📚قصص||روايات||منوعة📚

حيا بس كانت متل يلي داخل بثبات عميق ،ما وعيت الا على صوت شاب عم يرجف

عمار:ولله هي طلعت بوجهي فجأة ،ما لحقت وقف السيارة

قمر:بسرعة خلينا ناخدا على المشفى

اسعفنا نهال على المشفى و فوتو على غرفة الاسعاف و نحن بقينا برا انا و الشاب يلي اتصل فورا بقرايبو و اجا فورا ليساندو ،كان طول الوقت عم يحاول يبرر انو الغلط ما غلطو و انو نهال طلعت فجأة قدامو بس اناا ما كنت سامعتو ابدا ،كان كل تركيزي مع نهال ،تذكرت كل ايامي الحلوة معا و اديش انا بحبا و فجأة تخيلت انو ماتت ،تخيلت حالي واقفة قدام اما و انا عم قلا نهال عملت حادث و ماتت و انا السبب ،حسيت بالندم عم يحرقني لانو خبيت عليا كل شي ، و تأخرت باني خبرا ،حسيت حالي خاينة فعلا ،بس كان الوقت عم يمر ببطئ كتير و انا واقفة بالممر و عم ادعي لربي انو ما يصرلا شي و انو القدر يعطيني فرصة تانية بس ...

نعدو ،كانت نهال عم تعد هي و عم تضحك ،و انا كنت مبسوطة كتير كانت فرحتي اكبر من اني عبرا

نهال:يااااا عنجد هاي اول مرة بحياتي بمسك هيك رقم بايدي

قمر:لحمدلله الله يديما رزقة علينا

نهال:قمر بما انو يعني معنا هيك مبلغ كبير ،خلينا ناخد منو شوي صغيرة و ننزل على السوق نشتري شي جديد لنروح فيه على الحفلة

قمر:ليش ناوية تروحي

نهال:ايه طبعا

قمر:بس انا تعبانة كتيررررر

رميت حالي على الفرشة

قمر:و بدي نام

نهال:بكرا بتنامي

مسكت نهال المصاري و صارت تزتن علي ،صرخت عليا انا و عم اضحك

قمر:بدك تلمين هلأ لحالك

نهال:اذا بدنا نروح على الحفلة بلمن لحالي اما اذا ما بدك تروحي ما رح لمن

قمر:ما اقواكي بروح بس ما في داعي نشتري كتير ،بدنا نسد دينا لعماد

نهال:ايه خلص منسدو

مسكت ايدي و صارت تشدني لقوم ،غيرت تيابي و نزلنا على السوق،كانت نهال تتفتل بالمحل و تنقي 5 /6ةقطع و تفوت تقيسن سوا ،انا اخترت فستان اسود طويل و بسيط ،اما نهال اختارت بعد ما يقارب ال 3 ساعات فستان اخضر قصير و رجعنا على الكافتريا بسرعة لانو صارت الساعة 7 ،على الساعة 8 سمعنا صوت سيارتو لعماد عم يزمر لنطلع ،انا كنت مخلصة و نهال واقفة عم تركب رموش على عيونا ،تركتا انا و عم تأفأف منا و طلعت ،سلمت على عماد و مرتو و طلعت من وراه

عماد:وينا نهال ما رح تروح ؟

قمر:هلأ بتجي بس عم ....ها ليكا اجت

طلعت نهال جنبي و انا حاطة ايدي على تمي و بالعة ضحكتي

قمر:انا برايي تشيلين انت و بالسيارة احسن ما يوقعو منك انت و عم تسلمي على شي حدا لانو ما عالقين منيح

نهال:يالله من حظي؛شو صار لو خلقت و رموشي اطوال اوف يا ..ما رح شيلن

كانت حفلة ابنو لسيد جمال بصالة خارجية فخمة كتير بطل على مسبح و بوفيه اكل على طول المسبح و طاولة كبيرة فيها حلويات يلي انا و نهال عملناهن

نهال:يا ريت لو كانو معنا عمار و وليد

قمر: ما الن بالطيب نصيب ههههه

قعدنا على طاولة مع عماد و مرتو و نحن عم نطلع بالمعازيم شو لابسين و شو عاملين و بالناس يلي عم ترقص و الالعاب النارية و باولادو للسيد جمال (الياس و جورج) ،كان كل شي جديد بالنسبة الي و ملفت للنظر ،بعد.شوي اجا االسيد كمال و مرتو رحبو فينا

كمال:و هيدي قمر يلي بجبلكن من عندا كل مرة الكلير و الكوفر

زوجة كمال:يا عمري انت ،فكرتك اكبر من هيك بس انت كتير صغيرة ،يعني يلي بشوف شغلك و بدوقو مستحيل يقول انت يلي عاملتيه

نهال:و انا كمان بساعدا

اطلعنا بنهال وضحكنا ،قاطع حديثنا اخوه السيد جمال يلي انقطعت زياراتو على الكافتريا فجأة

جمال: يسلم ايديكي ،الكل عم يسأل شغل مين هالحلوى

قمر:الله يسلمك و مبروك تخرج ابنك

جمال:الله يبارك فيكي

اجت مرتو لجمال و مسكتو من ايدو و سحبتو لبعيد عننا هي و عم تحكي معو ،رجعنا قعدنا على طاولتنا

نهال:قمر اطلعي لهنيك

قمر:لوين؟

نهال:على الشاشة يلي عالحيط ،عم يطلع عليا صور ،هدول صور اولادو لجمال هن و صغار

قمر:ايه هيك شكلو

كانت الشاشة عم تستعرض صور لابنو لجمال من هو و صغير لعمرو هلأ مع اخوه و ابوه و امو ،كانت واضح انو حياتو حلوة كتير ،حطيت ايدي على خدي و صفنت بالطفولة يلي انا عشتا و بين الطفولة يلي عاشا هالولد ،ما كان في ادنى مقارنة بين الاتنين ،قاطع شرودي مشهد غريب،لمحت مرتو لجمال عم تركض لبرا هي و عم تبكي و جمال لاحقا ،نكشتا لنهاا من ايدا و اشرتلا بعيوني لتطلع

نهال:شو عم يصير معن؟

قمر:ما بعرف كانو مناح من شوي

ة

قمر:نهال انت ما تدخلي بالموضوع

نهال:ولله ما على كيفك هالموضوع ،اذا انت ما حابة تعرفي ،انا حابة اعرف
بعد ما طلع عماد ،قمت على المطبخ تابع شغل ،بس نهال ما وقفت حكي بالموضوع حتى عصبت عليا و تركت المطبخ و فتت على الغرفة لاخلص من النق بس رجعت لحقتني

نهال:معناها رح خبر وليد احسن الشي و هو خليه يتصرف،بعرف ما فيه غيرو بيقدر يقنعك

قمر:لا اوعى يا نهال ،بزعل منك،ما بدي اياه يعرف بشي ابدا

نهال:حلو معناها ما رح خبرو ،منروح انا و اياكي و و ابو الياس بس

قمر:ما بعرف

نهال:صحي قمر هلأ عيلة ابو الياس مسيحية مو ؟

قمر:ايه

نهال:طب بحال فعلا كانو اهلك ،رح تغيري دينك؟

اطلعت فيا بعصبية

قمر:الا هالموضوع ما في مجال لنقاش فيه ،انا ما متل اي حدا ،انا مقتنعة بديني لانو انا يلي اخترتو بعد ما فهمتو منيح

بعد يومين كنت بالمطبخ عم اشتغل ،فاتت نهال لعندي

نهال:يلا غيري تيابك بدنا نروح

قمر:لوين؟

نهال:سيارة عمي ابو الياس ناطرتنا برا

قمر:نهال..
نهال:قمراذا ما رح تفوتي تغيري تيابك هلأ و نطلع سوا و نروح نخلص من الموضوع ولله لاترك الشغل عندك و بهاللحظة و عنجد عم احكي

قمر:هاي حياتي الخاصة و انا بقرر

نهال:لا ما بس انت بتقرري ،و انا كمان بقدر اخد قرار عنك وقت حسك عم تغلطي ،ما انت قلتي نحن اخوات و انا عم مارس دوري كأخت معك،يلا رح اسبقك و انطرك بالسيارة

بعد تردد ،شلحت المريول و فتت غيرت تيابي و رحت على المخبر و سحبت عينة دم انا و السيد جمال و سالنا عن موعد النتيجة و خبرونا انو بدا اسبوعين لتطلع ،مرو الاسبوعين انا و ايدي مربطين ،حتى شغل ما اعرف اشتغل حتى وليد انتبه علي و سالني عن حالي ،بس خبرتو انو تعب و ضغط شغل بس،حتى اجا موعد النتيجة و مر السيد جمال بسيارتو على المحل و طلعت انا و نهال و كان معو اولادو الاتنين الياس و جورج ،بقينا طول الطريق ساكتين باستثناء جملتين حكاهن السيد.جمال لاولادو

جمال:ما حدا فيكن بخبر امو بشي بكل الاحوال

الياس:اكيد بابا ،بدون ما تحكي

كنت متوترة و خايفة و نهال ماسكة بايدي و عم تشد عليا و تبتسم حتى وصلنا على المخبر و قعدنا بالممر و فات الياس يسأل عن النتيجة و طلع هو و شاب تاني لابس مريول ابيض

الشاب:التحليل باسم جمال خوري مو هيك؟

جمال:ايه ،خبرنا النتيجة بسرعة

فتح الظرف و طالع الورقة و نحن عيونا معلقة فيه

ااشاب:النتيجة... تطابق بنسبة 99،9 بالمية ....استاذ جمال هالمرة بدنا حلوان مرتب منك

سكتنا كلنا و نحن عم نطلع ببعض ،بعدين السيد جمال زت حالو على الكرسي ركضو عليه اولادو

الياس:بابا انت منيح ؟

حط ايديه على وجهو و صار يبكي و كل الناس يلي بالمخبر صارو يتفرجو علينا ،قعدو اولادو جنبو و صارو يهدوه و انا بقيت واقفة بمحلي متل قطعة التلج ،ايدي باردين و عم كز على اسناني،قام وقف بصعوبة و مشي باتجاهي و شدني لعندو هو و عم يبكي
جمال:كان حاسسني قلبي اني رح يجي يوم و لاقيكي ،انا وعدتا لامك و اليوم وفيت بوعدي

شفت نهاال عم تمسح دموعا هي و اولادو لابو الياس بس انا ما بكيت ،و لاحسيت بشي ،حسيت برودة جسمي وصلت لقلبي ،يمكن من الصدمة كانت اكبر من اني استوعبا ،طلعنا من المخبر بسيارة السيد جمال

جمال:ماريا ما بدك تشوفي امك؟

بقيت ساكتة كأنو ما عم يحكي معي،ردت نهال عني

نهال:اكيد عمي

نزلت من السيارة قدام بيت اهلي ،دفشتني نهال بايدا لاقرب اكتر ،اطلع فيني و ابتسم و حط ايدو على كتفي و مشينا ،سبقنا الياس و جورج و فتحو الباب و فاتو هن و عم ينادو امن

جمال:ماريا انت انطريني هون بس خبرا حتى تتهيئ نفسيتا بعدين انا بقلك ايمت تفوتي

فات ابي لجوا و بقيت انا و نهال واقفين برا ،قربت علي نهال

نهال:شبك ..لازم اطيري من الفرحة ،طلع اسمك ماريا

قمر:... (تبكي)بدي روح ..ما قادرة

مشيت خطوتين و ركضت وراي نهال ،مسكتني من ايدي ،سحبت ايدي منا

قمر:نهال خلص ،اتركيني ،الموقف صعب علي كتير

تركتا و مشيت بسرعة ،لحقتني هي و ساكتة و مستسلمة و انا عم ابكي ،قبل ما نطلع من باب حديقة البيت ،سمعنا صوت حدا عم يصرخ

_وينا ..وين راحت ..ليش تركتا تروح

فتحت الباب و طلعت و انا عم سكرو وراي،شفتا من بعيد عم تتلفت حوليا كأنو عم دور علي حتى لمحتني و ركضت باتجاهي ، انا ما عاد قدرت اتحرك خطوة ،حسيت رجلي انشلو و الزمن توقف او يمكن هلأ بلشت حياتي ،وقت لفتني هي و عم تبكي بصوت مخنوق ..وين كنت كل هاالسنين..ولله دورت عليكي واحترق قلبي ....

حسيت بحرارة عم تمشي بكل جسمي و احساس حلو مضاعف عن مشاعر الحب و فرحة النجاح و كل شي حلو مريت فيه قبل هاللحظة ما كان متلو،حسيت حالي كاني خطيت اول خطوة بالجنة.

كان بارد كتير على غير العادة ،استأذنت و راحت تصلي و تركتني لحالي ،بعد شوي اجا وليد و تفاجئ بوجودي

وليد:وين امي؟

ماريا:جوا عم تصلي ،انت مخبرة لامك عن اهلي

وليد:اي طبعا

ماريا:ايه شو قالت؟

وليد:ما حكت شي

ماريا:بالله!

وليد:حكت شوي يعني،خافت تتبعي اهلك بس انا طمنتا انو انت عقيدتك قوية

فاتت حماتي هي و عم تسبح بالمسبحة و تستغفر ربا و حسيتا عم تتجاهلني كتير بس وليد كسر الجو المتوتر شوي بحكيو

ماريا:ايمت مرة عمي رح تشرفينا بزيارة ،اهلي حابين يتعرفو عليكي

ام وليد: الله يقدم يلي فيه الخير .

وليد:انشالله عن قريب قمر

طلعت من عند بيت حمايي انا و مدايقة ،وصلني وليد على البيت نحن و عم نحكي

وليد:معلش ما تزعلي منا ،بدا شوية وقت كمان

ماريا:كل شي بدو وقت ،كل شي بدو وقت ،اووف

فتت على البيت و شفت عنا ضيوف ،بيت عمي كمال و اولادن ،بنت و شاب ،كانت تاني مرة بشوفن بعد الحفلة ،سلمو علي و قعدو معي

جوري:انبسطت كتير انو صار عندي بنت عم من عمري ،رح نتلسى كتير مع بعض

جوني: احكيلنا كيف لقوكي بيت عمي؟

ما كان الي جلادة كتير بالحكي لانو كنت متدايقة كتير من امو لوليد و كان بدي حدا ينقذني من القعدة حتى رن الجرس و قمت فتحت بسرعة و طلعت نهال بوجهي ،لفتني هي و عم تبكي

نهال:طلعت الطلبية لخطبتو لعمار

ماريا:شو ...يالله ...فوتي فوتي

طلعت انا و اياها على غرفتي و سكرت الباب

نهال:بعد ما فوتت الكاتو على مطبخ الصالة و طلعت ،وقفنا نتفرج على العرسان هن و عم ينزفو و شفتو ماسك ايدا للعروس و لابس تياب رسمية ،كنت رح اوقع بالارض من الصدمة ،قربت بين المعازيم حتى انتبه علي و تلبك و دار وجهو فورا ..

ماريا:بلكي كانت الخطبة لاختو و هو يلي زفا

نهال:لا انا سالت وحدة من المعازيم عن اسم العريس و قلتلي اسمو ..ليش هيك حظي(تبكي)

ماريا:نهال طولي بالك ،ما بيستاهلك

نهال:و انا بستاهل يصير فيني هيك ،بس انا ما سكتلو

ماريا:شو عملتي؟

نهال:نطرتن ليدخلو الكاتو على الصالة و فتت و هن عم يقطعوه و قلبتو عليه و على خطيبتو و هربت

ماريا:عم تمزحي!

نهال:لا ما عم امزح ...(تبكي)كنت مقهورة كتير الله لا يسامحو و لا يوفقو و انشالله ما بيتهنى هالكذاب الندل

ماريا:يا حرام على قالب الكاتو ههههههه،ما ضيعانو ،اديش اشتغلنا فيه و تعبنا

نهال:ههههههه هيدا انت يلي زعلتي عليه ،على قالب الكاتو
ماريا: لا يوووه ،ولله قهرتيني كتير ،ما توقعتو هيك

اندق باب غرفتي و قمت افتح الباب ،شفت الياس بوجهي

الياس:ليش قاعدة لحالك ،عنا بيت عمك،انزلي

ماريا:عندي نهال

الياس:بالله

مد راسو و سلم عليا و هي تلبكت و مسحت دموعا ،غمزني الياس و انا اشرتلو بعيوني يروح هلأ ،بعد شوي طلع هو و حامل بايدو صحنين بوظة ،اخدتن منو و رجعت لعند نهال

ماريا:ابقي نامي عندي اليوم

نهال:لا ما بدي ،شو بدي قول لامي هلأ ،هاي تاني تجربة فاشلة الي ، وكل مرة بقول لقيت نصيبي بيرجع يهرب ،ليش عم يهربو مني !

ماريا:هههههه

نهال:ما ناقصتك ها ،ما تضحكي

ماريا:طيب ههههههه وللله ما بايدي ،بس غريب وليد ما جبلي سيرة ابدا انو عمار خطب

بقيت نهال نامت عندي ليلة الخميس و نزلنا سهرنا شوي مع اهلي لتتعرف علين نهال ،قرب علي الياس

الياس:ليش كانت عم تبكي نهال ؟

ماريا:لانو ....و انت شو دخلك صحي

الياس:فضول بس ،عنجد ليش كانت عم تبكي ،انقهرت عليا لا اراديا ،انا قلبي ضعيف كتير قدام الدموع

ماريا:هههههه دخيل قلبك ،طب سليا شوي لقوم صلي العشا و برجع

صليت و رجعت ،شفت الياس عم يدردش مع نهال ،قعدت جنب امي و بابا

ابو الياس:ماريا شو رايك باولاد عمك؟

ماريا:مناح

ام الياس:شو رأيك بجوني ؟

ماريا:من اي ناحية يعني؟

ابو الياس:يعني شاب مرتب و ناجح ،ابوه معتمد عليه بكل شي

ماريا:ايه منيح الله يوفقو و يحميه

اطلع البابا بأمي و بعدين وجه نظرو لعندي

ابو الياس:خبرتيا لامو لوليد انو حابين نتعرف عليا

ماريا:..ايه ...خبرتا

ام الياس:ايه و ايمت رح تشرفتا بزيارتا؟

ماريا:عن قريب لنحدد موعد العرس

ابو الياس::العرس ؟بهاالسرعة

ماريا:النا سنة مخطوبين انا و وليد

ابو الياس:وين رح تسكنو؟

ماريا:وليد عندو بيت صغير الو فترة عم يعملو صيانة و خلص ،بقي العفش بس

ابو الياس:بس نحن ما تعرفنا عليه منيح لهلأ

ماريا:مع الوقت بابا بتتعرفو اكتر،شاب كتير منيح و مؤدب

ابو الياس:طيب انا قايم نام ،عندي شغل بكرا و انتو يا اولاد ما طولو بالسهرة

ماريا: نحن عنا عطلة بكرا ...بكرا الجمعة

ابو الياس:اه ...نسيت

بقيت سهرانة انا و نهال بالحديقة و عم نحكي

ماريا:حاسة حالي وقعانة بين الاتنين ،و ما بقدر كون مع هون و لا مع هون ،هدول اهلي و هيدا الشخص يلي انا بحبو و مرتاحة معو ،خايفة يصير حساسيات بكل مناسبة و بكل موقف ،ما توقعت الامور صعبة لهل الدرجة

نهال:انا شايفتا سهلة و خاصة انو انت و وليد نفس الديانة ،يعني ما في اختلاف حقيقي بيناتكن و الباقي هين و بحلو الوقت و بتتأق

يه
وصلاح بس يشوفني ابكي يظل يضحك عليي ويقلي انو نهار العرس رح بناخدو معنا
يوم العرس كل الوقت خايفة وعم ارجف
حتى وانا احكي كنت عم بتأتأ
والكل لاحظو عليي الخوف
بدل الفرح كان في جواتي خوف

قبل الزفة بنص ساعة اجاني خبر خلاني خاف بزيادة عرفت انو عمي طلع معو السرطان

صرت ابكي والكل فكرو اني خايفة ع عمي مابيعرفو انو بتمنالو الموت واديش كنت ادعي انو الله ينتقم منو

بس ليش بيوم عرسي كل تفكيري صار بالماضي
وصرت قول انو معقول يكون الله جازاه وعم ياخدلي حقي منو
كل ما حاول انسى عم يصير شي بخليني اتذكر
يوم عرسي المفروض يكون من احلى ايام حياتي
كان العكس كتير كانت نفسيتي تعبانة
بعد مازفوني راحو اخواتي يزورو عمي ويتطمنو عليه

دخلنا ع الغرفة انا وصلاح وقالي نورتي بيتك يا احلى عروس

صرت ابكي مو بأيدي غصبا عني وصلاح يحاول يهديني ويقلي خلص لا تبكي عمك رح يكون منيح

ظليت ع هالحالة ساعة بعدين هديت وصلاح ماتركني


كل ماكان يقرب مني صلاح كنت صدو وبعدو عني
حتى خفت كتير منو وماكان بدي يقرب عليي
كل ماكان يقرب كنت اتخيلو عمي وبعدو عني

مارح احكي عن كمية الخوف الي كان مسيطر علي
لكن كانت ليلة من اصعب ليالي حياتي
لكن مرقت على خير

صلاح انتبه علي اديش كنت مزعوجة ومتدايئة رغم انو المفروض يكون احلى يوم بحياتي بس ماسألني ليش فكر انو زعلانة ع عمي

تاني يوم فقت وكنت كتير هادية ورايئة وراح كل الخوف
وصلاح كان نايم صرت اتطلع فيه واتأمل كل تفاصيلو
هاد حبيبي هاد الي قلبي اختارو

مرق شهر من احلى ايام عمري
كل الدنيا مو واسعتني من الفرح
بكفي وجود صلاح بحياتي صحيح هوا بغار كتير
عيشني كأني اميرة بحبني وبدللني كنت اطلب واتمنى
كل يوم كنا نطلع يوم نتمشى يوم نروح ناكل حلو يوم نروح ع مطعم يوم نروح لعند اختي هدى ويوم لعند منى

مع انو اوضاع المدينة ماكانت كتير منيحة بس كأنو كنا بعالم تاني

بهاد الشهر نسيت الماضي كلو نسيت مشاكلي مع ابي
الضحكة ماكانت تفارق وشي

وبيت حمايي مافي احلى منهن كل ما كنت حاول ساعدهن بشي مايخلوني ويقولولي لساتك عروس ممنوع تمدي ايدك ع شي

وصلاح كان اغلى واحد ع قلب امو
وبتحبو اكتر شي من بين اخواتو
لأنو عندو ياها بالدنيا كلها وبهمو رضاها

يتبع...
الجزء السادس

اتطمن قلبي انو ابني صار بخير ، فتت لعندو ع الغرفة و اتسطحت ع الكنباية ونمت ساعتين لبين ماطلع الضو ..
الدكتور طل على وقلي انو وضعو صار احسن ...
نزلت لوقع ع وراق التخرج بس هنيك ماقدرت لان قالولي انو الحساب مبلغ كبير مع انو ليلة بس يلي اعدتا بالمشفى بس الاجار كان كتير غالي لان المشفى خاصة ..

- نهال : اممم طيب معلش انا هلأ مارح وقع بدي اتصل بزوجي بالاول ليجي

- المحاسبة : طيب مدام مافي مشكلة ..

- نهال : ممكن احكي تلفون ؟

اخدت التلفون و اتصلت برقم ربيع رن كتير بس ماحدا رد عليي ، بالاخير ردت حماتي و التلي : شبك صرلك ساعة عم تتصلي
@rwayate
- نهال : لك وينو ربيع فيئيه ، بدي مصاري بدي خرج ابني ومامعي مصاري لادفع

- حماتي : اي نايم شبك روقي شوي

- نهال : روئ !؟ لك حفيدك يلي بالمشفى الله يسطفل فيكي انتي و ابنك مو سائلين ع حدا ، فيئي ربيع وبعتيلي ياه اوام

سكرت التلفون ودموعي عم تنزل ع خدودي رجعت ع غرفة ابني اعدت استنا ربيع ، بعد ساعة اجا لعندي كان فايت وهو معصب و شكلو فايت بالحيط ..

دخل ع الغرفة وقلي : صرعتيني بتلفوناتك ، حرام تهنيني انتي ؟

- نهال : لك خاف الله مو سائل ع ابنك ع شو راكد ؟ بدك تتسلا وتنبسط لك والولد كان رح يموت وماسألت لك حتى تلفون ما اتصلت وتطمنت عليه انت اب انت !

- ربيع : لاتخليني اقتلك هون ادام العالم كلا عيب ، ضبي غراض ابنك نازل ادفع الحساب لحقيني ..

—---------—
رجعت ع بيتي حطيت ابني و اعدت ، ربيع وصلنا وطلع من البيت

نضال : ماما بردان

نهال : ياعمري رح ضمك وننام سوا يلله نام لشوف

نضال : ماما ، ليش بابا مابيعد معنا متل كل الابهات ؟

نهال : بابا عندو شغل

نضال : شغل شو ، بس هو مابجبلنا شي ابداً
كيف صار عندو شغل هلأ ؟

نهال : حبيبي شو رأيك تنام هلأ ، وبس تفيئ رح كون طابختلك اكلة بتحبا كتير

—---------------
ربيع : دكتور فهمت شو طبيعة شغلنا

الدكتور : فهمت و انا رح ضل معكن وطبعاً كلو مقابل هالمبلغ يلي اندفعلي

ربيع : اكيد ، و بدي قلك شغلة !!

الدكتور : تفضل

ربيع : انتبه تفكر تهرب وتخون ، لان يلي بيعمل هيك بكون عم يلعب بعداد عمرو و سعرو رصاصة ..

الدكتور : انا معكن
—---------------
@rwayate
كنت عم اطبخ و حماتي راحت لعند بنتا كل كم يوم بتزور عندا شي اسبوع وبتريحني منا ، ابني نايم وبنتي الصغيرة كمان نايمة
و انا علقانة بالمطبخ و بإيدي سيكارة ..
سمعت الباب عم يندئ ، تركت من ايدي وطلعت لشوف مين في برا ..

- نهال : مين ؟

- انا جاركن ابو حامد

- نهال : خير جارنا في شي

نورا:هلأ لا

اياد:فرجيني اياه لمعتز اشتقتلو كتير من مبارح لليوم ،حاسس الي سنة ما شفتوو...ولا ما اشتقت لابوك انت ..شو عم تعملي ؟

نورا:ولاشي كنت عم غيرلو لمعتز

اياد:نورا بدي قلك شغلة

نورا:شو ؟

اياد:ولا قلك ،خليا لبعدين ،بس تصح رجلي ،بقلك اياها وجه لوجه احسن ،بس انا عرفت شغلة مبارح ما بعرف من وقتا و انا حاسس انو انا محظوظ اني شفتك و عرفتك

نورا:ههههههههههه

اياد:اضحكي اضحكي ،معك حق تضحكي

نورا:كنت عم تلعن الساعة يلي شفتني فيا و اني انا دمرتلك حياتك ،شو تغير هلأ؟

اياد:هيك كنت مفكر بس طلعت غلطان

نورا:ايه شو بدو يتغير هلأ؟

اياد:ولاشي بس انا حاسس حالي من جوا اني مبسوط

نورا:وجعتني رقبتي من التطليعة لفوق

اياد:معك حق ،روحي هلأ نيمي معتز و بشوفك بعدين

كانت نورا مبسوطة انو اياد ما رح ينزل لعندا لمدة شهر ،حست بارتياح داخلي غريب ،اما نتالي ما استسلمت من برود اياد اتجاها و خاصة بعد ما شافت فيه الرجال يلي بتحلم فيه ،القبضاي الشبعان يلي ما ببيع حالو كرمال المصاري ،لهيك حبت تعرف عنو كل شي ماضيه و حاضرو ،رغم انو تفاجأت بالشي يلي عرفتو و بقيت اسبوع بدون ما تزورو هي و مترددة منو و خايفة و بنفس الوقت مرتاحة اتجاهو كتير ،بعد اسبوع دقت الباب عليه هي و متلبكة ،بعد وقت طويل فتحلا الباب بعد ما كان اياد نسيا تماما و فكرها غابت من حياتو للابد ،فاتت قعدت بعد ما طمنت عن صحتو و محتارة كيف بدا تفتح معو الموضوع

نتالي:اياد انت قلتلي ما كملت جامعتك لظروف،فيني اعرف شو هالظروف؟

اياد:ظروف خاصة

نتالي:بس انا سألت عنك و عرفت شو هالظروف

اياد(بعصبية):سألتي عني!و ليش لتسألي عني؟

نتالي:فضول ،بس انا ما صدقت ولله و حاسستك مظلوم ،يعني انا جيت لعندك مرتين و لو انت من هالنوع ما كنت وفرتني ابدا

اياد: ايه منيح بس الافضل انو ما بقى تجي لعندي ابدا ،ابوكي لو عرف ما رح يخليكي ابدا

نتالي:بابا عرف و قلي طبعا ما بقا روح لعندك ابدا بس انا ما رديت عليه لانو بعمرو احساسي ما خيبني و انا حاسة انك شاب منيح و مستحيل تعمل هيك شي

اياد:انت شو بدك مني؟

نتالي:صراحة انت عجبتني كتير ،انا هيك صريحة كتير ،ما بعرف اذا انا عجبتك كمان ...على كل حال انا ما بطلب منك ابدا انك تنعجب فيني ،نحن ما فينا نتحكم بالمشاعر ابدا

اياد:ليش اتطلقتي ما دام انت صريحة هالقد؟؟

نتالي: لانو ..ما بجيب اولاد ،تزوجت 3 سنين و بالاخير هو ما قدر يكمل معي،حابب يصير اب و يكون عندو اولاد ،انفصلنا بكل هدوء ،هو تزوج بعدي و صار عندو اولاد مع انو حاول يردني بس انا ما قبلت و هاي انا ..ما رجعت تزوجت لانو بقول مستحيل حدا يقبل فيني

اياد:كل شي قسمة و نصيب و الا ما يجي حدا يحبك لنفسك ويكون حبو الك اقوى من اي شي

نتالي:معقول يكون فيه حب هيك

اياد:ايه معقول ،كل شي معقول بهالدنيا

نتالي:انت ما بتحب حدا

اياد:لا

نتالي:يمكن فوتك عالسجن ضرتك كتير و خلتك تحسب حساب لأي خطوة ممكن تخطيها لقدام

اياد:صح ،انت ما خفتي على حالك مني بعد ما عرفتي هالشي عني

نتالي:صراحة خفت و ترددت قبل ما اجي بس قلتلك انا مرتاحة اتجاهك

اياد:طيب بكل الاحوال لازم تسمعي كلمة ابوكي لانو هو اكتر حدا بخاف عليكي و بحبك و ما بقا ترجعي لهون

نتالي:معك حق بابا اكتر حدا بحبني بالعالم بس انا كمان كبيرة و واعية و بعرف حالي شو عم اتصرف و صراحة ما عم حس بالوقت كيف بيمضى انا و معك

دار وجهو اياد ليتجاهل نظراتا لنتاالي يلي بقيت عم تزورو كل يوم ببيتو حتى اطورت العلاقة بيناتن و قضت عندو ليلة بعد ما خبرت ابوا انو نايمة عند رفيقتا ،اما اياد ما كان فيه اي بذرة مشاعر من جهتو اتجاه نتالي بس ما كان قادر يقاوم صبية حلوة عم تعرض حالا عليه بعد الليلة اليتيمة يلي قضاها مع نورا ،فاقت نتالي تاني يوم هي و بحضنو بقرارات جديدة

نتالي:لازم علاقتك مع بابا تتحسن ،كل انسان بحقلو فرصة تانية بهالحياة

اياد:معلش انا حابب نضل هيك

نتالي:بس انا ما بحب نكون هيك ،انت اترك الموضوع علي و انا رح احكي مع بابا و احذر شو كمان ؟

اياد:شو؟

نتالي:رح تشتغل معو

اياد:انا مرتاح بشغلي

نتالي:بس اكيد شغلك ما رح يدخلك متل الشغل مع البابا ،بابا عندو شركة تعهدات يعني بدل ما تكون انت الاجير بتصير انت المعلم و هيك بتكسب ثقتو للبابا

نطت من عن التخت و فاتت على المطبخ تعمل قهوة بس سمعت صوت طفل صغير عم يبكي و هاي ما كانت المرة الاولى يلي بتسمع فيا هالصوت و حاولت كتير تعرف مصدرو بس بكل مرة كانت تفتح شباك المطبخ و تنصت حتى يختفي الصوت ترجع تسكرو حتى قررت تسأل اياد ، رجعت هي و ماسكة مرتبان القهوة بأيدا

نتالي:اياد صحي انا كنت بدي قلك عن شغلة بس نسيت

اياد:احكي

نتالي:احيانا وقت بفوت على المطبخ بسمع صوت ولد صغير عم يبكي متل هلأ

جلس اياد قعدتو بعد ما تلبك

اياد:من وين يعني هالصوت ،اكيد من عند الجيران

نتالي:انا فكرت متلك بس ما في حواليك جيران لا جنبك و لا فوقك

احكيلك و ما بس هيك ،رح جبلك اياها لعندك تشوفيا

نورا:عنجد رح تجيبا لهون و تفرجيني اياها

اياد:ايه وعد بس اتأكد انك تغيرتي

قامت نورا لعند معتز يلي فاق عم يبكي و جوعان ،قعدت ترضعو و هي عم تفكر بكلام اياد يلي بقي عم يراقبا من بعيد بنظرات ماكرة و هو عم يشوف تأثير كلامو عليا و ما توقع انو نورا تنقلب فجأة بين يوم و ليلة بمجرد انو وعدا تشوف بنتا ،تاني يوم نزل لعندا هو و شاري كاميرا فيديو و عم يصور ،قرب على تخت معتز و صار يلعبو و يصورو ،حتى طلعت نورا من الحمام ،التفت عليا هو و ماسك الكامير بايدو ،اطلع عليا من الكاميرا و رجع بعدا فورا عن وجهو هو و متفاجئ ، شافا لاول مرة مترتبة بشكل ملفت للنظر و كأنو ناطرتو ،لابسة فستان ابيض من الفساتين يلي اشترالا اياهن و فالتة شعرا على ضهرا و متعطرة ،شافا باحسن صورة ،بالصورة يلي كان دائما يشوفا فيا بأحلامو،نزلت نورا راسا هي و متلبكة و متوترة ،كانت من جوا ما مرتاحة بس كانت مستعدة تعمل اي شي لو على حساب كرامتا و مبادئا حتى كانت مستعدة تنزل و تبوس رجليه لاياد و تنذل الو بس كرمال تشوف بنتا نقطة ضعفا بالحياة يلي عرفا اياد مؤخرا و بلش يبتزا من خلالها ،طفى كاميرا الفيديو و حطا على الطاولة و مشي باتجاها ،كان توتر نورا عم يزداد و قلبا عم يدق بسرعة كل ما يقرب اياد خطوة باتجاها اما اياد كان قلبو عم يشعل نار و يحس بالضياع كل ما تأمل تفصيلة من تفاصيل نورا عيونا و شعرا و شفايفا و طريقة تكوين جسما ،كانو ماسك ريشة و عم يرسم حورية من الخيال ، اما نورا كانت بحالة ضياع مختلفة ،ما كانت متوقعة انو تعمل هالشي مع اكتر انسان بتكرهو على وجه الارض بعد اخواتا و طليقا يلي خلوا تكره كل شي فيه رجال و اجا اياد كمل عليا ،التقو مع بعض متل ما بيلتقي التلج مع النار ،حاولت كتير تخبي قرفا اتجاهو و حاولت تنسجم معو و تعطيه كل شي بتقدر عليه بس لتوصلو شعور انو هي فعلا متقبلتو بس كان شعور عاجز ما قدرت تحبس دموعا و بكيت عالساكت ، اول ما طلعت من حالة الضياع ،واجهت اياد فورا

نورا:ايمت بدي شوفا لبنتي؟

كان اياد بحالة مزاج عالية ،مرر اصابعو بخصل شعرا

اياد:بهالسرعة ،الشغلة بدا تخطيط و تفكير كتير ،انا لما جبتك لهون بتعرفي اكام سنة قعدت خطط لهل الموضوع ،عشر سنين ..

نورا:يعني شو ..يعني بدك عشر سنين لسا

اياد:لا طبعا بس بدي شوية وقت لأتأكد انو انت فعلا تغيرتي

نورا:التغيير ما بصير فورا يعني بالتدريج و انا تقبلت انو انا رح ابقى هون محبوسة عشر سنين بس كمان لازم تعطيني دافع حتى استمر بالتغيير و كون متل ما بدك ،صح؟

اياد:صح ،خلص خليا مفاجئة الك ،شي يوم بتلاقيني نازل على هالسلم و معي اياها

نورا:طيب؛رح انطر هاليوم بس ما طول

ما كان اياد جدي كتير بكلامو مع نورا بموضوع بنتا حتى هاللحظة ،حس حالو لازم يكون قد وعدو و كلمتو قداما و ما يخيب ظنا ،لهيك اول ما كان يفرغ من شغلو و موعدو مع نتالي ،كان يلاحق بنتا لنورا يلي دخلت المدرسة و مقيمة عند عمتا ، صورا كام صورة و عملا فيديو صغير هي و نازلة من باص المدرسة و متوجهة لمدرستا و رجع لعند نورا يفرجيا اياه

اياد:تعي قعدي بحضني بدي فرجيكي هالشغلة

حطت معتز بتختو و اجت قعدت على رجليه ،فتحلا الفيديو اول الشي

اياد: شو كان اسم بنتك؟

نورا:ليان

اياد:ايه ...ليكي شوفي بدا تنزل من الباص

خطفت من ايدو الكاميرا و قربتا على عيونا ،صارت تبكي اول ما شافتا و رجعت عادت الفيديو اكتر من عشر مرات هي و عم تتأملا

نورا : طولانة شوي بس نحفانة و شعرا طول كمان ،ما صورت غير هيدا ؟

اياد:ايه بس هيدا بس فيه صور الها

نورا:فرجيني اياهن

قربت اكتر على اياد و هي عم تبحلق بالشاشة ،اول ما طلعت الصورة ،رجعت خطفت الكاميرا منو بهمجية

اياد:ايه طولي بالك

نورا:ما بتتقرب اكتر

اياد:ايه
نورا:يا حبيبة قلبي يا لولو ،شو اشتقتلك

حضنت الكاميرا هي و عم تبكي ،شفق عليا اياد كتير و ما تحمل يضل قاعد عم يشوفا عم تبكي شوقا لبنتا ،تركا تتفرج عالصور و الفيديو على راحتا و راح لعند معتز ،تاملو هو و نايم ،و تخيل شو ممكن يعمل بأي حدا ممكن يقرب عليه و يأذيه او يلمس شعرا من جسمو او حتى ممكن يفكر يبعدو عن حضن ابوه ،كان مستعد يقتلو و يرجع يفوت عالسجن عشر سنين تانيات ،ما كان بيعرف شعور نورا و لهفتا على بنتا و ما كان بيفهم حجم شوقا الها قبل ما يجي معتز و يعمل منو اب و يعطيه شعور الحامي و المسؤول عن سعادة و امان هالكائن الصغير ،ما قدرت نورا تخبي اكتئابا و مزاجا السيئ يلي مرت فيه بعد ما شافت بنتا كبرانة من ورا شاشة ،تفهم اياد هالشي بالبداية حتى عصب بالاخير

اياد: رح تخليني اندم انو جبتلك صورا ،عم تعملي هيك و لسا ما شفتيا ،لو شفتيا وجه لوجه شو كنت عملتي

نورا:نحن اتفقنا انو تجيبا لعندي شوفا ما تجبلي صورا و تخليني اتحسر عليا

اياد:قلتلك رح جيبا بس بدي شوية وقت بس هلأ عم تخليني غير رأيي ،لك شوف معتز ما عاد اهتميتي فيه متل اول و طول وقتك

الجزء الثاني || بقلم : ( رند محمد )
Telegram@rwayate
بعد ماحطيت فنجان القهوة .. اعدت ع الكنباية التانية ..
كان عم يتطلع فيني بشكل غريب .. نظرات عم تلامس قلبي بس برغم هالشي هاد انا مو طايقتو ..
تاني يوم رجعنا ع بيتنا .. كنت اعدة عك ادرس فجأة لقيت مسج منو ع موبايلي ..
كان عم يقلي فيها اليوم بدي شوفك ضروري ..
هلأ هو الو بالعادة هيك فصول و انا بالنهاية كافي شي يخليني اطلع شوفو .. اساسا مافي شي ضروري هو بيعرفو عني ..
لهيك قرأت المسج ومارديت عليها ..
قام اتصل ع تلفون الارضي ..
رديت و انا معصبة .. : شو بدك ليش عم تتصل
لؤي : روز تعي بسرعة انا ناطرك ناح جامعتك
روز : شوفي ليش ؟؟
لؤي : بس تنزلي بتعرفي ..
( رحت لهنيك .. طلع لؤي ناطرني هو و اختي ماريا .. و رعبوني ع الفاضي .. كل هالقصة هي طلعت بس مشان نتمشا سواا ) ..
انا عصبت كتير و انفعلت زيادة .. بس كل شي صار كان خير الي ..
بسبب طلعتي معهن كتشفت شي بوجع القلب ..
شفت 《 فادي 》 .. الشب يلي كنت حبو ..
Telegram@rwayate
شفتو كان واقف مع رفقاتو عم يضحك .. هو كان عم يضحك .. وقلبي كان عم يحترق ع ضحكتو ..
شعراتو كان الهوى عم يخليهن يطيرو ولمعة عيونو كانت بتوجع القلب ..
بدون ولا كلمة دمعو عيوني وصرن ابكي ..
لؤي سئلني شبك .. شووفي .. لهفتو كانت مابتنوصف ليعرف شبني انا ..
ماريا شافتو لفادي وعرفت شو يلي خلاني ابكي ..
اعدت ع طرف الرصيف و دموعي عم تنزل متل سيل ع خدودي ...
بعدين لؤي فهم القصة .. رجع لورا خطوتين ..و كأنو قلبو برد .. قلي قومي يلله ..
باللحظة يلي كنت متدمرة فيها من فادي ..
كانت لحظة قوة الي قدام الضعف والحزن يلي انرسم ع وجه لؤي ..
لملمت وجعي ورجعت ع البيت ..
حاولت انسا اللي صار .. و ارجع كأن بحياتي ماشفت شخص اسمو فادي ..
طلبت من امي تتصل ب ام لؤي وتعزما لعنا ..
كرمال اني غيير جو و اطلع من الكآبة يلي انا فيها ..
امي : والله غريبة .. انت عم تطلبي هالطلب
روز : اي امي والله منتسلا
امي : طيب هلئ بدقلن يجو يسهرو عنا ..
روز : اوك ..
Telegram@rwayate
لؤي ماتركني ابدا .. و رغم الحب اللي كان بقلبو لفادي و الدموع يلي شافا بعيوني بس ماتخلا عني .. ضل ساندني و عم يعاني معي ..
عم يتعزب مع حبو لوحدة بتحب غيرو ..
اجو لعنا المسا سهرنا و انا كنت غير قبل .. هي اول مرة بنفرد ومابكون انانية ..
قضينا وقت حلو ..
صرنا كل فترة انا و لؤي نطلع نتمشا و نتسلا ..
دائما كان يجبلي ورد احمر .. ويقلي الورد للورد ..
صار يتقرب مني بهدوء .. حسسني بالأمان ..
وبنفس الوقت حسسني بالكره لفادي ..
كمية الخوف والحنية من لؤي خلتني اكره فادي ..
بمرة من المرات بابا شافني انا ولؤي كنا عم نتمشى و معي ورد احمر ..
انا لما شفتو خفت كتير .. صح لؤي كان يجي لعنا ويشهر معنا ونطلع شوا بس ولامرة طلعت انا وياه لحالي .. دايما يكونو الكل معنا ..
رجع بابا عالبيت معصب .. و اول ماشافني صار يخانقني ويعييط عليي ..
بعدين توجه لعند ماما
و قلا : ليكي .. هالجماعة ماعد بفوتو بيتي نهائيا ..
امي : لك شوفي فهمني ليششش -؟
بابا : لانو لؤي مافيه ترباية .. فوتتو ع بيتي و عديتو بسعر محمد .. بس طلع مافي ناموس ..
فات ع بيتي و عم يطبق بنتي ويعشقا
روز : مو هيك القصة مو هيك .. كنا عم نتمشا وبسس مافي شي تاني من يلي ببالك ..
بابا : ماعد بدي اعرف انك عم تحاكي ابدا .. رقمو بتمسحيه و ازا بتشوفيه بالشارع مابتقليلو مرحبا الكن كلكن هالحكي فهمتووو لعمى !!
طلع من البيت وسكر الباب بصوت قوي ..
Telegram@rwayate
من بعد هاللحظة ماعد شفناهن ابدا ..
وكل كاتتصل ام لؤي بماما .. كانت امي تتهرب منها وماترد عليها .. لحتى انسحبت لحالا وماعد حكت ..
انا متعودة كتير ع لؤي .. ماقدرت بطل حاكييه
بس نحنا رفقات و اكتر ..
و علاقتي فيه كرفيق بابا فهما غلط ..
ومابقدر اتخلا عن رفيق وقف معي بالمصاعب والمتاعب ..
مر شي شهر ونحنا نحكي بالسرقة ..
كنا سهرانين .. وقتا كان الجو بارد .. و المطر عم يضرب ع شباك غرفتي .. برد بالجو وبرد بالمشاعر ..
بعدين خطرلي سؤال .. تجرأت وسألتو ياه ..
- لؤي ؟؟
- عيونو
- انت بتحبني ؟
[[ لؤي ضل شي خمس دقايق مايرد عليي .. بعدين اجا رد .. ]]
- آي .. بحبك
انتي عنجد عم تسألي هيك سؤال ..
حسيت بالفرحة يلي جواتو .. بس ماكان فيني قلو بحبك .. هو صح غالي عليي .. بس الوجع يلي بقلبي لسا ماطاب .. ومافيني اخدعوو
بعد شوي سألني و انتي بتحبيني ؟؟
كان متوقع قلو اي ..
بس قلتلو لاء .. نحنا رفقات وبسس ..
مابعرف ليش سألتو اذا بحبني .. ولا بعرف شو يلي صار ..
بعد هالقصة هي لؤي ماعد حاكاني وقف خطو ولغا الفيسبوك والواتساب ..
وضليت اربع تيام مابعرف عنو شي ..
رحت لعندو ع مكان شغلو ..
استقبلني وكأنو مو صاير معو شي ..
Telegram@rwayate
ابتسملي وقلي اهلين ..
و صار يضحك ويحكي عادي بس الدمعة يلي جواتو كانت باينة عليي .. ناطر كلمة ليبكي كتل الولد الصغير ..

كان عندي امتحانات التاسع الاخيرة و بالعطلة يلي كانت حتى ندرس فيها بيوم منها كنت بالحمام بس خلصت مسكت الموبايل لائيت رقم باعتلي كان ابن عمي طبعاً ما كنت خلي على ماما حرف واحد لهيك دغري ئلتلها ئالتلي شو فيه شو بدو بلكي بدو شي بخصوص الدراسة ( كان مئدم دراسة حرة بمعهد للتاسع ) ما كان بدو شي حاكاني اول فترة سلام عادي بعدها اعترفلي بحبو إلي انا تفاجئت كتير لانو ما كنت متخيلة او متوقعة هالشي من اي حدا ولا كنت مفكرة انو يصير هيك ئلت لماما ئالتلي كنت متوقعة لانو لاحظت عليه كتير ئالتي اذا كنتي بتحبيه ئولي لا تخافي انا ما كنت بعرف شو يعني حب حتى عطاني مهلة وئتها لاخر يوم بامتحان التاسع انشغلت بالتفكير بهالئصة و انو كيف الحب و بشوف بالمسلسلات و الئصص انو كتير حلو و صرت فكر هيك تأثرت دراستي شوي بس الحمد لله طلعت من الاوائل و بآخر يوم بالامتحان كنت فرحانة انو خلصت و هالشي صار يخليني فكر انو اذا وافئت ع ابن عمي رح يكون الحب احلى بكتير كمان وئتها سئلت ماما ئالتلي ئولي يلي حاسستيه و ئتها كانت اسوأ لحظة بحياتي و لهلأ بندم عليها وافئت و ئلتلو هلأ بدي كمل دراسة و بعدها تسطفل انت و بابا شو بتحكو وافئ كمان و صرنا نحكي طول النها و طول الليل و بيوم اتصلت عليي اختو كانت تدرس بالجامعة صيدلة صارت تبهدلني و تصرخ لهلأ ما بنسى كلماتها و عم يرنو بإدني رن ( انت شو ما بتفهمي اى فهمت اخي طايش و مو عرفان شو عم يعمل بس انت شو العائلة الفهمانة يطلع منك هيك الف مرة ئلتلك مااااا تحكو سوا وانتو مطنشين لا و بتحكو مكالمات و مكالمة فيديو و صور خلص بئا الووو الووو الووو اي لا تردي بس لا بئا تحكي معو )
ما بئا طلع معي الحكي صرت ابكي من جوات ألبي ماما كانت جنبي و سمعت كل شي كنت معروفة بالعيلة اني خجولة كتييييييييييير و كان عندي بنت عم اسمها غفران كنت اعتبرها اختي التانية و احكيلها كل شي طلعت عم توصللهن كل شي مع اني والله ما كنت عم احكي معي مكالمة فيديو و وئتها على ئد ما اصر انو ابعتلو صورتي بعتلو صورة فيها انا و بنات عمي و كنت محجبة و مو باين الا وشي فيها و دغري مسحتها و كانت اول مرة و اخر مرة رجعنا نحكي بعد ما ئطعت الحكي معو فترة يمكن حبيت جاكر اختو و فش ألبي بهالشي ما كنت بعرف اذا الشي يلي عم بعملو صح او غلط طبعاً ما ئلت لماما انو رجعت حاكيه لبعد فترة بس ماما فكرتني بحبو لهيك وئفت معي و تركتني ع راحتي صارت العيلة كلها بتعرف من صغيرها لكبيرها و هو ما كان يقصر حتى يحكي للكل انو بحبني و بنت عمي غفران كان روح ألبها تنشر الحكي بس الفصل لله لانو بابا ما وصلو شي مع انو كل عمامي صارو يعرفو ما بعرف كيف ما عرف لانو لو عرف كان دبحني ...
بعدها يمكن صرت اوعى ع حالي انو صار الكل يكرهني و يبعد عني صارو يحكي عني حكي طالع نازل انو آلاء الخجولة يطلع معها كل هاد صرت ابكي بحرقة كل ليلة و كل يوم بعترف انو ألبي ما دقلو ولا رح يدقلو بس كانت فترة حابة جرب فيها شو يعني حب شوف شي جديد
صرت بعد عنو و اكرهو لانو بسببو صار كل هاد بعرف انو الغلط مني بس ما بعرف ليش،حطيت الحق عليه بعرف انو بحبني و بموت عليي كمان لهيك كان بس بدو اياني وما كان هاموا شي غير هيك
اخر شي و بعد شي سنة و نص ئلتلو و اعترفت اني ما بحبو كانت متل الصاعقة عليه و فكر انو اختو رجعت حاكتني و ما كان يصدق انا صرت بآخر فترة ئبل ما ئلو اخلق المشاكل و اعمل من كل شي مشكلة كبيرة بس هو رغم كل هاد ولا مرة عصب عليي او حكا شي كان يئلي حاضر خلص متل ما بدك ع اي شي كان يراضيني حتى لو كنت عم بهدلو ما كان ينفع اي شي حتى يكرهني او ئلو اياها بعد خناق بعدها ئلتلو و هو انهار و لهلأ بموت الف موتة لانو بشوفو هيك بسببي بس شو اعمل حاولت حبو حاااااولت ما ئدرت ما كنت اتخيلو اكتر من ابن عم

بعد فترة فتت ع التيلجرام و انضميت لمجموعة كنت كل ما ابعت فيها يرد عليي صاحبها دائماً مع انو كان بدي احكي مع بنات صرت كل ما يحاكيني اطلع منها ينط عالخاص و يسألني شبني و يرجعني عليها عملت هيك شي اربع مرات حتى حظرتو و بعدها فكيت الحظر و مسحت كل شي بخصو و بخص المجموعة
مرئت فترة شهر او شهرين بفتح بلائيه باعتلي استغربت كتير حاكيتو سلام عادي كان واثق من حالو عصبي كتير ما بحب يحكي كتير حتى كنت حسو عم يحاكيني غصب عنو من اول مرة حاكاني فيها هههههه
صرنا نحكي و ئلو انو هو اخي دائماً رددها صرت ما خبي عنو حرف واحد احكيلو كل شي و هو كان يئلي كل شي بحياتو تعرض لخمس اصابات و منهن اصابة خلتو يبتر رجلو صرنا نحكي كتير و ئليل ليعصب عليي مع انو ع اي كلمة بعصب و ما بيرضى يحكي مع يلي بعصب منو بس كان لما يعصب مني دغري يراضيني بأغرب الطرق ما بعرف كيف كنت ائبل و سامحو و مرة كنت زعلانة صرلي تلت ايام و بعتلي على اساس انو امو يلي عم تحكي معي صرت حاكيه و حاسة انو هو بس رفضت و ئول ما بيعملها اخر شي اعترف انو هو
هو دائماَ مشغول شوي شوي صرت اتعلق فيه كتير صرت غار من اي بنت مع انو ما كان يجيب سير

مياس : الختيار و الختيارة يلي كنت عندن توفو كانو معامليني متل بنتن والله ولا يوم ذلوني .. بعد ماماتو صرت أبكي لأن مابدي أرجع لعند أهلك .. قام ابنن أيمن يمكن شفق عليي أو حبني و طلبني و تزوجنا ...

سالي : و... بابا؟
مياس : مات... كان في مطر قوية قامت فلتت الكابلات بحارتنا و أبوكي مارر من هنيك قامت ضربتو الكابلات وتكهرب ومات

بكيت .. صح أبي يلي وصلنا لهون و قساوتو السبب بس يمكن بكيت لأن بعمري ماحسيت بحنية الأب يلي كنت مشتهيتا لدرجة أنو مات أبي وماعشتا للحظة وحدة ..

سالي : طمنيني عن أمي والله داب قلبي عليها ..
مياس : ماما بخير ومنيحة كتير الحمدلله .. بعد ماتوفى أبوكي أمك باعت البيت و اشترت بغير مكان ... و عايشة ومرتاحة وعم تشتغل بالصوف هي وكم مرة من الجيران

طبيت راسي ع رجلين أختي وصرت أبكي : يا الله بردانة .. جوعانة .. مشتهية الدفا بحضن أمي .. مشتهية عيش بأمان متل غيري.. موجوعة ااااه
فجأة صرت أصرخ و أحكيلا مياس رح موت .. خديني ع المشفى وهون عرفت أنو صار وقت ولادتي
مسكتني مياس و اتصلت بتكسي .. اسعفتني للمشفى دغري

ضليت أتوجع و أصرخ ومياس برا لبعد ساعتين لولدت .. سمعت صوت البيبي بعدين نمت من وجعي
فقت بعد شوي كانت مياس فوق راسي هي و ديمة وفهد ..
دموعي كانو عم ينزلو ع خدودي وخاصة لما شفتن فوق راسي : أديش نمت

مياس : صرلك نايمة ساعتين ..

حملت ديمة البيبي من سريرو وحطتو ع صدري : مبروك جبتي صبي متل القمر ..
ضميتو وصرت بوسو و أبكي .. بعدين اتطلعت بفهد : لاتكون قاسي عليه متل أبي .. حسسو بحنيتك حرام عليك

قرّب فهد وحملو بإيدو و ابتسم : رح نسميه ورد

خرجوني من المشفى ورحنا ع بيت ديمة ..
ووقتا حكتلي ديمة أنو فهد راح لعندا ع البيت و اعترفلا بكلشي صار بيناتنا و أنو هو قسي عليي .. بس كان عندو مشكلة أنو اذا أعترف بوجودي وسجل ورد ع اسمو رح تتركو مرتو و ولادو يمكن كل حياتن ماعد يتعرفو عليه ..

ديمة : سالي في إلك عندي خبر حلو كمان

سالي : شو هو

ديمة : أنا تواصلت مع مرتو لفهد وحكيتلا كلشي .. بالبداية جنت وصار مشاكل كتير بين فهد ومرتو ووصلو لمرحلو أنو يتطلقو بس بعدين وبعد عزاب طويل اقتنعت انو تضل بس مقابل أنو تعيشي لحالك ماتقربي منا نهائياً ولا تحكي معا ولا مع ولادا ولا كأنك موجودة .

سالي : عنجد عم تحكي ؟

ديمة : أي عنجد .. ولهاد السبب فهد ماكان عم يبين عليكي طول هالمدة الطويلة ..
كنت عم نسق كلشي أنا وياه و بعدين خبرو أميي و أبي وماهان عليهن يلي صار معك ابداً .