قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
قصة اليوم: #تحت_الارض
............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#تحت_الأرض_الجزء_الأول #رند_محمد
@rwayate
الأعوام ظاهرة متكررة غالباً بكل سنة من السنين في رقم عم يتكرر ويكون مميز هو و التاريخ و الساعة و اليوم ، هلأ أوقات بتكون هالظاهرة طبيعية و أوقات بكون في وراها شي مخبى مامنعرف شو هو.. ومتل كل سنة بيجي تاريخ مميز و أحداثو مميزة نوعاً ما ..
من أول مافتحت عيوني كنت حاسة برجفة .. الحرام كان بعيد عني ومكشفة برمت راسي لجهة الشباك كان مفتوح وفي نسمة باردة عم تفوت منه .. قمت من سريري سكرت الشباك و رجعت اتغطيت منيح بالحرامات و غفلت ..
صحيت ع صوت أمي وهي بتحكي مع اختي انجيلا الكبيرة ..
@rwayate
كانو عم يتفقو يروحو ع بيت عمتي يسهرو هنيك .
طبعاً هي السهرة مو محبة بعمتي وهيك لله هي السهرة لأن اختي انجيلا بتحب ابن عمتي فارس وأمي بدا تتقرب من عمتي كرمال تطلب انجيلا لابنا فارس .. الوضع كتير عاجب امي و اختي لان هن معهن مصاري كتير و مو ناقص عليهن شي من بيوت وسيارات و أموال و أعمال ..
طلعت من غرفتي لحتى جيب الدفاية لأن الجو بارد كتير وفي مطر قوي برا وغرفتي باردة ..
بلشت ماما تخانقني لأن صارت الساعة 10 وبعدني نايمة
ستنيتا لكملت كل حكيا بعدين جاوبتا .. أوك ..
دخلت ع غرفتي وسكرت الباب ورايي
أنا بنت كسولة جداً و مابحب أدرس ولا بحب أطلع لمكان بحب نام وبس وحتى اكل مابحب آكل...
نحنا عايشين بالبيت أنا و أمي و أختي انجيلا و ابي و أخي جمال.. بابا دائماً مسافر لأن شغلو بباص ع خطوط الدول التانية ..
أمي و انجيلا قررو يروحو لبيت عمتي وفعلاً لبسو وراحو بقيت لحالي بتختي عم أشرب زهورات دافية وكل شوي عم اغفل ع الآعد و ارجع فيئ ... قمت من فرشتي طلعت ع الصالون لقيت أبواب الغرف كلا مفتوحة حتى باب البيت و باب الحديقة .. البيت كان بارد كتير بسبب الهوا يلي عم يدخل من الأبواب .. و استغربت من استهتار امي و انجيلا انو كيف بيطلعو وبيتركو الابواب هيك.. سكرت كلشي ابواب و لفيت وجهي لأرجع ع غرفتي .. وبهي اللحظة انفتح باب غرفة أمي شق صغير وهو عم يطالع صوت زقزقة ...
لفيت ورجعت قربت منه لسكرو حسيت بنسمة هوا باردة جاية من جوا وكأن في باب فريزر مفتوح .. فتحت الباب اكتر و اتطلعت .. الشبابيك مسكرة ومافي برد الجو عادي..
@rwayate
رجعت شديت مسكة الباب وبدي سكرا لمحت حدا .... فتحت الباب بقوة رجعت لقيت ورا الجلالة في باب لونو من لون الحيط تماماً .. باب أول مرة بشوفه .. قربت عليه وفتحتو .. كان باينلي درج طويل لتحت حتى آخرو مو مبين من كتر مو طويل وعتمة ...
دعست اول درجة و التانية بس كان في شي عم يقلي لاتكملي .. تراجعت فوراً وطلعت وسكرت الباب بعدين طلعت من الغرفة و سكرت ...
اعدت بغرفتي و اتصلت بأخي جمال بس ماكان عم يرد عليي.. بعد معاناة طويلة من الاتصالات .. رجع اتصل فيني : اي جويل انا مشغول كتير في شي ضروري ؟
جويل : لا بس آعدة لحالي ومالة
جمال : طيب روحي لعند عمتك .. انا مضطر سكر عم يناديلي المعلم
من كتر توتري ماعد قدرت ضل آعدة بالبيت... لبست تيابي و رحت لعند عمتي يلي ساكنة بالحارة التانية يعني مو كتير بعيد
دقيت الباب .. فتحتلي اختي انجيلا باستغراب : ليه اجيتي؟
جويل : شو ليه اجيت دائ خلقي ..
كانت واقفة عالباب وفاتحتو بس فتحة ع قياس جسما : شبك فوتيني يلا!
اتنهدت وحكتلي : يلا فوتي
دخلت كانت أمي و عمتي وفارس ابن عمتي آعدين بالصالون عم ياكلو فواكة سلمت عليهن و أعدت .. طوال الأعدة كنت عم حس بنظرات فارس عليي .. كان عم يتطلع ع تفاصيل جسمي من فوق لتحت ما حسيتا نظرة اعجاب و حب كانت نظرة شهوة او نظرة لمفاتن جسمي .. انزعجت كتير من هالنظرات بس ماكان فيني احكي ولا حرف لأن أمي و اختي رح يفكروني كزابة وعم احكي بس لأن بدي اخد فارس من اختي او كرها فيه .. لهيك بقيت ساكتة لوقت رجعنا ع البيت ..
من اول ماحطينا المفتاح بباب بيتنا وماما بلشت تبهدل فيني لأن رحت لعند عمتي بدون ما اتصل وكأني اذنبت بشي كبير
Telegram @rwayate
ماما : ليش رحتي بدون ماتتصلي؟ افترضي عمتك جايبة ضيافة ع ادنا هيك بتخجليا يعني؟؟ افترضي عندا ضيوف او حدا من قرايب جوزا شو بدن يقولو فاتحة بيتا استقبال لأهلياتا !!! وكلشي كانت عم تحكيه مالو مبرر واضح ليتاخد بعين الاعتبار
دخلت ع غرفتا وهي عم تشلح حجابا و انا عم احكي معا و بررلا انو رحت لأن دائ خلقي لحالي ... فجأة بلعت ريقي وسكتت وهي بعدا عم تحكي و تبهدل، اجت عيني ع مكان الباب يلي شفتو بآخر الغرفة ورا الجلالة .. ماكان في باب ومافي اي اثر الو كان حيط بلوك نظامي .. تغييرت ملامحي وحسيت الدم نشف بعروقي صرت احكي بيني وبين حالي شو يلي شفتو انا؟ انا متأكدة انو في باب و في درجات نزلتن وبعدين طلعت وسكرتو بإيدي !! وين اختفا انا مستحيل كون عم أحلم...
تركت ماما عم تحكي ورحت ع غرفتي سكرت الباب و اعدت بسريري وماعد حكيت مع حدا ..
بقيت اعدة و ساكتة حتى تفكير مو ادرانة فكر بشي ...
دخلت ماما ع غرفتي لتلم الغسيل و هي عم تعيط لأني قليلة ادب وتركتا عم تحكي و طلعت من الغرفة .. بعد شوي انتقلت البهدلة لبهدلة عن النضافة وقلة ترتيبي .. كانت عم تلم التياب و الكتب المشلوفة هون و هون وهي عم تحكي معي بنبرتا الحادة و انا ماعم رد بحرف
بعد شوي نزلت لتحت التخت لتلم باقي التياب سمعتا عم تحكي : شو حاطة هون كمان حتى ماعم تطلع .. شوو عفشةة
التفتت لعندا : ماما شبك ؟
امي : بنطلونك مشلوف تحت التخت ومو ادرانة امسكو بعيد عني تعي شديه انتي لآخدو اغسلو
نزلت معا لتحت التخت ومديت ايديي لجوا وانا عم حاول اتلمس الأرض لأمسك فيه... بعد شوي حسيت في إيد سخنة كتير عم تلمس رؤوس أصابعي ، شديت ايدي بقوة ووقفت
ماما : شبك .. مامسكتيه كمان ؟
جويل : ماما في حدا مسك ايدي
طلعت فيني ماما باستغراب بعدين ضحكت : حبيبتي حاولي تسحبيه وتخففي من عفاشتك لأن حتى الجن مابيقبلو يعيشو بهيك غرفة
رد أمي كان كلو استهزاء ، و الإنسان الطبيعي رح يستهزء لأن هي كانت جنبي وماحست ع شي و ئبلي كانت حاطة إيدا تحت التخت وماصار معا هيك .. فشي طبيعي انو ماتقتنع
Telegram @rwayate
بعد مامر كم ساعة وصارت الدنيا نص ليل ، أمي نامت بغرفتا و انجيلا بغرفتا و جمال بغرفتو .. البيت هدوء كتير و عتمة و الكل تقريباً فايت بحالة سبات إلا أنا ..
طلعت من غرفتي وصرت اتفتل بالصالون وروح يمين و شمال و أعد شوي ع الكنبا وشوي ع الكرسي بس ماكنت قادرة نام او حتى حس بنعس .. و أنا عم اتفتل مريت من جنب غرفة انجيلا فسمعت صوت تمتمات من غرفتا .. قربت أدني ع الباب أكتر ، كان فعلاً في صوت حكي بس مو واضح ابداً ...
فتحت الباب ع مهلي ، مالئيت حدا بالغرفة .. تخت انجيلا مرتب وفاضي وحتى الحرام بعدو مرتب عليه وكأن مافي حدا آعد ع التخت او نايم .. اتطلعت بالغرفة منيح ماكان في حدا بس الغريب انو سمعت صوت همس ومتأكدة انو سمعتو ...
رجعت سكرت الباب ورحت ع غرفة أمي كان بدي احكيلا انو انجيلا مو مبينة بغرفتا ولا بالبيت .. فتحت باب غرفة أمي كمان مالقيتا بغرفتا ..
غرفتا نضيفة و مرتبة و تختا مرتب .. بلعت ريقي وخفت
وين بدن يكونو راحو امي و اختي بعد نص الليل !!

رحت ع غرفة جمال و انا خايفة مالاقيه وهيك بكون بقيت بالبيت لحالي .. فتحت الباب بقوة ، والحمدلله جمال كان نايم بتختو ووقت فتحت الباب فتح عيونو و ارتعب : شوفي؟
جويل : وينن أمك و انجيلا؟
جمال : نايمين اكيد بغرفن ..
جويل : لااا .. مافي حدا بالغرف وكل الغرف مرتبة
جمال : شو عم تحكي وين راحو
Telegram @rwayate
طلع معي جمال .. اول شي رحنا لغرفة انجيلا ، فتح الباب جمال وهون انصطدمت أنا .. لما لقيت انجيلا نايمة بتختا ومتغطيا منيح .. اتطلع فيي جمال وحكالي : ليكا هون !!
ماعرفت شو بدي جاوبه بس حكيتلو : خلينا نتأكد من وجود أمك كمان ..
فتحنا باب غرفة أمي وكمان لقيتا غفلانة بتختا و متغطية ..
ماحكا جمال ولا كلمة بس قلي روحي نامي و ارتاحي ...

مابعرف شو يلي عم يصير معي أنا ماني مجنونة وواعية انو يلي صار حقيقي و ابداـ ماكان مخيلة وبس .
رجعت لغرفتي ومن كتر خوفي ماكنت قدرانة اغفاا ونام كل ماغمض عيوني كنت حس في حدا فوق راسي او حدا عم يصحيني ..
بعدين مسكت تلفوني و حاولت الهي حالي فيه .
(( باليوم التاني ))
ماكنت عرفانة كيف مرت عليي ليلة مبارح بس يلي بتذكرو انو كل الليل كنت فاتحة تلفوني عم الهي حالي بالالعاب و الصور و البرامج لحتى انسى يلي شفتو بالنهار .. و هاد آخر شي بتذكرو بعدين يمكن غفلت من كتر التشويش و التعب ..

هاد اليوم كان تاريخو مميز كتير
12 / 12 / 2012
مسكت تلفوني لشوف أديه الساعة ووقتا كانت 12 الضهر ...
ئمت من فرشتي ع المطبخ لأعمل قهوة ..
ماما و انجيلا كالعادة أعدين مع بعض وعم يزوروني لأن متأخرة بنومتي .. عملت القهوة وجيت أعدت ع الكنباي يلي جنبن : ماما وين كنتي مبارح بالليل ؟
اتطلعت فيني بطرف عينا : بتعرفي لو حدا من الجيران او القرايبين ببسمعو منك هالكلمة شو بفكرو؟ بفكروني مرة فلتانة جوزي مسافر و انا لنصاص الليالي بالشوارع
جويل : ماما انا مابقصد هيك .. بس انا مبارح بالليل فتحت باب غرفة انجيلا وماكانت فيا و فتحت باب غرفتك مالقيتك .. ولما فبقت جمال وفتح البواب هو لقيناكن دغري
امي : يبقى انتي عم تجني من كتر النوم و الكسل ..
Telegram @rwayate
صارو يضحكو هي و انجيلا .. بالأول زعلت منهن كتير بس بعدين صرت اضحك معهن حسيت فعلاً يلي صار كان تهيؤات و أوهام لأن مو معقول يكونو بالشارع و خلال دقايق قليلة يكونو فاتو ع البيت و نامو و انا ماحسيت ..
انجيلا حكت لماما انو اليوم جمال بدو يناوب بمكتبو ورح تستغل هالفرصة وتعزم فارس يسهر عنا .. طبعا امي مارفضت هالحكي .. انا ماعجبتني قصة السهرة كلا يعني لو دريت عمتي شو بدا تحكي علينا وعلى امي .. بس ما اتدخلت لأن بالآخير رح اتبهدل ومايسمعو كلمتي ولا يعبروني

#رند_محمد يتبع..
#تحت_الارض_الجزء_التاني #رند_محمد
من لما قرأت هالتاريخ يلي كلو رقم 12 و أنا حاسة انو اليوم في طاقة سلبية مع أنو بالعادة رقم 12 بفائلني بس اليوم حاسة بطاقة سلبية كتير ، ماما و انجيلا عم يحضرو الغدا لأن رح يجي فارس يتغدا معنا .. انا ماكنت حابة أعد معهن بعد نظرات فارس لإلي ..
بقيت بغرفتي كل الوقت ، كان عندي كتاب اسمو " الرقمي"
صرلو سنين ملحوش بدرجي ولا مرة فكرت اقرأو لأن مابحب مصطلحات الثقافة ابدا وبمل منا ..
بس أنا هلأ بدي استغل الوقت مشان ما اطلع لبرا .. فتحت الكتاب و صرت أقلب بصفحاتو بملل ...
بعدين بلشت اقرأ من الصفحة الأولى ، وكل ماخلّص صفحة انتقل ليلي بعدا صرت لاحظ انو الكتاب كتير بشدني و فيه حكي حلو .. كان كتاب بيحكي عن علم الأرقام و يحكي قصص عن ناس ارتبط ميلادا بيوم معين ..
لحد ماوصلت للصفحة رقم 12 كانت صفحة بيضا مكتوب عليها كلمة وحدة بس وهي " الموت"
بلشت خاف من تكرار هالرقم..
سكرت الكتاب و طلعت للصالون لقيت فارس ابن عمتي آعد هو و أنجيلا ع جنب عم يحكو .. سلمت عليه و برمت ضهري لروح ع المطبخ... لاحظت انو حتى وقت سلم عليي ما اتطلع فيني ولا رفع راسو .. بعكس نظراتو يلي عملا تمامآ ..
رحت ع المطبخ لقيت ماما محضرة الاكل ، طلبت مني اعطيا حجاب تحطو ع راسا وتفوت تسلم ع فارس ..
رحت لغرفتا منشان جيب الحجاب .. أول مافتحت الباب لقيت الجلالة يلي بآخر الغرفة عم تطير مع العلم انو الشبابيك مسكرة .. اتطلعت حوالين الغرفة مافي شي ، قربت من ناحية الجلالة كان الباب موجود .. الباب نفسو يلي فتحتو من قبل كان موجود .. مسكت الإيد وحاولت افتح الباب بس كان مسكر منيح وما انفتح معي هالمرة .. فتحت ماما باب الغرفة بسرعة ، لقتني واقفة بمكاني وجمدانة ..
قربت عليي : شبك جويل؟
فتلت راسي لعندا : ماما الباب ماعم يفتح ..
ماما : اي باب حبيبتي
رفعت إيدي و اشرتلا ع الحيط : هاد
ماما : هاد حيط ماما مانو باب .. اتطلعي منيح
فعلاً ماكان في باب ابداً كان حيط وبس .. مسكتني امي و طالعتني من الغرفة
بعد ماخلصنا غدا الساعة كانت بحدود ال ٥ المسا .. الشمس غابت وصار عتمة لأن الدنيا شتوية .. انجيلا وفارس أعدو يلعبو شدة وماما بتابع تلفزيون و أنا آعدة ع الكنباية لحالي .. دائ خلقي كتير أخدت جاكيتي و طلعت اتمشى شوي بحديقة بيتنا الحديقة كبير وهي محاوطة بيتنا كلو ومليانة زرع و خضار .. و أنا ماشية صرت اسمع صوت فحيح أفعى .. كان واضح تمامآ يعني مو تخيل ، صرت أبعد عن مكان الصوت لأن خفت أنو الأفعى تقرصني .. و امشي ع مهلي لأطلع من مكان الحوش و الزرع ..
بعد شوي حسيتا لفت عرجلي .. صارت تلف كتير لدرجة انو حسيت رجلي رح تنقطع من كتر الشد ع عروقي صرخت بس صوتي ماكان مسموع ..
فجأة و انا واقفة شفت مرة لابسة فستان ازرق و شعرا بني .. نصدمت من وين اجت هي .. نسيت انو الأفعى لافة ع رجلي وجمدت فيا .. حكتلي : تعي لعندي ..
مابعرف كيف فلتت رجلي عن الأفعى وركدت لعندا ..
كانت واقفة بزاوية من زوايا بيتنا وفاتحة ايديها وقت ركدت لعندا .. قالتلي لاتلمسيني بس لاتخافي انا رح احميكي ..
بعدت عن مكانا شوي كان في درج محفور لتحت الأرض ..
حكتلي : انزلي ، هاد الدرج نفسو يلي كان بالبيت ..
خفت كتير من الدرج و اللي شايفتو ..
بس كان في شي بعقلي عم يقلي انزلي عادي ..
دعست أول درجة و أنا لساتني عم اتطلع ع المرة يلي واقفة.. هي كانت ثابتة بمكانا وعم تبتسم.. رجعت دعست الدرجة التانية وهي بعدا عم تطلع فيني وتبتسم.. دعست التالتة و الرابعة و الخامسة هون بلش يتسكر الباب يلي نزلت منو ..
وهو عم يتسكر كان بدي ارجع اطلع من هالمكان بس ماقدرت اطلع ع الدرجات رجليي كانو ثابتين بهالمكان .. عم اقدر انزل بس مافيني اطلع ..
ضلت تضحك لوقت سكر الباب ع الآخير وماعدت شايفة ولا أي شي بسبب العتمة الكبيرة .. ضليت انزل ع الدرج بخوف ..
كان درج طويل قطعت تقريباً 122 درجة ..
وصلت بعد تعب لآخر الدرج كان في ممر طويل .. هالممر مبني من الحجر يعني قديم .. الحيطان عليها فانوس صغير مضوي مكانو بس .. صرت امشي ولحد الآن قدرانة شوف أدامي ..
ضليت أمشي بنفس الممر لمدة من الوقت ماكنت بعرف اديه هي .. وبدون مالاقي اي مكان تاني كان هالممر وبس مابعرف اديه بدي ضل امشي لأوصل لشي معين .
حاولت ارفع حالي لآخد فانوس من الفوانيس المعلّقة ع الحيطان ضليت حاول لحتى وصلتلو بس ماقدرت امسكو وقع من إيدي و انكسر .. تركتو ورجعت كملت مشيي ..
بعد ما مر تقريباً نص ساعة من المشي تعبت وصرت ابكي من الخوف و انو مافي مخرج.. اعدت ع الأرض ، وقت أعدت لمست إيدي ع شي قاسي.. اتطلعت عليه كان قطع قزاز من الفانوس يلي انكسر.. هاد دليل انو انا ماعم امشي انا عم افتل بمكاني... المسافة يلي عم امشيا هي شي دائري عم امشي كتير كتير بس عم ارجع لنفس النقطة وبس ..
وقفت ورجعت حاول أمشي و أنا اتلمس الحيطان منيح بركي بوصل لمكان اطلع منه ..
بتوقع حالي لفيت مرتين او تلاتة بهالممر نفس و انا عم اتلمس الحيطان بدون مالاقي أي دليل .
انسندت ع الحيط و صرت ابكي .. و اضرب راسي لورا ..
حسيت في شي طري .. الحيط القاسي عم يزحل شوي .. يعني شي مابيتسدئ
صرت حاول ادفش أكتر .. حسيت انو انزاح الحيط سنتيمترات قليلة .. عرفت وقتا انو هون المخرج .. بس أكتر من هيك ماكنت قادرة ازحلو من كتر مو وازن وتقيل ..
بعدت عنو و اعدت ع الارض بالجهة التانية .. حطيت راسي ع رجليي وصرت أبكي .. حتى صوتي مو مسموع ابدا .. يعني لو صرخت فصوتي ماعم يطلع ..
بعد وقت حسيت في صوت غميق كتير.. صوت حكي بس غميق كتير ...
صرت ركّز فيه بس ماكان واضح ابداً وبعيد كتير .. بعد هيك صرت حس في شعاع ضو صغير كتير صار يدخل ع الممر .. وقفت و صرت اتطلع..
مكان الباب يلي زحلتو أنا كان عم ينفتح ع مهلو ..
بعد شوي انفتح منيح ونزلت منو وحدة لابسة عباية حمرا وحاطة طاقية العباية ..
انا بعدت شوي عن المكان .. لشوف شو يلي بدو يصير وقفت بمكان عتم شوي بس كنت شايفة لأن الضو من جهة الحيط قوي... وقت نزلت هي المرة مشيت بجهة الحيط التاني حطت كف إيدا ع الحيط وضربت تلات ضربات قام انفتح الحيط ونزلت منه بعدين تسكر الحيط رجع وكأن شيئاً لم يكن .. ركدت لمكان الحيط يلي أجت منه وصرت اتطلع لفوق كان درج كبير و طويل كتير بيشبه الدرج اللي نزلت منه ..
إجيت بدي اطلع منه وشوف لوين بوصل بس ما رضيت .. قررت انو انزل من المكان نفسه يلي نزلت منو المرة و اكتشف شوفي وشو هالمكان.. ومين هي المرة يلي نزلت
قربت للحيط يلي نزلت منو حطيت كف إيدي وضربت تلات ضربات.. انفتح الحيط وكان في درج طويل كتير صرت انزل منه لحد ما وصلت لممر تاني طويل بس هاد الممر كان فيه غرف كبيرة كتير وبكل غرفة في شمعة طويلة و مضوية المكان .. بس مافي حدا ..
ضليت امشي و دوور لحتى لقيت آخر غرفة .. كان فيا أربع نسوان لابسين عباية حمرا وحاطين الطواقي و آعدين بشكل دائري وماسكين إيدين بعض و في وحدة واقفة و بإيدا شمعة كبيرة عم تفتل حوليهن ..
بعد ماشفت هالشي خفت كتير .. طلعت من الممر هاد وطلعت من الدرج للممر يلي فوقو.. بعدين حطيت كف إيدي ع الحيط يلي كان طالع منو ضو وقت نزلت المرة .. قام انفتح الحيط وطلعت منه... ضليت اطلع ع الدرج و انا خايفة ومتوترة و جسمي كلو عرق و متحسس من قلة الاوكسجين ..
هيك لحتى وصلت لآخر الدرج كان في حيط لمستو كمان بنفس الطريقة قام انفتح الحيط .. وهو كانت المفاجأة لما طلع هاد الحيط هو نفسو يلي كنت شوفو بغرفة أمي يعني انا هلأ طلعت من غرفة أمي ..
مجرد مادخلت للغرفة اتسكر الباب .. وقعت ع الأرض وماعد حسيت ع شي .. بعد ساعة صحيت وكانت أمي و انجيلا وفارس فوق راسي ..
أمي : صحيتي بنتي... يبعتلي حما وين رحتي شو صار معك ..
كنت ساكتة وماعم بقدر احكي ولا حرف يمكن لساني مربوط
انجيلا : ماما شوفي جسما كيف مقشر كلو ومتحسس ..
فارس : خلونا ناخدا ع المستشفى ..
هون قدرت احكي : لا مابدي مستشفى .. انا طلعت ع الشارع اتمشى شوي ووقعت ع راسي وماعد حسيت ع شي فقت و انا دايخة فتت ع البيت وماكان حدا منتبه فتت شوف ماما ازا بغرفتا ووقعت هون غميت من أول وجديد
ماما : بنتي ايمت فتي نحنا كل الوقت آعدين مع فارس ابن عمتك .. فارس صح هالحكي ولا لأ
فارس : مزبوط مرت خالو نحنا ماتحركنا من الصالون انتي من وين فتي وما شفناكي ..
جويل : انا فتت من حديقة المطبخ و يمكن من دوختي ووجعي ماشفتكن انو بالصالون

سكتت وصفنت بيني و بين حالي ، إذا الكل هون مين يلي نزل لكن .. مين المرة يلي انا شفتا نزلت ..
ماما : صرلنا ساعة عم نسأل وينك آخر شي يبعتلي حما طلعتي واقعة ع راسك
جويل : ماما اديه صرلي بالضبط برات البيت
َماما : ساعة ونص .. انا مفكرتك رجعتي و بغرفتك بس من ربع ساعة انجيلا قالتلي انك ما اجيتي لسا و انا فار قلبي عليكي
جويل : معلش ماما هلأ صرت منيحة .. بدي فنجان قهوة لصحصح

ضليتني اعدة طول الوقت بغرفتي وعم فكر ماكنت ادرانة ارتاح .. الشي يلي صار معي دليل ع شي غريب عم يصير ..
شو قصة هالطريق السري ؟! ومين المرة يلي نزلت من بيتنا !! ومين المرة يلي شفتا وقت كنت بالحديقة !! مين النسوان يلي كانو اعدين تحت !! شو هالطقوس يلي عم يعملوا ياترى وكيف وصلو لهون .. ؟
@rwayate
كانت اسئلة محيرة وكبيرة كتير عم تدور بعقلي مافيني لاقي جواب ولا على وحدة كلشي عم يصير الو سبب ماعم بعرفو شو هو ..

طول هاد الوقت كنت سهرانة بغرفتي لحالي والكل نايمين ..
فتحت الدرج و أخدت الكتاب ورجعت اقرأ فيه من أول وجديد ..
الكتاب كلو عبارة عن 28 صفحة بس .. فأنا قررت عيدو من الأول ورجعت بديت بالصفحة الأولى وكل ما اقرأ صفحة حس بنعس اكتر يمكن نتيجة الاندماج الزايد و التركيز .. وبالآخر وصلت لعند الصفحة 12 قرأت كلمة الموت .. وبعدا اجيت اقلب الصفحة بس غلبني النوم و نمت .

#رند_محمد يتبع
#تحت_الأرض_الجزء_الثالث #رند_محمد
اول مافقت ماكان في حدا بالبيت.. تركوني لحالي وراحو ..
رحت ع غرفة امي فتحت الباب ووقفت اتطلع حوليي صفنت بالحيط و طلعت من الغرفة وسكرت الباب ..
كان عم برن تلفوني ، فارس ابن عمتي هو يلي عم يتصل
رديت عليه : اهلين فارس
فارس : لاتحكي انو انا يلي ع التلفون .. في موضوع مهم بدي شوفك حاكيكي ياه
جويل : طيب.. بشوفك بالحديقة يلي بآخر الشارع عود ع الكرسي يلي جنب الشجرر..

سكر فارس و انا اتصلت بأمي لاعرف وينا هي و انجيلا..
ماما : اهلين جويل
جويل : وين انتو ماما
ماما : نحنا عند عمتك .. يلا شوي وطالعين
جويل : طيب ..

سكرت التلفون ولبست وطلعت ع الحديقة يلي وعدت فيا فارس ابن عمتي.. اعدت انطرو لبين ما اجا
اعد جنبي : كيفك
جويل : منيحة و انت
فارس : تمام... جويل بدي حاكيكي بموضوع ومابدي حدا يعرف فيه لا امك ولا انجيلا
جويل : ماحدا رح يعرف
فارس : ماسألوكي امك و انجيلا وين رايحة ؟
جويل : امي و اختي عندكن بالبيت
فارس : لا .. انا هلأ اجيت من البيت و امك و انجيلا مو عنا.. اساسا امي مو بالبيت ومابعرف وينا
جويل : ايوا ..

شو السبب يلي بخلين يكذبو عليي .. شو عم يعملو من ورا ضهري ..
جويل : قلي شو القصة؟
فارس : بصراحة انا بدي سافر ع اوروبا بس مابدي حدا يعرف وين رحت غير انتي
جويل : مافهمت كيف يعني ماتخبر حدا
فارس : يعني بدي سافر من غير ماحد يعرف انا وين
جويل : ليشش؟ طيب ليش عم تقلي الي؟
فارس : سمعي انا متورط بمشكلة كبيرة و مضطر اترك البلد ومابدي حدا يعرف انا وين .. اهلي رح يخبرو الناس انا وين و اخواتي الشباب رح يمنعوني سافر لان بعدني صغير
و امك و انجيلا مابدي يعرفو بأي شي لان ممكن يحكو لأمي
السر عندك وبس لأن بعرفك مابتتعاطي مع العيلة كتير ومابتحبي الحكي الزايد وتوصيل الكلام لحدا وخبرك مشان ازا متت يكون في حدا بيعرف السر
اكتفيت اني اسكت وبس.. بعدين انسحب و طلع من المحل وطفا تلفوناتو
رجعت ع البيت كانو امي و انجيلا اعدين و جمال بغرفتو
صارو يتطلعو فيني من اول مافتت للبيت أمي صارت تبهدلني لأن طلعت بدون مآخد اذنا
طنشت حكيهن يلي كان مابيعنيني ابداً و دخلت غرفتي .. انزرعت بسريري
الساعة كانت 10 بالليل .. البيت هدوء وكل مين منا فات لغرفتو وانعزل لحالو .. اخدت الكتاب يلي بالدرج ورجعت اقرأه بس هالمرة قررت اقرأ من بعد الصفحة 12
بديت بالصفحة 13 كانت عم تحكي عن بنت اسما أليس
كان محتوى هي الصفحة مختلف تماماً عن الصفحات يلي قبلها
البنت يلي عم تنحكى قصتها كانت عايشة مع اهلا و فجأة بتكتشف أنو في عندا عيلة غير هدول و أنو هي عم تنخدع من كل اللي حوليها .. كانت قصة ممتعة وماكنت بعرف ليش عايشة رعب من هالكتاب .. ضليتني عم اقرأ للآخير من كتر ما تحمست و انشديت .. خلصت الرواية بنهاية سعيدة خلتني حس بجرعة تفاؤل لما أليس تزوجت الملك يلي حبتو ..
الصفحة 122 كان مكتوب فيا كلمتين مرعبين وهنن
( يتبع الموت..)
عرفت أنو القصة ما انتهت هون و الها كمالة... كان عندي فضول اعرف كمالتا لهيك نويت اشتري الجزء التاني و بلش فيه ... بس ليش الموت؟ ليش هالكلمة عم تظهر بالرقم 12؟
معقول انا بدي موت بعد 12 يوم؟؟ او بالشهر 12؟
سكرت الكتاب و حطيتو عالطاولة وغمضت عيوني

عم اسمع صوت همس بعيد .. قربت عالشباك وصرت حاول اتطلع بدون ماحدا ينتبه .. شفت خيال بحديقة البيت .. خيال واضح تمامآ انو شي حقيقي مانو وهم
ضليتني أكد فيه لحتى عرفت انو هاد خيال بنت... بنت لابسة عباية وحاطة طاقية العباية ع راسا وعم تحكي مع حدا .. بس ماكنت قادرة اعرف مين هالحدا ..
Telegram @rwayate
معقول هي أنجيلا؟ طيب ليش لتطلع بالليل!! مع مين عم تحكي ياترى ..
وصلني مسج ع الموبايل فتحتو كان مسج من فارس عم يخبرني فيه انه هو وصل ع اوروبا و أول مايئعد بالبيت رح يخبرني و أكدلي انو ماخبر حدا ابداً .

فئت الصبح طلعت من غرفتي ع الصالة كانو امي و أنجيلا آعدين وملبكين
جويل : شوفي؟
أنجيلا : فارس موبايلو مطفي و صرلو من مبارح مارجع ع البيت ماحدا عرفان وين هو
بلعت ريقي وجاوبتن : بركي عند حدا من رفقاتو؟
أنجيلا : لا سألو الكل وماحدا شافو

هزيت براسي .. ومشيت ..

كانت الأفكار براسي عم تروح وتجي مو قدرانة أعرف ليش هيك عم يصير ..
خطرلي أنزل مرة جديدة ع المكان يلي تحت البيت بس هي المرة انا مارح أنزل لحالي أنا لازم خبر حدا يساعدني .. الخيار قدامي كان إما أهلي أو رفيقتي أمل ..
أهلي رح يعتبروني مجنونة ويستهزءو فيني لهيك ماضل عندي الا خبر رفيقتي أمل... هي حدا كتير بحب الاكتشاف و بتقرأ كتب عن الماورائيات شغفها الاكتشاف و المغامرة وبسبب هالشغف هاد تعرفت ع ناس طموحين متلا و عندن اكتشافات غريبة وناس دارسين و فهمانين ومتعمقين بكل شي .. لهيك هي ممكن تساعدني أكتر من أي حدا تاني .
نمت فجأة .. و شفت بمنامي أو مابعرف منام او حقيقة
نوور جاية من الشباك .. بعدين طلعتلي بنت نفس هديك البنت يلي شفتا بالحديقة .. حكتلي لا تجيبي حدا .. بعدين اتحول وجها لشكل مخيف كتير و اختفت .

فئت مرعوبة كتير وكنت حاسة بدقات قلبي مسموعة ...
طلعت من غرفتي لبرى لقيت أمي و أنجيلا نايمين ع الكنبا
أخدت تلفوني وبعتت مسج لرفيقتي أمل خبرتا فيه انو بدي شوفا ضروري .

باليوم التاني طلعت من بكير من البيت كنت رايحة للمكان يلي تواعدت فيه أنا و أمل ..
لقيتا واقفة ناطرتني .. تمشينا و حكيتلا يلي شفتو ببيتنا و الشي يلي مابيتصدق . يمكن لو حدا تاني عم يسمع كان ماصدقني بس أمل كانت عم تسمعني بحب و بكل تركيز

رجعت للبيت الضهر ماكان في حدا لا امي ولا أنجيلا .. هاد الشي بلش يوترني عم بطلعو من البيت بدون مايحكو لوين وبدون مايخبروني اصلاً هالشي مو معقول .
رتبت البيت واعدت استنا أمل لان وعدتني تجي بعد ساعتين
لبين ماخلصت شغل البيت وصلو أمي و أنجيلا .. دخلو ع البيت وكان باين عليهن التعب .. سألتن وين كنتو؟ بس ماحدا منن جاوبني .. رجعت كررت سؤالي للمرة التانية وين كنتو؟
جاوبتني أنجيلا بنترة كنا عند رفيقتي عم نباركلا بالبيبي الجديد ..
اندق الباب وكانت أمل وصلانة .. دخلتا و أعدنا بغرفتي .. أخدت بشنتة صغيرة ضو ( بيل ) ومي وسكين ..
حكيت لأمي اني رح اطلع اتمشى أنا و أمل ..
طلعنا من البيت ع الحديقة ضلينا نفتل لحتى قدرت اتذكر مكان الباب والدرج . ضربت ايدي تلات مرات ع الحيط قام انفتح الحيط وطلعلي الدرج ..
نزلنا الدرجات وبلش الظلام مع كل درحة عم ننزلا بعدين سكر الباب وضلينا تحت .. صرنا نمشي بالممر الطويل يلي هو دائري حسب تفسيراتي لما مشيتو قبل بمرة وصرت ارجع لاقي حالي بنفس المكان ..
بما انو الحيطان كلا نفس الشبه ماكنت قدرانة اعرف من وين أنا فتحت الباب هداك اليوم ومن وين نزلت للممر التاني ..
تزكرت أنو كان في أثر للفانوس يلي انكسر لان الباب كان جنبو ..
صرت دوور ع حطام الفانوس لحتى لقيتو ضربت تلات ضربات ع الحيط قام انفتح ..
أمل وقفت جنبي وهي مذهولة .. نحنا نزلنا لتحت الأرض 122 درجة ولسا في كمان تقريباً قدن ع مرة تانية شي غريب فعلآ ..
ضلينا ننزل بحذر وخوف لأن يمكن بأي لحظة يطلع حدا بوجهنا .. أمل كانت عم تتنفس بصعوبة بس لأن المكان بلش يزيد عمق و الأوكسحين و الهوى بلش يقل منسوبو
بقينا عم نمشي لحتى وصلنا للمكان يلي وصلتلو قبل ..
كان في أربع نسوان لابسين عبايات و موطيين راسهن و آعدين ع شكل حلقة ..
صرنا نتخبى أنا و أمل .. مدري كيف تحركت أمل قام أنضربت شنتايتة بالحيط وطلع صوت .. التفتو كلون وصارو يتطلع بنظرة حدة .. وقفت أنا وأمل بزاوية من الزوايا بين الكراسي يلي موجودة وصرنا نخفي نفسنا ..
قاموا وكل حدا فيهن صار يمشي باتجاه .. وجوهن ماكانت مبينة لأن داهنينا بلون أسود مابعرف شو السبب وشو هاد اللون بس شي غريب ..
ضلوا عم يفتلو بالمكان ويدوروا لحد ماخدى منن شافنا نادى للباقيين صاروا يقربوا باتجاهنا .. صرخنا أنا و أمل بس صوتنا كان ضعيف كتير لأن نسبة الأوكسجين بالهوى قليلة ..
حاولنا نركد بس جسمنا ضعف فجأة و نفسنا نقطع، وقعنا بالأرض وغمينا ..
صحينا بعد شوي كنا أنا و أمل آعدين ع الأرض ومربوطين بعكس بعض وجنبنا في نار شاعلة وفي أربع أشخاص آعدين حولينا ..
كنت عم اتطلع حوليي وعيوني عم مغبشين وماني مركزة بس عم شوف حوليي نجوم ورسومات غريبة ويلي لفتني أكتر وجود تمثال بشكل رجال مخيف و إله قرون ..
بلشت استعيد تركيزي صرت فيئ أمل وصرخ .. بس أمل كانت غايبة عن الوعي نظامي مابعرف حتى إذا ماتت أو عايشة ..
حكا حدا منن وقال : لقينا القربان يلي رح نقدمو للشيطان ..
وقتا فهمت أنو هدول ناس من عبدة الشيطان بس ليش مركزون ببيتنا؟ ليش هن موجودين هون !!

بعد شوي سمعت صوت بعيد كتير ماكنت أدرانة مييز مين صاحب هالصوت لأن دماغي مشوش كتير بس كنت متأكدة انو سامعتو من قبل
كنت عم اسمع صوت متقطع بسبب عدم تركيزي كان عم يقول لا .. مستحيل .....
وبهي اللحظات أنا غبت عن الوعي صحيت لقيت حالي أنا ورفيقتي أمل مرميين بأرض حديقة بيتنا .. جلدنا كان متحسس من قلة الأوكسجين و راسنا تقيل .. الدنيا كانت ليل مابعرف شو الوقت بس شايفة انو الظلام معبي المكان @rwayate
أمل كانت مو أدرانة تتحرك لهيك سندتا عليي و دخلنا ع البيت أول ماشافتنا أمي بهي الحالة ركدت لعندي وصارت تمسكني وتهدي أمل ع ايدا وهي عم تسألني شوفي ؟
سطحت أمل ع الكنباية وجاوبت أمي انو تعرضنا لحادث ع الطريق بس ماصرلنا شي خطير ونحنا بخير
طلبت مني نتصل بأهلا بس أمل سبقت عليي وقالتلا لأمي انو أهلا مسافرين مافي داعي نخليون يخافو
سألت عن أنجيلا وين .. لأن ماكنت شايفتا بالبيت تلبكت أمي شوي وحكتلي أنو هي راحت لبيت عمتي أمو لفارس ومارح تطول .. هزيت براسي و رحت ع المطبخ حضرت العشا وتعشينا كلياتنا بعدين أمل راحت ع بيتا

#رند_محمد #يتبع