#أمل_حياتي #بقلم_أمل_الحياة (((♡المقدمة♡)))
اوقات منعدي بأيام صعبة كتير ... لدرجة مبقى نعرف الصح من الغلط ...
لاء ... نحنى منعرف الصح ... بس للأسف منعمل العكس ...
علمتني الأيام ... انو ما اسكت عالغلط ...
علمتني ... انو كلمة الحق هي الأمان والحياة ...
علمتني ما اظلم حدى ... علمتني انو الشي اللي مابيعجبك يمكن يجي يوم وينقذك ...
وانا هلق اقتنعت وفكرت بقوله تعالى ....
(( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ))
#الجزء_الأول .....
يالله هالمكان شو حلو ... وين انا ياترى ...
كأنو في صوت ولد صغير عم يبكي ...
التفتت مرح لورى وشافت طفلين صغار بعمر السنتين ... ماسكين فيها وعم يبكو ...
مرح : مين انتو ياحلوين ؟!.. ليش عم تبكو ....
قربت عليهم لتسمع جوابهم .... بس للأسف ماحدى منهم حكى ... وبقيو عم يبكو بصوت عالي ...
تركتهم مكانهم وراحت لتشوف المكان اللي هيي فيه ...
بس تفاجئت بطفل منهم مسك ايدها ومشي معها ....
ابتسمتله مرح وكملت طريقها مع الطفل ...
شافت نهر جاري ... قربت منه ... بس فجأة سمعت صوت ....
مروة : ماما ... شوفي لمار ضربتني ...
مرح ( الام ) : يالله منكن ... مابتخلو حدى نايم بهالبيت ... حتى بأحلامي زاعجيني ... لمااار ليش ضربتي اختك ؟!..
لمار وهي جاي من المطبخ : لك سكبت الملح فوق السكر ....
مرح ( الام ) : معناها بتستاهلي يافصعونة ... وعم تبكي كمان ... قتلني وبكا سبقني واشتكا ...
سارة بتوتر : ماما ...
مرح ( الام ) : شو في انتي التانية ؟!..
سارة بخوف : وانا عم مشط شعري ... بدون قصدي ... علق المشط براسي وووو..
مرح ( الام ) : وشو ... احكي شو عملتي ...
سارة : وقصيتو ...
مرح ( الام ) بعصبية : تعي لهون لشوف ...
سارة : والله والله مو بقصدي ... خلص ماما ماعد عيدها ...
مرح ( الام ) وهي تركد وراها بالشحاطة : لك صار عمرك 12 سنة ولسا بتتصرفي متل الأطفال ... انا بفرجيكي ...
نزار بإستغراب : شو في ؟!... شو صاير ؟!...
مرح : لك رح يجننوني ... ايمت جيت من الشغل ؟!...
نزار : هلق جيت ..
سارة وهي تحضن ابوها بخوف : بابا الله يخليك لاتخليها تضربني ...
نزار : شو عاملة اهه ... اعترفي لشوف ...
سارة بحزن : قصيت شعري 😔
نزار : هههههههه اذا هيك بسيطة ...
لمار : اهلين بابا ايمت رجعت ... تفضلو ناكل ... الاكل صار جاهز ...
نزار : الله يرضى عليكي يابنتي ...
لمار : تسلم بابا ...
مرح : نزار ...
نزار : شو
مرح : بصراحة انا مبقى الي قدرة اجيب أولاد واربي ... بناتك لحالهن جننوني ...
نزار بإستغراب : والمعنى من هالكلام ؟!..
مرح : رح روح اليوم عالدكتورة ونزل الجنين ...
نزار : حرام عليكي يامجنونة ...
مرح : لاء لاحرام ولا شي ... ماعد بدي ولاد ...
نزار : بس يابنت الحلال ... اصبري بجوز يكون صبي ... بالأيام بساعدنا وبكون عون لاخواتو ...
مرح : وبجوز يكون بنت ...
نزار : لاحول ولا قوة الا بالله ... اسمعي مني يابنت الحلال وقعدي عاقلة ...
مرح : اسمعني منيح ... انا او هالطفل ... اختار على مهلك ...
نزار بصدمة : شو قصدك ؟!..
مرح : قصدي مفهوم ... مابدو شرح ...
نزار وهو يقوم من عالسفرة بحزن : طيب عملي اللي بريحك ...
لمار : بابا ما اكلت شي ... كنو الاكل ماعجبك ؟!..
نزار : صحة وهنا ... ماني جوعان ... وعندي شوية شغل بجوز اتأخر بالرجعة عالبيت ....
(( اكيد عم تتسائلو مين انا وشو قصتي ... انا مرح عمري 32 عام ... كنت وحيدة على 6 شباب ... تركت دراستي بعمر ال14 ... لانو هيك عادات وتقاليد عيلتنا ... وتزوجت بعمر ال16 ... جبت 4 بنات ... والله ماطعمني صبي ... بس مع هالشي مو زعلانة ... لانو انا مابحب الصبيان ... بنتي الكبيرة لمار عمرها 15 عام ... وبنتي الاصغر سارة عمرها 12 عام ... وبنتي الاصغر مروة عمرها 7 سنوات وبنتي الصغيرة صفا عمرها 4 سنوات ... ))
#بقلمي_امل_الحياةلمار : ماما ... ليش بابا اتدايق
مرح : لانو بدو صبي يابعدي
لمار : طيب ماما حرام ليش بدك تموتي الولد ...
مرح : ماكان ناقصني غيرك لانو ... قومي طعمي صفا وغيريلها تيابها ...
لمار بحزن : حاضر ماما ...
مرح : سارة مو سامعة الباب ... قومي فتحي الباب ... اكيد هاي لجارتنا حنان ...
سارة : ليش بدها تجي ماما ؟!...
مرح : مشان تروح معي عالمشفى ...
سارة : ماما ليش بتحبيها لخالتو حنان ؟!...
مرح : لانو ماعندي خوات ... وامي ميتة ... حنان بحسها متل اختي حنونة وطيوبة ... ولك قومي فتحي الباب لساتك قاعدة ...
سارة : يلا يلا قايمة ....
(( دخلت حنان وقعدة عالكنبة ... وصارو يحكو شوي هيي ومرح ... وفجأة دق الباب ... ))
مرح : ياسارة ... فتحي الباب ...
سارة بهمس : هاي جارتنا ام وليد ....
مرح : اممم ... شو جابها هالشرنة ام وجهين ...
حنان : اي والله ام وجهين ... قدامنا بريئة وبس طلعت بتحكي علينا ...
سارة بتساؤل : شو ماما