قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_العاشر

ميلا : يلا رح نوصل ...

سالي : اي الحمد لله والله تعبت ...

مهند : قاعدة عالحصان وتعبتي ... كيف لو كنتي عم تمشي ...

غيث : واخيرا حكيت ... صرلنا خمس ساعات عالطريق وانت ساكت وعم تتبسم للرايح والجاي ...

مهند : شو بدي احكي ... ماشاء الله عنكم من وقت طلعنا من البيت ماسكتو انتو التلاتة ...

سالي : عيب اخي مابصير هيك ...

ميلا : عادي تركيه اكيد عم يمزح ...

مهند بإبتسامة : لاء ما عم امزح ...

سالي بعصبية : مهنددددد ... اسكوت صرنا بالمدينة والناس عم تتطلع علينا ... بلا فضايح عند هالظهر ...

كانت سالي ماشية وعم تتطلع لورى على اخوها وتحكي معه بعصبية واتفاجئت بصوت صريخ ... اطلعت قدامها وشافت طفل صغير واقف قدام الحصان ... وامه واقفة بعيد شوي عم تصرخ خوفا على حياة ابنها ...
حاولت سالي توقف الحصان مشان ماتأذي الطفل ... بس بلحظة اختفى الطفل من قدامها وصار جنب امه ...
استغربو كلهم وصارو يطلعو ببعض ... انو كيف هيك صار ...

ميلا : احتمال يكون الطفل من الفرسان ...

غيث : لاء يمكن امه من الفرسان ...

سمعو صوت وراهم : لاء ... انا من الفرسان ...

اطلعو كلهم لمصدر الصوت وتفاجؤا بشاب واقف وراهم وعم يطلع عليهم بإبتسامة ...

غيث : عفوا يا أخ ... مين حضرتك ؟!..

..... : انا هيثم واحد من الفرسان ...

سالي بإستغراب : انت اللي انقذت الطفل من شوي ؟

هيثم : اي انا ...

ميلا : شو قوتك المميزة ؟

هيثم : ههههههه حزرو ....

قرب مهند منه وبتسمله ابتسامة بريئة ...

هيثم : انا الامير هيثم ابن همام ملك مملكة القمر ... وانا احد الفرسان وقوتي هي ايقاف الزمن لوقت محدد ...
ومن شوي وقفت الزمن وحملت الطفل لجنب امه ووقفت وراكم لاسمع حديثكم واتأكد انكم الفرسان ...
خلص كلامه وحط ايده على تمه بصدمة ...

مهند بإبتسامة : اي أهلا وسهلا فيك ...

فرحو كتير وكملو طريقهم لبيت تيم ... وهني طول الطريق عم يحكو ويتعرفو على بعض ... ماعدى مهند ... صافن فيهم وعم يبتسم ...
انتبه هيثم لهالشي وخطرله يكون مهند خجول لهالسبب ما عم يشارك بالحديث ... قرب منه وحاول يحكي معه ويتعرف عليه ...
هيثم : انت شو اسمك ؟! ...

مهند بإبتسامة : انت مادخلك ...

هيثم بإستغراب : عفوا ؟!..

مهند بنفس الابتسامة : مادخلك 😊

سالي وهي تحاول تلطف جو : اسمه مهند ...

اطلع هيثم بسالي بنظرة تفهم وابتسم ... ورجع اطلع وراه على مهند وقال بعدم اهتمام ...
هيثم : عاشت الاسامي ...

نظر مهند لهيثم وابتسمله ابتسامة غريبة ...
هيثم : يالله شو غليظ ... صدق انو مابينطاق ...
حط ايده على تمه واطلع حوليه بخجل ...

هيثم : بعتذر كتير ... بس صدقا مو عارف شو صايرلي اليوم ... اللي بقلبي على لساني 😔

نظرت سالي لمهند وزورته ... فهم مهند مقصد اخته وتركها بتكبر وغرور وكمل طريقه بدون اي اهتمام ...

سالي : لاتعتزر هيثم ... نحنا اللي لازم نعتذر منك ...

هيثم : عفوا ؟!...

نظرت سالي لاخوها اللي سابقهم بحصانة وبعدها نظرت لباقي الشباب وتنهدت ...
سالي : اخي هيك طبعه دايما عم يبتسم ... بس بنفس الوقت متكبر ومغرور ومابيحكي كتير ... واذا حدى حاول يحكي معه برد بطريقة بشعة ... للاسف حاولت كتير غيرله طبعه بس بدون فائدة ...
هو وقت بيبتسم للناس بتشتغل قوته المميزة وبخلي الي قدامه يحكي اللي بقلبه والي عم يفكر فيه ...
لهالسبب حاولو ماتطلعو عليه وقت يبتسم ...

هيثم بتفهم : وانا عم قول شو صايرلي اليوم ... خلص ولا يهمك رح حاول اتجنبه واتجنب ابتسامته ... شكرا الك ...

غيث : وانا رح حاول اتجنب ابتسامته ههههه مو ناقصني فضايح ههههه😂😂😂

ميلا : واخيرا وصلنا ...
اجتمعو عند باب البيت ودقو الباب ... بعد لحظات انفتح الباب واستقبلتهم سما اخت تيم ...
سما وهي تبكي : اهلا وسهلا تفضلو ... واخيرا رجعتو ...

ميلا : وين خالة ام تيم ؟..

سما وهي تمسح دموعها : هي بغرفة تيم ... تفضلو بسرعة ...

انتبهت ميلا على دموع سما وسألتها بخوف ....
ميلا : تيم منيح ؟!... فيه شي احكي ...

سما : تيم تعبان كتير والنزيف لهلق ماوقف ...

اتقدمت سالي بقلق وطلبت من سما تاخدها على غرفة تيم مشان تعالجه ...
.
.
.
بمكان تاني بالغابة ....
ـ والله تعبت من الركض خلينا نرتاح شوي تحت هي الشجرة ...

_ بس لازم نطلع من حدود المملكة بأسرع وقت ...

ـ معك حق مايا ... بس والله ماعد فيني اركض ... مو متعودة عالركض لمسافات طويلة ...

مايا : اي لكن ياعمي لأنك اميرة ... دايما قاعدة لاشغلة ولا عملة ...

نيرمين : الله يسامحك ... بترجعي بتقولي أميرة ... لك والله كانو عامليني خدامة عندهم ... ماعدى الضرب اللي كنت اكله منهم ...

اطلعت مايا عليها وشفقت على حالها ... قعدت تحت شجرة واشرت لنيرمين تقعد جنبها ...
مايا : خلص اقعدي نرتاح شوي ... بس وعديني لازم قبل المغرب نكون قطعنا حدود المملكة ... مالازم نبات هون اليوم ...

نيرمين بفرح : خلص بوعدك ...
صفنت بمايا شوي وابتسمت : والله وانا متلك عطشانة وجوعانة ... بس لازم نصبر هاليوم ...

مايا : كم مرة قلتلك لبقى تقرأي أفكاري 😠

نيرمين وهي تضحك : ههههه اسفة اسفة ... خلص رح حاول مبقى عيدها ...
.
.
.
عند الملك ستيفن وجاك ...
دخل جاك عالقاعة عند ابوه ودخلو وراه حارسين والوزراء ... عملو تحية للملك ووقفو صف بإحترام ...

جاك : جمعت الوزراء بأمر من سموك ...

ستيفن بإبتسامة صغيرة : يعطيك العافية ...

وزير 1 : تفضل سموك احكي بالموضوع اللي جمعتنا مشانه ..

وزير 2 : تركت الاجتماع وجيت بأسرع مايمكن ... خير حضرتك ؟!...

وزير 3 : مزبوط سموك والله نشغل بالنا ... اكيد الموضوع مابيتأجل لحتى بعتت جمعتنا بهالسرعة ...

ستيفن بعصبية : هدوووء ... ليش تركتولي مجال احكي لفهمكن الموضوع ...

الكل : منعتزر سمو الملك ...

ستيفن بعد تفكير : نادولي قائد القوات البحرية وقائد الجيش بسرعة ...

جاك : بتأمر ابي ... نص ساعة وبكونو عندك ...
وكمل موجه كلامه للحرس : يلا ماسمعتو كلام الملك ... نادو لقائد القوات البحرية وقائد الجيش العام بأسرع مايمكن ...

الحرس : أمرك أمير جاك ...

طلعو الحرس من القاعة وقرب جاك على ابوه
جاك : أبي تفضل احكيلنا شو اللي شاغل بالك بين مايجو القادات ...

ستيفن : تمام ... عم فكر نعمل هجوم مفاجئ على مملكة الضوء ... لازم نشتتهم قبل مايهجمو علينا ... اذا بدئنا بالهجوم رح تكون الخسائر اقل بالنسبة النا ...

وزير 2 : بس بهالحالة لازم تعطي مهلة للجيش مشان يتجهزو قبل الحرب ... يعني مو معقولة سموك انو فجأة نجمع الجيش ونعمل هجوم ...

وزير 1 : مزبوط ... عالاقل بدنا 3 ايام لندرس خطة الهجوم ونجهز الجيش ...

كان الملك عم يتطلع عليهم ويهز راسه بتفهم ...
ستيفن وهو يتطلع عالوزير 3: امممم ... وانت شو رأيك ؟!... ليش ما حكيت ...

وزير 3 : اللي بتأمره سموك بصير ... رأي مالو داعي ....

ستيفن بعد تفكير : تمام ... رح تبدأ الحرب بعد 3 أيام ... وين القادات ليش لسا ما اجو ...

الحرس : القائد لفاند والقائد ماريو بياخدو أذن جلالتك للدخول ...

ستيفن : خليهم يدخلو شو عم تنتظرو ....

يتبع .....
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الحادي_عشر
قاعدين كلهم بغرفة تيم عم يحاولو يهدو ام تيم شوي وينسوها إصابة ابنها ... وسالي عم تفحص تيم مشان تعالجه ...
@rwayate
ام تيم بحزن : طمنينا دكتورة كيف صار ؟!..

سالي : لاتخافي خالة كل شي تمام ...
حطت ايدها مكان الجرح وغمضت عيونها للحظات ... طلع ضو من ايدها واختفا الجرح ... كانو كلهم عم يطلعو عليها بإستغراب ... ابتسمتلهم وشالت ايدها ...
اتفاجئو انو الجرح اللي كان على كتفه اختفى ...

ميلا وهي تمسح دموعها : صار منيح ؟! ..

سالي : عملت اللي عليي ... وبعد شوي احتمال يصحى ... لازم يرتاح كم يوم ... ولازم يتغذى ليعوض الدم اللي فقده ...

ابتسمت ام تيم وحضنت سالي بفرح : يعطيكي العافية يابنتي ... مابتصدقي شقد فرحانة ... الله يخليكي لاهلك ...

سالي بإبتسامة : تسلمي خالة ....

مهند بإنزعاج : ماعنا اهل ...

سالي بعصبية : مهننند ...

مهند : اووف ياااه ... انا رايح اقعد بالصالون ...

غيث : الافضل نروح كلنا عالصالون ونترك تيم يرتاح ...

مهند : معناها انا رايح عالمطبخ 😒...

تركهم وطلع من الغرفة بإنزعاح ...

سالي : ههههههه بتصدقو انو هي أول مرة بشوف مهند معصب ... ياربي دخيلك ما عم اقدر وقف ضحك 😂

ميلا : طلعي كفي ضحك برى بالصالون ...

سالي : يلا رايحة ... وانتي ؟!...

ميلا : انا رح ابقى هون مشان بس يصحى تيم يكون في حدى جنبه ...

ام تيم : تمام عراحتك ...
.
.
.
قاعدين تحت الشجرة عم يرتاحو من الركض ...
مايا : يلا نيرمين ... قومي نكمل طريقنا قبل ماتغيب الشمس ...
........
مايا : يلا نيرمين ...
طلعت عليها بعصبية بس تفاجئت أنها نايمة ... قربت منها وحاولت تصحيها ... بقيت فترة تحاول تصحيها بدون فائدة ... قربت منها أكتر وتحسست حرارتها ...

مايا بخوف : يالله حرارتها كتير مرتفعة ... مو معقول تمرض ونحنا بهالحالة ... شو رح اعمل نحنا بمنطقة مقطوعة ... لك حتى مي مامعنا ...

قعدت جنب نيرمين وصارت تفكر شو رح تعمل ...
كانت متوترة كتير ... خصوصا مو متعودة على هيك اجواء ....
مايا بقلبها ( يالله كنت مرتاحة مع امي وابي ... لك شو جابني لهون ... شو رح اعمل ... الجو بارد والبنت حرارتها مرتفعة وماعم تصحى ... لك قربت تغيب الشمس 😢)
حست بحركة قريبة منها ... اطلعت على نيرمين لقيتها نايمة ومستندة على جزع الشجرة بدون حركة ...
اطلعت حواليها وانصدمت بذئب عم يتطلع عليهم من بعيد وعم يجهز حالو ليهجم عليهم ...

مايا بخوف : لاء ياربي ... اكيد عم أحلم ... مو معقولة تكون نهايتي بكتاب ...
فركت عيونها ورجعت اطلعت مكان الذئب ... لقيته عم يتحرك ببطئ بإتجاهها ...

مايا بتوتر وخوف : لاااء ... مستحيل موت هون ... لازم ارجع عند امي وابي ...
طلعت حوليها بسرعة وقربت عالارض حملت جزع شجر كبير ... وصارت تقرب على الذئب بخوف وتحاول تبعده بالجزع اللي بإيدها وهي تاخده يمين وتجيبه يسار .... مع انو في بينهم أكتر من 10 أمتار ... بس فكرت انو بهالطريقة يمكن تخوفه ... بس للاسف صار العكس ...
. @rwayate
.
.
صحي من نومه وهو حاطط ايده على راسه بألم ... اطلع حوليه ... كانت الصورة قدامة غباش ... شوي شوي توضحت الصورة وشاف ميلا قاعدة عالكرسي جنب التخت ونايمة ... ابتسم على شكلها وصار يتذكر آخر شي صار قبل مايفقد وعيه ..

تيم بقلبه :( آخر شي بتذكره انو ميلا كانت حاملتني بخوف وعم تركض عالبيت .... لحظة لحظة ... كيف قدرت تحملني ؟!!!...) قاطع تفكيره صوت ميلا ...
_ انت صحيت تيم ؟؟؟

اتجلس تيم وهو يحكي بصعوبة : اي صحيت ... من متى نايم ؟!...

ميلا وهي تسنده : خليك مرتاح لاتتحرك ... صرلك نايم ليلتين كاملين ...

انتبه تيم لتغيير طريقة كلامها معه ...
( يالله من متى ميلا بتحكي معي بهدوء وبدون ماتستفزني ... لاء اكيد عم أحلم ... ) قاطع صوت ميلا سلسلة أفكاره ...
_تيم طمني متأكد انك منيح ؟!...

تيم : اي اي حبيبتي منيح اطمني ...

ميلا بخجل : حبيبتي ؟.....

تيم بصدمة : آه اسف بعتذر مانتبهت ....

تلبكت وصارت تحاول تغير الموضوع : ولا يهمك ... جوعان ؟! حضرلك الاكل ؟...

تيم : اي جوعان ...

هزت راسها مع ابتسامة وقامت تطلع من الغرفة ... بس اتفاجئت بإنه مسكلها ايدها ... التفتت لعنده بإستغراب وعلى وجهها علامات استفهام ؟؟؟؟....

تيم بإبتسامة : خفتي عليي ؟...

ميلا وهي متلبكه : لاء... اي... لاء...
توترت وغيرت الموضوع فورا ... انا رايحة جبلك الاكل لازم تتغذى مشان نروح ننقذ مايا ... خايفة يأذوها ...

تيم بإستغراب : ليش وين مايا ؟!..

ميلا : خطفوها جنود ستيفن من يومين قبل ماتغيب عن الوعي ... يمكن أنت من الضغط والتعب مو متذكر ...

تيم بعد تفكير : لحظة لحظة ... يعني مايا عند الأعداء ...
اطلع على كتفه بإستغراب : وين الجرح ؟!. كيف اختفى بهالسرعة ... احكيلي الصدق انا من متى نايم ...
ميلا : والله بس ليلتين نمت ... بس رحت انا وغيث بحثنا على طبيبة تداويك ... وبطريقنا لقينا 3 من الفرسان ...

تيم بإستغراب : كيف ؟!... قعدي احكيلي كل شي صار معكم بالتفصيل ...

ميلا : تمام ... بس ما بدك تاكل اول ؟

تيم : هلق اتركيني من الاكل وقعدي احكيلي كيف لقيتوهن ...

ابتسمتله وقعدت عالكرسي وصارت تحكيله كل شي من وقت فقد وعيه ... وهو صافن فيها وعم يسمع بإهتمام شديد ...
.
.
.
قاعد عالكرسي بالمطبخ بإنزعاج ... وعم يتطلع على سما كيف عم تحضر الاكل ...
وسما عم تحضر الاكل للضيوف وتتجنبه وتتجنب النظر عليه مشان مايستغلها متل ماحكتلها سالي ...
_ساعدك ؟!..

سما بدون ماتتطلع عليه : لاء يعطيك العافية ...

مهند : طيب هاتي البطاطا انا بقشرها وانتي كملي تقطيع البصل ...

سما : لاء شكرا ...

مهند : طيب عالاقل اطلعي فيني وقت بحكي معك ....

سما : اسفة مشغولة كتير مو فاضية ....
.
.
.
كانت عم تقدم خطوة قدام وتنتين لورى ... وعم تتطلع على عيونه اللي عم يقدحو شر ورعب ... ومتوترة وايديها عم يرجفو ... الذئب كان عم يتلذذ بخوفها ... وعم يقترب منها بخطوات بطيئة ...
غمضت مايا عيونها وصارت تدعي : ياربي ساعدني ... شو لازم اعمل ... والله هي اللحظة اصعب من لحظة دخول الامتحان اللي كانت دايما مصدر رعب بالنسبة الي ...

قاطع تفكيرها هجوم الذئب عليها ... صارت تحاول تبعده بالجزع اللي بإيدها وهو عم يقرب عليها ومو مهتم للجزع ...
صارت تصرخ وتطلب المساعدة ... علّا وعسى يسمعها حدى ويأنقذها .... سكتت وابتسمت بمرارة وهي تتذكر انو هني بمنطقة مقطوعة ... للحظة فكرت هي آخر لحظة بعمرها ... دفشها الذئب بقوة ورماها عالارض وهو فوقها ...
وهي عم تتحرك وتحاول تبعده عنها ...

كانت مايا عم تبكي والخوف مسيطر على كل جسمها ... وحست بألم بإيدها من اثر الضربة اللي تلقتها منه ...
والذئب واقف فوقها عم يشمها ... ويتجهز لياكل فريسته ... غمضت عيونها بإعتقادها هي آخر لحظة الها بهالحياة ...
بهاللحظة حست الذئب ارتمى عالارض ... فتحت عيونها شوي شوي وتفاجئت بشاب لابس لبس فارس ومقنع .. واقف جنبها وبإيده قوس وعلى كتفه سلة اسهم ... وجنبه كلب صيد كبير ...
ابتسمت وكانت الدنيا كلها مو سايعتها من الفرح ... قعدت بصعوبة وطلعت جنبها كان الذئب مرمي عالارض وعم ينزف دم ... وفي سهم داخل بجسمه ...
@rwayate
بهاللحظة صار ينزل مطر ... والجو تغير فجأة وصار ضباب ...

قرب الشاب من مايا وحاول يوقفها .... انتبه عالجرح اللي بإيدها ... حط القوس هالارض وحملها ...

يتبع .......
برأيكم مين هالشاب ؟... وهل الو دور بهالقصة ياترى ؟!...
تابعوني بالجزء الجديد لتعرفو ...
#اسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثاني_عشر
اطلعت عليه بإستغراب ورجعتلها حالة الخوف من جديد
مايا : لوين اخدني ... مين انت ... لك تركني تركني ..

الشاب : اهدي اهدي ... رح آخدك على بيتي مشان امي تعالجلك جرحك ... قريتنا قريبة كتير من هون ...

مايا : مافيني روح معك واترك صديقتي هون ...

الشاب : ماتخافي رح ارجع اخدها ... مارح اترككم تغرقو تحت المطر ...

مايا بعد تفكير : لاء مافيني أتركها لحالها ... يمكن يجي ذئب تاني ... خصوصا انو الشمس قربت تغيب ...

اطلع الشاب بمايا وتنهد : خلص رح اترك كابي(الكلب) عند رفيقتك .. واخدك على كهف على بعد امتار من هون ... وبرجع باخد صديقتك ...

كانت رح تحكي بس وقفها صوته وهو يصرخ عليها ...
الشاب : خلص اسكتي ... بتروحي معي وانتي ساكتة او خليكي مع صديقتك تحت المطر وخلي الذئاب تاكلكم ...

رجعتلها حالة الخوف ... وحضنته من غير شعور وصارت تبكي ...
مايا : لاء الله يخليك ماتتركني ... كان رح ياكلني ... لك انا كنت رح موت ... عم تتخيل الموقف اللي كنت فيه ....

حاول يبعدها شوي عنه مشان يشوف وجهها ... بعدت ايده ورجعت حضنته
_لاتتركني بترجاك ... خلص اعمل اللي بدك ياه بس ما بدي الذئب ياكلني ...

تنهد الشاب وكمل طريقه للكهف اللي حكالها عنه ... وصلو عالكهف وكانو وطول الطريق ساكتين ... طلع عليها لقيها نايمة وهي حاضنته ... ابتسم على شكلها الطفولي وقرب عالارض وتركها ببطئ مشان ماتصحى ... ورجع عالغابة مشان يجيب نيرمين ...
.
.
.
بمكان تاني ...
واقفة عم تفرم البصل ودموعها متل الشلال على خدها ... وهو قاعد وعم يتطلع عليها ولأول مرة بيبتسم من قلبه ...

_قلتلك خليني ساعدك مارضيتي ...

سما وهي تمسح دموعها : انت لاتتدخل ... خليك عجنب ...

مهند : طيب عراحتك ... بس عفكرة الجاج بيطلع معي كتير طيب بالطبخ ...

سما بعد تفكير : امممم طيب تفضل ساعدني ... بس بشرط ...

مهند بفرح : شوووو ...

سما : ماتتطلع فيني ابدا ... ولا تتبسملي 😒

مهند وهو يكتم ضحكته : أمرك ...
.
.
.
قاعد عالسرير وعم يسمع كلامها بإصغاء شديد ...

ميلا : اي والحمد لله هلق صحيت وزال الخطر عنك ...

تيم : طيب اهلك شو صار معهم ؟!... ماوصلك اخبار جديدة من القصر ؟

ميلا : لاء ... للاسف ما عد سمعت شي عن اهلي والقصر

تيم : شو رأيك نروح انا وانتي ونتفقد أحوال القصر والمملكة ...

ميلا : اي ياريت ... وبصراحة اشتقت لأمي وبدي اطمن عليها ...

تيم : جهزي حالك المسا منروح ...

ميلا : بس انت مريض و...

قاطعها تيم : ولا يهمك انا منيح ... هلق مناكل والمسا منتنكر ومنروح ...

ميلا بإبتسامة : تمام

بعد ساعتين اجتمعو كلهم بالصالون على سفرة الاكل ...
الكل عم ياكلو ومبسوطين بهالانجاز اللي عملوه ... واخيرا اجتمعو 6 من الفرسان ... ومابقي غير فارس واحد وبتبدأ المعركة الحقيقية ... كان كل شخص عم يفكر بشغلة مختلفة ... جسدهم بمكان وفكرهم بمكان تاني ...
خلصو غدى وقعدو يشربو شاي ...
غيث : انا اعذروني ياجماعة لازم ارجع عالبيت وطمن جدتي عني ... اكيد بكون بالها مشغول عليي ...

ام تيم : ولا يهمك ابني ... سلم على جدتك ... وجيبها معك بكرة مشان تعرفني عليها ...

غيث بإبتسامة : ان شاء الله خالة تكرمي ... يلا بالاذن ...

طلع غيث من البيت ... وعم الهدوء فجأة بالصالون ...
تيم : يلا ميلا خلينا نروح ...

ميلا : مو وقت ؟!.. لسا ماغابت الشمس ...

تيم : لاء مو وقت ... بين مانلبس ونجهز حالنا بتغيب الشمس ...

ام تيم : والله يا ابني مو مقتنعة بهالشغلة ... لسا اليوم صحيت من غيبوبتك ... ضروري تروح عالقصر الليلة ؟!...
بعدين مو شايفين الجو برى مطر ورعد ...

قعد تيم جنب امه عاليمين وميلا عاليسار وصارو يحكو معها ويحاولو يقنعوها بالفكرة ... وهيثم وسالي قاعدين مقابيلهم عم يضحكو عليهم وعلى حركاتهم ...
.
.
.
مهند : مو قلتلك طبخي طيب ... صدقتي هلق ؟!..

سما : اي صدقتك يعطيك العافية ... بعد اذنك روح عالصالون بدي اعرف اجلي ...

مهند : طيب اطلعي بوجهي وانتي عم تحكي ... عالاقل حسسيني اني موجود ...

سما بإنزعاج : لو سمحت روح عالصالون ...

قرب عليها ومسكلها وجهها بإيده ورفعلها ياه بحيث صار وجهها مقابل وجهه ... وابتسملها بلطف ...
تركت سما الصحون من ايدها ومسكت المنشفة وهي تنشف ايديها بإنزعاج وحكت بعصبية ......
سما : مابتستحي انت 😠 ... خلص بحكيلك روح من وجهي ... افهم انو انا مو طايقة شوف وجهك ... عم تسمعني ...

مهند مصدوم : عفوا 😦

سما : يا أخي بكرهك ... ليش مابعرف ... بكرهك وبس ...
بكرهكم كلهم ... كلكم خونة ...

مهند وهو يحاول يهديها : طيب طيب ... بس هدي صوتك شوي ...

سما بصياح : مابدي هدي صوتي ... ما بدي هديه ... طلاع من المطبخ ... ورجاءاً لهون لاعد تدخل ...
تركها معصبة وطلع من المطبخ ...
رجعت لهدوئها المعتاد ... مسكت الصحون تكمل جلي ... صفنت شوي وانتبهت للكلام اللي حكتو ...
سما بهمس : يالله شو حكيت انا ... معقول زعل مني ؟!...
يالله منك ياسما ضروري تتفلسفي ... شو ماصار بيبقى ضيف ...
.
.
.
وصل الشاب مايا عالكهف وربطلها ايدها بشاشة مشان يوقف النزيف ... تركها نايمة ورجع عالغابة حمل نيرمين وسطحها جنب مايا ... شغل نار للتدفئة وترك كلبه حارس عند الكهف ورجع عالقرية يجيب شوية ادوات طبية وأدوية ليعالجهم ... ورجع بعد فترة عالكهف ... كانو نايمين متل ماتركهم ... قرب على نيرمين شربها دوى ورجعت تسطحت من تعبها ... حطلها كمادات على جبينها ... بهالحظة سمع صوت مايا عم تصرخ .. اطلع عليها لقيها نايمة ... قرب منها وحاول يصحيها ... فتحت عيونها بصعوبة واتنهدت بإرتياح وقت عرفت انو اللي شافته كان مجرد منام ...
الشاب : كيفك هلق ؟... ان شاء الله صرتي احسن ...

مايا : اي الحمد لله احسن ... شكرا كتير الك عذبناك معنا ...

الشاب : لاعذاب ولا شي ... اي شخص مكاني كان رح يعمل نفس الشي ...

قرب منها اتفقد حرارتها وعطاها دوى مشان تتحسن ..
الشاب : اي احكيلي شو كنتو عم تعملو بالغابة لحالكن ؟.. كيف اهلكم سمحولكم تروحو عالغابة وانتو التنتين بنات ... ماخافو تضيعو او يهجم عليكم حيوان مفترس ؟!..
يعني تخيلي لو انا مو معدي بالصدفة وشايف الذئب شو كان صار فيكم وقتها ؟!.. عنجد اهلك ماعندهم مسؤلية ... يعني معقول بنت بعمرك.....

قاطعته مايا بإنزعاج : مين مفكر حالك لحتى تلقي عليي محاضرة عند هالمسا ... يعني ببالك وضعي بيسمحلي اتناقش معك ... بعدين انت شو دخلك بأهلي ... مابسمحلك تحكي عن اهلي عم تفهم ... بعدين مين انت لتتدخل فينا ؟!

الشاب : خلص خلص انسي ... انا سام قريتي قريبة من هون وبجي كل فترة عالغابة مع كابي(الكلب) مشان الصيد ... وانتي شو اسمك ومين هي اللي معك وشو قصتكم ...

مايا : اهلا وسهلا سام تشرفت بمعرفتك ... انا مايا وهي صديقتي نيرمين ... كنا مسافرين على مملكة الضوء عند صديقتنا ... بس مرضت نيرمين بالطريق وهجم علينا الذئب والباقي بتعرفو .... شكرا كتير لمساعدتك النا ... جد هالمعروف مابنسالك ياه بحياتي ...

سام : العفو ... يلا نامي مشان بكرة تصحي بكير ..

مايا : والله مو قادرة نام بعد المنام اللي شفتو ...

سام : شو شفتي بالمنام ... احكيلي يمكن ترتاحي وتقدري تنامي ...

صفنت مايا شوي بعدها اطلعت عليه وقررت تحكيله ...
شفت حالي بعالمي ... (اتداركت الموقف وكملت بتوتر) بمدينتي يعني ...

سام : اي فهمت عليكي كملي ...
@rwayate
مايا : كنت قاعدة بغرفتي ... دخلت امي عالغرفة ومعها سبع اقواس عطتني ياهم وهي عم تبتسم وقاتلي لازم انتبه عليهم .... ودخل ابي وراها وعطاني سبع اسهم وقلي القوس بلا سهم ما اله فايدة ...
اخدتهم منهم وانا فرحانة بس فجأة سمعت صوت خلفي ... التفتت وشفت جاك ... مسكت القوس وصوبت السهم عليه ودخل ببطنه بس مامات ... مسك السهم وكسره بالنص واطلع عليي وضحك ضحكة شريرة ... وقرب عليي كان رح ياخد القوس من ايدي ... بس فجأة ظهر ابوه من وراه ودبحه بالسيف اللي معه حتى انفصل راسه عن جسمه ...
@rwayate
سام : خير ان شاء الله ... مين جاك ومين ابوه ؟

حست مايا عالغلط اللي ارتكبته وحاولت تغير الموضوع : اه جاك هو ... هو جارنا .. اي جارنا كان ساكن قريب منا ... بس شرير كتير ... واهلي بدهم ياني اتزوجه مشان هيك هربت من البيت مع صديقتي ...

هز راسه بعدم اقتناع وقلها تنام مشان يصحو الصبح بكير ...

يتبع ......
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثالث_عشر

واقفين قريب من القصر عم يراقبو الحرس من بعيد ... وعم ينتظرو اللحظة المناسبة ليدخلو بدون ماحدى يحس عليهم ... ميلا عم ترجف من البرد ... وتيم جنبها عم يضحك عليها لان بيعرف أنها مو متعودة على هيك جو ... مهي اميرة ودايما غرفتها دافية ...

ميلا : اي يااستاذ كيف رح ندخل بدون ماحدى يحس علينا ؟!

تيم : ماتخافي مدام انا موجود كلشي الو حل ...

كانت ميلا واقفة عم تراقب وهي عم تنفخ على ايديها وتفركهم ببعض مشان تخفف البرد ...
ميلا : حلها لكن قبل ماصير قطعة تلج مجمدة ...

تيم : هههههه ماتخافي انتي قوية وانا معك ... وهلق صار فينا ندخل بدون ماحدى يحس علينا بما انو الجو برد والدنيا ليل ...
شلح جاكيته وحطها على كتافها ... حملها وطار فيها لآخر طابق موجود بالقصر ...

ميلا بإستغراب : شو عملت ... انت لساتك مريض ومو منيح البرد الك ...

تيم : ماتخافي عليي انا منيح ومتعود على هيك اجواء ....

دخلو عالقصر من شباك كبير بدون ماحدى يحس عليهم ... وصارو يتسللو بين الممرات مشان ماحدى يكشفهن ويخبر الملك ...
كانت ميلا ماسكة بتيم من وراه وعم تلحقه وين ماراح مشان ماتضيع منه ... وهو عم يراقب الممرات ويمشي بخطوات بطيئة ...
حست ميلا بحدى عم ينقر على ظهرها نقرات متتالية ... وقفت بتوتر وزادت مسكتها لتيم وطلعت وراها بسرعة وصرخت ... صوتها خلا تيم يوقف ويطلع عليها بصدمة ...
ميلا بخوف : زيييد ...

انصدم زيد من صرختها وحط ايده على تمها وهو يهمسلها ...
زيد : هسسس شو ناوية تفضحي حالك ؟ ...

تيم بتوتر : ا م ي ر ... أمير زيد شو عم تعمل هون ... قصدي انو شو جابك يعني ...

زيد وهو يضحك : هههه اهدى وركز معي شوي ... شو انسيت انو انا ساكن هون ... انا اللي لازم اسألك هالسؤال 😂😂😂

اتنهد تيم واخد نفس عميق ومسك ميلا واطلع عليها نظرة حنونة مع ابتسامة بمعنى ماتخافي انا جنبك ... ورجع اطلع على زيد ..

تيم : بعتذر منك بس عنجد توترت شوي ... جينا نطمن على اوضاع المملكة وعليكم ونرجع ...

زيد : مين انت ؟!..

انحنى تيم بإحترام ورجع وقف ومد ايده لزيد : انا تيم واحد من الفرسان اللي رح يحمو المملكة ويضحو بحياتهم مشانها ...

زيد : اهلا وسهلا ... تفضلو على غرفتي لنحكي مشان ماحد يحس علينا من الحرس ...

دخلو على غرفة زيد وسكرو الباب ... ركضت ميلا على زيد وحضنته بفرح وحملته وصارت تدور فيه ... وهو منصدم من تصرفها وكيف قدرت تحمله ...

تيم : خلص بكفي ميلا ...

تركته وبعدت عنه شوي
ميلا : اشتقتلكم كتير ... سامحني لأني هربت ...

زيد : ونحنا شتقنالك ...
قرب منها ومسك ايديها وطلع عليها بحنان وكمل كلامه : اختي بعتذر منك لأني ضربتك كف من كم يوم ... صدقيني وقتها ماحسيت على حالي ... خصوصا انو وقتها زودتيها بالكذب ... ( وقعد يقلدها ) انا مو الاميرة ميلا. انا مايا ومدري شو ...

اطلعت ميلا على تيم وفرطو من الضحك ... وزيد عم يتطلع عليهم ومو فاهم شي ...
قعدت ميلا جنبه وصارت تحكيله كلشي صار بالتفصيل ... وبعد ماخلصت وقفت وسألته عن امها ووصيفتها لونا ...
زيد ارتبك وماعرف شو يخبرها ... حست عليه مخبي عليها شي وسألته بنظرة خوف
ميلا : اخي احكي وين امي ولونا ؟!.. هني بخير صح ؟!..

زيد بحزن : رح خبرك كلشي بس وعديني ماتعصبي وتتدايقي ... كلشي الو حل اتفقنا ؟...

ميلا : اخي ؟؟؟ احكي شو مخبي عني ...
.
.
.
صحيت مايا للمرة التانية على حلم مرعب ... وكانت عم ترجف من الخوف ... حس عليها سام وقعد جنبها وبإيده كاسة مي ...
سام : اشربي مي ولاتخافي ... اكيد كان كابوس ...

اخدت مايا كاسة المي ... شربت المي دفعة وحدة وتنهدت بإرتياح وطلعت على سام بإبتسامة ..
مايا : شكرا كتير الك ...

سام : ولا يهمك نامي ورتاحي ... وكوني متأكدة مارح اتركك لوصلك للمدينة اللي ناوية تروحي عليها ...

مايا بفرح : عنجد شكرا كتير الك ... مابعرف كيف اتشكرك ...

تسطحت مايا وحاولت ترجع تنام ... بس ماقدرت لان طيف كابوسها رجعلها من جديد ...
كانت بمكان عتم كتير ... فجأة ظهر ضوء على يمينها وشافت تيم وميلا وغيث ونيرمين وشبين وصبية ماعرفتهم ...
وظهر ضوء تاني على يسارها وشافت لونا وسما وسام وزيد وشبين وصبية كمان ماعرفتهم ...

قربو كلهم منها وصرخو بصوت واحد : نحنا معك مارح نتركك ... نحنا الفرسان ومساعدي الفرسان ...
بعدها اختفو كلهم ورجعت العتمة من جديد وظهر صوت ضحكة شريرة ... وهون صحيت من المنام ....
.
.
.
كانت قاعدة وعم تتطلع عليه بعدم تصديق ودموعها على خدودها ... وتيم واقف جنبها عم يحاول يخفف عنها ...
ميلا وهي تتطلع على تيم بإنكسار : سمعت ياتيم ... امي كذابة ... لاء اكيد هاد الكلام مو صحيح ... امي حنونة مستحيل تقتل ... امي بحياتها ما ازت نمله ...
اطلعت على زيد ومسكته من ايديه وطلعت عليه بألم ...

ميلا : زيد بدي شوف امي الله يخليك ... اخي بترجاك خدني عند امي ...