#الجزء_الخامس (5):
#اخـتـطـاف_بقلم_مروةآغامحمود: لك شو عم تقولي
ديانا: لكن منين بتعرفها
محمود: بكفي اسكتي مانك فهمانة شي
ديانا: لا فهمانة وهلق عرفت شو سبب برود مشاعرك كل هالشهور يمكن كنت بتعرف وينو وساكت وتاركني اتعذب
وقف وهو بقول بعصبية: لك غبية انت كيف ممكن تفكري أني أعمل هيك شي … كيف ممكن حطك وحط ابني بهيك خوف وانتو اغلى من عيوني
أبو محمود: يا ولاد طولو بالكن الولد بلش يبكي
الضابط: صح مابصير هالكلام قدام الطفل … والخاطفة طلبت تشوفكن لتعترف قدامكن وكانت منهارة وهي هلق بالمشفى رح نروح لنشوف الولد عند الدكتور المختص ومنستجوبها لنعرف شو سبب الخطف
اتوجهنا للمشفى بسيارات الشرطة وكل الوقت إياد بحضني وهو متيبس متل الحطبة بين ايديي … ومحمود ماحكا معي أبداً وكان متوتر كتير وقلقان
حطينا إياد عند الدكتور وفحصو فحص كامل وعملو التحاليل الخاصة لصحتو وتحليل تحديد النسب لحتى الشرطة تتأكد من انو ابني عنجد وطلعنا من عند الطبيب العام والحمد لله طمنا امو مافيه ولا خدش وبقينا ناطرين التحاليل لنعرف اذا فيه شي داخلي
وكل هالوقت وإياد والله ما حكى ولا اتحرك ولا عمل أي تفاعل … وبالأخر رحنا لعند الدكتور النفسي يلي بالمشفى وحكينالو كل شي صار وبالاخر قرر يقعد معو يمكن ياخد منو كلام
وقفت عند الباب وماكنت بدي اتركو بعدما لقيتو
الدكتور النفسي: مابصير يامدام خليني معو
ديانا: بوقف بعيد بس خليني شوفو واتطمن عليه
الدكتور النفسي: هو بأمان لا تقلقي والخاطفة صارت مع الشرطة يعني مافي خوف
ديانا: للاسف الدنيا مليانة وحوش
الدكتور النفسي بهمس: مابدنا نحكي هالحكي قدام الصغير بدنا نحسنلو تفسيتو مايزيد الخوف عندو
هزيت راسي برضا وتنا بشوفو بسكر الباب وراه
وقفت وأنا بتطلع بالفراغ وانتبهت لايد عمي يلي انحطت على كتفي
عمي: خلينا نروح نشوف الخاطفة
ديانا: خايفة روح وارجع ما لاقيه
عمي: انا رح ضل هون
غرقو عيوني بالدموع وأنا بشكرو وبعدت ومشينا مع الضابط باتجاه غرفة الخاطفة لحتى يستجوبوها قدامنا
لما وقفنا عند الباب قلي محمود: استني هون
ديانا: بدي فوت انت ما دخلك
محمود: لك شو صرلك صايرة عدائية شو مفكرتيني ممكن اعمل فيكن لك انتو روحي
ديانا: لكن ليش بدك تطالعني
محمود: لأفهم ليش هيك عملت
ديانا: ليش مين هاي !!؟؟
الضابط: بس ندخل بتعرفو وهي طلبت بس انت وزوجتك تدخلو معي أنا والمحقق وبسسس مابدا حدا يعرف بشي
محمود: بدخل أنا وبلاها هي
ديانا بحزم: شفت كيف عم تخبي عني بدي ادخل
محمود: بكفي
الضابط: لو سمحتو خلينا ندخل متل ما قلت
ولما فتح الباب دخلت أول وحدة وشفت انسانة بعمري أو أكبر ممددة على سرير وايدها مربوطة بكلبشة للسرير
ماقدرت اضبط أعصابي فورا هجمت عليها كان بدي اضربها وفش كل غلي وحقدي عليها بس لحقو ومسكوني لأن حالتها كانت صعبة جدا وماخرجها قتل كانت ماتت بين ايديي وابتليت فيها
مسكوني كلن ومحمود هداني والضابط بلش يحكي معها
الضابط: احكيلنا كل شي من البداية
صرخت فيها: الله لا يوفقك الله يسطفل فيكي يامجرمة يا سفاحة والله لاققتلك بايديي حسبنا الله ونعم الوكيل فيكي
الضابط بفقدان صبر: لو سمحتي ولا حرف والا بتطلعي لبرا
ديانا: خلص سكتت بس انتو ماحاسين فيي
الضابط: لو سمحتي بدنا نعرف التفاصيل وأكيد انت بدك تعرفي كمان
هزيت راسي وبقيت واقفة لاسمع وملامح محمود كانت ما بتتفسر وهو بيتطلع عليها
مها بتعب: كنت حبو
بصدمة سألتها: لمين لإياد !!!
التفت الضابط وزورني فورا سكتت
مها: لا لمحمود
التفتت وشفت محمود بغمض عيونو وبيتنهد
ديانا: هاااااااا حب وتارات … قلت والله إلك إيد بالموضوع
صرخ الضابط: طلعي لبرا
ديانا: خلص … خلص والله سكتت
الضابط: اخر تنبيه … يلا كملي
كتمت غضبي وكزيت على سناني وهي بتحكي
مها: حبيتو كتير واتعلقت فيه وعشنا احلى قصة حب … بس هو كان بيضحك عليي وكل مرة بحاول ليستدرجني لنكون لحالنا لحتى صار يلي صار
بلشت تبكي وأنا ابكي معها مابعرف شو يلي صار شفقت عليها ولا على حالي ولا على يلي صار بيناتنا بس اتأكدت هلق إني فقدت ثقتي بمحمود نهائياً
مها: وكالعادة لما أخد يلي بدو اياه رماني
محمود: لأ كذب أنا حاولت اتزوجك بس أمك مارضيت واهلي كمان ما وافقو
مها بغضب: بس ماحاولت تقنعهن وأنت بتعرف شو عملت فيي
محمود: وقتها كنت صغير وماعرفت شو اتصرف ولا عندي قدرة للزواج واهلي مابيقبلو يزوجوني لبنت من غير بلدي
مها: وأنا كنت صغيرة وغبية ووثقت بإنسان مابينوثق فيه
محمود: أنا حاولت كتير بس ظروفي أققوى مني
مها: كذب كذب أنت ولا بحياتك حبيتني بدك وحدة متلك من بلدك نفس عاداتك وتقاليدك
الضابط: بدنا تفاصيل الإختطاف لو سمحتي
مها بأسى: حاضر … بعد سنين كملت دراستي وأنا عندي فوبيا من الزواج لأن كنت خايفة من العار بس بعدين عملت عملية كرمال الزواج … واتزوجت وزوجي عرف وقتلني كتير وبعدين بقيت عندو 4 شهور وانا لحالي بالبيت وهو لحالو ببيت تاني وقدام الناس كل شي طبيعي … وكان ابن حل