قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
كانو عم يلبسو بدن يطلعو يتمشو شوي حولين البيت ..
وعمي كان عم يطالع مصاري من جيبتو فقد مفتاح سيارتو ومالاقاه .. بلشنا ندوور عليه .. فتل راسنا عليه وماكان يلتقا ..

عمي : والله يمكن بغرفتك واقع مني وقت غيرت تيابي ، رح شوفو ..

رانيا : يلله رح شفلك ياه ازا بالصالون

بعد دقايق اتزكرت انو العقد تحت التخت ويمكن عمي يشوفو .. ركدت بسرعة لغرفتي بس مالحقتو ..
لقيت العقد بين ايدين عمي كان عم يقرأو ..

رانيا : عمي عطيني ياه

عمي : بعديي من هوون ، هاد من ايمتا معك ..

وطيت راسي و التلو من اسبوع .. من يوم الحادث ..

عمي : وماتحكي ، ليش مخبية ؟ مو جوزك هاد ؟

رانيا : هو ترجاني ما احكي ، عمي قلي شو القصة مشان الله !؟

عمي : حزرتو من هالبنت و التلو انو رح اسحب منو كلشي ازا بيتجوزا ومع هيك مارد عليي ، املاكي كلا ماعادت لابني كسر كلمتي

رانيا : انت ليش معترض عليها

عمي : لانها بنت عدويي ، انا و ابوها ما منتحاكا وهو بحبا .. خطبنالو ياكي و عأاساس ينساها ويتركا ، بس يلي شايفو انو طلع عم يكزب عالكل ومتجوزا من شهرين ..

استندت ع الحيط و انا عم ابكي ، معقول استخدموني طعم لينسوه بنت تانية !!
كيف هيك ياربي شو عم يصير !!

نزلت غسل وجهي لقيت امي وعمي عم يحكو ، ستندت ورا الباب و قربت اسمع شو عم يحكو ، الغريب انو امي كمان بتعرف بالقصة ورضيت انو كون طعم لشخص ينسا فيني وحدة تانية ..

امي كزبت عليي لتمشي جوازتا من ابو حمزة كمان ..
كلن كزابين ، لاني صغيرة ماحدا حس فيني ..

المسا لما رجع حمزة ، ابوه كان معصب ..
اتطلع فيه وهو عم يزوور .. قام وقف وقرب لعندو ..

عمي : انت مالك شي عندي من هون ليوم الدين ولانك ابني ولا بعرفك

حمزة : ليش شوفي ؟

عمي : خلي سعاد تقلك شوفي ..
( يلله امشي هناا ) ..

تركونا وطلعو من البيت ..
حمزة : رانيا ليش حكيتي لابي ، لك انتي عرفتي شو عملتي فيني ..

رانيا ؛ ماحكيت والله ماحكيت ، عرف لحالو هو شاف الورقة

اعد ع الدرجات حط ايدو ع راسو وصار يبكي ..

حمزة : والله ماغلطت حبيتا و هو مارضي هلأ نحرمت من ابي و بطفولتي انحرمت من امي ورح ارجع انحرم من سعاد ، كلووو بسببك انئلعي لبرات هالبيت يلله ..

فجأة جن وبلش يكسر بغراض البيت اواني الطبخ المزهريات الطاولات ماعد شاف بعيونو ..
دفشني ع الغرفة وزتني ع التخت بعدين طالعلي شنتايتي ورماها بوجهي ، وهو عم يخانئ ويقلي ضبي غراضك ومابدي شوف خلقتك انتي طالق يلله انئلعي
تركني وطلع من الغرفة وطبق الباب وراه بقوة ..

اعدت لملم غراضي و انا عم ابكي و امسح دموعي ، عايشة لحالي مافي حدا حوليي يسندني ..

—------
يتبع ..
#بقلم_رند_محمد
#الجزء_التالت #انتقام_ازرق ( انتهت )
@rwayate

كنت خايفة اطلع لحالي من البيت منطقة كتير فاضية ومقطوعة ..
مافي غير جبال وشجر !!
اعدت بالبيت استنا حمزة ليرجع مابدي منو غير انه يرجعني لمنطقتي ، لان ماكنت بعرف ارجع لحالي ..

ضليت استنا اكتر من اربع ساعات لحتى بلشت تغيب الشمس انا بهالوقت دموعي مانشفو اعدة و صافنة من الشباك عم ابكي بحرقة قلب ، امي كرمال تمشي مصالحا قبلت تزوجني لحمزة وهي بتعرف ماضيه ، كيف ضحت ببنتا !!

فجأة بينفتح الباب وبفوت حمزة !
رانيا : حمزة !!

حمزة : مارحتي لساااااا شو مستنية !

رانيا : مشان الله وصلني والله بخاف روح لحالي ومابعرف الطريق اصلاً ..

حمزة : انئلعي برات هالبيت معد بدي شوفك يلله هلأ بدا تجي مرتي سعاد ، انئلعي

فتح الباب زتني برا وزتلي شنتايتي ورجع فات وسكر الباب بقوة ، طبيت راسي ع الرمل وصرت ابكي ..
لك حتى تراب الارض كان قاسي مافيه حنية يحضني ..

ئمت وصرت امشي مابعرف وين رايحة بس عم امشي ..
مشيت تقريباً ساعتين ، بهالوقت هاد كانت الشمس غايبة من السما كلياً ، والعتمة والليل معبي المكان ..

اعدت تحت شجرة و انا بردانة كتير وجوعانة ، قربت غصن الشجرة مني وتمسكت فيه حتى غفيت ، مبعرف كيف صحيت فجأة ع همس شبين عم يحكو بالوشوشة ..

خفت ، حملت شنتاينتي وحاولت امشي شوي شوي بحيث ماينتبهولي ، بس ماقدرت اهرب من بين ايديهن ..
ركدو ورايي وخلال ثواني مسكوني ضربو وبعدين " اعتدو عليي " ..
بعدا زتوني وراحو ..

ماكنت حاسة ع شي ابداً ، ملحوشة تحت الشجر يمكن تاكلني الكلاب و انا هون لحالي و دمي معبي تيابي ..
مافيني حيل ارفع راسي ، بس دموعي لحالن عم ينزلو ع خدودي ..
فجأة غبت عن الوعي ..

مابتذكر غير اني صحيت و انا بالمشفى نايمة ع سرير ابيض ولابسة فستان المشافي الازرق والسيروم معلئ بإيدي كان الدكتور فوق راسي ..

فئت وصرت صرخ وصوتي عبا المشفى ، مو عرفانة حدا ونفسيتي بالارض حاسة اني متوحشة وبدي اقضي ع كل الناس ..
الدكاترة قدروا يوقفو النزيف ويعطوني دم ..

- بالوقت هاد رانيا ماكانت صاحية ع اي شي عم تعملو رمت الادوية من ع الطاولة وسحبت ابرة السيروم من ايدا ..

هنا امها لرانيا : كيف صارت بنتي ؟

الدكتور : والله مابعرف شوبدي قلك ، الحادثة مأثرة ع نفسيتا كتير ، احتمال تفقد عقلا

هنا : ببوس ايدك لاقيلا حل ، كلو الا بنتي والله بجن بموت

الدكتور : طولي بالك ..

هنا : بدي شوفا !!

الدكتور : مستحيل ، اي حدا عم يدخل لعندا عم يخليها تجن بزيادة و خاصة امها !: بتضل تقول امي السبب

هنا : الله ياخدني ، ريتني مووت يارب .. ليك ببوس ايدك خليني شوفك دقيقتين

دخلت هنا ع غرفة رانيا شوي شوي ..
كانت رانيا عم تلعب بشعراتا وتعمل حركات غريبة بوجها ..

هنا : را رانيا ..

رانيا ؛ لبراااا

هنا : —-

رانيا : لك لبرااا ماعم تفهميييي لبرااا طلعي لبراااااا طلعي ..

ركدو الدكاترة طالعو هنا لبرات الغرفة و اعطوها ابرة مهدئة لرانيا وتركوها تنام وترتاح ..

ابو حمزة كان حاسس بالحزن والندم والذنب ، كان مستعد يصرف كل املاكو كرمال علاج رانيا ..
بس للاسف العلاج كان صعب ، رانيا صابها انفضام شخصية مزمن يعني ممكن تتحسن حالتا بس مستحيل تطيب كلياً ..

بقيت بمشفى الامراض العقلية النفسية قريب الشهر وحالتي كل مالا تزداد سوء بدال ماتتحسن ..
بعد مدة الدكاترة قرروا انو يخرجوني من المشفى لان ماعد في فائدة ومارح اتحسن اكتر من هيك ..

رحت ع بيت امي وعمي حطوني بغرفة صارو يدللوني ويهتمو فيني بس بهالوقت انا مو طايئة حاكي حدا ولا طايئة شوفن لان ببالي صورتي و انا ملحوشة ع الارض بمكان فاضي وجسمي اكلتو الكلاب ..

كل ماشوف وجوهن كانت تخطرلي هالقصة اتذكرا ويجعني راسي اصرخ بصوت قوي و انا حاطة ايديي ع راسي ..

ضليت ع هالحالة 7 شهور كل حياتي ماضي وذكريات بشعة ..
لحتى اتحسنت ع الادوية والعلاج النفسي ، تحسنت بس زادت عندي نزعة الحقد ..
كل ما اكبر شهر يزيد الحقد بقلبي ع الكل ..

بيوم من الايام كنت اعدة بالبيت عم اشرب شاي امي عم تطبخ وعمي بشغلو .. تقريباً كانت حالتي متحسنة كتير
بيندئ الباب فجأة !!

امي : ماما فتحي الباب

رحت باتجاه الباب وفتحتو ..
طلع بوجهي حمزة ، بعد 8 شهور بشوف زوجي اللي كان سبب بحالتي النفسية هي !!
مجرد ماشفتو صرت ارجف رحت ع غرفتي وسكرت الباب وقفلتو وصرت ابكي ابكي بشكل فظيع ..

بوقتا امي مارضيت تفوتو عل بيت لان عمي كان منبه عليها انو مايقرب حمزة عهالبيت و ازا اجا حيصير شي مايعجبها ابداً ..
ضل ساعة واقف عل باب وهو يترجاها لأمي تخليه يفوت ..
فجأة بيجي عمي وبلاقيه واقف علباب ، صدفت تجي عينو بعين ابوه فجأة .. اتطلعو ببعض هنن التنين بدون ولا كلمة ..
حمزة صار يبكي ويقلو سامحني يا ابي سامحني ..
عمي دمعو عيونو حس حالو رح يضعف ادام ابنو ودموعو ،
قرب حمزة لعندوو وصار يبووس ايديه ويضمو لحد ماعمي ضعف وضمو وصار يبكي ..

بهالحالة هي عمي و ابنو تصالحووو و امي انضمتلن لان كانت مجبورة حمزة ابن زوجا وهي مافيا تعترض بشي ولا الها كلمة اصلاً ، رجعت لحالي ضاع حقي ..
فاتو و اعدو صارو يحكو وعمي طلب من حمزة يجيب سعاد لان خلص رضخ للامر الواقع ..

بسسس انا شووو !! انا ملحوشة بغرفتي عم ابكي ماحدا سأل عني كل هالوقت ..
بعد شي ساعة بتفوت امي بدا ياني اطلع ..

امي : رانيا لاعد تبكي ، والله ماطلع بإيدي شي ..
رح اخدك ونرجع ع بيتنا و رح اتطلق من ابو حمزة خلص

رانيا : بعد شووو !! بعد مادمرتيلي مستقبلي وحرمتيني طفولتي ..

قربت ضمتني وهي عم تبكي بحرئة قلب ..

كانت الساعة 2 بالليل ، انا اعدة عم فكر بكل شي
بدي انتقم روحي مابترتاح الا لانتقم من الكل ، من الشباب يلي اغتصبوني من عمي ومن حمزة ومن سعاد ..

فئت تاني يوم الصبح كنت حاسة انو مافيني شي مرتاحة كتير ومبسوطة .. قربت عل مرايا لقيت بشرتي صافية عن عادتا وشعري ناعم ..

صرت احكي مع حالي عل مرايا كأني جنييت !!
ههههههه معقول جنيت من كتر التفكير ؟
صرت نط ع تختي وقول انا مجنونة ..

دخلت امي ع غرفتي ع صوتي وانا عم غني وقول انا مجنونة ، صرت اضحك بصوووت عالي كتير وقت شفتا ..

اعدتني ع التخت وصارت تحاكيني بهدوء وتسايرني ..
لحتى هديت وحسيت اني رجعت طبيعية مافيني شي ، بهالوقت هاد كان الدكتور وصلان لعنا ..
فحصني وطلع لبرا ..

الدكتور : البنت انضرب عقلا ، و صار معا انفصام شخصية مزمن انتبهو عليها كتير منيح ، هاد الدوا عيارو تقيل بعتقد تتحسن شوي عليه ..

امي انفجرت وهي تبكي وتقتل بحالا : مشان الله شو الحل شو اعمل ..

الدكتور : خدوها شي سيران رحلة .. لازم تطلع من البيت ومن هالاجواء .. حاولو كلكن تطلعو معا تنسوها وتحسسوها انو انتو عيلتا ومعا

بعد يومين اتفقو الكل انو نطلع عل بحر رحلة بركي بتحسن ، عمي و حمزة ومرتو وامي ..
كنت شوف بعيون حمزة الوجع لان هو السبب انه تعرضت للاغتصاب ولحالة نفسية صعبة ..

الحالة كانت تصيبني كتير اوقات حس حالي فرحانة وطايرة ومجنونة وبكره الكل و اوقات ارجع طبيعية ..

اعدنا بشاليه عل بحر .. كل يوم اطلع اعد لحالي وضل سهرانة للصبح لحتى انعس ..

آخر يوم وقت انتهت رحلتنا وحسوني اتحسنت ، كان المفروض نرجع ع بيتنا بس قبل هيك حجزو يخت نطلع رحلة بحرية ..
ركبنا باليخت وصارت تمشي وتغمق بالبحر ماعد في ناس صرنا بمكان بعيد عن الشاطئ ..

حسيت انو تغيرت انا ورجعت نفسيتي نفسا حسيت انو اذا بدي انتقم من الكل هون المكان المناسب لارتاح وترجع روحي متل اول ..
بس يمكن ما ائدر للكل ، يمكن اذا انتقمت من حالي يضلو كل عمرن عم يتعذبو هيك بموتو عل بطيئ وبحسو بوجع كتير كبير ..

قربت من حفة اليخت لحقق يلي كان بدي ياه ويصير انتقامي بلون البحر " انتقام ازرق " ..
بس بالوقت يلي كنت رح زت حالي ، رجعت صحيت ورجعت ع طبيعتي ، حمزة مسكني ودفشني ..

وعيت انو يلي كنت بدي اعملو مارح يأذي حدا غيري ، انا رح موت وهنن رح يزعلو عليي يومين بس بعدين رح ينسوني ..
رجعت معهن ع بيتنا كفيت علاجي ..
بقيت سنين اتعالج لحتى تحسنت وماعد رجعتلي الحالة ، رجعت عيش حياتي و امي وقفت جنبي بعد ماتركت ابو حمزة ..
رجعت متل ما انا صح ماعدت طفلة بس رجعت حس بحريتي و انسا يلي صار او اتناساه ..
—---------
قصة اليوم : #انتقام_ازرق ............. قراءة ممتع
بـدايـة الـقـصـة..♥
وهي قصة تانية☹️💚
#غدر_من_طرف_خفي

.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
(((#غدر_من_طرف_خفي)))
#بقلمي 📖 ✏️
#نـــورايــة
@rwayate
احكيلي شو في أنا شو عملتلك احكيلي غلطي مشان أدافع عن نفسي ما تعاملني فقط على إني مذنبة ....
" أنا منال دارسة لغة عربية عمري هلأ 28 سنة متجوزة وعندي ولد واحد، كنت فتاة مثل أي فتاة ....لأ مش مثل أي فتاة لأنه كل شخص بختلف عن الثاني ..عشت عند عائلة ما في أحسن منها عائلتي بسودها جو من الأمان والراحة والطيبة ..عائلة دخلها متوسط عائلة بسيطة أفتخر أني من هذه العائلة ...درست في المدرسة وفي الجامعة ...كانت حياتي في الجامعة عادية كنت وأنا صغيرة أفكر لما ادخل الجامعة رح أتغير أغير من شخصيتي ومن لبسي وتعاملي مع الناس بس لأ ما تغيرت والحمدلله..كنت معروفة بين صاحباتي بأني شخصية طيوبة كنت أتعامل مع جميع البنات وما أترفع عن حدن منهن .. ....المهم خلصت سنين الجامعة دورت ع شغل بعد عدة محاولات اشتغلت في روضة للاطفال...كنت أروح بتكسي أما لما أروح من الروضة مشي كنت بحب أحافظ على صحتي وجسمي ..نسيت أحكيلكم إني فتاة حنطية اللون وزني 55 طولي 162 جمالي ما بحب أكذب ع نفسي إني جمالي خيالي لأ انا عادية ...قليل أو نادرا حتى يجي حد يخطبني لأنه نحنا صرنا في مجتمع لازم البنت تتغير وتحب وتتمعشق وتغير من نفسها وشخصيتها وأهم اشي لبسها...
المهم مشان ما أطول عليكم أيامي كانت روتينية من البيت للروضة ومن الروضة للبيت...
لحد ما يوم إجى أبي من شغله وحكالنا إنه في ناس جايين يخطبوني وإنهم بدهم يخلوا الشب يقعد معك ع طول مشان التعارف وهمي أصلا موافقين بس رح يستنوا ردنا...فرحت بس استغربت كيف صاروا موافقين وما شافوني لسا وما بنعرف بعض...إجى المسا ولبست بلوزة طويلة مع بنطالون والشالة...بدون ما أحط مكياج لأنه عندي معتقدات إنه اذا بحط مكياج ما بخدع الناس وإنما بخدع نفسي...وصلوا الجماعة وقعدوا حكوا مع أهلي وحكولي ادخلي فضلي القهوة دخلت ع الغرفة وفضلت القهوة ولما وصلت لعند الشب انصدمت اول ما فضلتو ابتسم ابتسامة حلوة وأنا صار وجهي لونه بالألوان قعدت جنب إمي وصارت إمو للشب تحكي معي وتسألني عند دراستي وشغلي وحياتي ...بعدها طلبوا الجماعة إنو نقعد أنا والشب وحدنا ..وهاد اللي صار أول ما قعد معي ما حكيت شي هو اللي بادر بالكلام
الشب: ما عرفتيني؟
منال: (غبت ف أفكاري في يوم من الأيام أنا مروحة من الروضة جوالي رن فتحت الشنتة مشان أرد بطبيعة الحال ما أكون منتبهة قدامي للأسف خبطت بشب أنا ما بعرف شو صرلي نكزت وارتعبت..بس هو كان كثير مريح اعتذر مني أنا خجلت وطملت راسي ع الأرض واتأسفتله قلتله إني أنا السبب ما كنت منتبهة ..وهيك كملت طريقي ع البيت ....
الشب: يا آنسة وين شردتِ
منال: 😶 امم آسفة.إيه اتذكرتك
المهم حكالي ..
مصطفى: أنا من أول ما شفتك حبيتك وحبيت خجلك.
*طلع من جيبته مدالية...هاي مداليتي دورت عليها وما لقيتها
أنا: كيف حصلت عليها؟
مصطفى :لما التقينا أول مرة وقع من شنتايتك.. ...وصرت بصراحة أراقبك وإنت مروحة من الروضة من بعيد ..بصراحة لفتني فيكِ هدوئك ركازتك وشخصيتك الواثقة من نفسها..
..بس سمعت حكي خجلت كثير
أنا: شكرا كثير إلك وهاد كله من زوقك
وهيك كفينا كلامنا بشكل رسمي
همي كانوا موافقين...
أبي وأخوتي سألوا عن الشب وعرفوا إنه شب ذو أخلاق عالية.
*(نسيت أحكيلكم اسمه مصطفى شب جميل يعني فارس أحلام أي فتاة دارس محاسبة وبشتغل ووضعه المادي ممتاز)
وهيك صارت الموافقة...طبعا أنا كنت طايرة من الفرح
وهيك تمت الخطوبة ..كانت قصيرة ما كنا نقعد مع بعض كثير لأنه مصطفى كان يشتغل شغلين ما بحب يقعد بالبيت..
حددنا موعد العرس ..البست الفستان الابيض كان روعة وطلعت جميلة وحلوة ما حد اتخيل إنو هاي منال لأني ما كنت أحط مكياج...فطلعت غاية ف الجمال ..لما شافني مصطفى همسلي ف ذاني إنتِ ملكة فؤادي ...
كانت عيونوا كلها بريق وحنان حب ...
وهيك تم العرس ...كان عرس كثير هادي لأنه أنا ومصطفى كنا كتير راكزين وسمبل....
وهيك مرق على حياتنا اللي كلها حب وحنان ورومانسية شهر....
يوم السبت، روح مصطفى ع البيت ..
مصطفى:حبيبتي يوم الخميس أختي سميحة عازمتنا ع العشا احنا وكل إخوتي.
أنا : إي ماشي حبيبي ، رايحة أحطلك الغدا 😘
"سميحة بتكون أخت جوزي الوحيدة على أربع إخوة كان جوزي أصغر واحد بإخوتوا ، سميحة اسم على مسمى كلها طيبة ومسامحة..كانت معودتنا لازم كل فترة تعزمنا ونقعد قعدة حلوة مع الإخوة"
وهيك مرت الأ يام وكنت أشعر بدوخة كثير بس ما كنت أحسس مصطفى بأي شي ...مشان ما يقلق عليّ ..إجى يوم الخميس طلع مصطفى ع شغله وأنا رجعت أجتني الدوخة ..اتصلت ع اختي ميسون بحكم هي دارسة طب أطفال ..سألتها عن سبب الدوخة
ميسون: يا ريتوا ألف مبروك يمكن إنت حامل ، انزلي ع الصيدلية وجيبي جهاز كشف الحمل ...
...طبعا أنا الفرحة اللي جواتي ما كان حدا يقدر يوصفها...وما كذبت خبر ونزلت جبت الجهاز ومن خلاله اعرفت اني حامل...
كان ع مصطفى اليوم دوام متأخر ..فتت أخذت دش ولبست وزبطت حالي وقعدت ع الكرسي المتحرك وعم أستناه مشان أخبروا أحلى خبرية ..
فتح الباب مصطفى ..ومن حد ما شافني بلشوا عينيه يطلعوا شرار مع غضب..كنت أول مرة بشوفوا بهاي الحالة ..قرب لعندي
مصطفى: (بغضب) شو بتعملي لهسا لي مانك لابسة 😡
طبعا من كل سذاجتي..نسيت إنو اليوم موعد العزيمة
أنا: ليش ألبس في شي؟
بعدها ما شفت الا كف حامي نزل ع وجهي متل النار
مصطفى:شو نسيتِ إنو اليوم معزومين ولا عقلك بإشي الثاني ..أنا بربيكِ
أنا: 😢 آسفة..آسفة ما بعرف كيف نسيت...هلأ عشر دقائق وبكون جاهزة..
مصطفى:(بعصبية) خلصي تخلص روحك
فتت ع الحمام وغسلت وجهي ..مابعرف الحالة اللي كنت فيها ما بكيت كنت حاسة حالي بحلم..
رحت البست بسرعة وحطيت مكياج خفيف حتى ما يظهر علامة الكف ..اللي كان كل اصبع معلم على وجهي..
أنا: أنا جاهزة
مصطفى: يلا اطلعي ع السيارة خلصي ..بكون الكل وصل الا احنا..هف عليكِ
كنت مصدومة مش عارفة شو بدي أحكي. ونحنا بالسيارة
أنا: آسفة حبيبي والله ما بعرف كيف هيك نسيت
(ما خلاني اكفي كلامي وقاطعني)
مصطفى: اخرسي ما بدي أسمع منك ولا حرف .ماشي ياست منال ...خلينا نمشي الليلة ع خير
طبعا سكتت وما عرفت شو بدي أعمل ..وصلنا بيت سميحة والكل كان واصل ..
رحبت فينا سميحة وسلمنا ع الكل
رحنا نحنا النسوان مشان نجهز الطاولة
مروة:( مرت أخو جوزي الكبير ) مالك منال مش ع طبيعتك (بخبث) وكيف هيك حاطة ميك أب ههههههه
سميحة :اطلعت عليّ ...وقالت: حبيبتي منال جيبيلي زكاتك الصحون الشفافة من على الرف.
أنا :تكرمي سموحة.
وجهزنا السفرة كان الأكل بشهي كانت عاملتلنا بيتزا ومعجنات من جميع الأصناف...قعدنا ع الطاولة
الكل كان يمزح وينكت الا ما سمعت
وليد:(اخو جوزي الكبير) شو مصطفى لسانك بالعو القط هههه وين عفويتك اللي كنت عليها ولا مرتك ضابعتك ههههههههه.
الكل صار يتضحك..سميحة صارت تطلع علينا ونظراتها بتحكي اهدوا مشاني...
مصطفى ما رد علي بس كان طول الوقت يطلع عليّ ونظراته كلهن عصبية وغضب..
القطعة الأخير اللي أخذتها ما قدرت أكملها قلت لمصطفى بهدوء: مصطفى تكملها عني...
وكأن الكل كان ناطر يسمعنا