👹👸 #الجميلة_والوحش 👸
#الجزء_الثالث
ابو نضال : خير دكتور شو في ؟
التفت علي مهند وسألني : آكله شي من برا ؟
هزيت راسي بــ ( لأ )
رجع صفن شوي و سألني ( طيب آخده برد ؟ )
هزيت راسي .. ( لأ )
حاولت اسرق نظره لبرا لشوف أيوب ..
اول ما وصلنا وقف وراقبني بعيونو بس ما فات ورانا لغرفة المعاينة ..
التفت مهند لعند ابي .. ( ما فيها شي .. يمكن نتيجة توتر او ضغط من الدراسه احياناً بصير تشنجات .. خليها تدفي حالها و ترتاح وازا صار شي انا موجود للصبح .. )
ام نضال : حبيبتي صرتي احسن ؟
ماسه : ايه ماما احسن .. خلص خلونا نمشي .. نزلت من السرير و رتبت تيابي .. ومشيت قدامهن كأنو ما فيني شي وضليت طالعه لبرا .. وطلع أيوب بوشي .. كان واقف وحاطط ضهرو للحيط اول ما شفتو ابتسمت
تجلس وتطلع فيني وابتسم ..
ايوب شب حنطي .. شعرو اسود و عيونو لونهن ازرق وفيهن سحر ..
كان لابس تياب كاجول عاديه .. مو متل ما بشوفو كل مره بلبس رسمي ..
أيوب .. : كيفك انسه ماسة ؟
ماسة : انا منيحه .. انت كيفك دكتور ايوب ؟
حك راسو وابتسم : مو قلتي ما بتقدري تجي ؟
ماسة : ايه بس انا مريضه .. شو بدي موت من الوجع يعني ؟ ..
تجاوزتو .. مرقت جنبو وشميت ريحة عطرو .. طلعت لبرا و غطيت وشي بايدي .. كنت فرحانه كتير .. بعتلي مسج ( سلامتو الحلو .. )
انو معقول هي الرسالة من ايوب !! .. قعدت على الرصيف وانا عم اصفن بالموبايل وما حسيت الا امي وابي فوق راسي ..
ابو نضال : ماسة .. بنتي فيكي شي ؟
تطلعت فيهن بارتباك .. ( اه ؟ ... لا .. ولاشي .. )
رجعنا عالبيت وكل الوقت ما كنت قدرانه احكي .. نظراتو علقت براسي...وريحة عطرو ما عم تفارقني .. حسيت هديك الليلة انو عنجد قلبي دقلو !! .. بس هو وضعو مو مريح ابداً .. ما عم افهم شو بدو مني ...
كل الليل ما قدرت نام ... كنت عم اقرا الرسالة وعيدها وابتسم .. سبحان الله اديه البنت بتتحرك مشاعرها بابسط كلمة .. واقل تصرف بيأثر فيها ..
تاني نهار ومتل كل يوم كان باعتلي يصبح علي و يدعيلي بيوم منيح و بالتوفيق ..
رديت عليه بالمثل ونطرتو يحكي شي بخصوص رسالة امبارح بس ما حكى !! ..
بعد لحظات بعتلي ..
ايوب ( انا بطبعي .. وبالحياة العامة .. بحكي الشي مره وحده وما بعيدو .. بس كنت بدي اسالك .. انتي ما اقتنعتي بحكيي ؟ او انتي مبسوطه هيك ؟ )
للحظة ما فهمت عليه .. بعد ثواني عرفت انو عم يحكي عن موضوع اللبس .. ( لا ما هيك ، بس يمكن مو جاهزة هلأ لهي الخطوة .. )
ايوب ( الحشمة لازم تكون عن قناعة تامة .. لان انا ممكن اقنعك تلبسي مانطو او عباية .. وانتي ممكن تجيبيهن كمان ديئين او مفصلين مفاتنك ، لهيك انا ما رح اضغط عليكي ..
بس المهم البسي منيح ودفي حالك اليوم في نسمة باردة .. )
كانو اصابعي عم يرجفو وقت كتبتلو : ايوب ... انت بتخاف علي ؟
نطرت ونطرت ونطرت يرد ... وياريتو ما رد ..
( ماسة عفواً
.. بس يمكن انتي فهمانه الموضوع غلط .. كيف يعني بخاف عليكي ؟ نحنا علاقتنا مجرد صداقة .. انا ما عندي اي مشاعر تجاهك .. والأكيد انو انا ما بحبك .. )
حسيت حكيو نزل علي متل دلو مي باردة ! .. كيف يعني ؟ رح يصرلو تلات شهور عم يحكيني بشكل يومي يتطمن علي و عن دراستي .. غير اهتمامو بصحتي وصحة امي وتلميحاتو الي ما الها غير معنى واحد !
اتصلت عليه وبعدت عن الناس و وقفت تحت شجرة لحالي انا وعم ابكي .. واول ما فتح الخط ما تركتلو مجال ليحكي ..
ماسة ( دكتور أيوب .. انا ما بدي سببلك اي ازعاج ، انا بس بدي قلك شغله وحده .. يمكن انا فتحتلك باب الحديث معي بس هاد لأن كان في ظروف اجبرتنا تحكي
الي هو وضع امي و تحاليل ستي .. وانت الي طلبت مني اتواصل معك لنحدد مواعيد بتناسبنا .. انت اول شخص حكيت معو بحياتي بغض النظر عن نوع العلاقة
اكتر شي بكرهو بحياتي هو اساليب اللف و الدوران .. ما تقلي ما عندي مشاعر تجاهك .. او فيك تقلي كنت عم اتسلى ببساطة .. وانا بقلك مو مشكلة وانا كمان تسليت وقضيت وقت حلو
بس ازا بتريد لهون لا بئى تتصل .. فيك تشوف مكان تاني تتسلى فيه .. لان ما عندي وقت اكتر ضيعو .. عن ازنك .. )
قبل ما اضغط على الزر سمعت صوتو .. بحة صوتو منعتني سكر .. اسمي لما ينطقو هو بحس كأني اول مره بحياتي بسمعو !
أيوب ( ماسة لحظة ، حقك علي .. انا كتير اسف )
ضغطت على شفافي و حبست انفاسي المخربطة .. ( انتي معي ؟ )
ماسة ( اي .. )
أيوب ( طيب انا بحبك .. )
مسحت دمعتي بايدي ( شو ؟ )
أيوب ( والله بحبك .. ورايدك بالحلال بس طولي بالك علي .. )
ماسة ( ما فهمت .. )
أيوب ( بصراحه انا وضعي ابداً مو مستقر .. انا تعزبت لكونت وبنيت حالي لحالي ... مركز التحاليل الطبية بإدارتي بس مو ملكي الشخصي .. وصعب علي افتح عياده خاصه متل مهند
انا حالياً ناطر وظيفه مستقلة وثابته لاقدر كون اسرة .. )
سكتت وما رديت بشي .. انو معقول دكتور و وصل لهاد السن ولهلأ مو مأسس حالو !
أيوب ( طيب انا حديث الجوال ما
#الجزء_الثالث
ابو نضال : خير دكتور شو في ؟
التفت علي مهند وسألني : آكله شي من برا ؟
هزيت راسي بــ ( لأ )
رجع صفن شوي و سألني ( طيب آخده برد ؟ )
هزيت راسي .. ( لأ )
حاولت اسرق نظره لبرا لشوف أيوب ..
اول ما وصلنا وقف وراقبني بعيونو بس ما فات ورانا لغرفة المعاينة ..
التفت مهند لعند ابي .. ( ما فيها شي .. يمكن نتيجة توتر او ضغط من الدراسه احياناً بصير تشنجات .. خليها تدفي حالها و ترتاح وازا صار شي انا موجود للصبح .. )
ام نضال : حبيبتي صرتي احسن ؟
ماسه : ايه ماما احسن .. خلص خلونا نمشي .. نزلت من السرير و رتبت تيابي .. ومشيت قدامهن كأنو ما فيني شي وضليت طالعه لبرا .. وطلع أيوب بوشي .. كان واقف وحاطط ضهرو للحيط اول ما شفتو ابتسمت
تجلس وتطلع فيني وابتسم ..
ايوب شب حنطي .. شعرو اسود و عيونو لونهن ازرق وفيهن سحر ..
كان لابس تياب كاجول عاديه .. مو متل ما بشوفو كل مره بلبس رسمي ..
أيوب .. : كيفك انسه ماسة ؟
ماسة : انا منيحه .. انت كيفك دكتور ايوب ؟
حك راسو وابتسم : مو قلتي ما بتقدري تجي ؟
ماسة : ايه بس انا مريضه .. شو بدي موت من الوجع يعني ؟ ..
تجاوزتو .. مرقت جنبو وشميت ريحة عطرو .. طلعت لبرا و غطيت وشي بايدي .. كنت فرحانه كتير .. بعتلي مسج ( سلامتو الحلو .. )
انو معقول هي الرسالة من ايوب !! .. قعدت على الرصيف وانا عم اصفن بالموبايل وما حسيت الا امي وابي فوق راسي ..
ابو نضال : ماسة .. بنتي فيكي شي ؟
تطلعت فيهن بارتباك .. ( اه ؟ ... لا .. ولاشي .. )
رجعنا عالبيت وكل الوقت ما كنت قدرانه احكي .. نظراتو علقت براسي...وريحة عطرو ما عم تفارقني .. حسيت هديك الليلة انو عنجد قلبي دقلو !! .. بس هو وضعو مو مريح ابداً .. ما عم افهم شو بدو مني ...
كل الليل ما قدرت نام ... كنت عم اقرا الرسالة وعيدها وابتسم .. سبحان الله اديه البنت بتتحرك مشاعرها بابسط كلمة .. واقل تصرف بيأثر فيها ..
تاني نهار ومتل كل يوم كان باعتلي يصبح علي و يدعيلي بيوم منيح و بالتوفيق ..
رديت عليه بالمثل ونطرتو يحكي شي بخصوص رسالة امبارح بس ما حكى !! ..
بعد لحظات بعتلي ..
ايوب ( انا بطبعي .. وبالحياة العامة .. بحكي الشي مره وحده وما بعيدو .. بس كنت بدي اسالك .. انتي ما اقتنعتي بحكيي ؟ او انتي مبسوطه هيك ؟ )
للحظة ما فهمت عليه .. بعد ثواني عرفت انو عم يحكي عن موضوع اللبس .. ( لا ما هيك ، بس يمكن مو جاهزة هلأ لهي الخطوة .. )
ايوب ( الحشمة لازم تكون عن قناعة تامة .. لان انا ممكن اقنعك تلبسي مانطو او عباية .. وانتي ممكن تجيبيهن كمان ديئين او مفصلين مفاتنك ، لهيك انا ما رح اضغط عليكي ..
بس المهم البسي منيح ودفي حالك اليوم في نسمة باردة .. )
كانو اصابعي عم يرجفو وقت كتبتلو : ايوب ... انت بتخاف علي ؟
نطرت ونطرت ونطرت يرد ... وياريتو ما رد ..
( ماسة عفواً
.. بس يمكن انتي فهمانه الموضوع غلط .. كيف يعني بخاف عليكي ؟ نحنا علاقتنا مجرد صداقة .. انا ما عندي اي مشاعر تجاهك .. والأكيد انو انا ما بحبك .. )
حسيت حكيو نزل علي متل دلو مي باردة ! .. كيف يعني ؟ رح يصرلو تلات شهور عم يحكيني بشكل يومي يتطمن علي و عن دراستي .. غير اهتمامو بصحتي وصحة امي وتلميحاتو الي ما الها غير معنى واحد !
اتصلت عليه وبعدت عن الناس و وقفت تحت شجرة لحالي انا وعم ابكي .. واول ما فتح الخط ما تركتلو مجال ليحكي ..
ماسة ( دكتور أيوب .. انا ما بدي سببلك اي ازعاج ، انا بس بدي قلك شغله وحده .. يمكن انا فتحتلك باب الحديث معي بس هاد لأن كان في ظروف اجبرتنا تحكي
الي هو وضع امي و تحاليل ستي .. وانت الي طلبت مني اتواصل معك لنحدد مواعيد بتناسبنا .. انت اول شخص حكيت معو بحياتي بغض النظر عن نوع العلاقة
اكتر شي بكرهو بحياتي هو اساليب اللف و الدوران .. ما تقلي ما عندي مشاعر تجاهك .. او فيك تقلي كنت عم اتسلى ببساطة .. وانا بقلك مو مشكلة وانا كمان تسليت وقضيت وقت حلو
بس ازا بتريد لهون لا بئى تتصل .. فيك تشوف مكان تاني تتسلى فيه .. لان ما عندي وقت اكتر ضيعو .. عن ازنك .. )
قبل ما اضغط على الزر سمعت صوتو .. بحة صوتو منعتني سكر .. اسمي لما ينطقو هو بحس كأني اول مره بحياتي بسمعو !
أيوب ( ماسة لحظة ، حقك علي .. انا كتير اسف )
ضغطت على شفافي و حبست انفاسي المخربطة .. ( انتي معي ؟ )
ماسة ( اي .. )
أيوب ( طيب انا بحبك .. )
مسحت دمعتي بايدي ( شو ؟ )
أيوب ( والله بحبك .. ورايدك بالحلال بس طولي بالك علي .. )
ماسة ( ما فهمت .. )
أيوب ( بصراحه انا وضعي ابداً مو مستقر .. انا تعزبت لكونت وبنيت حالي لحالي ... مركز التحاليل الطبية بإدارتي بس مو ملكي الشخصي .. وصعب علي افتح عياده خاصه متل مهند
انا حالياً ناطر وظيفه مستقلة وثابته لاقدر كون اسرة .. )
سكتت وما رديت بشي .. انو معقول دكتور و وصل لهاد السن ولهلأ مو مأسس حالو !
أيوب ( طيب انا حديث الجوال ما