#الجزء_السابع (7):
#اللـيـلة_الحمـراء
بعدما غسلت نرجس طلعت ومشيت بين الغرف لوصلت لغرفة المكتب متل ما وصفها جمال
فتحت الباب ودخلت بهدوء لحتى
تنفذ مهمتها حطت جهاز التنصت بأول فازة شافتها بقرب المكتب وطلعت بسرعة
بس فاجأها صوت مراد بقربها بقول: انت شو عم تعملي هون !!!
لحسن حظها كانت مخلصة مهمتها ومسكرة الباب وقفت بقربو وهي بتلعب قطة صغيرة وبتحاول تخفف توترها
نرجس: لا ولا شي بس هالقطة كتير لذيذة الريس عبود بربي قطط
مراد بشك: لا المدام سعاد بتحب القطط
تركتها نرجس ومشيت قدامو وهي بتتنفس براحة وهو بقي عم يراقبها بشك
ورجعت للصالون شافت سعاد بتحط الشاي على الطاولات
نرجس لتمحي الشك: القطة كتير حلوة مدام سعاد
سعاد: شفتيها بتجنن أنا كتير بحب القطط
التفتت لعند مراد شافتو لسا بيتطلع عليها وبيتفحصها وكأن ما صدقها
كل السهرة كان الجو متوتر خصوصا مراد وهو بتابع عيون الريس عبود على نرجس وكأن بحس بشي غريب كل ماشافو بيتطلع عليها مانظرة اعجاب بالعكس هالنظرة فيها كمية كبيرة من الكره … ياترى شو سببها !!
مافي غير سعاد كانت مامهتمة لشي رغم احساسها ببرود الجميع حواليها
اما نرجس حست كمان بنظرات عبود كانت بتختلف كلياً عن نظرات الاعجاب قبل قلبها صار يرجف بين ضلوعها بخوف وهي بتفكر
(معقول بلش يشك !)
( لا مستحيل شو بدو يعرفو )
بعد العشا ودعوهن وطلعو مع بعض ورجعو مراد ونرجس للبيت
سألها مراد: الريس عبود ليش هيك فجأة انقلب عليكي
رفعت كتافها بحيرة وهي بتقول: مابعرف بس هيك اريح لان انا ماكان بدي هالجازة
مراد: غريب لكن ليش وافقتي ولا جمال غصبك
التفتت لعندو وهي بتقول بحدة: أنت ما دخلك بحياتي
لفت لجهة الشباك وهي بتفتحو لتلفح وجها نسمة باردة حلوة وخصوصاً انو الطريق كلو شجر والقمر منور المكان
مراد: ليش هربتي
لفت لعندو ورفعت حاجب ونزلت حاجب وماردت عليه … رفعت صوت الراديو ومدت ايدها من الشباك وهي بتحركها مع النسمات وبتدندن مع الغنية بضحكة حزن بريئة…
(( إنرميييت ببحر الهوى موج…
ناديييت تعب حالي…
ومشيييت بيقسى الطريق يموج…
قلبي اللي خان … لمحة زمان …
منلوم الوقت … سنين بتلعب فينا
منقول الحظ … يا دنية شوية علينا
معقول الحب … كاس المر يسقينا
يسقينا الويل ينسينا أسامينا
أسرار بقلبي تنكتم لا بتنحكى وما بتنفهم
معقول حتى بالحلم يبقى الأمل هربان
بالبال هموم مشكّلة ألوان الظلم تلوّنت
أيام تمرق وتحترق علينا الدهر تقلااااااان ))
لما نطقت اخر جملة هرت دمعة من عيونها طارت مع نسمات الهوى وقلبها رجف وحست هالحياة شو صعبة وغدارة
التفتت شافت مراد بسوق وهو كل شوي بيتطلع عليها وهو بشوف تغير ملامح وجهها مع الغنية
مراد: شبك ليش هيك عم تطلعي عليي
اتنهدت وهي بتقول: مافي شي
وصلوا مراد ونرجس للبيت فتحلا الباب وهو بقلها اتفضلي
نرجس: مزوء على غير العادة
مراد: عم حاول العب الدور منيح
رمت شالها على طاول السفرة الموجودة مقابيل باب البيت وحركت راسها يمين وشمال وهي بتحرك شعرها برياحة … شلحت كندرتها وهي بتمشي بطريقها للغرفة وبعدين سكرت الباب وراها وهي بتقفلوا !
هربت منو ودخلت لتعرف اذا جهاز التنصت اشتغل منيح
كل هالمشهد صار وهو لساه واقف عند الباب حامل مفاتيحه بأيد وأيدو التاني بجيبتو وهو براقبها بذهول … أول مرة بشوف هيك شوفة أنثي حقيقية ببيتو
من دون إرادة مشي للطاولة وحمل الشال وهو بشم ريحتو وبيتطلع على كندرتها المرمية بقرب باب غرفة النوم
فجأة انتبه لحالو رما الشال من ايده وكأنه شي مُنكر !!
مشي للصالون وهو بيستغفر ربو … اتمدد على كنبايتو وبقي عم يفكر شو يعمل بكلام سعاد عن الرسالة وشو رح يقلها … وكل شوي يتذكر شكل نرجس بفستانها لحتى اتذكرها قبل بشوي بالسيارة وهي بتدندن على غنية وحسها كانت زعلانة … ياترى ليش هالبنت هيك دائماً كئيبة مع انها عندا يلي الكل بتحلم فيه أي بنت !!
*****
طلع الريس عبود لغرفتو ليرتاح وسعاد لحقتو فورا
اتمدد على السرير وسعاد بتغطيه وهي بتسأله: هلق ليش يوم عرس مراد اتصلت فيي لاجي احضر كتب كتاب مراد متأخر ليش ماخبرتني بكير
عبود: لان صار كل شي بسرعة نرجس بتشتغل عند ناجي وهو بشوفا دائما وطلب يتجوزا بعدما كانو متعرفين على بعض وانا وافقت وجاب الشيخ
سعاد: بس مابعرف انا حسيتن مصدومين كانوا بيوم الحفلة
حاول يخبي كذبو بدهائه كالعادة وهو بقول: يمكن لان صار كل شي بسرعة ماكانو مجهزين حالن
مشيت لتطلع من الغرفة وبراسها الف سؤال … وهو شرد بعيونو وبفكر كيف قدر يطلع بخطة ليخلص من زواجو بهالسرعة ويحطا تحت عيون مراد يلي بيحميه من بعد الصورة يلي شافها والتسجيل الصوتي يلي سمعوا شقلبولو كيانو وغيرولو كل ثقتو بيلي حواليه
ياتري مين بعتلوا هالرسالة !!
#اللـيـلة_الحمـراء
بعدما غسلت نرجس طلعت ومشيت بين الغرف لوصلت لغرفة المكتب متل ما وصفها جمال
فتحت الباب ودخلت بهدوء لحتى
تنفذ مهمتها حطت جهاز التنصت بأول فازة شافتها بقرب المكتب وطلعت بسرعة
بس فاجأها صوت مراد بقربها بقول: انت شو عم تعملي هون !!!
لحسن حظها كانت مخلصة مهمتها ومسكرة الباب وقفت بقربو وهي بتلعب قطة صغيرة وبتحاول تخفف توترها
نرجس: لا ولا شي بس هالقطة كتير لذيذة الريس عبود بربي قطط
مراد بشك: لا المدام سعاد بتحب القطط
تركتها نرجس ومشيت قدامو وهي بتتنفس براحة وهو بقي عم يراقبها بشك
ورجعت للصالون شافت سعاد بتحط الشاي على الطاولات
نرجس لتمحي الشك: القطة كتير حلوة مدام سعاد
سعاد: شفتيها بتجنن أنا كتير بحب القطط
التفتت لعند مراد شافتو لسا بيتطلع عليها وبيتفحصها وكأن ما صدقها
كل السهرة كان الجو متوتر خصوصا مراد وهو بتابع عيون الريس عبود على نرجس وكأن بحس بشي غريب كل ماشافو بيتطلع عليها مانظرة اعجاب بالعكس هالنظرة فيها كمية كبيرة من الكره … ياترى شو سببها !!
مافي غير سعاد كانت مامهتمة لشي رغم احساسها ببرود الجميع حواليها
اما نرجس حست كمان بنظرات عبود كانت بتختلف كلياً عن نظرات الاعجاب قبل قلبها صار يرجف بين ضلوعها بخوف وهي بتفكر
(معقول بلش يشك !)
( لا مستحيل شو بدو يعرفو )
بعد العشا ودعوهن وطلعو مع بعض ورجعو مراد ونرجس للبيت
سألها مراد: الريس عبود ليش هيك فجأة انقلب عليكي
رفعت كتافها بحيرة وهي بتقول: مابعرف بس هيك اريح لان انا ماكان بدي هالجازة
مراد: غريب لكن ليش وافقتي ولا جمال غصبك
التفتت لعندو وهي بتقول بحدة: أنت ما دخلك بحياتي
لفت لجهة الشباك وهي بتفتحو لتلفح وجها نسمة باردة حلوة وخصوصاً انو الطريق كلو شجر والقمر منور المكان
مراد: ليش هربتي
لفت لعندو ورفعت حاجب ونزلت حاجب وماردت عليه … رفعت صوت الراديو ومدت ايدها من الشباك وهي بتحركها مع النسمات وبتدندن مع الغنية بضحكة حزن بريئة…
(( إنرميييت ببحر الهوى موج…
ناديييت تعب حالي…
ومشيييت بيقسى الطريق يموج…
قلبي اللي خان … لمحة زمان …
منلوم الوقت … سنين بتلعب فينا
منقول الحظ … يا دنية شوية علينا
معقول الحب … كاس المر يسقينا
يسقينا الويل ينسينا أسامينا
أسرار بقلبي تنكتم لا بتنحكى وما بتنفهم
معقول حتى بالحلم يبقى الأمل هربان
بالبال هموم مشكّلة ألوان الظلم تلوّنت
أيام تمرق وتحترق علينا الدهر تقلااااااان ))
لما نطقت اخر جملة هرت دمعة من عيونها طارت مع نسمات الهوى وقلبها رجف وحست هالحياة شو صعبة وغدارة
التفتت شافت مراد بسوق وهو كل شوي بيتطلع عليها وهو بشوف تغير ملامح وجهها مع الغنية
مراد: شبك ليش هيك عم تطلعي عليي
اتنهدت وهي بتقول: مافي شي
وصلوا مراد ونرجس للبيت فتحلا الباب وهو بقلها اتفضلي
نرجس: مزوء على غير العادة
مراد: عم حاول العب الدور منيح
رمت شالها على طاول السفرة الموجودة مقابيل باب البيت وحركت راسها يمين وشمال وهي بتحرك شعرها برياحة … شلحت كندرتها وهي بتمشي بطريقها للغرفة وبعدين سكرت الباب وراها وهي بتقفلوا !
هربت منو ودخلت لتعرف اذا جهاز التنصت اشتغل منيح
كل هالمشهد صار وهو لساه واقف عند الباب حامل مفاتيحه بأيد وأيدو التاني بجيبتو وهو براقبها بذهول … أول مرة بشوف هيك شوفة أنثي حقيقية ببيتو
من دون إرادة مشي للطاولة وحمل الشال وهو بشم ريحتو وبيتطلع على كندرتها المرمية بقرب باب غرفة النوم
فجأة انتبه لحالو رما الشال من ايده وكأنه شي مُنكر !!
مشي للصالون وهو بيستغفر ربو … اتمدد على كنبايتو وبقي عم يفكر شو يعمل بكلام سعاد عن الرسالة وشو رح يقلها … وكل شوي يتذكر شكل نرجس بفستانها لحتى اتذكرها قبل بشوي بالسيارة وهي بتدندن على غنية وحسها كانت زعلانة … ياترى ليش هالبنت هيك دائماً كئيبة مع انها عندا يلي الكل بتحلم فيه أي بنت !!
*****
طلع الريس عبود لغرفتو ليرتاح وسعاد لحقتو فورا
اتمدد على السرير وسعاد بتغطيه وهي بتسأله: هلق ليش يوم عرس مراد اتصلت فيي لاجي احضر كتب كتاب مراد متأخر ليش ماخبرتني بكير
عبود: لان صار كل شي بسرعة نرجس بتشتغل عند ناجي وهو بشوفا دائما وطلب يتجوزا بعدما كانو متعرفين على بعض وانا وافقت وجاب الشيخ
سعاد: بس مابعرف انا حسيتن مصدومين كانوا بيوم الحفلة
حاول يخبي كذبو بدهائه كالعادة وهو بقول: يمكن لان صار كل شي بسرعة ماكانو مجهزين حالن
مشيت لتطلع من الغرفة وبراسها الف سؤال … وهو شرد بعيونو وبفكر كيف قدر يطلع بخطة ليخلص من زواجو بهالسرعة ويحطا تحت عيون مراد يلي بيحميه من بعد الصورة يلي شافها والتسجيل الصوتي يلي سمعوا شقلبولو كيانو وغيرولو كل ثقتو بيلي حواليه
ياتري مين بعتلوا هالرسالة !!