راقبة؟
نيرمين: اكيد وبس طلعتي برا حدود المدينة رح تعطينا أشارة حمرا واسمك بيتعمم بكل مكن ليرجعوكي لعنا ووقتها الرجعة مارح تكون متل أول مرة اجيتي
لبستها بايدها وهي بتقول: هلق بكرا بقدر روح وين ما بدي؟
نيرمين: اكيد إذا بقيتي تسمعي الكلام
نرجس: تمام متل ما بدك
نيرمين: شغلتك بس تشرفي على المتدربين لانك خبيرة بهالمجال
طالعت جوال نرجس يلي اخدوه منها بأول يوم دخلت فيه للمنظمة وعطتها اياه مسكتو بفرح وهي بتقول: يعني صار فيني أخد جوالي
نيرمين: قلتلك بما انك عم تسمعي الكلام فكل شي مسموح تعمليه بس بإحتياط
مسكتو بايدها واتطلعت عليه وهي بتبتسم وطلعت باتجاه غرفتها اتمددت وهي بتفتحو وكل السهرة بقيت عم تقلب بصورها هي ومراد
سرحت بخيالها بملامح حبيبها الجميلة وذكرياتها معه ودمعت عيونها من شوقها الو
____________
{ كل الندوب تستفيق ليلا
يهشم الشوق قلبي
وينهش النسيان عقلي
أحدث جدران غرفتي عنك ليلا
تتبعثر حروفي
لأجدها غادرتني الى قلبك
دون خجل أو كتمان....} #مروةآغا
____________
*
#ثاني_يوم طلعت كلها طاقة وحيوية لانها ناوية تشوفو وطلعت بسيارة صغيرة مخصصة للمنظمة … وصلت للنادي ووقفت بعيد عن الباب وهي بتراقب الوضع لحتى طلع … ملامح وجها رجفو وهي بتشوفو … ياالله ما احلاه وشو اشتاقتلو كأنه ضعفان شوي وترك دقنو وشواربو لأول مرة يطولو بهالطريقة … كان جذاب كتير بشكلو الجديد
همست بقلة حيلة: ياريت فيني شوفك عن قرب ضمك وتخبيني بحضنك بس للأسف هاي صارت رفاهية ممنوعة عني
كان واقف عم يحكي مع واحد من شباب النادي يلي بمرنهن وبعدين دخل
دمعت عيونها وهي بتهمس: اشتقتلك
____________
{ عندما اشتاقك .. اتمنى ان تنقلب كل الوجوه الى وجهك .. ان ارى صورتك في كل نجمة المحها .. ان اسمع صوتك في كل لحن وقصيدة .. ان تتحول مشاعر الشوق الى رسائل ومعجزات .. ان تتقزم الاوقات والمسافات والليالي الحالكات ..
ولشدة شوقي اليك .. ادرك انك انت بكفة والعالم كله بكفة اخرى .. وان لا احد يعوضني عنك .. فبك وحدك اكتفي. } #مروةآغا
____________
اتنهدت وشغلت السيارة ومشيت فيها ووقفت تحت بيت جمال وبقيت عم تطلع على البناية وكل شوي تنزل وتطلع تركب وكانت مترددة لحتى ارتعبت لما اندق شباك السيارة
اتطلعت عليه مصدومة وضحكت ببرود وهي بتقول: أهلين
جاوبها عمار: كأنو الصدف يلي عم تجمعنا كترانة
اتوترت وهي بتقول: هالمرة بصراحة ما صدفة أجيت لأتطمن عليك بعد الحادثة
عمار: الحمد لله ليكيني منيح
كان حامل بايدو كيس فيه اغراض واضح انو كان بالبقالية
سألها: أنت شو كنتي عم تعملي الإحتفال بتشتغلي كرسونة
اتوترت وهي بتقول: أنو أي بشتغل مع شركة تنظيم حفلات
عمار: وشو هي الشركة
نرجس: لي بدك تعرف؟
عمار: عطيني رقم تلفونك لأحكي معك
نرجس: مامعي تلفون حالي
سألها باستغراب: مامعك حق تلفون وهالسيارة من وين
نرجس: السيارة ما إلي
عمار: تعالي معي لساعدك بالنهاية أنت تعتبري متل اختي
قالت بنبرة حادة: انا مابدي شفقتك
عمار: انا أسف ما قصدي بس إذا بدك بتشتغلي شغل أحسن وبلاقيلك بيت منيح
نرجس: لا ما بدي شي شكرا الك اجيت لاتطمن عليك واتطمنت عن إذنك
عمار: مابدك تشوفي سنا
وقفت وشردت لثانية وبعدين قالت: سنا أختي
بلعت ريقها وهي بتقول: بتعرف فيي
عمار: بابا جمال ما حكالنا عنك نحنا عرفنا بالصدفة وقال إنك بمكان بعيد
عضت على شفايفها وهي بتقول: يمكن كان بيخجل مني
عمار: انا أبداً ما كنت معو بهالموضوع بالنهاية أنت مالك ذنب
نرجس: صح معك حق
بلشت دمعتها تخونها لهيك قالتلو: عن إذنك ببقى أنا بجي بشوفك
مسكلها ايدها يلي كانت عند شباك لسيارة وهو بقول: شو مابدك تعالي طلبي مني بالنهاية نحنا اخوات ولة بالتبني
برقو عيونها بدموع محبوسة وهي بتهمس: أي اكيد شكرا الك
سحب ايدو ومشيت بسرعة بالسيارة وهو بقي يتطلع على أثرها وبفكر بأبوه وليش خباها عنهن كل هالمدة
وقفت بالسيارة بعيد عن عمار وركت راسها على الكرسي وهي بتبكي بقلب محروق … حرام تكون إنسانة طبيعية عندها اخوات تحبن ويحبوها … حرام يكون عندها زوجها وبتقدر براحة تروح تشوفو ما بالسرقة !!!
ربع ساعة لحتى أرتاحت وأخدت نفسها وطلعت للمكان يلي كانت عم تفكير تروح … للمكان يلي بلشت من الحكاية
وصلت للبناية القدية المهترية … من زمان لما كانت بأول عمرها أجت لهالبيت عدة مرات
طلعت لوصلت للباب القديم نفسو دقت لباب لفتحتلها وطلعت بنت بعمر الأربعين
قالتلها: أهلين
نرجس: هون بيت الأنسة سمر
هزت راسها وهي بتقول: أي هون مين حضرتك
نرجس: انا طالبة قديمة عندها
_ اتفضلي ادخلي
دخلت لتشوفها قاعدة على كرسي متحرك أول ما شافتها ابتسمت وهي بتقول: نرجس
قربت منها وهي بتقول: ما نسيتيني
سمر: معقول انساكي وأنت من أوائل طلابي أنت الزهرة البرية
ابتسمت لما اتذكرت جملتها يلي قالتلا اياها من زمان لما كانت بتدرسها ( أنت بنت قوية كتير بتشبهي الزهرة البرية وهالنوع من الأزهار بتعيش بالصحراء بأكثر المناطق صعوبة وشقاء لانهم قوايا وصابري
نيرمين: اكيد وبس طلعتي برا حدود المدينة رح تعطينا أشارة حمرا واسمك بيتعمم بكل مكن ليرجعوكي لعنا ووقتها الرجعة مارح تكون متل أول مرة اجيتي
لبستها بايدها وهي بتقول: هلق بكرا بقدر روح وين ما بدي؟
نيرمين: اكيد إذا بقيتي تسمعي الكلام
نرجس: تمام متل ما بدك
نيرمين: شغلتك بس تشرفي على المتدربين لانك خبيرة بهالمجال
طالعت جوال نرجس يلي اخدوه منها بأول يوم دخلت فيه للمنظمة وعطتها اياه مسكتو بفرح وهي بتقول: يعني صار فيني أخد جوالي
نيرمين: قلتلك بما انك عم تسمعي الكلام فكل شي مسموح تعمليه بس بإحتياط
مسكتو بايدها واتطلعت عليه وهي بتبتسم وطلعت باتجاه غرفتها اتمددت وهي بتفتحو وكل السهرة بقيت عم تقلب بصورها هي ومراد
سرحت بخيالها بملامح حبيبها الجميلة وذكرياتها معه ودمعت عيونها من شوقها الو
____________
{ كل الندوب تستفيق ليلا
يهشم الشوق قلبي
وينهش النسيان عقلي
أحدث جدران غرفتي عنك ليلا
تتبعثر حروفي
لأجدها غادرتني الى قلبك
دون خجل أو كتمان....} #مروةآغا
____________
*
#ثاني_يوم طلعت كلها طاقة وحيوية لانها ناوية تشوفو وطلعت بسيارة صغيرة مخصصة للمنظمة … وصلت للنادي ووقفت بعيد عن الباب وهي بتراقب الوضع لحتى طلع … ملامح وجها رجفو وهي بتشوفو … ياالله ما احلاه وشو اشتاقتلو كأنه ضعفان شوي وترك دقنو وشواربو لأول مرة يطولو بهالطريقة … كان جذاب كتير بشكلو الجديد
همست بقلة حيلة: ياريت فيني شوفك عن قرب ضمك وتخبيني بحضنك بس للأسف هاي صارت رفاهية ممنوعة عني
كان واقف عم يحكي مع واحد من شباب النادي يلي بمرنهن وبعدين دخل
دمعت عيونها وهي بتهمس: اشتقتلك
____________
{ عندما اشتاقك .. اتمنى ان تنقلب كل الوجوه الى وجهك .. ان ارى صورتك في كل نجمة المحها .. ان اسمع صوتك في كل لحن وقصيدة .. ان تتحول مشاعر الشوق الى رسائل ومعجزات .. ان تتقزم الاوقات والمسافات والليالي الحالكات ..
ولشدة شوقي اليك .. ادرك انك انت بكفة والعالم كله بكفة اخرى .. وان لا احد يعوضني عنك .. فبك وحدك اكتفي. } #مروةآغا
____________
اتنهدت وشغلت السيارة ومشيت فيها ووقفت تحت بيت جمال وبقيت عم تطلع على البناية وكل شوي تنزل وتطلع تركب وكانت مترددة لحتى ارتعبت لما اندق شباك السيارة
اتطلعت عليه مصدومة وضحكت ببرود وهي بتقول: أهلين
جاوبها عمار: كأنو الصدف يلي عم تجمعنا كترانة
اتوترت وهي بتقول: هالمرة بصراحة ما صدفة أجيت لأتطمن عليك بعد الحادثة
عمار: الحمد لله ليكيني منيح
كان حامل بايدو كيس فيه اغراض واضح انو كان بالبقالية
سألها: أنت شو كنتي عم تعملي الإحتفال بتشتغلي كرسونة
اتوترت وهي بتقول: أنو أي بشتغل مع شركة تنظيم حفلات
عمار: وشو هي الشركة
نرجس: لي بدك تعرف؟
عمار: عطيني رقم تلفونك لأحكي معك
نرجس: مامعي تلفون حالي
سألها باستغراب: مامعك حق تلفون وهالسيارة من وين
نرجس: السيارة ما إلي
عمار: تعالي معي لساعدك بالنهاية أنت تعتبري متل اختي
قالت بنبرة حادة: انا مابدي شفقتك
عمار: انا أسف ما قصدي بس إذا بدك بتشتغلي شغل أحسن وبلاقيلك بيت منيح
نرجس: لا ما بدي شي شكرا الك اجيت لاتطمن عليك واتطمنت عن إذنك
عمار: مابدك تشوفي سنا
وقفت وشردت لثانية وبعدين قالت: سنا أختي
بلعت ريقها وهي بتقول: بتعرف فيي
عمار: بابا جمال ما حكالنا عنك نحنا عرفنا بالصدفة وقال إنك بمكان بعيد
عضت على شفايفها وهي بتقول: يمكن كان بيخجل مني
عمار: انا أبداً ما كنت معو بهالموضوع بالنهاية أنت مالك ذنب
نرجس: صح معك حق
بلشت دمعتها تخونها لهيك قالتلو: عن إذنك ببقى أنا بجي بشوفك
مسكلها ايدها يلي كانت عند شباك لسيارة وهو بقول: شو مابدك تعالي طلبي مني بالنهاية نحنا اخوات ولة بالتبني
برقو عيونها بدموع محبوسة وهي بتهمس: أي اكيد شكرا الك
سحب ايدو ومشيت بسرعة بالسيارة وهو بقي يتطلع على أثرها وبفكر بأبوه وليش خباها عنهن كل هالمدة
وقفت بالسيارة بعيد عن عمار وركت راسها على الكرسي وهي بتبكي بقلب محروق … حرام تكون إنسانة طبيعية عندها اخوات تحبن ويحبوها … حرام يكون عندها زوجها وبتقدر براحة تروح تشوفو ما بالسرقة !!!
ربع ساعة لحتى أرتاحت وأخدت نفسها وطلعت للمكان يلي كانت عم تفكير تروح … للمكان يلي بلشت من الحكاية
وصلت للبناية القدية المهترية … من زمان لما كانت بأول عمرها أجت لهالبيت عدة مرات
طلعت لوصلت للباب القديم نفسو دقت لباب لفتحتلها وطلعت بنت بعمر الأربعين
قالتلها: أهلين
نرجس: هون بيت الأنسة سمر
هزت راسها وهي بتقول: أي هون مين حضرتك
نرجس: انا طالبة قديمة عندها
_ اتفضلي ادخلي
دخلت لتشوفها قاعدة على كرسي متحرك أول ما شافتها ابتسمت وهي بتقول: نرجس
قربت منها وهي بتقول: ما نسيتيني
سمر: معقول انساكي وأنت من أوائل طلابي أنت الزهرة البرية
ابتسمت لما اتذكرت جملتها يلي قالتلا اياها من زمان لما كانت بتدرسها ( أنت بنت قوية كتير بتشبهي الزهرة البرية وهالنوع من الأزهار بتعيش بالصحراء بأكثر المناطق صعوبة وشقاء لانهم قوايا وصابري