قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#الحلقة_الرابعة 4

البيت كان مطل على ساحة كبيرة كلها شجر .. ونحنا قبال الباب تبع البيت .. كان مفتوح وجواته باين إنه البيت مستقل بس بره في قعدة عربية .. الورقتين دخلو لجوا البيت .. وأنا نصدمت وقلتله كيف بدنا ندخل نجيبهم .. قلي استني أنا رح أدخل وأحاول أجيبهم .. ?زم اليوم نروح .. دخل لجوا وأنا بقيت برا بتطلع عليه .. الورق كان بطير لنفس الناحية .. وكأنه في شي بمشيه .. شفته بتطلع عليه نظرات غريبة وأنا ماعرفت شو قصده .. وفجأة دخل لجوا .. دخل على البيت ..! عرفت إنهم طارو لجوا البيت .. بقيت بستناه عشر دقايق .. حسيته تأخر .. صرت أنادي عليه بصوت واطي بس ماكان يرد .. قلت شو صرله .. دخلت لجوا الساحة وصرت أقرب من البيت .. تطلعت من الباب لقيته مفتوح .. ناديت أيهم ! ؟ .. مارد عليه .. قربت من باب البيت ودخلت .. صرت أمشي بالبيت .. كان كبير وغريب ومافي و? أي صوت .. دخلت للغرفة يلي جوا .. لقيت قبال وجهي واحد مرمي على ا?رض ومقتول .. وباين إنها جثة شخص .. عيونه كانت قبال عيوني وكأنه بتطلع عليه .. وفجأة حد حط إيده على راسي وغمى عيوني وجرني لمكان .. وصرت أصرخ .. كانت الغرفة عتمه .. حطني فيها وأنا حاسه بإيد قوية لزلمه عم تشدني .. وإيده مانعيتني أتكلم .. وثواني وضوا الضو .. شفت قبالي واحد جهم طويل وشكله بخوّف .. قلي شو دخلكم لبيتي؟ .. تطلعت قبالي لقيت أيهم مربط وعلى تمه شاشة .. حكيناله بالصدفة كان الباب مفتوح ودخلنا لنجيب شغلة طارت من الهوا يلي برا .. حكا وشو هالشغلة؟ .. قلتله صورة .. قال داخلين تسرقو البيت؟ .. ربطّني مع أيهم وحط بتمي شاشة وتركنا لحالنا بالغرفة .. بقينا بنطلع ببعض بدون مانتكلم لحد ماسمعنا في صوت و
را البيت .. كانت صوت الشرطة .. سمعنا الصوت برا .. وعم بحكو عن الجثة يلي لقيوها .. ونحنا مصدومين .. وفجأة دخل شرطي لعنا وقال سيدي في تنين مربطين جوا .. دخلو الشرطة لعنا وفكونا .. حكولنا مين انتو ؟ .. حاولنا نفهمهم بس مافهمو علينا .. اخدونا للمغفر وقلنالهم على يلي صار .. وانه في شخص ربطنا واتهمنا بسرقة بيته .. ونحنا ما إلنا دخل بالشخص المقتول كل يلي كنا بدنا ياه جزئين الصورتين يلي طارو لهالبيت .. الشرطة ماصدقت وماكان السبب مقنع لدخولنا البيت .. ل?سف ورطنا نفسنا .. أتصلت مع خالتي وأجت تسأل عنا .. بكت كتير وبطريقة غريبة .. وقالت مستحيل تتركنا وفي محامي بتعرفه إسمه أيمن .. هوه رح يتكفل الموضوع ليطلعنا من القضية .. الشرطي قلها إنه همه كانو بمكان جريمة وطبيعي يكون مشتبه فيهم .. ومابصير نطلع إ? لتبين نتيجة البصمات ونتيجة الطب الشرعي للقتل .. بقينا يوم بالمغفر ونحنا مو عارفين ليه ورطنا نفسنا هيك .. أجا المحامي يلي أسمه أيمن وطلب يحكي معنا
يتبع ..
2?
قلنا إنه هوه بقدر يطلعنا كونه مادخلنا بالقصة بس بدنا نصبر ?نه باين إنه الجريمة معقدة والمجرم مجهول تماماً وحتى سبب القتل .. أنا بقيت خايفة لحد ماخلص اليوم على خير .. وكانت البشرى من المحامي أيمن يلي بتعرفه خالتي أنه نحنا مفرج عنا ?نه تبين إنه البصمات مو ألنا .. بس الشرطة ضلت حاطة محور الشك علينا حتى بعد ماطلعنا براءه .. ليه دخلنا البيت بتوقيت القتل؟ .. وليه نلحق ورا شقفة ورقة من صورة .. كان السبب مو مقنع .. طلعنا من المغفر وأيهم قلي بصوت واطي بكرا رح نروح على الدور بس حاولي توخدي ا?لبوم مرة تانية يمكن يكون في صور نحنا مو شايفينها لسه ومابنعرفها وتكشفلنا شي من يلي مخبيته خالتك .. حكيتله الليلة رح أحاول .. نادت عليه خالتي وقالتلي ي? على البيت .. كانت خايفة عليه وطلبت مني أهدا .. وقالتلي شو يلي قلك ياه أيهم .. قلتلها يلي حكالي ياه عن بنتك .. مو نحنا وعدناكي نرجعلك ياها .. قالتلي صحيح بس هيه بنفسها مو راضية تشوفني .. رح تقدري تخليها ترجعلي ؟ .. قلتلها رح اقدر بس اعطيني ا?لبوم يلي معك أنا محتاجه صور ?هلي ?نه يلي معي نمزعو .. صرخت بوجهي وحكتلي ? .. ك?مها وشدتها خلّتني أشك فيها أكتر .. لحد ماحسيت إنه في سر وراها وكبير .. وبالفعل أنا مشكك بهويتي وه? صار ?زم أكشف كل شي من بعد ماعرفت إنها فاقدة الذاكرة وكل شي ماكان مجرد خيا?ت منها .. رجعنا على البيت .. حكيت مع دعاء وقلتلها أنا ?زم أنفذ يلي قلتلك عنه .. أيهم بحكي ?زم نروح على دور ?يتام لحتى يدور على البنت يلي بتحكي عنها خالتي ?نه شايف هيك بالفيلم يلي حكا عنه وبده ينفذ ا?حداث .. وانتي عارفه انه شخص خيالي وممكن يلي نعمله مايفيد ابداً .. لهيك أنا بدي اشوف البنت يلي كانت بالكافيه ونحاول نجيبها على البيت .. حكتلي خلينا نطلع بكرا .. ?نه مش قادرة أستنى أكتر وخالتي بتضغط عليه .. سكرت التلفون معها وبقيت بفكر بالغرفة لحد مادخلت خالتي رميزة فجأة لعندي وقالتلي كنت نايمة وشفت حلم غريب .. خوّفني .. حكيتلها خير ..! قالتلي شفت إيد بنتي .. وكانت عم تقرّب من وجهي وتتلمس عيوني وحسيت فيها بس يلي استغربت منه بعد مافتحت عيوني إنه إيدها بست أصابع .. صفنت فيها وقلتلها عيدي خالتي الحلم منيح .. كيف يعني كنتي نايمة وفتحتي عيونك وشفتيها .. انتي عم تحلمي و? شفتيها عنجد .. قالت ? هالمرة ماشفتها .. أنا كنت نايمة وعم بحلم إني فتحت عيوني بس هيه كانت جنبي وهالمرة قريبة وكأنها راضية عني وبدها ياني ?ول مرة .. وشفت إيديها على وجهي وعيوني بس نصدمت إنهم كانو بست أصابع .. ك?مها صدمني .. واسترجعت ذاكرتي لك?م الجرسون بالكافيه إنه البنت يلي فكرت اجيبها لخالتي كانت بست أصابع
يتبع ..
3?
البنت يلي فكرت اجيبها لخالتي كانت بست أصابع ولهيك بسموها أم الستة .. وحلم خالتي كانت غريب ومخيف .. وكأنه حست بالبنت يلي شفتها قبل ?جيبها على البيت .. هالشي مميز فيها ومستحيل يكون الحلم أجا من فراغ ..!! حكيتلها لعله خير .. بس يمكن هاي إشارة ?نه قربنا ن?قيها .. حكتلي يارب يابنتي .. اشتقتلها .. قلتلها بس خالتي أنا بدي أفهم شي .. انتي لمّا بتشوفي بنتك .. بتشوفيها كبيرة و? لسه صغيرة متل ما ضيعتيها .. قالتلي ? متل ماضيعتها .. بشوفها لسه طفلة وضلت متل ماهيه .. هالشي طمني وخ?ني انبسط .. انها متعلقة بروح هالبنت كطفلة .. يعني لمّا أجيب البنت على البيت رح تنبسط ومارح ترفضها .. وهيك بكون خلصت من خيا?تها وازعاجها ?لي وفضيت لنفسي لحتى أباشر بمهمة إني أعرف هويتي الحقيقة وأتحقق من ك?مها يلي قالته .. حكيتلها روحي كملي نومك وأنا رح أنام ?ني تعبانه من المغفر ويلي صار معي .. ماكنت متوقعه يصير معي هيك ..! حكتلي طيب حبيبتي .. راحت وأنا بقيت بفكر بك?مها .. كيف حسّت .. معقول هالحلم إشارة لشي رح يصير ..! خفت كتير برغم إني كنت مبسوطه إنه كل شي رح يمشي متل مابدي .. فتحت على التلفون وصرت أدور على تفسير ا?ح?م .. يد بست أصابع أو زيادة
أصبع باليد .. لحتى لقيت التفسير .. كان

مكتوب زيادة ا?صبع باليد هي زيادة با?و?د ومن رأى إصبعاً زادت مع أصابعه فهي زيادة في قرابته ويدلّ أيضاً ذلك على زيادة في طمعه وظلمه وقلة إنصافه .. وأصابع اليد اليسرى أو?د ا?خ وا?خت ..! التفسير صعقني .. معقول صحيح لهالدرجة ..! كان فع?ً تنبيه لشي رح يصير ومتعلق بالبنت يلي شفتها .. وباللحظة يلي كنت بقرأ فيها رنّت دعاء وقالتلي خطيبي حسن عزمني بكرا لعند أهله .. وماقدرت أتهرب منه .. أنا اسفه مارح بقدر بروح معك .. حكيتلها بترجاكي ضروري تروحي معي .. حكتلي ماقدرت أحكيله ? صدقيني مو بإيدي .. طلع الصبح وكانت خالتي طبيعية .. حكيت مع أيهم وقلتله إنها ماتزحزحت من غرفتها أبداً ومو عارفة أدخل وشاكه إني بدي أخد ا?لبوم .. قلي ضروري نروح اليوم على الدور يلي قلت عنها ولو صورة صغيرة تساعدنا .. حكيتله ماعرفت صدقني .. خلينا نسأل با?سم وفي شي تاني بدي أحكيلك ياه بس أشوفك .. قلي دقايق وبكون بستناني برا .. لبست وستنيته .. لحد ما زمرلي .. بقينا بالسيارة نص ساعه .. قللته عن البنت يلي شفتها والحلم .. وافق يروح معي لندور عليها بس قبل هالشي خلينا نروح نسأل بالدور .. طلعنا على أول دار .. سأل ا?دارة وقلهم في حد بإسم هدول حط شي بنت بالدار .. قالو ? .. ماكانو متعرفين على أسامي أهلي .. ومافي أي شي هيك .. قلتله مارح نستفيد بهالطريقة .. الموضوع صرله عشرين سنة وأكتر كيف بدهم يعرفو

#يتبع ...

#madeha
كم شخص متابع القصة🤔؟
#الحلقة_الخامسة_والسادسة 5?+6

#قصة_رعب ..

قلي إذا فع?ً البنت ممكن تكون موجودة بميتم بقدرو يعرفو من خ?ل إسم الشخص يلي سجلها .. حكيتله وبركي ماكانو أهلي .. قلي هون المشكلة .. نحنا بس بنحط مجرد أحتما?ت .. حكيتله خالتي مجنونه يمكن مايكون عندها بنت .. هيه فاقدة الذاكرة ..! قلي صدقيني الحالة يلي صارت بالفيلم نفس حالة خالتك .. وبالنهاية بتظهر البنت ..! قلتله بكفي خرافات مشان الله .. انت صدقت فيلم ..! قلي صدقته ?نه قصته واقعية .. ويلي بصير مع خالتك فع?ً إله تفسير واحد .. إنه بنتها عايشة .. طلعنا على ميتم تاني .. كان غريب .. وحسيت بشعور غريب بس دخلته .. كان نفس الشعور يلي حسيته مبارح .. خوف ملخبط وغريب .. صاحبة ا?دارة مرة مخيفة وشكلها مخيف .. وباين إنها عصبية ومابتطيق حد يكلمها ومعاملتها سيئة .. حكا معها أيهم وسألها نفس السؤال يلي سألناه ?دارة الدار ا?ولى .. قالت مابعرف حد بها?سم .. وكانت مزعوجة .. استغربنا من تصرفها وقرأنا إسمها جنب مكتبها .. كان تمارا جبلي .. وقبل لنطلع من المكان أجت بنت كبيرة ومعها كمشة صور .. قالت الصور جاهزة والشرطة رح تيجي كمان شوي لتستلمهم منا .. قالتلها روحي .. صرت أتطلع على الصور .. كانو لنفس صور البنت يلي شفتها بالكافيه .. نفسها ..! قلتلها هدول صور مين ..! قالت ليه بتسألي .. حكيتلها يمكن أكون بعرفها .. حكت لبنت من عنا إسمها تا? .. هربت من الدار من شهرين .. ومو عارفين ن?قيها .. انتي بتعرفيها؟ .. قلتلها ? مابعرفها .. طلعت مع أيهم من الدار وقلتله صورة البنت نفسها يلي بالصورة .. نحنا ?زم ن?قيها قبل الشرطة ما ت?قيها وتوخدها .. حكالي وين كانت بأي كافيه .. طلعت أنا وياه بسرعه لنفس المكان يلي شفتها فيه .. سألت صاحب المحل قال أنه صرلها فترة ما أجت .. حكيتله شفت إنها ب? أهل متل ماتوقعت .. ويمكن لو قعدت مع خالتي تتعلق فيها وتنسيها بنتها الوهمية يلي بتتخيلها طول هالسنين .. نحنا ?زم ن?قيها .. لفينا كل المنطقة يلي جنب الكافيه ومالقيناها .. سألنا عليها مكان مكان بس ماكنا نشوفها و? ي?قوها .. تعبنا كتير وبعد وقت طويل قلي تعي لنروح ناكل .. دخلنا مطعم وطلبنا أكل .. بعد ماخلصنا وطلعنا من المكان وقفنا قريب منه عم نحكي .. حسيت في حد شد طرف م?بسي من ورا وسحبه .. لفيت راسي .. شفت البنت واقفة ومادة وردة عوجهي وبتقلي .. الله يخليكم لبعض .. اشترو مني ..! تطلعت بسرعة على أيهم وقلتله هيها ..! حكالي رزان اسكتي أنا رح أتصرف .. قلها حبيبتي شو أسمك .. حكتله أنا تا? .. قلها طيب رح أشتري منك كل الورد بس فيكي تيجي معنا شوي .. وافقت .. حكالها إطلعي بالسيارة .. طلعت وما سألت و? سؤال
يتبع ...
2?
صار يحكي معها بالهدوء ويقلها شو رأيك تروحي على مكان منيح يريحك أحسن من الشارع .. تتنضفي وتلبسي لبس حلو غير هاد .. قالتله لوين .. حكيتلها لعندي .. أنا حابه أعتني فيكي .. وفي ست كبيرة كمان رح تشوفك وتحبك .. شو قلتي؟ .. قالت موافقة .. حكت هيك وانبسطت .. بس أيهم كان حابب يعرف عنها أكتر .. سألها أكتر من سؤال .. وقلها أنتي وين ساكنه ومع مين .. حكتله بدار أيتام .. أنا ما إلي أهل بس طلعت منها ?نه صرت أحسها متل السجن .. قلها خلص بتضلي عند رزان وهيه رح تعتني فيكي .. قالت بس أنا بخاف من المديرة تمارا .. لو عرفت إني عندها رح تقتلها .. حكيتلها ليه هالقد خايفة منها .. حكت ?نها بتخوّف وبتعمل شغ?ت هيه والبنات يلي بالدار بتخوّف كتير .. أنا عشان هيك هربت أستغربت من ك?مها وماعرفت شو أجاوبها بس كنت قدر ا?مكان عم بطمنها لتوثق فيه .. قلت ?يهم قبل كل شي خلينا نروح لعند دعاء .. قلي ليه .. حكيتله ?زم اعتني فيها والبسها من لبس أختها عشان خالتي رميزة تشوفها بشكل حلو .. بفتكر هيك رح تتعلق فيها أسرع .. رنيت لدعاء .. قالتلي بس أنا رح أطلع لعند بيت أهله لحسن .. مامعي وقت .. أنا قبلت أسمع منها وقلتلها نص ساعه مابطوّل .. وصلت البيت واخدت تا? معي .. نزلنا من السيارة ودخلنا على البيت .. شفتها معصبة والظاهر مرتبكة من شوفتي .. قلتلها دعاء اسفه بس صدقيني ضروري هالشي .. حكتلي بس حاولي تستعجلي ?نه امي طلعت وحسن جاي بعد شوي .. مابدي يجو ي?قوني مو جاهزة .. دخلتها لغرفتها وسرحت شعرها ورشيتلها عطر .. ولبستها من لبس أخت دعاء وكانت جاهزة لتطلع .. استغربت أنه أيهم طلع على البيت .. وماكان بدي يجي .. بس هوه عفوي وبفكّر كل شي عادي وطبيعي .. دخل وحسيت دعاء ارتبكت من وجوده وبس بدها أخلّص بسرعه .. وقبل لنطلع أجا خطيبها حسن وشافنا بالبيت وشاف أيهم .. صار يسأل مين هاد وهيه مابتجاوب .. صارو يصرّخو على بعض وعلي صوتهم .. ودعاء حاولت تفك بينهم .. بس علقت أكتر وحسن مد إيده على أيهم .. وأنا نصدمت .. أيهم دافع عن نفسه وضربه وفجأة صرّخت تا? صوت عالي .. وتطلعت عليهم نظرة غريبة ودخلت بالنص بينهم وبعّدهم بإيدها بعنف ودفعتهم .. وضربتها ?لهم كانت قويّة كتير لحسيت إنهم تألّمو .. رفعت أصبعها السادس بوجههم وقالت لو فكّرتو تعملو هيك مرة تانية ? تلومو إ? نفسكم .. حكتلي خلينا نطلع .. وتركنا حسن ودعاء عم بتخانقو مع بعض بسبب وجودنا الغير مبرر بالبيت .. رحنا لعند خالتي .. وطلبت من أيهم يروح .. كان بدي نضل لوحدنا .. دخلت على البيت وصارت تتطلع عليه بشكل غريب .. قلتلها عجبك .. حكت ايوه .. وفجأة دخلت خالتي عالصالة من غرفتها وشافتنا .. تطلعت على البنت وماقالت شي .. ضلت تتصفن فيها
يتبع ..
3?
ضلت تتصفن فيها .. وآخر شي قالتلي مين هاي ..! استغربت من ردة فعلها .. توقعتها تحكي شي تاني .. قلتلها بنت حابة تتعرف عليكي .. طلبت من تا? تروح لعندها .. قربت منها وباستها على خدها .. ماعرفت شو يلي خ?ها تعمل هيك .. خالتي فوراً ضحكتلها وقالتلها شو اسمك .. قالت تا? .. حسيتها فرحت .. وحسيت انه البيت عاجبها كتير ومبسوطه .. بقيت كل النهار بتحكي معها وبتطعميها وفرحانه فيها وانا بتطلع عليهم ومابحكي وفرحانه انه رح أخلص من تهيؤات خالتي .. بس يلي استغربته انه البنت بتضل تروح لجوا وتتركنا قاعدين وتمشي بالبيت وتتفتل وترجع لعنا .. كل ساعه او ربع ساعه تعمل هالشي .. أجا الليل وحسينا انه الهوا رجع قوي بهالليلة .. وكان باين رح تمطّر .. سألتها وين حابه تنامي؟ .. قالت لو عندك بكون مبسوطه .. حكيتلها أص?ً سريري كبير ورح تنبسطي فيه .. حكت أكيد .. خالتي قالت ? بتنام عندي بس البنت اصرّت تنام جنبي .. حكتلها شفت عندها ألعاب كتير وبدي ألعب معهم .. قلتلها ألعابي عحسابك .. دخلت معي لجوا .. وفرشتلها جنبي .. قلتلها ليه حكيتي بدي ألعب معهم قصدك عن ا?لعاب .. قالت ? .. انتي والبنت يلي هون بالبيت .. معك ومعها .. تطلعت فيها وقلتلها أي بنت ! ؟ حكت في بنت هون بالبيت كنت ألعب معها طول اليوم .. بس ه? راحت .. قلتلها انتي شفتي بنت بالبيت .. حبيبتي مافي حد هون .. حكتلي بدي أخبيلها هاللعبة .. ه? بتيجي تلعب .. قلتلها كيف شكلها البنت .. قالت بتشبهني وشعرها متل شعري .. بس ما الها اصبع سادس بإيدها اليسار متل أصبعي .. خفت كتير من ك?مها وصرت أتطلع على الغرفة وعالممرات .. خالتي رميزة صارت تطفي با?نارة لننام وطفت كل البيت .. بهاللحظة قشعر بدني وماعرفت أتصرف .. معقول ..! كل خيا?ت خالتي صحيحة ..! خالتي مو مجنونه ..! عم تشوف بنت بالبيت وفي روح بنت علقانه البيت فع?ً .. قلتلها حبيبتي بركي انتي توهمتي .. وشفتي شي مو صح .. قالت ? ? .. بالع?مة اعطتني شي اعطيكي ياه .. قلتلها شو هوه؟ .. حكتلي استني .. دخلت لجوا وهيه مو خايفة من العتمه و? البيت .. وانا واقفة مكاني وبتطلع .. كان بإيدها شي .. ورقة ! اعطتني ياها .. وقالتلي خدي .. ماكانت ورقة .. كانت الصورة يلي مزعتها ! يلي رميتها من الشباك وقطعتها شقف مجمّعة وملزقة منيح .. وطرف وجه بابا ووجه ماما يلي طيّره الهوا ودخل البيت موجود بالصورة ..! يعني البنت كانت معنا ..! مسكتها وإيدي صارت ترجف .. قلتلها متى اعطتك ياها .. حكتلي لمّا تركتك قاعدة مع خالتو الكبيرة يلي جوا ورحت دخلت جوا نادتني وقالتلي اعطيكي ياها .. حكيتلها نامي .. تطلعت على الصالة .. ظلمه .. وأنا برجف .. مسكت تلفوني ورنيت ?يهم .. قلتله أيهم .. في شي مو طبيعي عم بصير
يتبع ..
#madeha
#الحلقة_السادسة 6

قلي شو .. قلتله الصورة يلي مزعتها كاملة بإيدي وملزقة من جديد بشقفها يلي طارت ولحقناها اليوم .. حكالي كيف هيك ..! فهمته على كل شي .. قلي رزان ديري بالك على حالك .. انا خايف عليكي .. تعرفي إنه الفيلم يلي شفته في أحداث بتشبه يلي عم بصير كمان .. أنا مصدوم .. قلتله كيف ..! قلي قلتلك بنت البطل بتطلع حقيقة .. وبشوفها وبتظهر آخر شي .. بس هوه بموت .. ونهاية الفيلم مأساوية .. أنا خايف عليكي .. حكيتله أنا خايفة كتير .. أنا ه? مو عارفه كيف بدي أنام .. بقيت بحكي معه وأخدني الحكي وهوه بطمنّي .. لفيت راسي مالقيت تا? .. حكيتله تا? طلعت .. مالمحتها .. حكالي خليكي عم تراقبيها .. اذا فع?ً هيه شافتها يبقى صارو تنين يلي بشوفوها .. خالتك وهالبنت .. وإذا هيه عم تهرب من خالتك ومابدها تشوفها .. ففرصة تعرفي شو بدها وليه ساكنة البيت من تا? .. ?نه الظاهر حبتها ..!! سكّرت الخط .. كنت متشتته .. ناديت بصوت واطي .. تا? وينك؟ .. صرت بخاف من البيت .. دخلت للصالة شفت ضو المطبخ ضاوي .. قربت منه .. مديت عيني لعندها شفت تا? فاتحة الت?جة وحاطه أكل .. وكاستين عصير .. قلتلها متى طلعتي ماشفتك .. قالتلي من بعد مادخلت للغرفة صاحبتي وقالتلي جوعانه .. قلتلها انتي شايفيتها ه? .. حكتلي ? رايحة تنام .. قلتلها وين دخلت .. حكت لجوا .. اخدت تا? من أيدها بسرعه ودخلت معها لجوا .. قلتلها شوفيها وين موجودة .. حكتلي مارح أحكيلك .. قلتلها ليه .. قالتلي وعدتني ما اقلك شي .. بس بدي أقلك .. انه هيه مابتحبك .. دخلت غسلتلها أيدها وماحكيت و? شي .. بقيت طول الليلة خايفة وبرجف .. نيّمتها عالتخت وصرت بتطلع على الباب .. بأي لحظة بيجيني شعور أشوف
بنت داخلة عالغرفة ..

أو تكون جنبي فجأة .. حتى شعرت بالخوف من تا? وهيه نايمة .. وبقي ك?مها براسي عم بنعاد .. البنت مابتحبك .. البنت مابتحبك .. لغاية ماغفيت .. كنت من تعبي حاسه نفسي شبه صاحية بس فعلياً عيوني مغمضة ونايمه .. حسيت بإيد عم تنمد لرقبتي وتشد عليه .. شعور خفيف بس بشتد بقوة لصار يخنقني .. حاولت أقوم ماعرفت .. أحرك رجليه أو أديه ماعرفت .. أو أصرخ ماقدرت .. حسيت إني مشلولة تماماً .. ومسلمه نفسي للشخص يلي بقتلني .. ولمّا أشتد الوجع عليه قدرت أصرخ بصوت عالي لصحيت .. لقيت الضو مضوي وتا? واقفة عند الباب وهوه مفتوح .. وأغراض غرفتي كلهم مبعثرين .. الم?بس وا?كسسوارات وكل شي بجهه .. قلتلها شو بصير .. شو هاد ليه غرفتي هيك .. قالت هيه مادخلني قالت رح تيجي تقتلك .. صرخت بصوت عالي ورحت لخالتي .. فتحت باب غرفتها مالقيتها .. حكيت لتا? وين المره يلي جوا .. قالتلي مابعرف بس في شي قالتلي ياه البنت .. حكتلي صحتني وطلبت مني أروح أحكيلها شي قبل شوي
يتبع ..