الحلقة العاشرة
البرد راح بس الجو تحوّل لشتا فجأة والعواصف كانت قوية بهالليلة.. والجو اصلاً كان مرعب بدون أي شي.. فتحت باب الغرفه كانت الصالة فاضية وباين إنه مافي حد بالبيت.. ناديت عليهم بس ماكان حدا بجاوب.. وقفت بالصالة بنادي وبتطلع يمين ويسار على الغرف.. رنّت الساعه بصوت عالي لتنبهني إنها صارت طنعش.. رحت بسرعه وفتحت باب غرفة امي.. مالقيت حدا.. ناديت على ريم ماكان في صوت.. وفجأة سمعت حد صفّر.. لفيت راسي شفت خيال عند باب الحمام.. كان قلبي بدق وخايف برغم إني كنت متشجع لهالليلة.. صرت بقوّي حالي بأمنيتي وأحكي لنفسي أنا مش خايف.. رحت بسرعه لجوا.. وصرت أحكي مين هون ؟!.. رجعت صوت الصفره. والخيال مشي بشكل سريع البيت هدوء ومافي غير صوت المطر برا. مسكت تلفوني ونزلت راسي لأشوف الكل يلي اتفقت معهم نتواصل مع بعض عن طريق جروب مسنجر فتحت الجروب وكتبت وينكم وفجأة حد حط إيده على شاشة التلفون وماكنت ملاحظ وجوده
ه جنبي.. رفعت راسي.. شفت منظر فزعني وصرخت بصوت عالي.. رجفت وهربت للغرفه.. سكرت الباب وقعدت وراه وشديت بظهري عليه وأنا بلهث.. يلي شفته كان واحد بشكل إنسان لكل ملامحه لحيوان !.. متل الماعز أو التيس.. بقرون وبعيون وسيعه وعريضه ووجه كله شعر.. إيده سوده وعريضه وفيها حبوب ومن كبرها ماقدرت أشوف شي من التلفون.. المنظر يلي شفته بهيئته ماقدرت أركز فيه أكتر من ثواني.. صراخي وفزعي كان سريع وقوي.. كتبت بسرعه على التلفون.. ردو عليه وينكم.. بعت اشرف صورة.. وقال.. لقيت طرف لإيد مقطوعه تحت سريري أول مافتحت عيوني.. صورتها وهربت لجوا.. وحاسس بإنه هالليلة مارح تمر على خير.. في أشلاء لأشخاص عم تظهرلي وترجع تختفي.. بس بحاول أصورها قبل لأشيل نظري عنها وتروح.. بعت فاضل انا وحور بالعتمه جوا الغرفه.. الكهربا قطعت ومشعلين شمعه.. وسامعين صوت لولد صغير عم بضحك بغرف البيت.. بعتلي تسجيل.. وكان فعلاً في صوت ضحك عالي لولد.. حكيتله خليكم معي لا تروحو.. بس وين البقيه.. تركتهم ورنيت عأمي.. سمعت صوت رنة تلفونها قريبه من غرفتها.. ورجعت رنيت لبابا.. كان صوت تلفونه قريب وموجود جوا.. رقم ريم ماكان معي.. بس كان معي رقم خديجه.. رنيت عليها ردت.. قلتلها خديجه انا بورطه.. عم بصير شي بالبيت.. وهالليلة باين انها صعبه بس اهلي مو موجودين ولا حتى ريم.. بتعرفي وينهم ؟!.. حكتلي انت كنت مسكّر بابك ونايم واهلك ماعرفو يصحوك ويفتحوه عليك.. همه