#لغز_الحب
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثاني_عشر

بمشفى كبير بأمريكا ....
الدكتور : ان شاء الله الف مبروك .... هلق صار فيك ترجع على بلدك ...
حلا : الف مبروك تيم ... عنجد فرحتلك من كل قلبي ...
تيم بفرح : الله يبارك فيكم يارب ...
( استأذنو من الطبيب وطلعو من المشفى ... )
حلا : يالله الأيام عم تمشي بسرعة مو طبيعية ...
تيم : اي معك حق .... ماعم صدق انو صرلي متعرف عليكي 3 شهور ... وقت بفكر بحس هالكلام صار مبارحة ...
حلا بحزن : تيم انا تعودت عليك ... كيف رح تروح وتتركني؟....
تيم : وانا كمان والله ... بس مجبور ارجع على بلدي
حلا : ايمت راجع ...
تيم : الاسبوع الجاي ان شاء الله ...
حلا : ماشي ... لاتنسى تحاكيني مشان ودعك قبل ماتسافر ...
تيم : لا مستحيل انسى ... اطمني ....
حلا : وصلت سيارة اخي علاء ... يلا بالإذن صار لازم روح ...
تيم : ماشي سلام ... سلمي على علاء ...
حلا بإبتسامة : بيوصل ...

( رجع تيم على الفندق المقيم فيه ... دخل على غرفته ووقف قدام المراية .... )
تيم بإبتسامة : وأخيرا رجعت متل ماكنت ... وأخيرا صرت امشي والعالم عم تطلع على جمالي ... الحمد لله يارب ... الحمد لله ... بسسس ... بس انا كيف رح اقدر سافر واترك حلا ... والله حبيتها ... اي مع انو بعرف انو البنات كلهم خاينات ... بس حلا غير ...

بالفيلا عند لجين .....
لجين : عنجد عمتو ... يعني الاسبوع الجاي رح يرجع تيم ...
ميرا بفرح اي ... رح يجي الاسبوع الجاي ... ماعم صدق ...
لجين بإبتسامة : إي الحمد لله يارب ... الله يرجعه بالسلامة ...
ميرا : امين يارب ... تعي لهون وليه لجين ... ليش صرلك فترة تاركة الصلاة اههه ....
لجين : اسفة عمتو ... مابعرف شو عم يصرلي وقت صلي ...
ميرا : اي تحججي أشكال والوان ... يكون بعلمك تيم مابحب العالم اللي تاركة صلاتها ...
لجين : خلص عمتو ولا يهمك ... رح صير صلي ...
ميرا : اي الله يهديكي ...

عائلة ابو نورس بألمانيا .....
نورة : عنجد بابا ؟!...
ابو نورس : اي عنجد ... نقلت شركتي وشغلي لسورية ... وخلال شهر بالكتير رح نرجع نسكن فيها ...
نورة وهي تحضن ابوها وتبوسه : وأخيرا ... شكرا بابا ...
نورس : انا رح ابقى هون ...
ابو نورس : بس يا ابني نحنا كلنا رح نرجع ... مابصير تبقى لوحدك هون ...
نورس : ولا يهمك بابا ...انا مارح انساكم ... رح اعمللكم زيارة كل فترة وفترة ....
ابو نورس : الله يهديك ويرضى عليك ...

بعد أسبوع بالمطار بأمريكا .......
تيم بحزن : يلا سلام حلا ... انتي صديقتي الوفية ...
وانا مارح انساكي طول حياتك ....
حلا وهي تبكي : تيم .... انا حبيتك ... اي انا بحبك ... بترجاك لاتروح وتتركني ...
تيم وهو يحضنها والدمعة بعينه : وانا بحبك والله ... بس مابقدر ابقى ... مجبور ارجع فهميني ....
@ : الرجاء من الأشخاص الذين في الرحلة ..... التوجه إلى .... في الحال ....
تيم تركها ومشي ... وحس انو ترك شفقة من قلبه وراه ....
حلا من وراه وهي تحضنه : لاتتركني .....

بعد فترة عند لجين بالفيلا .....
ماهر : يلا بتكون قربت الطيارة توصل ... ساعتين وبيوصل تيم ...
لجين وهي تطلع عالتلفزيون : خبر عاجل ... علي الصوت شوي سامي ...
( مسك سامي الريموت وعطاه ل لجين ... اخدتو منو بسرعة وعلت صوت الtv )
"" خبر عاجل .... اختفاء الطائرة رقم .... التي كانت متوجهة من امريكا إلى سوريا لامر مجهول .... ووكالة ناسا والأقمار الصناعية عاجزون عن معرفة مكان الطائرة ... او حتى اذا كان ركابها مايزالون على قيد الحياة .... لقد اختفت لأمر غامض ومجهول .... تابعونا وسنوافيكم بالجديد .....

لجين وهي توقف بصدمة : كيف اختفت ..... كييييف ...
بهالحظة اغمي على ميرا ...
ماهر : بسرعة جيبو مي مشان صحيها ....
( راح سامي عالمطبخ جاب مي ورجع ..... ولجين واقفة مكانها مصدومة وماعم تتحرك .... بعد فترة صحيت ميرا .... )
لجين بإنهيار : كيف يعني اختفت ... لك فهموني كيف اختفت ... طيارة كبيرة فيها اكتر من 150 راكب .... كيف اختفت بهالسهولة ...
وكملت بصياح : تيم رح يرجع ..... رح يرجع وبتشوفو ...
ماهر وهو يحاول يهديها : بسم الله عليكي ... اهدي شوي ... شو صرلك ...
لجين بعصبية : ابعد عني ... تركوني بحالي .....

مر شهر على اختفاء طائرة تيم .... ولجين انهارت .... وماضل فيها قوة ... بالرغم انو الكل حاول يقنعها او تطلع من جو الحزن .... بس مع هيك بقيت زعلانة ومنهارة ....
ميرا بحزن : قومي ياقلبي .... لاتدمري نفسك ... انا امو ماعملت متلك ... قومي غسلي وجهك وبدلي تيابك ... قربو يوصلو بيت عمك كرم ... ومو حلوة تستقبليهم وانتي بهالشكل ...
لجين بإبتسامة مصطنعة : ماشي عمتو .... لاتاكلي هم ...
( طلعت ميرا من عند لجين من الغرفة ... وبقيت لجين عم تفكر بحبيبها ( الوهمي ))😔

( بعد فترة وصلت عيلة ابو نورس ... راحو عالمطار واستقبلوهم .... رجعو عالفيلا وقعدو يرتاحو ... )
ام كرم : وين نورس .... ليش مو شايفتو معكن ....
ابو نورس : والله ياحجة
#الجزء_الثاني_عشر

اما تيم بينقلب نهارو كلو وهو عم يفكر
ما بيقدر يشتغل ولا يعمل شيئ بيترك المشفي وبيطلع .
روهي بتطلع فيه وهو طالع من المشفي وبتقول
من يوم ترك الدكتور تيم ميادة وفسخو خطبتهن
وهو هيك
مو عرفان شو بدو ولا عرفان شو عم يعمل
الله يصبرو ويكون معو .
ادهم بيكون جنبها بيقلها: بس هو ما بيستاهلها .
روهى: مين لكن بيستاهلها
ماحدا غيرو بيستحق يحبا .
ادهم بغيظ: وليش بقا
.
روهى : لانو الدكتور تيم وبتوقف بكلامها وبتطلع فيه وبتقلو الايام رح تثبت مين تيم .
ادهم: انتي بتفكري هيك بس بالمناصب .
روهى لا ابداً بعمري مافكرت هيك
بس وقت رح نحكي الجد
دكتورة ميادة ماحدا وقف حدها غير تيم .
ادهم: كيف هيك ما هو تركها وما سأل .
روهى : لانك بتسدق كلشي بتشوفو .
ادهم : كيف يعني
.
روهى: رح يجي يوم وتعرفو كلكم انو تيم الوحيد اللي ماتخلي عنها .
ادهم : رح نشوف
هلئ قليلي شوفي عندك اليوم .
روهى: ليش؟
.
ادهم: حابب نشرب قهوة سوا بعد الدوام ونحكي شوي .
روهى: مافيني اتاخر عبتي بتعرف اني الوحيدة اللي بعين اهلي بعد وفاة ابي
وخواتي صغار مافيني بدونهم .
ادهم: طيب ضمن الدوام .
روهى : اذا مصر مشي هلئ
دكتوري راح واكيد مارح يرد يرجع اليوم ...
.
ادهم: وانا دكتوري غايبة مشي لقلك .
.
بيصير ادهم بغيبة ميادة يتقرب من روهى اكتر
ويكشف شغلات فيها بعمرو ماكان يشوفهم
شافها مسالمة حنونة
وحتى قوية وهالشيئ حبو فيها اكتر
ويوم عن يوم تغيرت معاملتو معها
وحتى مشاعرو
اللي ماكان متخيل انو تتغير بيوم
وكانو عرف انو مشاعرو باتجاه ميادة كأنو اعجاب لا اكتر ولا أقل
ولما ميادة اختفت انفتحت عيونو على روهى
وصار يتطلع فيها بغير نظرة الزميلة ... (كم كنت أعمى بصيرة ، كم كنت جاهلاً ومغفلاً
أمام عيني كنتي مثل الاميرة ، لكني لم أراكِ ،
اعذريني يا ملاكي ف من اليوم ستتوجين ملكة على عرش قلبي )
#كف_القمر
#الجزء_الثاني_عشر
#بقلمي☜ امل احمد
Telegram@rwayate
♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬
-(((الحقد والغيرة دليل على ضعف الشخصية ومرض القلوب والفراغ العقلي والفكري)))-

على الاخرين منبعه الضعف في النفس وعدم الثقه في القدرات!!
احياناً الحسد يولد الحقد .
النجاح احد اسباب الحقد الناتج من الحسد..
فالحقد والحسد أمراض نفسية سلبية سببها ضعف النفس
ودناءه القلب التي توجب الانتقام..
بسبب سيطرة النفس الشيطانيه على تلك النفس الضعيفة والقلوب المريضه.
لانه لم يتم ترويض النفس وتأديبهآ !!!!
ولوجود بؤرة في قلب ذاك الحاقد والحاسد!!

فالحقد والحسد والغل مرض يحرق صاحبه ويجعله في شغل شاغل
لايهدأ ولايرتاح ليلا او نهاراااا..فهو يعانى من القلق والعصبية وشحوب الوجه
لايستقر فى مكان واحد ..وان جلس تجده يجلس مشدود الجسم على أطراف المقعد ..
يلوى شعره وقد ينزعه من منابته ..يقضم أظافره ويعض لسانه ..
لايقتنع بأى شىء مهما أمتلك من أفخر الثياب والمأكل والمشرب..ودائماااا ابداااا يطمح لزوال النعمة من يد الناس حتى ولو اقرب الناس اليه ...
Telegram@rwayate
قد يسرق وقد يكدب بهدف الأنتقام من الطرف الأخر .. وفى الحالات الشديدة قد تسبب فى ايذاء انسان برىء قولا او فعلا وعن عمد
سبحآن الله كيف لتلك النفس تحمل شئ فوق طاقتها!!!
وللاسف الشديد تظل نار الحقد والغيرة مشتعلة فى نفسه الى ان تأكل نفسها فى النهاية .

♬♫♪◖(● o ●)◗♪♫♬

قمر: ابي ازا رايق بدي احكي معك بموضوع
ابو ينال : خير بنتي
قمر وهي مرتبكه وبتفرك اصابيعها بتوتر : بصراحه الموضوع… ..
ابو ينال : تعي لعندي بنتي
قربت قمر من ابوها وقعدت حده وعيونها بتطلع شمال ويمين خايفه لحدا يسمع كلامها
ابو ينال : شبك قمر شغلتي بالي بنتي احكي شو في
قمر : بصراحه بابا الموضوع بيخص ينال
ابو ينال : خير ؟؟؟
قمر : انا لازم خبرك كلشي اي لازم خبرك لانه لو ماحكيت هلأ رح نندم بعدين
ابو ينال : حاج مقدمات وفوتي بالموضوع اخوكي ينال شبو
قمر : بخصوص خطوبته من زينب
ابو ينال ب اهتمام : شبها زينب
قمر : رح خبرك كل شي بابا بس اسمعني للاخر وبعدا عطيني رأيك
هز ابو ينال راسه وقام لغرفة مكتبه مع قمر ليحكوا بعيد عن مسامع البقيه
ابو ينال : وهي صرنا لوحدنا هاتي احكيلي شو عندك
قمر : بتتزكر يوم كتب كتابي على قيس شو وصيتني
Telegram@rwayate
ابو ينال : اكيد بتزكر
قمر : طيب بابا لو كنت انا مابحبو لقيس وانجبرت عليه ياترى فيني اعمل متل ماوصيتني فيني عيش معه علاقه زوجيه هاديه ودافيه وكون عيله بدون مشاكل
ابو ينال : في حدا بحياة زينب ؟
قمر : خليني كفي كلامي بابا لو سمحت
ابو ينال : طيب بنتي احكي سامعك
قمر : حضرتك من صغري علمتني عالوضوح والصراحه علمتني اعطي وما استنى مقابل علمتني كيف كون ورده مفتحه بين الاشواك وكون قويه وواجه اصعب العواصف
بس يابابا وقت يتعلق الموضوع بالمشاعر لا انا ولا انت النا سلطه ع قلوبنا هي مشاعر واحاسيس زرعها ربنا فينا وربنا سبحانه وتعالى حكا : (وجعلنا بينكم مودة ورحمه ) بس ازا راحت الموده وماتت الرحمه وانقتل الحب مابعتقد يكون هالزواج ناجح…
ابو ينال : كملي
قمر : مابنكر اني وقت عرض ينال فكرة زواجه من زينب كنت طايره من الفرحه لاني بحبا كتير لزينب وهيه رفيقتي الوحيده بس انا مافيي كون انانيه وشوف رفيقتي عم تتعزب وبنفس الوقت مابدي تكون الا زوجه لواحد من اخوتي
ابو ينال : زينب بتحب طارق مو هيك
Telegram@rwayate
قمر : كيف عرفت 😲
ابو ينال : انا مابعرف يابابا انا بحس وحسيت انه هالبنت مياله لطارق بس قلت يمكن مجرد استلطاف ويلي اكدلي هالشي موافقة طارق لخطوبة ينال من قمر بدون مايبين عليه انه مدايق
قمر : هي هيه المشكله بابا طارق مو حاسس ابدا بزينب
ابو ينال : اتركي هالموضوع عليي
قمر : بجد بابا بس كيف رح تحلا ؟؟
ابو ينال : عندك شك بحكمة السنين
ابتسمت قمر وهي بتشوف بعيون ابوها القدوه يلي بتستمد قوتها منه :… . اكيد لا بابا اكيد لا
┬──┬┬──┬┬──┬
بمركز الشرطه
كانو الشباب مجتمعين بمكتب طارق لحتى يبلشوا الخطه يلي اتفقوا عليها
ثائر : بعتقد لو نروح لمكان هادي بيكون افضل من هون
Telegram@rwayate
عماد : فعلا .. خايف دق لبيسان ويقوم يفوت حدا من العساكر يقلك تمااام سيدي
ثائر : ههههه اي والله بتكون مصيبه
قيس : تعوا لنروح عالمطعم الجبلي تبعي هونيك هدوء ومافي اي لبش
طارق : فكره ممتازه يالله تحركوا شباب
┬──┬┬──┬

واقفه بغرفتها وسانده ضهرها على باب الخزانه بتطلع عالخراب والتكسير يلي بكل مكان بتنزل دمعتها وبتمسحها بسرعه
بيسان : لا انا مالازم ابكي هنه يلي رح يبكوا بدل الدموع دم ورح ارقص بطرب على صراخهم وولاويلهم
بتفتح خزانتها لحتى تختار شي تلبسه وبيستوقفها رنة موبايلها
بيسان : هاد الكلب عماد شو بعد بدو
وبعد عدة رنات اخيرا بترد
بيسان : خير ياطير شو بدك من على بكرة الصبح
#شٍيِّفِّرةّ_حٌبِ,,,,,, #أقدار
#بقلم_HAJARSH_&_أمل_أحمد_سلوم.....

#الجزء_الثاني_عشر ....
@rwayate
كانت جوليا راجعه من دوامها…
نزلت من التكسي ووقفت تنزل شوية اغراض جابتهم للبيت واول ماتحرك التكسي فتلت وجهها لتفوت لبيتها وفجأه بتسمع صوت اغاني عالي عم يقرب منها بتفتل وجهها بسرعه لتتفاجئ بسياره جاي بإتجاهها بسرعه
بترتعب جوليا وبتوقع الكياس من ايدها وبترفع ايديها وبتحطهم ع وجهها ومابتسمع الا صوت فرام قوي وبعدا هدوء

صرلك شي يا انسه
بتنزل جوليا ايديها عن وجهها بخوف لتشوف قدامها مره بطول فارع وشعر قصير وملامح ناعمه
انا اسفه مانتبهتلك بتحبي اخدك ع المشفى
جوليا : شكرا مافي داعي.. اجت سليمه
لا مابيصير لازم اطمن عليكي خليني اخدك للمشفى ازا سمحتي
جوليا : والله مافي داعي ليكني واقفه قدامك مافيي شي
طيب اسمحيلي وصلك لبيتك اقل مافيها
اشرت جوليا ب ايدها وهي بتبتسم… هاد بيتي… خلص صدقيني انا منيحه

بتقرب منها المره وبتنحني وبتصير تجمع بالكياس يلي عالارض وبعدا بتنتصب بوقفتها
لكان خليني ساعدك لتفوتي الاغراض لجوا… انا اسمي رند وانتي
جوليا : جوليا… تفضلي من هون

بتفتل جوليا حالها بعد ماترفض سيرين تخليها تحمل الكياس وبيتوجهوا تنيناتهم ناح البيت وبتتناول المفتاح لتفتح الباب وهون بيطل تامر

تامر : اهلين اختي شو ليش اتأخرتي
جوليا : مريت عالسوق… بعد هيك معي ضيوف

بيضرب تامر عيونو ع الشخص يلي واقف ورى وبيفتح عيونو عالاخر
تامر : ولي على قلبي مين هي 😍
جوليا : اتضبضب ولا 👌 تفضلي انسه رند
بتفوت سيرين وهي مبتسمه وبتوقف قبال تامر
سيرين : مرحبا
تامر : مية مليون مرحبا
سيرين : ممكن تاخد هدول للمطبخ
تامر : هوااا هوااااا

بيحمل تامر الكياس وبينط عالمطبخ وبيرجع بعد ثواني وبيقعد قبال سيرين وهو بيضحك
جوليا : هاد اخي الصغير تامر
سيرين : اهلين تموره كيفك
تامر : وتموره كمان 😍 لك انا منيح بشوفتك

بترجع ابتسامة سيرين تتوسع وهي مركزه عيونها ناح جوليا
سيرين : متأكده انك منيحه ومو بحاجة مشفى
جوليا : والله منيحه خلص لاتشغلي بالك
تامر : ليش شو صاير
سيرين (بحزن) كنت مسرعه بسيارتي ومانتبهتلا وكنت رح ادعسها بسيارتي
تامر (بيقوم وبيقعد حد سيرين) له له له ونشالله ماصرلك شي
سيرين : عم قلك انا يلي كنت رح ادعسها مو العكس
تامر : اي اي المهم انتي فيكي شي صرلك شي اعملك كاسة ليمون تروقي دمك 😍
سيرين : بصراحه بدي اشرب فنجان قهوه من تحت ديات جوليا لاتأكد انها منيحه
جوليا : اي مو تكرم عيونك دقيقه وبتكون القهوه جاهزه

بتفوت جوليا لجوا لتستغل سيرين الفرصه وتزيح جسمها ب اتجاه تامر
سيرين : اسمك تامر لكان
تامر : تموره
سيرين : هههه اي تموره… قلي انت مالك اخوه غير جوليا
تامر : لا والله
سيرين : وامك وابوك عايشين
تامر : اي امبلا الحمدلله عايشين بس بعدهم ب اشغالهم
سيرين : ايوا… . بتعرف شو تموره وجه اختك مألوف الي مابعرف وقت شفتا حسيت حالي بعرفها او شفتا قبل هالمره
تامر : ازا كنتي ب امريكا يمكن تكوني شفتيها بشي مطعم لانها كانت تشتغل نادله هونيك
وقرب منها وهمس… وبصراحه ماكان شكلها هيك
سيرين : كيف يعني مافهمت.
تامر : كانت سمييينه متل العجله وانفها كبير ووقت رجعت من امريكا كانت متغيره 180 درجه انا عشوي ماعرفتها
سيرين : ايوا… ليش هي كم سنه ظلت ب امريكا
تامر : ممممم تقريبا اربع سنين
لمعوا عيون سيرين وقربت من تامر اكتر
وقبل هيك كانت عايشه معكم… يعني ماسبق وتزوجت
تامر : عم قلك كانت سمينه وكل مايجي عريس ويشوفها يروح ومايرجع

سندت سيرين ضهرها عالكنبه وعيونها عم تقدح شرر
سيرين بقلبها… متل ماتوقعت… بس. رغم هيك لازم اتأكد بنفسي

بهالوقت بتكون جوليا بالمطبخ عم تقلب القهوه وهي صافنه
جوليا : لك والله وجه هالمره مو غريب عليي ..
بتفتح عيونها فجأه وبترمي المعلقه من ايدها وهي بتتناول من جيبتها صوره
جوليا «بصدمه » لك هي !!!

#فلاش_™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️

كانت متوجهة علئ مكتب ساري بناءا علئ طلب منو .. كانت خايفة وألبها مو متطمن .. حاسة انو المصايب بلشت تهل عليها م̷ـــِْن لما قررت تدخل لهالعالم وتمشي بطريقمجهول مو معروف شو نهايتو ..

دقت الباب وسمعتو بيحكي: تفضل ..
فتحت الباب ودخلت وشافتو آعد ورا مكتبو والهدوء مسيطر عليه ..
جوليا: خير سيد ساري .. لَيــِْـِْش. طلبتني؟
ساري «بدون مايطلع فيها »:فيكي ترتاحي ..
#الجزء_الثاني_عشر (12) :
Telegram:@rwayate
#خفـــايـــا

لما بكي الولد انتبهولو الناس يلي كانو موجودين بقربو
بلعت ريقها لما شافت مرة كبيرة بالعمر قربت وشالت ابنها وصارت تهديه وتسكتو

لحظات قليلة بلشت تتخيل حياة أبنها قدام عيونها … شريط طوييل بيمشي وهي بتشوفو بيكبر وبيكبر لحتى صار رجال بعيد عن عيونها … بعيد عن قلبها يلي اتخلق بقربو … كيف رح تقدر تشوفو من بعيد لبعيد والله بيعلم كيف رح يعاملوه.

فكرة صغيرة خطرت ببالا خلتا تصير بهاللحظة أقوى خلق الله
ومن دون تردد ركضت وأخدت الولد من ايدها وهي بتصرخ فيهن: أبني يا حراميي مين أخدو مني مييييين

خطفتو من بين أيديها ومتل البرق طلعت من السوق لتتوجه للمكان يلي بتفكر فيه...

ساعتين أخد مشوار الطريق منها لوصلت للبلد يلي هربت منو ووقفت عند باب لمخفر الشرطة … دخلت لعند الحارس وهي بتقول: بدي شوف المسؤول هون

_ ليش

امان: بس شوفو بتعرف

_ استني شوي

خلال دقيقة كانت واقفة قدامه
الشرطي: اتفضلي

امان: أنا زوجة توفيق بيك الثانية أكيد بتعرفو !؟

رفع راسو وهو بيدقق فيها من فوق لتحت: ومين ما بيعرف توفيق بيك الله يرحمو ومين هاد يلي حاملتيه ؟؟

امان: ابني

الشرطي: وين كنتي مختفية كل هالوقت كرم بيك داخ عليكي

أمان: خفت على ابني منن هربت لحتى أولد واجي لعندك لأن ضرتي أكيد كانت رح تأذيه

الشرطي: يعني بدك مننا نحميكن

أمان: أي من مرتو وولادو

الشرطي: تمام

أمان: بدي تروحو معي على الفيلا ويكتبو محضر ما حدا يتقرب مني

الشرطي: طيب ليش هربتي ؟

أمان: قلتلك مشان حملي … هلق لما عرفت حالي حامل خفت من ضرتي لان كانت بتتوعدلي اذا حبلت رح تقتلني وتقتل يلي ببطني
كملت بكذبتا وهي بتقول: هربت بس بمعرفة توفيق لبين ما اولد وصار يلي صار ومات توفيق وكتير خفت ارجع
Telegram:@rwayate
الشرطي: كنتي بالبيت لما انقتل

أمان: هربني قبل ما يجو لان خاف يشوفوني

الشرطي: يعني كان عرفان انو رح يموت

رفعت راسا وهي بتقول: يمكن ما كنت اسألو المهم بوقتها كنت بدي حافظ على ابني

الشرطي: ووين كنتي كل هالوقت

امان: اشتغلت بمطعم لحتى ولدت وقلت بجي لعندكن بتساعدوني

وقف الشرطي وهو بيحمل اغراضو وقلا: استني هون لأخد اذن النيابة

هزت راسها وقعدت ترضع ابنا يلي صار يبكي

بعد ساعة كاملة رجع الشرطي وهو بقول: اتفضلي معي

مشيت وراه وقلبا عم يدق جوا ضلوعا طبول من خوفا … رغم معرفتا أنو هالولد رح يكون ابن توفيق الوحيد بس خوفا من سناء رح يكون كبير
وشو رح تقول لكرم بس يشوفا ويشوف هالولد بحضنا !!!!

بلعت ريقا وهي بتفكر (كرم يلي تركني مرتين بالنار !!! ليش بدي فكر فيه وليش حتى برر … هلق أبني المهم وبسسس)

طلعت بسيارة الشرطة ونزلت عند الفيلا … حست اجريها اتيبسو من الرعبة … وقفو شوي لحتى يجي كبير البيت
وبهاللحظة شافتو !!! أي شافتو
يا الله ما عم تصدق أبداً معقول هاد هوي يمكن ضعفان شوي ووجهو متغير … دقنو طولانة وحتى شعرو.

لما نزلت من السيارة وشاف بين ايديها الولد انصدم صدمة حياتو فتح عيونو على وسعن وهو بشوف ولد صغير بين ايديها

مشيت ورا الشرطي يلي شرحلو ليش اجا معها ومن دون ما ترفع راسها باتجاهو قطعتو بسرعة ودخلت لجوا الفيلا والشرطة ماشين وراها

وقفت بصالون الفيلا الكبير والولد بين ايديها من بعيد شافت الطباخة نجاح والشغالة ليال يلي ابتسمولا وحييوها براسن

جوا الصالون كانت سناء ممدة على كنباية كبيرة وبقربا اختا يلي شافتا أمان مرة وحدة بس يوم عرسا
قربت اختا وهي بتقول: انت شو رجعك

اتحصنت أمان بابنا وقوت حالا وشالت قناع الخوف وهي بتقول: كنت عم احمي ابني منكن
Telegram:@rwayate
اخت سناء: بس يلي بعرفو أنوووو

التفتت لعند اختا يلي كانت مشلولة ما بتقدر تتحرك أبدا من يوم ما عرفت بموت توفيق
ما اتحملت أبدا وانجلطت وهلق ما بقي فيها شي يتحرك ولا حتى بتقدر تحكي
كانت بس عم ترفع عيونها لفوق

ماحاولت أبدا أمان ترفع عيونا لتشوف ملامح كرم لأن بتعرفو رح يكون كتلة من النار
الشرطي: نحنا جايين لنحمي الام والولد لأن قالت انو سناء هددتا

اخت سناء: كذابة كذابة توفيق ما كااااان...

سكتا كرم وهو بقول: خلص ولا حرف

هلق التفتت من دون ما تحس لتشوف وجهو كيف لونو أحمر وعروق رقبتو واضحين كتير
رجعت التفتت لعند ابنا وهي بتسمع اخت سناء بتقول: توفيق ما قرب عليها وما لمسا هيك كانت تقول سناء

رفعت راسا وهي بتقول: ليش كنتو أنتو معنا كل الوقت
بلعت ريقا وقوت حالا لتقول أخر جملة: انتو أصلا بتعرفو ليش أنا هربت

هلق لفت راسا لجهة كرم لما سمعت صوت شهقتو
رمشت عدة مرات وهيي بتكمل: توفيق هربني ليحميني ويحمي أبني منكن
من بعيد تشنج سناء كان واضح وهي بتحرك بس عيونها ووجها صار لونو احمر متل الدم

الشرطي: اذا بدكن اعملو تحليل نسب

امان ما خافت أبدا من هيك تحليل لأن ببساطة مافي مين يطلبو منو تحليل الأب ميت ومافي ولا اخ ولا حتى اهل لتوفيق لانن ميتين من سنين

التفتت لعند كرم وهي بتقلو: اي اذا بدك اعميل أنا جاهزة
#أنا_الغريب
#الجزء_الثاني_عشر
#بقلم_فتاة_من_ورق_بسمه_السباعي

*سكرت الخط مع عمار و مسحت الدمعة يلي نزلت من عيني غصب عني....

لمى : غسان .. حبيبي شوفي ؟ ليش عيونك حمر هيك ؟
غسان : راسي عم يوجعني شوي .
لمى : قبل ما يتصل فيك ادهم ما كنت هيك ، صاير معو شي يعني ؟
غسان : اي ادهم واقع بمشكلة بشغلو .
لمى : الله يعينو ، ان شاء الله بتنحل لا تشيل هم .
غسان : ان شاء الله .
لمى : رح جبلك دوا ليخف وجع راسك .
غسان : يسلمو ايديكي .

*رحت على غرفتي مسكت راسي بايديي...
غسان : شو بدي قول لمرت عمي و لمى ؟؟ شو هالمصيبة يلي نزلت علينا ؟؟ الله يرحمك و يكتبك من الشهداء يا صلاح .
________________________________________
#بقلم_فتاة_من_ورق_بسمه_السباعي

ام فراس : هديل شوفي مين عند الباب .
هديل : من عيوني .

*حطيت شال على راسي و فتحت الباب...

ام أمير : مرحبا .
هديل : اهلا و سهلا .
ام أمير : هون بيت ابو فراس ؟
هديل : اي هون .
ام أمير : الوالدة موجودة ؟
هديل : اي تفضلي .
ام أمير : الله يزيد فضلك .

*رحبت بالضيفة و ركضت على المطبخ لعند امي...

هديل : ماما في وحدة اجت و سألت عنك ، دخلتها على غرفة الضيوف .
ام فراس : مين هي ؟
هديل : ما بعرف .
ام فراس : طيب تعالي انتبهي على الطبخة لروح شوفها .
هديل : اي حاضر .

*طلعت من المطبخ و رحت لشوف مين هالمرة ..

ام فراس : اهلا و سهلا .
ام امير : اهلين فيكي ، انا ام امير جارتكم بالبناية يلي جنبكم .
ام فراس : نورتينا .
ام امير : النور نوركم ، بصراحة انا عم اخطب لإبني و دلوني انو عندكم صبية حلوة و مؤدبة ، بتمنى انو هي نفسها يلي فتحتلي الباب .
ام فراس : اي بنتي هديل ما عندي غيرها .
ام امير : الله يحميها و يجعلها من نصيب ابني امير .
ام فراس : الله يقدم يلي فيه الخير ، عن اذنك دقيقة .
ام امير : خدي راحتك .

*كنت واقفة عم اجلي لما اجت لعندي امي و عم تبتسم...

ام فراس : هديل روحي بدلي تيابك بسرعة .
هديل : ليش شوفي ؟
ام فراس : هي المرة خطابة جاية تشوفك و يمكن تخطبك لإبنها .

*وقع الصحن من ايدي لما سمعت هالجملة...

ام فراس : بسم الله انكسر الشر ، روحي بدلي تيابك بسرعة انا بلمهن .
هديل : بس انا ما بدي انخطب .
ام فراس : هلأ روحي رتبي حالك وبعدين منحكي بهالموضوع .

*رحت على غرفتي بدلت تيابي و الدمعة بعيني...ما كنت حابة انخطب و ارجع انصدم...انا ما عاد بدي شي من هالدنيا غير اني عيش مرتاحة وما حدا يزعجني....
________________________________________
#بقلم_فتاة_من_ورق_بسمه_السباعي

ختام : مع مين حكيت ؟
عمار : مع غسان .
ختام : بس ما تكون قلتلو يلي صار .
عمار : اي حكيتلو كل شي و فهمتو ما يجيب سيرة لحتى صير انا عندو .
ختام : بدك تسافر ؟
عمار : اي خالتي بدي سافر و كمل حياتي بتركيا .
ختام : ليش ؟؟ فيك تكمل حياتك هون و تفتح محل ابوك الله يرحمو .
عمار : انا كرهت هالبلد .. كيف ما مشيت عم شم ريحة الدم و عم حس بالموت .. انا تعبت خالتي وما ضل إلي حدا .. اخي الكبير توفى و ترك بقلبنا غصة .. اختي الوحيدة سافرت .. أبي توفى و تركنا .. و سندي الوحيدة بهالدنيا استشهد .. انا ليش بدي ضل هون ؟؟
ختام : بس هاد نصيبك من الدنيا لازم تصبر و تتحمل .
عمار : صبرت كتير لحتى اسودت الدنيا بوجهي ، قلبي محروق يا خالتي ، انا اخدت قراري و من بكرا رايح على المنطقة يلي رح سافر منها تهريب على تركيا .
ختام : الله ييسر امرك .
________________________________________
#بقلم_فتاة_من_ورق_بسمه_السباعي

*دخلت على غرفة الضيوف .. ما كنت قادرة ابتسم .. ضيفت القهوة و قعدت منزلة راسي للأرض....

ام امير : الله يحميكي .
هديل : شكرا .
ام امير : كل الحارة مدحت منكم و من اخلاقكم ، حتى ام يحيى خبرتني انها كانت خاطبة بنتكم لابنها وما صار نصيب وهي لهلأ مقهورة من هالشي ، دورت لإبني على عرايس كتير وما كنت لاقي البنت يلي بتمناها لإلو .. بس لما شفت بنتك يا ام فراس تمنيت انها تكون مرت ابني .
ام فراس : الله يقدم يلي فيه الخير .
ام امير : ابني دكتور عيون عمرو 28 سنة عندو بيت بيبعد نص ساعة عن هون .
ام فراس : الله يخليلك ياه .
ام امير : امين ، و انتي حبيبتي اديه عمرك ؟
هديل : 18 .
ام امير : العمر كلو يا رب .
هديل : شكرا ، بالإذن .
ام امير : اذنك معك ، بتقدرو تسألو عننا مين ما بدكم ، و بتمنى ترديلي خبر بأسرع وقت .
ام فراس : ان شاء الله .

*ودعت ام امير و رحت لعند هديل لحتى اتطمن عليها...

هديل : كلهم بالبداية بيكونو مناح .. و بعدين بيظهرو على حقيقتهم .
ام فراس : مو شرط ، حرام ام يحيى لهلأ بتحبك .
هديل : بس ابنها كسر قلبي بدون ما ترفلو عين .
ام فراس : حطي ببالك هو مو من نصيبك .
هديل : هو ماعاد يهمني انا هلأ خايفة .
ام فراس : من شو ؟
هديل : خايفة ينكسر قلبي مرة تانية ، خايفة يرجع ابي ما يوثق فيني و يرجع يحبسني ، والله بقتل حالي .
ام فراس : صلي و ادعي ربك يخترلك الخير ، الدنيا
#رواية_يوم_من_حياتي
#بقلمي_امل_احمد
#الجزء_الثاني_عشر
@rwayate

*╚══════ღღ══════╝
بهالليل في حدا تعبان .. حدا مالل .. وحدا ضايج....
في حدا دايق خلقو من التفكير .. في حدا موجوع .. حدا عم يبكي .. وحدا عم يضحك.....
بهالليل كل حدا عم يدور ع حالو...بهالليل في حدا ناطر شي
ويمكن حداا مشتاق...ناطر حدا يقلو مشتاق متلك
بهالليل في حدا عم يراقب فلان وعلتان...عم يتحسر ع شي او عم يتمنى شي.....
كل حدا فينا بيوصل لليل وفيه ألف قصة براسو وفيه ألف شغلة حابسها جواتو......
كل حدا فينا قبل ما ينام رح يتفرج على شريط الذكريات
بعدا يا بيتسم يا بتنزل دمعة فرح من عيونو اوبنام على حرقة بتحرق قلبو من جوا 💔💔....
✯✯✯✯
كانت هالليله متل الكابوس على ساميه بقيت ناطره ع باب غرفة العمليات لحتى تطمن على خالد .. افكار بتاخدها وافكار بتجييها ودمعات حايره عم تنزل ع خديها
هدوء المشفى كان مخيف عم تسمع دقات قلبها وانفاسها
يارب احميه يارب 😓
غمرت راسها بين ايديها وبلشت تبكي وهي عم تتزكر يوم موت ابوها ولحظة اتقوص خالد كانت من اقسى اللحظات عليها مابدها تتزكر بتنفض براسها لتطرد منه كل هالافكار البشعه
اطلعت ب ايديها وملابسها يلي نشف عليهم دم خالد وزادت بالبكي
يااااااارب ماعاد قلبي يتحمل دخيل اسمك يارب تحميه
ومن الفراغ المحيط فيها بلشت تسمع صوت خطوات سريعة جاي ب اتجاهها رفعت راسها لتشوف امها وعمتها نرجس
انهارت ساميه بحضن عمتها وبلشت تبكي
نرجس : بنتي ساميه طمنيني كيفو خالد
ساميه : خالد كان رح يموت ياعمتي هوي حماني
نرجس : ااااه يا روحي ياخالد ياريت انا ولا انت ياعمري
ساميه : بعيد. الشر عنك عمتي ان شاء الله يكون بخير ادعيلو عمتي ادعيلو
نرجس بتبكي : خالد لا تترك امك يا روحي ماصدقت وانت ترجع
ام ساميه : وكلي الله بنت حمايي مابيجوز هيك خلونا نقرأ قرآن ليطلع بالسلامه
قعدو كل وحده ومسكوا المصاحف وعم السكون والسكينه المكان
ساميه هاديه ومافي شي بتعملو الا انها تذرف دمعتها بصمت وبتقرأ قرآن… .
الشرطي : انسه ساميه ممكن تتفضلي معي لناخد افادتك
ساميه :………
الشرطي : لو سمحتي يا انسه
ساميه : صدق الله العظيم … وباست المصحف وحطتوا ع جبينها واتطلعت بالشرطي بغضب
مارح اتحرك من هون لحتى اطمن على خالد
اتفهم الشرطي وضعها النفسي وطلب منها تروح لمكتبه بعد ماتطمن ع خالد .. هزت راسها ورجعت لمصحفها ..
بعد ساعه من الانتظار طلع الدكتور واتوجهوا بسرعه لعندو
ساميه : طمني دكتور خالد كيفو
نرجس : كيفو ابني كيفوو
ام ساميه : طولو بالكون لنفهم من الدكتور
الدكتور : المريض شو بيكون الكون
نرجس : انا امو
الدكتور : اهلين ياخانوم وحمدلله على سلامته صحيح العمليه كانت صعبه وكان في خطر على حياته لان الرصاصه كانت قريبة كتير من العامود الفقري وخفنا تحصل اي غلطه تتسببلو بشلل
ساميه: يعني وضعوا مستقر هلأ ولا في خطر على حياته
الدكتور : اطمني انسه نحنا شلنا الرصاصه من جسمو ووضعو منيح ومستقر واتعدى مرحلة الخطر
ساميه : فينا نشوفوا
الدكتور : اي طبعا بس لحتى ينتقل لغرفته ويفيق من البنج اطمنوا وضعوا منيح كتير
نرجس : يعني ابني مارح يموت ماتخبي عليي دكتور كرمال الله
ام ساميه : كش برا وبعيد شو هالحكي بنت حمايي لاتفاولي عليه
رجف قلب ساميه من كلمة عمتها وبقيت مسلطه نظرها عالدكتور وناطره يحكي ليطمنها
الدكتور : الاعمار بيد الله ياخانوم نحنا عملنا يلي علينا والباقي على رب العالمين.. والسيد خالد اتجاوز مرحلة الخطر وصحته ممتازه واللي ساعدو يتجاوز الخطر شغلتين بعد رحمة الله طبعا وهنه بنيته القويه وارادتو على الحياه وهلأ بالازن من منكون وحمدلله عسلامته مره تانيه
بعد ليله طويله ورعب وخوف اخيرا ارتاح قلب ساميه وما بقي الا تشوفو لتطمن عليه
طلع خالد على غرفته يلي كانت متحاوطه برجال الشرطه وتوجهت ساميه فورا لمكتب المحقق قدمت افادتها ورجعت لتفوت اخيرا عند خالد
بعد ماصحصح خالد وصار قادر يحكي دخلت لعندو نرجس وركضت عليه بوستو من ايديه وخدو وكانت تضمه وتشمه كأنها امها الحقيقة
نرجس : ياروووحي يا امي الحمد لله اني شفتك بخير
خالد بفرح : الله مايحرمني منك يا امي الحمد لله انا منيح بس انتي مين خبرك اني هون
مسحت نرجس عيونها وقالت بمزح .. مين يعني .. في غير ساميه كنت بدك تنقذها وتروح فيها
ابتسم خالد ودق قلبه بقوه وقت انذكر اسم ساميه حس براحه انها بخير
نرجس : تعي ساميه تفضلي مرت اخي
دخلت ام ساميه وسلمت على خالد وهنته بالسلامه اما ساميه بقيت واقفه بعيد خجلانه من خالد ومن نفسها لانها ماوثقت فيه واعتبرتو متل اخوه جمال
خالد وهو بيطلع بساميه وراسم على وجهو ابتسامه خفيفه…
خالد : انتي منيحه
انفجرت ساميه بالبكي وركضت لعندو مسكتلو ايديه بقوة وهي بتصرخ فيه… انت مجنوووووووون كيف هيك بترمي حالك ع الموت كيييييييف
خالد : وهو عم يمسح ايدو ع شعرها خلص اهدي ليكني قدامك بخير
ساميه : لو كان صايرلك شي لا سمح الله ماكنت سامحت حالي
#الجزء_الثاني_عشر (12) :

#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا

التفتو الكل لمكان الصوت وصرخو جمال وعبود برعب لما شافو شكل البرنس الحقيقي: نرجس هاي أنت !؟

شهق جمال برعب: أنت ك.ك.كيف لسا عايشة !؟

وقفت نرجس الكبيرة أم نرجس الصغيرة بتحدي وهي بتقول: لكن مفكر حالك قتلتني

مشي عبود وبعد عن رجاله وهو بقرب منها وبيهمس بصوت مبحوح: نرجس أنت البرنس

ضمت ايديها لصدرها وهي بتقول: أي أنا هي البرنس يلي دوختكن كل هالسنين

كتار بفكرو انو لعبة كرسي الإعتراف بتخلي الانسان يعترف بكل اغلاطة…
وهاي هي الخدعة…
لأن لما منعرف انو الأضواء مسلطة علينا ولازم نعترف لا محال رح نعترف اكيد بالحقيقة بس رح نجملها اكيد لتطلع مزينة
أما الحقيقة الأساسة بداخلنا بتظهر عند #نقطة_الصفر هاي النقطة يلي ما بيحسب حسابها حدا بتجي فجأة بلا مقدمات او انذارات … بيخضعلها معترف بكل الحقايق من دون تجميل !!

قال جمال بصدمة: ب.بس.بس أنا قتلتك بأيديي

التفتت لعند غسان وهي بتقول: بس غسان ساعدني
بعد مارميتني بالمي عملت حالي غرقت واجا غسان وساعدني لطلعت واتوجهت لبيت البرنس

جمال: كيف هيك بس انت ماكنتي بتعرفي تسبحي

ام نرجس: مين قلك اني مابعرف اسبح شي يوم سألتني

جمال: أنت كنتي بتستنجدي فيي لساعدك

ضحكت وهي بتقول: هاد كان جزء من الخطة

ارتكت نرجس على مراد بعدما حست ركبها انشلو ولسانها ارتبط من الشوفة يلي شافتها انسانة بالخمسينات بتشبهها كتير نفس لون الشعر والعيون ولون البشرة
بلعت ريقها وهي بتهمس بصوت يادوب مسموع: أنت مين؟

شدلا على ايديها وقربها من خصرها لجهته وهو بقلها: نرجس شو صرلك لا توقعي

اتطلعت ام نرجس ببنتها بحنية وحاولت ما تضعف بس نظرة نرجس كانت قوية وقادحة متل الشرار

صرخت البرنس(أم نرجس): مراد ليش نرجس لسا ماسافرت !؟

مراد: ماقدرت سفرها عنيدة كتير لحقتني لهون

بعدت عنو وهي بتقلو بصدمة : أنت كنت بتعرف انها ام………

سكتت ماكملت جملتها بس هو قلها: لا والله ماكنت بعرف بس يلي بعرفو انو طلبت احميكي وسفرك لتقعدي بمكان بعيد عن كل شي حسيت هيك رح أمن عليكي

مشيت متل السكرانين وهي بتقرب منها: أنت عايشة

مسكتلا امها ايديها الاثنين وهي بتقلها: أي ياروحي يا ماما أنا عايشة

دفشتلها ايديها بقرف وهي بتقلها: أوعك تقوليلي ماما أوعك فهماااانة

قربت أمها منها وفتحت عيونها مصدومة وهي بتقول: أنا اجيت وكشفت حالي كرمالك

جمال: ماني عم صدق كيف هيك صار كيييييف !؟

أم نرجس: هاد يلي طلبوه يصير تمثيل لموتي

نرجس بصراخ: ميييين !! ولييييش ؟؟

أم نرجس: يلي حطوني مكان البرنس القديم

بعيون حمر غرقانة بالدموع واجهتها وهي بتضحك: ههههههه لعبة … هههههه كل حياتي لعبة بعتيني مشان اسم وشغل هههههههاااااي

مسكها مراد وهو بقلها بقلق: نرجس طولي بالك شو صرلك
دفشتو وهي بتقول: شوف امي وابي طلعو حواليي وانا مابعرف ههههه عم يلعبو عليي لعبة الغميضة ههههه

ضحكت لحتى نزلو دموعها وبلشت تشهق وتبكي … ترجس بهاللحظة نسيت العناد والكبرياء وبينت نرجس الصغيرة الخايفة والمحتاجة

همسلا مراد: خلينا نعرف القصة

بكيت من كل قلبها وهي بتقلو: لك تركت بنتها بين ايدين الرجال وماسألت عني كل هالسنين كرمال اسم البرنس

باعتراض قالت أم نرجس: لاااا أنا ماكنت بعرف وينك

نرجس: كذب كلو كذب البرنس مستحيل مايعرف كل شي

أم نرجس: لا ماكذب البرنس بيعمل حالو أنو بيعرف بس هو بالحقيقة مابيعرف شي … أنا بحياتي ماشفتك حوالين جمال رغم اني براقبو دائماً بس ما شفتك معو ابداً

لثانية فكرت نرجس … صحيح جمال بحياتو مااظهر للعلن علاقتو فيها كل شي كان حكي بالسر انو كفلها بالميتم وحتى كل لقائاتهن كانت ببيتا بس او بمكتب الشركة بس زواجها الفاشل من عبود أظهرها للعلن انها بتقربو

صرخت نرجس: حاج كذب ماكنتي بتعرفي اني على اسمو

أم نرجس: لا ماكنت بعرف لو بعرف ماتركتك معو وهلق لما عرفت بوجوك طلعت واجيت لانهي كل شي وسافر لعندك

هزت راسها بقسى وهي بتقول: كذب كل هاد كذب

الريس عبود: نرجس ماني عم صدق انك عايشة

أم نرجس بكبرياء: لا صدق

الريس عبود: أنا لما شفت نرجس بيوم حفلة اليخت ماصدقت شقد بتشبهك وقتها قلت بدي اياها لو شو ما صار … يا اللله كيف هيك الحياة طول شبابي كنت احلم فيكي بس طلعتي عم تلعبي علينا كلنا

ام نرجس بصراخ: لانكن كلكن كنتو عم تلعبو عليي لتوصلولي كان بدكن جسمي وجمالي بالاخص انت ياعبود سمعت كلمة امك وتركتني

نزل راسو عبود وهو بقول بحزن: ماكان طالع بايدي شي

بس جمال قال: بس انا كنت معك

أم نرجس: كذاب كنت عم تشتغل هيك طلبو منك تتقرب مني لحتى تعلمني كيف صير قوية وكون سلعة لتمشي تجارة السلاح

قرب جمال منها وهو بقول: ليش هيك عملتي فينا
#اسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثاني_عشر
اطلعت عليه بإستغراب ورجعتلها حالة الخوف من جديد
مايا : لوين اخدني ... مين انت ... لك تركني تركني ..

الشاب : اهدي اهدي ... رح آخدك على بيتي مشان امي تعالجلك جرحك ... قريتنا قريبة كتير من هون ...

مايا : مافيني روح معك واترك صديقتي هون ...

الشاب : ماتخافي رح ارجع اخدها ... مارح اترككم تغرقو تحت المطر ...

مايا بعد تفكير : لاء مافيني أتركها لحالها ... يمكن يجي ذئب تاني ... خصوصا انو الشمس قربت تغيب ...

اطلع الشاب بمايا وتنهد : خلص رح اترك كابي(الكلب) عند رفيقتك .. واخدك على كهف على بعد امتار من هون ... وبرجع باخد صديقتك ...

كانت رح تحكي بس وقفها صوته وهو يصرخ عليها ...
الشاب : خلص اسكتي ... بتروحي معي وانتي ساكتة او خليكي مع صديقتك تحت المطر وخلي الذئاب تاكلكم ...

رجعتلها حالة الخوف ... وحضنته من غير شعور وصارت تبكي ...
مايا : لاء الله يخليك ماتتركني ... كان رح ياكلني ... لك انا كنت رح موت ... عم تتخيل الموقف اللي كنت فيه ....

حاول يبعدها شوي عنه مشان يشوف وجهها ... بعدت ايده ورجعت حضنته
_لاتتركني بترجاك ... خلص اعمل اللي بدك ياه بس ما بدي الذئب ياكلني ...

تنهد الشاب وكمل طريقه للكهف اللي حكالها عنه ... وصلو عالكهف وكانو وطول الطريق ساكتين ... طلع عليها لقيها نايمة وهي حاضنته ... ابتسم على شكلها الطفولي وقرب عالارض وتركها ببطئ مشان ماتصحى ... ورجع عالغابة مشان يجيب نيرمين ...
.
.
.
بمكان تاني ...
واقفة عم تفرم البصل ودموعها متل الشلال على خدها ... وهو قاعد وعم يتطلع عليها ولأول مرة بيبتسم من قلبه ...

_قلتلك خليني ساعدك مارضيتي ...

سما وهي تمسح دموعها : انت لاتتدخل ... خليك عجنب ...

مهند : طيب عراحتك ... بس عفكرة الجاج بيطلع معي كتير طيب بالطبخ ...

سما بعد تفكير : امممم طيب تفضل ساعدني ... بس بشرط ...

مهند بفرح : شوووو ...

سما : ماتتطلع فيني ابدا ... ولا تتبسملي 😒

مهند وهو يكتم ضحكته : أمرك ...
.
.
.
قاعد عالسرير وعم يسمع كلامها بإصغاء شديد ...

ميلا : اي والحمد لله هلق صحيت وزال الخطر عنك ...

تيم : طيب اهلك شو صار معهم ؟!... ماوصلك اخبار جديدة من القصر ؟

ميلا : لاء ... للاسف ما عد سمعت شي عن اهلي والقصر

تيم : شو رأيك نروح انا وانتي ونتفقد أحوال القصر والمملكة ...

ميلا : اي ياريت ... وبصراحة اشتقت لأمي وبدي اطمن عليها ...

تيم : جهزي حالك المسا منروح ...

ميلا : بس انت مريض و...

قاطعها تيم : ولا يهمك انا منيح ... هلق مناكل والمسا منتنكر ومنروح ...

ميلا بإبتسامة : تمام

بعد ساعتين اجتمعو كلهم بالصالون على سفرة الاكل ...
الكل عم ياكلو ومبسوطين بهالانجاز اللي عملوه ... واخيرا اجتمعو 6 من الفرسان ... ومابقي غير فارس واحد وبتبدأ المعركة الحقيقية ... كان كل شخص عم يفكر بشغلة مختلفة ... جسدهم بمكان وفكرهم بمكان تاني ...
خلصو غدى وقعدو يشربو شاي ...
غيث : انا اعذروني ياجماعة لازم ارجع عالبيت وطمن جدتي عني ... اكيد بكون بالها مشغول عليي ...

ام تيم : ولا يهمك ابني ... سلم على جدتك ... وجيبها معك بكرة مشان تعرفني عليها ...

غيث بإبتسامة : ان شاء الله خالة تكرمي ... يلا بالاذن ...

طلع غيث من البيت ... وعم الهدوء فجأة بالصالون ...
تيم : يلا ميلا خلينا نروح ...

ميلا : مو وقت ؟!.. لسا ماغابت الشمس ...

تيم : لاء مو وقت ... بين مانلبس ونجهز حالنا بتغيب الشمس ...

ام تيم : والله يا ابني مو مقتنعة بهالشغلة ... لسا اليوم صحيت من غيبوبتك ... ضروري تروح عالقصر الليلة ؟!...
بعدين مو شايفين الجو برى مطر ورعد ...

قعد تيم جنب امه عاليمين وميلا عاليسار وصارو يحكو معها ويحاولو يقنعوها بالفكرة ... وهيثم وسالي قاعدين مقابيلهم عم يضحكو عليهم وعلى حركاتهم ...
.
.
.
مهند : مو قلتلك طبخي طيب ... صدقتي هلق ؟!..

سما : اي صدقتك يعطيك العافية ... بعد اذنك روح عالصالون بدي اعرف اجلي ...

مهند : طيب اطلعي بوجهي وانتي عم تحكي ... عالاقل حسسيني اني موجود ...

سما بإنزعاج : لو سمحت روح عالصالون ...

قرب عليها ومسكلها وجهها بإيده ورفعلها ياه بحيث صار وجهها مقابل وجهه ... وابتسملها بلطف ...
تركت سما الصحون من ايدها ومسكت المنشفة وهي تنشف ايديها بإنزعاج وحكت بعصبية ......
سما : مابتستحي انت 😠 ... خلص بحكيلك روح من وجهي ... افهم انو انا مو طايقة شوف وجهك ... عم تسمعني ...

مهند مصدوم : عفوا 😦

سما : يا أخي بكرهك ... ليش مابعرف ... بكرهك وبس ...
بكرهكم كلهم ... كلكم خونة ...

مهند وهو يحاول يهديها : طيب طيب ... بس هدي صوتك شوي ...

سما بصياح : مابدي هدي صوتي ... ما بدي هديه ... طلاع من المطبخ ... ورجاءاً لهون لاعد تدخل ...
#الجزء_الثاني_عشر
#بقلمي_امل_احمد_سلوم

*╚══════ღღ══════╝

كانت لارا قاعده وعيونها بالارض والكل مجتمع حواليها وبعيونهم الف علامة استفهام ؟؟!!

طارق : ليش ساكته لارا احكي كرمال الله الحكي يلي سمعته مزبوط
هزت راسها بالايجاب… بدون ماتحكي او ترفع راسها… مسكها من كتافها وصار يهزها بقوه ودموعوا بتنزل من عيونوا الداميه
طارق : ابووووس ايدك تحكي حاج تعزبيني لارا كيف نتالي هيه اختي كييييييييف لك انتي شو عم تحكي كيف بنت عدوي تكون اختي !!!
نتالي بدموع : لارا بترجاكي احكي احكي وريحينا كيف عرفتي انه طارق بيكون اخي
لارا : مافيي احكي شي هلأ
سحبها لعندو ومسكها بقوه وركز بعيونها
طارق : ليش مافيكي تحكي شو السر يلي مخبيتيه ومابدك حدا يعرفوا
صرخت لارا ب انهيار: مابقدر .. مااابقدر افهمني كرمال اللہ
نترها من ايدو بقوه واردف بصوت متحشرج : انتي وحده انانيه مابيهمك الا حالك… شايفتيني عم بتعزب وناطف قلبي لاسمع منك كلمه تريحني بس الضاهر عم تستمتعي وانتي شايفتيني بتعزب قدامك
لارا بتبكي : انا مو انانيه مو انانيه… انا خايفه عليك وخايفه على اختي 😭
معاذ بصدمه : اختك !!!
لارا : اي اختي هدى اختي يا معاذ هدى توأمي وانت اخي
معاذ : بس نتيجة التحليل
مسحت دمعتها ووقفت بثبات : انت عملت تحليل انسجه الي ولابي لهيك ماطلع في تطابق
معاذ : شو قصدك !!!
لارا : ازا بدك تتأكد اني اختك او لا اعمل تحليل جديد الي ولامي… لانه شوقي مو ابي مو ابي
فقد معاذ اعصابه وضرب لارا كف خلاها تترنح وتوقع ع الارض شهقوا البنات وكانو بدهم يدخلو ومنعهم معن
معاذ : بكل وقاحه عم اتتشكي ب اخلاق امي ياحقيره يانشاله ياخريجة الحبوس 😡
طارق بحده : معااااذ !!!
معن : معاذ اهدى مو هيك بتنحل الامور
معاذ : شو بدك ياني ساوي وهالحيوانه يلي لميناها من الشوارع وآويناها عم تشكك ب اخلاق امي
بكل هدوء مسحت الدم اللي سال من تمها واطلعت بمعاذ وعيونها كلهم دموع
لارا : انا مستحيل شكك ب امي يا معاذ وياريت فيي احكي لاريحك وارتاح ويرتاح الكل
طارق : لهي الدرجه الموضوع خطير
لارا : مافيي احكي شي لاطمن على هدى 😔
معاذ : ليش هدى وينها
اطلعت لارا ونتالي وسكتت
نتالي : هدى عند رعد
اطلع الكل بنتالي بصدمه وتقدم منها معاذ بخطوات بطيئة
معاذ : عيدي شو قلتي
نتالي : اي معاذ رعد ندل وهو يلي لعب بعقلي لاقتل هدى بيوم عيد ميلادي
شد على قبضته لحتى ابيضت ايدو وبرزت عروقه
معاذ : بدي اعرف كلشي نتالي
نتالي بشهقه : رررح خبرك

*╚══════ღღ══════╝

بمكان تاني كان قاعد بغرفته وقدامه اللاب توب عم يشتغل عليه لحتى استوقفه رنة موبايله

مسك الموبايل وابتسم بخبث ورد

رعد : اخيرا شغلتي تليفونك
نتالي : انا موافقه سلمك ورد
اتعدل رعد بقعدته واردف ب اهتمام : عنجد ؟؟ وشو خلاكي تغيري رأيك
نتالي : انا بعرف انها هدى عايشه وهي موجوده عندك انا بدي دفعها تمن كلشي صار معي بسببها انحرمت منك وابي غضبان عليي
حك دقنه بتفكير : بدك تخلصي عليها
نتالي : لا… بدي زل عيلة الآغا وصور هدى بوضع غير لائق وافضحها
رعد : اوف لهي الدرجه حاقده عليها
نتالي : واكتر… النار اللي بقلبي مارح تنطفي لشوف عيلة الاغا روسهم بالارض
رعد : يعني عم تساوميني بورد مقابل هدى
نتالي : اي… بالاول والاخر ورد بنتك و مستحيل تأزيها
رعد : تعي لعندي عالفيلا بس اي حركة غدر حدفعك التمن غالي
نتالي : ماشي مشوار الطريق بكون عندك

سكرت الخط واطلعت بمعاذ : صدقت
وقع معاذ ع ركبه وحط ايديه عراسه : رعد ورى كل شي ماعم صدق طيب ليشششش ليشششش
نتالي : ليش .. الجواب بتلاقيه عند لارا
وقف معاذ ومسك لارا : لارا شو بتعرفي خبريني هلأ
لارا :
طارق : ازا ناويه تتصرفي لوحدك وتشتغلي من راسك فبحب طمنك انتي من هلأ رهن الاعتقال
لارا :
مايا : وانا من رأيك طارق…
رهف : نحنا فاهمين شو عم يدور براسك ومارح نسمحلك تضحي بنفسك
لين : نحنا فريق وايد وحده مو هيك علمنا طارق
بقيت لارا ساكته وقرب منها معاذ وحضنها ونزلت دموعه بغزاره
معاذ : ازا الي خاطر عندك يا اختي احكي وريحينا احكي يلي بتعرفيه لحتى نقدر نتصرف
معن : ايد وحده مابتصفق يالارا
لارا : مارح احكي شي رح خليكم تشوفوا بعيونكم وتسمعوا ب ادانيكم بس بالاول اطمن انها اختي صارت بخير
طارق : لكن خلينا نحط خطه فورا لتبلش نتالي استدراج رعد

*╚══════ღღ══════╝

لغرفه معزولة فات رعد وشعل الضو وقرب بخطوات بطيئة وهو راسم ابتسامه جانبيه عثغرو
قرب اكتر لعند التخت المعدني يلي بزاوية الغرفه وحط ايديه بجيابه وحكا بخبث ولؤم
رعد : كيفك بنت عمتي بتمنى تكون الزياره عنا عاحبتك
رفعت ايدها قدام عيونها لتحجب الضو المتسلط عليها
هدى : شو بدك رعد انا ماعاد فيي ابقى هون اكتر من هيك طالعني احسلك والا رح تدفع التمن غالي
رعد بضحكه عاليه : هههههه ومين بدو يدفعني التمن انتي ولا اختك يلي بكل بساطه اخدت مكانك بدل ماتحكي انها مو انتي راحت عاشت الدور لتنعم بالعز والجاه وتورت كل