قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
Forwarded From ووجدك ضالا فهدى
" 🖤🖤🖤🎧 "
قصة اليوم: #إبنه_قلبي
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#أبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الأول

وصل عالمطار بعد معاناة طويلة مع ازمة السير نزل نظاراته وصار يتطلع حواليه بدور عالشخص إللي جاي لحتى يستقبله

وأخيراً سمع النداء
بيعلن عن وصول الرحلة القادمة من إيطاليا
بلشوا الركاب يتوافدوا على صالة الأستقبال ومن بينهم صبية صغيرة مابيتجاوز عمرها ال 20 سنة كانت بتمشي وهي بتجر حقيبتها وتتلفت حواليها كانت حاسة بغصة لاول مرة بتشعر بنوع من الخوف والضياع لأول مرة بتخطي هيك خطوة وبتمشي بطريق مجهول مابتعرف عواقبه … طلعت من شرودها لما اصطدمت بشي صلب فقدت توازنها بس حست على إيدين سندتها لحتى يمنعها من الوقوع بعدت خصل شعرها عن عيونها وبعدت عنه بدون ماتتطلع عالشخص أللي كان لساه ماسكها من توترها صارت ترتب تيابها وقالت : سوري ما أنتبهت ولفت وجهها لحتى تمشي وقفها صوته الخشن أنصدمت لما سمعت أسمها منه…

* … إليانا…

* ألتفتت عليه وكانت الصدمة: هو نفسه يا إيلي أكيد هو بعده متل ما كان ما اتغير حافظة صورته بذاكرتي مستحيل أنساه
~~~~~~~~~~

ب فيلا عائلة المالك

بالصالة الكل مجتمعين وقاعدين حوالين الجد كبير العيلة إللي كان باين عليه التوتر بس حاول ما يبين هالشي عليه أتطلع بساعته … رجع بذاكرته لقبل عشر سنين

فلااااااش باااااك

سالم: بابا أفهمني مرتي ما دخلها بإللي عمله أخوها كيف بتطلب مني طلقها

عبد الرؤف: بس أخوها هاد بكون قاتل أخوك يا ابني… سعيد اخوك إللي قتلوه ظلم بس لحتى ما يفضح شغلهم الوسخ كيف رح تقدر تعيش مع أخت المجرم إللي قتل قطعة من لحمك ودمك فهمني كيف رح تأمن على بنتك مع هيك عيلة مجرمة مرتك هي إللي خططت معه وقتلوه بنص بيتك

سالم: موت أخي كسر ضهري يا بابا بس بشو أحلفلك أنو سمر ما عندها علم بكل أعمال اخوها فاروق وهي ماكانت بتعرف إنه مخطط لقتله أنا متأكد من هالشي كان ملعوب من فاروق ونحنا عندنا بنت يا بابا مافكرت فيها كيف رح تعيش بعيدة عن امها

عبد الرؤف: اكيد مرتك كان عندها علم بهالشي مع هيك سكتت إذا ما بتطلقها لسمر وبتبعتها لعند أخوها مزلولة لا أنت أبني ولا أنا بعرفك وهاد آخر كلام عندي

سالم: أتطلع بأبوه بنظرة أسى: وأنا رح ضل عند كلامي بابا ومارح أتخلى عن سمر بسبب أخوها وبرجع بقلك ماكانت بتعرف أنه أخوها بيشتغل هالشغل الوسخ رح آخد مرتي وبنتي وأطلع من حياتكن ومن البلد كلها بدي نعيش بعيد عن كل هالمشاكل وأعتبرني متت مع سعيد بخاطرك يا بابا

باااااااك

عبد الرؤف (الجد) : طلع المنديل ومسح دمعة نزلت من عينه بدون ما حدا يحس عليه (سامحني يا أبني ماكنت بعرف أنه هداك كان آخر لقاء بيننا ليش تركت أبوك ورحت وحرقت قلبي عليك)

عبد الرؤف: وين ضل هالولد كأنه أتأخروا !!

سليمان: الغايب عذره معه بابا يمكن عالق بأزمة سير

سامان بهمس لأخته وأمه : والله لو يعرف أخي أنه جدي قال عنه ولد غير لينتحر

حلا: ههههههههه بس بتعرف كتير متشوقة لشوف بنت عمي سالم بتكون أتغيرت كتيير هلأ

أمينة: حاج تتهامسوا أنتَ وياها مو شايفين الجو مكركب وجدكن شكله تعبان بس عم يكابر خايفة يصرله شي

قاطعهم صوت أم يحيى الخادمة

يا بيك يا خانوم… آرام بيك وصل ومعه الخانم الصغيرة

الكل وقفوا لأستقبالهم ما عدا الجد إللي ضل قاعد مكانه وعيونه ضلت معلقة عالباب

آرام: دخل لجوا وسلم عليهم و البنت كانت تمشي وراه وهي منزلة راسها مو خوف ولا خجل بس كان الكره واضح على ملامحها عاشت بهالفيلا طفولة سيئة كتير عاشت فيها شغلات بشعة مستحيل تنساها

أمينة: اهلا وسهلاً فيكن يا ولاد (قربت منها وفتحتلها إيديها) إيلي حبيبتي ماشاء الله شو كبرانة وحليانة تعالي لحضني

إليانا: رفعت راسها وأتطلعت بعيونها وشافت فيهم الحنية إللي ذكرتها بإمها أستجابت لحضنها يمكن هاد كان أكتر شي كانت بحاجته بهاللحظة لحتى تستمد بعض من القوة لحتى تتجاوز الشعور السيء إللي جواتها

حلا: شو إيلي مابدك تسلمي على بنت عمك (مع ضحكة)

إليانا: سلمت على حلا وأتقدمت لتسلم على عمها باست إيده وسلمت على سامان وأتوجهت لعند الجد مسكت إيده وباستها وهي عم تتذكر كلامه وصراخه على أبوها بآخر لقاء بينهم

عبد الرؤف: أهلا وسهلاً يا بنتي إنتِ من اليوم ورايح بين أهلك وعيلتك والله بيشهد مارح نقصر معك بشي ونعوضك عن أهلك الله يرحمهم

إليانا: أبتسمت بس كانت تخفي غصتها وهي تتذكر كيف فقدت أهلها بحادث سير: ردت عليه ببرود شكراً جدي

أمينة: حلا بنتي خدي إيلي على غرفتها مشان ترتاح لبين ما يجهز الغدا

إليانا: طلعت مع حلا على غرفتي وساعدتني بترتيب تيابي كنت حاسة المكان غريب كتير علي غمضت عيوني وبصعوبة لقدرت اغفى وأرمي كل الأفكار من راسي

~~~~~~~

آرام: وأنا طالع أرتاح شوي بغرفتي فيقوني عالغدا

سامان: حلا بيت عمك أيمتى جايين

حلا: شوي وبيوصلوا الله يستر من الصبح عم أدعي ما يصير مشكلة خايفة يحقدوا عالبنت بسبب الماضي

سامان: شو هالحكي الماضي راح وهي مادخلها بشي ارمي هالأفكار من راسك الكبير هاد وفوتي ساعدي أمك بالغدا
حلا: حاضر سامان أفندي رح أخليلك الجو لتحكي مع حبيبة القلب

سامان: طيري من وجهي احسن ما يطلع جناني عليكِ هااا

حلا: ههههههه لا دخيلك خلص ليكني طرت كل شي إلا جنانك يطلع……

~~~~~~~

فتحت عيونها على طرقات خفيفة عالباب صارت تتلفت حواليها شوي لحتى أستوعبت المكان إللي هيه فيه قامت على مضض وفتحت الباب كانت حلا بوجهها

حلا: شهقت: ييييي لهلأ ما جهزتي حالك وصلوا بيت عمي والغدا جاهز

إليانا: لما سمعت بأسم بيت عمها أتبدلت ملامحها وحست بوخز بقلبها والخوف اتملك منها

حلا: إيلي إنتِ منيحة وين صافنة

إليانا: اه … اي منيحة انتبهت على حلا أنها لابسة حجاب بعكس الصبح … حلا إنتِ محجبة؟

حلا: أي حبيبتي كل بنات العيلة متحجبين وإنتِ كمان مو حابة تتحجبي

إليانا: إن شاء الله كتير بحب الحجاب بس ولا مرة حدا شجعني عليه مع انه ماما الله يرحمها كمان كانت محجبة

حلا: على راحتك حبيبتي ألمهم تكوني مقتنعة فيه بس ما بوعدك آرام يضل ساكت ههههه

إليانا: هههه لساه عصبي وغيور متل زمان ليكي حلا خليكي بلبس بسرعة وبننزل مع بعض …… خلصت لبس ونزلت مع حلا كانوا الكل مجتمعين سلمت عليهم
السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام

إليانا: قربت بتوتر وسلمت على مرت عمها ضحى وبنتها سيما وردوا سلامها ببرود ورمقوقها بنظرات كلها حقد
وصلت لعند أيسر ماقدرت تطلع بعيونه إللي كانوا بيلمعوا بطريقة غريبة سلمت عليه وشد على إيدها لدرجة وجعها بعدت عنه وأجتمعوا الكل على سفرة الغداء
بهاللحظة أدركت حجم المشاكل إللي ممكن تواجهها لقدام المكتوب مبين من عنوانه (كوني قوية يا إليانا رح تواجهي الكل ومارح تخافي من حد إنتِ كبرتي وماعدتِ إيلي الصغيرة إللي كانت تركض وتبكي وتتخبى)
.
.

الشمس بلشت تغيب وتختفي ورا الجبال منظر الطبيعة بهالوقت بكون كتيير حلوو كانت واقفة جنب المسبح الكبير وبتتأمل ألوان الشمس الممزوجة مع الطبيعة كانت شاردة وضايعة لما حست انه في خطوات عم تقرب منها

_ إليانا… شو عم تعملي لحالك هون

إليانا: رام…

آرام: أبتسم: لسى متذكرة كنتي تناديلي رام وانا عصب وأحكيلك أسمي آرام

إليانا: وأنت الوحيد إللي كنت تناديلي إليانا بعكس الكل بنادولي إيلي

آرام: أسمك جماله بحروفه … كنتي صغيرة وقتها

إليانا: وهلأ كبرت بنظرك ؟

آرام: بنظري رح تضلي طفلة لو مهما كبرتي الطفلة إللي كانت تحتمي فيني على طول من سامان وأيسر

إليانا: وأنت تحكيلي يا بنت قلبي

آرام: معقول ما نسيتي! !!

إليانا: أبتسمت و رجعت أتبدلت ملامحها لما أتذكرت أيسر … أسمه كان كافي يدخل الرعب لقلبها … ألتفتوا للصوت إللي إجاهم عن قرب

* آرام !! حبيبي شو عم تعمل هون صرلي ساعة عم دور عليك

آرام: شوفي سيما في شي صاير؟

سيما: حاوطت خصره وسندت راسها على كتفه: لا مافي شي بس أشتقت لخطيبي وأجيت دور عليه ( كانت تتقصد تعمل هيك قدام إليانا)

آرام: كان مركز بعيونه عليها ليعرف ردة فعلها كانت ملامحها باردة وباين عليها الصدمة

إليانا: أنصدمت لما قالت خطيبي يعني رام خطبها ورح يتزوجوا !!! حلم الطفولة أتبخر …………
- ألف مبروك … أسمحولي أنا بدي أطلع لعند حلا… تركتهم وطلعت على غرفتي لحتى أسمح لدموعي تنزل بعيد عنهم مستحيل خلي اي حد يشوف ضعفي … بس أنا ليش هيك زعلانة ليش حاسة حالي مخنوقة معقول لساتني محتفظة بذكريات الطفولة؟ معقول لهلأ متمسكة بالوهم!!!!!!

فتحت الدفتر وصارت تكتب

~~~~~~~~

إبنة قلبي~

لطالما كانت تسعدني تلك الكلمات تتسلل إلى قلبي بلطف ليستكين بها
تلك الطفلة ذات العشرة أعوام لم تكن تفطن معناه جيداً ولكن كل ما يهمها هو صاحب تلك الكلمات يالسعادة قلبها حين أحتويتها بقلبك ونالت شرف الأبوة منك
ولكن هل مازالت إبنة قلبك المدللة أم أستبدلتها بأخرى! !
هل طفلتك المددلة أصبحت يتيمة الآن؟!!

( معقول حب الطفولة يتحول لحقيقة وتعيشه من طرف واحد … وأيسر شو دوره بالقصة وليش إليانا خايفة منه هيك؟)
#يتبع…
#أبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثاني

بصباح يوم جديد

سيما: شو أمي رح نضل ساكتين وهالبنت رجعت طلعت بحياتنا وكأنه ما صار شي

ضحى: أهدي يابنتي

سيما: كيف بدك مني اهدى يا أمي هالبنت رح تضل عايشة مع آرام خطيبي بنفس البيت و بعدين ما شفتي لبسها وشعرها لك حتى حجاب ماعرفت تحط على راسها

ضحى: هاد قرار جدك وماحدا بيقدر يعترض صارت تبكي: قتلوا أبوكن بدم بارد وعمك أخد مرتو وراح بدون ما يسأل علينا ولا أهتم لموت أخوه وأولاده إللي أتيتموا كان كل همه يرضي مرتو وهلأ أجت بنته مشان تقهرني وتذكرني بقاتل أبوكن كل ما شوفها

أيسر: كان بيفطر وهو ساكت بس عيونه عم يقدحوا شرار فجأة قام وطلع من البيت كله بدون ما يخبر أمه وأخته لوين رايح ركب سيارته وصار يسوق بسرعة جنونية وقلبه عم يغلي من الغضب…
~

إليانا: دقت عليها أم يحيى الباب وطلبت منها تنزل تفطر مع العيلة لأنه كانت حابسة حالها بغرفتها من وقت إللي أجت … لبست ونزلت لتحت صبحت وقعدت جنب حلا كان كلامها قليل وتتجنب الكل

سامان: إيلي شورأيك أنا وحلا نطلعك مشوار اليوم

حلا: أي والله فكرة حلوة بنغير جو شوو!!

إليانا: أبتسمت: إن شاء الله… بس… (أتطلعت بجدها) أنا حابة كمل دراستي محل ما وقفت بإيطاليا

عبد الرؤف: أكيد يا بنتي مارح نوقف بطريقك سليمان أبني من بكرا بتزبطوا كل أمور دراستها ونقلها عالبلد

آرام: ماتعذب حالك بابا أنت عندك أجتماع مهم بكرا انا بهتم بأمور إليانا ( أتطلع عليها) صحيح إنتِ شو أختصاصك

إليانا: إدارة أعمال بناء على طلب بابا وماما الله يرحمهم

الكل: الله يرحمهم……

سامان: شكلو هالأختصاص مرض وراثي عندنا بالعيلة كلهم رجال أعمال ما عداي أنا هههه الحمدالله انا الوحيد إللي دارس طب بالعيلة

أمينة: يلا يا ولاد أتأخرتوا سامان وصل أختك عالجامعة بطريقك

سامان: حااضر امشي قدامي يا بلوتي

آرام: قام لحتى يطلع مع ابوه عالشركة خطف نظرة سريعة عليها : إليانا بكرا الصبح جهزي حالك مشان آخدك وسجلك بالجامعة

إليانا: حاضر …… الكل راح لأشغاله وجدي طلع على غرفته طلعت على غرفتي وأول مادخلت في إيد أنحطت على تمي وسحبني لجوا لما شفته قدامي حسيت الدم أتجمد بعروقي مستحيل أرجع عيش نفس الكابوس مرة تانية بعد كل هالسنين

_ اممممممممم

_ هوووس خليكي هادية والله أذا بسمع أنه حدا عرف بوجودي عندك ماتلومي غير حالك… بعدين ما أشتقتيلي يا حلوة متل ما انا أشتقتلك

إليانا: امممممممم

_ طولتي الغيبة كتيير بس مرجوعك لعندي بالنهاية بتعرفي شو! ماكنت بعرفك كبرانة وحليانة هيك

إليانا: عضت إيده وهو بعد عنها من الوجع إيده وهي لقتها فرصة لتبعد عنه
… لك أنت شوبدك مني أطلع من حياتي كرمال الله … أنت حقييييير أنت واحد حقييير دمرتني اطلع من غرفتي بسرعةةةة بكرهكككك قعدت عالارض وصارت تبكي بصوت عالي
طلعت أمينة على صوتها لقتها قاعدة على الارض وعم ترجف وعيونها معلقة على البرندا

أمينة: بسم الله عليكِ يابنتي شو صرلك ليش عم تبكي أحكيلي يا بنتي

إليانا: شكت للحظات أنه إللي صار معها كان مجرد وهم او خيال كيف هيك طلعلها فجأة وأختفى بسرعة هيك مسكت راسها بألم وقالت : أتذكرت بابا وماما أنا تعبانة كتيير بدي ارتاح

أمينة: الله يرحمهم يا بنتي هاي سنة الحياة حرام تعملي بحالك هيك

إليانا: …………

أمينة: رح أتركك ترتاحي بنتي وإذا لزمك شي أحكيلي

إليانا: شكراً …… طلعت مرت عمي وأنا طلعت فوراً عالبرندا ماكانت عالية كتير وفي جنبها شجرة طويلة أكيد أجا من هون وطلع ،، يارب تساعدني كيف رح أتخلص منه ليش ماعم يتركني بحالي بعد كل هاي السنين ليش مصر يأذيني ويعاقبني على شي ما ألي ذنب فيه أكيد رح يرجع مرة تانية وتالته كبف فيني أتعايش مع هالرعب

~~~~

آرام: رجع عالبيت بعد يوم عمل متعب سلم على أمه: كيفك ماما

أمينة: أهلا تؤبرني فوت أتحمم لبين ما يجهز الغدا

آرام: ماما شو أخبار إليانا حسيتها الصبح مو على بعضها يمكن مو مرتاحة او حدا زاعجها

أمينة: يا أبني هالبنت شكلها ما أستوعبت لسى فكرة خسارة اهلها اليوم طلعت لعندها على صوت بكائها اتقطع قلبي عليها لما شفتها بهالحالة كانت منهارة تماماً ومارضيت تحكيلي شي أنت أحكي معها بتذكر كانت متعلقة فيك كتيير بصغرها يمكن ترتحلك وتحكيلك شو إللي مزعلها

آرام: ولا يهمك ماما هلأ بحكي معها

~

طلع من المشفى وكان عم يدور بعيونه عليها ابتسم لما لمحها جاي بإتجاهه

شيرين: بحزن مصطنع: معقول تخليني استناك ساعة كاملة نفسي شي يوم تجي عالموعد

سامان: يسلملي الزعلان اي ،، وبعدين بتعرفي منيح إنك لما بتكوني دكتورة معناها وقتك مو إلك

شيرين: بس انا لسا ماصرت دكتورة ،، بتصدق حبيبي ماني مستوعبة لهلأ أني هاي السنة رح أتخرج وصير دكتورة وحقق حلمي

سامان: واحلى دكتورة فيكي يا بلد انا رح كون أول مريض عندك

شيرين: ههههه بعيد الشر عن قلبك حبيبي يلا أتأخرت صار لازم أرجع عالبيت أحسن ما آكللي شي بهدلة من أخي
سامان: طيب خليني وصلك بطريقي والله ماشبعت منك لسى

شيرين: لا حبيبي مابدي عذبك بعدين حلا بتكون عم تسبني هلأ لأني خليتك تتأخر عليها

سامان: هههههههه هالبنت جننتني طيب حبيبتي ديري بالك منيح وأتصلي فيني المسا مو تنسي

شيرين: أن شاء الله
~

آرام: طلع من غرفته بعد ما بدل تيابه واتوجه على غرفة إليانا طرق عالباب دقات خفيفة سمع صوتها وهي بتفتح الباب

إليانا: خالتو أم يحيى قلتلك ما بدي أتغد………… آرام ،، آسفة فكرتك خالة ام يحيى

آرام: فوتي ألبسي شي طويل والحقيني لغرفتي بدي أحكي معك شوي

إليانا: ضلت صافنه فيه لحتى أختفى من قدامها أتطلعت على حالها وشهقت لما انتبهت إنها لابسة فستان قصير نوعاً ما خجلت كتير من موقفها ماكانت متوقعة يجي آرام على غرفتها لبست فستان اطول وراحت على غرفته كان تارك الباب مفتوح شافته واقف عالبرندا وعاطيها ضهره راحت ووقفت جنبه وضلت ساكتة

آرام: أتطلع عليها وأبتسم لما شافها لابسة طويل: إليانا إنتِ لساتك بتوثقي فيني متل زمان ؟

إليانا: أكيد بس ليش بتسأل

آرام: طيب أحكيلي شو إللي زاعجك ليش عم تتجنبي الكل في حدا زعلك ماما خبرتني إللي صار معك اليوم نحنا عيلتك وبتقدري تخبرينا كل شي بقلبك

إليانا: نزلت دمعتها ومسحتها فوراً مشان مايشوفها بس خانتها دمعة تانية نزلت ولحقتها دموع كتيرة … أتطلعت بعيونه وحكت من بين دموعها: رام رجعني على إيطاليا بترجاك مابدي ضل هون

آرام: بصدمة: والسبب؟!! شو إللي صاير معك لحتى بدك ترجعي مستحيل أسمحلك لا انا ولا جدي وبابا أنك تعيشي لحالك وببلد غريب ونحنا موجودين

إليانا: مو صاير شي بس انا ما عم أقدر أتعود على حياتي الجديدة حاسة حالي غريبة

آرام: مسكها من كتفها ولفها لعنده: معقول تكوني غريبة وإنتِ ببيتك إللي ولدتي وكبرتي فيه إذا غبتي كم سنة هاد مابيعني آنك صرتي غريبة وهاد العذر بتضحكي فيه على غيري في شي تاني شاغل بالك ومابدك تحكيه … قاطعه دخول حلا عالغرفة

حلا: إنتوا هون ونحنا متنا من الجوع وجدي طالع مرسوم ممنوع نمد إيدنا عالاكل إذا ما كنتوا موجودين

آرام: ههه يلا أمشي قدامي ست فجعانة وخدي بنت عمك بطريقك ، وهمس لإليانا قبل ما تطلع (إيمتى ما حبيتيي تحكي انا موجود ورح اسمعك غير هيك أرمي هالأفكار من راسك )
~
المسا
الكل مجتمع بالصالون وبيشربوا القهوة

حلا: أحم اليوم الصبح في حدا وعدنا بمشوار بس شكلو أتراجع وغير رأيه

سامان: حاج تلمحي حلا خانم مانسيت يلا جهزوا حالكن عازمكن على بوظة

حلا: اي هيك ههاا هلأ أنت عيني ، كل هالشي وإليانا صافنة وعقلها بغير مكان عم تفكر بحل لتخلص من المصيبة إللي وقعت فيها
طلعنا على مكان حلو كتير وفرحت لأنو آرام كمان إجا معنا بعد أصرار سامان عليه بحس بالأمان لما بكون قريبة منه إنسان غريب كتير وغامض وبالرغم من فارق السن إللي بيننا إلا إني صرت حس إتجاهه مشاعر غريبة بس لما بشوف محبسه برحع للواقع وبتذكر خطيبته … رجعنا عالبيت دخلت على غرفتي شفت رسالة على التخت خفت كتير يمكن لأني أتوقعت الشخص إللي باعتهت فتحتا قرأتها وأنا عم أبكي
(أشتقتلك يا قمر حسابنا طول كتيير وصار لازم نصفيه راجعلك عن قريب با أم عيون خضر)

إليانا: قطعت الرسالة وصارت تبكي وهي بتردد كلمة بكرهكككك
رجعت بذاكرتها لقبل عشر سنين المشهد إللي بضل مرافقها بأحلامها وحتى بواقعها
(كان ماسكها ومثبتها عالحيط وماسك تمها لحتى يمنعها تصرخ
إليانا: فلتت جسمها الصغير من بين إيديه بصعوبة لما سمعت صوت خطوات قريبة وهو أختفى بلمح البصر )

ياترا شو إللي صار معها بالماضي ومين هالشخص إللي عم يلاحقها وشو بده منها؟
#يتبع
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثالث

إليانا: الصبح نزلت عالفطور وباين على وجهها التعب والإرهاق وكل الوقت شاردة

عبد الرؤف: بنتي شبك ليش ماعم تاكلي تعبانة شي

إليانا: مافيني شي جدي الحمدالله شبعت بس متوترة شوي مشان الجامعة

حلا: لا تخافي كل شي رح يكون منيح وآرام جاي معنا
نزلنا عالجامعة مع آرام وزبط كل أموري وصرت داوم مع حلا كل يوم حبيت كتير جو الجامعة وصرت أتعود على حياتي الجديدة بس في شي مخوفني لسا وماعم أقدر نام الليل من خوفي يطلعلي من جديد أو يأذيني صحيح بطل يتعرضلي بآخر فترة بس كنت خايفة يطلع كل هاد هدوء ما قبل العاصفة بس خلص انا قررت أحكي لآرام كل شي لأني مابقدر عيش أكتر بهالخوف بس لازم لاقي وقت مناسب لأقدر أحكي معه
~~~~

آرام: دخل على مكتبه بالشركة كان في شب من جيله قاعد بالمكتب: صباح الخير ميار شو شايفك مبكر اليوم

ميار:صباح النور فوت بدي أحكي معك بموضوع مهم بخصوص الشغل

آرام: خييير ميار شغلت بالي أول مرة بشوفك بهالحالة

ميار: صرلي فترة عم لاحظ انه في خلل عم بصير بقسم المالي بالشركة وقررت تابع الموضوع وأتأكد منه وبعدين خبرك

آرام: أيه وشو طلع معك معقول في حدا عم يسرق الشركة؟

ميار: للأسف بس لهلأ ماعرفت مين بكون وفي ملفات عم تنحذف من الكمبيوتر وهالشخص عالأغلب على علم بكل تفصيلة بشغلنا وعلى هالأساس عم يتصرف

آرام: معناه هالشخص موجود بيننا بالشركة وعم يلعب من ورانا ومو غريبة كمان يستغل اسم شركتنا بشغلات مو نضيفة ميار بدي تساعدني لنحل هالشغلة بأسرع وقت قبل ماتتضرر الشركة اكتر من هيك

ميار: وأنا معك بكل خطوة صديقي

~~~~

حلا: ياااه محاضرات اليوم كانت مملة كتيير ماصدقت إيمت نطلع

إليانا: بالعكس الدكتور طرح مواضيع مهمة كتيير بس إنتِ مابعرف ليش مو عاجبك

حلا: دخيلك والله إنتِ إللي كتير بتحبي الدراسة وبتشوفي كل شي حلو هههههه

سامان: وقف بسيارته قدامهن وطلع راسه من الشباك: ضحكوني معكن كيفكن صبايا

حلا وإليانا: تمام الحمدالله (و ركبوا معه)

حلا: كأنك مبكر اليوم

سامان: أوامر السلطانة أمينة قال جدي اليوم طلب يجتمعوا كل العيلة عالغدا الله يستر من قرارات جدو

إليانا: وصلنا عالبيت لقيت سيما عندنا بالبيت وضحكتها معبية الدنيا ضل سامان واقف عالباب ونحن دخلنا أستغربت بالأول بس بعدين عرفت أنه مشان سيما تلبس حجابها

أمينة: أهلين يا ولاد فوت أبني بنت عمك حطت على راسها

حلا: اهلا سيما بلاقيكي لحالك عنا اليوم

سيما: حبيت أعملها مفاجأة لآرام صرله فترة مشغول بالشركة وماعم شوفه

سامان: ايييه لكن ياعمي إيمتى أنا كمان رح أخطب وارجع عالبيت ولاقيها عم تستناني

أمينة: هههه صرلي سنة عم أقنعك تخطب وعم تأجلها أبصر شوفي ببالك يا ابني

حلا: بهمس: بس لو تعرفي يا امي شوفي بباله

سامان: هووسس وليه ست فضيحة بقطع لسانك هاا

حلا: ههههههه
طلع سامان على غرفته وأتصل فوراً بشيرين ماكان يفوت ولا فرصة ليحكي معها لأنه ما بيقدر يشوفها كتيير قبل ماتتخرج ويخطبها مشان سمعتها

اما تحت كانوا البنات قاعدات بالصالون وكل الوقت سيما عم تحاول تزعج إليانا بأي طريقة

سيما: صحيح نسيت خبركن انا بلشت بتصميم فستان عرسي آرام حكالي أنه العرس قريب وأصر يكون الفستان من تصميمي انا (بتشتغل بمجال الازياء)

أمينة: الله يتمم على خير يابنتي بهالاثناء دخل آرام عالبيت وكان باين عليه مزعوج السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام
سيما: ركضت عليه وحضنته وباسته من خده وأتقصدت هيك لتزعج إليانا لأنه شافت آرام بيهتم فيها

آرام: كيفك سيما

سيما: مشتاقتلك حبيبي

إليانا: أستأذنت وطلعت على غرفتي مابعرف شو صرلي لما شفتها حاضنته هيك بكيت بس شو بتفيدني دموعي إذا أنا قلبي عم يدق للشخص الغلط وبالوقت الغلط ليش هو من بين كل الناس ليش حبيتيه يا أليانا ليش عم تتعلقي فيه وهو مو لألك طلعت دفترها من الدرج وصارت تكتب وكل شوي تمسح دموعها

« ثم تسألون لماذا أختاره قلبي دون سواه و هو بعيدٌ عني بعد الأرض عن السماء؟ !!…

إنه القلب وما يهوى ف حين ينبض لن يهتم بشيئ سوى محبوبه لا يبالي بالمسافات الطويلة لأن المحبوب أقرب للقلب من الوريد… ولأن هذا القلب متمرد فلا يبالي بالعادات والمجتمع ولا القوانين
ليتنا نستطيع أن نتحدى القدر لنعانق قلوباً أنهكنا الشوق إليها »
~~~~~

بعد الغداء
الكل مجتمعين بالصالون وعم يتهامسوا ياترا شو خو الموضوع إللي رح يحكيه الجد
أيسر: كان قاعد قريب من إليانا مابيفصل بينهم غير طاولة صغيرة شافها دخلت عالمطبخ لحقها بدون ماحدا يحس عليها و أستغل الفرصة ليحكي معها

أيسر: كيفك إيلي وكيف دراستك

إليانا: كانت بتشرب مي أرتعبت لما سمعت صوته بس قررت تكون طبيعية وتواجهه: كتير منيحة وبكون أفضل لو بتبعد عني وتبطل هالحركات لانها مابتمشي علي

أيسر: حركات شو؟

إليانا: هه إنك عامل حالك منيح وعم تسأل علي قدام الكل ومن وراهم عم تتسلل على غرفتي وتهددني وتتهمني بشغلات أنا ما ألي ذنب فيها