قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
أكيد رح تحكيلكم شي مهم.. سألتني شو صار معي؟.. قلتلها صعب نرجع للحي.. صاحب هالبيت سافر.. مصارينا خلص ما رح ترجع!!.. شافت أيوب ببكي وبأشّر على الشباك وأرغد مصدوم.. حكت أنا ما عرفت أنام.. وهلأ وأنا عم بدخل البيت سمعت حدا عم يصفّرلي من فوق.. ما كان غيري بالشارع والشجر كان هادي وما بتحرّك من الثلوج يلي نزلت مبارح.. البيت الحجر بالفعل مسكون وكل شي سمعناه طالع منه.. نحنا لازم نلاقي حل!!.. روحو شوفو المرة وأنا رح أبقى معهم.. فتحت الباب لأطلع مع أمي وفجأة طلع بوجهنا رجال شرطة ومعهم بنت.. قالولي إنت آصف؟.. حكيتلهم أيوه أنا!.. قالتلي البنت بهدوء أنا المحققة راوية.. إتفضل معنا للتحقيق بجريمة قتل الدكتورة النفسية رونان القاضي وإبنها الصغير.. وخلّي الشرطة ياخدو إجراءاتهم الكاملة بتفتيش البيت

يتبع..
#جيران_الشارع_العالي_2 #جيران_الشارع_العالي
الحلقة الثانية

وصلت النيابة للتحقيق بعد وقت قصير.. وكان وجودي متوقع بسبب يلي صار قبل يوم.. كنت لوحدي مع المحققة راوية وكانت بتتطلع عليّه بهدوء وبنظرات عابسة مثل وحش بده ينقض على فريسته.. قامت من على كرسيها وقالتلي بحدة.. ما في دليل بمسرح الجريمة.. بقولو قتلت إبنها وإنتحرت.. بس أنا رأيي غير هيك.. للمحققين دائماً نظرة مختلفة عن غيرهم.. بحسّو فيها وبشعرو وبعرفو كويّس شو لازم يعملو!.. ليه نقلت من بيتكم قبل يوم من حدوث الجريمة؟!.. جاوب على هالسؤال بدون لف ودوران لأنه في سؤال أهم منه.. قلتلها مو أنا يلي قررت ننقل.. أمي إشترت البيت حتى بدون ما أعرف.. فيكي تسأليها أو تحلّفيها.. عزيزة ما بتكذب!.. بس أنا يلي ما كان بدي نبقى بالحي أكثر.. لهيك غادرناه.. قالت وكان لازم تغادر بهاليوم بالذات؟!.. كانت المحققة راوية بتلف حوالين الكرسي يلي قعدت عليه بغرفة التحقيق بطريقة غريبة ومش مصدّقة كلامي.. قالت خبّرونا أهل الحي إنهم شافو الدكتورة رونان طالعة من بيتكم وسيارتها كانت بتستنى برا بالشارع.. وإنك طلعت وراها بعد ما غادرت بمدة قصيرة.. شو طبيعة علاقتك معها وشو كانت بدها منك بهاليوم؟.. ووين رحت بعد ما طلعت من بيتكم؟!.. قلتلها أكيد اللي خبّرك بكل هالتفاصيل هوه أبو ربيع.. وأكيد حكالك على مكان بيتنا الجديد.. بس معك حق تعرفي.. حارتنا ضيقة وكلنا بنعرف بعض.. وكله عالمكشوف.. أنا رح اختصر عليكي.. أنا مثلي مثلك ما بعرف الدكتورة رونان شو كانت بدها مني بهاليوم بالذات.. حكينا عالباب وأنا رفضت أطلع معها.. أنا علاقتي فيها مثل أي مريض بعاني من ضغوطات نفسية وحب يتعالج ويفضفض لحدا ممكن يكون أمان.. بس أنا طلبت منها تقفل ملفي وما تحطّلي موعد بس هيّه أصرّت أبقى وعرفت مكان بيتي وأنا ما بعرف كيف عرفته بهالوقت القصير.. بالحقيقة أنا ما كان بدي أتكلم أكثر عن حياتي الشخصية.. وحسيت إني اتورطت.. لهيك إنسحبت.. قالتلي ما بترك مرضاي للموت ويمكن كان بدها تقلي شي يريحني بس أنا رفضت وهاد من حقي!.. قالت ولحقتها!؟.. الدكتورة رجعت على شقتها بهاليوم وثاني يوم إنقتلت!.. شفتها وحكيتو؟!.. شو صار؟!!.. قلتلها أنا ما قتلتها وما شفتها ولا حكينا غير عالباب لمدة دقيقتين.. أنا مو متهم.. وما قتلتها!!.. ما بهمني أهل الحي شو حكولك.. يلي بهمني إني واثق من كلامي ومش خايف وعارف إني ما قتلتها وما حدا إله دخل أنا وين رحت ولوين أجيت!.. قالت بس هيك إنت بتثبت التهمة عليك!.. أجت على بيتكم وهاد الشي عليه علامة إستفهام.. وإلغائك لخط تلفونك كمان مريب.. وخروجك من البيت وراها ونقلك من البيت بنفس اليوم شو بتفسّره؟!.. ما في دكتورة بتزور مريضها إلا إذا بربطها فيه علاقة قويّة أو في شي مهم كانت جاية تحكيه!.. وين رحت بعد ما طلعت؟!.. قلتلها أنا حر.. هاد شي بعنيني.. يلي بهمني إني بعرف ومتأكد إني أنا ما قتلتها وما بعرف أصلاً وين مكان بيتها.. مو بتقولي إنه ما في دليل بمسرح الجريمة؟!.. يبقى أنا ما عليّه أي شيء يدينّي.. ما تحاولي معي ما رح تاخدي مني لا حق ولا باطل.. يلي بخصّني ما بطلع بدون ما أنا أطلّعه!.. وكل يلي حكيتيه أمور شخصية بتتعلق فيني.. إذا عندك إدانة وحدة ضدي إسجنيني!!.. قالتلي بس أنا ما رح أسيبك.. لا تفكر إني رح أقفل القضية هيك وتتسجل زي ما صارت!.. رح أخلّي الأمن وراك لتعترف ومش رح
أتركك!.. إنت لسه ما بتعرف مين المحققة راوية يا آصف قنديل!.. بصيرتي عمرها ما خانتني وإحساسي ولا مرة كذبني.. قلتلها وأنا جاهز لأي شي بدك ياه.. إذا حابة خليني تحت نظرك لو هالشي رح يريحك.. حكتلي رح أطلّعك من هون بس قلتلك رح أضل وراك.. وقبل لتوصل البيت رح يكون طالع قرار بمنعك من السفر ومراقبة كل تحركاتك.. رح نعرف كل شي والأيام بينا.. طلعت ورجعت على البيت بعد ما وقفت دقيقتين أتأمل البيت الحجر يلي قبالنا.. قرّبت منه كثير.. وإتأكدت إنه ما حدا مقرّب منه من زمان بدليل شبكة العنكبوت يلي كانت على إيد الباب.. البيت مهجور من سنين وما كنت بعرف قصته ولا من أي سنة متروك!.. دخلت بيتنا لقيت واحد غريب مع مرة كبيرة بعمر أمي.. سألت أمي مين هدول؟!.. قرّبت مني وقالت شو صار؟!.. مين بتكون هالدكتورة ومن متى بتعرفها؟!.. ما دخلك بقتلها صحيح؟!.. طمّني وقلي أيوه!!.. قلتلها هالشب مين؟!.. حكت هاد زاهر إبن جارتنا ماجدة.. أجا مع أمه ليركبلنا دفاية البواري زي ما قاللنا.. سألته هالشي مقابل شو؟!.. قال ما بدك تعرفني عليك!؟.. حكيتله آصف.. قال تشرفت فيك.. حكالي مش لازم يكون في مقابل لكل شي بالدنيا.. أحياناً في ناس بتحب تساعد بدون مقابل.. لسه في ناس لبعض.. وبكفي إنه نحنا ثلاث بيوت بالشارع وما في غيرنا.. بالإضافة للبيت يلي قبالكم!.. شفت نظرات غريبة من أمه وقالت عن أي جريمة بتحكو؟!.. ومين يلي انقتلت؟!.. قالت أمي جاوبنا وريحني!.. قلتلها أنا ما بعرف شي لأجاوب.. وأنا ما بعرف هالدكتورة ولا بعمري شفتها.. في تشابه أسماء بيني وبين واحد وإنتهت القصة.. أمي حكت هلأ إرتحت.. بس مو نفسها يلي؟.. بهاللحظة سكّتتها.. كانت رح تقول إنها أجت عنا وإنها بتعرفني.. وأنا ما كان بدي تحكي أكثر!.. قلت لزاهر شو قصة البيت يلي جنبنا؟.. قال نحنا حكينا لأمك نص القصة.. بس إلك نصيب تسمع النص الثاني.. قلتله أنا بدي أسمع كل الحكاية.. دخلت تغريد وضيّفتهم شاي وقعدت.. حكتلها أمي إتأكدي إنه أخوانك بعاد عن الصالة.. قالت قفلت عليهم الباب.. أيوب بلعب بسياراته وأرغد بدرس.. قال زاهر ما يغرّك إني بشتغل بالأنتيكا.. أنا شب مثقف.. وقارء فوق الألف كتاب!!.. حتى كتب الأساطير والخيال والتاريخ القديم.. هاد البيت إله قصة قديمة باقية لهاليوم ومش راضية تموت.. البيت قديم كثير ولو بتلاحظو إنه حجر أصلي ومن النوع الأثري.. هالبيت إنبنى بثلاثينيات القرن الماضي.. أما يلي صار فيه بفترة الخمسينيات.. تقريباً أول الخمسينيات!.. لا تنصدمو.. أنا ضليت وراه لعرفت حكايته.. نحنا صرلنا ساكنين هون تقريباً عشرين سنة.. وكان عمري تسع سنين بس بدأت أفهم كلام أمي.. يعني بعُمر أخوك أيوب.. كانت بتحذرني أروح للمدرسة بإتجاهه مع إنه ما في بينا وبينه غير كم دقيقة مشي وهوه أقرب لإلها من الطريق يلي جنب بيتنا.. بس لليوم أنا بقيت أقطع الطريق الخلفي حتى على شغلي.. بس صرت بعُمر أرغد أخوك بدأت أبحث عن قصته.. وبتذكر مرة كتبت عنه موضوع تعبير.. وكل أولاد الصف ضحكو عليّه وما صدقوني.. بس الأستاذ فهمني وعرف وإستغرب كيف ساكنين فوق هالشارع لأنه بعيد عن المدرسة نص ساعة مشي.. قصة هالبيت كانت من التاريخ ولشخص معروف هون بالبلد بفترة الخمسينات.. هلأ لو أحكيلك عنه يمكن تتذكره.. حكو عنه بكتب التاريخ يلي درسناهم بالمدرسة.. قالت تغريد.. أخي آصف ما كمّل تعليمه وما كان مهتم بدراسته.. فيك تحكيلي مين بكون؟.. يمكن أنا أعرفه.. قلها ثروت باشا السفاح.. هاد لقبه بس عيلته هيّه العالي.. لا تفكّرو إنه تسمّى هالشارع هيك لأنه عالي بمنحدر فوق جبل!.. لأ الإسم مأخوذ عن ثروت العالي.. أثرى أثرياء البلد بهالفترة.. أغناهم على الإطلاق.. كان إله دور كبير بنهضة البلد إقتصادياً.. وصار وزير الدفاع.. وبعدين رئيس الوزراء.. بس ما طوّل.. ومصاريه بالنهاية راحت للجمعيات الخيرية وللحكومة.. قالت تغريد معقول؟!.. هاد الشخص درسنا عنه مرتين بفترتين.. بس كنت بحس في شي غامض بنهاية حياته.. ما كانو يحكولنا ياه.. كان في بنت معي بالمدرسة كانت دايماً تقول إنه هالشخص لاحقنا بمادة التاريخ مثل اللعنة وما كانت تحبه.. هيّه كانت غنيّة ومغرورة!.. بس شو سبب إهتمام وزارة التربية والتعليم فيه ليحطوه بكتب التاسع والعاشر؟.. قال زاهر لأنه عيلته مهمة.. كلهم أثرياء وخدمو البلد سياسياً.. مو بس هوه.. وأخوانه وجده واللي كانو قبلهم.. بس الشي الوحيد يلي ما ذكروه هوه إجرامه وجبروته وحقده على الطبقة الكادحة!.. كان سيء.. سيء وأسوء سياسي مر بتاريخ هالبلد.. كثير شباب إختفو فجأة بظروف غامضة وقالو إنه هوه قتلهم.. بتخيّل كان ينهي حياتهم لأنه ما كان بده حدا يكشف إجرامه ويحكي عنه لتضل صورته لامعه بعيون الشعب.. بهالفترة كان الشعب بسيط وراضي بالقليل ليعيش وما كانو يعرفو شخصيات وأسرار هالسياسين الدفينة.. أما الأذكياء فكانو يدارو السلطة بطريقة محنكة وذكية ليعرفو خباياها وبعدين يكشفوها للشعب..
وهمّه الشباب أصحاب الأحزاب السريّة يلي مع الطبقة الكادحة بهالوقت.. هاد الجبار قتل بناته كلهم!!.. وزوجته معهم!!.. وبقولو حتى الخدم وناس كانو عايشين معهم بنفس البيت.. اللي صار مجزرة.. ما حدا قدر يردعه وإستقوى وإستلحم وقالو إنه إنتحر بالبيت!.. وهاد مو أكيد.. وبرغم كل هالشي إلا إنه بقي تاريخه لليوم لامع كواحد مهم من أثرياء البلد يلي نهضو فيه.. تخيّلو إنهم نسيو شخصيته وإجرامه وقتله لعيلته بسبب دعمه المالي ونفوذه السياسي وسلطته القوّية!.. يلي شفتوه جوا البيت حقيقي.. هيّه بنت من بناته.. مو بس روحها يلي جوا.. وكل يلي ماتو.. ويمكن هوه!.. الأصوات من عشرين سنة بنسمعها ولسه هالبنت بتظهر على الشباك.. نحنا هلأ بس بدأنا نتشجع وقربنا من هالمسافة لنحكيلكم اهربو من هون!.. بس واضح إنه إنضحك عليكم ومصاريكم ما فيكم ترجعوها ووجودكم هون صار حتمي!.. قلتله إذا نحنا وجودنا حتمي إنتو ليه لسه هون؟!.. قال لأنه من اليوم يلي إشترينا فيه البيت لليوم ونحنا مو عارفين نطلع منه.. انلبسنا فيه لبس.. ما حدا راضي يشتريه.. ولا حتى الحكومة راضية تشيل هالبيوت وتعوضنا وتبني فوقهم مجمع سكني أو تجاري.. حاولنا معهم بس للأسف عبس!.. كأنهم عارفين القصة وإنه هالبيت لهالشخص.. مقدسينه!.. أو خايفين على خراب البلد.. في شي سرّي نحنا مش عارفين نوصل لإله.. بسبب رفضهم المتكرر!.. قالت تغريد يبقى خايفين من لعنة تحل على هالبلد بسبب دمار بيته كونه بزمن من الأزمان عمّرها.. قديش أغبياء.. قال زاهر لأنه الكل إكتشف إنه البيت مسكون وأرواحهم موجودة وعم تتعذب لليوم!.. الأصوات إنتو سمعتوها والصورة إنتو شفتوها.. ما فيكم تنكرو!.. بعلم الأرواح بقولو يلي ماتوا بظلم شديد ببقوا بمكانهم.. يمكن الموضوع إنتشر بسبب كل واحد ما كان يعرف هالقصة وسكن بيتكم وإكتشف يلي بصير.. الأرواح خالدة وصدقوني بتبقى.. وممكن تأثر وبتحس وبتعرف وبتشوف.. قلتله يعني وجودكم ووجود الناس يلي بالبيت الثالث لهالوقت مثلنا؟!.. قالت ماجدة تماماً يا إبني.. ست نجلاء ورثته عن جدها بعد ما اتطلقت زمان وما معها تدفع أجارات لأنها اتقاعدت وراتبها يالله يكفيها ويكفي بنتها المريضة المشلولة.. وأنا زوجي إتوفى من زمان وورثناه عنه قبل سنين من لمّا إشتراه.. وللأسف ما كان بعرف شي!.. صرّخت وقلتلهم نحنا مش مغفلين أنا رح أوصل لبنت صاحب هالبيت وأخليها ترجعلنا المصاري وتاخد البيت!.. ضحك زاهر وقال بهالسهولة؟!.. سمعت إنه صاحب هالبيت واحد واصل.. وكان يبيعه لناس وبعدين الناس يدوّرو على حدا ما بعرف قصة الشارع ويبيعوه ياه.. ويلي بشتروه بعدين يبيعوه لغيرهم.. بس أنا ما بعرف كيف البيت رجع لهالشخص إذا إنت متأكد إنكم إشتريتوه منه؟!!.. قلتله إنت متأكد؟!.. قال أكيد أنا متأكد إنه لواحد واصل بس معقول نفس الشخص صاحبه الحقيقي؟!!.. أنا ما بعرفه بس سمعت عنه وإنه ساكن بحي القصور وبسافر برا.. قالت أمي يبقى نفسه!.. قلي زاهر لا تفكّر إنه هالبيت قليل.. هاد زمان كان بسوى ملايين بسبب جيرة ثروت العالي!.. قالت أمي أبو ربيع خبرني إنه الزلمة سافر لكندا.. وبنته أكيد ما رح تقبل ترجعلنا المصاري.. حكيتلها مو على كيفها.. هاد حقنا!.. أكيد يلي إشتروه قبلنا عملو
المستحيل لرجعولهم ياه ونحنا ما رح نسكت ورح ناخد حقنا منهم!.. قال زاهر آسف آصف.. بس القانون لا يحمي المغفلين.. البيت هلأ بإسمكم وشو ما عملتو ما رح توصلو لنتيجة لأنه صاحب الشأن برا.. إتأقلمو مثلنا.. نحنا صرلنا تسعة وعشرين سنة عايشين بهالمنطقة.. ما أظن يأذوكم لأنكم ناس طيبين.. بس لا تستغربو من أي شي ممكن يصير.. لأنكم قراب منهم.. قالت تغريد.. السفاح!.. هاد اللي قاله أرغد!.. يبقى كلامكم صحيح!.. قالت أمي حلمه حقيقي!.. أنا خايفة يأذونا.. خايفة منهم!.. قالت ماجدة مو فاهمة عن شو بتحكو؟!.. قلتلها أخي أرغد مبارح حلم بالبنت يلي بتظهر على زجاج الشباك.. وذكر كلمة السفاح.. يلي قاله إنه البنت دخلت للبيت وبلعت المفتاح وحكت إنه السفاح ذبحني.. وأمي أكلها الغول.. وتغريد عندهم ومش رح تطلع!!.. نحنا كذبناه وفكرناه سمعنا ونحنا بنحكي وألف هالكلام تأليف لنطلع من البيت.. بس الظاهر إنه كلامه صحيح وما كان بكذب.. ماجدة قالت لزاهر نحنا لازم نطلع!.. زاهر قال يا أمي خلينا نحكيلهم الباقي.. قالت ما بدنا تلحقنا لعنة!.. لهون وبكفّي.. قلتلهم شو في؟!.. في لسه كلام ما قلتوه!.. حكت ماجدة أنا مرة كبيرة وتعبت بترباية هالصبي والبنتين يلي عندي.. بعّدتهم عن هالبيت حتى شارعه ما كنت بمشّيهم منه طول حياتهم!.. واليوم أجينا بس لنكمل معروفنا.. الثلج برا رجع ينزل والجو عاصف وما هان علينا تضلو هيك لأني فهمت وضعكم من أمك!.. بس لهون وبكفّي.. رحت بسرعة وقفلت الباب بالمفتاح وحطيته بجيبتي.. وقلتهم ما حدا رح يطلع من هون!.. بدي أعرف شو مخبيين.. ليش تغيّر لونك بس سمعتي بحلم أرغد؟.. شفتها بتبكي وصارت تلطم.. أمي انتفضت وتغريد بقيت تتطلع مصدومة.. حكيت لزاهر أمك ليش بتبكي؟!.. قال لأنه واضح من حلم أخوك إنه تحررو الأرواح يلي بالبيت وصارو يتنقّلو.. ويمكن أخوك شافها عنجد وفكّر نفسه بحلم.. نحنا عملنا المستحيل لنحبسهم بالبيت زمان.. بس هدول ما بطلعو إلا إذا حدا إرتكب ذنب كبير.. والكلام يلي قالته صار زمان وحقيقي يبقى أخوك صادق.. بدليل كلمة الغول!!.. صارت ماجدة تبكي أكثر وحكت لا تقول هالكلمة!.. قرّب مني زاهر وقلي إنت إرتكبت ذنب أو أذية بحق حدا؟!.. قلتله أنا ما بجاوب على شيء بخصني لأي إنسان.. حكت ماجدة إفتح الباب بسرعة وطلعنا.. اللي صار زمان رجع.. نهلة طلعت من البيت يا إبني!.. قالت تغريد البنت إسمها نهلة؟!.. صرّخ زاهر.. صح!!.. إسمها نهلة.. بنت بيضة شعرها أسود زي الليل بتخبي نص وجهها فيه.. وعندها أختين صغار بعمر بعض تقريباً.. هدول يلي إنقتلو.. إقتحمت بيتنا وخرّبت حياة أخواتي.. وحكتلهم قصص حياتهم.. بس بعد هالحلم يلي إنحكا يبقى روح نهلة وصلت هالبيت.. لأنه في واحد منكم إرتكب ذنب كبير.. وهالبنت ما بتطلع إلا إذا في شي كبير صاير!.. إنت كنت بالنيابة اليوم عم يتم التحقيق معك بقضية قتل دكتورة.. وما صرلك يوم داخل هالبيت وساكن فيه مع أهلك.. ليش لييجو الشرطة بهاليوم وياخدوك؟!.. إنت قتلتها؟!.. حكيتله همه ما قدرو ياخدو مني لا حق ولا باطل.. مين إنت لتسألني هيك سؤال؟!.. حكت ماجدة لهيك طلعت!.. في مصيبة صارت.. صرّخت أمي وحكت فهمونا ليش لتطلع!.. حكت ماجدة لأنها قالتلنا إنها قتلت زوجي عن طريق غول ورا الشجرة يلي جنب بيتهم.. زوجي طلع مرتكب ذنب وحتى نحنا ما كنا بنعرف.. بناتي عرفو منها.. واللي رعّبنا الآثار يلي كانت على رقبته.. خروم كبيرة محفورة بالجلد بدون دم.. مثل أسنان حيوان.. وجهه كان أزرق ودمه ناشف.. شرايينه سكّرت وانحبس الدم بجسمه ومات.. الدكاتره استغربو ونحنا انصدمنا.. قالو بسبب يلي صار اختنق لهيك يمكن وقع بالشارع برا البيت أو شوّه حاله.. وهالحفر من حيوان.. بس مستحيل.. الخروم ما كانت بسبب إيديه!.. هالشي صار برا بالشارع بالليل ونحنا بالبيت.. وكلام إبنك دليل قاطع إنه صاير معكم شي.. وإذا قال إنه الغول أكلك يبقى إنتي عاملة ذنب.. قالت أمي أنا شو عملت!؟.. حاولت تبكي ما قدرت.. حطّت إيدها على عيونها وحكت بطلت عارفة أبكي.. عيوني نشفو!.. وقنواتي الدمعية سكّرو.. إتطلع زاهر بأمه مصدوم.. وقلنا هالشي بأكدلنا إنك عاملة شي!.. أو إبنك وإنتي بتدفعي الثمن!.. هيك صار مع أبي!!!.. بس إنتو أحرار.. أخطائكم بتعنيكم بس هالبنت ما بتغفر.. قلي إفتحلنا الباب وطلعنا.. حكيتله آسف.. مو قلت نحنا مغفلين!.. فرجيني كيف رح تطلع من البيت يا شاطر!.. صار يصرّخ ويقول أخواتي بالبيت لوحدهم والله إذا برجع يصيرلهم شي من جديد بسببك لأقتلك!.. صرت أضحك وبهاللحظة زادت العواصف برا.. أمي حكتلي إفتحله الباب.. قلتلها عزيزة لا تتدخلي.. هدول ما بطلعو من هون قبل ليحكو كل شي عندهم!.. كانو رح يطلعو من البيت وهنه مخبيين علينا أشياء كثير.. قال زاهر ما ضل شي.. وأنا بعتذر على كلمتي.. بس إفتح الباب!.. زادت العواصف أكثر والثلج صار ينزل بغزارة.. وبهاللحظة إنارة البيت صارت ترمّش.. وسمعنا صوت شي وقع فوق الشجر برا وفجأة إنقطعت الكهربا عن كل البيت حتى عن الشوارع..
سمعنا صوت أرغد بصرّخ وأيوب ببكي بصوت عالي جوا بالغرفة

يتبع..
#جيران_الشارع_العالي_3 #جيران_الشارع_العالي
الحلقة الثالثة

بقينا على ضو دفاية البواري.. وكل أرجاء البيت صارت كحل دامس.. كان أرغد بطبّل على الباب.. وبقول الشباك مفتوح والهوا قوي وعم بسكّر الباب بقوّة.. شدّيت الباب لعندي وفتحته.. كان عم بتنفس بسرعة وما كنا شايفين بعض.. تغريد قالتله وين أيوب؟.. ما كان حدا منا مبيّن بالعتمة.. إلا بالصالة في ضو صغير طالع من الدفاية وحواليه شوية كمان.. بقيت تغريد بتنادي أيوب وين رحت؟!.. وأمي حكتلي إفتح الباب وطلعهم.. ما بدنا منهم شي!.. قالت ماجدة هاد جزاتنا على كل شي عملناه؟!.. حذرناكم وحكينالكم قصتهم وفوق هاد ركبنالكم دفاية بمبلغ كبير وعم تطردينا!!.. كان صوت العواصف قوي.. وأنا قلت لزاهر رح أرجعلك الفلوس يلي دفعتهم.. بهالزمن ما في شي بدون مقابل لأي شي بالدنيا.. ونحنا مش بحاجة.. يلي فهّمك هيك غلطان!.. قلّي ما بدي شي بس لا تقرّبو لعنا.. يلي شفناه من هالعيلة زمان كبير.. ماجدة ما كانت قادرة تتحمل وجودها دقيقة وحدة وشتمتني وضلت تطلب مني أفتح الباب.. قلت لزاهر خلي أمك تتكلم بهدوء معي!.. ما تؤمرني!!!.. حاول يقرّب من جيبتي وقلّي طلّع المفتاح.. أمي دخلت لغرفة تغريد لتدوّر على أيوب وكانو بنادو عليه بالعتمة.. وأنا بعّدت زاهر وضربته على وجهه.. حاول يضربني بس وقّعته على الأرض.. ماجدة كانت بتصرّخ وبتطبّل على الباب.. وبهاللحظة سمعنا صوت حركة جنب الشباك يلي بالصالة.. وتمتمة وترنيمة نغمة حزينة هادية.. كان الصوت بنتقل بالغرفة بهدوء.. وصوت دعسات رجلين حوالينا بدون ما نشوف مين.. زاهر سكت وإتطلع على الممر.. قلّي هاد صوت نهلة!.. شفت خيال اتحرك بالممر!!.. فتحتلهم الباب وطلعتهم ورجعت قفلته.. ورحت بسرعة للممر.. إنتقل الصوت لجوا الحمام.. مديت إيدي على الباب وكنت رح أفتحه.. في إيد شدّتني من ظهري.. لفيت لورا.. سمعت صوت تغريد بتقول.. أيوب تحت السرير ومش عارفين نطلّعه.. شادد جسمه وعم يسحبه ومش عارفه ليش!.. دخلت للغرفة ونزّلت راسي.. ما كنت شايف شي بالغرفة.. سمعت صوت نفسه وحسّيت بجسمه.. كان متحجّر ومشدود.. كنت بشّده لعندي بس كان يرجع لنفس مكانه.. حاولت تغريد تسحبه من رجليه لعندها.. وما كنا شايفين بعض.. أرغد صرّخ وقال أيوب نايم على السرير تحت اللحاف!!.. أمي قرّبت من السرير وشالت الغطا وتحسست بإيدها عليه.. قالت الولد نايم!.. فلّتت من إيدي يلي كنت ماسكه وتغريد رجعت لورا.. وقالتلي مين يلي تحت السرير.. نحنا مين مسكنا؟!!!.. وفجأة رجع صوت ترنيمة النغمة الحزينة بالغرفة.. أمم آنن أممم آآآآآن.. الشباك كان مفتوح والهوا عم يطلع منه بقوّة.. خبّطت برجلي لتحت السرير.. ما كان في حدا أبداً!!.. أمي حملت أيوب وقالت الولد غرقان بالنوم.. متى نام ومين غطاه؟!.. كان البرق عم يضوّي الغرفة من شدة لمعانه.. تغريد صرّخت.. سألتها أمي شو شفتي؟!.. قالت شفت خيال وجوه بنتين صغار بشعر قصير انطبع على الحيط أول ما برقت السما!!!.. كانت أمي حاملة أيوب وراحت بإتجاه الشباك لتسكّره.. أيوب بكى بصوت عالي.. وكان يشد حاله للشباك بده يطلع منه.. مسك بإيده عليه وحاول يقرّب منه.. كان طرف من البيت الحجر ظاهر من شباك غرفة تغريد.. كانت تغريد بتصرّخ وبتقول.. تاغي إنتي قوّية.. إنتي قويّة لا تضعفي!.. إبعدي عنّا.. كأنها شافت نهلة قبالها.. إنشدت لورا بسرعة ووقعت على الأرض.. وأنا أخدت أيوب من أمي وقفلت الشباك.. إنتقل صوت ترنيمة النغمة الحزينة للصالة جوا.. وسمعنا صوت باب البيت فتح بقوّة وخبط بسرعة.. رحت وشفته مفتوح.. والثلج عم يدخل للصالة.. كان أرغد واقف على الدرج جنب الباب حافي وبتطلع على البيت الحجر.. قلتله متى طلعت وليه فتحت الباب؟!.. حكا ما بعرف كيف أجيت لهون!!.. حسيت بإيدتين عم يحسبوني للباب.. ووقفوني هون.. حسيتهم بنتين!.. كانو مع بعض عم يمشو ويتحركو بنفس الحركات والإتجاهات وطلبو أجيهم على البيت.. سحبته من إيده وقفلت الباب وتربست الشباك يلي بالصالة.. لاحظت إنه الشجرة الكبيرة يلي جنب البيت الحجر واقع فوقها شجرة ثانية على أسلاك عامود الكهربا لحتى انقطعت.. دخلت تغريد مع أمي وأيوب على ضو تلفونها وقعدو جنب الدفاية.. وأرغد بقي يتطلع على الشباك.. ويسألني مين هدول البنتين وليش طلبو أروحلهم البيت؟!.. (راوية حالياً).. كانت بداية صعبة عليهم بليلة طويلة.. وأنا عشت ليلة كاملة بالقلق
والتفكير من بعد ما اكتشفت شي بمسرح الجريمة من خلال الصور وملف آصف النفسي.. ومن بعد ما أمرت دورية تبقى فوق الشارع العالي.. كان من حسن حظهم إنه الدورية حسّت بالحركة الغريبة جوا البيت وبإنقطاع الكهرباء وخبّروني.. أمرتهم يجلبولهم الصيانة.. خلال نص ساعة رجعت الإنارة على الشارع ولجوا بيتهم.. قالو لآصف إنه تحركاته مراقبة.. ورح يضلو يفتلو بالحي.. قلّهم ببرودة أعصاب إذا بتحبو تفضلو ادخلو ونامو عنا!.. كان عنيد وما بخاف.. وكلامه مستفز.. وبالفعل إستفزني من بعد ما سمعت الكلام من الشرطي!.. كنت بستنى الصبح يطلع لأروح وأشوفه وأحكي معه لأنه تصرفاته كانت باردة برغم الشكوك الكبيرة عليه.. خبّرت النيابة إنه القضية رح تضل مستمرة ومفتوحة وما رح تنقفل ولا رح تتسجل إنتحار.. هالشي كان مستحيل بالنسبة لإلي.. بالأخص من بعد التحقيقات يلي كانت مستمرة مع معارف الضحية.. وقلت لوكيل النيابة أيام ورح أكشف الحقيقة.. طلعت على الشارع العالي مع الدورية.. وقلتلهم إتركوني جنب البيت وإرجعو.. بدّلو الدورية بسرعة وانتو خدو إستراحة.. طقيت الباب.. ويلي فتحتلي تغريد.. كان وجهها أصفر باهت وقالتلي مين حضرتك؟.. قلتلها وين آصف؟!.. (آصف قديماً).. طلعت وقلتلها شو بدك لسه؟!.. مو التحقيق إنتهى!.. قالتلي رح تخليني عالباب بهالجو البارد والثلج يلي قرّب يسكّر الشارع؟!.. الدورية وبدلناها بس أنا صعب أترك القضية لغيري.. قلتلها بعصبية حضرتك شو لسه بدك؟!.. جاية لبيتنا وحاطة راسك براسنا.. خلص!.. نحنا فينا يلي بكفينا!.. دخلت أمي وقالتلها أنا ست عزيزة والدته.. اتفضلي!.. دخلت للبيت وصارت تتطلع حواليها عالبيت وكان بإيدها شنطة.. فتحت الشباك.. ورفعت إيدها وكأنها بتقول لا تتدخلو.. إتطلعت على البيت الحجر وقالت.. بيت ثروت باشا العالي.. قتل عيلته بالكامل وقتل نفسه ومع هيك دخل التاريخ وبقي لليوم حاضر.. شو سبب إختياركم لهالبيت بالذات؟!.. قالت أمي صدفة مش أكثر ونحنا من جديد عرفنا هالقصة.. ولو بنعرف شو فيه هالبيت ما كنا قربنا من هالشارع.. بس اتورطنا!!.. حكت بإستهزاء صدفة؟!.. صدفة إنه تصيرو جيران لبيت بقولو عنه مسكون والأصوات ما بتهدى فيه والصور الغريبة ما بتغيب عن شباكه ويكون أب قتل عيلته ونفسه بالماضي بدون أسباب واضحة ومو معروفة لليوم ويتزامن إختياركم لهالبيت بالذات بعد إشتباه إبنك بجريمة قتل دكتورة قتلت إبنها ونفسها بدون سبب واضح.. وبتقولي صدفة؟!.. حكت تغريد شو قصدك إنه هالشي مرتب؟!.. قالتلها كل شي ممكن!.. الجريمتين بشبهو بعض وبنفس أداة الجريمة!.. أجيت لهون يا آصف لتتوّهنا وتتعبنا معك.. وتقول مثل ما قالت أمك.. صدفة!.. مع إنه هالصور يلي بشنطتي والكلام يلي متوافق معاهم بقول إنه ما في شي صدفة!.. طلّعت صور من جيبتها وعرضتهم علينا.. حكتلي إتطلع بهالصور يا سيد آصف قنديل.. في شي غريب فيهم؟!.. قلتلها ما فهمت!.. ضحكت وقالت شكّيت إنك حدا ذكي.. أو فيك تقول إتأكدت.. إنت مو هيّن.. أنا طلبت إعادة معاينة لمسرح الجريمة مرة ثانية بعد تشريح الضحايا.. وتبيّن بعد المعاينة وجود قطعة بازل صغيرة تحت السرير يلي إنقتلو عليه الضحايا.. وبعد معاينة ملفك المرضي كان مكتوب إنك هاوي لعبة البازل من وإنت صغير لتتحكم بالسُلطة بإرادتك.. وتحرّك القطع حسب مزاجك.. بس السُلطة طلعت أذكى منك.. تركتلنا قطعة من قطع بازلك للتمويه.. ولتلعب معنا زي ما بتلعب هاللعبة.. طبعاً ما في أدلة بجريمة القتل.. وهاد الشي مش كافي.. بس مطلبك الوحيد تستفز القانون.. وتبيّن إنك أذكى منه.. بس برجع بقلك أنا ما رح أتركك لحتى أقفل هالجريمة بفعل فاعل.. قلتلك بصيرتي وإحساسي ما عمرهم خيبوني.. شفتها حطت إيدها بالبالطو يلي لابسته وطلعت القطعة وصارت تتطلع عليها وقالت.. قطعة صفرة واضح فيها شكل لطرف لباب.. أو يمكن شباك!.. أو يمكن خزانة!.. شو بتقول إنت؟!.. بهاللحظة تغريد اتضايقت وخافت وقالت أنا داخلة لجوا أشوف الولاد.. راحت بسرعة وأنا إتطلعت على المحققة راوية وهيّه ماسكة القطعة وضحكت بصوت عالي وقلتلها هلأ عنجد هاد دليل إدانة؟!.. جاية لهون عشان تفرجيني قطعة بازل؟!.. هوه أنا الوحيد يلي بلعب هاللعبة؟!.. طيب شو رأيك إني بلعبها من وأنا طفل.. مش يمكن إبن المغدروة أو يلي قتلت إبنها وإنتحرت يكون مدمن هيك لعبة!؟.. ليش ما عملتو تحرياتكم واتأكدتو؟!.. قالت بعصبية إتأكدنا!.. ما في ولا قطعة غيرها بالبيت كله!.. إنت شو عم تحاول توصللنا بهاد الشي؟!.. إنك ذكي وإنكم ما رح تطلعو معي براس وصعب تكشفوني؟!.. الدكتورة كانت بكامل قواها العقلية.. عندي شاهد بأكد هالشي!.. جارتها نفين ويلي رح أجمعك فيها.. لتسمع كلامها كلّه بعد التحقيق.. رونان مرة وحدانية @rwayate بس بتخاف على إبنها أكثر من روحها!.. ما صار يلي صار إلا من بعد زيارتها السريعة لبيتكم.. حتى إنها ما راحت على عيادتها ثاني يوم!.. بس قررت تطلع لمكان مجهول وخبّرت جارتها.. بس ما طلعت!..