وهاد المجنون يلي كان معها عم بنشر على حسابه إنه تعرّض لمحاولة قتل وهوه عم بحاول يدافع عنها.. بده يستعطف الجمهور لآخر لحظة وعم بحاول قدر الإمكان يحسّن صورته قدامهم!!.. انتو فعلاً مجانين سوشيال ميديا ويلي صارلكم نتيجة غباءكم واستعراضكم المبالغ!.. بدك الصراحة قرفتونا وبتستاهلو!!!.. صرّخت فيها ورفعت السكينة وقلتلها وربي رح أحرقك على كلامك.. ديمة قالت نزّلي السكينة بنتي.. انتي ببيتنا عيب!!.. قلتلها مو سامعة بنتك شو عم تحكي لإيما!؟.. قالت ضحى ليه عم تحكي بصيغة حدا تاني.. انتي مفصومة!.. كنت لسه ماسكة السكين.. ورفوف المطبخ فتحت لوحدها.. اتطلعت ضحى وراها وقالت ماما شوفي وراكي!.. لفّت ديمة راسها وصارت الأغراض والمعلبات تنزل من الرفوف وتوقع على الأرض وأنا ببتسم.. تزحلق الكرسي لجنبي وانفتح الباب الخارجي!.. قلتلهم وصلت.. خبّوني!!.. مدام ديمة قالت الوضع فعلاً مخيف.. انزلك لتحت ولا شو اعمل فيكي!!.. حكت ضحى ماما طلع كلامهم صحيح!!.. قالت ديمة لبنتها روحي سكّري الباب.. شدّتني من إيدي وأخدت السكين وقالتلي ما حدا رح ياخدك.. بس انتي إهدي.. شدّتني لورا وصارت تسكّر الخزاين.. بس ضلت عم تفتح كل ما تحاول تسكّرها.. وصارت تتعوذ وتحكي شو هالمصيبة شو عم بصير!!.. صرّخت ضحى وفجأة سمعنا صوت الباب انطرق بقوة.. نادت عليها ديمة وقالتلها شو في!!!.. حكت ضحى أنا بخاف من القطط!!!.. قطة سودة طلعتلي من الدرج ودخلت لغرفة القعدة جوا!!.. بترجاكي ماما تعالي طلعيها من البيت قبل لتدخل على غرفتي وتطلع تنط على سريري!.. اتطلعت بديمة وقلتلها هاي هيه امي جاية تاخدني.. بس أنا بدي أضل مع إيما هيه بحاجتي لأنه القصة ما خلصت ولسه رح يأذوها.. والشرطة عرفت مكاني وهلأ طالعين لهون ياخدوها.. وشكّو بكلام جيمي وعرفو إنه كذاب.. هيهم جايين هون.. خبّيها بأي مكان.. قالت ديمة.. أعوذ بالله.. ليه صوتك خشن؟.. وعيونك هيك!!.. حكيتلها قلتلك أنا جن.. وأمي بالبيت.. لا ترجعيني للقلعة.. قالت قلعة شو!.. دخلت ضحى وقالت القطة ما الها صوت ومو لاقيتها بالبيت.. وفي صوت حدا بحكي برا.. الظاهر الشرطة جاية لهون.. حكت ديمة انتي كيف عرفتي؟!.. ضحكت وحكيتلها بهمس وبصوت واطي.. خبّيني.. قبل لأمي تأذيكم.. هيه قوية!.. رفعت ضحى تلفونها وصارت تصوّر.. حكيتلها لا تصوّري إيما بتكره تتصوّر بهالشكل!!.. لا تصوّري.. قالت انتي سبق صحفي.. تقرير قوي ما في متله تنين!.. حكيتلها قلتلك لا تصوّري.. بقيت تصوّر.. وفجأة طلع صوت القطة ودخلت بسرعة ومسكت برجلها وخرمشتها.. صرّخت ضحى ووقع التلفون من إيدها.. والقطة طلعت لفوق خزاين المطبخ وبعثرت كل شي وتحرّكت بقوّة وبعدها طلعت من المطبخ.. ضحى بقيت تتوجع.. رفعت تلفونها ورجعت رمّته من إيدها.. قرّبت منها أمها وحكتلها أذتك؟.. ارفعي عن رجلك.. رفعت عن رجلها كانت مهشّمة ودمها نازل.. حكت شفت شكلي بطريقة مقرفة ومقززة بشاشة التلفون.. والظاهر انكسر من الوقعة!.. وما عم يشتغّل.. انتي يا مصيبة من وين اجيتينا؟.. قلتلها بهدوء.. حسّني الفاظك!!.. رن الجرس.. ديمة قالت امشي معي.. الشرطة لازم تشوفك.. حكيتلها دلع برا معهم وهمه عرفو اني هون من نقط الدم يلي كانت نازلة من جيمي على الأرض!.. ودلع رح تطالب بسجن إيما وتأذيها بالكلام.. إذا صار هالشي هالبيت رح يولّع فيكم بعد ساعتين.. ورح تموتو انتو التنتين محروقات!.. ضل جرس البيت يرن.. وديمة متوترة وخايفة تفتح الباب وبنفس الوقت خايفة تخليني بالبيت.. قالت لضحى اعطيني السلّم الحديد يلي ورا الباب.. حكتلها ماما شو بدك تعملي؟.. هي لازم تطلع برا.. حكت ديمة رح تأذينا.. الظاهر لابسها جن وهاد واضح!!.. ردّي عليّه بسرعة وما تحكي ولا أي شي عنها للشرطة.. نحنا ما بنعرف ولا شي.. طلعت السلّم من ورا الباب وحطّته بزاوية المطبخ.. قالتلي ديمة اطلعي هون.. فوق في سقيفة فيها كراكيب.. وسخة شوي ويمكن تكحّي ديري بالك.. إيما رح نحافظ عليكي بس اوعدينا ما تأذينا.. نحنا رح نساعدك مو هيك قلتلك؟!.. هزيّت براسي وطلعت على السلّم وفتحت باب خشب صغير كان عليه ستارة قماش.. وشفت سقيفة واسعة فوق زاوية المطبخ.. دخلت جواها وضحى طلعت على السلّم وسكّرت الباب وشدّت القماشة.. راحت وفتحت الباب.. دخلو الشرطة ومعهم وحدة عم تصرّخ.. هيه هون أكيد يلي قتلت خطيبي.. وين مخبيّنها يا بلا أخلاق!!!.. طلّعوها!!.. قالت ديمة نحنا لوحدنا وما عنا حدا.. انتي عن مين قصدك؟.. حكت بتغشّمي حالك؟.. قال الشرطي.. طلّعي البنت وبلا شوشرة.. قالت ديمة قلنالكم ما عنا حد.. قال ليه طوّلتو لفتحتو الباب؟؟.. وين كنتو بتخبّوها.. حكت ما خبيّنا حد.. وما عنا حد.. متل ما انتو شايفين كنا عم نعزّل المطبخ وبنتي وقعت على رجلها وانجرحت بالسكين وأنا كنت بسعفها.. يعني بدك اترك بنتي تنزف وافتح الباب بسرعة؟!.. حكت دلع كذابين.. كانو بخبّوها.. دم جيمي ورا بابكم الله ينتقم منكم شو كذابين!.. قال الشرطي لضحى فرجيني رجلك!.. رفعت عن رجلها.. قال هي مو ضربة سكين..