قلهن ... فوتتا امي حممتا و بدلتلها تيابها و طعمتا شوربه ... كانت بالتخت والكل حواليها ... الكل كان ناطرها تحكي .... مفكرينها لسه تعبانه و كل شوي ينطروها تحكي .. وابراهيم ما عم يبعد عنها وعيونو معلقه فيها ... و هي كانت خايفه منو !! بعد صبر طويل الكل اتطلع فيني وقلي من وين جبتيها ؟؟؟ اتطلعت فيني سمر تطليعه ما عرفت معناها ابدا ...قلتلهن انها كانت بالبيت المسكون وما بعرف شو اخدها لهنيك و هي انصدمت من اجابتي ... نزلت دمعتا .. و لفت وشها ع الحيط و نامت ...
#ياسمينة_أم_ليمونة
#الجزء_السادس
انا ماني سيئة .. ماني شريرة انا عانيت كتير ... دايما كنت عايشه بخوف وبتوتر وما كان في حدا جنبي تحملت كل الوجع لحالي ... انا كنت بحاجة حدا جنبي ... و الي كنت اتخبى بحضنو من كل الخوف تركني بعز حاجتي ... ما كانبدي أزيها ابدا كنت بس بدي ياها تروح من هون كنت بدي خوفها ... كانت بتزعل ... جابولها الدكتور و قلهن انو معها صدمه عصبيه و لازمها راحة و عنايه و ممكن يرجعلها النطق .. هالخبريه فرحتهن و خوفتني ... بس تحكي و تقلهن انو انا السبب شو رح اعمل ؟ رح يكرهني ابراهيم اكتر !! خللللللللللص خلص حاج فكر بابراهيم اصلا هو ما بستاهل واحد اناني ... انا لازم صلح الي عملتو عم اتحول لوحدة مجنونة... بلا رحمة، لازم اصحى ...
جهزتلها شوربة دجاج حاولت طعميها ما تقبلت مني ابدا .. كانت خايفه مني ... كان حقها تكرهني ... حقها تفكرني ما عندي مشاعر بس هي ما بتعرف شو الي عشتو و شو الي مريت فيه ... و ما بقدر هلا احكيلها لان هي اصلا خايفه وتعبانه لازم بس حاول اتقرب منها واهتم فيها لترجع لعافيتها وبعد هيك ما بهمني شو رح تحكيلهن .. وما بهمني ازا رح يتجوزها ابراهيم وما بهمني اي شي .. ما بهمني ابدا .... ضليت لاسبوعين حاول اتقرب منها ... كانت تحب الشعر كتير صرت اقرأ الها كتب شعر و قصائد .. عملتلها مرجوحه متل التخت برا و صرت طلعها المسويات و طعميا بايدي و اقرأ الها قصص و هي تضحك و تتسلى و كنت ضل حاول علمها ع الخياطه لان كانت كتيرر تحب الخياطه و اعمللها كل الاكل الي بتحبو ... قربنا كتيررررررررررررررررررر من بعض صرنا متل الاخوات بالزبط حبيتها كتير كتير بصعوبة تقبلتني بس انا تعبت كتير لالمس قلبها و خليها تغفرلي
كنت خاف عليها وما خليها تنام لحالها ضل جنبها لاتاكد انها نامت وما طفي الضو كرمالها ... ما بعرف شو الي مرقت فيه بسببي ... وما بعرف كيف كنت عم فكر لما عملت فيها هيك ... ابراهيم كان يزورها كل فتره و فتره اول شي كانت تخاف منو بعدين قلتلها انو الي حكيتلها ياه كزب و شرحتلها انو انا كنت حبو و انا صغيره وحلفتلها اني من كل البي انو هلا مبسوطتلن و بس بدي ياها تقوم وتتعافى بدي ارجع اسمع صوتها وانا رح زفها الو بايدي ... بس بدي اسمع صوتها ... بالبدايه كان مجرد تأنيب ضمير بالنهايه صار محبه و مشاعر سادئه من كل البي .. مره عملتلها عقد ياسمين ... زينت فيه شعرها وعملتلها اسوارة كمان ... كنت افهم عليها بالاشارة لان تعودنا بعض كنت افهم اغلب حكيها ... لبستها ياهن ... صارت تأشرلي ... فهمت انو بدها ليمون رحت جبتلها ليمونه وقسمتلها هي ... اخدت الليمون ... مسكتها بايد و مسكت طوق الياسمين بايد و اشرتلي بمعنى انو اختاري شي منهن ... بدون ما حس كنت بدي اخد الليمونه ... بس في شي وقفني ... يمكن زكريات مره صارت تخوفني من الليمون .. حسيت بحموضتو بتمي .. صفنت و فكرت ... ليش ؟؟ ليش بهداك البيت كان في ليمونه بالقسم الخلفي ... و ياسمينه بالقسم الامامي ... ليش ما كنت روح اسرق ياسمين ؟؟؟؟ كنت ما رح شوف شي ولا رح اكتشف شي ... ليش ما كان يشدني بياض الياسمين الصافي و ريحتوو ... شو السررر ... شدتني سمر من كتفي و رجعت تأشرلي لاختار ... ابتسمت .. و اخدت طوق الياسمين ... ضحكت ... و ضمتني ... حسيت بنور عم يملا قلبي ... حسيت ملامح الاطفال الحزينه صارت تضحك ... صرت شوف ملامحهن بالسما الصافيه مبتسمين ... كانت اكتر فترة مريحه بالنسبه الي من 5 سنين !! خمس سنين ما شفت فيهن الراحه ولا حسيت فيهن بالامان ... هلا حاسه اني احسن بكتير ... ابراهيم كان يقعد معنا ... يضحك معنا ... و يجبلي انا وياها ورد و فواكه ... حسيت بشي غريب ... حسيتو عم يهتم فيني متل اول !! متل ايام زمان ...كنا قاعدين و عم اقرأ لسمر قصه و فتت عالمطبخ اعمل شاي وتركت ابراهيم عندا ... لحقني عالمطبخ ... - ابراهيم : اشتئتلك ... ما سدئت انو سمعت صوتو ... فكرت عم اتوهم التفتت عليه ... قلتلو ما سمعت ؟؟
قرب وقلي: ما عم سدئ انك رجعتي ... والله اشتئتلك .. ضحكتك البريئة .... لمعة عيونك ... كل شي فيكي رجع فجأة ح
نيتك جنانك
#ياسمينة_أم_ليمونة
#الجزء_السادس
انا ماني سيئة .. ماني شريرة انا عانيت كتير ... دايما كنت عايشه بخوف وبتوتر وما كان في حدا جنبي تحملت كل الوجع لحالي ... انا كنت بحاجة حدا جنبي ... و الي كنت اتخبى بحضنو من كل الخوف تركني بعز حاجتي ... ما كانبدي أزيها ابدا كنت بس بدي ياها تروح من هون كنت بدي خوفها ... كانت بتزعل ... جابولها الدكتور و قلهن انو معها صدمه عصبيه و لازمها راحة و عنايه و ممكن يرجعلها النطق .. هالخبريه فرحتهن و خوفتني ... بس تحكي و تقلهن انو انا السبب شو رح اعمل ؟ رح يكرهني ابراهيم اكتر !! خللللللللللص خلص حاج فكر بابراهيم اصلا هو ما بستاهل واحد اناني ... انا لازم صلح الي عملتو عم اتحول لوحدة مجنونة... بلا رحمة، لازم اصحى ...
جهزتلها شوربة دجاج حاولت طعميها ما تقبلت مني ابدا .. كانت خايفه مني ... كان حقها تكرهني ... حقها تفكرني ما عندي مشاعر بس هي ما بتعرف شو الي عشتو و شو الي مريت فيه ... و ما بقدر هلا احكيلها لان هي اصلا خايفه وتعبانه لازم بس حاول اتقرب منها واهتم فيها لترجع لعافيتها وبعد هيك ما بهمني شو رح تحكيلهن .. وما بهمني ازا رح يتجوزها ابراهيم وما بهمني اي شي .. ما بهمني ابدا .... ضليت لاسبوعين حاول اتقرب منها ... كانت تحب الشعر كتير صرت اقرأ الها كتب شعر و قصائد .. عملتلها مرجوحه متل التخت برا و صرت طلعها المسويات و طعميا بايدي و اقرأ الها قصص و هي تضحك و تتسلى و كنت ضل حاول علمها ع الخياطه لان كانت كتيرر تحب الخياطه و اعمللها كل الاكل الي بتحبو ... قربنا كتيررررررررررررررررررر من بعض صرنا متل الاخوات بالزبط حبيتها كتير كتير بصعوبة تقبلتني بس انا تعبت كتير لالمس قلبها و خليها تغفرلي
كنت خاف عليها وما خليها تنام لحالها ضل جنبها لاتاكد انها نامت وما طفي الضو كرمالها ... ما بعرف شو الي مرقت فيه بسببي ... وما بعرف كيف كنت عم فكر لما عملت فيها هيك ... ابراهيم كان يزورها كل فتره و فتره اول شي كانت تخاف منو بعدين قلتلها انو الي حكيتلها ياه كزب و شرحتلها انو انا كنت حبو و انا صغيره وحلفتلها اني من كل البي انو هلا مبسوطتلن و بس بدي ياها تقوم وتتعافى بدي ارجع اسمع صوتها وانا رح زفها الو بايدي ... بس بدي اسمع صوتها ... بالبدايه كان مجرد تأنيب ضمير بالنهايه صار محبه و مشاعر سادئه من كل البي .. مره عملتلها عقد ياسمين ... زينت فيه شعرها وعملتلها اسوارة كمان ... كنت افهم عليها بالاشارة لان تعودنا بعض كنت افهم اغلب حكيها ... لبستها ياهن ... صارت تأشرلي ... فهمت انو بدها ليمون رحت جبتلها ليمونه وقسمتلها هي ... اخدت الليمون ... مسكتها بايد و مسكت طوق الياسمين بايد و اشرتلي بمعنى انو اختاري شي منهن ... بدون ما حس كنت بدي اخد الليمونه ... بس في شي وقفني ... يمكن زكريات مره صارت تخوفني من الليمون .. حسيت بحموضتو بتمي .. صفنت و فكرت ... ليش ؟؟ ليش بهداك البيت كان في ليمونه بالقسم الخلفي ... و ياسمينه بالقسم الامامي ... ليش ما كنت روح اسرق ياسمين ؟؟؟؟ كنت ما رح شوف شي ولا رح اكتشف شي ... ليش ما كان يشدني بياض الياسمين الصافي و ريحتوو ... شو السررر ... شدتني سمر من كتفي و رجعت تأشرلي لاختار ... ابتسمت .. و اخدت طوق الياسمين ... ضحكت ... و ضمتني ... حسيت بنور عم يملا قلبي ... حسيت ملامح الاطفال الحزينه صارت تضحك ... صرت شوف ملامحهن بالسما الصافيه مبتسمين ... كانت اكتر فترة مريحه بالنسبه الي من 5 سنين !! خمس سنين ما شفت فيهن الراحه ولا حسيت فيهن بالامان ... هلا حاسه اني احسن بكتير ... ابراهيم كان يقعد معنا ... يضحك معنا ... و يجبلي انا وياها ورد و فواكه ... حسيت بشي غريب ... حسيتو عم يهتم فيني متل اول !! متل ايام زمان ...كنا قاعدين و عم اقرأ لسمر قصه و فتت عالمطبخ اعمل شاي وتركت ابراهيم عندا ... لحقني عالمطبخ ... - ابراهيم : اشتئتلك ... ما سدئت انو سمعت صوتو ... فكرت عم اتوهم التفتت عليه ... قلتلو ما سمعت ؟؟
قرب وقلي: ما عم سدئ انك رجعتي ... والله اشتئتلك .. ضحكتك البريئة .... لمعة عيونك ... كل شي فيكي رجع فجأة ح
نيتك جنانك