قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
خايفة المكتوب على الحيطان يتحقق!!.. شو بدها منا؟!.. قالت أمي روح دوّر على بنت صاحب هالبيت.. إتوسللها ترجعلنا مصارينا وتشتري البيت منا.. قلتلها لو نموت ما بتوسللها.. حكتلي يبقى أنا رايحة أدوّر عليها.. رح أخلي أبو ربيع يوصلني لإلها ولو بدي أبوس رجليها.. قلتلها إنتي بدك تذلي نفسك وتذلينا؟!.. هدول ناس ما بفكرو غير بمصالحهم.. ما رح يفيدك غير الذل!.. قالت بدي أجرّب.. وهلأ رايحة للحارة أشوف أبو ربيع ليحكي معها.. هوه بعرف رقمها وحكا معها.. طلعت أمي من البيت وأنا بنده عليها.. وتغريد دخلت لتعمل أكل لأرغد وأيوب.. وأنا حاولت أستجوب أيوب ليحاول يحكي بس كانو نظراته غريبه وبسرح بالحيطان والشبابيك.. طلبت من تغريد ما تخاف وتقعد هادية ولو صار شي تندهلي.. قلتلها رايح لبيت زاهر.. ورح أشتري خط تلفون جديد.. طلعت من البيت ودورية الشرطة كانت فوق بيت نجلاء.. كان زاهر طالع من بيته وشافني.. قلي كنت رح أجي لعندك.. وضع أخواتي متوتر والبيت كله.. يلي عم بصير بأكدلنا إنهم طلعو من البيت.. وصارو يتفتلو بينا وجوا بيوتنا.. هالعيلة ملعونة وبتأذي.. لهيك لازم أرجع أعمل يلي عملته زمان.. تروح معي على بيت الختيار الحاجب؟.. قلتله هاد الشخص يلي خلّصكم؟!.. قال الوحيد يلي رح يخلصنا.. عنده علم بكيفية الخلاص من شر الأرواح.. التعويذة إلها وقت وما بتستخدم غير لمرّة.. لهيك لازم نرجع نشوفه.. طلعنا على السوق.. إشتريت خط تلفون.. وركبا الباص بإتجاه إكليل الجبل.. كان بعيد عنا بيتنا ساعة وربع.. بس زاهر كان حافظ الطريق.. وصلنا البيت.. بقينا نطرق الباب لتعبت إيدينا.. لوقت ما أجا زلمة وخبّرنا إنه الختيار الحاجب اتوفى ببيته من زمان ومن سنين!.. تقريباً من الوقت يلي أعطى زاهر التعويذة وهالشي صدمة!.. نفس التاريخ ونفس التوقيت ونفس السنة!!!.. سألناه كيف مات؟.. قال طبيعي جوا بيته.. قال زاهر أنا شاكك بموته.. التوقيت نفسه وأنا لسه حافظه.. ليه ليموت بنفس هالوقت؟.. قلتله والعمل؟.. قال لازم ندوّر على شخص مثل الختيار الحاجب ليساعدنا.. رجعنا على البيت.. والثلج بدأ يذوب والشمس تطلع دافية.. زاهر دخل لبيته وأنا رجعت للبيت.. أمي كانت تصرّخ على تغريد وتغريد بتقلها ليه رحتي؟!.. قلّك لا تروحي.. حكيتلها شو صار؟.. قالت ما رضيت تشوفني وخلّت الحراس يطردوني.. يلي عرفته إنه إسمها ريما.. قلّي الحارس ست ريما ما بدها تشوفك وما فيها تساعدك لأنه البيت لأبوها وهوه مسافر.. ما قبلت حتى تطلع تشوفني وأجا حارس ثاني طلعني لبرا.. صرّخت عليها وقلتلها ذليتي نفسك!.. هلأ إنبسطتي؟.. قلتلك هدول ناس ما بهمهم حدا.. وأبو ربيع أنا رح أحاسبه.. قالت الزلمة ما دخله.. كل شي صار من إيدينا وهوه ما بعرف.. إتركه بحاله وخلينا نفكّر كيف نحمي نفسنا.. كان بداية الغروب.. الجو برد.. وصوت الكلاب المشردة بين الشجر
بتطلع بالليل.. سكّرت الباب وتربست الشبابيك.. اتعشينا وتغريد نيّمت أرغد وأيوب بسريرهم.. طلعت من الغرفة وقالت وأنا بحط أيوب على سريره وقع من جيبته هاد الشي!.. كان بإيدها شي صغير.. أمي قالت شو هاد؟!.. حكت يمكن بروش!.. شكله غريب وقديم.. من وين جابه؟.. وبهاللحظة سمعنا صوت أيوب ببكي.. دخلت أمي شافته واقف وكل الأغراض بالغرفة منثورة.. الأغطية والوسادات والملابس والألعاب والكتب.. ما في شي بمكانه.. الخزاين مفتوحة والأغراض تحت وفوق الخزانة وعالأرض.. كان واقف عند الشباك وبحاول يوصل للفصالة يلي بتفتحه.. وكأنه بستنجد بحدا وبدوّر على شي بين الأغراض من نظراته.. تغريد انصدمت وقالت من دقيقة حطيته بسريره.. كيف هالأغراض انتثرو هيك؟.. قرّب منها وبعيونه دمعه.. وفتح إيده.. قالتله عم تدوّر على هاد؟.. حاول ياخده منها بعّدته.. قالت أمي إعطيه ياه.. حكتلها إستني أمي.. قالتله مين أعطاك هالبروش؟.. ما كان بحكي وبمد إيده عليها.. بده ياه.. قالتله بنت؟.. حطّت شعرها على نص وجهها.. وحكتله وين شفتها؟.. مسكت إيده وفتحت الباب وطلعت.. كان برد قوي وهوا والجو رح يمطر.. وقفت بنص الشارع.. بين البيت الحجر وبين بيت نجلاء.. إتطلعت على نظراته ورفعت إيده ليأشر على البيت.. لف وجهه ناحية البيت الحجر.. وصار يضحك.. رجع فتح إيده.. أعطته ياه وكان عم يتطلع وكأنه شايف حدا جنب البيت.. الليل خيّم على الشارع وما كان في شي مبيّن غير إنارة الشارع.. وأمي كانت بتطلب من تغريد تدخل.. بس هيّه كانت عنيدة وبدها تعرف من وين جابه.. دخلته للبيت وراحت بإتجاه بيت ست نجلاء.. وانا طلبت من أمي تسكّر الباب ولحقتها ومعنا أيوب.. انفتح باب نجلاء وشفنا راوية.. قالت أهلاً شو سر هالزيارة؟!.. قلتلها كيف إنتي هون وسيارتك مو بالشارع؟!.. قالت الشرطة جابوني وسيارتي بقيت بمكان شغلي.. ما قلتلي ليه جايين؟.. قالت تغريد في شي معنا بدنا نشوف ست البيت.. دخلنا ونجلاء قاعدة مع بنتها جنب الدفاية وعم تحط الأكل على الطاولة.. قالتلها أخي معه هاد الشي.. وما عم يقول من وين جابه.. قالت رنوة أول مرة بشوفه.. هاد بروش نسائي.. بتعلق على الملابس وواضح إنه قديم.. راوية طلبت تشوفه.. طلّعت تلفونها وصوّرته.. قالت رح أتأكد من شي بكرا.. أيوب كان بصرّخ وبده ياه.. أخده من إيدها وشد عليه.. ورنوة قالت أخوكي اليوم خوّفني.. ظهر بغرفتي فجأة وكان طول الوقت عم يتطلّع بالغرفة وكأنه شايف حدا.. ولعب بشعري بطريقة غريبة.. حطه على عيوني وكأنه عم يقلّد حدا.. أنا بعرف يلي صاير بهالحي من زمان بس امي عم تبعدني عن المشاكل لراحتي النفسية وعشان وضعي الحرج.. بس أنا مو مرتاحة.. بدأت أنخنق من غرفتي.. وعم بحس طول الوقت كأني مراقبة.. في حدا جنبي وحواليه أو عم يتطلّع عليّه.. خايفة أنام.. وخايفة أطلع من البيت.. مو عارفة شو صار من بعد ما أخوكي ظهر بالبيت.. بهاللحظة أنطرق الباب.. ارتجفنا.. وأنا قلت يمكن أمي.. راحت راوية وفتحت الباب.. شفنا بنت واقفة وخايفة وبتبكي.. قالتلها راوية شو جابك إنتي لهون؟!.. كيف أجيتي!!.. قالت رنيتلك بس ما حدا كان عم يرد.. قالتها أنا أعطيتك رقم الشغل مو رقمي الشخصي.. وهلأ أنا ما بكون موجودة.. شو فيكي؟!.. حكت زوجي حاول يذبحني ويذبح إبني بالسكين.. اتغيّر وعم يتصرف تصرفات غريبة.. حاسيته إنجن وعم يشوف شبح رونان بكل مكان.. عم تقله خدولي حقي من يلي قتلوني وقتلو إبني.. وعم يحس إنه هوه يلي قتلها لهيك بده يريّح ضميره ويقتلنا.. رحت للنيابة وأخدت العنوان وسفّرت إبني مع أختي قبل ساعة للإمارات.. رايحة تحضر مؤتمر إعلامي لشهر كونها صحفية.. وما أمنّت على نفسي بالبيت.. بدي أبقى معك.. قلت لراوية مين بتكون؟.. حكتلي نفين جارة المغدروة.. قعدت جنب رنوة وحكتلها ست نجلاء بتنامي عنا الليلة.. وبكرا ان شاء الله بتلاقي حل.. تغريد قالت نحنا لازم نرجع على البيت مو لازم نترك أمي وأرغد لحالهم.. كنا بنتطلع على نفين بإستغراب وواضح إنها خايفة.. رجعنا على البيت وأنا بسأل تغريد.. ليه لزوجها يعمل هيك؟.. يحاول يقتلهم بنفس الطريقة يلي اتكررت الجرائم فيها!!.. واضح إنها مرعوبة.. ما في وحدة بتترك إبنها وبتسفّره بعيد وبتيجي بهالشكل إلا إذا في شي عنجد صحيح بكلامها!.. قالت ما بعرف أنا إحترت.. هالجريمة عم تلحقنا وكل حدا كان قريب منها عم يقرّب منا لهالشارع.. وصلنا البيت وفتحنا الباب.. ما شفنا أمي بالصالة.. نادت عليها تغريد ودخلنا للغرفة.. كانت أمي بغرفة أرغد.. أرغد واقف وسريره مكشوف وعم يتطلع عليها ويبكي.. وهيّه شايلة كل ساعات البيت وعم ترميهم من الشباك بإتجاه البيت الحجر.. قلت لأرغد شو صار؟.. قال كانت عم تحاول تطلّعني للبيت الحجر وقالتلي عم يستنوك.. بعدين مسكت الساعات ورمتهم من الشباك.. قرّبت منها وقلتلها ليه عملتي هيك؟.. عزيزة؟!.. إتطلعي فيني.. مسكت آخر ساعة ورمتها من الشباك.. قفلته وقلتلها شو صار؟.. ليه عم تعملي هيك؟.. قالت عشان ما نحس بالوقت.. سنة ال52 كانت صعبة..
ومن هالوقت مزعت قميصي ودفنته بالشارع.. ووعدت نفسي أقطع الوقت وما أحس فيه.. تعرف ليش؟.. لأني متت.. قلتلها مين؟.. مين يلي مات؟.. حكت أنا.. الساعة سبعة وستة وعشرين دقيقة المسا خلص كل شي.. شفتها بتقلّب عيونها للسقف وبإتجاه الشباك.. وبتحاول تفتحه.. قلتلها بس!!.. تركتك ما فيكي شي.. شو صرلك؟.. شفتي حدا؟.. ضحكت وقالت شفته بتطلّع عليه هناك.. قلتلها وين هناك؟.. أشّرت على الممر بإتجاه باب الحمام.. وقالت رجع السفاح.. رجع ورح يقتلكم وإنت أول واحد!.. ورجع يقتلنا وإحنا أصلاً متنا.. متنا يا آصف.. يلي صار زمان رح يتكرر بهالبيت.. رح تقتلهم.. زي ما قتلت رونان.. ضحكت أمي بصوت عالي وتغريد إتطلعت عليّه بنظرات غريبة.. وقالتلي شو قصدها عن شو عم تحكي؟.. عم تتطلع على باب الحمام.. شو شايفة مين هناك ليه عم تتصرف هيك!!.. بترجاك شو هالكلام؟!.. إنت رح تأذينا وإنت قتلت؟!.. قلتلها أسكتي!!.. مو أمي يلي بتحكي.. في حدا جواها.. في شي صار من لمّا طلعنا.. شفتها بتتطلع على أيوب.. وقرّبت منه وأخذت البروش.. أيوب صار يبكي.. وهيّه كانت بتحسس بأصابعها فوق البروش بهدوء.. وقالت القميص يلي دفنته ورا البيت.. أيوب طلّعه اليوم.. برافو حبيبي.. مبسوطة إنك عم تساعدنا.. ولسه بريفان وجيلان رح يحكولكم تتمة القصة.. بس بطريقتهم الخاصة.. قلتلها مين بريفان ومين جيلان؟.. قالت بناتي التوأم الصغار.. أما نهلة فهيّه هلأ عند بيت ماجدة.. إشتاقتلهم لأنها كانت تحبهم زمان.. بس همّه حاولو يقتلوها حتى بعد ما ماتت!!.. مسكت إيد أمي وقلتلها.. عزيزة إتطلعي عليّه.. شو صار بس طلعنا؟.. قالت عزيزة هلأ جوا بيتنا.. عم تتعرّف على فايزة ولبابة ووتين.. قلتلها مين؟.. مين هدول؟.. وليه عم تتطلعي للممر.. شو شايفة؟.. قالت هناك رح يقتلني.. شفتها بتبكي.. وقالت رح يقتل ثريا.. رجع.. رجع من جديد!!.. بهاللحظة إنفتح باب الحمام.. وإنفتح شباكه.. ودخل هوا قوي.. وسكّر بقوة!!!!.. قالت سمعني ورجع دخل للحمام!!.. روح طلّعه.. طلّعه وقلّه يبعد عني وعن بناتي.. قلتلها مين ثروت باشا؟!.. صرّخت وقالت لا تجيبلي إسمه.. مو قادرة أنسى.. الساعة سبعة وستة وعشرين دقيقة.. دفنت القميص ومتت.. ثريا ماتت.. قلتلها إنتي ثريا؟.. حكت صح.. ثريا العالي مرته لثروت.. تغريد قالت خلينا نعمل شي!.. أمي بتروح منّا.. طلبت منها تسكت وقلت لأمي.. يبقى عزيزة بالبيت هلأ؟.. حكت قلتلك بالبيت!!.. هناك جوا.. أنا ثريا.. أكثر إنسانة إنظلمت.. روح إلحقه طلع من الشباك.. حكيتلها ثروت؟.. قالت لأ.. مش ثروت.. قلتلها مو ثروت يلي كان هون وإنتي خايفة منه؟.. صرّخت وقالت لأ.. لأاااا.. قلتلها مين؟!.. بهاللحظة إنطرق باب البيت.. طلبت من تغريد تمسك أمي.. وتبقى مع أرغد وأيوب.. الطرق كان قوي.. تغريد قالت رجلّيه عم يهتزو.. مسكت إيد أرغد وأيوب وكانت بتتطلع على الباب خايفة.. رحت وفتحت الباب.. شفت جويرية واقفة عالباب بتتطلع عليّه بهدوء بالعتمة وشعرها على نص وجهها وزاهر وماجدة ولارا بالشارع عم يركضو.. إتطلعت عليهم وضحكت وقالت مع إني بلعت المفتاح بس بياع الأنتيكا قدر يفتح الباب بطريقته ويطلعهم.. حكتلي دخلني وسكّر الباب.. حاولت أبعدها بس كانت أقوى مني وفتحته ودخلت.. شفتها بتدخل لجوا.. وزاهر وصل مع أمه وأخته لارا وقلي خلينا نلحقها.. بسبب صدمتنا فيها تركنا الباب مفتوح.. وانجمعنا كلنا بالغرفة يلي بتنام فيها تغريد مع أرغد وأيوب.. كانت جويرية حاضنة أمي.. والثنتين صامتين وشادين على بعض.. زاهر قال لجويرية إرجعي هاد مو بيتك.. صح مو بيتي وأنا مو أختك.. أنا نهلة.. أختك جويرية بالبيت مع عزيزة.. قلها وشو بدك منا؟!.. خلينا نتواجه هلأ وفهمينا!.. قالت بصوتها مو بصوت نهلة.. في أرواح انظلمت بسببكم.. وفي روح شريرة بينكم.. نحنا خايفين منها.. بدها تأذي وتقتل وتخرّب الدنيا.. أجت لهالشارع لتخرّب كل شي.. وتقتلكم واحد واحد.. عم بنبهكم إنه يلي صار ممكن يتكرر.. قلتلها مين؟.. عن مين قصدك؟.. إتطلعت أمي فيني وقالت ثريا إنظلمت.. وفي أم إنظلمت مثلها.. بس نحنا خايفين.. قال زاهر لا تخافو قولو ليش ظهرتو من جديد ومين يلي ظلم مين؟.. قالت وهيّه مدمّعة.. رونان.. رونان ما إنتحرت.. رونان إنقتلت.. والقاتل مو بعيد.. والجاي أكبر وأعظم.. جويرية صرّخت وهيّه بترجف وقالت لا تقولي.. نحنا دخلنا أجسامهم لحتى نحكي هالكلام ونشوف إذا رح ننقتل أو لأ.. معقول يهونو بهالسهولة؟.. معقول أنا أهون؟!.. بس حتى لو قتلتونا رح نرجع.. أنا قلت برجفة صوت.. فيكم تتطمنو نحنا ما رح نأذيكم.. بس قولو مين قتل رونان؟!.. قالت جويرية أسكت.. إنت كله منك.. إبعد عنّا.. شفتهم بتطلعو عليّه وتغريد قالت ما بتعملها صح آصف؟.. قالت جويرية نحنا خايفين نحكي.. من كثير أشياء.. بس بنعرف كل شي.. وباقي أهل البيت رح يوضحولكم يلي صار وتوصلكم الرسالة.. لتعرفو إنه السفاح واحد مهما تغيّرت الشخوص والأوقات.. بهاللحظة إنفتح الشباك.. سمعنا صوت بنتين عم يبكو..
كان قريب من الشباك وكأنهم تحت البيت.. قالت جويرية جيلان وبريفان.. الصوت إنتقل لجوا الصالة.. والستارة صارت ترفرف والهوا يدخل.. زاهر حاول يقرّب من جويرية لياخدها رفعت إيدها وفتحت تمها وقالت المفتاح تحت لساني.. رح أبلعه وأخنق نفسي وأموت لو قرّبت مني كمان خطوة!.. صارت ماجدة تبكي وتقول بنتي راحت مني.. لارا قالت بصوت عالي الكادحين أحقر ناس.. الكادحين أغبياء.. وما فيهم يكونو بشر ورح يضلهم تحت الرجلين وبالمستنقعات.. صرّخت جويرية وقالت إخرسي.. إخرسي!.. كانت بتستفزها لتحكي كل يلي عندها.. بهاللحظة شفنا أرغد مسك إيد أيوب وطلع من الباب.. حاولت ألحقهم الباب سكّر بوجهي بقوة وإنقفل بالمفتاح.. ولارا ضلت تستفز جويرية بصوت عالي وأنا صرّخت عليهم.. الكل سكت.. وما بقي إلا صوت المطر والعواصف برا.. حاولت أرجع أفتح الباب كان محكم ومتربس.. حطيت أذني على الباب.. سمعت صوت ضحك.. بنتين بضحكو وصوت خرمشة أصابع بهدوء ورا الباب وبعدين إتحوّل لركض رجلين.. ركضت للشباك وإتطلعت منه.. شفت ضو سيارة الشرطة وصوت راوية معهم.. صرّخت وناديت عليهم.. إفتحو علينا الباب!!.. إفتحو بسرعة

يتبع..
#جيران_الشارع_العالي_6 #جيران_الشارع_العالي
الحلقة السادسة

(راوية حالياً).. الأرواح يلي ماتت إنتشرت وطلعت لبرا البيت ولبست أجسادهم لأول مرة لتطلّع خيوط القصة وتكشفها بشكل أوضح وأقرب.. يمكن حسّو بظلم كبير رح يصير وكانو متأكدين من الشي يلي نحنا كلنا ما كنا عارفينه رح يصير.. كشفهم لجريمة قديمة طلّعهم.. وزاهر وعيلته كانو بحاولو يرجعوهم.. بس هالمرة ما كان في رجوع.. لأنه اللي بدأ يصير فوق كل التوقعات.. أما الكل ما كانو متأكدين من يلي بصير إذا هوه أذية لإلهم من هالعيلة أو تحذير أو حماية.. ومين المظلوم ومين الظالم.. واللغز يلي حيّرهم إنه هالعيلة كانو خايفين برغم إنهم مخوفينهم.. خايفين يحكو لأسباب.. خايفين يقولو مين يلي قتل رونان ومين يلي بده يقتل.. وأنا بدخولي لهالشارع ضعت معهم.. شارع واحد بمتاهة بمليون شارع وبمليون علامة سؤال.. دخلنا البيت وما عرفنا نفتح الباب.. كان متربس بطريقة قوّية.. وأثر الولاد إختفى.. هالوقت يلي وقفنا فيه بنحاول ندخل للغرفة والوقت يلي حاولو يطلعو منه لبرا.. كان لحتى يروحو يجلبو شي من مكان بمساعدة بنتين توأم ماتو.. وأنا بعد هالليلة صدّقت كل الكلام من بعد ما شفت يلي صار.. (آصف قديماً).. بقيت بطبّل على الباب.. وبطلب يفتحو.. حاولو يكسروه بس ما قدرو.. جويرية كانت بتتطلع على الشباك وبتضحك.. وأمي صافنة فينا وبتبتسم.. كأنهم متفقين على شي وبستنو شي يصير ويختم هالليلة.. قالو الشرطة إبعدو رح نحاول نكسر الباب.. زاهر قلّهم أنا رح أحاول أفك قطعة لينكسر بسهولة.. بمساعدتهم إنفتح الباب.. طلعت أركض لبرا.. وراوية بقيت معهم.. الشارع فاضي.. وعواصف مع مطر بهدوء قاتل.. ناديت عليهم بس ما كان في صوت.. مشيت بين الشجر.. وحوالين البيت الحجر.. ما في وجود لحدا.. كنت ضايع وبنادي عليهم بصوت عالي.. الشرطة كانو ببحثو معي.. والكل طلع من البيت.. ما ضل حدا جوا.. بعد حركة قويّة وصراخ.. أمي ما كانت معطيه الموضوع إنتباه وكانت واقفة بعرض الشارع بتبتسم.. أما لارا حاولت تسحب أختها للبيت بس ما قدرت.. وبقيت بتنادي بريفان إختفي.. جيلان إختفي عنهم.. تغريد حاولت تدخّل أمي للبيت بس منعتها.. وكانت بتقلّب عيونها بكل الإتجاهات.. وكأنها عارفة وينهم.. جويرية ركضت ورا بيتنا.. زاهر لحقها وبهاللحظة إختفت.. إضاءة الشارع كانت بتخفت بسبب المطر.. وما كنت عارف شو بصير.. تغريد بتدوّر معي وبترجف وبتنادي بخوف.. والشرطة مستنفرين.. إنفتح باب ست نجلاء.. وشفناها بتأشّر.. راوية قالت رح أشوف إذا الولاد عندها.. راحت لعندها وأنا بقيت بلف حوالين البيت الحجر.. وبرجع بإتجاه بيتنا.. شعرت إني دعست على شي.. إتطلعت لتحت وتراجعت.. جويرية على الأرض نازل من تمها دم وفاتحة عيونها بقوة وبتنزف.. كان لسه فيها روح.. مسكت رجلي وشدّتني.. وكانت بدها تحكي شي بس ما قدرت.. طلع بوجهي زاهر وعلى ضو البرق شاف أخته ميّته.. صرّخ وأنا بعّدت.. ناديت الشرطة وهوه كان مصدوم وفكّرني قتلتها.. شفت دعسات رجلين بالطين.. دعسات وراها لرجلين صغيرة.. قلّي ما تتحرك.. الشرطة شافو يلي صار.. وأنا كنت بحاول أبرر.. راوية رجعت وشافت يلي صار وعملت إتصالاتها.. أخدو الجثة ولارا وماجدة بقيو يصرّخو ويبكو.. وأنا وزاهر قضينا الليلة بالنيابة.. جويرية إنقتلت بمسدس!.. بطلقة بالظهر ووحدة بخصرها ووحدة برقبتها.. وكلهم من ورا.. الشخص الوحيد يلي طلّعني هوه المحقق فرسان.. بعد ما طلب يحقق بالجريمة.. وتبيّن بعد التشريح ومعاينة المكان بالصبح إنه الجثة كانت مستديرة بإتجاه من المستحيل إني أتلاقى معها.. والرصاصات من الخلف.. ودعسات رجلي بالطين كانت من قدّام مش من وراها.. يلي كان وراها الدعسات الصغيرة!!.. ويلي حيّرت فرسان.. راوية كانت مشددة إني ما أطلع ولا بأي شكل من الأشكال بس هوه قال إتركيلي التحقيق بهالجريمة وخليكي بجريمة قتل رونان.. وقدّم الأدلة بالتفصيل وطلّعني.. يمكن كان عنده أسبابه الخاصة.. زاهر ما صدّق وإتهمني بقتل أخته.. ومن بعد ما رجعت للبيت.. أمي كانت ذاكرتها ممسوحة بالكامل من ليلة مبارح.. وبتحاول تبكي وبتسأل وين راحو ولادي؟.. تغريد كانت ببيت نجلاء.. ورنوة كانت بتشرحلها شو شافت بحلمها بالليلة يلي اختفو فيها أيوب وأرغد.. قالتلها أخوكي أيوب كان بحكي وسمعت صوته بحلمي.. قلي إنه شاف المجرم مع أخوه.. وإنه روحه قريبة منا وبتحوم حوالينا ولازم نتخلص منها.. وما رح يقدر يحكي إلا إذا كسرنا كل المرايا الموجودة ببيت أهل زاهر.. ولابس كندرة كبيرة عليه.. سألته من وين جبتها.. قلّي من تحت التراب ورا القبو جنب الشجرة الكبيرة.. سألته لمين؟.. قلّي كندرة السفاح.. لنتخلص من اللعنة.. رحت للبيت وسمعت الكلام.. ورنوة قالت طلبت من أمي تناديكم لتروحو للشجرة الكبيرة.. هيّه ما في غيرها ورا البيت الحجر.. بس كانو الشرطة ماخدينكم وراوية سمعت صراخ ماجدة وبنتها وطلعت قبل لتسمع الكلام.. تركتها وطلعت أركض.. شفت دعسات الرجلين بنفس المكان يلي كانت جنبه جثة جويرية..
وبعدين إتأكدت إنهم مشيو من جنب بيتنا بإتجاه الشجرة وكان واضح إنه المطر أخفى الأثر لأنه جويرية وقعت تحت مكان مظلل ومن بعدها بكون المكان مكشوف تماماً.. كنت ورا البيت وتغريد لحقتني وقالتلي شو في؟.. قلتلها في شباك صغيرة ورا الحيط.. أول ما حاولت أقرّب إيدي لأفتحه لجوا.. سمعت صوت بحكيلي عم تدوّر علينا؟.. إتطلعت قدامي شفت أرغد ماسك إيد أيوب وواقفين بآخر طريق بيتنا.. وأرغد لابس كندرة رجالية سودة كبيرة.. قرّبت منه أنا وتغريد وحكيتله وين كنت مبارح؟!.. قال ما بعرف.. يمكن مكان ما كنت إنت واقف!.. سألته لمين هالكندرة؟!.. قال أيوب أعطاني ياها.. شلّحته ياها شفت رجليه مشققين وبنزل منهم دم.. وواضح إنه كان بركض.. أخدتها ودخلته للبيت وأمي حضنتهم.. بقيت تغريد تتفحص الكندرة وقالت مهترية وقديمة!!.. سألتها البروش لسه معك؟!.. قالت خبيته ورح أخبّي هالكندرة.. انا حاسة كل شي بصير ليوصلنا لشي!.. طقت راوية الباب.. وشافت الولاد مستغربة.. وبقيت بتتطلع عليّه وبتقول زاهر عم يهددك.. الشرطة بالبيت باخدو أقوال أمه وأخته لأنهم منهارين من مبارح.. وعم يهدد يقتلك!.. قلتلها أنا ما قتلتها.. كنت بدوّر على أخواني وإنتي موجودة وشهدتي!.. ما كان معي أي أداة جريمة!.. خلص بكفي!.. أنا متلك مصدوم ولو بده يهدد يجي بوجهي هون ويحكي.. وقتها أنا رح أدافع عن نفسي وعن عيلتي وأقتله وأنا مش خايف.. دفاع عن النفس وما فيكي تحاكمينا.. قالت كيف ماتت جويرية؟.. وليش لتكون جنبها؟!.. قالت أمي أنا مش متذكرة شي.. كل يلي متذكرته إني كنت مع أرغد عم بحطه بالسرير لينام.. ومن بعدها شعرت بحركة بالصالة.. رحت لأشوف مين.. شعرت بإيدي بتتحرك لوحدها.. وفي حدا نفخ بوجهي.. كان هوا بارد.. ورحت أتأكد إذا الباب مسكّر كويّس ومن بعدها اهتز توازني ولمحت عيني على الساعة.. وأول شي فكّرت فيه أرميها من شباك أرغد.. ومن بعدها ما عرفت شو صار أبداً.. قالت راوية.. لو ما شفت جويرية شو عملت بعد ما فتحنا الباب عليكم وقبل لتموت كنت رح أقلك برافو بتستاهلي الأوسكار على أدائك المذهل.. بس أنا هلأ مخربطة.. وموت البنت جنني!!.. قلتلها كانت رح تحكي شي قبل ما تكون بوعيها وبعد ما شكيت إنها بوعيها وأنا جنبها بس ما سمعت.. ماتت ومن بعدها أجا زاهر وشافني.. قالت وجود أخوانك هلأ بالذات غريب.. رح أضل أشك.. ورح أضل أشك!!.. لأنه كل شي عم يصير عم يشككني!.. قرّبت منهم وقالت لأرغد وين كنت مبارح؟.. قلها مو متذكر شي.. يمكن حوالين البيت أو جواته.. أنا مو متذكر.. لقيت نفسي جنب بيتنا وشايف أخي آصف بدوّر عليه مع تغريد وأنا كنت لابس كندرة كبيرة عليّه.. قالتله وينها؟!.. لف وجهه بإتجاه الباب.. وراوية شافتها محطوطة.. قالت لتغريد إعطيني ياها لو سمحتي.. جابتها وأخدتها.. وصوّرتها بتلفونها.. قالت أنا جاي أأكدلكم اليوم إنه البروش طلع لمدام ثريا زوجة ثروت العالي.. شوف هالصور بتلفوني.. شفت مرة جهمة لابسة لبس قديم بصورة عائلية.. واقفة مع زلمة
قصير أصلع بشوارب عريضة ووجه كبير.. وبنتين صغار شعرهم قصير.. وبنت طويلة بالنص شعرها على نص وجهها.. قلتلها هدول همّه!.. هي عيلة العالي؟!.. قالت بس لسه في أفراد منهم مفقودين بالصورة.. يلي عرفته إنه مو بس هدول كانو عايشين معهم.. قلتلها صحيح.. أمي قالت مبارح في فايزة وفي لبابة ووتين.. هدول مين يا ترى؟.. قالت عم ببحث.. أنا هلأ عاملة تحرياتي لأعرف كل شي عن هالعيلة.. وهلأ إتأكدنا إنه البروش لهالست.. بس ليش طلبت من هالولد يطلّعه من التراب؟!.. وكيف دخل بيت ست نجلاء.. وليش؟!.. قلتلها يبقى هلأ عم تتأكدي إنه السر بالعيلة مش فينا.. قالت وعندي شكوك إنه قصتكم وقصتهم جزئين لحكاية وحدة.. هالعيلة ما رح تترككم.. وموت جويرية أكبر دليل إنه المجرم موجود هون.. إتطلعت راوية بتغريد وقالتها بدي أحقق معك مرة ثانية.. بسبب اللي صار مع أمك مبارح وإختفاء أخوانك.. قالت إنتي شفتي كل شي مبارح.. ليه ليتحقق معنا؟!.. وشفتي إني بقيت موجودة معكم بالشارع ودوّرت على أخواني مع الشرطة.. قلتلها لأ يا تغريد مش مصدقة كلامي.. يمكن شاكة إنه أنا وإنتي أخفينا أخواننا لسبب.. قالت راوية إعطيني البروش.. وجهزي نفسك رح تلاقي سيارة الشرطة برا.. قالت تغريد أنا عندي شغل بالمكتب بعد شوي وما في وقت إلا لأطعمي أخواني وأطلع على شغلي.. حكت وأنا ما رح أعطلك.. دخلت تغريد وأعطتها البروش.. وبهاللحظة أيوب صار يبكي ويتطلع على الشباك.. طبطبت على ظهره وقالته بس حبيبي إهدى.. قرّبت مني وقالتلي.. ما رح أصدق إنه الأرواح ممكن يقتلو ولو زاهر وأمه أقنعوكم إنه في غول ساكن هالشارع وإنتقم من أبوهم من خلال هالعيلة!.. إبتسمت وطلعت.. وأمي صارت تضرب على وجهها وقالت رح تضل وراك لتسجنك بدون ذنب!.. ما رح تتركنا.. قلتلها خليها.. إذا هيّه حابة تلعب معنا خلينا نلعب معها.. كنت معهم بالبيت وتغريد طلعت مع الشرطة.. الشارع هادي والسما صافية.. وسيارة شرطة ثانية عند بيت زاهر.. في سيارة كانت جاية من بعيد.. تكسي!.. إستغربت مين ممكن يكون جاي؟!.. يلي عرفته إنه بيت ماجدة ما بعرفو حدا.. ومش ممكن يكون حدا جاي يعزيهم.. كانت السيارة بتمشي ببطئ وأنا بتطلع عليها.. قرّبت لعندي.. ونزل منها بنت.. حكتلي حضرتك ساكن هون؟!.. قلتلها صحيح نحنا ساكنين هون مين إنتي؟!.. نزلت بنت ثانية من السيارة وحكو للتكسي إرجعلنا بعد ساعة.. قرّبو مني.. حكتلي وحدة.. أنا أيلول.. باحثة بمجال الماورائيات.. قالت الثانية وأنا هبة.. باحثة بنفس المجال.. عم ندرس دكتوراة.. وموضوع بحثنا عن الخوارق والماورئيات وكل شي من ما وراء الطبيعة من وجهة نظر الناس.. يعني إذا الناس ممكن يصدّقو هيك أشياء أو لأ.. وهالشارع مادة زخمة لهيك موضوع.. قالت للبنت هبة هاد هوه البيت!.. قلتلها بيت ثروت العالي؟.. الظاهر إنكم قارئين عنه ودارسين كثير كويّس لحتى متأكدين إنه هاد البيت.. حكت أيلول أشهر ونحنا عم نقرأ عنه وعن أصحابه ويلي سكنوه بس ما قدرنا نعرف النهاية يلي آلت لأصحاب هالبيت.. معقول ثروت باشا العالي قتلهم؟!.. هيك بقولو.. لهيك أطلقو عليه بعد ما مات لقب السفاح.. بسبب شخصيتة القوية وجبروته.. حاولت تقرّب منه قلتلها وقفي.. إنتو جايين بكل سهولة تبحثو وتشوفو بدون ما تعرفو يلي صاير؟.. حكت أيلول على حد علمي إنه ما صار شي من بعد ما إنترك هالبيت.. وكل البيوت هون عايشين بسلام بس الضجة جاية من جواه.. نحنا جينا من فترة طويلة وكان هالبيت هاد مهجور.. إنتو متى سكنتو؟.. قلتلها الكلام رح يطول.. إدخلو للبيت قبل ليشوفكم حدا.. دخّلتهم للبيت وحكينا.. قالت هبة لهيك سيارة الشرطة برا.. قالت لأيلول.. الموضوع خطير وما توقعنا يكون عم يصير لهلأ بهالتفاصيل!!.. معقول بدك نكمّل.. قالت أيلول هاد المطلوب.. يكون واقعي وحقيقي وبخوّف.. بدي أبحث ميدانياً عن شريحة كبيرة من الناس يلي سمعو عن هالبيت وأهله وأشوف شو بعرفو.. لازم أبحاثنا توصل للعالمية بمصداقية كبيرة.. ونوثّق كل شي بالصور.. حكت هبة وكيف والبيت مشمّع بالشمع الأحمر؟.. وكيف وفي قضايا قتل عم تصير؟.. قلتلهم عليكم نور.. إنتو داخلين دائرة الخطر وجايين لمكان الدنيا والعة فيه.. البنت يلي إنقتلت مبارح حطت ألف سؤال قبال عيون الشرطة وهالمحققة يلي ما بدها تتركنا.. سكنت بالشارع جنب ست كبيرة إسمها نجلاء لتشوف كل شي بعينها وتتأكد.. والموضوع مش بهالسهولة.. حكت هبة لأيلول كيف نتراجع؟!.. ما بقيلنا شي.. والدكاترة أثنو على الموضوع لأنه فيه جانب سياسي.. أشهر طويلة عم نقرأ ونراجع ونبحث عن هالبيت وآخر شي كل شي ينقلب بلحظة!.. حكت أيلول أنا ما رح أتراجع.. وبدي أبحث عنه.. قلتلها هشش.. يمكن يكونو سامعينك.. نهلة بتعرف كل شي.. وروحها بكل مكان.. أخواتها التوأم مبارح أخدو أخواني ورجعوهم الصبح.. بقولو إنهم مش متذكرين شي.. أو يمكن دخلو البيت وهوه مقفول!.. أما أمهم ثريا روحها لبست جسم أمي.. وأمي كانت مغيّبة عن الوعي.. وحكتلنا ثريا إنه روحها بقيت بالبيت..
والبنت يلي ماتت كان فيها روح نهلة قبل لتموت.. بس الأرواح ما بتموت.. نهلة أكيد معنا.. شفت هبة بتتطلع حواليها.. وقالت لأيلول إنتي مجنونة أنا مو موافقة.. قالت أيلول ما بقي وقت!.. قرّبنا نخلّص.. سنة عم نخطط وهلأ بدنا نتراجع؟!.. شهر واحد وبنخلص كل شي.. قالت ولو أذونا؟!.. شوفي هالبيت كيف متوتر.. أنا خايفة خايفة!!.. قالتلي أيلول.. نحنا لازم نشوف بعينا.. كلامك ما خوّفني وأنا بدي أشوف.. قال متل ما بدك.. حاولو تيجو بعد نص الليل لهون.. أرواحهم بتكون حاضرة.. ولو عندك سؤال أنا ما رح أقدر أجاوبك لأني مو فاهم همّه شو بدهم منّا.. قالت أمي بلالكم هالفوتة.. حياتنا إنقلبت بسبب هالبيت ويلي فيه.. إبحثو بأي شي ثاني.. بس إبعدو عن هالبيت نصيحة أم لبناتها.. قالت أيلول هاد شغفنا وصعب نبدع بشي ثاني.. أنا مستعدة أجيب قرار هالعيلة وحقيقتهم بسبيل أحقق مطلبي وينتشر إسمي.. قلتلها يعني مقررة تداري السُلطة لتحققي مبتغاكي؟!.. قالت شو قصدك؟!.. قلتلها يمكن لو قررتي تبقي وتستمري مع هالعيلة رح تفهمي!.. حكت هبة أنا ما فيني.. قالتلها أيلول طيب فيكي تتركي سنين دراستك بسبب خوفك؟.. فيكي؟!.. سكتت هبة.. قالتلها يبقى خليني أتصرّف وإنتي أسكتي!.. أمي ضيّفتهم عصير.. وقالت أيلول نحنا لازم نطلع.. قلتلهم الشرطة يمكن لسه برا.. برأيي تضلو شوي ليجي التكسي.. ما صرلكم ساعة.. حكت أيلول كنا مقررين نشوف البيت ونتفحصه.. بس ما توقعنا هالشي يصير.. كنا مفكرين إنه صاير مثل معلم سياحي عادي أي حدا يشوفه.. بس الموضوع طلع في أمن وشرطة وجرائم قتل.. حكت هبة كيف نيجي بالليل؟!.. يعني إذا أنا هلأ خايفة!.. قالت أيلول رح نشوف حل.. لنقدر نيجي بالليل.. نحنا تأخرنا شوفي الساعة كم صارت.. رفعت هبة إيدها لتشوف الوقت.. قالت الساعة مو بإيدي!!.. كانت أمي منزلة راسها للأرض.. رفعت إيدها بإتجاههم.. شفنا الساعة بإيدها.. قالت يلي قلكم إنه اللحظات الحلوة محصورة بفترات الليل بكون غلطان!.. ضحكت بصوت عالي وقالت عم تسألو نفسكم كيف الساعة صارت بإيدي؟.. قامت بهدوء وفتحت الشباك وشلحت الساعة ورمتها بإتجاه البيت.. وقالتلهم موضوعكم وصلنا.. ووجودكم خطر على نفسكم يا شاطرات.. في حدا منكم حابب يموت ويفقد الوقت والزمن تماماً؟

يتبع..