قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
ة تزوجت فادي ابن عمها ... ومروة وصفا خلصو دراستهم وتزوجو خوات وسلايف وسافرو مع ازواجهم على ألمانيا ... وبقيت مرح وحيدة مع ابنها محمد وزوجها نزار ..... )

بعد مرور 16 عام ......
محمد : صباح الخير ... كيفك ماما ... يسعدلي هالصباح ...
مرح : يسعد صباحك ابني .... تعال فطار معنا ....
محمد : صحة وهنا ياغالية ... بس اليوم اول يوم دوام ومو منيح اتأخر .... خلص بفطر معكن بغير يوم ...
مرح : معك حق ياقلبي ... الله يوفقك ويسرلك ويرزقك ...
محمد : الله يسلمك ويطولنا بعمرك ياغالية ... يلا سلام ...
مرح : سلام ...
( راح محمد على شغله ... وبقيت ام محمد مع زوجها بالبيت ... )
مرح : شو رأيك ياابو محمد نخطبلو لمحمد ....
نزار : اي والله صار شب ... ولازم نخطبلو ونفرح فيه ... في حواليكي عروس مناسبة ...
مرح : اي ... بنت حنان جارتنا بالبيت القديم ... اكيد بتتزكرها ...
نزار : اي بتزكرها ... ونعم الاختيار ... خلص المسا بس اجا محمد عالبيت مناخد رأيه بالموضوع ...
مرح : ان شاء الله ...
نزار : شو أخبار البنات صرلي فترة مو شايفن ...
مرح : الحمد لله كلهم بخير ... كل فترة بتصل عليهم وبطمن على صحتهم وصحت أولادهم ..
نزار : اي الحمد لله .... الله يسعدهم ...
مرح : امين يارب ...
نزار : حاسك مو على بعضك ... فيكي شي ؟!..
مرح : صرلي فترة مو منيحة ... جسمي كتير تعبان وكتير أوقات عم اتوجع من بطني ...
نزار : لازم تروحي على دكتور وتطمني على صحتك ...
مرح : ان شاء الله بكرة بس رجع محمد من الشغل منروح عالدكتور ...
نزار : ان شاء الله ... اخخخخ على السنين ... مرت بسرعة وما حسينا فيها ... لسا مبارحة ولدتي محمد ...
مرح : اي والله ... سبحان الله ... رجعنا عرسان متل اول ماتزوجنا ... كلهم تزوجو وتركونا ...
نزار : بس محمد الله يرضى عليه ماتركنا ...

يتبع ............💙
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السابع
عند محمد وهو طالع من الشركة ...
( طلع محمد من الشركة وركب سياته ومشي ...
صحيح ماخبرتكم شو بيشتغل محمد ... بيشتغل موظف بشركة كبيرة ... )
( كان ماشي بالسيارة ورايح عالبيت فجأة دق تلفونه اطلع عالشاشة " لمار يتصل " توتر كيف رح يرد ويسوق بنفس الوقت ... بالاخر قرر يفتح الخط لانو بجوز يكون شي مهم ... )
محمد : الو ...
لمار : كيفك اخي شو اخبارك ...
محمد : الحمد لله مشتقلك انتي كيفك ؟!.
لمار : الحمد لله وانا بالاكتر ...
محمد : اختي بعد شوي بحكي معك لانو انا بالسيارة ...
لمار : تمام مو مشكلة ... انتبه على حالك وسلم عالماما والبابا ...
محمد : بيوصل ... يلا سلام ...
( بهالحظة عدت صبية من قدام السيارة ... ووقت شافت السيارة قريبة رجعت لورى بخوف ... سكر محمد الخط ونزل من السيارة وراح يعتذر من الصبية ... )
محمد : بعتذر يااخت ... ماكان قصدي خوفك ...
الصبية : مو مشكلة اخي حصل خير ... بالإذن ...
( تركته واقف وشارد ومشيت وكملت طريقها ... بعد لحظات انتبه محمد على حاله ورجع عالسيارة ... )
محمد بقلبه : ( مو معقول ... ماشاء الله جمال وادب وأخلاق ... هيك الترباية او بلا ... الله يخليها لأهلها ... )

المسا رجع محمد عالبيت ...
إم محمد ( مرح ) : كيفك إبني شو اخبارك ...
محمد بإبتسامة : تمام ياغالية ... شو مو ناوية تطعميني 😑
إم محمد : ههههه قلبي حاسسني انك رح تحكي هيك ... يلا ثواني وبكون الاكل جاهز ... بدل تيابك وتعال كول ...
محمد : الله لايحرمني منك ياغالية ...
إم محمد : ولا منك ياقلبي ...
( دخل محمد على غرفته ... بدل تيابه وطلع قعد عالسفرة مع أهله ... )
ابو محمد ( نزار ) : كيفك ابني ... شو أخبار شغلك الجديد ...
محمد وهو ياكل : الحمد لله كتير منيح ...
ابو محمد : اي الله يوفقك ويرزقك ...
محمد : تسلم ...
ابو محمد وهو يتطلع بزوجته : ماشاء الله يا ام محمد ... محمد صار شب ولازم نخطبله ....
( استغرب محمد من كلام ابوه وشرق باللقمة اللي كانت بتمه ... )
محمد : احممم ... احححم ....
إم محمد وهي تعطيه مي : بسم الله عليك ... شبك ابني. ..
محمد بخجل : لاء ولا شي ... مافي شي
ابو محمد : لك ابني صرت شب ولسا بتخجل ... شو تركت للبنات لكن ....
محمد : لاء بابا مو هيك ... بس يعني ... انا صغير عالزواج ...
ابو محمد : لاء صرت شب وبدي أفرح فيك قبل ماموت ...
محمد : بعيد الشر عنك ياحجة ليش هيك عم تحكي ... الله يطولي بعمرك وان شاء الله بتشوف أولاد أولادي ...
ام محمد وهي تطلع بزوجها : شو رأيك يا ابو محمد نخطبله بنت رفيقتي حنان ؟!...
ابو محمد بإبتسامة : ونعم الاختيار ...
محمد بنظرة استغراب : اكيد متفقين على كل شي من قبل ...
ابو محمد : ههههه ماشاء الله زكي ... طالع لابوك ...
محمد : هههههه قلبي حسني ... المهم : خلص بما انكم متفقين معناها اعملو اللي بريحكن وشو مابدكن انا جاهز ...
ام محمد : الله يرضى عليك ياقلبي ... خلص رح قوم اتصل بحنان ... واوعدها بكرة نروح نسهر عندهم ... مشان تتعرف عالبنت ...
محمد بإبتسامة : تمام ... البنت شقد عمرها ؟!...
ام محمد : عمرها 18 سنة ... يعني انت أكبر منها ب5 سنوات ...
محمد : تمام .... الله يقدم اللي فيه الخير ...
إم محمد : صحيح ابني قبل ما انسى ... بكرة بدي روح عالدكتور ... اذا فاضي مشان تاخدني قبل ماتروح على شغلك ...
محمد بخوف : ليش ماما شو في ؟!... ليش بدك تروحي عالدكتور ؟!...
إم محمد : اوقات عم اتوجع من بطني ... وحاسة حالي مو منيحة ... حابة روح عالدكتور واتأكد على صحتي ...
محمد : عسلامة ياقلبي ... انا اذا مو فاضي بفضى كرمالك .... خلص جهزي حالك بكرة الساعة 7 الصبح مشان نروح عالدكتور ...
ام محمد : الله يرضى عليك ...
( دخل محمد على غرفته مشان ينام ويرتاح شوي بعد يوم شغل متعب ... وراحت ام محمد قعدت عالكرسي جنب الهاتف ... وتصلت على حنان مشان تاخد منها موعد ... )
إم محمد : كيفك ام عادل شو اخبارك ...
ام عادل ( حنان ) : اهلين ام محمد ... مشتقتلك جارتي الغالية ... وين هالغيبة ...
ام محمد :اهلين فيكي ياروحي ... وانا بالأكتر ... والله بتعرفي انتي الحياة واشغالها ...
ام عادل : اي والله انا اللي بعرف ... اي كيفك انتي شو اخبارك ...
ام محمد : الحمد لله تمام بشكر الله ...
ام عادل : اي الحمد لله على كل حال ... حاسة في بتمك حكي ...
إم محمد : بصراحة يا ام عادل انتي بتعرفيني مابحب اللف والدوران ... بإختصار نحنا طالبين القرب منكم ... وحابين نجي نشوف بنتك أماني لأبني محمد ...
ام عادل : والنعم منكم ... اكيد منتشرف فيكم ... ميت السلامة ...
ام محمد : الله يسلمك ياقلبي ... بكرة بالسهرة رح نجي اذا فاضين ...
ام عادل : ميت السلامة بتنورونا ...

تاني يوم الصبح بالمشفى ...
محمد : يعني شو قصدك دكتور ؟!..
الدكتور : يعني احتمال يكون معها سرطان بالامعاء ... ولازم نعمللها تحاليل لنتأكد من هالشي ... وان شاء الله
خير ...
محمد بتوتر : لك دكتور شو عم تحكي ... مستحيل هالشي ... مستحيييل ...
ام محمد بحزن : طول بالك ابني ... ربك هيك كاتبلي ... الحمد لله على كل حال ...
محمد بحزن : طيب دكتور اذا عملنا التحاليل اليوم ... ايمت بتطلع نتيجة التحليل ؟!...
الدكتور : بعد 5 ايام بإذن الله ...
محمد : طيب دكتور يعطيك العافية ...
( عمل محمد كل التحاليل الازمة لأمه ... وبعدها طلعو من المشفى ورجعو عالبيت ... )
محمد : ماما ... اتصلي عالجماعة واعتزري منهم ... لانه مستحيل اخطب قبل ما اطمن على صحتك ...
ام محمد : لاء يا امي برضايي عليك خليني أفرح فيك قبل ماموت ... بدي اخطبلك وزجك ... مشان شوفك عريس قبل ماموت ...
محمد بحزن : بعيد الشر عنك ياغالية ...
ام محمد : وكل امرك لربك ... والحمد لله على كل حال ... المهم هلق روح على شغلك احسن ماتتأخر ...
محمد : وانتي ؟!..
إم محمد : الحمد لله انا منيحة ... يلا روح على شغلك مشان ماتخسر الوظيفة ...
محمد بحزن : تمام ... رح حاول اجي بأقرب وقت ممكن ...
ام محمد : الله يحميك ... مع السلامة ...
( راح محمد على شغله ... بعد شوي صحي ابو محمد .... وطلع قعد بالصالون مع ام محمد ... )
ابو محمد : ايمت رجعتو ؟!...
ام محمد : من نص ساعة ...
ابو محمد : أي خير ان شاء الله ... شو حكى الدكتور ؟!..
ام محمد : ( حكتلو كل شي صار ... زعل كتير وحضنها ... )
ابو محمد : خلص اهدي وطولي بالك ... ان شاء الله مالي شي ...
ام محمد : ان شاء الله .... بس حابة زوج محمد قبل ماموت ...
ابو محمد : ان شاء الله بتزوجيه وبتشوفي أولاد أولاده ...

المسا ببيت حنان ....
ابو عادل : اهلا وسهلا نورتو ... تفضلو البيت بيتكم ...
ابو محمد : اهلين فيك اخي ابو عادل ...
( دخلو وقعدو بغرفة الضيوف .... )
ام عادل : كيفك ام محمد شو اخبارك ... كيفن البنات ...
ام محمد : الحمد لله كلهم بخير ...
ام عادل : اي الحمد لله ...
( قعدو وحكو شوي ... وبعد ساعة دخلت أماني تضيف القهوة ... دخلت عالغرفة وهي شايلة صينية القهوة بخجل ... ضيفت أبوها وأبو محمد ... ووصلت عند محمد ... رفع محمد راسه مشان ياخد القهوة ... وتفاجئ أنها نفس الصبية اللي شافها قبل بيوم ....
يتبع .......💙
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثامن

رفع محمد راسه مشان ياخد القهوة ... وتفاجئ أنها نفس الصبية اللي شافها قبل بيوم ....
محمد وهو ياخد فنجال القهوة ويطلع عليها بإبتسامة : يسلمو ....
اماني بخجل : الله يسلمك ...
ابو محمد : ماشاء الله عليكي يابنتي ... الله يحميكي ...
اماني : تسلم عمو ...
ابو محمد : لو سمحت ياابو عادل ... لازم نتركهم شوي مع بعضهم مشان بتعرفو على بعض اكتر ...
ابو عادل : اي مافي مشكلة ... قومي بنتي طلعي انتي ومحمد قعدو شوي عالبلكونة وتعرفو على بعض ...
اماني بخجل : حاضر بابا ....
( طلعو محمد واماني عالبلكونة مشان يحكو شوي ويعرفو بعض اكتر ... وبقيو العائلات بالصالون .... وقعدو يتفقو على الخطبة والمهر ... )
عند محمد واماني عالبلكونة ......
محمد بإبتسامة : كيفك اماني ...
اماني بتوتر : الحمد لله تمام ...
محمد : كيف الدراسة معك ... وشو عم تدرسي ...
اماني بخجل : بدرس جامعة أدب انجليزي سنة أولى ... هو بصراحة حلوة الجامعة بس صعبة كتير ...
محمد : اي بالتوفيق ان شاء الله ... معك حق الجامعة صعبة وخصوصا اول سنة ...
اماني :اممم ...
( خلص حديثهم وسكتو هني التنين ... قرر محمد يكسر حاجز الصمت ويحكي ... )
محمد بتوتر : مبارح بالسيارة ...
اماني بإستغراب : نعم ؟!..
محمد بإبتسامة : بقصد مبارح وقت كنت رح اعمل حادث بالسيارة ... عنجد ماكان قصدي خوفك ... وبصراحة ادبك واخلاقك خلوني اعرف انو لسا في بنات مربيات بالعالم .... وبصراحة فرحت كتير وقت شفتك من شوي وعرفت انك نفس الصبية اللي شفتها مبارح ... وعنجد الي الشرف انو تكون ام اولادي المستقبليين ام قدوة متلك ...
اماني بخجل : تسلم ... هاد من زوقك أستاذ محمد...
محمد : بلاها أستاذ ... بكفي محمد ... مابحب الرسميات ...
اماني : ان شاء الله ...
ابو عادل من الصالون : شو بنتي ماخلصتو حكي .... تعالو قعدو شوي معنا ....
اماني : حاضر بابا ...
( دخلو محمد واماني وقعدو بالصالون مع أهاليهم ... وتفقو انو تكون الخطبة بعد 3 ايام ... وبعد ساعة رجعو بيت ابو محمد على بيتهم )
إم محمد بإبتسامة : مبروك حمودة ... عنجد فرحانتلك من جوات قلبي ... الله يسعدك ياابني ...
محمد : الله يسلمك ياغالية ... ومايحرمني منك ... صدقيني مابتكمل فرحتي لحتى اطمن على تحاليلك أنها سليمة ...
إم محمد : ان شاء الله خير ابني ... ان شاء الله خير ...
محمد : يلا تصبحي على خير امي ... انتبهي على صحتك
ام محمد : استنى ابني ... تفضل هاد رقم اماني ... احكي معها وتعرفو على بعض اكتر قبل الخطبة ...
محمد بفرح : ماشي ماما شكرا ... يلا تصبحي على خير ...
ام محمد : وانت بخير
( دخل محمد على غرفته وتسطح عالتخت بفرح واتصل على اماني .... حكى معها لوقت متأخر ... بعدين سكر الخط ونام ... بقيو هالفترة يسهرو كل يوم عالجوال وهني يحكو مع بعض ... تعلقو ببعض اكتر ... وقلوبهن دقو لبعض ... )

بعد ثلاث ايام ... بقاعة الحفلة ....
محمد : مبروك اماني ...
اماني : الله يبارك فيك يارب ...
محمد : صح انو بعرفك من فترة قصيرة كتير ... بس صدقيني حبيتك من كل قلبي ... والله يقدرني لأسعدك وعبرلك عن حبي ...
اماني بخجل : تسلم ...
محمد : بس هيك ؟!.. احكي شي كلمة حلوة عالاقل ...
اماني بخجل : خلص بكفي ... العالم عم يطلعو علينا
محمد : لك شو دخلنا بالعالم ... يلا احكي ...
اماني بتوتر : تسلم وانا بحبك ....
محمد بفرح : وأخيرا سمعتها ... الله لايحرمني منك ...
اماني بإبتسامة : ولا يحرمني منك ياقلبي ...
محمد بإستغراب : اكيد سمعت صح ؟!.. قلبي الصغير لايتحمل ... لك طالعة اليوم بتجنني وين كان هالحلا كله ...
اماني : تسلم خجلتني ...
محمد : والله ماعم جاملك ... ماشاء الله عنك بتاخدي العقل ...
اماني : تسلم يارب هاد من زوقك ....
(لبسو المحابس وصارت اماني خطيبة وحبيبة محمد قدام كل العالم ... خلص اليوم بفرح وسعادة ... ورجعو المسا على بيوتهم ... )
ام محمد : مبروك ابني ... مابتصدك شقد فرحت اليوم ... فرحتي اليوم مابتنوصف ... وأخيرا خطبت لابني ووحيدي .... وان شاء الله بفرح فيك قبل ماموت ...
محمد : بعيد الشر عنك ياقلبي ... لاتحكي هيك ... انتي ان شاء الله رح تشوفي اولادي وأولاد اولادي ...
ام محمد : ان شاء الله ... الله يرضى عليك ابني ...
تسلميلي ياغالية ... يلا تصبحي على خير ...
ام محمد : وانت من اهله ... بكرة جايين خواتك زيارة لعنا ...
محمد بإستغراب : صفا ومروة ؟!...
إم محمد : لك صفا ومروة بألمانيا شو رح يجيبهم ... قصدي لمار وسارة ...
محمد : ايوا .... مو اليوم كانو بالحفلة ؟!...
ام محمد : اي واذا كانو بالحفلة ... يعني اذا شفناهم اليوم مابصير يزورونا بكرة ... لاتكون عم تتدايق من خواتك ؟!...
محمد بحزن : لا ماما انا مابتدايق من خواتي ... بالعكس بحطهم بعيوني ... بس كل مااجو لعنا مبقى بعرف وين غرفتي ... لك ماما أولاد خواتي متل السعادين بسم الله ....
ام محمد : ههههههه طول بالك ... هو يوم وب
يمضى ....

بعد يومين بالمشفى ....
محمد بحزن واستغراب : سرطان بالامعاء ؟!.. متأكد دكتور ؟!..
الدكتور : امممم للأسف يااستاذ ... متأكد ...
ام محمد : حسبيا الله ونعم الوكيل ... وشو الحل دكتور ؟!...
الدكتور : الحل الوحيد انو نعملك عملية ونستأصل الورم السرطاني ... بعدها لازم نبدأ بعمل جلسات كيماوي ...
محمد : والنجاح مضمون ؟!...
الدكتور : للأسف مابقدر اكدلك نجاح العملية ... لانو بسبب هالحرب هي اللي بسوريا المشافي ماعم تلحق أدوية للأصابات والجرحى ... والكادر الطبي وقته كله عمليات واسعاف ... يعني احتمال ينقصنا دم او أدوات أثناء العملية ... واحتمال الأدوات ماتتوفر كلها ... متل ماحكيت الإصابات والجرحى اهم ....
محمد بعصبية : لك كيف اهم ... لك امي اهم من كل هالدنيا ... انا كل هالدنيا مابتهمني .... فاهمين ...
الدكتور : معناها مافي قدامكن غير حل ...
محمد : وشو هو الحل دكتور ...
الدكتور : انو تسافرو على غير دولة وتعملو العملية وجلسات الكيماوي .... لانو صعب العلاج بسوريا ...
محمد : وين بتنصحنا نبدأ العلاج دكتور ؟!...
الدكتور : برأيي تسافرو على تركيا ... وتعالج الوالدة هناك ...
محمد : متشكر لجهودك دكتور ...
(طلع محمد وامه من المشفى بحزن ... ورجعو عالبيت وهني عم يفكرو بكلام الدكتور ... وصلو عالبيت وحكو كل شي صار لابو محمد ... زعل كتير ... وقعد يفكر معهم كيف رح يدبر المبلغ مشان السفر والعلاج ... بلاخر قام ابو محمد وحكالهم ... )
ابو محمد : لاتهتمو رح بيع الأرض اللي ورثتها عن ابي مشان نسافر على تركيا ونبدأ العلاج ...
محمد : بس بابا ... هالارض انت كتير بتحبها ...
ابو محمد : بس امك اهم من مال الدنيا كله ... اكيد مارح تكون الأرض اغلى من روحي ...
ام محمد والدمعة بعينها : الله لايحرمني منكم ياقلبي ...
محمد وهو يحضنها ويمسح دموعها : ولايحرمنا منك ياغالية ... الله يشفيكي ويعافيكي ...

بعد أسبوع ببيت ابو محمد ....
كانت العيلة كلها مجتمعة ... ابو محمد وزوجته ولمار وسارة ومحمد ....
ابو محمد : الحمد لله بعنا الارض بمبلغ جيد ... وحجزت رحلة على تركيا ل 3 اشخاص ... بكرة رح نسافر
لمار : والله لو فيني كنت سافرت معكن ... بس مابقدر مشان ولادي ...
سارة بحزن : وانا كمان مافيني مشان ولادي ...
ام محمد : لاتاكلو هم ... الله يرضى عليه محمد مارح يتركني ...
محمد : اكيد مارح اتركك ياغالية ... رح نسافر ونعالجك ... ورح ترجعي متل اول واحسن ... وبس نرجع رح نعمل حفل الزواج واتزوح ... ورح تشوفي اولادي ... وأولاد اولادي ...
ام محمد : ان شاء الله ... الله كريم ...
لمار : تروحو وترجعو بالسلامة ... كتير رح نشتقلكم ...
سارة : انتبهو على حالكم ... وحكونا دائما ...
محمد : ان شاء الله ...

بعد أسبوع بالمشفى بتركيا ...
ام محمد : دعولي ... كتير خايفة ... خايفة موت قبل مازوج محمد ...
محمد والدمعة بعيونه : لاتخافي ماما ... نحنا جنبك ... ورح ندعيلك ... كوني قوية ولاتخافي ...
ام محمد : ان شاء الله ...
( دخلت ام محمد عالعملية ... وقعدو محمد وأبو محمد يستنو بغرفة الانتظار ... )
بعد ساعتين ....
الدكتور : انتو أقرباء مرح ال....
ابو محمد بخوف : اي انا زوجها ...
محمد : وانا ابنها ... خير دكتور طمنا ...
#يتبع ...........💙
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_التاسع_والاخير

محمد : وانا ابنها ... خير دكتور طمنا ...
الدكتور بإبتسامة : الحمد لله العملية نجحت وازلنا الورم ... والاسبوع الجاي رح نبدأ جلسات الكيماوي مشان نتأكد من عدم ظهور الورم مرة تانية ... ومشان نتأكد انو الجسم نضف من المرض ...
محمد بفرح : الحمد لله دكتور ... الله يعطيك الف عافية ...
الدكتور : العفو ... ولو ... هاد واجبي ...
محمد : ايمت بتصحى دكتور ومنقدر نشوفها ونطمن عليها ...
الدكتور : احتمال تصحى بعد ساعتين او تلاته ... بس لازم تبقى بالعناية المشددة عالاقل 5 ساعات مشان نتأكد على صحتها ... يعني فيكن تشوفوها وتطمنو عليها بعد 6 ساعات
ابو محمد : تمام دكتور يعطيك الف عافية ...
( بهالحظة رن جوال محمد وستأذن منهم وطلع يحكي عالجوال ... )
محمد : اهلين حبيبتي ... الحمد لله مشتقتلك ...
اماني : وانا بلاكتر ... طمني كيفك شو اخبارك ... كيفها مرت عمو ؟!... ان شاء الله طلعت من العملية ...
محمد : اي الحمد لله طلعت من شوي ... وهلق هيي بغرفت العناية ...
اماني : اي طمنتني ... الحمد لله عسلامتها ...
محمد : الله يسلمك ياقلبي ....
اماني : يلا مابدي الهيك ... سكر وبعدين بحكيك ... سلام ...
محمد : سلامات ...
( سكر محمد الخط ورجع عالغرفة عند ابوه ... )
ابو محمد : مع مين كنت عم تحكي ابني ؟!..
محمد : كنت عم احكي مع اماني .... وكانت عم تطمن على امي ...
ابو محمد : اي الله يرضى عليها ...
محمد : طلعت هالبنت احسن من خواتي ... هني أربعة ولهلق ولا وحدة اتصلت وطمنت على امها ...
ابو محمد : معلش ياابني بجوز عندهم شغل ... أولادهم صغار متل مابتعرف ....
محمد : يلا خير ان شاء الله ...

بعد 5 ساعات ....
محمد : الحمد لله عسلامتك ماما ...
ام محمد بتعب : الله يسلمك ياحياتي ....
محمد : تسلميلي ياماما ... الله لايحرمني منك ...
ابو محمد : الحمد لله عسلامتك ياغالية ...
ام محمد : الله يسلمك ياقلبي ...
محمد : ماما سارة عم تتصل ... اكيد بدها تطمن عليكي ... تفضلي ردي عليها ...
ام محمد بإبتسامة : الله يرضى عليكم ...

بعد أسبوع ....
محمد : يلا ماما قوي قلبك ولاتخافي ... بعرف أنها صعبة عليكي ... وخصوصا لأنها أول مرة ... بس صدقيني رح يفيدك كتير العلاج ... ورح ترجعي احسن من اول ...
ام محمد وهي تمسك شعرها والدمعة بعينها : بس هالعلاج رح يفقدني جمالي ... مارح يبقى عندي شعر ... وبجوز موت تحت تأثير الجرعة ...
محمد : بعيد الشر عنك ياعيوني ... نحنا هون رح ندعيلك ...
ام محمد : انت املي الوحيد بهالدنيا ... انت أمل حياتي ...

( دخلت ام محمد على غرفت العلاج ... ومو عارفة شو مخباية الها الايام ... صارت الأيام تعدي بسرعة ... وام محمد لساتها بالمشفى ... كل أسبوع في جرعة كيماوي للعلاج ... وكل جرعة تتعذب وتضعف اكتر من اللي قبلها ... شعرها كله تساقط ... يوم ورى يوم مابقي براسها ولا شعرة ... وجهها صار شاحب ... صحتها صارت تسوء وجسمها صار نحيف ... بس مع هيك كان إيمانها بربنا قوي .... كانت برغم المرض والضعف تدعي ربها وتصلي بالليل وبنهار ... وتدعي ربها يطول بعمرها لحتى تشوف أولاد ابنها وحيدها محمد .... هالفترة محمد وأبو محمد ماتركوها ولا لحظة ... اعتنو فيها بأصعب ايام حياتها وكانو العون الها ...)

بعد ستة أشهر ....
الدكتور بإبتسامة : الحمد لله التحاليل سليمة ... وماضل اي أثر للمرض بجسم المريضة ...
ام محمد بفرح : الله يبشرك بالخير يادكتور ... يعني واخيرا رح وقف الجرعات ويبدأ شعري يطول من اول وجديد ... يعني أخيرا تخلصت من الخوف اللي كان عايش جواتي ... يعني واخيرا صرت بقدر ارجع على سوريا مع عيلتي ورح زوج ابني وافرح فيه ...
الدكتور والدمعة بعينة : اي خالة ... الحمد لله عسلامتك ...
ام محمد : الله يسلمك يا ابني ... الله يعطيك العافية ...
( طلعو من المشفى والفرحة مرافقتهم ... كانت الدنيا كلها مو واسعتهم .... رجعو على بيتهم واتصلو عالبنات وبشروهم ... واتفقو بعد 3 أشهر يرجعو على سوريا ... ويعملو عرس محمد واماني ... )

بعد ثلاث سنوات ....
ام محمد : محمد تعال شوف نزار بدأ يمشي ... ياقلبي عليك ياتيتة ...
محمد وهو يحمل ابنه بفرح : حبيب البابا عم يمشي ...
اماني : ياعيني يعني بكرة رح يبلش يمشي ويوسخ بالبيت ...
ام محمد : معليش لساتو صغير ... بعدين شوفي وراكي حتى ماتنضفي وراه ...
اماني : مافي شي ورايي مرت عمو ... بس بعد فترة رح يجيه اخ او اخت لنزار ... ورح التها بالبيبي الجديد ...
محمد : عنجد .... يعني حامل ...
اماني : اي ....
ام محمد : ان شاء الله الف مبروك يابنتي ...
ابو محمد وهو داخل الغرفة : مبروك على شو ...
محمد بفرح : رح يجيني اخ ... قصدي أخ لأبني ...
اماني : بصراحة مو حابة اجيب ولد هلق ... لانو لسا نزار صغير ... عم فكر نزلو ...
ام محمد بصدمة : لاااااء ... اوعك يابنتي ... لاتغلطي غلطي ...
اماني بإستغراب : كيف يعني ...
ام محمد و
الحزن باين عليها : رح احكيلك من البداية .... كنت صبية وعندي اربع بنات ... كنت بحب البنات بشكل لايوصف ... وكنت اكره الصبيان ... لانو مجتمعنا بحبو الصبيان وبيظلمو البنات ... كان بإعتقادي انو البنت احن واطيب من الصبي ... لليوم اللي عرفت فيه اني حامل بمحمد ... يومها رحت عند الدكتورة ونزلت الجنين ... وبعد فترة بكتشف اني حامل ... ووقت راجعت الدكتورة خبرتني أنهم كانو توأم ... نزل واحد بالكرتاج وبقي واحد ... زعلت وماهتميت بالموضوع ... ولدت محمد بعد فترة وماهتميت فيه ولا عطيته الحنية اللي لازم اعطيه ياها ... بس ... بسس محمد الوحيد اللي اعتنا فيني وقت عدت الأيام وكبرت ... محمد الوحيد اللي وقف جنبي بمرضي .... هو املي بالحياة ... انا عايشة كرمال محمد ولمحمد ... لاتغلطي غلطي يابنتي ... هالولد بجوز بالأيام يكون احن عليكي من نزار ...
محمد وهو يحضن امه : الله لايحرمني منك ياغالية ... شو ماصار مستحيل اتركك ... انتي قلبي
إم محمد بإبتسامة : محمد ....
محمد : امري ياغالية ...
ام محمد : انت أمل حياتي والضو بعتمتي ...
محمد : وانتي المفتاح لجنتي يااغلى من الغلا كلو ...
#انتهت .... ❤
القصة مستوحاة من الواقع ... واذا انتبهتو دمجت اكتر من قصة بهالقصة ... وكل القصص المذكورة هون حقيقية ... بس كل قصة صارت بمكان ... وانا دمجتهم بهالشكل لحتى تصير قصة حلوة ... بتمنى القصة تعجبكم ... وبتمنى تكونو اخذتو العبرة من القصة ...
#اختكم_أمل_الحياة