#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السابع_عشر
ارتفعت رايات النصر ... وبدأو الجنود يهتفو بالفوز ...
الكل كان مبسوط وفرحان ... كانت الخسائر كبيرة بس المهم انهم انتصرو ...
كنان مات وماقدرو ينقذوه لهالسبب دفنوه بعد انتهاء الحرب مباشرة .. وسام متصاوب بكتفه وعم ينزف كتير .. نقلوه على بيت تيم ليعالجوه ... وهيك اجتمعو الفرسان كلهم ببيت تيم ...
قربت سالي على سام وحطت ايدها عالجرح وبثواني اختفى الجرح ووقف النزيف ... بس لساته غايب عن الوعي ...
مايا بتساؤل : انتي من الفرسان ؟
سالي : اي انا سالي وحدة من الفرسان .. يالله شو بتشبهي ميلا ...
مايا : اهلا وسهلا فيكي ...
تعرفو الفرسان ومساعديهم على بعض وفرحو كتير بجمعتهم ...
مضى اليوم متعب على الكل لهالسبب نامو بكير ...
بس مايا بقيت طول الليل سهرانة جنب سام بإنتظاره يصحى ...
ونيرمين عم تراقبها من بعيد بقهر
اشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد ومغامرات جديدة ...
صحي سام واتفاجئ بمايا قاعدة حده وعم تتطلع عليه ...
مسكلها ايدها بإبتسامة : مايا ...
مايا بفرح : سام ... الحمد لله يارب ... طمني كيف صرت ... كيف حاسس؟
سام : منيح الحمد لله بس تعبان شوي ... وين انا ...
مايا : انت ببيت تيم .. شاب من الفرسان ...
سام : خفتي علي ؟
مايا : اكيد خفت عليك ... مو انت صديقي ...
كانو عم يحكو ومو منتبهين للعيون اللي عم تتطلع عليهم وتسمع حديثهم بألم وكره (نيرمين)
سام : بس صديقك ؟
مايا : شو قصدك
سام : مايا انا بحبك و..
مايا : لاتكمل .. اسمعني اول .. انا اعجبت فيك من اول ماتعرفت عليك ... ومع مرور الايام حبيتك ... اي حبيتك ...
نزلو دموع نيرمين وتركتهم وطلعت من البيت بحزن ...
مايا : بس مستحيل نكون لبعض .. انا من غير عالم ورح ارجع لعالمي بأي لحظة ... وصديقتي المقربة بتحبك ... وانا مستحيل خونها ...
سام : بس انا بحبك انتي ...
مايا : مستحيل هالشي بعتذر منك .. وبتمنى تعطيها فرصة لنيرمين .. صدقني أنها طيوبة ورح تلبقو لبعض ...
تركته صافن وطلعت من الغرفة ... راحت عالمطبخ تساعد سما بتحضير الفطور ... وبعد ساعة اجتمعو كلهم على طاولة الاكل ...
مايا : وين نيرمين ؟
هيثم : طلعت من البيت الصبح بكير بس مابعرف وين راحت ...
مايا بإستغراب : بس نيرمين مابتعرف المنطقة هون ... وين ممكن تروح ؟
هيثم : اللي عدت فيه مو قليل ... خليها تشم هوى وتصفي ذهنها ... مملكتها ناطرتها
سما : كيف يعني ؟
هيثم : يعني هي الوريثة الوحيدة للمملكة بعد موت ابوها واخوها ...
بهالحظة دق الباب وراح سامي اخو تيم وفتح الباب ...
دخل غيث وجدته ..
غيث : مرحبا ... كيفكم ... ماشاء الله صاحين بكير ...
ام تيم : أي والله تفضلو فطرو معنا ...
غيث : شفت نيرمين من ساعة راكبة الخيل وطالعة من المدينة مع عدد من الجنود ...
وقفت مايا وحطت الخبزة عالطاولة بإرتباك : وين راحت ..
غيث : قال راجعة على قصرها مشان تتفقد احواله وترجع الوضع متل قبل ... وبعتتلك رسالة على لسانها بتقول
اسمعت كل شي حكيتوه انتي وسام وبتمنالكم التوفيق ياخاينة ...
مايا بصدمة : شوووو ... نيرمين هيك حكت ...
سام : اهدي شوي .. اكيد ماسمعت الحديث كله ...
مايا : بس مفكرتني خنتها ... شو رح اعمل هلق ... لازم فهمها اللي صار ..
قاطعهم دق الباب واتفاجئو بالأمير زيد ...
زيد : اكيد متفاجئين ... بس جيت اخذكم معي عالقصر ..
الليلة في حفلة كبيرة بمناسبة النصر والملك حابب يتعرف عليكم ويستضيفكم بالقصر اسبوع ...
ميلا : وانا كمان رح روح ؟
زيد : اي اكيد ...
ميلا : بس بابا...
قاطعها زيد : الملك سامحك وقرر يرجعك عالقصر ويعتذر منك كمان ...
ميلا : وماما ؟!
زيد : هالشي بتسأليه للملك ...
اتجهزو كلهم وراحو مع زيد عالقصر ...
استقبلوهم الخدم والوزراء ... واخدوهم عند الملك ...
دخلو على غرفة الملك والقو التحية وعرفو عن حالهم .. وبعدها راح كل شخص على غرفته بمرافقة خادم او خادمة ... ليجهزو حالهم للحفلة اللي رح تصير بعد كم ساعة ...
كانت ميلا واقفة قدام المراية وعم تدور بفستانها الطويل الإبتسامة كبيرة .. ولونا واقفه حدها وعم تتفرج عليها ..
ميلا : حلو شعري هيك ؟
لونا : بطيري العقل ...
قاطعهم صوت دق الباب ...
ميلا : تفضل..
دخل تيم عالغرفة وهو بكامل اناقته وهيبته ..
تيم : شو ماخلصت اميرتنا ...
ميلا : مبلا خلصت ... بس البس الطوق وأجي
قرب تيم منها ومسك الطوق : انا بلبسك ياه ...
قرب منها أكتر ولبسها الطوق وطبع بوسة على راسها
تيم : طالعة بتجنني ...
ميلا : وانت كمان ..
لونا : احم احم ...
تيم وهو ينتبه : هاه ... اي يلا نازلين ...
مسكلها ايدها وطلعو من الغرفة متوجهين لقاعة الاحتفال
كان الاحتفال كبير وبضم عدد كبير من التجار والنبلاء ...
والفرسان كلهم موجودين عدى نيرمين ...
الكل لابس احلى لبس وفرحانين ومبسوطين وعم يرقصو ...
قرب سام من مايا وطلب ترقص معه بس رفضت ...
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السابع_عشر
ارتفعت رايات النصر ... وبدأو الجنود يهتفو بالفوز ...
الكل كان مبسوط وفرحان ... كانت الخسائر كبيرة بس المهم انهم انتصرو ...
كنان مات وماقدرو ينقذوه لهالسبب دفنوه بعد انتهاء الحرب مباشرة .. وسام متصاوب بكتفه وعم ينزف كتير .. نقلوه على بيت تيم ليعالجوه ... وهيك اجتمعو الفرسان كلهم ببيت تيم ...
قربت سالي على سام وحطت ايدها عالجرح وبثواني اختفى الجرح ووقف النزيف ... بس لساته غايب عن الوعي ...
مايا بتساؤل : انتي من الفرسان ؟
سالي : اي انا سالي وحدة من الفرسان .. يالله شو بتشبهي ميلا ...
مايا : اهلا وسهلا فيكي ...
تعرفو الفرسان ومساعديهم على بعض وفرحو كتير بجمعتهم ...
مضى اليوم متعب على الكل لهالسبب نامو بكير ...
بس مايا بقيت طول الليل سهرانة جنب سام بإنتظاره يصحى ...
ونيرمين عم تراقبها من بعيد بقهر
اشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد ومغامرات جديدة ...
صحي سام واتفاجئ بمايا قاعدة حده وعم تتطلع عليه ...
مسكلها ايدها بإبتسامة : مايا ...
مايا بفرح : سام ... الحمد لله يارب ... طمني كيف صرت ... كيف حاسس؟
سام : منيح الحمد لله بس تعبان شوي ... وين انا ...
مايا : انت ببيت تيم .. شاب من الفرسان ...
سام : خفتي علي ؟
مايا : اكيد خفت عليك ... مو انت صديقي ...
كانو عم يحكو ومو منتبهين للعيون اللي عم تتطلع عليهم وتسمع حديثهم بألم وكره (نيرمين)
سام : بس صديقك ؟
مايا : شو قصدك
سام : مايا انا بحبك و..
مايا : لاتكمل .. اسمعني اول .. انا اعجبت فيك من اول ماتعرفت عليك ... ومع مرور الايام حبيتك ... اي حبيتك ...
نزلو دموع نيرمين وتركتهم وطلعت من البيت بحزن ...
مايا : بس مستحيل نكون لبعض .. انا من غير عالم ورح ارجع لعالمي بأي لحظة ... وصديقتي المقربة بتحبك ... وانا مستحيل خونها ...
سام : بس انا بحبك انتي ...
مايا : مستحيل هالشي بعتذر منك .. وبتمنى تعطيها فرصة لنيرمين .. صدقني أنها طيوبة ورح تلبقو لبعض ...
تركته صافن وطلعت من الغرفة ... راحت عالمطبخ تساعد سما بتحضير الفطور ... وبعد ساعة اجتمعو كلهم على طاولة الاكل ...
مايا : وين نيرمين ؟
هيثم : طلعت من البيت الصبح بكير بس مابعرف وين راحت ...
مايا بإستغراب : بس نيرمين مابتعرف المنطقة هون ... وين ممكن تروح ؟
هيثم : اللي عدت فيه مو قليل ... خليها تشم هوى وتصفي ذهنها ... مملكتها ناطرتها
سما : كيف يعني ؟
هيثم : يعني هي الوريثة الوحيدة للمملكة بعد موت ابوها واخوها ...
بهالحظة دق الباب وراح سامي اخو تيم وفتح الباب ...
دخل غيث وجدته ..
غيث : مرحبا ... كيفكم ... ماشاء الله صاحين بكير ...
ام تيم : أي والله تفضلو فطرو معنا ...
غيث : شفت نيرمين من ساعة راكبة الخيل وطالعة من المدينة مع عدد من الجنود ...
وقفت مايا وحطت الخبزة عالطاولة بإرتباك : وين راحت ..
غيث : قال راجعة على قصرها مشان تتفقد احواله وترجع الوضع متل قبل ... وبعتتلك رسالة على لسانها بتقول
اسمعت كل شي حكيتوه انتي وسام وبتمنالكم التوفيق ياخاينة ...
مايا بصدمة : شوووو ... نيرمين هيك حكت ...
سام : اهدي شوي .. اكيد ماسمعت الحديث كله ...
مايا : بس مفكرتني خنتها ... شو رح اعمل هلق ... لازم فهمها اللي صار ..
قاطعهم دق الباب واتفاجئو بالأمير زيد ...
زيد : اكيد متفاجئين ... بس جيت اخذكم معي عالقصر ..
الليلة في حفلة كبيرة بمناسبة النصر والملك حابب يتعرف عليكم ويستضيفكم بالقصر اسبوع ...
ميلا : وانا كمان رح روح ؟
زيد : اي اكيد ...
ميلا : بس بابا...
قاطعها زيد : الملك سامحك وقرر يرجعك عالقصر ويعتذر منك كمان ...
ميلا : وماما ؟!
زيد : هالشي بتسأليه للملك ...
اتجهزو كلهم وراحو مع زيد عالقصر ...
استقبلوهم الخدم والوزراء ... واخدوهم عند الملك ...
دخلو على غرفة الملك والقو التحية وعرفو عن حالهم .. وبعدها راح كل شخص على غرفته بمرافقة خادم او خادمة ... ليجهزو حالهم للحفلة اللي رح تصير بعد كم ساعة ...
كانت ميلا واقفة قدام المراية وعم تدور بفستانها الطويل الإبتسامة كبيرة .. ولونا واقفه حدها وعم تتفرج عليها ..
ميلا : حلو شعري هيك ؟
لونا : بطيري العقل ...
قاطعهم صوت دق الباب ...
ميلا : تفضل..
دخل تيم عالغرفة وهو بكامل اناقته وهيبته ..
تيم : شو ماخلصت اميرتنا ...
ميلا : مبلا خلصت ... بس البس الطوق وأجي
قرب تيم منها ومسك الطوق : انا بلبسك ياه ...
قرب منها أكتر ولبسها الطوق وطبع بوسة على راسها
تيم : طالعة بتجنني ...
ميلا : وانت كمان ..
لونا : احم احم ...
تيم وهو ينتبه : هاه ... اي يلا نازلين ...
مسكلها ايدها وطلعو من الغرفة متوجهين لقاعة الاحتفال
كان الاحتفال كبير وبضم عدد كبير من التجار والنبلاء ...
والفرسان كلهم موجودين عدى نيرمين ...
الكل لابس احلى لبس وفرحانين ومبسوطين وعم يرقصو ...
قرب سام من مايا وطلب ترقص معه بس رفضت ...