قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
انا ما بكرهك بالعكس انا ....

نتاالي:بس انا بكرهك كتير

نورا:طيب كيف وضعو هلأ؟

نتالي:بين الحياة و الموت بسببكن

اطلعت فيه نورا من وراالازاز ،كان ملفوف معظم جسمو بالشاش الابيض،؛استرجعت بذكرياتا اول مرة انقذا فيا وقت كانت مرمية بالشارع و عم تموت ،اجا و حملا و ركض فيا على المشفى و هي كافئتو بانو حبستو عشر سنين ، و هلأ للمرة التانية خاطر بحياتو و فات وسط النار ليرجع يحملا و ينقذ حياتا مرة تانية بس هالمرة وعدت حالا انو رح تكون معو ما عليه لانو هو الانسان الوحيد يلي بحبا و قدملا من غير مقابل ، بقيو الاتنين واقفين ورا لوح الازاز و عم يطلعو فيه و يدعولو و ناطرينو ليرجع يصحى مرة تانية و الاتنين كانو خايفين و متوترين مين هي يلي بدو يختارا ليكمل باقي حياتو معا ،و خاصة نتالي كانت مستحيل تتخلى عنو حتى اجت على المشفى و شافت هالمشهد يلي خلاها توقف بارضا و تبكي على الساكت و تعرف انو ما الها مطرح بيناتن ابدا ،اياد صحي من وضعو و نورا قاعدة جنبو و حاطة ايدا بأيدو و ابنن معتز قاعد بيناتن ، نورا عم تطلع فيه و عيونا عم يلمعو و اياد عم يطلع فيا و يبتسم ،كانو الاتنين عم يداوو جروح بعض و يكملو بعض ،انتبهت نورا على وجودا و اجت لتسحب ايدا من ايد اياد بس اياد تمسك فيا اكتر ،كانت الصورة واضحة بدون اي كلام ،لهيك قررت تنسحب بما تبقى من كرامتا ،نزلت من المشفى عم تبكي لتضرب بكتف المحقق طاهر ،اطلع فيا المحقق طاهر مستغرب و تابع لعند اياد ليحقق معو

طاهر:طيب انا رح اعمل حاالي اني صدقتكن انتو الاتنين انكن بتحبو بعض و رح سكر المحضر عهالاساس ،سامر و عامر كمشناهن مبارح و بكرا رح ينساقو عالمحكمة بتهمة محاولة قتل متعمد بس بدي منكن تثبتو زواجكن بالمحكمة لانو كمان فيه عقاب عهالموضوع بس انا رح اعمل حالي ما سمعت شي

اياد:شكرا الك

طاهر:بس من رأيي الشخصي انو تاخد مرتك و ابنك و تطلعو برا هالبلد لانو فيه اتنين من اخوات نورا برا السجن و هدول ممكن يعملولكن مشاكل و ينتقمو مع اني حاطط مراقبة شديدة على تحركاتن و حتى سامر و عامر احتمال بس يقضو محكوميتن يطلعو يكملو يلي تركوه ناقص و كمان كرمال تكمل علاجك ،نصيحتي اهربو و ما تعطو عنوانكن لحدا ..و اذا بدكن انا بساعدكن بهالموضوع لاني حاسس انو انت الاتنين انظلمتو بكل هاالقصة

اياد:انا ما حابب اطلع من البلد؛انا كنت ناووي كمل دراستي

نورا:اياد كلام المحقق طاهر صحيح؛اخواتي مستحيل يتركونا بحالنا ،خلينا ناخد معتز و ليان و نطلع اول ما تتحسن

بعد شهور طلع اياد من المشفى بنسبة تشوه منيحة بجسمو و بوجهو بس طلع ليرجع يرتب حياتو ،تزوج نورا وسجل ابنو و التقى بنتاالي بالشقة هو و عم يضب تيابو ،وقفت نتالي على باب الغرفة تبكي على ااساكت ،كان اياد متعاطف و زعلان عليا كتير بس ما كان حابب يظلما اكتر ،سكر الشنتة و سحبا ليطلع من الباب

اياد:انا ...انا ما بعرف شو بدي احكي بس وعدت حاالي اني ...

نتاالي:ما تحكي شي ،انا الحق علي انا فرضت حاالي عليك و انا سمحتلك تستغلني

اياد: انا بعرف ظلمتك كتير وقت تزوجتك و انا قلبي و عقلي مع حدا تاني ،بس انا اكلت عقابي و مشي الحال ،يمكن ما تسامحيني بس بتمنالك تعيشي سعيدة و ما تعطي قلبك لحدا ما بيستاهلك ،انت طالق طاالق طالق

نزل من عند نتاالي ليطوي صفحتا على الاخير و يبلش صفحة جديدة و حياة جديدة مع مرتو و ابنو و ليان ،طارو بعيد عن البلد بأمل جديد انو اياد يكمل علاجو و دراستو و انو ينسي كل واحد منن التاني الالم و الوجع يلي سببوه لبعض.

#انتهت.
قصة اليوم: #فاعل_خير ............. قراءة ممتعة🦋💙
بـدايـة الـقـصـة..♥✨
قصة جديدة: #وعدي_الأبدي
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
الجزء الاول والثاني والثالث
#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الأول
اوقات الحياة بتصدمنا بفقدان أشخاص غالين على قلبنا .... وللأسف مع الأيام رح يصيرو مجرد ماضي كان وراح .... واوقات بصير العكس ومنتفاجئ بأشخاص دخلو حياتنا صدفة بس بدون مبالغة بيدخلو بأعمق نقطة بالقلب ....

مها : وقفي السيارة مو شايفة زحمة السير
يارا : اي شايفة ... بس اذا وقفت رح نتأخر عالجامعة ...
مها بخوف : ياربي دخيلك كأنو صاير حادث هون !...
يارا : اي وانا هيك شايفة ... انزلي نساعدن بما انو عنا شوية خبرة بالاسعافات ....
مها بتوتر : بسس ... انتي بتعرفيني بخاف من الحوادث 😔
يارا : يلا مها مو وقت خوفك .... انزلي نساعدهن بسرعة ...
مها بخوف : ماشي ماشي ....
( نزلو مها ويارا من السيارة وراحو لمكان الحادث ... )

يارا بصياح : شو صاير هون ياجماعة ... حدا يرد علينا ...
مجهولة : ياحرام واحد وزوجته كانو بالسيارة وفجأة طلعت شاحنة بوجههم واضطر الزوج يغير مسار السيارة ... بس للأسف متل مو شايفين خبط بشجرة الزيتون ... وصار اللي صار ...
يارا بحزن : طيب اتصلو بالاسعاف شو عم تنتظرو ؟!...
مجهول : اتصلنا بالاسعاف وهلق جايين عالطريق ...
مها بشجاعة : يارا بسرعة ساعديني مشان تتفقد وضع الإصابات ....
يارا : يلا جيت ...
( راحت يارا تتفقد اصابت الشاب ... ومها راحت تتفقد اصابت الصبية ... )

مها بإهتمام : مدام اصبري بس شوي ... اذا مو مشانك مشان الجنين اللي ببطنك ...
الصبية : اخخخ ... عم اتوجع ... مو قادرة قاوم الوجع ... وين زين .... زين حبيبي وين انت ... لاتتركني ...
يارا بأسف والدمعة بعينها : آسفة يامدام البقية بحياتك ...
الصبية بألم وحزن : لاء زين ... بترجاك لاتتركني ... اكيد عم تكذبو عليي ... لك انا تركت عيلتي ورفقاتي كرماله ... كرمال عيش معه ومع ابنا اللي جاي ... زين مستحيل يتركني ... مستحيييل
مها وهي تبكي : بترجاكي مدام ... اصبري مشان الجنين اللي ببطنك ... مابصير تعملي هيك بحالك ...
( بهالحظة اغمي عليها ووصلو الاسعاف ... )

مها : لو سمحتو بدي روح مع الصبية عالمشفى ...
الممرض : تمام تفضلي ...
يارا بتساؤل : والجامعة ؟!
مها والدمعة بعينها : في شي اهم من الجامعة ... يارا اذا تأخرت قولي لتيتا لاينشغل بالها عليي ...
يارا بتفهم : تمام انتبهي على حالك ...
مها : يلا سلام ...

( راحت يارا عالجامعة ... ومها طلعت بسيارة الإسعاف مع الصبية ... قعدت بالسيارة ورجعت بزاكرتها 14 سنة ... )
مها بطفولة : ماما ايمت رح نوصل ؟!..
رهام (ام مها ) : يلا حبيبتي قربنا نوصل ...
محمود (ابو مها ) : ليش مستعجلة ميمو ....
مها ببراءة : لانو انتو قاعدين بالسيارة من قدام وانا لحالي من ورى ... بدي اقعد معكن ...
محمود بإبتسامة : بس المكان مابيوسع ... يلا حبيبة البابا اصبري قربنا نوصل ...
مها بخبث : طيب بقعد بحضن ماما ....
رهام : ههههه وين بدي قعدك ... مو شايفتيني حامل واخوكي ببطني .... خلص ولا يهمك جاي انا اقعد جنبك ...
محمود وهو يلتفت على رهام : بالله ... وانا بتتركوني لحالي قدام ....
رهام بخوف وصياح : محمووود ... انتبه ....
( رجعت مها عالواقع وطلعت من شرودها على صوت الصبية وهي تحكي معها .... )
الصبية بألم : ليش عم تبكي ... وين شاردة ... عم احكي معك ...
مها وهي تمسح دموعها وتركز مع الصبية : عفوا مدام كنت شاردة شوي ... شو كنتي عم تحكي ...
الصبية وهي تتوجع : انا نور وانتي
مها بإبتسامة : اهلا وسهلا ... انا مها ...
نور بتعب : مها ممكن اطلب منك طلب ؟!..
مها بإنصات : اي طبعا ... تفضلي ...
الممرض : يلا وصلنا عالمشفى ... ارتاحي مدام نور مابصير تتعبي حالك ...
( نزلو من سيارة الاسعاف ونقلو نور بالنقالة على غرفة العمليات .... )
نور : استنو شوي ... بدي احكي مع مها قبل العملية ...
مها بإبتسامة مصطنعة : تفضلي ...
نور وهي تبكي بحرقة : أمانة يامها اذا بموت انتبهي على ابني ... انا مالي حدى بالدنيا غير زين الله يرحمو ... اذا بصرلي شي ابني رح يبقى بالشارع ... احم ... احممم
الدكتور : مدام انتبهي على صحتك ... لاتتعبي حالك ... وضعك مابطمن ...
نور : بس لازم اطمن على ابني قبل ماموت ... شو مها رح تربي ابني وتنتبهي عليه ؟!...
مها بإستغراب : طيب وين اهلك واهل المرحوم زوجك ؟!...
نور : اهلي تبرو مني لأني تزوجت زين بدون موافقتن ... واهل زين عايشين ب الأردن و كانو معارضين زواجنا ... ووقت عرفو بزواجنا ماعد سمعنا شي عنهم ... قطعونا وقطعو الاتصال عنا ....
مها بحزن : حسبيا الله ونعم الوكيل ... الله يصبرك والله قصتك حزينة ... خلص انتي لاتاكلي هم ... ادخلي عالعملية وان شاء الله بتولدي بخير وسلامة .... وبتشوفي ابنك وبتربيه بإيديكي ....
نور : مها في احتمال موت ... صحيح انا مابعرفك ... بس والله دخلتي قلبي وحبيتك متل اختي ... وعديني اذا بموت تربي ابني بترجاكي خليني موت وانا مطمنة ....
مها وهي تبكي : خلص وعد اني رح ربي اب
نك اذا صرلك شي ...
نور وهي تمسك ايد مها وتبتسم : الله يسعدك ويجعله بميزان حسناتك ... والله طمنتيني ... احممم ... اخخ
الدكتور : للأسف يامدام حالتك عم تسوء ولازم نبدأ بالعملية ...
نور : ابني بأمانتك يامها ....
( دخلت نور عالعملية وقعدت مها عالكرسي بممر المشفى تنتظر نور لتطلع من العملية ... ورجعت بزاكرتها 14 سنة ... )
إم محمود : خلصنا يامها ... بترجاكي بكفي بكي ... ماما وبابا راحو عالجنة ... الله يرضى عليكي ياتيتا تعالي كلي معي ... صرلك يومين بلا اكل ....
مها وهي تمسح دموعها ببراءة : بس ياتيتا انا شتقت لماما وبابا ... انا كنت عم انتظر اخي الصغير ... ليش راحو كلهم وتركوني ...
إم محمود وهي تحضنها : ماما وبابا واخوكي الصغير راحو عالجنة ... وهلق هني عم يشوفوكي من فوق ... ورح يزعلو كتير اذا شافوكي عم تبكي ... وماما رح تزعل اذا مااكلتي ...
مها وهي تطلع عالسما بطفولة : خلص ماما لاتزعلي انا رح اكل مع تيتا ...
ام محمود بإبتسامة : يسعدها الشطورة ... يلا كلي وقومي نامي مشان بكرة نفيق بكير ونروح عالمدرسة ...
مها بفرح : بدك تسجليني بالمدرسة ...
إم محمود : اي انتي صرتي كبيرة ... ولازم تروحي عالمدرسة ...
مها وهي تعد على أصابعها : اي صار عمري 6
ام محمود : يسعدها حبيبة تيتا ...
( صحيت مها من شرودها على صوت الدكتور .... )
مها بتساؤل : شو دكتور طمني ...
يتبع ..........🌸

#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثاني
مها بتساؤل : شو دكتور طمني .....
الدكتور بأسف : البقية بحياتك ....
مها ودموعها على خدها : كيف يعني دكتور ... نور كانت عم تحكي ومافيها شي ... كيف ماتت ... اكيد انت قصدك عالجنين صح ؟!...
الدكتور بحزن : لاء للأسف المريضة كانت اصابتها خطيرة ... ونزفت كتير ... وتوفت بعد ماولدت بخمس دقايق ....
مها بحزن : الله يرحمها ... والجنين شو وضعة دكتور ؟!...
الدكتور : الحمد لله قدرنا ننقذه بأخر لحظة ... والمريضة وصتنا نسلمك الطفل بعد وفاتها ... وقال اسمه رح يكون زين على اسم والده ...
مها : لاحول ولا قوة الا بالله ... تمام دكتور رح اهتم انا بالطفل ...
الدكتور : اليوم رح يبقى الطفل هون بالمشفى لنطمن على صحته ... وبكرة فيكي تاخديه ...
مها : شكرا الك دكتور ...
الدكتور : العفو ....
( طلعت مها من المشفى ورجعت عالبيت .... )
ام محمود : اهلين بنتي طمنيني شو صاير معك ؟!...
مها : اكيد حكتلك يارا صح ؟
ام محمود : اي حكتلي بس مافهمت شي ....
مها : طيب رح احكيلك القصة من البداية ...
ام محمود : تمام عم أسمعك ...
مها : كنا رايحين الصبح عالجامعة انا ويارا بنت الجيران ..... الخ....

(بمكان تاني ببيت يارا ... )
حمزة : شبكي اختي .... ليش اليوم مو على بعضك ؟!...
يارا : ولا شي ...
حمزة بفضول : لاء اكيد في شي ... احكيلي يلا ...
يارا : اليوم ونحنا رايحين عالجامعة صادفنا حادث سير ... ياحرام الصبية كانت بحالة خطرة ... وزوجها توفى ..
حمزة : الله يرحمه ويشفيله زوجته ... وانتو شو دخلكن فيهم ....
يارا : ولاشي بس حبينا انا ومها نساعدهن مو اكتر ...
حمزة : وشو وضع الصبية ؟!..
يارا : لسا مابعرف ... هلق رايحة عند مها شوف شو صار معها ....
حمزة : اي منيح ... الله معك ... سلمي عليها وطمنيني عنها ..
يارا : الله يسلمك ... مو هيي خطيبتك ... دقلها اطمن عليها ...
حمزة : حاليا مو فاضي عندي شوية شغل ...
يارا : اي انت دايما عندك شغل ...
حمزة : يلا روحي بلا مسخرة ...

( منرجع عند مها وجدتها ... )
مها : اي هاد الي صار ياتيتا ...
ام محمود وهي تمسح دموعها : ياحرام والله زعلتيني عليهم ... شو وضع الطفل ... وقررتي تربيه ولا شو ؟!...
مها : لسا ماشفته ... بس اكيد رح ربيه ... انا وعدت امه ولازم اوفي بوعدي ....
ام محمود : الله يجزيكي الخير يابنتي ... بس كيف رح تربيه وتدرسي بنفس الوقت ؟!...
مها : عادي تيتا .... وقت بروح عالجامعة بتركه عندك .... منكسب ثوابه لأنه يتيم ...
ام محمود : معك حق ... الله يقدم اللي فيه الخير ...

( بهالحظة دق باب البيت وفتحت مها ... )
مها : اهلين يارا ... تفضلي ...
يارا : اهلين ميمو ... طمنيني شو صار معك ؟!...
مها : اخخخخ مارح تصدقي اذا بحكيلك ...
يارا بفضول : كأنو في شي ... امشي نقعد عالبرندة وحكيلي على رواق ...
مها : طيب امشي ....

بمكان تاني ......
حمزة : اهلين حبيبتي ...
هنادي : كيفك قلبي ... شتقتلك ...
حمزة : وانا بالاكتر ياقلبي ...
هنادي : طيب اذا بتحبني ليش مابتفسخ خطبتك على مها وبتخطبني ؟!..
حمزة : كم مرة قلتلك اصبري عليي شوي ... وبوعدك انو مارح كون غير الك ...
هنادي : ماشي ياقلبي ... وانا رح أنتظرك طول العمر ...
حمزة : أخ ياهنادي ... كل ماحكيت معك بتزكر وقت شفتك اول مرة بخطبتي على مها ... شو كان صار لو شايفك من قبل ... 😔
هنادي : يلا كلو خير ... المهم هلق نخلص من مها ونتزوج ...
حمزة : خلص ولا يهمك رح حل هالموضوع بأقرب وقت ...
هناد
ي : تمام حبيبي بإنتظارك ... يلا سلام ماما عم تناديني ...
حمزة : تمام ياقلبي ... سلام ....
( سكرت هنادي التلفون وقعدت على تختها وصفنت بالجوال ... )
هنادي بخبث : مابكون هنادي اذا مافرقتكم عن بعض ... لكن مها اليتيمة الفقيرة تتزوج ضابط وغني ... وانا هنادي اتزوج هالاجدب ابن عمي ...
انا بفرجيكي يامها والأيام بيناتنا .....

( عند مها ويارا ... )
يارا : ياحرام ... والله زعلت على هالطفل .... ايمت رح تجيبيه من المشفى ....
مها : بكرة ان شاء الله بس ارجع من الجامعة رح روح جيبه ...
يارا : الله يجزيكي الخير ... خلص اذا هيك رح روح معك ....
مها : اي ماشي .... خليلي قلوبك ... حكيلي شو صار بحبيب القلب ....
يارا بحزن : عم اخجل اعترفله بمشاعري ... وعم خاف يضيع من أيدي ....
مها : طيب حاولي تتقربي شوي منه وتعرفيه اكتر ...
يارا : ان شاء الله رح حاول ... يلا بالإذن صار لازم ارجع عالبيت ...
مها : الله معك ياقلبي ...

تاني يوم بالجامعة ....
يارا : كيفك ميمو شو اخبارك ...
مها : الحمد لله بشكر الله ...
يارا : اي الحمد لله ...
آدم : السلام عليكم ... معلش احكي معك انسة يارا من بعد اذنك ...
يارا بإستغراب : اي تفضل ...
آدم وهو يطلع على مها : لوحدنا اذا مافيها ازعاج ...
مها بإبتسامة : اي خدو راحتكم ... بالإذن ...
( راحت مها عالقاعة وبقيت يارا مع آدم بحديقة الجامعة ... )
آدم بتوتر : بصراحة انسة يارا انا معجب فيكي من فترة ... وحابب اعرف شو رأيك فيني قبل ماابعت اهلي يخطبوكي ...
يارا بإستغراب : معجب فيني ؟!.. وبدك تخطبني ؟!...
آدم بإبتسامة : اي ليش مستغربة ... انا بحبك وطالبك بالحلال .... خدي راحتك وفكري على مهلك ...
يارا بإبتسامة خجل : بصراحة انا معجبة فيك من فترة ... بس خجلانة احكي ...
آدم بفرح : يعني موافقة ابعت اهلي يخطبوكي ؟!.
يارا بخجل : اي ... موافقة ...
آدم بفرح : وأخيرا رح تصيري ملكي ...
يارا وهي تكتم فرحتها : بالإذن ...
آدم : مع السلامة ...
يتبع .... 🌸

#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثالث
( خلص دوام الجامعة وراحو يارا ومها عالمشفى بسيارة يارا ... )
مها : شو انسة يارا ماحكيتيلي شو بده ادم ؟!
يارا بإبتسامة : طلب يتزوجني ...
مها بإستغراب : يتزوجك ؟!...
يارا بخجل : اي والله ...
مها بفرح : مبروك ياقلبي ... الله يقدم اللي فيه الخير ...
يارا : امين يارب ... يلا نزلي وصلنا عالمشفى ...
( نزلو مها ويارا من السيارة ودخلو عالمشفى ... سألو على قسم الاطفال وراحو يحكو مع الدكتور ... )
مها : يعطيك العافية دكتور ... جيت اليوم اخد الطفل زين من المشفى ...
الدكتور : الله يعافيكي يارب ... تمام وقعي هون اول ...
مها : عفوا دكتور ليش بدي وقع ؟!...
الدكتور : مشان اذا بالايام ظهرو اقرباء الطفل يعرفو وين الطفل من خلال مستندات ومعلومات المشفى ...
مها : طيب دكتور كيف رح يعرفو اسم الطفل او اسم أهله ... يعني بقصد هني مابيعرفو انو نور كانت حامل ...
الدكتور : يابنتي افهمي عليي ... هاد الملف فيه شهادة وفات زين ونور ... وفيه شهادة ميلاد زين الصغير ... وضروري يكون اسمك وتوقيعك هون مشان اذا بالايام طلع للطفل اقرباء يعرفو وين موجود ...
مها وهي توقع : اي دكتور هلق فهمت عليك ... يعطيك العافية ...
الدكتور : الله يعافيكي يارب ... تفضلي استلمي الطفل من الحضانة ...
مها : شكرا الك عزبتك معي ...
الدكتور : العفو ...
( دخلت مها ويارا والدكتور على الحضانة ... اول مادخلت مها لفت انتباهها طفل صغير متسطح بسرير وباين عليه علامات التعب من البكي ... )
الدكتور : تفضلي انسة مها ... هي الطفل ... ياحرام من مبارح عم يبكي بدون سبب ... بيسكت شوي وبيبكي شوي ... عملنالو كل الفحوصات اللازمة والحمد لله كلشي طبيعي ...
مها : اي الحمد لله ... خلص دكتور ولايهمك رح حاول سكته وجدتي بتساعدني ...
الدكتور : تمام موفقة ...
( اخدت مها الطفل وطلعت مع يارا من المشفى ... )
يارا وهي تحمل الطفل بحنان : ماشاء الله عليه بجنن ...
مها بحزن : والله اكلة هم تربايته يا يارا ...
يارا بإبتسامة : ولا يهمك ميمو انا رح ساعدك ... عندي شوية خبرة بتربية الأطفال ...
مها : خليلي قلوبك يااحلى رفيقة بالدنيا ...
يارا : خليلي ياكي ... يلا حملي زين مشان سوق السيارة ... ولا ناوية تخلينا بالشارع ....
مها وهي تحمل الطفل : لاء شو نبقى بالشارع ... يلا طلعي ...
( طلعو بالسيارة وتوجهو عالبيت .... بقيو طول الطريق ساكتين ... ومها صافنة بالطفل ودموعها على خدها ... )
يارا بقلق : شبكي حبيبتي ليش عم تبكي ؟!...
مها وهي تمسح دموعها : لانو تزكرت حالي ... تزكرت عيشتي بدون ام واب يهتمو فيني ... صحيح ستي ربتني وماقصرت معي ... بس بيبقى حنان الام والاب غير 😔
يارا بحزن : معك حق ... بس هيك ربك كاتب ... هلق اهم شي تهتمي بزين الصغير ...
مها بإبتسامة : انا رح ربيه واهتم فيه واعتبره متل ابني .... وماتنسي اني وعدت امه وان شاء الله ك
ون قد الوعد واقدر اوفي فيه ...
يارا : ولا يهمك ياقلبي ... انا متأكدة انك قدها وقدود ... يلا نزلي وصلنا عالبيت ...
مها : يعطيكي العافية ...
( نزلو من السيارة ودخلو على بيت مها ... )
إم محمود : اهلين مهوها ... تأخرتي مالك بالعادة ...
مها : عديت انا ويارا عالمشفى وجبنا زين ...
إم محمود وهي تحمل زين بحنان : ياقلبي مأحلاه ... الله يحميه ... له له ليش عم يبكي ...
يارا : خالتي اكيد الطفل جوعان او بده تغيير تيابه ...
مها : المشكلة ماعنا حليب ولا تياب وحفوضات ...
ام محمود بإبتسامة : ولا يهمكن انا رحت عالسوق بغيابكن وجبت كلشي بيلزم للطفل ...
مها وهي تحضن جدتها : يعطيكي العافية يااحلا تيتا ...
ام محمود بإبتسامة : يسعدلي قلبك ...
يارا : يلا بالإذن .... انا صار لازم روح عالبيت مشان اهلي مايقلقو عليي ...
مها : ماشي قلبي ... تعالي بالسهرة منتسلا ...
يارا : اي ان شاء الله ... سلام ...
ام محمود : الله معك يابنتي ...
( طلعت يارا وراحت عالبيت ... )

( بمكان تاني قبل 5 دقايق ... )
حمزة : يسعدلي اوقاتك بابا ...
ابو حمزة بإستغراب : واوقاتك ... ليش لهلق مارحت عالشغل ؟!
حمزة : اخدت اجازة كم ساعة مشان احكي معك بموضوع مهم ...
ام حمزة من وراه : خير ان شاء الله ابني والله شغلتلي بالي ...
حمزة : الله لايشغلك بال ياغالية ... القصة ومافيها انو انا.....
(قاطع كلامه دخول يارا عالبيت ..... )
يارا : السلام عليكم ... شو حمزة غريبة كيف اليوم انت بالبيت ...
حمزة ببرود : وعليكم السلام ... ولا شي اخدت اجازة ساعتين ... ليش متأخرة وين كنتي ؟!...
يارا بإبتسامة : اي صحيح ماحكيتلكم ... كنت بالمشفى مع مها عم نجيب الطفل ...
ابو حمزة بإستغراب : مافهمت !... على اي طفل عم تحكي ؟!...
يارا : طيب رح احكيلكم القصة من البداية .... مبارحة ونحنا رايحين عالجامعة ....

(عند مها وجدتها .... )
مها بفرح : واخيرا نام ...
ام محمود بإبتسامة : يعطيكي العافية حبيبتي .... حاسة انو الطفل بحبك ... لانو ماعم يسكت غير معك ...
مها بإستغراب : بحبني؟!.... تيتا زين عمره بس يوم كيف بدو يفهم يحبني ...
ام محمود : هو صح مابيفهم ... بس هو عم يشعر بالحنان بحضنك ...
مها : ايوا ... ان شاء الله يطلع كلامك صح ويصير بالأيام يحبني ...
ام محمود : اي رح يحبك ويناديلك ماما ...
مها : هههههه خليلي قلوبك ياتيتا ... انا قايمة أدرس شوي بغرفتي ... اذا صحي زين ناديلي ...
ام محمود : ماشي يابنتي ... الله يوفقك ويسرلك وان شاء الله بشوفك أشهر دكتورة بسوريا ...
مها بإبتسامة : ان شاء الله ياروحي ...

( منرجع عند يارا وأهلها ... )
يارا بإبتسامة : اي وهي كل القصة ....
ام حمزة بتساؤل : بفهم من كلامك انو مها هيي المسؤلة عن تربية الطفل بالوقت الحالي ؟!...
يارا : اي مزبوط ...
ابو حمزة : اي الله يكون معها ويجزيها الخير ... والله هالبنت مافي متلها ... ويانيالك فيها ياحمزة ... حمزة ... حمزة وين صافن ....
حمزة بعقله (عم يحكي بعقله ) :( يعني اجت الحجة بايديها ورجليها لعندى ... الحمد لله انو صار في سبب مقنع مشان اترك مها ... هاد الناقص تربي ولد مامنعرف اهله ... والله هاليارا بتستحق بوسة من راسها على هالخبرية ... ) انتبه حمزة على منادات ابوه اله ...
حمزة وهو يصحى من شروده : اي بابا عذرني شردت شوي ... شو قلتلي ؟!...
ابو حمزة بإبتسامة : عم قول نيالك فيها ياحمزة ... هالبنت مافي متلها ... صحيح شو كنت بدك تحكي قبل ماتجي يارا ؟!...
حمزة : بصراحة كنت بدي احكي معكن بنفس الموضوع ... انا مو موافق على انو مها تربي طفل مامنعرف شي عنو وعن اهله ... وبصراحة مها صدمتني لانو ماخبرتني بنفسها عن هالشي ... وانا مستحيل اتزوج وحدة مابتهتم برأي ولا عاملتلي اي اعتبار ...
ابو حمزة بصدمة : شو قصدك فهمني ...
حمزة : يعني بإختصار انا ماعد بدي مها ...
يارا بإستغراب : وكيف عرفت هالشي قبل ماخبركن انا وجيت تحكي مع بابا وماما بالموضوع ؟!... معقول مها خبرتك ؟!...
حمزة بعد تفكير : اهه ... لاء مو مها اللي خبرتني ... بس اليوم الصبح اجانا تقرير بوفات رجل وزوجته وبعد التحقيق عرفنا انو الحادث كان قضاء وقدر ... وعند قرأت الملف عرفت انو عندهم طفل حديث ولادة ... وبصراحة وقت قرأت اسم المسؤلة عن تربية الطفل انصدمت ...
انو معقولة مها ماخبرتني بالموضوع ... يعني معقول انا رجل كرسي بالنسبة الها ...
ام حمزة بإنزعاج : لاء مالها حق تعمل هيك ... خلص ابني اتركها ورح زوجك احسن منها بمليون مرة ...
حمزة بإبتسامة نصر : اي وهاد اللي رح يصير ...
يارا بصدمة : شووووو ..
يتبع ...........🌸
الجزء الرابع والخامس والسادس ....
#وعدي_الأبدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الرابع
يارا بصدمة : شوووو ... وكملت كلامها بعدم تصديق : لك شو عم تخبص انت ... والله مابتلاقي متل مها لو بتلف العالم ...
حمزة بعصبية : انتي خليكي بحالك ماتتدخلي بحياتي ...
يارا بتساؤل : مين اللي كان يموت على إسم مها ... مين اللي كان ينتظرها كل يوم عالبلكونة وقت ترجع من المدرسة ... (وكملت بصياح) لك انت شو اللي غيرك هيك ... مستحيل تقنعني انو انت بدك تنفصل عن مها كرمال الطفل ... اكيد في سبب تاني ... احكي قول ... شو السبب اهه ...
ابو حمزة : اهدي بنتي اهدي ... اصلا من البداية قلتلكن هيك بنت مؤدبة ومرباية مو من مقام هالاهبل بس ماصدقتوني ...
حمزة بصدمة : انا اهبل يابابا ... لك انا عم تقارني بهي اليتيمة الفقيرة ....
( وقبل مايكمل كلامه اتفاجئ بكف على وجهه من ابوه 👋.... )
حمزة وهو يحط أيده على خده : انا يا بابا عم تضربني كرمالها ... انا بفرجيها ... مابكون حمزة اذا مانتقمت منها ...
( طلع حمزة من البيت بإنزعاج وتوجه لشغله ... )
ام حمزة بغضب : ليش هيك عملت ... ليش زعلت ابنك كرمال وحدة متلها ... انا ابني اهم من بنات الدنيا كلها عم تفهم ...
ابو حمزة بصراخ : خلص اسكتي ... هو ابني متل ماهو ابنك ... وبيستاهل الكف خليه يتربا ...
ام حمزة بحزن : الله لايسامحك اذا بصرله شي ...
ابو حمزة : اطمني مارح يصرله شي متل القط بسبع أرواح ...
يارا بحزن : بالإذن انا رايحة نام شوي بغرفتي ...
ابو حمزة : الله معك يابنتي ... نوم الهنا ...

( بمكان تاني عند حمزة ... )
( طلع حمزة من البيت وهو مصعب ومتدايق من ابوه ... اتصل على مها مشان يخبرها انو تركها ... )
مها : الو ...
حمزة : مرحبا ...
مها بإبتسامة : اهلين حمزة ... القلب عالقلب من شوي كنت بدي دقلك ...
حمزة بإنزعاج : و ليش مادقيتي ... على مهلك شوي ...
مها بإستغراب : لانو بالعادة متل هالوقت بتكون مشغول ... ليش متدايق خير ان شاء الله ؟!...
حمزة بعصبية : ولسا عم تسأليني ... طيب سمعيني من الاخر ... انتي مابتناسبيني .... وانا ماعد بدي ياكي ... ونقطة انتهى ...
مها بصدمة : عفوا ... اكيد عم تمزح ...
حمزة : لاء ماعم امزح ...
مها بعدم تصديق : طيب فهمني شو السبب ... شو عملت انا شي يدايقك ...
حمزة : كيف بتجيبي طفل تربيه بدون ماتخبريني ... لك شو شايفتيني رجل كرسي ...
مها بتفهم : اسفة كتير ... صدقني راسي ماعم يتحمل اللي عم يصير معي بهاليومين ... والله نسيت خبرك ...
حمزة بعدم اهتمام : تمام ... انسيني متل مانسيتي تخبريني ... هالرقم بتنسيه ... وبتنسي شخص اسمه حمزة ... الله يبعتلك احسن مني ... سلام ...
مها وهي تطلع عالجوال بعدم تصديق : لك شو عم يصير ... كيف بيعمل هيك بهالسهولة ... والله ماعملت شي غلط ...
ام محمود وهي تحضنها : خلص بنتي ولا يهمك ... مسحي دموعك وقومي شوفي زين عم يبكي ... لاتتدايقي ... انتي حلوة وبيجيكي احسن منه ...
مها وهي تمسح دمعتها : ايمت جيتي على غرفتي تيتا ؟!...
ام محمود : هلق من شوي ... يلا قومي غسلي وجهك ...
مها بإبتسامة مصطنعة : تكرمي ياست الكل ... الله لايحرمني منك يارب ....

( عند حمزة بالسيارة .... )
(ماشي بالطريق ورايح على شغله ... سكر الخط ودق ل هنادي مشان يخبرها ... )
هنادي : اهلين حبيبي ....
حمزة : كيفك ياقلبي ... شو اخبارك ...
هنادي بفرح : الحمد لله مشتقتلك ... انت كيفك ...
حمزة : وانا بالاكتر ياقلبي ... بدي خبرك خبرية كتير رح تعجبك ...
هنادي بتساؤل : تفضل حبيبي ... عم أسمعك شو هالخبرية ؟!...
حمزة بإبتسامة : تركت مها ... وبعد فترة رح اجي اخطبك ...
هنادي بفرح : عنجد تركتها ....
حمزة : والله تركتها ...
هنادي بخبث : وأخيرا صار اللي بدي ياه ...
حمزة : إي ياقلبي ... الحمد لله خلصنا منها ....
هنادي : تمام ... بما انو صار اللي بدي ياه ... هاد الرقم بتنساه ... لانو خطيبي مابريد احكي مع حدى غريب ...
حمزة بإستغراب : مافهمت شو قصدك ؟!...
هنادي : قصدي انو انا عملت هالشي لفرقكن عن بعض مو اكتر ... وانا مخطوبة .... ومو مستعدة اتزوج واحد تخلا عن حبيبته كرمالي ... لانو رح يجي يوم ويتخلا عني كرمال وحدة تانية ... لبقى تتصل عليي ... باااي ياحلوووو ...
حمزة بعصبية : هنادي ... هنادي انتظري لحظة ... سكرت الخط ... لك الله يلعنك ياحقيرة ... لك كيف صدقت وحدة متلك ... كيف تركت مها كرمالها ... لاء اكيد انا جنيت ... ياااا الله .....

( عند هنادي بعد ماسكرت الخط .... )
هنادي وهي تحكي مع حالها : وأخيرا يامها فرقتك عنه ....( ابتسمت بخبث ودقت ل مها ... )
مها بإستغراب : مرحبا ...
هنادي : اهلين ... كيفك ياحلوة ... صدقيني زعلت كتير وقت عرفت اللي صار ....
مها بتعجب : عفوا ... عن شو عم تحكي ؟!...
هنادي بإبتسامة نصر : عم احكي عن حبيبك اللي تركك كرمالي ....
مها بصدمة : شو عم تخبصي انتي ...
هنادي : اي ياحلوة متل ماعم تسمعي ... بتتزكري من 3 شه