يه كنت اتمناه شكله وشخصيته وأهم الشي رجوليته وكلمته الي ما بتنزل الارض عند الكل.
اتعرفنا على بعض اكتر ويوم ورا يوم عم اتعلق فيه نسيت اهلي واخواتي وكل المشاكل رغم كيدهن وغيظن والتفتت لسعادتي.
بعد شهر تمت كل المراسيم متل العادات والتقاليد ليوم الخطبة..
بهاليوم "سوسن" ما خليتا تحضر أبداً قلتلن (اذا بتجي مارح احضر الخطبة انا) خافوا من الفضيحة وقصرو الشر ... هه لأول مرة طلعت اققوا منا ويا لطييف شو انغاظت.
لبست فستان لونو ابيض لولي من فوق ضيق ومن تحت منفوش شوي صغيرة … صدرو مشكوك الماس وحتى عند الأكمام وعلى طرفو من تحت عدة عروق وورود ملونة … خليت شعري يرتاح على ظهري بنعومتو ورفعت عدة خصل داخل مشبك ألماس صغير.
عيوني اتعلقت فيه لما دخل من باب الغرفة وكأنه هوي المنقذ الخاص فيي … ببدلتو الكحلية يلي عطتو جاذبية خاصة … بعيونو الزيتونيات المليانين فرح وسعادة وطيبة بعيد عن خباثة كل شي بعرفو.
لما لبسني محبس الخطبة قرب مني أكتر وهمسلي بأذني لما لبسني الحلق ( الله يقدرني وأسعدك)
رجف قلبي من كلماتو وعقلي طار بالاحلام … معقول الحياة ضحكتلي والله ما عم صدق.
بعد ما راحت كل المعازيم اهلو بقيو لينامو عنا لان جايين من حلب والرجال بقيت ببيت أخي "أحمد" الكل انشغلوا بالبيت والعجقة والتنظيف وأنا و "آدم" بقينا قاعدين بالصالون الكبير.
سمعت صوته يلي صرت أعشقو عم يندهلي
آدم: سبحان من خلقك
مارفعت نظري ابداً وبقيت افرك ايديي بحضني بتوتر.
آدم: من أول يوم شفتك فيه حسيتك رح تكوني مرتي وام ولادي
سكت لثواني ورجع كمل: وحبيبتي
التفتت عليه وما اتحملت لمعة الحب بعيونو ابداً … نزلو دموعي للذكريات القديمة وخفت من الأسوأ يلي جاي لأن اتعودت ع الخسارة … وهوي خاف يكون زعجني بكلمتو
مد ايدو ومسحلي دموعي وقلي: أنا أسف إذا زعجتك
ياربي شو هاد ملاك نازل من السما عم يعتذر على كلام بتحب تسمعة أي إمرأة بالوجود.
بس هوي اتجرأ اكتر ولمسلي كتافي وكأنه عم يعطيني القوة والأمان … خفت كتير واتذكرت يلي صار مع "مؤيد" … بس بتفاجأ فيه كيف بلفني من خاصرتي وبيحضني ... والله العظيم حضني حضن نساني كل الاسى والحزن والظلم ... قلكن هالحضن بشو ذكرني .... هالحضن كنت حلمت فيه لما انفصلت عن "مؤيد" … كان شب لابس أبيض بأبيض وممرض يعني من ملاك وبالفعل كان ملاك ... والله العظيم نفس الحضن حسيته لما آدم حضني بالخطبة والله العظيم نفسه.
#يتبع
اتعرفنا على بعض اكتر ويوم ورا يوم عم اتعلق فيه نسيت اهلي واخواتي وكل المشاكل رغم كيدهن وغيظن والتفتت لسعادتي.
بعد شهر تمت كل المراسيم متل العادات والتقاليد ليوم الخطبة..
بهاليوم "سوسن" ما خليتا تحضر أبداً قلتلن (اذا بتجي مارح احضر الخطبة انا) خافوا من الفضيحة وقصرو الشر ... هه لأول مرة طلعت اققوا منا ويا لطييف شو انغاظت.
لبست فستان لونو ابيض لولي من فوق ضيق ومن تحت منفوش شوي صغيرة … صدرو مشكوك الماس وحتى عند الأكمام وعلى طرفو من تحت عدة عروق وورود ملونة … خليت شعري يرتاح على ظهري بنعومتو ورفعت عدة خصل داخل مشبك ألماس صغير.
عيوني اتعلقت فيه لما دخل من باب الغرفة وكأنه هوي المنقذ الخاص فيي … ببدلتو الكحلية يلي عطتو جاذبية خاصة … بعيونو الزيتونيات المليانين فرح وسعادة وطيبة بعيد عن خباثة كل شي بعرفو.
لما لبسني محبس الخطبة قرب مني أكتر وهمسلي بأذني لما لبسني الحلق ( الله يقدرني وأسعدك)
رجف قلبي من كلماتو وعقلي طار بالاحلام … معقول الحياة ضحكتلي والله ما عم صدق.
بعد ما راحت كل المعازيم اهلو بقيو لينامو عنا لان جايين من حلب والرجال بقيت ببيت أخي "أحمد" الكل انشغلوا بالبيت والعجقة والتنظيف وأنا و "آدم" بقينا قاعدين بالصالون الكبير.
سمعت صوته يلي صرت أعشقو عم يندهلي
آدم: سبحان من خلقك
مارفعت نظري ابداً وبقيت افرك ايديي بحضني بتوتر.
آدم: من أول يوم شفتك فيه حسيتك رح تكوني مرتي وام ولادي
سكت لثواني ورجع كمل: وحبيبتي
التفتت عليه وما اتحملت لمعة الحب بعيونو ابداً … نزلو دموعي للذكريات القديمة وخفت من الأسوأ يلي جاي لأن اتعودت ع الخسارة … وهوي خاف يكون زعجني بكلمتو
مد ايدو ومسحلي دموعي وقلي: أنا أسف إذا زعجتك
ياربي شو هاد ملاك نازل من السما عم يعتذر على كلام بتحب تسمعة أي إمرأة بالوجود.
بس هوي اتجرأ اكتر ولمسلي كتافي وكأنه عم يعطيني القوة والأمان … خفت كتير واتذكرت يلي صار مع "مؤيد" … بس بتفاجأ فيه كيف بلفني من خاصرتي وبيحضني ... والله العظيم حضني حضن نساني كل الاسى والحزن والظلم ... قلكن هالحضن بشو ذكرني .... هالحضن كنت حلمت فيه لما انفصلت عن "مؤيد" … كان شب لابس أبيض بأبيض وممرض يعني من ملاك وبالفعل كان ملاك ... والله العظيم نفس الحضن حسيته لما آدم حضني بالخطبة والله العظيم نفسه.
#يتبع
