ور وقت قلتيلي انو خطيبك بحبك ومابيتخلى عنك ....
مها : اي ....
هنادي : اي وهلق اثبتلك العكس ....
مها : اي تتهني فيه .... ( وسكرت الجوال بعصبية .... )
مها وهي تحكي حالها : معقول تركني كرمالها ... يتهنو ببعض ... الحمد لله انو كتشفت نواياهم السيئة
( بهالحظة صار زين يبكي ... )
مها وهي تحمله بحنان : حبيب قلبي ليش عم تبكي ...

( تاني يوم بالجامعة ... )
يارا بنفسها : يالله ليش اليوم ما اجت مها ... معقول حمزة خبرها انو تركها ... والله انشغل بالي عليها ... لك حتى جوالها مسكر ...
آدم بإبتسامة : مرحبا يارا ... خير ان شاء الله ليش عم تحكي مع حالك عند هالصبح ...
يارا بإستغراب : اهلين آدم ... مشغول بالي على مها مااجت اليوم عالجامعة ...
آدم : لعله خير ان شاء الله ... امشي عالكفتريا نشرب شي قبل ماتبدأ المحاضرة ...
يارا وهي تمشي بخجل : تمام ....

( ببيت مها .... )
ام محمود : يلا بنتي اصحي ليش لهلق نايمة ... مابكفي مارحتي اليوم عالجامعة ....
مها وهي تقوم بنعس : اي تيتا والله مبارحة زين مانام لآذان الفجر ... ماقدرت نام لحتى نيمته اول ...
ام محمود بإبتسامة : ايوا .... اذا هيك شي تاني ... خلص ياقلبي كملي نومتك ...
مها وهي تتسطح بنعس : شكرا ياغالية ...
ام محمود : العفو ههههه

( بالجامعة .... )
آدم : اي يارا ... خديلي موعد من أهلك مشان نجي انا وأهلي اليوم ... مشان يتعرفو على بعض ونطلبك رسمي منهم....
يارا بفرح : تمام ان شاء الله ...
آدم بابتسامة : ممكن اخد رقمك ؟!...
يارا : اي طبعا .... تفضل. ..
آدم : شكرا الك ياقلبي ...
يارا بإبتسامة خجل : العفو ...

( بعد فترة رجعت يارا عالبيت ... خبرت اهلها واخدت منهم موعد ... وبعدها لبست وراحت عند مها مشان تتطمن عليها ... )
يارا وهي تحضن مها : اشتقتلك دبدوبتي ... ليش مارحتي اليوم عالجامعة ؟!..
مها بإبتسامة مزيفة : ولاشي بس سهرت مبارح مع يزن لوقت متأخر ... مشان هيك تأخرت بالفيقة ...
يارا : ايوا ... يلا خير ... كيفو زيونة ....
مها : الحمد لله تمام بخير ...
يارا بتوتر : اي الحمد لله .... مها امانة ماتزعلي مني ... والله انا مادخلني باللي صار ... بس اخي الاهبل مابعرف شو صاير بعقله هالأسبوع ...
مها بتفهم : لاء ياقلبي انتي رفيقتي واختي اللي ماجابتها امي ... مستحيل ازعل منك انتي مادخلك باللي صار ....
يارا بتساؤل : يعني اذا عزمتك على خطبتي الاسبوع الجاي رح تجي ؟!...
مها بفرح : اكيد رح اجي مابدها سؤال ... يعني نقول مبروك ؟!...
يارا : اي ان شاء الله اليوم رح يجو اهله لآدم يتعرفو على اهلي ويطلبوني لآدم ... والخطبة رح تكون الاسبوع الجاي ...
مها : اي مبروك ياقلبي ... اكيد رح اجي ....
يارا : بتنوري ياعمري ...

#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الخامس
( بعد أسبوع بخطبة يارا ... )
مها : ان شاء الله الف مبروك ياقلبي ...
يارا : الله يبارك فيكي يارب وعقبال عندك ....
مها : تسلميلي ... ماشاء الله طالعة كتير حلوة ...
يارا : الله يحلي ايامك ... ميمو فستانك اليوم كتير لابق للون عيونك ... متل لون السما 😍
مها : حبيبة قلبي تسلميلي .... كيف آدم ؟!... ان شاء الله الف مبروك ...
آدم : الحمد لله تمام ... الله يبارك فيكي يارب ...
مها : يلا بالإذن ...
( تركتهم مها وراحت على طاولة لحالها ... )
آدم : والله مها كتير مؤدبة ... ليش اخوكي تركها ؟!...
يارا : مابعرف ... انا ستغربت متلك ...
آدم : يلا خير الله يعوضها بالاحسن ...
يارا : امين يارب ...
آدم : اي حبيبتي كيفك ... ان شاء الله مبسوطة ...
يارا بخجل : الحمد لله بخير ...

(عند مها .... )
( قاعدة لوحدها على طاولة بالصالة ... وصافنة بجوالها ... )
حمزة بتوتر : كيفك مها ...
مها بإستغراب : حمزة ؟!..
حمزة : اي حمزة ... بعتذر منك عاللي صار ...
مها بعدم اهتمام : عادي ولا يهمك الله يبعتلك احسن مني ...
حمزة : بس انا مارح لاقي احسن منك ...
مها : ما إنت لقيت هنادي قبل ماتتركني ...
حمزة بحزن : بس صدقيني نخدعت فيها ... والله انا اسف ... بتمنى تسامحيني ...
مها : عفوا أستاذ حمزة ... اللي صار صار وخلص ... بتمنى تلزم حدودك معي ... والله يهنيكن ببعض ...
حمزة : بسسس .... مها ...
مها بإبتسامة تكبر : انسة مها😎 ...
إم حمزة من بعيد : ابني تعال شوي عاوزتك ...
حمزة بحزن : بالإذن .....
مها : اذنك معك ...
( خلصت الحفلة وراح كل شخص على بيته ... أشخاص فرحانين وأشخاص زعلانين ... وأشخاص مو عارفين شعورهم حتى .... )

( عند مها ..... )
مها : كيفك تيتا ... كيفو زيونة حبيب قلبي ... والله شتقتله ...
ام محمود : الحمد لله بخير ... ماشاء الله مالحقتي تشتاقيله 😕😅
مها بإبتسامة : والله ياتيتا عم اشتقله ... تعودت عليه بحياتي ...
إم محمود : الله يسعدك يابنتي ...
مها وهي تحضن جدتها : الله يخليلي ياكي ياعيوني ...

( بعد مرور خمس سنوات *......... )
***************
زين بطفولة : ماما ليش كل ماحملتي هي الصورة
الجزء السابع والثامن .......
#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السابع

تاني يوم الصبح بغرفة مها وزين ...
مها : يسعدلي صباحك ابني الحلو ...
زين ببراءة : ليش فايقة بكير ماما ؟!..
مها بإبتسامة : ماقدرت نام مبارح ... تغيرت عليي النومة
زين : ماما بدي روح اليوم عالروضة ؟...
مها : لاء اليوم مافي روضة ... لنتعرف عالمكان هون اكتر بعدين بسجلك بروضة ...
زين : تمام ...
بهالحظة دق باب الغرفة ....
مها : تفضل ...
شهد بإبتسامة : صباح الخير ... كيفك اليوم ؟!..
مها : صباح النور ... الحمد لله تمام ...
شهد : الفطور ج....
قاطعتها ريم وهي تدخل عالغرفة : الفطور جاهز نزلي فطري معنا انتي وزين ...
شهد بعصبية : الف مرة قلتلك لاتقاطعيني اذا كنت عم احكي ...
ريم : ماقاطعتك ... ماما قاتلي اطلع نادي مها ...
شهد : كذابة ... ماما قاتلي الي ...
مها : خلص حصل خير ... امشو ننزل ...
ريم : لاء مارح أنزل قبل ما اعرف مين الكذابة هون ...
شهد : انتي اكيد ...
مها بإبتسامة عليهم : تمام نحنا نازلين نفطر ... سلام ...
( نزلت مها وزين عالصالون .... وبقيو شهد وريم بغرفة مها عم يتقاتلو ... )
مها : صباح الخير ....
الكل : صباح النور ...
مصطفى : تفضلي بنتي قعدي فطري معنا ...
مها : شكرا عمو ...
كريمة : ان شاء الله عجبتك الغرفة ورتحتي فيها ؟!...
مها بإبتسامة : اي ماشاء الله الغرفة تصميمها كتير حلو ... والوانها بتجنن ... يعطيكم الف عافية يارب ...
كريمة بإبتسامة : هاد زوق مجد .... هو اللي ختار ألوان وتصميم الغرفة ...
مها وهي تطلع على مجد : شكرا كتير أستاذ مجد ...
مجد بغرور : العفو ... هالشي كله كرمال زين ...
كريمة وهي تطلع على مجد نظرات لوم : وكرمالك كمان حبيبتي ...
مها بإبتسامة مزيفة : شكرا خالة ....
كريمة : شو بتحبي تتعشي اليوم مها ؟!...
مها بإبتسامة : بتعشى شو مابدك خالة مابتفرق يعطيكي العافية ... المهم مايكون بيتزا ....
سحر : بالعكس البيتزا كتير طيبة ...
مها : بس انا مابحبها ...
كريمة : تمام بنتي متل مابدك ... الله يسعدك ...
مجد وهو يقوم : بالإذن صار لازم امشي ... عندي شغل ضروري بالشركة ...
مصطفى : الله معك ابني ... وانا لازم امشي سلام ...
( طلعو مجد ومصطفى على شغلهم .... والباقي قاعدين عم يفطرو ... )
سحر بتساؤل : وين شهد وريم مو شايفتهم ....
مها : بتلاقيهم فوق بغرفتي 😊...
كريمة : سحر قومي ناديلهم ...
سحر : حاضر ماما ...
( قامت سحر مشان تناديلهم بس بهالحظة شافتهم نازلين عالدرج .... )
سحر بإبتسامة على شكلهم : نزلو لحالهم 😂
كريمة وهي تاكل : تعالو فطرو يلا مشان ماتتأخرو عالمدرسة....
شهد : ماما قوليلها تتركني اول ....😑
ريم : اخخخ ... ماحزرتي اتركيني لأتركك ...😢
(اطلعت كريمة عليهم وانصدمت من اللي شافته ... )
" شهد ماسكة شعر ريم وريم ماسكة شعر شهد ... منظرهم بفرط ضحك ... "
كريمة وهي تزورهم : تعالو قعدو انتي وياها فضحتونا ... صار عمركم 17 سنة ولسا بتتقاتلو متل الاطفال ... حسابكم بعدين ...
كوثر : ههههههه انتو مابتبطلو هالعادة ...
شهد وهي تقعد عالسفرة : مادخلك انتي ... التهي بحالك ...
ريم : اي صح ... مدخلك انتي 😒...
كوثر بزعل : رامي شوف شو عم يقولو ... قال انا مادخلني ...
رامي وهو يقوم : هههههه قال ياداخل بين البصلة وقشرتها مابينوبك منها غير ريحتها .... سلام تأخرت على شغلي ...
كوثر وهي تقوم بعصبية : شو هالعيلة المجنونة ... لاء وشوووو صاير عم يقول امثال كمان ...
كريمة وهي تطلع على مها وتبتسم : بعرف انو الوضع غريب عليكي .... بس رح تتعودي مع الأيام ...
مها بإبتسامة : لاء عادي خدو راحتكم ....
شهد : مها شو رأيك بس نرجع من المدرسة نروح انا وانتي وزين نتمشى ...
ريم : اي والله فكرة حلوة ...
شهد : كأنو انا قلت مها وزين ؟!😏
مها : مو مشكلة منروح كلياتنا ....
سحر : اي تمام رح روح معكن لكن ...
مها : تمام ....
ريم : يلا سلام ماما رح نلبس ونروح عالمدرسة ...
كريمة : ماشي الله معكن ...
( بعد فترة راحو البنات عالمدرسة وبقيت مها وكريمة وزين بالبيت .... )
مها : خالة ... كأنو عم يرن جرس الباب ...
كريمة : مو مشكلة ... هلق إم زمرد بتفتح الباب ...
مها بإستغراب : إم زمرد ؟!...
كريمة : اي ام زمرد الشغالة اللي عنا ...
مها بتفهم : ايواااااااا
ام زمرد : اجت اختك ام لؤي ياخانوم ومعها بنتها ميرفت ...
كريمة بإبتسامة : ميت السلامة نور البيت ...
ام لؤي : كيفك اختي شو اخبارك ...
كريمة : الحمد لله مشتقتلك ... تفضلي قعدي ...
ميرفت : كيفك خالتي ....
كريمة : الحمد لله تمام انتي كيفك ...
ميرفت : الحمد لله ... شو مين هالصبية ؟!...
ام لؤي : اكيد هي مها اللي حكيتيلي عليها مبارح ...
كريمة : أي هي مها ... وهاد حفيدي زين ...
ام لؤي : ماشاء الله عليكي ... الله يحميكي يابنتي ...
مها بإبتسامة : تسلمي خالة ...
ام لؤي : كيفك يازين ... شو هالحلو ...
زين بطفولة : الحمد لله منيح ...
ميرفت بتساؤل : وين ك
وثر ؟!...
كريمة : هي فوق بغرفتها ...
ميرفت : تمام انا رايحة ناديلها ... سلام ...
ام لؤي : الله معك ... اي مها ماحكيتيلي كيف قدرتي تتركي اهلك وتجي عالاردن ...
كريمة وهي تحاول تغير الموضوع : بنتي مها قولي لام زمرد تعمللنا عصير ...
مها : تكرمي خالتي ...
( راحت مها عالمطبخ .... وبقيت ام لؤي وكريمة بالصالون ... )
كريمة : البنت يتيمة ما إلها حدى ...
ام لؤي : كيف يعني ... معقول مابقيلها حدى أبدا ؟!...
كريمة : امها وأبوها توفو بحادث سيارة وهي وصغيرة ... وجدتها توفت السنة الماضية ...
ام لؤي : يييي ياحرام والله زعلتيني عليها ... الله يعوضها ...

( بغرفت كوثر ... )
ميرفت : كيفك روحي ...
كوثر بإبتسامة : اهلا ميمو ... شو هالمفاجئة الحلوة ...
ميرفت : يسعدلي قلبك ... امشي ننزل لتحت ....
كوثر : لاء خلينا هون مناخد راحتنا بالكلام ...
ميرفت وهي تقعد : اي والله معك حق ... اي حكيلي كيف شفتي مها ؟!...
كوثر : عادي متلها متل باقي البنات ... ليش عم تسألي ...
ميرفت : لانو خايفة تحط عينها على مجد وتحببو بحالها ... باين عليها قوية ...
كوثر : اي والله معك حق ...
ميرفت بحزن : ساعديني الله يوفقك ....
كوثر : خلص ولايهمك المسا بحكي مع عمي ومرت عمي وبقترح عليهم يخطبوكي لمجد ...
ميرفت بفرح : عنجد ؟!... الله يخليلي ياكي ...
كوثر : اي خلص ولايهمك ... تركي هالشغلة عليي ...
ميرفت : تمام عم انتظر الجواب بكرة ... يلا سلام لازم أنزل قبل مايشكو بشي ...
كوثر : تمام الله معك ...

#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثامن
( بعد فترة .... الساعة 4 العصر ....)
ريم : يلا ياسحر تأخرنا ...
سحر وهي نازلة عالدرج : يلا يلا جيت ...
شهد : يلا مجد برة عم ينتظرنا ...
مها بإستغراب : ليش مجد ؟!... مو على اساس نتمشى ؟!...
شهد : اي منتمشى بالسيارة 😂
مها : الله يسامحكن على هالورطة ... ضروري نروح مع هالمغرور ...
ريم : ههههههه انتي اول شخص بقول عن مجد مغرور ...
سحر : امشي امشي .... وتحمدي ربك انو مجد ماسمعك ...
مها : وإذا سمعني شو خايفة منه يعني ...
شهد : ماشي يامها اذا هيك رح قلو ... وهلق بتشوفي ...
( طلعو كلهم لبرى ووقفو عند السيارة ... )
شهد : انا رح اقعد قدام جنب مجد ...
ريم : لاء ماحزرتي انا اللي رح اقعد جنب مجد ...
شهد : والله على جثتي مابخليكي تقعدي قدام ....
ريم : اي وغصب عنك رح اقعد قدام ....
مها بإبتسامة على شكلهم : اقعدي انتي سحر .... بلا مشاكل عند هالمسا ....
سحر : لاء انا بدوخ اذا قعدت قدام ... خلص اقعدي انتي ...
مها : بسسس ....
مجد بعصبية : يلا قعدو لايمت رح تخلوني عم استنى ...
مها وهي تقعد : يلا يلا ....
( بالاخر قعدت مها قدام مع مجد وزين ..... وشهد وريم وسحر بالمقعد الخلفي .... )
شهد : خلص مجد ضروري تعصب ... مابكفي انت مغرور ... صرت مغرور وعصبي 😕...
مجد بإستغراب : نعم نعم ... شو تفضلتي ؟!...
شهد وهي تطلع على مها : مها عم تقول انو انت مغرور ...
مجد وهو يتطلع بالمراية على مها ويبتسم : اذا انا مغرور هي شو لكن 😏 .... ( وكمل كلامه بجدية ): يلا وصلنا عالمطعم انزلو ...
شهد : شكرا مجودة ....
مجد : العفو ... بس لبقى تقولي مجودة احسن ماقصلك لسانك ...
شهد بخوف : حاضر ....
( دخلو عالمطعم وقعدو على طاولة .... )
مجد : شو بتحبو تاكلو ....
سحر : بدي فروج مشوي
ريم : اي وانا فروج مشوي ...
شهد : انا بدي كبسة ...
مجد : تمام ... وانتي انسة مها ...
مها : مابتفرق ... خلص باكل متلك ...
مجد بإبتسامة خبث : انا رح اطلب بيتزا 😌
مها بإبتسامة مزيفة : معناها باكل متل شهد ....
مجد : هههههه تمام ....
سحر : ماقلتيلي مها ليش بتكرهي البيتزا ؟!..
مها بحزن : لانو وقت توفو بابا وماما بحادث السيارة كنا عم ناكل بيتزا ... من وقتها ماعد اكلت بيتزا😢
مجد بندم : بعتذر لانو زكرتك بالماضي ...
مها : لاء عادي ولايهمك ...
زين : ماما انا جعت بدي اكل ....
مجد : ههههه تكرم عيونك ... كلو الا زين يجوع ....

(بنفس المطعم ... على طاولة تانية ... قاعدة ميرفت مع رفقاتها البنات وعم تحكي عالجوال مع كوثر )
ميرفت : لك اي هني هون بالمطعم ... قاعدين وعم يحكو ومبسوطين .... انصحيني شو اعمل ...
كوثر : لاتعملي شي ... خلص ولايهمك اليوم رح احكي معهم مشان يخطبوكي .... لازم سكر اجا رامي سلام ....
ميرفت : سلام ...
ميسا : قومي روحي لعندهم قعدي شوي ورجعي ....
ميرفت : بسسس ....
ميسا : يلا قومي بلا بسبسة ...
( كانو ابطالنا قاعدين عم ياكلو وهني يحكو ويضحكو مبسوطين .... ومو حاسين عالعيون اللي عم تراقبهم بغضب وحزن .... بعد تفكير قررت ميرفت تقرب وتحكي معهم .... )
ميرفت : هاي .... شو شايفتكم مبسوطين ....
سحر : اهلا ميرفت ... شو عم تعملي هون ...
ميرفت وهي تطلع على مجد : جيت اتغدى مع رفقاتي وصدفة شفتكم ...
شهد : ايوا ... اي سلمي عرفقاتك ...
ميرفت : الله يسلمك ... شو مافي كلمت تفضلي ....
سحر : تفضلي ....
ميرفت
الجزء التاسع والعاشر الاخير ...... #انتهت

#وعدي_الأبدي
#بقلم_امل_الحياة
#الجزء_التاسع

..... مها بتقبلي تتزوجيني كرمال نربي زين ومانحرمه حنان الام والاب .... وبهالطريقة بتبقي طول عمرك مع زين ومابتضطري تتركيه ...
مها وهي تطلع على زين : بسسس ...
مجد : فكري بالموضوع ... حاليا منخطب ... وبعد فترة منتزوج عالاقل منكون تعرفنا على بعض اكتر ... شو قلتي ؟!..
مها بعد تفكير : طيب موافقة ....
مجد بإبتسامة : تمام رح افتح الموضوع مع اهلي بأقرب وقت .... يلا بالإذن ...
مها بخجل : مع السلامة ...
( طلع مجد من غرفة مها ... ونزل عالصالون ... )
مجد : السلام عليكم ...
الكل : وعليكم السلام ...
مصطفى : ابني تعال قعود جنبي ... بدي احكي معك موضوع مهم ...
مجد وهو يقعد : تفضل بابا شو هو الموضوع المهم ؟!....
مصطفى : شو رأيك نخطبلك ميرفت بنت خالتك ؟!..
مجد : لاء بابا انا بدي اخطب مها ...
الكل بإستغراب : مها ؟!...
مجد بجدية : اي مها .... مارح لاقي احن منها على زين ...
مصطفى بإبتسامة رضى : ونعم الاختيار ...
كريمة : بس ... والله ميرفت كتير طيوبة وحبابة ... ومتأكدة انها رح تربي زين متل مها واحسن ...
مجد : بس انا مابحب ميرفت ...
كريمة : طيب ابني على راحتك ...
( انتهى اليوم على ابطالنا بخير .... واتفقو يعملو الخطبة الاسبوع الجاي بحفلة صغيرة بالفيلة .... زين كان فرحان كتير انو صار عندو أب ... ومها كانت فرحانة على فرح زين ... )

" بعد أسبوع بالخطبة ... "
شهد : واااو مها طالعة بتجنني 😍 ...
مها بخجل : تسلمي ...
ريم : والفستان كتير حلو ... ولونه كتير لابقلك ...
سحر : اي والله معك حق ...
مها : تسلمولي حبيباتي ...
كريمة : يلا بنتي انزلي الضيوف عم ينتظروكي ...
مها : حاضر خالة ...
كريمة : من اليوم ناديلي ماما ...
مها : حاضر ماما كريمة ...
كريمة : الله يرضى عليكي ويوفقك يابنتي ...
شهد : هلق مجد بطير عقله بهالجمال 😍🌸
مها : خلصنا بقا والله خجلتوني ...
( كانت مها لابسة فستان وردي طويل بلا أكمام متناسق مع جسمها النحيف ... وعاملة شعرها الطويل كيرلي ... ومكياجها ناعم مع لون السما بعيونها ... طالعة بتجنن متل الباربي ... )

( بمكان تاني بنفس الفيلة ... ميرفت واقفة بالجنينة وعم تحكي عالجوال ... )
ميرفت : لك اعمل متل ماعم قلك ... ووعد رح اعطيك المبلغ اللي بدك ياه ...
مجهول : طيب طيب متل مابدك ... بس يكون بعلمك هالشي خطير ورح يكلفك كتير مصاري ...
ميرفت : لك عم قلك اعمل اللي قلتلك عليه ... ورح تستلم المبلغ اللي بدك ياه اذا نجحت بالمهمة ...
مجهول : تمام عطيني العنوان ...
ميرفت : الشارع*** فيلا رقم*** وبعد شوي رح ابعتلك صورة الطفل ...
مجهول : تمام ... ساعة وبكون كلشي صار متل مابدك ...
ميرفت بإبتسامة خبث : اي انا هيك بعرفك ... بس اذا لقطوك لاتجيب سيرتي والله بتبهدل ... احكي انو انا مالي علاقة ... وبوعدك عوضك بمبلغ مرتب ...
مجهول : تمام ولايهمك ... ولاتنسي تبعتيلي رقم أبوه للطفل ....
ميرفت : تمام شوي وبكون الرقم عندك ...
سحر من وراها : ميرفت امك عم تناديلك ....
ميرفت : يلا يلا جاي ... ( وكملت كلامها عالجوال ): يلا سلام لازم سكر ...
مجهول : سلام .....
( بعتت صورة الطفل ورقم مجد للشاب اللي اتفقت معو ... وبعدها سكرت الجوال ودخلت عالحفلة ... )

( عند مها .... )
" جهزت حالها ونزلت عالصالون .... سلمت على المعازيم وقعدت جنب مجد ... "
مجد بإعجاب : مها ؟!... طالعة كتير حلوة ...
مها بإبتسامة : تسلم هاد من زوقك ...
مجد : لاء عم احكي جد ... وين كنتي خافية كل هالجمال ؟!...
مها بخجل : خلص بقا العالم صارت تطلع علينا ...
مجد بإبتسامة على خجل مها : هههه عادي واذا اطلعو ... ماصرتي خطيبتي وخلص ...
" بهالحظة دخلت ميرفت عالصالون وقاطعت كلامهم ... "
ميرفت بإبتسامة : مبروك ياعرسان ... تتهنو انتو وابنكن ...
مها : الله يبارك فيكي ... وعقبال عندك
ميرفت وهي تطلع على مجد : تسلمي ... ان شاء الله قريب ...
مها : اي مبروك سلفا ...
ميرفت : الله يبارك فيكي ...
( تركتهم ميرفت وراحت قعدت مع كوثر .... )
كوثر : اي حكيلي شو عملتي ؟!...
ميرفت : اممم طيب رح احكيلك ... حكيت مع رجل عصابة مشان يخطف زين ... وقلتله يدق لمجد ويقله ابنك عندي ... اذا حابب يرجع ابنك سليم معافا بتفسخ خطبتك عن حبيبتي وبتسلمني ياها وبتستلم ابنك ...
كوثر بإستغراب : مافهمت شو رح تستفيدي ؟!...
ميرفت : لك ياهبلة .... اذا انخطف زين ... مجد رح يعمل المستحيل ليرجعه ...
كوثر : بس مستحيل مجد يترك مها ....
ميرفت : لاء حبيبتي وقت يشوف صورها مع شب تاني رح يتركها ....
كوثر : لك والله انهبلت ماعم افهم عليكي ؟!..
ميرفت : لك شبكي وين عقلك افهمي عليي ... رح يبعتلو صور مزورة لمها مع شاب غريب على اساس حبيبها .... ومتأكدة وقت يشوفن مجد رح يعصب ويفسخ الخطبة ... ورح يعمل المستحيل ليرجع زين ... بهالخطوة رح اتخلص من مها .... وبنفس الوقت بكسب مج
د 😍😌
كوثر بإستغراب : لك شو عم تحكي انتي ... رح تخربي بيتها للبنت ...
ميرفت : اي مابهمني .... المهم اتزوج مجد ... (وكملت بتهديد ): ويكون بعلمك اذا حكيتي شي لحدى .... رح احكي للكل شو عملتي لحتى تزوجتي رامي ... رح احكي لرامي انو انتي ماكنتي تحبيه بس تراهنتي مع رفقاتك عليه وكسبتي الرهن ....
كوثر : بس انا بحبو .... والله بعد ماتزوجنا حبيتو ومستحيل اتخيل حياتي بدونه ....
ميرفت : بس اذا جبتله اثبات انو تزوجتيه مشان رهن ... مارح يصدق انك بتحبيه ... ورح يطلقك ...
كوثر بخوف : لا شو يطلقني ... خلص خلص مارح احكي لحدى ...
ميرفت : اي هيك بدي ياكي ...
( تركتها ميرفت وراحت عالمطبخ .... انتبه مجد لأرتباك كوثر ... قرر يحكي معها ويعرف سبب توترها ... خصوصا انو ميرفت الخبيثة كانت معها ... )
مجد : حبيبتي شوي وبرجع ...
مها بخجل : تمام ...
( قرب مجد على طاولة كوثر وقعد قريب منها ... )
مجد : كوثر احكي شو قاتلك ميرفت ....
كوثر بإستغراب وتوتر : ماقاتلي شي ...
مجد بحدة : احكي شو قاتلك احسن مااعمل شي مابيعجبك ... انا سمعت حديثكم هداك اليوم ... وعرفت انو ميرفت رح تعمل المستحيل لاتزوجها ... بقا حكيلي شو بدها تعمل ؟!... رح تعمل سحر مو هيك ؟!
كوثر : لاء مو سحر ....
مجد : يعني مخططة تعمل شي ... احكيلي احسن ماتندمي ... ( وغمزها ) : ترى بعرف قصة الرهن ...
كوثر والدمعة بعينها : يالله ... كلكن بتهددوني بالرهن ....ارحموني مشان الله ...
مجد : اصلا رامي بيعرف بقصة الرهن .... مشان هيك بالفترة الاخيرة ماعم يحكي معك متل اول ....
كوثر : عنجد ؟!....
مجد : والله ..... يلا حكيلي ميرفت على شو عم تخطط ....
كوثر بخوف : طيب رح احكيلك .... بس حباب لاتخبر حدى انو انا اللي حكيتلك .....
مجد : ماشي ... يلا احكي ......
( كوثر حكت كلشي بتعرفو لمجد .... ومجد جن جنونه وقرر ينتقم من ميرفت بطريقته .... )
يتبع ............... ❤

#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_العاشر

( كوثر حكت كلشي بتعرفو لمجد .... ومجد جن جنونه وقرر ينتقم من ميرفت بطريقته .... ترك كوثر ورجع قعد جنب مها ... )
مها بإستغراب : شو في مجد ؟!... ليش شكلك معصب ...
مجد بعصبية مخفية : معصب من ميرفت وعمايلها ....
مها بتعجب : مافهمت ؟!..
مجد : بعدين بتفهمي كلشي ... هلق اهم شي قومي دخلي زين من الجنينة وطالعيه على غرفته من الباب الخلفي للفيلة ... وانتبهي منيح عليه ولاتتركيه ولا لحظه ... تمام ...
مها بخوف : احكيلي شو في ؟!... زين فيه شي ...
مجد بحنان : اطمني زين مافيه شي .... بس في عالم ناوين يخطفوه ... وانا رح أتصرف ...
مها : يخطفوه !!!!!....
مجد : لك هدي صوتك فضحتينا ... اعملي اللي قلتلك عليه وهلق ببعتلك وحدة من خواتي مشان تبقى معك ...
مها : تمام ... بس انتبه على حالك ...
مجد بإبتسامة : ان شاء الله ...
( تركته مها وطلعت عالجنينة ... اخدت زين وطالعته على غرفته من الباب الخلفي متل ماقلها مجد .... دخلت عالغرفة وتفاجئت ب شهد وريم قاعدات عم يتنتظروها ... )
شهد : الحمد لله أنكم بخير ...
مها : والله تفاجئت ... ولهلق مو فاهمة شي ...
ريم : ولا نحنا ... كل اللي فهمناه انو زين بخطر ...
مها : الله يتلطف فينا .... والله انا خايفة ...
شهد : خلص حبيبتي لاتخافي ... مجد رجال ومابينخاف عليه ... متأكدة رح يحل الموضوع ...
مها : ان شاء الله ...

( تحت بالصالون عند مجد .... بعد ماطلعت مها على غرفتها اتصل لصديقه فادي لانو بيشتغل ضابط بالشرطة ... حكاله الوضع واتفق معه على كلشي ... )
بعد نص ساعة ...
كريمة : ابني وين مها ؟!... صرلها فترة مو مبينه؟ !..
مجد : ولايهمك ماما ... مها راحت تنيم زين وترجع ... اكيد شوي وبتنزل ...
كريمة بإنزعاج : بحياتي ماشفت وحدة بتترك خطبتها مشان تنيم ابنها ...
مجد : ماما انتي بتعرفي انو زين مابيرضا ينام غير مع مها ...
كريمة : بس مابصير تترك المعازيم والحفلة مشان تروح تنيم زين ....
( بهالحظة سمعو صوت إطلاق نار .... العالم كلها خافت وتخبو تحت الطاولات ... ومجد ترك امه واقفة وطلع لبرى يشوف الوضع .... )
مجد : طمني فادي شو اللي صار ... ليش عم تقوصو ... ان شاء الله مسكتوه ؟!...
( اتفاجئ برصاصة دخلت بصدره ... اطلع للمكان الي اجا منه الرصاصة ... واتفاجئ بشاب مقنع عم يقوص عالسما ... " وآخر شي شافه انو الشرطة قدرت تمسك الشاب المقنع ... وبعدها غاب عن الوعي ...." )

( بعد ثلاث ايام بالمشفى ... )
مها والدموع على خدها : دكتور بترجاك بس خمس دقايق مابتأخر ...
الدكتور : يابنتي قلتلك هو بالعناية المشددة مابصير حدى يدخل لعنده ...
مها : دكتور ابنه شتقله وبدو يشوفه .... مندخل بس دقيقتين مامنتأخر ...
الدكتور بحزن على حالتها : ايوا معناها انتي زوجته ... طيب مافي مشكلة بتدخلي مع ابنك خمس دقايق بس بدون إزعاج للمريض ...
مها بفرح : تمام دكتور شكرا كتير الك ...
( نادت مها لزين ودخلو عند مجد .... " كان متسطح عالسرير و
قصة جديدة: #وعدي_الأبدي
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
الجزء الاول والثاني والثالث
#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الأول
اوقات الحياة بتصدمنا بفقدان أشخاص غالين على قلبنا .... وللأسف مع الأيام رح يصيرو مجرد ماضي كان وراح .... واوقات بصير العكس ومنتفاجئ بأشخاص دخلو حياتنا صدفة بس بدون مبالغة بيدخلو بأعمق نقطة بالقلب ....

مها : وقفي السيارة مو شايفة زحمة السير
يارا : اي شايفة ... بس اذا وقفت رح نتأخر عالجامعة ...
مها بخوف : ياربي دخيلك كأنو صاير حادث هون !...
يارا : اي وانا هيك شايفة ... انزلي نساعدن بما انو عنا شوية خبرة بالاسعافات ....
مها بتوتر : بسس ... انتي بتعرفيني بخاف من الحوادث 😔
يارا : يلا مها مو وقت خوفك .... انزلي نساعدهن بسرعة ...
مها بخوف : ماشي ماشي ....
( نزلو مها ويارا من السيارة وراحو لمكان الحادث ... )

يارا بصياح : شو صاير هون ياجماعة ... حدا يرد علينا ...
مجهولة : ياحرام واحد وزوجته كانو بالسيارة وفجأة طلعت شاحنة بوجههم واضطر الزوج يغير مسار السيارة ... بس للأسف متل مو شايفين خبط بشجرة الزيتون ... وصار اللي صار ...
يارا بحزن : طيب اتصلو بالاسعاف شو عم تنتظرو ؟!...
مجهول : اتصلنا بالاسعاف وهلق جايين عالطريق ...
مها بشجاعة : يارا بسرعة ساعديني مشان تتفقد وضع الإصابات ....
يارا : يلا جيت ...
( راحت يارا تتفقد اصابت الشاب ... ومها راحت تتفقد اصابت الصبية ... )

مها بإهتمام : مدام اصبري بس شوي ... اذا مو مشانك مشان الجنين اللي ببطنك ...
الصبية : اخخخ ... عم اتوجع ... مو قادرة قاوم الوجع ... وين زين .... زين حبيبي وين انت ... لاتتركني ...
يارا بأسف والدمعة بعينها : آسفة يامدام البقية بحياتك ...
الصبية بألم وحزن : لاء زين ... بترجاك لاتتركني ... اكيد عم تكذبو عليي ... لك انا تركت عيلتي ورفقاتي كرماله ... كرمال عيش معه ومع ابنا اللي جاي ... زين مستحيل يتركني ... مستحيييل
مها وهي تبكي : بترجاكي مدام ... اصبري مشان الجنين اللي ببطنك ... مابصير تعملي هيك بحالك ...
( بهالحظة اغمي عليها ووصلو الاسعاف ... )

مها : لو سمحتو بدي روح مع الصبية عالمشفى ...
الممرض : تمام تفضلي ...
يارا بتساؤل : والجامعة ؟!
مها والدمعة بعينها : في شي اهم من الجامعة ... يارا اذا تأخرت قولي لتيتا لاينشغل بالها عليي ...
يارا بتفهم : تمام انتبهي على حالك ...
مها : يلا سلام ...

( راحت يارا عالجامعة ... ومها طلعت بسيارة الإسعاف مع الصبية ... قعدت بالسيارة ورجعت بزاكرتها 14 سنة ... )
مها بطفولة : ماما ايمت رح نوصل ؟!..
رهام (ام مها ) : يلا حبيبتي قربنا نوصل ...
محمود (ابو مها ) : ليش مستعجلة ميمو ....
مها ببراءة : لانو انتو قاعدين بالسيارة من قدام وانا لحالي من ورى ... بدي اقعد معكن ...
محمود بإبتسامة : بس المكان مابيوسع ... يلا حبيبة البابا اصبري قربنا نوصل ...
مها بخبث : طيب بقعد بحضن ماما ....
رهام : ههههه وين بدي قعدك ... مو شايفتيني حامل واخوكي ببطني .... خلص ولا يهمك جاي انا اقعد جنبك ...
محمود وهو يلتفت على رهام : بالله ... وانا بتتركوني لحالي قدام ....
رهام بخوف وصياح : محمووود ... انتبه ....
( رجعت مها عالواقع وطلعت من شرودها على صوت الصبية وهي تحكي معها .... )
الصبية بألم : ليش عم تبكي ... وين شاردة ... عم احكي معك ...
مها وهي تمسح دموعها وتركز مع الصبية : عفوا مدام كنت شاردة شوي ... شو كنتي عم تحكي ...
الصبية وهي تتوجع : انا نور وانتي
مها بإبتسامة : اهلا وسهلا ... انا مها ...
نور بتعب : مها ممكن اطلب منك طلب ؟!..
مها بإنصات : اي طبعا ... تفضلي ...
الممرض : يلا وصلنا عالمشفى ... ارتاحي مدام نور مابصير تتعبي حالك ...
( نزلو من سيارة الاسعاف ونقلو نور بالنقالة على غرفة العمليات .... )
نور : استنو شوي ... بدي احكي مع مها قبل العملية ...
مها بإبتسامة مصطنعة : تفضلي ...
نور وهي تبكي بحرقة : أمانة يامها اذا بموت انتبهي على ابني ... انا مالي حدى بالدنيا غير زين الله يرحمو ... اذا بصرلي شي ابني رح يبقى بالشارع ... احم ... احممم
الدكتور : مدام انتبهي على صحتك ... لاتتعبي حالك ... وضعك مابطمن ...
نور : بس لازم اطمن على ابني قبل ماموت ... شو مها رح تربي ابني وتنتبهي عليه ؟!...
مها بإستغراب : طيب وين اهلك واهل المرحوم زوجك ؟!...
نور : اهلي تبرو مني لأني تزوجت زين بدون موافقتن ... واهل زين عايشين ب الأردن و كانو معارضين زواجنا ... ووقت عرفو بزواجنا ماعد سمعنا شي عنهم ... قطعونا وقطعو الاتصال عنا ....
مها بحزن : حسبيا الله ونعم الوكيل ... الله يصبرك والله قصتك حزينة ... خلص انتي لاتاكلي هم ... ادخلي عالعملية وان شاء الله بتولدي بخير وسلامة .... وبتشوفي ابنك وبتربيه بإيديكي ....
نور : مها في احتمال موت ... صحيح انا مابعرفك ... بس والله دخلتي قلبي وحبيتك متل اختي ... وعديني اذا بموت تربي ابني بترجاكي خليني موت وانا مطمنة ....
مها وهي تبكي : خلص وعد اني رح ربي اب
نك اذا صرلك شي ...
نور وهي تمسك ايد مها وتبتسم : الله يسعدك ويجعله بميزان حسناتك ... والله طمنتيني ... احممم ... اخخ
الدكتور : للأسف يامدام حالتك عم تسوء ولازم نبدأ بالعملية ...
نور : ابني بأمانتك يامها ....
( دخلت نور عالعملية وقعدت مها عالكرسي بممر المشفى تنتظر نور لتطلع من العملية ... ورجعت بزاكرتها 14 سنة ... )
إم محمود : خلصنا يامها ... بترجاكي بكفي بكي ... ماما وبابا راحو عالجنة ... الله يرضى عليكي ياتيتا تعالي كلي معي ... صرلك يومين بلا اكل ....
مها وهي تمسح دموعها ببراءة : بس ياتيتا انا شتقت لماما وبابا ... انا كنت عم انتظر اخي الصغير ... ليش راحو كلهم وتركوني ...
إم محمود وهي تحضنها : ماما وبابا واخوكي الصغير راحو عالجنة ... وهلق هني عم يشوفوكي من فوق ... ورح يزعلو كتير اذا شافوكي عم تبكي ... وماما رح تزعل اذا مااكلتي ...
مها وهي تطلع عالسما بطفولة : خلص ماما لاتزعلي انا رح اكل مع تيتا ...
ام محمود بإبتسامة : يسعدها الشطورة ... يلا كلي وقومي نامي مشان بكرة نفيق بكير ونروح عالمدرسة ...
مها بفرح : بدك تسجليني بالمدرسة ...
إم محمود : اي انتي صرتي كبيرة ... ولازم تروحي عالمدرسة ...
مها وهي تعد على أصابعها : اي صار عمري 6
ام محمود : يسعدها حبيبة تيتا ...
( صحيت مها من شرودها على صوت الدكتور .... )
مها بتساؤل : شو دكتور طمني ...
يتبع ..........🌸

#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثاني
مها بتساؤل : شو دكتور طمني .....
الدكتور بأسف : البقية بحياتك ....
مها ودموعها على خدها : كيف يعني دكتور ... نور كانت عم تحكي ومافيها شي ... كيف ماتت ... اكيد انت قصدك عالجنين صح ؟!...
الدكتور بحزن : لاء للأسف المريضة كانت اصابتها خطيرة ... ونزفت كتير ... وتوفت بعد ماولدت بخمس دقايق ....
مها بحزن : الله يرحمها ... والجنين شو وضعة دكتور ؟!...
الدكتور : الحمد لله قدرنا ننقذه بأخر لحظة ... والمريضة وصتنا نسلمك الطفل بعد وفاتها ... وقال اسمه رح يكون زين على اسم والده ...
مها : لاحول ولا قوة الا بالله ... تمام دكتور رح اهتم انا بالطفل ...
الدكتور : اليوم رح يبقى الطفل هون بالمشفى لنطمن على صحته ... وبكرة فيكي تاخديه ...
مها : شكرا الك دكتور ...
الدكتور : العفو ....
( طلعت مها من المشفى ورجعت عالبيت .... )
ام محمود : اهلين بنتي طمنيني شو صاير معك ؟!...
مها : اكيد حكتلك يارا صح ؟
ام محمود : اي حكتلي بس مافهمت شي ....
مها : طيب رح احكيلك القصة من البداية ...
ام محمود : تمام عم أسمعك ...
مها : كنا رايحين الصبح عالجامعة انا ويارا بنت الجيران ..... الخ....

(بمكان تاني ببيت يارا ... )
حمزة : شبكي اختي .... ليش اليوم مو على بعضك ؟!...
يارا : ولا شي ...
حمزة بفضول : لاء اكيد في شي ... احكيلي يلا ...
يارا : اليوم ونحنا رايحين عالجامعة صادفنا حادث سير ... ياحرام الصبية كانت بحالة خطرة ... وزوجها توفى ..
حمزة : الله يرحمه ويشفيله زوجته ... وانتو شو دخلكن فيهم ....
يارا : ولاشي بس حبينا انا ومها نساعدهن مو اكتر ...
حمزة : وشو وضع الصبية ؟!..
يارا : لسا مابعرف ... هلق رايحة عند مها شوف شو صار معها ....
حمزة : اي منيح ... الله معك ... سلمي عليها وطمنيني عنها ..
يارا : الله يسلمك ... مو هيي خطيبتك ... دقلها اطمن عليها ...
حمزة : حاليا مو فاضي عندي شوية شغل ...
يارا : اي انت دايما عندك شغل ...
حمزة : يلا روحي بلا مسخرة ...

( منرجع عند مها وجدتها ... )
مها : اي هاد الي صار ياتيتا ...
ام محمود وهي تمسح دموعها : ياحرام والله زعلتيني عليهم ... شو وضع الطفل ... وقررتي تربيه ولا شو ؟!...
مها : لسا ماشفته ... بس اكيد رح ربيه ... انا وعدت امه ولازم اوفي بوعدي ....
ام محمود : الله يجزيكي الخير يابنتي ... بس كيف رح تربيه وتدرسي بنفس الوقت ؟!...
مها : عادي تيتا .... وقت بروح عالجامعة بتركه عندك .... منكسب ثوابه لأنه يتيم ...
ام محمود : معك حق ... الله يقدم اللي فيه الخير ...

( بهالحظة دق باب البيت وفتحت مها ... )
مها : اهلين يارا ... تفضلي ...
يارا : اهلين ميمو ... طمنيني شو صار معك ؟!...
مها : اخخخخ مارح تصدقي اذا بحكيلك ...
يارا بفضول : كأنو في شي ... امشي نقعد عالبرندة وحكيلي على رواق ...
مها : طيب امشي ....

بمكان تاني ......
حمزة : اهلين حبيبتي ...
هنادي : كيفك قلبي ... شتقتلك ...
حمزة : وانا بالاكتر ياقلبي ...
هنادي : طيب اذا بتحبني ليش مابتفسخ خطبتك على مها وبتخطبني ؟!..
حمزة : كم مرة قلتلك اصبري عليي شوي ... وبوعدك انو مارح كون غير الك ...
هنادي : ماشي ياقلبي ... وانا رح أنتظرك طول العمر ...
حمزة : أخ ياهنادي ... كل ماحكيت معك بتزكر وقت شفتك اول مرة بخطبتي على مها ... شو كان صار لو شايفك من قبل ... 😔
هنادي : يلا كلو خير ... المهم هلق نخلص من مها ونتزوج ...
حمزة : خلص ولا يهمك رح حل هالموضوع بأقرب وقت ...
هناد
ي : تمام حبيبي بإنتظارك ... يلا سلام ماما عم تناديني ...
حمزة : تمام ياقلبي ... سلام ....
( سكرت هنادي التلفون وقعدت على تختها وصفنت بالجوال ... )
هنادي بخبث : مابكون هنادي اذا مافرقتكم عن بعض ... لكن مها اليتيمة الفقيرة تتزوج ضابط وغني ... وانا هنادي اتزوج هالاجدب ابن عمي ...
انا بفرجيكي يامها والأيام بيناتنا .....

( عند مها ويارا ... )
يارا : ياحرام ... والله زعلت على هالطفل .... ايمت رح تجيبيه من المشفى ....
مها : بكرة ان شاء الله بس ارجع من الجامعة رح روح جيبه ...
يارا : الله يجزيكي الخير ... خلص اذا هيك رح روح معك ....
مها : اي ماشي .... خليلي قلوبك ... حكيلي شو صار بحبيب القلب ....
يارا بحزن : عم اخجل اعترفله بمشاعري ... وعم خاف يضيع من أيدي ....
مها : طيب حاولي تتقربي شوي منه وتعرفيه اكتر ...
يارا : ان شاء الله رح حاول ... يلا بالإذن صار لازم ارجع عالبيت ...
مها : الله معك ياقلبي ...

تاني يوم بالجامعة ....
يارا : كيفك ميمو شو اخبارك ...
مها : الحمد لله بشكر الله ...
يارا : اي الحمد لله ...
آدم : السلام عليكم ... معلش احكي معك انسة يارا من بعد اذنك ...
يارا بإستغراب : اي تفضل ...
آدم وهو يطلع على مها : لوحدنا اذا مافيها ازعاج ...
مها بإبتسامة : اي خدو راحتكم ... بالإذن ...
( راحت مها عالقاعة وبقيت يارا مع آدم بحديقة الجامعة ... )
آدم بتوتر : بصراحة انسة يارا انا معجب فيكي من فترة ... وحابب اعرف شو رأيك فيني قبل ماابعت اهلي يخطبوكي ...
يارا بإستغراب : معجب فيني ؟!.. وبدك تخطبني ؟!...
آدم بإبتسامة : اي ليش مستغربة ... انا بحبك وطالبك بالحلال .... خدي راحتك وفكري على مهلك ...
يارا بإبتسامة خجل : بصراحة انا معجبة فيك من فترة ... بس خجلانة احكي ...
آدم بفرح : يعني موافقة ابعت اهلي يخطبوكي ؟!.
يارا بخجل : اي ... موافقة ...
آدم بفرح : وأخيرا رح تصيري ملكي ...
يارا وهي تكتم فرحتها : بالإذن ...
آدم : مع السلامة ...
يتبع .... 🌸

#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثالث
( خلص دوام الجامعة وراحو يارا ومها عالمشفى بسيارة يارا ... )
مها : شو انسة يارا ماحكيتيلي شو بده ادم ؟!
يارا بإبتسامة : طلب يتزوجني ...
مها بإستغراب : يتزوجك ؟!...
يارا بخجل : اي والله ...
مها بفرح : مبروك ياقلبي ... الله يقدم اللي فيه الخير ...
يارا : امين يارب ... يلا نزلي وصلنا عالمشفى ...
( نزلو مها ويارا من السيارة ودخلو عالمشفى ... سألو على قسم الاطفال وراحو يحكو مع الدكتور ... )
مها : يعطيك العافية دكتور ... جيت اليوم اخد الطفل زين من المشفى ...
الدكتور : الله يعافيكي يارب ... تمام وقعي هون اول ...
مها : عفوا دكتور ليش بدي وقع ؟!...
الدكتور : مشان اذا بالايام ظهرو اقرباء الطفل يعرفو وين الطفل من خلال مستندات ومعلومات المشفى ...
مها : طيب دكتور كيف رح يعرفو اسم الطفل او اسم أهله ... يعني بقصد هني مابيعرفو انو نور كانت حامل ...
الدكتور : يابنتي افهمي عليي ... هاد الملف فيه شهادة وفات زين ونور ... وفيه شهادة ميلاد زين الصغير ... وضروري يكون اسمك وتوقيعك هون مشان اذا بالايام طلع للطفل اقرباء يعرفو وين موجود ...
مها وهي توقع : اي دكتور هلق فهمت عليك ... يعطيك العافية ...
الدكتور : الله يعافيكي يارب ... تفضلي استلمي الطفل من الحضانة ...
مها : شكرا الك عزبتك معي ...
الدكتور : العفو ...
( دخلت مها ويارا والدكتور على الحضانة ... اول مادخلت مها لفت انتباهها طفل صغير متسطح بسرير وباين عليه علامات التعب من البكي ... )
الدكتور : تفضلي انسة مها ... هي الطفل ... ياحرام من مبارح عم يبكي بدون سبب ... بيسكت شوي وبيبكي شوي ... عملنالو كل الفحوصات اللازمة والحمد لله كلشي طبيعي ...
مها : اي الحمد لله ... خلص دكتور ولايهمك رح حاول سكته وجدتي بتساعدني ...
الدكتور : تمام موفقة ...
( اخدت مها الطفل وطلعت مع يارا من المشفى ... )
يارا وهي تحمل الطفل بحنان : ماشاء الله عليه بجنن ...
مها بحزن : والله اكلة هم تربايته يا يارا ...
يارا بإبتسامة : ولا يهمك ميمو انا رح ساعدك ... عندي شوية خبرة بتربية الأطفال ...
مها : خليلي قلوبك يااحلى رفيقة بالدنيا ...
يارا : خليلي ياكي ... يلا حملي زين مشان سوق السيارة ... ولا ناوية تخلينا بالشارع ....
مها وهي تحمل الطفل : لاء شو نبقى بالشارع ... يلا طلعي ...
( طلعو بالسيارة وتوجهو عالبيت .... بقيو طول الطريق ساكتين ... ومها صافنة بالطفل ودموعها على خدها ... )
يارا بقلق : شبكي حبيبتي ليش عم تبكي ؟!...
مها وهي تمسح دموعها : لانو تزكرت حالي ... تزكرت عيشتي بدون ام واب يهتمو فيني ... صحيح ستي ربتني وماقصرت معي ... بس بيبقى حنان الام والاب غير 😔
يارا بحزن : معك حق ... بس هيك ربك كاتب ... هلق اهم شي تهتمي بزين الصغير ...
مها بإبتسامة : انا رح ربيه واهتم فيه واعتبره متل ابني .... وماتنسي اني وعدت امه وان شاء الله ك
الجزء الرابع والخامس والسادس ....
#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الرابع
يارا بصدمة : شوووو ... وكملت كلامها بعدم تصديق : لك شو عم تخبص انت ... والله مابتلاقي متل مها لو بتلف العالم ...
حمزة بعصبية : انتي خليكي بحالك ماتتدخلي بحياتي ...
يارا بتساؤل : مين اللي كان يموت على إسم مها ... مين اللي كان ينتظرها كل يوم عالبلكونة وقت ترجع من المدرسة ... (وكملت بصياح) لك انت شو اللي غيرك هيك ... مستحيل تقنعني انو انت بدك تنفصل عن مها كرمال الطفل ... اكيد في سبب تاني ... احكي قول ... شو السبب اهه ...
ابو حمزة : اهدي بنتي اهدي ... اصلا من البداية قلتلكن هيك بنت مؤدبة ومرباية مو من مقام هالاهبل بس ماصدقتوني ...
حمزة بصدمة : انا اهبل يابابا ... لك انا عم تقارني بهي اليتيمة الفقيرة ....
( وقبل مايكمل كلامه اتفاجئ بكف على وجهه من ابوه 👋.... )
حمزة وهو يحط أيده على خده : انا يا بابا عم تضربني كرمالها ... انا بفرجيها ... مابكون حمزة اذا مانتقمت منها ...
( طلع حمزة من البيت بإنزعاج وتوجه لشغله ... )
ام حمزة بغضب : ليش هيك عملت ... ليش زعلت ابنك كرمال وحدة متلها ... انا ابني اهم من بنات الدنيا كلها عم تفهم ...
ابو حمزة بصراخ : خلص اسكتي ... هو ابني متل ماهو ابنك ... وبيستاهل الكف خليه يتربا ...
ام حمزة بحزن : الله لايسامحك اذا بصرله شي ...
ابو حمزة : اطمني مارح يصرله شي متل القط بسبع أرواح ...
يارا بحزن : بالإذن انا رايحة نام شوي بغرفتي ...
ابو حمزة : الله معك يابنتي ... نوم الهنا ...

( بمكان تاني عند حمزة ... )
( طلع حمزة من البيت وهو مصعب ومتدايق من ابوه ... اتصل على مها مشان يخبرها انو تركها ... )
مها : الو ...
حمزة : مرحبا ...
مها بإبتسامة : اهلين حمزة ... القلب عالقلب من شوي كنت بدي دقلك ...
حمزة بإنزعاج : و ليش مادقيتي ... على مهلك شوي ...
مها بإستغراب : لانو بالعادة متل هالوقت بتكون مشغول ... ليش متدايق خير ان شاء الله ؟!...
حمزة بعصبية : ولسا عم تسأليني ... طيب سمعيني من الاخر ... انتي مابتناسبيني .... وانا ماعد بدي ياكي ... ونقطة انتهى ...
مها بصدمة : عفوا ... اكيد عم تمزح ...
حمزة : لاء ماعم امزح ...
مها بعدم تصديق : طيب فهمني شو السبب ... شو عملت انا شي يدايقك ...
حمزة : كيف بتجيبي طفل تربيه بدون ماتخبريني ... لك شو شايفتيني رجل كرسي ...
مها بتفهم : اسفة كتير ... صدقني راسي ماعم يتحمل اللي عم يصير معي بهاليومين ... والله نسيت خبرك ...
حمزة بعدم اهتمام : تمام ... انسيني متل مانسيتي تخبريني ... هالرقم بتنسيه ... وبتنسي شخص اسمه حمزة ... الله يبعتلك احسن مني ... سلام ...
مها وهي تطلع عالجوال بعدم تصديق : لك شو عم يصير ... كيف بيعمل هيك بهالسهولة ... والله ماعملت شي غلط ...
ام محمود وهي تحضنها : خلص بنتي ولا يهمك ... مسحي دموعك وقومي شوفي زين عم يبكي ... لاتتدايقي ... انتي حلوة وبيجيكي احسن منه ...
مها وهي تمسح دمعتها : ايمت جيتي على غرفتي تيتا ؟!...
ام محمود : هلق من شوي ... يلا قومي غسلي وجهك ...
مها بإبتسامة مصطنعة : تكرمي ياست الكل ... الله لايحرمني منك يارب ....

( عند حمزة بالسيارة .... )
(ماشي بالطريق ورايح على شغله ... سكر الخط ودق ل هنادي مشان يخبرها ... )
هنادي : اهلين حبيبي ....
حمزة : كيفك ياقلبي ... شو اخبارك ...
هنادي بفرح : الحمد لله مشتقتلك ... انت كيفك ...
حمزة : وانا بالاكتر ياقلبي ... بدي خبرك خبرية كتير رح تعجبك ...
هنادي بتساؤل : تفضل حبيبي ... عم أسمعك شو هالخبرية ؟!...
حمزة بإبتسامة : تركت مها ... وبعد فترة رح اجي اخطبك ...
هنادي بفرح : عنجد تركتها ....
حمزة : والله تركتها ...
هنادي بخبث : وأخيرا صار اللي بدي ياه ...
حمزة : إي ياقلبي ... الحمد لله خلصنا منها ....
هنادي : تمام ... بما انو صار اللي بدي ياه ... هاد الرقم بتنساه ... لانو خطيبي مابريد احكي مع حدى غريب ...
حمزة بإستغراب : مافهمت شو قصدك ؟!...
هنادي : قصدي انو انا عملت هالشي لفرقكن عن بعض مو اكتر ... وانا مخطوبة .... ومو مستعدة اتزوج واحد تخلا عن حبيبته كرمالي ... لانو رح يجي يوم ويتخلا عني كرمال وحدة تانية ... لبقى تتصل عليي ... باااي ياحلوووو ...
حمزة بعصبية : هنادي ... هنادي انتظري لحظة ... سكرت الخط ... لك الله يلعنك ياحقيرة ... لك كيف صدقت وحدة متلك ... كيف تركت مها كرمالها ... لاء اكيد انا جنيت ... ياااا الله .....

( عند هنادي بعد ماسكرت الخط .... )
هنادي وهي تحكي مع حالها : وأخيرا يامها فرقتك عنه ....( ابتسمت بخبث ودقت ل مها ... )
مها بإستغراب : مرحبا ...
هنادي : اهلين ... كيفك ياحلوة ... صدقيني زعلت كتير وقت عرفت اللي صار ....
مها بتعجب : عفوا ... عن شو عم تحكي ؟!...
هنادي بإبتسامة نصر : عم احكي عن حبيبك اللي تركك كرمالي ....
مها بصدمة : شو عم تخبصي انتي ...
هنادي : اي ياحلوة متل ماعم تسمعي ... بتتزكري من 3 شه