قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
ضهر مو مبينة أمي ضايعة وأنا خايفة الحقني دخيلك
.................................................
الجزء الثالث
استأذنت من بابا وسهيل بيك بعد ماتحججت أنو رفيقي نضال تعبان شوي وانا رايح شوفو وأرجع .. نضال الي هو نفسو بيكون ابن خالي وأخي وصديقي ..
وصلت لحارة بيت هديل كانت واقفة قدام البناية عم تبكي وتروح وتجي وكم مرة واقفين معها عم يواسوها .. نزلت من سيارتي وتوجهتلها بسرعة
رائد : مسا الخير .. هديل خبريني شو صار
كان صوتها متقطع بسبب البكي والدموع وهي عم تحكي
هديل : م..مابعرف اجيت عالبيت دقيت الباب مالقيتها سألت الجيران ما شافوها وين بدها تكون راحت .. خالة ام سعيد عم تقول انها من الضهر طلعت عالسوق ومارجعت
رائد : طيب بلكي عند شي حدا من قرايبينكن
هديل : بيت عمي وعمتي مابيحكو معنا من سنين وامي مابتروح لعندون واخوال خالات هون ماعندي
رائد : طيب تعي نطلع ندور هون بالمنطقة حولينا
أخدتها عالسيارة كانت عم تبكي وبحالة هستيرية خلتني أزعل كتير جواتي .. انو ممكن ترجع امها بعد شوي أو ممكن تكون بشي محل وصاير معها ظرف مالقيت انو من المحرز كل هاد البكي .. عنجد غريبة يا هديل
لفينا بالسيارة أكتر من ساعة بمنطقة بيتهن بدون مانلاقي اثر لأم زهير صفيت السيارة ع طرف الشارع العام كانت هديل ساندة راسها عالشباك وحاطة ايدها على عيونها كأنها غفيانة
رائد : هديل أنتي منيخة
هديل : لا أبدآ
رائد : طيب أنتي لازم ترتاحي شوي ونحن مافينا نخبر الشرطة ليمر 24 ساعة على اختفاءها .. بدي منك ترتاحي الليلة وبكرا منروح عالمخفر لوين آخدك
هديل : عالبيت
رائد : لا مابيصير بنت متلك تقعد بالبيت لوحدها عالاقل وانتي بهالحالة .. ليكي انا عندي حل رح آخدك على فيلا خالي .. نضال و سناء ولاد خالي ساكنين سوا وكتير هنن مناح انا بوثق فيهن بترتاحي شوي لترجع امك انشالله شوقلتي
هديل : ......
رائد : هديل نمتي؟
توجهت بالسيارة على بيت سناء ونضال ووقفتها ولما نزلت حاولت فيق هديل بس ماكانت تفيق خفت تكون غايبة عن للوعي حملتها بإيديي ودقيت بابا البيت ولما فتحت سناء الباب فتت فورآ بدون استأذان
سناء : بسم الله الرحمن الرحيم .. شوفي رائد مين هالبنت شو صايرلها
قلت وأنا عم حط هديل عالكنباية واشلح جاكيتي
رائد : جيبيلي أنينة بارفان الظاهر انها فاقدة الوعي
هديل .. هديل
جابتلي سناء البارفان رشيتو حوليها وأنا عم طبطب على وجها لحتى حركت عيونها وبلشت تصحى
رائد : هديل أنتي بخير؟ احكي شي اذا مانك منيحة لآخدك عالدكتور
سناء : الظاهر انها صحيت
هديل : ايمتا رح تجي أمي
رائد : طولي بالك .. الا ماتجي وين بدها تروح
أخدت سناء وفتنا على غرفة الضيوف لأشرحلها الوضع
رائد : ليكي سناء هي البنت امانة عندك هي صديقتي وما الها حدا غير امها اتصلت فيني من شوي قالتلي انو امها مختقية من الضهر وهي كتير تعبانة جبتها لعندك اهتمي فيها رجاءآ
بكرأ بجي باخدها ومنقدم بلاغ اختفاء بالشرطة
سناء : له له له .. مسكينة هالبنت .. ماعندها اخوات
رائد : عندها أخ بلبنان هاد الي بعرفو
سناء : بس ولله حلوة لك ضرسان عرفت تنقي هههه
رائد : لك شو نقي ومانقي عم قلك صديقتي .. بحكي مع نضال بس اطلع وبخبرو
نقلت هديل على غرفة بالبيت وطلعت بعد ماتركتها تنام وترتاح .. طول الطريق كنت مشوش وضايع حاسس حالي رجعت لدوامة أكبر بعد هال4 سنين .. اختفاء امها لهديل بهي الحالة عملي فوضى كبيرة جواتي هيئة هديل التعبانة ما عم تغيب عن بالي ومن جههة صوره اخوها زهير محفورة بمخي من زماان ومستحيل اتراجع عن انتقامي منو .. لازم يجي نن لبنان بأسرع وت لأني اذا ما احا رح جيبو بإيدي لهون .. عالموت
رجعت عالحفلة وتحملت سآلة يارا للأخير والي طلبت مني بآخر السهرة نطلع نكمل السهر بشي بار بس بألف يا ويلاه لقدرت خلص حالي ورجعنا عالبيت نقلت أبي ع غرفتو وبوستهن وطلعت ع غرفتي بدلت تيابي وتسطحت عالتخت بتعب .. بعد أكتر من ساعتين تفكير غفيت وصحيت الصبح ع صوت الموبايل عم يرن
رائد : ألو
هديل ( عم تبكي ) : رائد اتصل فيني واحد أنا خايفة كتير قالي انو أمي عندو
قمت بسرعة عن التخت
رائد : ماقالك شو بدو مين هو
هديل : لا مالحقت اسألو بس قالي رح يحكي مرة تانية ليقول الي بدو ياه
رائد : طيب اهدي شوي انا جاية فورآ
وصلت على بيت نضال دقيت الباب كانت السلعة 7 ونص وبعد اكتر من مرة دقيت الباب فتحتلي الخادمة دخلت وشفت نضال نازل عالدرج .. نضال بيكون مقدم بالشرطة وسناء من اكبر محاميي البلد
نضال (وهو عم يتثاءب) : يافتاح ياعليم شبك رائد فايق قبل الشحادة وبنتها تعال فوت
رائد : بدي شوف هديل اتصلو مشان امها
نضال : مين هديل ؟؟ اييي تذكرت امبارح خبرتني .. اجيت متأخر ماشفت حدا
دقيت باب غرفة هديل فتحتلي سناء الباب كانت نايمة معها بالغرفة فتت حكيت مع هديل كانت خايفة كتير وعم ترجف وحكتلي عن المكالمة بالتفصيل وأنا قعدت استنى يرجعو يتصلو مرة تانية بس ماحدا اتصل
بعد ساعة من الوقت فطرنا كلنا ماعدا هديل الي كانت حالتها كل مالها عم تتراجع حاول
نا كلنا نوقف ممعها وأنا فعلت ميزة تسجيل المكالمات بموبايلها بس قبل ما اطلع اندق الموبايل
هديل : رائد هاد هو برايفيت نامبر خود انت رد
رائد : ألو مين أنت
مجهول : شووو زهير بيك اجيت بهالسرعة يامرضي هههه
رائد : أنا مو زهير أنا قرايبهن .. احكي مين انت وشو بدك
مجهول : بتخبرو لزهير انا استنيتو كتييير ليدفع الدين بس مادفع .. اخدتلو الوالدة وهي بالحفظ والصون ليجيبلي المبلغ
ويجي لعندي برجليه .. وإلاا خلي ينساها
رائد : دين شو ؟ واديش المبلغ
مجهول: مليونين ليرة على دوز باررة .. فكرو وخبروه لهداك الحقير وأنا برجع بستفسر .. سلام
سكر الخط قبل ما احكي شي حاولت افهم من هديل شو مخبص اخوها كمان بس ماكانت بتعرف طلبت ننها تحكي معو وتخبرو قالتلي انو ماعندو خط وبيحكي معها كل فترة من الشارع
حقير يازهير .. عامل كل حساباتو منيح ومو مقصر
رائد : ليكي هديل بس يتصل اخوكي بتخريه انك عند رفيقتك وبتطننيه على حالك لازم هو يجي لتقدر ترجع امك بس بدي منك طلب صغير كتير
...................................................
الجزء الرابع
هديل : شو هو ؟
رائد : بدي منك ماتجيبي سيرة اسمي لأخوكي واني عم ساعدك
هديل (باستغراب ) : وليش بقى ؟
رائد : هديل أنا عندي مجموعة شركات كبيرة هي كانت لابي ونا هلأ عم ديرها .. مابحب يقولو عني الناس اني عم تداتباهى لما ساعد حدا .. مابعرف كيف بدي اشرحلك بس المهم انو باي عمل خيري لحدا مابحب اسمي يطلع
هديل : ليش انت بتساعد كل الناس متل ما عم تساعدني أنا ؟
تلبكت لما سألتني هالسؤال وانربط لساني
رائد : أنا .. أي بساعد يعني .. قلتلك مابحب جيب سيرة
بس متل ماوصيتك اتفقنا ..
اتطلعت فيها وابتسمتلي ابتسامتها الحلوة وهزت راسها بأي
طول هداك اليوم كنت بالشركة عم اتذكر هي الابتسامة الحلوة والناعمة والي بتاخدني لعالم كلو سلام عنجد هديل بنت كتير ضعيفة ولازم علمها تكون اقوى .. لأنو بالحياة الضعيف رح يقضي العمر كلو عم يبكي ويتعذب
رح قويكي يا هديل انتي بنت مابتستحقي الدموع أبدآ ..
ساعة 12 الضهر طلعت بالسيارة مع الشوفير ووصلت لفيلا خالي كانت هديل لوحدها بالبيت اخدتها وطلعنا ع مركز الشرطة قدمنا بلاغ بخصوص اختفاء امها بس انا اقترحت انو مانجيب سيرة المكالمة الي اجت حفاظآ على سلامة امها واخوها واكتفينا بالمعلومات العامة وطلعنا قعدنا بكافيه لحتى ترتاح شوي
رائد : حاولي ترتاحي .. خبرونا انو امك بالحفظ والصون
هديل : هفففف اي عم حاول .. عم ادعي ليل نهار يتصل زهير بسرعة
رائد : انو معقول ما تارك ولا أي أثر لالو .. عالأقل يحكي هو مع مين ساكن ويخبركن شي حدا بتعرفوه
هديل : مابعرف مابيرد علينا .. ياما أمي كانت تقلو
رائد : طيب .. هديل بدي اسألك .. ليش بحسك كتير ضعيفة ؟ لازم تتعلمي تواجهي الحياة تواجهي المصاعب كتير حابب علمك تقوي حالك شوي
هديل : من اول ما خلقت كنت مدللة عند الكل .. وماشفت ولا شي صعب بحياتي يمكن لأني ولدت بعد اخي بعشر سنين
حتى مرتو كانت كتير بتحبني بس المسكينة عملت حادث وماتت وهو كان رح يخطب بنت تانية بس مابعرف شو صار وفجأة سافر ع لبنان
توترت كتير لما حكت هيك وحسيت حالي عم ارجع بالزمن لهدوك الأيام لما كانت النار شاعلة بقلبي وأنا عم دور على زهير الهربان
هديل : رائد فيك شي ؟
رائد : لا أبدآ .. معناتو أنتي ماعندك فكرة ليش سافر فجأة
هديل : بظن لأنو البنت ماقبلت فيه بالأخير .. المسكينة انتحرت ورمت حالها من سطح البيت وماحدا بيعرف ليش
قمت فجأة عن الكرسي ومشيت بسرعة طلعت من الكافيه لأنو حسيت أعصابي تلفت وماعاد أقدر اتحمل قعدت بالسيارة وسندت راسي عالديريكسيون كنت عم حاول أمنع اي دمعة تطلع من عيني .. اجت هديل فتحت باب السيارة وقعدت
هديل : ر .. رائد شبك خوفتني شو صارلك
صرت اصرخ واحكي
رائد : وبعدين معك أنتي والخوف ؟ ... ديمآ بخاف بخاف من كل شي بتخافي ايمتا بدك تقوي شوي .. بتحسسي الي قدامك بالذنب على اتفه سبب . أي تصرف بتصرفو معك بخاف اجرحك .. لما تتوتري بحس بالذنب
هديل (عم تبكي) : بس انت ما عملت معي شي
رائد : لأني ع طول حذر معك .. التعامل معك بيتعب
سكتت وماحكت أي شي بس كانت عم تبكي بصمت وأنا شغلت السيارة وصرت سوق بسرعة جنونية بدون ما أحس كنت بعرف انها خايفة بس ماقدرت تخبرني
وصلنا ع بيت نضال نزلت هديل من السيارة بدون ماتحكي شي وانا كملت الطريق
المسا كانت أمي عم تحضر حالها وبدها نروح ع بيت سهيل بيك لنخطب يارا ونقرأ الفاتحة .. وكعادتها كانت مجهزة هدايا لكل الي ببيتهن ومجوعة كبيرة من أفخم انواع الوجبات و الحلويات الشرقية والغربية مع كروب خاص للتقديم
رحنا على قصر سهيل بيك كانو هنن كمان مجهزين كل شي والخدم واقفين على أتم وجه .. طول القعدة كان عقلي مو معي أبدآ وعم فكر بالشي الي ثار مع هديل .. كيف هيك قسيت عليها وصرخت .. بأي حق؟؟.. لأي سبب ؟؟
لمجرد انها جابت سيرة هي مابتعرف أصلآ شو حقيقتها .. لازم انتبه هالمرة وما اقسى عليها من جديد .. لازم
اتفقو اهلي مع بيت سهيل بيك وقرأنا
الفاتحة وطلبت أمي تكون الخطبة بعد يومين بس أنا رفضت كتب الكتاب وأجلتو لقبل العرس .. إذا تم
يارا : رأوودتي مبسوط ماهيك؟
رائد : ليكي انتي هلأ تحت الاختبار لازم تديري بالك تكوني رزينة وتقيلة لحتى يكون في احتمال اتقبلك
يارا : اووووف هلأ هيك الواحد بيحكي مع خطيبتو بيوم الخطبة ولله انك بتحير انا بحبك كتير
رائد : وانا قلتلك الي عندي بالحفلة
استأذنت من أهلي بعد ماطلعنا من بيت سهيل بيك حبيت افتل بالسيارة شوي وارجع لمكاني لماضيي الحلو .. استمد منو الأمل والقوة متل كل يوم .. وارجع
قبل ما اتسطح عالتخت فتحت الموبايل شفت رسالة من هديل
" اتصل أخي زهير وخبرتو بكل شي .. بس ياريتو ما اتصل "
.........................
( الجزء الخامس _ السادس _ السابع )
#فريستي
#بقلم_نرجس
الجزء الخامس
" اتصل أخي زهير وخبرتو بكل شي .. بس ياريتو ما اتصل "
حاولت احكي معها كذا مرة ما كانت ترد لأفهم منها شو صار فكرت اني اطلع من البيت بس الوقت كان كتير متأخر والانتظار للصبح شي بشع كتير
رجعت اتصلت فيها ماردت بس بعد شوي وصلتني رسالة
" بكرا منحكي .. بيكون أحسن "
حطيت راسي ع مخدتي وماحسيت على حالي كيف غفيت وصحيت الصبح لبست وطلعت فورآ لبيت خالي دقيت فتحتلي سناء الباب وفتت
رائد : وينها هديل ؟
سناء : ولاه مابعرف امبارح قالت انو اخوها اتصل وكتير كانت زعلانة من المكالمة بس ماضغطنا عليها وماحكت شي بس نضال اخدها مشوار لتغير جو وحكى معها كتيير لحتى هديت
رائد : نضال ؟
هديل : اي ولله .. مسكينة هالبنت بحسها كتير رقيقة ومابتلقى مصايب .. ماتكون بدالي محامية ليغط ع قلبها بكب قضية
رائد : طيب رح شوفها اذا فايقة
طلعت عالطابق التاني ودقيت باب غرفتها وهي فتحتو كانت فايقة ومجهزة حالها كأنها طالعة
رائد : صباح الخير هديل
هديل : صباح النور
كنت كتير خايف من فكرة انو زهير عرف شي عني او انها بتعرفني هالشي مارح يكون لصالحي أبدآ كنت عم اتمنى لو ماتكون حكتلو
هديل : كنت طالعة شم هوا .. مالة كتير
رائد : تمام تعالي نطلع منفطر برا ومنحكي
هديل : ......
رائد : شو ليش ماعم تجي .. امشي
رفعت نظرها علي وكأنو عيونها عم تعاتبني وأنا كنت نسيان اني صرخت عليها امبارح ولهالسبب مزعوجة مني قربت منها وابتسمتلها
رائد : امشي يلا مابدي دلال
مسكتلها ايدها وسحبتها وراي ونزلنا فتحتلها باب السيارة ومشينا
قعدنا برا وفطرت انا بس هديل كانت وضعها سيء وماقبلت تاكل شي وبلشت تحكيلي انو اخوها اتصل فيها كالعادة من هاتف عام وخبرتو باختفاء امها وانهن عم يطلبو مبلغ وهو لازم يسلمو لانو الدين عليه ويستلم امو
أنا كنت عم اسمعها بلهفة وعم استنى كل كلمة عم تطلع لحتى اعرف زهير ايمتا رح يرجع
هديل : كتير انقهرت لما زهير قالي انو ماليقدر يجي
رائد (باستغراب ): كيف ماليقدر يجي .. هيي امو
هديل : بعد إصرار مني خبرني انو ....
دمعو عيونها وصارت تبكي
رائد : انو شو هديل احكي
هديل : قالي انو هو ملاحق وفي ناس عم يدورو عليه لهيك هو طلع من البلد
رائد : ماقالك مين هنن
هديل : لأ بس أنا كتير زعلانة رائد حاسة حالي وحيدة رح جن
حطت ايدها ع وجها وصارت تشهق وتبكي أكتر وهالمشهد ماقدرت قاومه وقمت قعدت بالكرسي الي جنبها وكنت متردد بس حطيت إيدي ع ىاسها ومسحت على شعرها الناعم
رائد : مالك وحيدة .. أنا معك
رفعتلها راسها وصرت اتأمل عيونها المبللين متل الورد بعد المطر .. متل الرمل لما بيرجع عنو الموج ... متل الوحة الملونة من جديد .. عيون ملاك
رائد : بوعدك رح ضل معك بس بدي منك توعديني وعد صغير .. بدي منك تبقي معي لنرجع كل الحقوق لصحابها
هديل : لازم كل إنسان ياخد حقو وأمي مو من حقها تنخطف كرمال ديون أخي
رائد : تمام .. لهيك أنا رح ساعدك لنصلح كل شي خربو الزمن .. وعد ؟
هديل : وعد .. وعد
رجعتها عالبيت وطلعت ع الشركة وأنا عم فكر بطريقة نجيب فيها زهير عالبلد بأي شكل كتير كنت مشوش ومتوتر من شير الأمور لحتى خطرتلي الفكرة المعقولة
بالعيادة كنت عم عالج أسنان أم توفيق المرة الدرويشة وأنا سعيد .. مهنتي هي الشي الوحيد الي بتمدني بالسعادة بالفترة هي .. وخاصة لما بيكون المريض انسان طيب متلها
أم توفيق : ايمتا الله بدو يقدر وناكل حلوان فرحتنا فيك يا ابني
رائد : حلوان .. رح تاكلي الحلوان أم توفيق بكرا خطبتي
أم توفيق : ييي انشالله الف الف مبروك يا ابني انشالله منفرح بولادك ويصيرو ينطوطو هون بالعيادة
تنهدت ورجعت ضهري عالكرسي وقلت
رائد : خطبتي الي مابدي ياها يا أم توفيق
ابتسمت أم توفيق وتطلعت فيني بعيونها المجعدين وقالتلي بنبرة ثقة
أم توفيق : بعمرها المخدة مابتجمع راسين هنن مو لبعض يا ابني .. اوثق بربك واتوكل عليه
راحت وأنا بقيت عم اتذكر كلامها وضل علقان براسي لحتى ماخلصت المرضى وعديت نص ساعة لزيارتي المعتادة كل يوم ورحت ع بيت نضال
تفاجأت لما فتحتاي الخادنة الباب وكانت سناء وحدها بالبيت ولما سألتها قالت انو هديل ونضال طلعو مشزار وأنا خبرتها عن خطبتي أو علقتي مع بنت سهيل بيك وهي صارت تضحك
سناء : هههه انو مو معقول يارا يارا ؟؟.. لك من أتفع البنات بالعالم روح الله يعينك
رائد : روحي اسألي عمتك .. شهر شهرين وبقول انو ماتفاهمنا ومنفسخ الخطبة
سناء : انشالله يمون الوضع سهل متل مالك متخيل
قعدنا واستنينا نص ساعة وساعة وساعة ونص ولسه نضال وهديل ما اجو وانا صار الدم يغلي بعروقي وعصبت كتير بس مابينت هالشي .. صارت الساعة 11 ونص اندق الباب وفاتو هديل ونضال والابتسامة على وحوهن
رائد : وينكن لهلأ ؟ ماشايفين الساعة اديش صارت
نضال ( باستغراب ) : ههههه ليكو مين عم يحكي عن الساعة .. لك أهليين برائد
سناء : ماتواخذوه معصب لأنو عمتي بدها تخ....
رائد : هديل خلينا نحكي شوي بصالة الضيوف لقبت حل ليجس اخوكي
اتطلعت
بسناء ونضال الي وقفو مستغربين بس فهمو علي اني مو حابب خبرها وفتنا انا وياها لصالة الضيوف
رائد : ممكن مرة تانية ماتكوني برات البيت لهاد الوقت لأني كتير عصبت
هديل : ليش حتى تعصب
رائد : كأنك مابتعرفي وضعكن يعني .. امك مختفية والسبب اخوكي والعين عليكن بهي الفترة لازم تكوني حريصة
أنا المسؤول عنك لترجع امك تمام؟
هديل : رائد انت كتير عم تضغط علي وصاير عصبي عالطالعة والنازلة بتخانقني ولله الي فيني بيكفيني
حكت كلامها وكانت عم تحبس دموعها قامت وقفت وراحت لعند الشباك
رائد : أنا .. بدي احميكي انتي وحيدة
هديل : ونضال كمان بيقدر يحميني لهيك منطلع سوا
مشيت لعندها ومسكتلها ايدها من الرسغ وحكيت بعصبية
رائد : ماحدا بيقدر يحميكي أكتر مني عم تفهمي؟
صارت تبكي كالعادة وأنا ارتخيت ورجعت لوعيي مالي عرفان شو رح اعمل
رائد : أنا ....
هديل ( عم تبكي ) : أنت آسف اكيد وانا رح اسكت وبكرا بتشوفني بترجع تعصب وتخانقني ومابعرف ليش .. رائد أنت اكتر شخص عم يتعبني
ماقدرت امسك أعصابي حسيت رح جن وابكي .. جبتها لحضني وهي عم تبكي وأنا حاسس بالندم لأني عم فش خلقي كلو عليها وهي مالها ذنب
هديل : رائد أنت أكتر شخص عم يتعبني
رائد : أنا خايف عليكي
رفعت راسها واتطلعت بعيوني
هديل : ليش
بقيت عم اتأمل عيونها وماقدر احكي شي كنت أضعف من الحكي قدام عيونها
مسحتلها دموعها بأيدي وقعدنا عالكنباية وصرت اشرحلها كيف رح نجيب زهير عالبلد
رائد : ليكي أنا بقترح انك تحكي مع اخوكي تقوليلو يجي بالسر ومو ضروري حدا يعرف لأنكن بالأساس مالكن ساكنين ببيتكن حاليآ خليه يجس لهون بتطالعو امكن وهو بيرجع
لما رخ تروحو تجيبو امكن رح احميكن بشكل كااامل ومارح يكون في خطر عليكن
قبل ماتحكي أي شي اندق الموبايل طالعتوو من الشنتاية وقالت انو المتصل هو زهير
رائد : ليكي بتقوليلة انك ببيت نضال وسناء والمنطقة هي محمية وخليه يجي بأسرع وقا بس ماتجيبي سيرتي اتفقنا
هزت راسها وفتحت الموبايل فورا (وحكت مع اخوها وانا قاعد كانت مكالمة عادية وهي شرحتلو كل شي وكانت ساكتة اغلب الوقت عم)
هديل : اهلين اخي كيفك .. منيحة انا .. لا ماصار شي لسه ما اتصل .. انت بتعرفو اخي؟ .. .. أخي بترجاك تجي انا خايفة على اني ......
بقيت اكتر من ربع ساعة عم تحكي وانا قاعد على نار قدرت افعم منها انو زهير رح يجي وبكرا الضهر طالع
" عظيم .. واخيرا رح تجي لعندي برجليك يا زهير وقتها أنا بعرف شغلي معك وأعطيك حسابك بالكامل "
استأذنت هديل وطلعت على غرفتها وأنا قمت وتوجهت للصالة حتى استأذن من سناء ونضال ووصيهن مايجببو سيرة الخطبة قدامها
كان نضال قاعد عالكرسيوسناء مو موجودة
رائد : شو وينها سناء
وقف نضال وعيونو ثابتة علي
نضال : أنت على شو عم تخطط يارائد ؟؟
.....................................