قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#أدرينالين_10 #أدرينالين
الحلقة العاشرة

البرد راح بس الجو تحوّل لشتا فجأة والعواصف كانت قوية بهالليلة.. والجو اصلاً كان مرعب بدون أي شي.. فتحت باب الغرفه كانت الصالة فاضية وباين إنه مافي حد بالبيت.. ناديت عليهم بس ماكان حدا بجاوب.. وقفت بالصالة بنادي وبتطلع يمين ويسار على الغرف.. رنّت الساعه بصوت عالي لتنبهني إنها صارت طنعش.. رحت بسرعه وفتحت باب غرفة امي.. مالقيت حدا.. ناديت على ريم ماكان في صوت.. وفجأة سمعت حد صفّر.. لفيت راسي شفت خيال عند باب الحمام.. كان قلبي بدق وخايف برغم إني كنت متشجع لهالليلة.. صرت بقوّي حالي بأمنيتي وأحكي لنفسي أنا مش خايف.. رحت بسرعه لجوا.. وصرت أحكي مين هون ؟!.. رجعت صوت الصفره. والخيال مشي بشكل سريع البيت هدوء ومافي غير صوت المطر برا. مسكت تلفوني ونزلت راسي لأشوف الكل يلي اتفقت معهم نتواصل مع بعض عن طريق جروب مسنجر فتحت الجروب وكتبت وينكم وفجأة حد حط إيده على شاشة التلفون وماكنت ملاحظ وجوده
ه جنبي.. رفعت راسي.. شفت منظر فزعني وصرخت بصوت عالي.. رجفت وهربت للغرفه.. سكرت الباب وقعدت وراه وشديت بظهري عليه وأنا بلهث.. يلي شفته كان واحد بشكل إنسان لكل ملامحه لحيوان !.. متل الماعز أو التيس.. بقرون وبعيون وسيعه وعريضه ووجه كله شعر.. إيده سوده وعريضه وفيها حبوب ومن كبرها ماقدرت أشوف شي من التلفون.. المنظر يلي شفته بهيئته ماقدرت أركز فيه أكتر من ثواني.. صراخي وفزعي كان سريع وقوي.. كتبت بسرعه على التلفون.. ردو عليه وينكم.. بعت اشرف صورة.. وقال.. لقيت طرف لإيد مقطوعه تحت سريري أول مافتحت عيوني.. صورتها وهربت لجوا.. وحاسس بإنه هالليلة مارح تمر على خير.. في أشلاء لأشخاص عم تظهرلي وترجع تختفي.. بس بحاول أصورها قبل لأشيل نظري عنها وتروح.. بعت فاضل انا وحور بالعتمه جوا الغرفه.. الكهربا قطعت ومشعلين شمعه.. وسامعين صوت لولد صغير عم بضحك بغرف البيت.. بعتلي تسجيل.. وكان فعلاً في صوت ضحك عالي لولد.. حكيتله خليكم معي لا تروحو.. بس وين البقيه.. تركتهم ورنيت عأمي.. سمعت صوت رنة تلفونها قريبه من غرفتها.. ورجعت رنيت لبابا.. كان صوت تلفونه قريب وموجود جوا.. رقم ريم ماكان معي.. بس كان معي رقم خديجه.. رنيت عليها ردت.. قلتلها خديجه انا بورطه.. عم بصير شي بالبيت.. وهالليلة باين انها صعبه بس اهلي مو موجودين ولا حتى ريم.. بتعرفي وينهم ؟!.. حكتلي انت كنت مسكّر بابك ونايم واهلك ماعرفو يصحوك ويفتحوه عليك.. همه
بالمستشفى.. ريم نأذت من شي شافته قبل ساعه وأمك كمان وأبوك صحي عليهم وطلبلهم إسعاف.. انت بالبيت!.. قلتلها ايوه برنلك بعدين.. سكرت ورجعت أشوف الجروب.. لقيت ألاء وعمر باعتين صور.. والياس واختي ايمان باعتين تسجيلات كمان وسناء بتحكي أنا مرعوبه وخايفه.. فتحت الصور كان لبيتهم.. وصورة لرجل زوجها.. البيت مقلوب فوقاني تحتاني والعفش فوق بعضه.. وكاتبه عفش البيت عم بوقع وبتحرك لوحده بدون مانلمسه وزوجي مو عارف يتحرك من بعد ماوقع من العفش عليه.. بنرن للإسعاف مابردو علينا وعلقانين بالبيت بهالرعب.. التسجيلات يلي باعتيتها اختي ايمان كانت لصوت وحده عم تنادي بإسمها بصوت مخيف.. سونيا.. أنا سونيا.. بعتلهم الولاد وين.. قالتلي اختي معنا بس محبوسين بغرفه ومو قادرين ندخل الحمام لأنه كل شوي بضوي وبطفي وبفتح بابه لوحده وبطلع منه صوت البنت.. بتحكي ببحه غريبه ومخيفه إسمها والولاد عم برجفو.. ورجعت كتبتلي زوجي طلع من الغرفه وراح يشوفها.. عم يقول بده يصورها ومابعرف من وين جايب قوة هالقلب.. سناء كاتبه انا مشعله شمعه وأنا وماما بالبيت مرعوبين.. يلي صار إنه في صوت ركض بكل مكان عم نسمعه وماما انتبهت على بقع دم موجوده على ملابسها وهيه بتغسل.. بعدين في شي سحبها ووقعها على الأرض وماكانت شايفته.. بس أنا لمّا أجيت شفتها تطلعت وراي شفت نفس المنظر يلي ظهرلي.. الوجه يلي ما اله جسم.. وفوراً إختفى.. امي قالت نضل على العتمه لحد مايطلع الصبح لأنه ممكن ينتبه على وجودنا ويأذينا.. وفجأة بعتت الاء ديرو بالكم على حالكم أنا وزوجي طلعنا برا البيت بس الحركه لسه موجوده وهوه مو قادر يمشي منيح.. وفجأة نبعتت رسالة على الجروب.. كانت من رقم غريب.. الكل شافها واستغرب.. كان مكتوب عليها عنوان ورقم شارع.. ومكتوب غداً هنا ستنتهي اللعبة.. الكل صار يسأل وأنا قلت مابعرف لمين هالرقم.. تذكرت كلام غازي وقت قلي انه رح نلتقي بمكان.. وقبل لأسكر تلفوني وأنا قاعد شفت إيد الباب عم تنزل لتحت.. الباب رح ينفتح بس أنا سكرته بالمفتاح.. كنت حاسس إنه يلي شفته موجود ورا الباب.. وبحاول يفتحه.. سكتت دقيقه وبعتت رسالة على التلفون.. هوه ورا الباب وبده يدخل لعندي.. بعتولي مين؟!.. ايمان باعته صورة.. وكاتبه زوجي صوّر البنت سونيا يلي بتظهر بالحمام بعد الساعه طنعش.. شوفو شكلها.. كان وجهها متل الأموات تماماً.. باهت وأبيض وتحت عيونها أسود.. وجنب رقبتها وعأديها دم.. كأنها مقتولة.. حكيتلها كيف صورها زوجك؟!.. ردت عليه.. ابني الصغير مو موجود.. لحق زوجي لجوا واجا يحكيلي انه مو معه.. بعتلها وينه ردي عليه؟!.. اختفت بطلت ترد وأنا تركتهم يكتبو.. حسيت بشي عم يطلع من تحت رجليه من فتحة الباب الصغيرة.. تطلعت لقيتها سكينه.. قمت بسرعه لجوا وشفت السكينه عم تمشي بكل الإتجاهات من تحت. كأنها بتدور عليه. وإيد الباب لسه بتنزل.. وفجأة سمعت صوت صراخ.. متل صوت حيوان مفترس بنبرة إنسان.. بقلي موتك قرّب.. إفتح الباب لحتى ننهي حسابنا.. سكتت وماجاوبت.. قلتله ليش بتطلب موتي؟. قلي أنت يلي جبتنا لعندك.. وموتك هوه مطلبنا.. حكيتله مابفتح الباب.. قرأت أدعيه وصرت برجع برجلي لورا.. وهوه صار يخبط بكل قوته على الباب وفي خيال رجلين كبار ظاهرين من تحت الباب بس يلي انتبهت عليه أكتر إنه الخيال كان جوا غرفتي وشايفه يميني. الخيال كان نفس الخيال يلي شفته مبارح وأنا معلق على الشباك مع صوت خفيف طالع من بعيد ناحية الخزانه بقلي أنا هون معك حسيت بهاللحظة الأدرنالين عندي
وصل حده.. إذا الشخص يلي أذاني برا.. مين يلي معي بالغرفه جوا ؟!.. تحركت ناحية الباب على الشمال وصرت بتطلع بطرف عيني لأشوف مين يلي حكا معي.. قلت انت مين؟.. بس ماكان في حد رد.. والسكينة يلي كانت تحت الباب اختفت !.. الصوت هدوء.. ومافي الا صوت المطر عم بطرطق على الشباك.. كنت بشجع نفسي لأفتح الباب واطلع من الغرفه.. بس في شي كان بقلي لأ خليك.. تطلعت على الشباك وأنا بترقب شي يصير.. الستارة صارت تتحرك.. وصوت خفيف طلع من الشباك.. فتح شوي وبعد ثواني فتح كامل.. المطر دخل للغرفه وأنا واقف مكاني وبتطلع.. ماكنت قادر أروح ناحية الشباك مرة تانيه لأني عارف إنه هاي إشارة لحتى دماغي يقلي روح سكّره متل ماصار أول مره.. لهيك قلت رح أضل واقف مكاني ومارح أقرب ولو الغرفه رح تقلب فوق راسي.. كنت بتنفس بصعوبه وقلبي بدق بسرعه.. وخايف انزل راسي وانشغل بالتلفون.. أرفعه ألاقي حد واقف قبالي خصوصاً الشي يلي شفته برا وماقدرت أحلل هوه حيوان ولا إنسان ولا تنين سوا !.. بس التلفون كان برج بإيدي.. وباين إنها إشعارات للمسنجر.. عم بحكو وببعتو لبعض !.. وأنا بدي أعرف شو صار معهم.. الليلة كانت أصعب من يلي قبلها ومابعرف الليلة التالتة كيف رح تكون.. فتحت التلفون وقرأت كلامهم.. كانت كاتبه اختي.. ابني اختفى ومش لاقينه بكل البيت.. والجنية مابعرف شبح البنت أو روحها يلي إسمها سونيا بضل يمنعنا نطلع من البيت.. البواب بتتسكر بوجهنا وصوتها بضل يعلى كل شوي.. الكل كان بشتمني وبوجهلي تهم إنه أنا السبب.. والرقم الغريب بضل يدخل على الخط ويقول خلاصكم بهالمكان ولو حابين اللعبة تنتهي روحو عالعنوان يلي بعته.. ردّو عليه بس ماكان برد على حدا.. وببعت سمايلات ومطنش كلامهم.. أنا نفذ صبري والتوتر زاد عندي وبس بدي أهلي يرجعو وأطلع من هالغرفه يلي علقان فيها.. ألاء بعتت.. في حركة برا البيت.. كأنه في أشخاص عم بمشو.. الرعب صار جوا وبرا.. انت شو عملت فينا !

#ⴅმძ3Һค
#أدرينالين_11 #أدرينالين
الحلقة الحادية عشر

ماقدرت أتحمل الكلام أكتر وخصوصاً صاحب هالرقم الغير معروف يلي ببعت وبرد بطريقه مستفزه علينا وكأنه عارف شو يلي بصير معنا ومستلذ بعذابنا.. سكرت التلفون وفتحت الباب وقررت أطلع.. كنت فاتحه نصه وبتطلع من طرفه للصالة والغرف.. وفجأة بحس بحد عم بدق بأصابعه على ظهري بشكل خفيف.. بلف راسي.. بشوف وحده بتشبه الرجال.. عيونها وساع وشعرها أبيض.. لا هيه ختياره ولا هيه بنت شابه.. بتقرّب مني وبتقلي.. إسمي أم الجماجم.. رح نلتقي قريباً.. بتلف وجهها لناحية الباب وأنا بلف بشوف باب البيت نفتح وامي دخلت مع ريم وبابا.. وهيه اختفت من الغرفه.. بفتح الباب وبركض لعندهم وبقلهم.. البيت صار متل جهنم.. ليه تركتوني ورحتو.. نحنا لازم نطلع من هون.. مابقدر انام الليلة بالبيت بترجاكم مافيه اضل معهم.. همه ساكنين البيت وكل واحد برعب أكتر من التاني.. بترجاك بابا خلينا نطلع هلأ وبسرعه.. قلي وقف ايهاب شو فيك ليه بتصرخ هيك.. فهمته شو شفت.. وشو صار.. قلي بعرف وشفت يلي صار مع ريم.. البنت تهيألها شخص وكان رح يقتلها وأنا لحقتها عآخر نفس من بعد ماشفت البواب بتفتح وبتسكر وأصوات عم تطلع من كل جهه.. تركتهم بالمستشفى واتصلت مع واحد صاحبي.. بنته بتشتغل مع أشخاص بعرفو يطردو الأرواح من المنازل.. بكرا رح تيجي.. قلتله بابا هدول مو أرواح.. هدول أنا جبتهم لعندي من ورا هالموقع الزفت يلي دخلته وصدقت ألعابه وصدقت غبائي يلي خلاني أتورط مع صحابي.. أنا كنت واقف بتطلع عليهم من ورا وهمه قدامي.. شفتهم صفنو وفتحو عيونهم التلاته.. وأنا مابعرف شو شافو وراي.. لفيت راسي.. شفت خزانة الأثاث عم توقع علينا كاملة.. بابا شدني من ملابسي وسحبني لجنب مع امي وريم.. والخزانه نهالت بكل مافيها قريب منا.. وصار في صوت إزعاج قوي بالبيت.. أصوات الأثاث يلي جوا الغرف بتحرك بشكل مزعج.. ووصلات الكهربا بتتقطع لوحدها.. وأغراض غرفتي بتنهار.. وأولهم جهاز الكمبيوتر على الأرض وصار ميت شقفه.. قلنا بابا خلينا نطلع برا البيت بسرعه.. مارح نقدر نضل هون.. فتح الباب وطلعنا.. وريم هربت لبيتها ونحنا وراها.. فتحتلنا فاطمه وقالت شو صاير شو في.. دخلنا لعندها وبقينا ساعه كاملة عم نفهمها شو شفنا.. بس ما انتهت الليلة بسلام.. والشر لحقنا لبيت فاطمه.. ريم صارت تصرخ لوحدها وتحكي شايفتهم موجودين بالبيت.. وتأشر بإيدها يمين ويسار.. مرت الليلة كاملة على هالحال لطلع الفجر.. مافي ولا واحد منا قدر ينام.. رن الجرس.. دخلو مجموعه أشخاص ومعهم بنت طويلة وبتتكلم بجدّيه.. قالت هاد هوه البيت ؟.. سلّم عليها بابا وعرفنا فيها.. قال انه هالبنت اسمها رنا.. بنت صاحبه.. قلها لأ بيتنا ورا هاد البيت.. بس خلينا نكشف على هالبيت.. كان مع هالأشخاص آلات غريبه.. بتكشف عن طريق الأشعة تحت الحمراء عن وجود أشباح ساكنه البيت.. بعد نص ساعه من اللف والدوران بالبيت والتفتيش عن شي يظهرلهم ماكان في نتيجه
وقالو البيت مابوحي على وجود شي.. خلينا نروح للبيت التاني.. طلعنا كلنا لبيتنا.. وصلنا وفتحناه.. كان كل شي فوق بعضه.. وهمه مستغربين ومنصعقين من المنظر.. حكو متأكدين انه هالشي صار لوحده ؟.. حكيتلهم شفت يلي عملو هيك بعيني.. وأنا متأكد رح تقدرو تعرفو شي هلأ.. حاولو بكل الوسائل يلي معهم.. داخلين طالعين لكل الغرف.. بس ما قدرو يلاقو شي.. وحكت مافي أي دليل على أنه البيت مسكون والبيت صالح للمعيشه.. تطلعنا كلنا ببعض.. وقلنالها كل هالشي صار من لعبة وانا كنت السبب فيها.. بس مارح تفهمي عليه شي.. حكت لعبة شو ؟.. قلتلها ألعاب من موقع إسمه أدرينالين.. جربناه وصدقناه لنحقق أمنيات خاصه.. مو بس أنا.. وأكتر من شخص صار معه أكتر من يلي صار معي.. قالت فرجيني ياه ممكن؟.. حكيتلها أكيد.. تطلعت على غرفتي تذكرت إنه جهازي وقع ونكسر متل الأثاث يلي بالبيت بالزبط.. يعني مارح أقدر أدخل الموقع!.. قلتلها مستحيل.. مارح أقدر أشوفه مرة تانيه.. حكتلي طيب افتحلي ياه على التلفون.. قلتلها هون المشكلة.. الموقع مابفتح الا على جهازي.. لأنه أنا هكرته من شي مكان أنا اصلا مابعرف من وين.. وصعب يفتح من أي مكان.. وفجأة نفتح باب البيت ودخلت اختي ايمان تصرخ وتقول.. ابني اختفى.. والله مارح أسامحك لو مالقيتلي ياه.. هلأ بدي أعرف وين راح.. حاولت اهديها بس كانت بتصرخ وبتبكي.. قلتلها بوعدك أرجعه.. رنا استغربت من يلي بصير وحسيتها حابه تعرف أكتر عن القصه.. طلبت من يلي بشتغلو معها يروحو وهيه رح تبقى معنا.. ضلت تهدي بأختي وأنا اتصلت مع الكل وقلتلهم انه ابن اختي نفقد ولازم تيجو بسرعه.. نحنا لازم نحكي.. ساعه وكان الكل بالبيت.. سناء شافت رنا.. نصدمت وسلمت عليها.. كانت بتعرفها.. قالت انها بتكون بنت صاحب شركة الأزياء يلي بتشتغل فيها.. بنت الزلمه يلي كان رح يتزوجها ويلي كانت رح تخرب بيت مرته !.. شو هالصدفه والقدر العجيب.. وفوق هالشي أبوها بكون صاحب بابا !.. الدنيا فعلاً صغيرة والناس كلها بتعرف بعض.. رنا ماكانت بتعرف شي بس كانت بتعرف سناء بما انه فتون بتكون امها وصاحبة ام سناء !.. بهالوقت كان الكل بالبيت ومتجمعين.. وحتى خديجه وفاطمه معنا.. طلبت منها تقيس الهرمون لآخر مرة لأنه ممكن هالشي يكون سبب لخلاصنا من هاللعبة السيئة.. والالتزام بالشروط أهم شي فيها.. اخدت عينات من دمنا وحسبت الخوف يلي كان فينا لأي درجة وصل.. بالليلة الماضية كان الخوف واصل فينا بأقسى درجاته.. قالت دماغكم ماعاد يتحمل صدمات.. ممكن أي حدث زياده من الأحداث يلي شفتوها ترجعو تعيشوها تنهيكم!.. ونحنا عم نتناقش وصلت رسالة على الجروب عم تنبهنا لآخر مره نروح للعنوان يلي قالولنا عنه وبعد نص ليل.. وفي حال مارحنا.. رح تنقلب حياتنا لجحيم ورح نخسر نفسنا وبعض ومو بس رح نخسر اللعبة وأمنياتنا يلي طلبناها.. رنا قالت الشي يلي عم بصير معكم غريب ومستهجن!.. قلتلها كيف يعني؟.. قالتلي أنا ماتوقعت تكون بهالسذاجه يلي إنت فيها !.. إنت عنجد مصدق إنه في موقع بحقق أمنيات وممكن إنها تصير بعد وقت قصير ؟!.. قلتلها أنا ماكنت مصدق بالبداية بس صدقيني كل شي صار كان عم بقلي إنه هالشي صحيح.. إنتي ماشفتي كيف الموقع قدر يخترق عقلي وتفكيري وعرف بالأمور يلي صارت من قبل لتحصل.. وعفكرة في أمنيتين تحققو.. أنا تزوجت ريم بإرادتي ولين البنت يلي حبيتها ظهرت بحياتي بعد يوم واحد من اللعبة!.. كل هاد وعم تقولي عني ساذج!.. قالتلي وأكتر من ساذج.. ممكن نحكي شوي على إنفراد.. حست نفسها اهانتني قدام الكل.. لهيك طلبت تحكي معي ونحنا لوحدنا.. قالتلي اسمعني ايهاب.. ممكن الأحداث السيئة يلي عشتها إنت وهالأشخاص يلي جوا تكون حقيقه وبالفعل صارت.. وبدليل البيت يلي تدمر قبال عيونكم وإنهيار الأعصاب يلي واضح على وجوهكم كمان.. بس بدي تعرف.. إنه مافي موقع بالعالم كله ممكن يحقق أمنيات بهالصعوبه من وحده هيك.. لو هالشي بالفعل ممكن يصير كان لقيت كل الناس مبسوطه وعايشة بسلام وحب وغنى.. صدقني يلي عم بصير لعبة.. هيه لعبة فعلاً.. في حد عم يلعب معك !.. فكر منيح وراجع تفكيرك وتذكر وقول بعقلك مين ممكن يأذيني ؟!.. في شخص بده يأذيك.. وينتقم منك.. وبعتلك هالموقع لحد عندك لحتى تفتحه وتنجذبله وتلعب ألعابه انت وكل يلي معك.. قلتلها صح.. هاد يلي قلي ياه غازي.. انه رح أشوف موقع أنجذبله وألعب كل ألعابه بكامل إرادتي.. وحتى إني أوافق غصب عني.. قالتلي ومين غازي؟.. قلتلها انه واحد بعلم بالمخبى وبحس باللي بصير من قبل.. ضحكت بصوت عالي.. وقالت.. انت مو طبيعي ايهاب.. عنجد انت شب متعلم ودارس جامعه وبتفكر متلنا هيك وبتعرف المنطق والصح من الغلط !؟.. انت هيك بتروح لأي واحد وبتصدقه بسهولة وبتصدق كل كلامه وبتمشي عليه كمان
#أدرينالين_12 #أدرينالين
الحلقة الأخيرة (1)

قلتلها لا تقوليلي أنه كذاب.. غازي أنا مابعرفه شخصي وما اله نيه يأذيني.. وأنا اصلا رحتله برجلي.. قالتلي وكيف عرفت عنه !.. قلتلها موقع
تاني.. أنا هكرته متل موقع الألعاب ورحت أشوفه.. كان بدي أي شي يخلي عندي أمل إنه لين ممكن تكون إلي.. لأنه الأمل جواتي مات.. كان بدي هيك ناس وهيك أمور غامضه تعيّش الأمل جواتي !.. قالتلي إسمع عليه.. أنا أقرب الناس عندي مابوثق فيهم.. حتى أهلي.. أيوه أهلي !.. أنا هيك.. بنت جدّيه صعب أوثق ببني آدم عوجه الأرض بسهولة.. وحتى لو وثقت فيه.. مابعطيه كل ثقتي.. ولو كان أغلى شخص عقلبي.. تعرف ليه ؟!.. لأنه البشر ما منهم أمان.. إنت في حد بده يأذيك.. وتأكد إنه ظهور هدول الموقعين لإلك مع بعض وبنفس التوقيت مو من فراغ.. الموقع الأول كان بده ياك توصل لغازي.. لحتى غازي يفتّح عينك على الموقع التاني ليقلك عنه بطريقه غير مباشرة لتنتبهله وتلعب ألعابه.. وطبعاً يلي أعطاه الأوامر هوه الشخص يلي قلتلك رايد يأذيك.. فكّر ورح تقتنع بكلامي.. لأنه أنا مؤمنه إنه مافي شخص بعلم بالغيب غير ربنا ومافي مواقع بتحقق أمنيات والاهم مافي أشباح بتبعت مسجات على مسنجر يا شاطر !.. أوكي ياذكي !.. ضحكت ضحكه وفتحت الباب وطلعت.. وأنا صفنت بنفسي وقلت لهالدرجه أنا غبي.. بالفعل أنا مغفل متى ماقلي الموقع.. ومغفل لهاللحظة هي كمان.. لأني لسه مفكّر إنه عنجد في موقع عارف كل شي !.. رنا وعّتني عكتير امور يمكن لأنها بني آدمه ذكيه وباين عليها هالشي.. طلعت من الغرفه وصرت بتطلع بعيون الكل وكأني بتأسف لإلهم بس أختي بقيت بتبكي وقالتلي ابني بده يرجع فاهم.. وحتى زوجها كان ببهدلني.. قلتلهم الشي يلي صار لعبة من حدا.. وكان همه يدمرنا هيك.. الشرطة لازم تعرف.. وفجأة رن تلفوني بنغمة المسنجر على نفس الجروب.. مكتوب.. الشرطة اذا عرفت الولد رح ينقتل.. وبعتو صورة ابن اختي براء.. صفنت وصرت بغلط عليه وبحاول أرن على الرقم بس كان مفصول.. وباين إنه مربوط على المسنجر بس.. لكن هوه رقم قديم ومفصول.. شاف الصورة الياس زوج اختي وقال انه موافق يروح على المكان يلي مكتوب لأنه مابده يخسر إبنه.. طلعو كلهم من البيت ورنا حكتلي إذا بدك أي شي لا تتردد تحكي معي هاد رقمي.. بس أنا
بفضل تتصل مع الشرطه وهاد القرار برجعلك.. صرت لوحدي بالبيت.. والخوف معي بتضاعف.. براجع تفكيري بكل الأشخاص يلي مرو بحياتي ومين اله مصلحه يأذيني.. بس ماكنت بوصل لشي.. حاولت أبعت للشخص هاد.. انت مين.. وشو بدك مني.. بس ماكان برد عليه.. طلعت من البيت وفجأة لقيت روان اخت ريم وشيماء برا عم تستناني.. قالتلي ايهاب تعال بسرعه لازم تعرف شي قبل ليشوفوني اخواتي ويمعنوني احكي معك.. حكيتلها شو في احكي!.. قالت يلي بعتلك الرسالة نحنا بنعرفه.. واختي ريم بتعرفه.. بس بدي أقلك لا تروح على المكان يلي قلك عليه.. ممكن تموت.. حكيتلها مين هوه وليش هيك عمل.. قولي.. طلعت ريم فجأة وبهدلت روان وقالتلها عالبيت بسرعه.. كأنها بتعرف انها عم تحكي شي!.. أنا مسكت ريم من إيدها ودخلتها على البيت وسكرت الباب.. وصرت بهدد فيها اذا ما قالت رح أقتلها.. حكتلي مافي شي اختي كذابه وعم تخرّف.. حكيتلها شو عرفها أختك بالرسائل وهيه ماكانت معنا.. مين هاد يلي بتعرفيه وشو بده مني احكي!.. ولمّا صرت بضربها وبقلها انتي مرتي وماحد رح يمنعني أضربك صارت تعترف.. قالت أنا مادخلني.. في واحد من شهر ونص تقريباً بعتلي رسالة على الفيسبوك بدون إسم ومارضي يقلي إسمه لليوم.. قلي انه بعرف يلي أنا بحبه.. وهوه جاي يعمل معي معروف ويرجعني لإله.. لأنه هوه خطب وأنا حاولت أرجعله ماقدرت.. حكالي انه مابحب خطيبته وبحبك انتي بس امه مابدها ياكي وهاد يلي كان صاير فعلاً.. امه بس عرفت انه بابا متوفي ونحنا بنات عايشين مع امنا وخالتنا منعت هاد الزواج.. وقالتله مابقبل بهيك وحده مالها اب واكيد اخلاقها مو منيحه.. حاولت انساه ماقدرت.. بس دخل بحياتي هاد الشخص وقلي انه ممكن يخرب علاقة أهل خطيبة حبيبي مع أهله.. وأنا وافقت.. بس ماكنت بعرف ليه جاي يعمل معي معروف.. حكالي انتي قريبه من شخص اسمه ايهاب.. وعايشين معهم كجيران من طفولتكم.. بدي منك بس تعملي يلي بدي ياه منك ووقتها رح يصير يلي بدك ياه.. طلب مني انقله أخبار عنك وبأدق التفاصيل.. مين جاي عندكم.. وشو عم بصير بالبيت وشو عم تعمل.. أنا ماكنت بعرف انت شو عم تعمل ببيتك لأنه مابقدر أدخل غرفتك وماعندي حجه أدخلها.. بس وقتها كنت ناوية أروح لعندك وأتحجج بأي شي خصوصاً انه امك كانت عنا وبقيت مشغوله مع خالتي خديجه جوا وكانت فرصه لأروح وأختلي معك بحجه انه بدي منك تدرّسني.. كنت بتواصل معه بالتلفون.. وبقله شو عم بصير.. حكالي افتحي السبيكر بس تروحي لعنده.. وأنا حضّرت حالي لأطلع لبيتكم لأنه أصر بهاليوم بالذات أروح أزورك.. ولمّا فتحت الباب لقيت امي عم تحكي معك جنب بيتكم وحطت شالي الأزرق يلي اخدته مني على ظهرك ودخلت معك. حكيت معه وقلتله امي عنده وأنا فكرتها جوا مع خالتي وامي بس يمكن بعتتها تجيب شي استنيتها لترجع بس طوّلت حكيت معها من تلفون خالتي خديجه وقلتلها ماما وينك شو بتعملي قالتلي رحت ألم غسيل
ام ايهاب من البرنده لأنه الجو رح يمطّر وبدي أجيب معي جكيت منهم ناويين نخيّط متله أنا وخالتك.. رحت اريحها بلا ما تتعب المره رايحه جاي عشانّا.. حكيتلها طيب بدي شالي الأزرق.. شفتك من الشباك حطيتيه على ايهاب وأنا قلتلك هاد بحبه لو مابدك ياه ليه لتعطيه ياه.. قالتلي الولد بردان ومريض وعم بعمله كاسة يانسون.. بجبلك ياه بس يدفى روحي هلأ.. سكرت الخط بوجهي وفوراً حكيت مع هاد الشخص وقلتله على كل التفاصيل يلي بتصير.. قلي بتعرفي كيف شكل غرفته وشو بحط فيها شي مميز.. وصفته ياها وقلتله لونها كلها أسود.. قلي طيب شي بحطه جنب المكتب عطول.. حكيتله كنت بشوف عطول علب مي صغيره بالكراتين بحطها ورا المكتب ومرّه امه أخدت منهم وقت ضيفتنا قهوة.. كانت وقتها خالصه المي المعدنيه عندهم وحكالها عندي مي معدنيه بعلب صغيره وهالشي لفت انتباهي .. جاوبته عكل شي وماكنت عارفه ليه بسأل هيك أسئلة.. أجت امي وبهدلتني.. قالتلي تذكرت انه نسيت باب البرنده مفتوح وحضرتك بتحكي معي.. هلأ بدخل هوا على الولد وببرد فوق ماهوه تعبان.. دخلت حكت مع امك وحكتلها ايهاب تعبان روحي اعمليله شوربه.. حكتلها رايحه اعمله شوربه فطر.. بس بدي شوية كاز من عندكم لأنه زوجي راح يلعب مع صاحبه طاوله وقال يلي بفوز بشتري للتاني كاز.. واكيد لعبتهم مطولة.. الخط كان مفتوح وكان بسمع كل شي.. باب البرنده المفتوح وشوربة الفطر وحتى الكاز.. قلي روحي اخلطي الكاز بالتنر بسرعه.. قلتله شو انت ناوي تخليني اعمل جريمه!.. قلي اعملي يلي قلتلك عليه بسرعه مارح يصير شي.. امه رح توصل البيت بعد دقايق ورح تعمله شوربه ورح يصير حريق صغير ورح ينطفى.. انا قلت هاد اكيد مجنون بس كنت بعمل يلي بقلي عليه بس ليرجعني لحبيبي.. طلب مني طلبات كتير.. أنه أدخل معك بلعبه وانه رح يصير شغلات لقدام.. وانه اعمل يلي انت بتطلبه مني.. واحكي اني امنيتي اني اتزوجك وبحبك.. وهاد يلي صار وقت طلب من أختي شيماء تضربني وتعتدي عليه.. من بعد ماطلعنا نشوفه لحتى يعلمها كيف تضربني.. وبعد فترة حسيت إنه شيماء حبته ونعجبت فيه.. وعرفت إنها بتشوفه ببيت سته يلي قريب من بيتنا.. طلع بيت سته قريب منا ! تواصلت معه لآخر لحظة ووقت الأحداث السيئة يلي كانت تصير معنا طلب مني أدخّله على الجروب لحتى يوصل رسالة وقلي يلي بدك ياه رح يصير بكرا بس لا تقولي لحد.. وحتى اليوم بس جبتلنا سيرة الشرطه أنا كنت فاتحه الخط معه وكان عم بسمع كل الحديث وطلب مني أتقرب من البنات وقت نلعب اللعبة واحكي معهم بشغلات خصوصية قبل لنلعب وانت بتعرف النسوان بحكو كل شي.. قالولي على كل أسرارهم وأنا كنت بسجّله كلامهم وببعته