📚قصص||روايات||منوعة📚

امي: لو سمحت انا خبرتك بنتي ما بتحب تقابل حدا.. ارجوك اتفضل لبرا
الضابط: انسة حور لو ما فتحتي الباب انا رح فوت.. وما تفكري تقفليه بالمفتاح لاني رح كسرو
امي: لك انت شو عم تعمل
الضابط: مدام اتركيني شوف شغلي.. انسة حور رح عد للثلاثة.. واحد.. تنين..
كنت عم ارجف من الخوف.. بس للحظة حاولت استجمع قوتي.. انا اول عن اخر مو عاملة شي.. فتحت الباب باللحظة يلي حكى فيها اخر عدد
الضابط: تلاتة..
بقي صافن فيني وفي عيوني الي اكيد شكلهم بيخوف وبيرعب مين شافهم..
حور: تفضل بشو بقدر اساعدك
الضابط: لازم نحكي
حور: اي بشو بدنا نحكي!؟
الضابط: هلء رح نحكي هون! لو سمحتي تعي نقعد برا ولاعرف احكي براحتي
حور: ماشي انت اسبقني وانا رح غسل وجهي وغير تيابي والحقك
الضابط: ما بدي هروب
حور: انت في بيتنا وين بدي اهرب!
الضابط: ممم ماشي ناطرك
امي: لكان انا رح اعمل قهوة.. اتفضل ارتاح استاذ
الضابط: تسلمي
تركت الضابط وفتت غسلت وجهي وغيرت بيجامتي وطلعت لعندهم.. كان عم يشرب قهوته بهدوء.. اطلعت فيه من بعيد.. شب باواخر العشرينات شكله قريب من القلب وفيه شبه من ابي كتير..
قعدت حدهم واخدت رشفة من فنجان القهوة
حور: اي اتفضل.. شو حابب تحكي
الضابط: اولا.. حابب عرفكم.. انا الضابط معتصم ابن اللواء جابر.. اكيد حضرتكم بتعرفوه
امي: اي اكيد.. اهلا وسهلا
معتصم: انسة حور.. انا هون لاحكي معك بموضوعك..
حور: موضوع شو
معتصم: القدرة يلي عندك..
حور: قدرة شو انت عن شو عم تحكي
معتصم: اسمعي ما في داعي تنكري او تكذبي.. انا ما بدي غير مساعدتك
حور: فيك تتفضل لبرا لو سمحت انا ما بعرف عن شو عم تحكي
معتصم: ياانسة انا عم احكي عن الاحلام يلي عم تشوفيها.. انا ما بعرف بقصة موت والدك وما بعرف الشي يلي صار معك لخلاكي تكتئبي وتصيري هيك.. بس انا بعرف بالاحلام يلي عم تشوفيها وبتنكري وجودها.. واذا بدك تكذبيني.. ف كذبي امك لانه هي يلي خبرتني عن الاحلام
اطلعت بإمي بخوف وتوتر.. وهي نزلت راسها.. عرفت وقتها انه فعلاً امي يلي مخبراه.. بقيت ساكتة وما قدرت احكي شي

سارة : بس صعب كتير , انت متزوج و انا كنت رح كون خطيبة اخوك و رح توقع بمشاكل كتير مع اهلك و فوق كل هيدا اانا ما بناسبك , صح , هيدا يلي بدك تقولو
فادي: لا لا ما هيدا يلي كنت بدي قولو مع انو فكرت فيه بس ما اخد من تفكيري كتير انا كبير و واعي و بعرف شو بدي و كيف اخد يلي بدي اياه بدون ما اسال على راي حدا , بس كنت بدي قول انو كان يلي موقفني عن أي خطوة هو انت و انو ما تكوني عم تبادليني نفس الشعور
سارة : .........
فادي : ما عندك تعليق على هالحكي ؟
سارة : عندي ايه تزوجني
.........................................

جمال : بعرف , كانت عم تنصح بيت حماها و سلفا يلي بتعتبرو متل اخوا و بكل الاحوال هن رح يعرفو عنك كل شي اذا ما هلا , بعدين , بالاخير حبل الكذب قصير و انت كل همك كان تاخدي أي حدا من بيت الادهم و وقت ما قبل فيكي حسام لفيتي على اخوه المتزوج
سارة : قصدك تقول انا فايتة على طمعة !
جمال أي تماما , انا رح اعطيكي قرشين مناح و انسي هالعيلة , لا انت من مستواهن و لا هن من مستواكي
ابتسمت و انا عم ابكي
سارة : كل شي عنكن بالمصاري , عم قول نتالي لمين طالعة , انا ما بدي مصاري لا منك و لا حتى من فادي , اشتغلت من قبل و اعتمدت على حالي و عشت من ورا شغلي و هلا رح ارجع اشتغل كمان بكل الاحوال و انا حبيتو لفادي ما كرمال مصاريه كرمال الامان و الاستقرار و شفت فيه كل عيلتي لانو هادا يلي ناقصني بس
جمال : ما في استقرار مع واحد متزوج و عندو عيلة , شوفيلك واحد عذابي يحسسك هالشعور و بعدين لو كان بحبك فعلا كان واثق فيكي اكتر من هيك او كان اختبرك بطريقة ذكية بس هو من جوا مبرمج مخو انو انت متل امك , و معتبرك مجرد نزوة بحياتو
جرحني بكلامو ,تلبكت و انقهرت,سكتت و نزلت نظري و صرت افرك بايدي
جمال : شو ؟
سارة : طيب معك حق بكل شي قلتو .... انا غلطت وقت فكرت بواحد متزوج و انا بوعدكن انو اطلع من حياة فادي على الاخير و ما لاحقو لا باتصالاتي او اطلع بطريقو بس بدي منكن تعترفو انو ما انا البنت يلي كنت بالفيديو و انو انتو يلي طبقتوه
جمال :بس نحن ما ......
سارة : لا انتو , اذا بتريد من شوي كنت عم تقلي حبل الكذب قصير
جمال : طيب و ليش بدك نعمل هيك و انت بتعرفي اذا حكينا مع فادي و قلنالو هالحكي رح ترجعو لبعض , يعني يا انت غبية يا اما عم تتغابي
سارة : لا وللله , بس ما بدي ياخد صورة بشعة عني , و قلتلك ما رح قرب علييه او على بنت اختك و رح اتركن يكملو حياتن كانو ما كنت فيا , اذا بتريد (تبكي) انا جيت مخصوص لعندك لاترجاك و بعرف ما تردني خايبة لانو سمعت عنك و عن سمعتك الطيبة و كرمك و ما حلو هيك تصرف يطلع منك
اعطاني محرمة لمسح دموعي و سكت و سند ضهرو و حط ايدو على تمو
جمال : ما بقدر انا هيك بضرا لبنت اختي و بطلعا كذابة و بخرب علاقتا مع زوجا اكتر بس رح عوضك عن يلي عملتو ب ...
سارة : ما بدي تعوضني لا بمصاري و لابشي , ما في شي بعوض سمعتي يلي خربتو , و متل ما قلت حبل الكذب قصير و مصيرو فادي يعرف الحقيقة و وقتا انا ما رح فوت ولا لحظة لكون معو
جمال انت هيك عم تهدديني ؟
سارة : انا عم خيرك استاذ جمال , قلتلو الحقيقة طلعت من حياتكن و اكيد عنكن مصادر تفوق الاستخبارات الامريكية لتعرفوا ذا بعدني على علاقة معو الا لا , كل يلي بدي اياه انو ما كون ذكرى بشعة بحياتو و ما ينظلي نظرة استحقار او ندم انو عيشني شهر مبسوطة و انا وعدتو ما كون مصدر تعاسة الو ابدا لانو هو بيستحق هالشي و حارب الناس كرمالي و ما بنسى يلي عملو معي ابدا و ما ممكن ردلو هالشي بخيانة تجرحو العمر كلو
جمال : بفكر بس ما بالوقت الحالي , لترجع امورو هو ومرتو بخير , انا بلاقي طريقة و بخبرو لنطلع باقل خسارئر ممكنة بس اذا رجع تواصل معك و انت اعطتيه وجه وقتا النا حكي تاني
سارة : انشالله ما بقا بصير بيناتنا حكي تاني و انا رح غير رقمي و عنواني و ما رح خليه يوصلي

ربا:طيب رح اتركك انت و رفيقتك ترتاحي هلأ و ما تفتحو الباب لمين ما كان و بعدين رح نشوف كيف رح نحل الخلاف بينك و بين فادي ،البيت مليان ما ناقصو شي كنا على اساس نقعد فيه انا وعمك ابو فراس بس رح اقنعو نقعد بشي فندق

نرمين:شكرا عمتي ، شكرا لكل شي قدمتيلي اياه ،انت الوحيدة يلي بحسك بتحبيني بلا مصلحة

هي و طالعة قربت عمتي على سيرين و حضنتا بطريقة غريبة حتى سيرين تلبكت من معاملة عمتي اتجاها ،و انا كل شي كنت عم فكر فيه فادي و جمال و كل هالقصص نسيتا ،كل شي كنت عم فكر فيه هو سيرين و انو معقول تكون اختي ،بهديك الليلة اليتيمة و الوحيدة يلي بقينا فيا سوا ،كنت عم اطلع فيا ما على انو عدوة ،كنت عم شوفا متل اختي ،رجعت فتحت الحديث معي حتى نرجع نعلق على نفس القصة بس انا ما كان الي مزاج لاحكي بقصص ماضية

نرمين:سيرين ما بدي اعلق معك هلأ،ما الي نفس

سيرين:انت السبب ، انت يلي وصلتينا لهون ليش لتحكي لفادي،(تبكي) يا الله ابني ما بعرف وينو لهلأ و قلبي متل النار عليه

نرمين:طولي بالك و بعدين حتى لو ما حكيت ،كان فادي رح يعرف كل شي بطريقتو و انا اختصرت الطريق ،المهم انت قلتي انو حمادة بكون اخوكي ؟

سيرين:ايه

نرمين:اخوكي من امك و ابوكي ؟

سيرين: لا ، حمادة اخي بالرضاعة

نرمين:كيف يعني؟

سيرين: انا اهلي ماتو بالحرب و اخدتني عيلة حمادة و ربوني عندن و بيني و بين حمادة كام شهر ، رضعت انا و اياه من امو لهيك طلعنا اخوات بالرضاعة

نرمين:عنجد يعني انت ما بتعرفي ابوكي و امك الحقيقين؟

سيرين:لا ماتو قبل ما اعرفن بس يلي ربوني كانو مناح كتير معي ،ما حسسوني ابدا انو هن ما اهلي ابدا و امو لحمادة لحسن حظي ما عاد رجعت حبلت بولد تاني بعد حمادة لهيك ما كنت حسا انو تميز بيناتنا

نرمين:طيب مين سماكي باسمك؟

سيرين:ما حدا ؛قالتلي امي ..يعني قصدي امو لحمادة انو وقت استلموني ،كان مكتوب على التياب يلي كنت لابستن اسمي و ضلو ينادوني فيه..يعني كنت بعرف كل شي ،ما عملو فيني متل الافلام بس كبرت تفاجأت انو هن ما اهلي الحقيقين،كانو صريحين زيادة معي و صدموني بالحقيقة اول ما وعيت ،اول شي استصعبت القصة بعدين تعودت

نرمين:عنجد سيرين ....انا ما خطرلي ابدا اسألك عن هيك تفاصيل ابدا....يعني متل ما قالت عمتي ربا

سيرين:شو قالت عمتك ربا؟

نرمين ؛انك .. انت.. بتكوني..

انفتح باب البرندا بالوقت يلي انا بدي خبر فيه سيرين انو هي بتكون اختي و طل فادي بجسمو الدفش و وجهو المكدر ،كنت لازم اعرف انو بهاللحظة لازم فادي يدخل و ينهي كل اللحظات الحلوة يلي ممكن عيشا بحياتي

فادي:كنتو مفكرين تهربو مني بهالبساطة ،العقاب من جنس العمل

____سيرين______

بدقايق قصيرة كان كل شي خالص ،نرمين على الارض و دما عم يسيل منا نهر و عم تلقط انفاسا الاخيرة ،ركضت لعندا انا و مفجوعة بالمنظر و عقلي طار من محلو

سيرين:نرمين ..نرمين

نرمين:انا ..كنت ...بدي ...قلك ..انك انت ..اختي ..سامحيني

سيرين(تبكي):نرمين ..لك حامل ...كيف الك قلب تقتلا

فادي:الشرطة جاي على الطريق

قرب لعندي و مسك ايدي و حط المسدس فيا

فادي:يزن رح يبقى معي بالحفظ و الصون لانو هلأ ما عاد الو لا اب و لا ام ،ابوه متورط بتهريب مخدرات و امو متورطة بجريمة قتل

سيرين:نرمين نرمين اصحي ....(تبكي) ..يالله

التفتت لعندو انا و عم ابكي

سيرين: انا ما قتلتا...انت يلي قتلتا

فادي:لا انت يلي قتلتيا بعد ما عرفتي خيانتا مع زوجك و حملا منو و اذا حكيتي غير هيك ،ابنك ما رح يبقى عايش ساعة وحدة ،و صرتي بتعرفيني هلأ منيح اذا بنفذ هالحكي الا لا ،رح يزورك محامي من طرفي و يفهمك شو تحكي بالضبط ...

سيرين:عم تمسكني من الايد يلي بتوجعني ...

أكد … شو بدنا نعمل هلأ؟

ميسم: شو شو بدنا نعمل؟ ..

قرب حاتم مني و انا انصدمت لان كان عم يطلع فيني نظرات غريبه…

ميسم: لك شبك بعد عني

حاتم: بحبك كتير

ميسم: عنجد بعد عني امانه… شو عم تعمل

حاتم: مشتائلك كتير و مو مسدئ انو انا و انتي لحالنا

ميسم: طيب بس اتركني… اتركني شوي بعد عني

حاتم: ليش حاطة على راسك؟ … خليني شوف شعرك…

لهلأ ما عم اتزكر الاحداث كيف سحب الشال من على راسي… و كيف انا استسلمت لكل شي صار… بلحظات كنت عم فكر فيهن انو صرخ و لم الكل علينا…. و لحظات حس بسكاكين عم تقطع جسمي من الخوف و الصدمة…
لليوم ازا حدا بيسألني شو سر عشقك لهل بني ادم… رح جاوب بثقة (رجولتو) … لك ايه ايه رجولتو….

ميسم: حاتم

حاتم: شبك مو مبسوطة؟

كنت بدي جاوبو…. بس….

بس

سليم : اللعبة و الوسواس .. ورح يقتلوني انا كمان

الدكتور : لا ماحدا رح يقتلك .. بتعرف ليش؟

سليم : ليش؟

الدكتور : لأنو انا وسليمان معك .. ماحدا رح يقتلك او يقرب منك .. هلأ انتهت الجلسة صار بإمكانك تفتح عيونك

سليم : دكتور الله يوفقك ساعدني .. انا ماني مجنون بس تعبت

الدكتور : لا يا ابني انت مو مجنون.. انت رح تهدا و انا رح ساعدك بكلشي بس بدي ياك ماتخبي شي شو ماصار معك دقلي خبرني .. او خبر اخوك

سليم : ماشي

بعد ما انتهت الجلسة اعد الدكتور مع اخي سليمان حكو شوي وبعدين طلعنا من العيادة عالبيت ..

أول مادخلت عالبيت حسيت حالي فتت ع حياة تانية اكتئبت.. بس حاوات اطلع من هالحالة .. لهيت حالي بموبايلي شوي و بكتابي شوي مع انو في شي جواتي عم يقلي وقف عندك .. لاتكمل .. بس صرت حاول اتجاهل هالصوت يلي عم اسمعو ..

سليمان وخالتي نامو .. انا اعد بغرفتي لحالي صرت حس بحرارة قوية وشوب مو طبيعي لدرجة انو العرق عم ينزل من وجهي وصدري .. فتحت زرار القميص ومسحت العرق .. وقكت من مكاني لافتح الشباك بس مافتح .. جربت افتح الباب كان مقفول بقوة ..
اتطلعت ع حيطان غرفتي كانت كلا مي .. بلشت حس بضيقة نفس .. بعد شوي ظهرتلي صورة رفقاتي التلاتة وهن واقفين بغرفتي

ضياء : ليش ماسمعت الكلمة و انتحرت؟

احمد : نحنا دليناك ع مكان الفرد .. يلا روح جيبو

سليم : لا..

طارق : يلا بدك تروح معنا اليوم ..

احمد : رووح جيبو

سمعت صوت كسر بقفل غرفتي و انا كنت محتاج اطلع منا لالقط نفس .. فتحت الباب بسرعة وطلعت ع بيت الجيران لقيت الباب مفتوح .. كان صوت رفقاتي براسي عم يوجهني لمكان الفرد .. وصلتلو ، اخدتو وطلعت من البيت .. و انا نازل ع الدرج ع بيتنا .. حسيت حالي اغميت .. ماعد حسيت ع شي ولا عاد تذكرت شي ..

بعد فترة من الوقت حسيت ع صوت صرخة قوية وعيت ع حالي كان صوت سليمان والشرطة ..

اتطلعت قدامي لقيت ماسة واقفة بزاوية الغرفة وعم تصرخ و انا رافع عليها الفرد .. اخي سليمان والشرطة وصلو بالوقت المناسب .. رميت المسدس من ايدي ورجعت خطوتين : شوفي؟ وين انا !!

سليمان : ليش هيك عم تعمل ؟

سليم : شو صار شو عملت انا شو؟

قربو عناصر الشرطة اخدوني وحطوني بالسارة ورحنا ع المخفر .. اعدت بمكتب الضابط وهو عم يروح ويجي قدامي : شو ياسليم ؟ بدك تقتل رفيقتك؟

سليم : انت عن شو عم تحكي مستحيل اقتل ماسة هي الوحيدة يلي ضلت من رفقاتي !!

الضابط : لكن بشو بتفسر انك رحت اعمدا ورفعت عليها مسدس

سليم : مابعرف .. بس انا مابدي اقتلا ..

اندق الباب
الضابط : اتفضل

دخلو سليمان وماسة : مرحبا

الضابط : اهلين بنتي ارتاحي .. ارتاح سليمان

سليم : ماسة والله مابدي اقتلك انا مجنون انا مابعرف شبني مستحيل اقتل حدا غالي عليي

ماسة كانت عم تبكي : اهدا .. بعرف انو مابدك تقتلني

الضابط كان مستغرب من تصرف ماسة وحكيا معي : شو يلي مخليكي متأكدة انو مابدو بقتلك ؟!

اتطلع سليمان بالضابط نظرة غريبة عليي بمعنى أن خليهن ياخدو لغير مكان .. فهم عليهن الضابط ونادى للعنصر اجا اخدني وحطني بغرفة فاضية مافيا حدا .. طول الوقت و انا بالغرفة كنت عم اسمع اصوات رفقاتي .. صوتن متغلغل جوات خلايا مخي

___
سليمان : سيادة الضابط .. اخي سليم عندو انفصام شخصية وهاد الحكي بناءً ع تقرير الطبيب النفسي وهو ماكان واعي ع حالو شو عم يعمل

الضابط : مزال هيك معناتا احتمال كبير انو هو يلي قتل رفقاتو ..

ماسة : شو الدليل ؟

الضابط : متل ما اتهجم عليكي احتمال كبير يكون تهجم عليهن

ماسة : دليلك مجرد حكي و افتراض .. مافيك تتهمو هيك اتهام .. لان سليم مرض وثار معو انفصام شخصية من وقت الحوادث يلي صارت مع رفقاتنا

الضابط : انتو فعلاً غريبين عم تدافعي عنو وهو بمجرد ضغطة ع الزناد كان موتك

ماسة : انا ماعم دافع عنو وهو غلطان .. هو فعلا مو بوعيو لان متأثر بالحادثة ومريض وهي تقارير الدكتور

فتحو ماسة وسليمان وراق وتقارير كتير ..

الضابط : يعني انت مابدك تشتكي عليه لان اتهجم عليكي !!

ماسة : اكيد لا لان هو مو بوعيو..

الضابط : طيب

طلعنا من المخفر وكل مين راح ع بيتو

تاني يوم كان موعدي عند الدكتور رحت انا وسليمان وماسة .. كالعادة الدكتور حطني بغرفة عتمة سودا خلاني استرخي وصار يحاكيني ..

الدكتور : حكيلي ياسليم شو قصة اللعبة

سليم : ضياء مات بالسكين .. و احمد مات وقت انقطع راسو و طارق مات حرق وماسة كانت رح تموت برصاصة

وأنا وقفت خايفة على الدرج بدون إنارة.. وشعرت بإيد شدتني وسحبتني.. قلت مين؟.. مين عم يسحب إيدي.. ما كنت شايفة شي.. والإنارة كلها قاطعة.. سمعت صوت باب سكّر.. وصوت نفس قريب من وجهي.. وصوت بقلّي.. أنا هون عشانك.. عشانك يا روسيل.. دمرت نفسي وحياتي بس لأوصلّك.. وهلأ عم يدمّروني بس لتعيشي.. قلتله صوتك سامعته.. إنت نور.. نور؟!.. قال صح.. فكرت نفسي بنجيكي.. بس طلع الموضوع كله لعبة.. وعلقت معك.. ما بدي تموتي.. لو صرلك شي أنا بنتهي.. قلتله ليه هيك عم تحكي؟!.. قال لأني حبيتك من زمان وكان بدي أتقرّب منك.. بس في شي منعني.. الحقير يلي كان زوجك.. كنت عم ببعد كل ما يقرّب منك.. وأخدت البرنامج بس لأكون قريب منك وتحاولي تساوميني عليه.. قلتله يعني إنت مين؟!.. حكالي أنا يلي رح أقتل بيبرس وأريحك منه.. وأنا يلي قتلت.. حكيتله مين قتلت؟!.. سمعت صوت صفقة.. وبعدين صوت ضحكة.. وأنا كنت عم برجف.. وانتبهت إنه نور إنصدم.. لأنه ما كان متوقع إنه في حدا موجود بالغرفة.. بس كان واضح إنه في حدا جواتها وعم بسمعنا.. سمعت صوت بقول.. جنيت على نفسك.. شعرت إنه نور بنسحب تدريجياً.. وكأنه في مسدس على خاصرته.. وأنا بقيت مكاني.. قرّب من وجهي واحد وقال.. صرتي بين إدينا وأخيراً.. إنضوى الضو.. شفت واحد بشع.. بشع كتير.. وعينه عورة ولونها أسود وأصفر.. مسكني من إيدي وسلّمني لبنت كانت وراه.. البنت أخدتني ورمتني بغرفة صغيرة كلها مواسير وصوتها مزعج.. وريحتها كان نفط!.. هلأ أنا أدركت إني بالطوابق الأخيرة.. كنت عم بسمع صوت صراخ بظهر السفينة بس ما كنت عارفة شو عم بصير فوق.. خايفة وبستنى أي لحظة لحتى أفهم شو يلي قاعد بصير.. ومين هاد يلي ظهرلي.. الباب كان مقفول تماماً وما كنت قادرة أسمع ولا صوت.. كنت عم بنادي.. إفتحولي وأقتلوني وخلصوني!!.. إنفتح الباب.. دخلت نفس البنت يلي دخلتني للغرفة وقالتلي ما بدك تخرسي؟.. ضربتني على وجهي بكفوف إيدها وربطت إيدي بحبال بالمواسير.. وفجأة دخل واحد أنا بعرفه.. وشايفته من زمان كتير!.. شخص إسمه عمير كانت أختي ضحى على علاقة معه!.. قلتله شو جابك لهون؟!.. قال وأخيراً رح أطلع كل غلّي فيكي.. ضربني على وجهي برجله.. نزل دم من تمّي.. حكيتله إنت واحد حيوان وجبان.. هلأ بدي أفهم شو يلي جابك لهون!.. إنت قتلتها؟!.. صرت بصرّخ يبقى إنت يلي كنت بالبيت فوق.. أختي شو كانت بتعمل بالطابق يلي فوق بيتي؟!.. إحكيلي!!.. ما كان يرد وكان عم يضربني.. دخل الزلمة الأعور.. ندهو عمير سيدي مؤيد.. فيك تستلمها.. قرّب مني وقلّي شبعتي فضايح ولا لسه؟!.. شبعتي فضايح ولا لسه جاوبيني؟!!!.. ما كنت بجاوب.. إتطلعت فيه وبزقت بوجهو.. صرّخ ومسك ولاعة كبيرة وحرق إيدي فيها.. كنت

سليم : اللعبة و الوسواس .. ورح يقتلوني انا كمان

الدكتور : لا ماحدا رح يقتلك .. بتعرف ليش؟

سليم : ليش؟

الدكتور : لأنو انا وسليمان معك .. ماحدا رح يقتلك او يقرب منك .. هلأ انتهت الجلسة صار بإمكانك تفتح عيونك

سليم : دكتور الله يوفقك ساعدني .. انا ماني مجنون بس تعبت

الدكتور : لا يا ابني انت مو مجنون.. انت رح تهدا و انا رح ساعدك بكلشي بس بدي ياك ماتخبي شي شو ماصار معك دقلي خبرني .. او خبر اخوك

سليم : ماشي

بعد ما انتهت الجلسة اعد الدكتور مع اخي سليمان حكو شوي وبعدين طلعنا من العيادة عالبيت ..

أول مادخلت عالبيت حسيت حالي فتت ع حياة تانية اكتئبت.. بس حاوات اطلع من هالحالة .. لهيت حالي بموبايلي شوي و بكتابي شوي مع انو في شي جواتي عم يقلي وقف عندك .. لاتكمل .. بس صرت حاول اتجاهل هالصوت يلي عم اسمعو ..

سليمان وخالتي نامو .. انا اعد بغرفتي لحالي صرت حس بحرارة قوية وشوب مو طبيعي لدرجة انو العرق عم ينزل من وجهي وصدري .. فتحت زرار القميص ومسحت العرق .. وقكت من مكاني لافتح الشباك بس مافتح .. جربت افتح الباب كان مقفول بقوة ..
اتطلعت ع حيطان غرفتي كانت كلا مي .. بلشت حس بضيقة نفس .. بعد شوي ظهرتلي صورة رفقاتي التلاتة وهن واقفين بغرفتي

ضياء : ليش ماسمعت الكلمة و انتحرت؟

احمد : نحنا دليناك ع مكان الفرد .. يلا روح جيبو

سليم : لا..

طارق : يلا بدك تروح معنا اليوم ..

احمد : رووح جيبو

سمعت صوت كسر بقفل غرفتي و انا كنت محتاج اطلع منا لالقط نفس .. فتحت الباب بسرعة وطلعت ع بيت الجيران لقيت الباب مفتوح .. كان صوت رفقاتي براسي عم يوجهني لمكان الفرد .. وصلتلو ، اخدتو وطلعت من البيت .. و انا نازل ع الدرج ع بيتنا .. حسيت حالي اغميت .. ماعد حسيت ع شي ولا عاد تذكرت شي ..

بعد فترة من الوقت حسيت ع صوت صرخة قوية وعيت ع حالي كان صوت سليمان والشرطة ..

اتطلعت قدامي لقيت ماسة واقفة بزاوية الغرفة وعم تصرخ و انا رافع عليها الفرد .. اخي سليمان والشرطة وصلو بالوقت المناسب .. رميت المسدس من ايدي ورجعت خطوتين : شوفي؟ وين انا !!

سليمان : ليش هيك عم تعمل ؟

سليم : شو صار شو عملت انا شو؟

قربو عناصر الشرطة اخدوني وحطوني بالسارة ورحنا ع المخفر .. اعدت بمكتب الضابط وهو عم يروح ويجي قدامي : شو ياسليم ؟ بدك تقتل رفيقتك؟

سليم : انت عن شو عم تحكي مستحيل اقتل ماسة هي الوحيدة يلي ضلت من رفقاتي !!

الضابط : لكن بشو بتفسر انك رحت اعمدا ورفعت عليها مسدس

سليم : مابعرف .. بس انا مابدي اقتلا ..

اندق الباب
الضابط : اتفضل

دخلو سليمان وماسة : مرحبا

الضابط : اهلين بنتي ارتاحي .. ارتاح سليمان

سليم : ماسة والله مابدي اقتلك انا مجنون انا مابعرف شبني مستحيل اقتل حدا غالي عليي

ماسة كانت عم تبكي : اهدا .. بعرف انو مابدك تقتلني

الضابط كان مستغرب من تصرف ماسة وحكيا معي : شو يلي مخليكي متأكدة انو مابدو بقتلك ؟!

اتطلع سليمان بالضابط نظرة غريبة عليي بمعنى أن خليهن ياخدو لغير مكان .. فهم عليهن الضابط ونادى للعنصر اجا اخدني وحطني بغرفة فاضية مافيا حدا .. طول الوقت و انا بالغرفة كنت عم اسمع اصوات رفقاتي .. صوتن متغلغل جوات خلايا مخي

___
سليمان : سيادة الضابط .. اخي سليم عندو انفصام شخصية وهاد الحكي بناءً ع تقرير الطبيب النفسي وهو ماكان واعي ع حالو شو عم يعمل

الضابط : مزال هيك معناتا احتمال كبير انو هو يلي قتل رفقاتو ..

ماسة : شو الدليل ؟

الضابط : متل ما اتهجم عليكي احتمال كبير يكون تهجم عليهن

ماسة : دليلك مجرد حكي و افتراض .. مافيك تتهمو هيك اتهام .. لان سليم مرض وثار معو انفصام شخصية من وقت الحوادث يلي صارت مع رفقاتنا

الضابط : انتو فعلاً غريبين عم تدافعي عنو وهو بمجرد ضغطة ع الزناد كان موتك

ماسة : انا ماعم دافع عنو وهو غلطان .. هو فعلا مو بوعيو لان متأثر بالحادثة ومريض وهي تقارير الدكتور

فتحو ماسة وسليمان وراق وتقارير كتير ..

الضابط : يعني انت مابدك تشتكي عليه لان اتهجم عليكي !!

ماسة : اكيد لا لان هو مو بوعيو..

الضابط : طيب

طلعنا من المخفر وكل مين راح ع بيتو

تاني يوم كان موعدي عند الدكتور رحت انا وسليمان وماسة .. كالعادة الدكتور حطني بغرفة عتمة سودا خلاني استرخي وصار يحاكيني ..

الدكتور : حكيلي ياسليم شو قصة اللعبة

سليم : ضياء مات بالسكين .. و احمد مات وقت انقطع راسو و طارق مات حرق وماسة كانت رح تموت برصاصة