#أمل_حياتي #بقلم_أمل_الحياة #الجزء_السابع عند محمد وهو طالع من الشركة ...
( طلع محمد من الشركة وركب سياته ومشي ...
صحيح ماخبرتكم شو بيشتغل محمد ... بيشتغل موظف بشركة كبيرة ... )
( كان ماشي بالسيارة ورايح عالبيت فجأة دق تلفونه اطلع عالشاشة " لمار يتصل " توتر كيف رح يرد ويسوق بنفس الوقت ... بالاخر قرر يفتح الخط لانو بجوز يكون شي مهم ... )
محمد : الو ...
لمار : كيفك اخي شو اخبارك ...
محمد : الحمد لله مشتقلك انتي كيفك ؟!.
لمار : الحمد لله وانا بالاكتر ...
محمد : اختي بعد شوي بحكي معك لانو انا بالسيارة ...
لمار : تمام مو مشكلة ... انتبه على حالك وسلم عالماما والبابا ...
محمد : بيوصل ... يلا سلام ...
( بهالحظة عدت صبية من قدام السيارة ... ووقت شافت السيارة قريبة رجعت لورى بخوف ... سكر محمد الخط ونزل من السيارة وراح يعتذر من الصبية ... )
محمد : بعتذر يااخت ... ماكان قصدي خوفك ...
الصبية : مو مشكلة اخي حصل خير ... بالإذن ...
( تركته واقف وشارد ومشيت وكملت طريقها ... بعد لحظات انتبه محمد على حاله ورجع عالسيارة ... )
محمد بقلبه : ( مو معقول ... ماشاء الله جمال وادب وأخلاق ... هيك الترباية او بلا ... الله يخليها لأهلها ... )
المسا رجع محمد عالبيت ...
إم محمد ( مرح ) : كيفك إبني شو اخبارك ...
محمد بإبتسامة : تمام ياغالية ... شو مو ناوية تطعميني 😑
إم محمد : ههههه قلبي حاسسني انك رح تحكي هيك ... يلا ثواني وبكون الاكل جاهز ... بدل تيابك وتعال كول ...
محمد : الله لايحرمني منك ياغالية ...
إم محمد : ولا منك ياقلبي ...
( دخل محمد على غرفته ... بدل تيابه وطلع قعد عالسفرة مع أهله ... )
ابو محمد ( نزار ) : كيفك ابني ... شو أخبار شغلك الجديد ...
محمد وهو ياكل : الحمد لله كتير منيح ...
ابو محمد : اي الله يوفقك ويرزقك ...
محمد : تسلم ...
ابو محمد وهو يتطلع بزوجته : ماشاء الله يا ام محمد ... محمد صار شب ولازم نخطبله ....
( استغرب محمد من كلام ابوه وشرق باللقمة اللي كانت بتمه ... )
محمد : احممم ... احححم ....
إم محمد وهي تعطيه مي : بسم الله عليك ... شبك ابني. ..
محمد بخجل : لاء ولا شي ... مافي شي
ابو محمد : لك ابني صرت شب ولسا بتخجل ... شو تركت للبنات لكن ....
محمد : لاء بابا مو هيك ... بس يعني ... انا صغير عالزواج ...
ابو محمد : لاء صرت شب وبدي أفرح فيك قبل ماموت ...
محمد : بعيد الشر عنك ياحجة ليش هيك عم تحكي ... الله يطولي بعمرك وان شاء الله بتشوف أولاد أولادي ...
ام محمد وهي تطلع بزوجها : شو رأيك يا ابو محمد نخطبله بنت رفيقتي حنان ؟!...
ابو محمد بإبتسامة : ونعم الاختيار ...
محمد بنظرة استغراب : اكيد متفقين على كل شي من قبل ...
ابو محمد : ههههه ماشاء الله زكي ... طالع لابوك ...
محمد : هههههه قلبي حسني ... المهم : خلص بما انكم متفقين معناها اعملو اللي بريحكن وشو مابدكن انا جاهز ...
ام محمد : الله يرضى عليك ياقلبي ... خلص رح قوم اتصل بحنان ... واوعدها بكرة نروح نسهر عندهم ... مشان تتعرف عالبنت ...
محمد بإبتسامة : تمام ... البنت شقد عمرها ؟!...
ام محمد : عمرها 18 سنة ... يعني انت أكبر منها ب5 سنوات ...
محمد : تمام .... الله يقدم اللي فيه الخير ...
إم محمد : صحيح ابني قبل ما انسى ... بكرة بدي روح عالدكتور ... اذا فاضي مشان تاخدني قبل ماتروح على شغلك ...
محمد بخوف : ليش ماما شو في ؟!... ليش بدك تروحي عالدكتور ؟!...
إم محمد : اوقات عم اتوجع من بطني ... وحاسة حالي مو منيحة ... حابة روح عالدكتور واتأكد على صحتي ...
محمد : عسلامة ياقلبي ... انا اذا مو فاضي بفضى كرمالك .... خلص جهزي حالك بكرة الساعة 7 الصبح مشان نروح عالدكتور ...
ام محمد : الله يرضى عليك ...
( دخل محمد على غرفته مشان ينام ويرتاح شوي بعد يوم شغل متعب ... وراحت ام محمد قعدت عالكرسي جنب الهاتف ... وتصلت على حنان مشان تاخد منها موعد ... )
إم محمد : كيفك ام عادل شو اخبارك ...
ام عادل ( حنان ) : اهلين ام محمد ... مشتقتلك جارتي الغالية ... وين هالغيبة ...
ام محمد :اهلين فيكي ياروحي ... وانا بالأكتر ... والله بتعرفي انتي الحياة واشغالها ...
ام عادل : اي والله انا اللي بعرف ... اي كيفك انتي شو اخبارك ...
ام محمد : الحمد لله تمام بشكر الله ...
ام عادل : اي الحمد لله على كل حال ... حاسة في بتمك حكي ...
إم محمد : بصراحة يا ام عادل انتي بتعرفيني مابحب اللف والدوران ... بإختصار نحنا طالبين القرب منكم ... وحابين نجي نشوف بنتك أماني لأبني محمد ...
ام عادل : والنعم منكم ... اكيد منتشرف فيكم ... ميت السلامة ...
ام محمد : الله يسلمك ياقلبي ... بكرة بالسهرة رح نجي اذا فاضين ...
ام عادل : ميت السلامة بتنورونا ...
تاني يوم الصبح بالمشفى ...
محمد : يعني شو قصدك دكتور ؟!..
الدكتور : يعني احتمال يكون معها سرطان بالامعاء ... ولازم نعمللها تحاليل لنتأكد من هالشي ... وان شاء الله