قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#ام بهلول: مو هاد صوت راضية وسعيدة شو القصة عم يتمشكلو ياربي مارح نخلص ..
#راضية : لك انتي المغرورة ماحد قلك تشتري نفس تيابي ..
#سعيدة : لك انا شاريه قبلك ...بعدين انتي من متى بتلبسي ازرق فاتح ..
#راضية : مادخلك وقت مابدي بلبس ..
#سعيدة : بتمني ماتلبسية علي الشالية ...ماحلوة يقولوا راضية بتغار من سعيدة ..
#ام بهلول: حط ايدك على خدك حط ...هاد بقلك ياحمودي يا ابني المتزوج اثنين واقع بين نارين ..مابالك المتزوج اربعة يروح يدفن حالو بالمقبرة ..
#حمودي: لا وانتي السادقة اللي ما يجيب للمرا مرا يكون ابن مرا..
#ام بهلول: وين بدك تجيب يا منيل على حالك وانت السادق..اقعد واسكت مو بقولو ..جلسة الحزانه ولا جواز بمجنانه...سكروا هالشاشة شكلو رح اضلي حل مشاكل و ابو بهلول هلاء مات وشبع مووت ..اشتقتلو لمهجة قلبي ...
#حمودي : خديني معك ام بهلول ..
#ام بهلول ..وين رايح معي ...ولا هو بعد ما تمت الجوازه صارت الخاطبه مالها عازه..
#حمودي: اي جازة واي خطابة خديني معك مابدي نسووان

انتهت

(( @rwayate ))
قصة اليوم: #زوجات_حمودة_الكندرجي ..... قراءة ممتعة
بـدايـة الـقـصـة..💛
قـصة جديدة: #الجميلة_والوحش
.....
قراءة ممـتعه💙🎶"
#ⴅმძ3Һค
👸👹 #الجميلة_والوحش 👸👹

#قصة_واقعية

#الجزء_الاول

دور الجميلة :- ماسة
العمر : 23
الدراسة : طب اسنان
الحالة الاجتماعية : عزباء

بدور الوحش ( وربما لن توافقوني الرأي في هذا اللقب ) :_ أيوب
العمر : 34
العمل : طبيب عام
الحالة الاجتماعية : غير معروفة ..

___ ذاكرة 1

- بكفي لف و دوران .. انت انسان محترم ، او هيك كان يبدو الي ولعائلتي .. بتمنى انك ما تستخدم الأساليب الرخيصة الي بتخولك ياها مهنتك ..

( عفواً انتي فهمتي غلط )

- اطلاقاً ، انا فاهمة صح .. و رح اتجاوز الموضوع .. فــ بتمنى تتصرف كأنو ما في شي صار .. عن ازنك ..

مسكها من ايدها و ضغط عليها بقوة ..
تطلعت فيه بخوف وتوتر .. طلعت الحروف معها بصعوبة .. ( اتروك ايدي .. شو بدك مني ؟ )

بدون وعي و بدون ادراك .. بلع ريقو وركز عيونو عليها كأنو عم يترجاها .. ( تتجوزيني ؟ )

___ ذاكرة 2___________

أيوب : صدقاً انا مزعوج منك كتير ، معقول انت !! بعرف من اهلك انو اعز صديق على قلبي بدو يخطب ويتزوج ! بكل الأحوال الله يهنيك
وبتمنالك التوفيق بحياتك

مهند : طول بالك دكتور ، انت بتعرف كل شي وقبل الكل .. وبتعرف كمان مين هي الي بدي ياها و الي قلبي دقلها بعد كل هالسنين ..

ايوب باستغراب : كيف ؟ عم تحكي جد ولا عم تسلبها علي ؟

مهند : لا والله عم احكي جد .. هيك موضوع ما بتحمل الغلاظة .. الي بدي ياها انت بتعرفها .. بتتزكر البنت الي بعتتها لعندك هي وامها ؟

بلع ايوب ريقو وقعد على الكرسي وهز براسو ..

مهند : ايه هاي هي عروسة رفيقك .. بدي اخود اهلي ونروح نطلبها .. شفت كيف بتعرفها ؟ ما الك حق تزعل

مسح جبينو بتوتر و رفع عيونو بمهند : بس .. بس يا مهند هي البنت

مهند باهتمام : شبها ؟

ايوب : هي البنت .. يعني انا .. وهي .. انا ..
نحنا على علاقة !! ..

_ذاكرة 3__________

- بعرف وين بتروحي ... بعرف وين بتيجي .. بعرف مين امك ومين ابوكي ومين اخواتك سلالتك كلها بعرفها
مش لصالحك تلعبي معي ابداً ..

قعدت ماسة على التخت وايديها عم يرجفو والرؤية بلشت تصير مشوشة بالنسبة الها .. ثبتت الموبايل على ادنيها وحكت بضعف مفضوح
( انا ما بسمحلك ، التزمي حدودك .. وينو ايوب ؟ )

- مو شغلك .. وعيب عليكي تسألي وينو .. فعلاً الي استحو ماتو .. بكل الاحوال روحي العبي بعيد وارمي شباكك بعيد
العابك مكشوفة ... و تاريخ العائلة صار عند ايوب ..

( هه !! انتي شو عم تخبصي .. لك انو تاريخ وانو العاب !! شو عم تحكي !! )

- رسالتي وصلت ... الله يبعتلك عريس تاني غيرو لانو اعتبريه ضاع من ايدك .. يلا باي

صرخت اكتر من مره وهي تسألها كتير اسئلة .. بس كان الخط تسكر بوشها .. رجعت اتصلت عدة مرات .. وما حدا رد

قعدت بالأرض شدت ايديها لصدرها هي وعم تبكي بقلب محروق ..

فتحت امها الباب وشافتها منهارة وعم تتألم بالأرض ...

ركضت عليها وحضنتها ومسحت على شعرها .. ( امي .. حبيبتي شو في ؟ ماسة امي ؟ )

حطت راسها على صدر امها و شهقت اخر شهقة ( انا ما عملت شي يا امي .. والله ما عملت شي )

__________________________________________

البداية :-

فاتت ماسة على العيادة هي وامها .. واول ما فتحت الباب كان واقف قدامها شب يبدو انو بأواخر التلاتينات .. عم يقلب الأوراق الي بايدو باهتمام

ماسة بخجل (( احم احم .. ))

رفع راسو بدون اهتمام .. ( اهلين ) ورجع نزلو ليتابع الأوراق ... عقد حواجبو باستغراب و رجع تطلع بالبنت الي واقفه قدامو

( هي انتي ؟ )

ماسة : كيفك دكتور ؟ .. انا جايه مشان امي ..

ام نضال : مرحبا دكتور ..

ترك الملف من ايدو و قرب لعندهن بفرح وحماس .. : اهلاً اهلاً .. وين هالغيبة !

لاحظ على ملامحهن نظرات استغراب ..

استدرك سؤالو الغبي .. ( عفواً قصدي انو لو رجعتو طمنتوني عنكن هداك اليوم لان انشغل بالي .. اتفضلو على غرفة المعاينة .. )

اتطلعت ماسة بامها وغمزلتها .. فاتو على الغرفة وبعد الفحص

د.مهند : مدام صحتك ممتازة .. بس احتياطاً رح اكتبلك على شوية تحاليل ..

ماسة بقلق : ليش دكتور خير ؟ ... في شي مشكلة ؟

د.مهند : لا لا ابداً ... قلتلكن احتياطاً يا جماعة .. المهم .. رح ابعتك على مركز تحاليل بيديرو صديقي الدكتور ايوب
رح وصيه فيكن وهو بيهتم بالموضوع ..

تطلعت ماسة بامها بنظرات مفهومة فيما بينهم بمعنى شو كل هالاهتمام هاد !! ..

اخدت ورقة التحاليل منو بابتسامة هادئة ( لا بتشكرك ، نحنا منعرف وين نروح )

مهند ( لا اسمحيلي انسة ماسة ، انا بنصحكم بالأفضل .. بعدين بدنا خدمة .. )

ام نضال ( خلص بنتي منروح ... الدكتور اعرف بهل مواضيع .. )

تطلعت ماسة بمهند بنظرات فاحصة .. ابتسملها بعفوية ..

( اوك .. شكراً دكتور )

- ياريت ترجعو تطمنوني ... ومعافاية ان شاء الله ..

طلعت هي وعم تض

حك .. شغلت السيارة وامها قاعده جنبها وعم تلومها ..
( حبيبتي ما بيصير هيك ، خليكي طبيعيه معو .. بالنهاية
يمكن هو عم يعمل واجبو )

ماسة ( واجبو ؟ بصراحه واضح جداً اهتمامو و نظراتو ... يعني لو على الأقل يتصنع الركازة .. مو مشان شي بس مشان وظيفتو )

ام نضال ( طيب ... بدنا نرجع البيت ؟ )

ماسة ( لا ماما .. بدي اخدك اعملك التحاليل مشان نتطمن وبعدين بدي اطلع على الجامعه عندي محاضرة مهمة حبيبتي .. )

ام نضال .. ( طيب .. يلا .. )

مع وصولهن على مركز التحاليل الطبية ..

كان أيوب واصلتو مكالمة من مهند وموصيه بماسة وامها ..

طلع من مكتبو وقعد بصالة الاستقبال .. مسك مجلة ثقافية و قعد يقرأها بانتظار وصولهن ..

فاتت ماسة هي و متوترة ..

ام نضال ( انا ما بعرف كيف بدك تصيري دكتورة وانتي لسه بتخافي من الأبر و الدم )

بلعت ريقها .. ( ما بخاف ماما .. )

ام نضال ( واضح جداً حبيبتي .. )

وقفت ماسة عند موظفة الاستقبال ( لو سمحتي .. بدنا نعمل شوية فحوصات ... تفضلي .. )

تناولت الموظفة الورقة .. وبابتسامة عريضة ( اهاااا ... دكتور ايوب وصلو جماعة الدكتور مهند !! )

رفعت ماسة حواجبها ( دكتور ايوب ! )

التفتت وراها ..

نزل ايوب المجلة بهدوء و وقف وعيونو مركزة على ماسة ..

أيوب ( من طرف دكتور مهند ؟ )

رفعت عيونها بملل ( يعني لشو كل هالعجئة ، كلهن شقفة تحاليل .. )

قرب لعندها وكان عم يراقبها كيف بتحكي و الغمازة الي جنب شفافها بتظهر وبتغيب ..

ايوب .. ( تفضلي للغرفة خلينا نسحب عينة دم .. )

الموظفة ( دكتور انت بدك تفوت ؟ )

تطلع عليها ايوب بانزعاج .. نزلت عيونها بالورق الي قدامها وتابعت شغلها ..

ماسة ( يلا امي تعي .. )

فاتو لجوا .. قعدت ام نضال على السرير الطبي ..

وقعدت ماسة على الكرسي المقابل الها ..

توجه ايوب بالأبرة الي حاملها بايدو باتجاه ماسة ..

ايوب ( ما تتوتري ما رح تحسي بشي .. ارفعيلي عن ايدك .. )

ماسة ( عفواً !! )

ايوب بجدية ( خلص قلتلك ما رح تحسي بشي .. يلا .. طيب انا رح ارفع عن ايدك .. )

ماسة ( بس انا مو ..!! )

قاطعها و انحنى بضهرو باتجاها .. رفع كم الكنزة .. وغرز الأبرة بايدها ..

ماسة ( لك مو الي مو الي ياااربييييييييييي )

رفع عيونو بعيونها بتوتر ( كيف ؟ )

ماسة بعصبية ( التحاليل لأمي بعد عني هــــيـــــــــــك !!!!!!!! )
👹👸 #الجميلة_والوحش 👸👹

#الجزء_الثاني

هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه ههههههههههههههه اااااااخ يا بطني ... مستحيييييييل

ايوب بانزعاج : تضرب انت والي بحكيلك شي .. خلص انعمى على البي يا زلمة .. تخيل انو حتى ورقة التحاليل ما شفتها
ما بعرف على اي اساس تصرفت .. خلص كنت ماشي وراها لك بس بدي امسك ايدها كنت متل الاجدب.. لك تمنيت الأرض تنشق وتبلعني ..

جمال : ايه بسيطة اخي ... هاد سحر الجميلات .. شو بدنا نعمل

ايوب : بلا جميلات بلا حكي فاضي .. مو هيك الموضوع ، انا بس اهتميت فيهن لان مهند وصاني .. هي كل القصة ..

جمال : هههههههههه لك ما عم اقدر اتخيل منظرك وقت قالتلك بعد عني هيك .. شو احساسك يا زلمة

( زبالة ، الله وكيلك احساس زبالة .. خليها لربك بس )
اعتزرت منهن كتير و رجعت اخدت ورقة التحاليل و عملت التحاليل اللازم لامها ..
بقى المفروض بكرا يجو ياخدوهن ... بيني وبينك خجلان اتطلع بوشهن للجماعه .. ما علينا
... يلا انا طالع .. بدكن جيب شي انا وراجع ؟ )
جمال : والله ما بعرف اسأل الوالدة ..
ايوب : خلص ازا بدكن شي دقولي .. يلا سلام

جمال : هههههههههه الله معك هههههههههه
ايوب وهو طالع وعم يبتسم : ايه ضلك اضحك من هون لبكرا .. والله معك حق ..

______________________

ليش مع انو وجعني بس ما زعلت منو ؟ .. وليش كنت متشوقة نرجع لعندو تاني نهار ناخود التحاليل ؟
وليه لبست احلى شي عندي و ما رحت على الجامعه ؟
طيب ليه لما عرض علينا رقمو ليساعدنا بالمرات الجايه ما رفضت واخدتو منو !!
اسئلة كتير براسي ... مجرد اعجاب او فضول ! .. بس اعجاب بشو ؟ وفضول لشو ؟
ما بعرف
كأنو الإبرة ضربت على نبض قلبي ؟ هههه

بعد مدة اربع ايام رحت انا وستي لنعمللها تحاليل .. انا زتيت حالي بالنص وتبرعت اخدها ما بعرف ليش .. بس كنت حابه ارجع شوفو كمان مره .. اتصلت عليه واخدت موعد لتاني نهار
بس ما بعرف ليش لما رد علي كان كتير متلبك ومصدوم
سمعت اصوات عيلة وعجقة وناس حواليه .. حكينا برسمية مبالغ فيها .. وبرود
وتاني نهار لما وصلنا استقبلتنا الموظفة وفوتتنا على مكتبو ..

أيوب : أهلا وسهلا مدام .. اهلين ماسة .. تفضلو ..

ماسة : يعطيك العافية دكتور .. انا حكيت معك ، بدنا نعمل تحاليل لستي .. ؟

أيوب : اها .. تحاليل شاملة ؟ ..طيب بس بالأول كيف صحة الوالدة بعتزر ما سالتك امبارح

- امي منيحة ..
هي من فترة عم ينزل ضغطها باستمرار .. المشكلة ابي مو هون .. سافر يقعد فترة عند اخواتي
وكتير عم يضل بالي مشغول يصي

ر معنا شي لا سمح الله ..

أيوب : لا ما تشغلي بالك .. تحاليلها كانت سليمة .. بس نقص بسيط بالدم و بتعالج بدون ادوية ..

تطلعت بستي ( طيب لكن شوفلنا ستي اليوم )

قربت ستي من مكتب ايوب واتطلعت فيه بنظرة ثاقبة .. (انت دكتور ؟ )
ايوب : اها ؟
- دكتور عيون ؟
ايوب : لا .. طبيب عام
- طيب بتقدر تفحصلي عيوني ؟
اتطلع ايوب فيني و ابتسم .. قام من ورا المكتب و حنى ضهرو شوي واشر على عيون ماسة .
ايوب ( اطلعي بعيون الصبيه .. شو لونهن ؟ )
قربت ستي مني وتطلعت بعيوني ..
ايوب ( ركزي بعيونها .. شو لونهن ؟ )
انا كنت عم اتطلع بعيونو بتركيز كبير .. كان قريب مني .. .. وعيونو لونهن ازرق متل لون البحر ..
ماسة ( ازرق .. )
ايوب باستغراب ( لا عيونك بني ؟ )
ماسة ( لا قصدي انت عيونك ازرق ! )
ايوب بحبث ( اها فكرتك خربطتي .. قلت يمكن لانو لبسك كتير خفيف اخدتي لفحة برد وما عدتي ركزتي .. )
نزلت عيوني لاتزكر حالي شو لابسة !! .. جينز وبلوزة قصيرة ..
( لا تيابي مو خفيفين والجو مو برد على فكرة )
رجع لورا مكتبو و حط النظارات على عيونو ( لا خفيفين ، المهم .. تفضلو على الغرفة وهلأ ببعتلكن صبيه لعندكن ؟ )
ماسة ( يعني ما انت رح تعمل التحاليل ؟ طمنتي ! )
أيوب بجدية ( الساعه 9 الصبح بتقدرو ترجعو تاخدو النتيجة ؟ )
ماسة ( لا طبعاً .. عندي محاضرات .. )
أيوب ( ليش شو بتدرسي ؟ )
ماسة ( طب اسنان .. )
رفع عيونو وتطلع فيني ( اها .. يعني زميلة .. )
______________________________

زميلة بشو ؟ ... طيب انا ما بدي كون زميلة .. بعدين عيونك ما بتحكي انو زميلة هه !

فضول فظيع كان يشدني لهل مخلوق .. غريب كتير بحركاتو و تصرفاتو .. مزاجو متقلب .. بالدقيقة الوحده ببتسم وبيعبس مية مره .. يمكن هاد الي خلاني انجذبلو .. بس طبعاً كل شي مدروس ..
اخر شي بفكر فيه هو انو فوت بعلاقة ما الها مسمى .. او خلي حدا يلعب بمشاعري .. الموضوع كان بالنسبة الي .. طبخة على نار هادية .. وعم تستوي شوي ... شوي ..

كنت بالجامعة لما وصلني مسج على الواتساب منو ..

أيوب ( صباح الخير .. بتمنالك نهار سعيد .. ربي يوفقك ويحميكي .. )

قرأت الرسالة وطنشت ..بعد ساعه رجع بعتلي .. ( وياريت تلبسي منيح .. لان تيابك كتير خفيفه .. )

رديت بدون شعور ( عفواً دكتور ؟ )

هي الــ ( عفواً ) كانت مفتاح حديث طويل بيني و بينو .. راح الوقت ونسيت محاضر
اتي ونحنا عم نحكي وكنت مهتمة كتير بحديثو ..

أيوب : يمكن هاد الشي مو من حقي .. وبعتزر على تطفلي .. بس خلينا نعتبرها نصيحة او مجرد رأي ؟

ماسة : تفضل ؟

أيوب : لبسك ديئ .. ديئ كتير .. وهاد الشي مو صحيح لا سلوكياً ولا صحياً .. بتمنى تتقبلي وجهة نظري بدون حساسية

ماسة : طيب ..

أيوب : يمكن هي رح تكون خطوة جديدة بحياتك ، او تغير مو حلو بالنسبه الك .. بس سدئيني .. دائماً أول خطوة هي اصعب شي .. بعدا ببلش خطوات من النجاح والسعاده
عالأقل جربي .. جربتي من قبل تغيري طريقة لبسك ؟

ماسة : بصراحه لأ

أيوب : طيب فينا نعتبر اول قطعة رح تكون هدية مني ؟

ماسة : طبعاً لأ دكتور ما بيصير

أيوب : اهااااا... طيب وبدون دكتور ؟

ماسة : لا ما بيصير

أيوب : لك انا مسامحك .. اعتبريني مو دكتور

ماسة : لكن شو ؟

أيوب : بعدين منتفق .. عن ازنك هلأ ..

ماسة : ازنك معك ..

سكرت الجوال وانا مستغربة .. اول مره بتقبل هيك نقد من حدا .. ما بحب حدا يعطيني نصائح ومحاضرات توعية .. كل شي بحياتي بحب اعملو من ذات نفسي
ومن رغبتي الداخلية .. بس كنت مبسوطة بتدخلو ! يمكن اعتبرتو نوع من انواع الاهتمام !! بس اكيد ما نفذت حكيو لان راسي يابس وعنيده

مرقو اسبوعين وما صار بينا حديث جديد .. كنت اتفقد موبايلي كل لحظة .. فكرت بكتير افكار لارجع روح لعندو .. لوقت ما رجع ابي من السفر .. وبعد يومين حكتلو امي عن مهند واديه اهتم بصحتها ..
قطعت حديثها .. ( و دكتور ايوب كان كتير منيح ، وكمان اهتم بستي .. وما رضي ياخود تكلفة التحاليل .. )

ابي : كيف يعني ما رضي ؟

ماسة : حاولنا كتير معو بس ما رضي ياخود .. قال نحنا متل اهلو هيك حكى

ابي : اوف .. لسه في ناس محترمين كل هالقد !

امي : بس و مهند كمــان ..

قاطعتا و رديت : ايه عنجد حتى مهند عاملنا منيح لانو ايوب وصاه فينا . ..

ابي : معناها لازم روح شخصياً واتشكرو

ماسة : فكرة حلوة بابا .. وممكن تاخدلو هدية صغيرة بدال اتعابو .. بما انو ما اخد اجرتو ..

ابي : هدية متل شو ؟

ماسة : ساعة مثلاً ؟

فكر ابي شوي وهز براسو : اها ممكن .. فكرة منيحه

رجعت راسي لورا انا ومبسوطة .. تطلعت فيني امي و زورتني .. غمزتا وزتيتلها بوسة بالهوا ..

....

بالفعل بعد يومين رحت انا وماما وبابا .. طلبنا نشوفو و نطرناه شوي وبعدا فتنا لعندو عالمكتب .. تشكرو ابي وكانو يحكو بانساجم كتير وعفوية
وبنهاية القعده قدملو ابي الساعه

تطلع ايوب فيني نظرة سريعه ..

نزلت عيوني بالأرض انا وعم ابتسم ..



طلعنا من عندو وانا فرحانه كتير

وصلت البيت بدلت تيابي وحطيت كتابي لادرس .. و لقيت رسالة من ايوب ..

ايوب ( شكراً على الساعه ما كان في داعي تعزبي حالك .. )

- ( اي بس هي من بابا مو مني ، لانك وقفت جنبنا وعزبناك معنا .. )

ايوب ( طيب يا ستي شكرا الك و لل بابا )

- ( عفواً دكتور ايوب .. )

ايوب ( دكتور ؟ )

- ( ايه ما انت ما قلتلي شو انته ؟! )

( طيب .. يا ستي انا اسمي ايوب محمد الراضي ..
عندي خمس اخوات بنات .. وشب .. .. وعمري 34 )

- ( وانا ماسة خالد عناب .. عندي اربع اخوه شباب وانا بنت وحيده .. وعمري 23 .. واخواتي كلهن مو هون .. مسافرين ومتزوجين .. انا اصغر شي وحالياً وحيدة اهلي وانت ؟ )

- ( انا اختي الكبيرة والصغيرة موجودين بالبيت .. والتلاته التانين متزوجات الله ييسرلهن .. وحده ساكنه جنبنا و تنتين مسافرين .. واخي مهندس .. )

- اكبر منك ولا اصغر ؟

- ( لا هو اكبر مني )

- متزوج ؟

- ( لا .. )

- ليه ؟

سكت شوي وما رد .. رجعت بعتلو اشارات استفهام ..

- ( هاد موضوع طويل منحكي فيه بعدين .. )

- بعدين ؟

- ( اها .. ازا ما عندك مانع .. )

- لا ولا يهمك .. عن ازنك هلأ .. باي

________

طيب ازا هو كمان معجب فيني ليه كل هاد البرود ؟ وشو قصتو ؟ رح يصرلنا شهر عم نحكي وتلميحاتو واضحه .. معقول بدو يتسلى وخلص ؟

وصلتني مسح منو ( انا بعيادة مهند .. قريب منكن .. ما في مجال شوفك ؟ )

قرأت الرسالة اكتر من مره انا ومستغربة .. ورديت .. ( تشوفني ؟ )

أيوب ( يعني بما اني قريب منكن .. قلت بكسب شوفتك .. )

ماسة ( هههههههه لا اقنعتني بصراحة .. لا بعتزر منك .. )

ما رد على رسالتي .. وانا ما عدت عرفت اقعد .. انو هو قريب منا !! .. كتير حابه شوفو ..
فتت على غرفتي لنام .. وبعد نص ساعه .. اجت امي وابي يركضو على صوتي ..

ماسة (( اااااااااااخ يا بطني ااااااااخ .. دخيلكون بطني بطني عم يوجعننننننننننني يا اميييييييييييييييييي مشان الله .. ))