ماعرفت أطلع من الغرفة لأنه الباب كان مسكر تماماً .. صرت ابكي واحاول اطلع اتطلعت بمراية التواليت ما كان حدا موجود عند البرداية برغم اني شايفته واقف !! .. اجا فارس لعندي وصار يحكيلي كيف سكّر عليكي الباب وشو بتعملي بالغرفة .. حكيتله مش عارفة الباب سكر افتحه بسرعه.. الختيار صار يصرخ ويحكي كيف دخلت لجوا .. وكيف سكر عليها الباب .. انا رجليه ماعادو حملوني وصرت ابكي متل البنت الصغيرة واتطلع ورايه .. كان الزلمة بقرب عليه وبده يمسكني .. وبالمراية مش ظاهر أبداً .. برغم انه شايفته.. صرت اصرخ ويحكيلي الختيار شو بصير معك ليش بتصرخي.. حكيتله بسرعه افتحولي بسرعه.. فارس حكالي ارجعي لورا بس ماكنت قادرة ارجع أبداً.. لأنه عم بقرب عليه بشكل بطيء وملزقة بالباب.. حكيتله مابقدر ارجع.. مابقدر.. كسر الباب عليه وغمضت عيوني.. وقعت على الأرض ووقع عليه الباب.. بهاللحظة اغمى عليه وتأذيت من الشي اللي صار.. وكانت الغرفة فاضية ومافي حدا غيري.. الختيار انذهل من الشي اللي صار.. لما بس دخلت شافت الصورة متلي وفارس نفس الشي.. وقتها عرفو انه نحنا وصلنا خلص للمكان الصحيح.. اتصلو بالأسعاف واجت بعد دقايق.. اخدوني على المستشفى وحطوني بالغرفة.. اتصلت لما على ماما وحكتلها اني بالمستشفى.. بابا ما عرف شو اللي صار معي وكل ماكان يسأل لما شو اللي صار ماترضى تحكي وتسكت.. عصب عليها وحكالها قولي بسرعه شو اللي صار.. فارس ماكان موجود .. حكتله لما كنا عند زيارة لصاحبة النا وزينة وقعت عند الدرج .. ماما ما صدقت أبداً وأنا بعد وقت قصير تحسنت .. دخلوا لعندي وسألوني.. بس لما حكتلي شو احكي وحكيت متل ماحكت.. بس الدكتور شكك بكلامنا وقال انه واقع عليها اشي تقيل وأذاني وما كانت وقعة درج.. بابا حس انه بنكذب وفي سر او شي مخبينه عليه.. انا حكيتله رح احكيلك كل شي بس نطلع .. وكانت مخاطرة كبيرة انه رح احكيله لأنه بابا مابسكت لأي شي وممكن يخرب علينا كل الموضوع او يفكر ام فارس بتكذب.. وبأول ليلة وأخر ليلة الي بالمستشفى ظهرلي الزلمة مرة تانية بالغرفة وكنت شايفة وجهه عاكس على الشباك .. صحيت اصرخ بالليل وتجمّعو الدكاترة عليه وعلى صراخي.. طلبت منهم أروّح على البيت وماما ماعرفت ليه طلبت هيك.. بس روّحت بنفس الليلة لأنه ماقدرت اتحمل الشي اللي عم بصير معي بأجواء المستشفى.. كانت لما نايمة معنا كمان ولما طلعوني حكتلي لما اتطلعي وراكي!! .. حكيتلها شو في بكفي انا مرعوبة !.. حكتلي شوفي رقم الغرفة اللي كنتي فيها.. اتطلعت وراي لقيت الرقم سبعمية وأربعة وعشرين.. ماعرفت شو قصة الرقم.. كان رقم غرفة المستشفى اللي كنت فيها سبعمية وأربعة وعشرين.. اقنعت نفسي انها صدفة وحكيت للما ما تدققي كتير بس حكتلي هالشي غريب.. كيف البيت اللي وصلتوه وكان الختيار شبه الزلمة رقمه سبعمية وأربعة وعشرين.. والغرفة نفس الشي.. حكتلي في سر بالموضوع.. حكيتلها رح نعرف احكي لأم فارس انه بدي اشوفها بكرا بعد ما احكي لأهلي عن اللي صار لأنه بابا بده يعرف شو اللي صاير بالزبط.. روّحت على البيت وبابا ضل معصب وبرغم انه واساني على اللي صار معي الا انه اصّر يعرف شو اللي صار ووين كنت ..حكيتله كل شي.. من وقت ما لقيت الورق وعرفت انه حجب ولوقت مارحت لبيت الختيار وطلع شبه الزلمة.. اخوي هاشم عرف كمان بالموضوع وهاشم صار يحكي بدي أروح أتفاهم مع الزلمة وبابا عصّب وصار يحكي أنه أم فارس بتكذب وبدها تستغلني وموضوع اني رح اموت بعد أيام بسبب الحجاب كله كذب بكذب.. حكيتله لأ المره صادقة وما الها دافع لتأذيني بعدين هيه معها مصاري ومش بحاجة تستغلني ولما بتعرفها منيح لأنها بتكون أم خطيبها !! .. حاولت اطمنه من ناحيتها .. واتطمن وحكيت لهاشم بس بحتاجك رح اقلك.. بابا أصّر يشوف الصورة.. فرجيته ياها .. حكالي انا مابعرف هالزلمة أبداً أبداً .. ومابعرف مين بكون .. حكيتله هاد الشي اللي مش معروف.. كيف وصلوا هدول لصندوق بغرفة ماما.. ماما حكت الصندوق فعلاً الي وما كان في شي لأنه غيرت منه مكان المجوهرات لصندوق تاني.. والظاهر هالشخص مابده يسرق ولا كان سرق الصندوق اللي جنبه .. ارتحت بالبيت هالليلة .. ووقتها داليا كانت بتدرس برا وأنا جوا بالغرفة بدي أنام.. غمضت عيوني للحظة وغفيت.. رجعت صحيت.. ما كان جاييني نوم.. اتطلعت ناحية الباب لقيت كندرة زلمة.. وكانت سودة وجديدة .. استغربت .. وقمت لأشوفها.. وصلت الباب ومسكتها وفجأة سمعت صوت وراي وحدا بطرقطق بأصابعه .. اتطلعت لقيت الزلمة نفسه قاعد على السرير.. وكان قبالي تماماً.. صرخت بأعلى صوت وفتحت الباب وصرت انادي على داليا .. حكتلي مالك شو في؟ حكيتلها الزلمة جوا اقسملك.. حكتلي وينه !! فتحت الباب ما كان في حدا وكان ورا الباب فاضي.. الكندرة اختفت والزلمة ما اله وجود أبداً وكأنه كنت بتوهم وشايفه حلم وهالشي حكتلي ياه اختي حكتلي انتي بتتوهمي او كنتي بتحلمي.. حكيتلها انا مش مجنونة .. أنا شفته .. اجت عندي ماما وصارت تهديني وأنا عم ببكي..