#تنويه ...
الجزء التاني من أسير أحلامي رح نحكي فيه عن مايا بنت سيلين ووائل وشو صار معها بعد ما قرأت الكتاب ...
طبعا القصة من الخيال ما فيها شي من الواقع
#مقدمة لقد تخلصتُ من نصفِ أحلامي القديمة ، و ما عدتُ أكترث لو تحققّ النصف الآخر أم لا .. لكنني في الوقت نفسه صنعتُ أحلاماً جديدة ..
كيف يعيش المرء دون أحلام ؟
إنها الطريق الذي أسير عليه .. إنها ما أرغبُ أن أعيشه ، ما أرغبُ أن أكونه ، إنها ما أريد ...
نعيش أيامنا على ذكرى الماضي وأمل المستقبل ...
سمعت كثيرا عن أشياء كنت احسب أنها من الخيال ...
لكن صُدِمت عندما حصلت معي وعشتها ...
لا اعلم ان كانت وهم ام حقيقة .... لكني سعيدة بتجربتها ...
Telegram: @rwayate
#أسيرة_الماضي#بقلم_أمل_الحياة #الجزء_الأول دخلت على غرفتها بعد ما سمعت القصة من امها .... اطلعت على رف الكتب بحثت عالقصة ... بعدها قعدت عالكرسي وحطت الكتاب قدامها ... كان عنوان القصة ( أسير أحلامي ) ...
فتحت أول صفحة وبلشت قراءة كان مكتوب ....
ملاحظة : محتوى القصة يتغير من سيدة لسيدة ومن زمن لزمن ....
ابتسمت مايا وقلبت الصفحة .... وبلشت بقراءة القصة ...
تأتي فتاة الى عالم غير عالمها ...
لتغير الماضي بأسره ...
تجمع بين فرسان النصر السبعة...
لتكون هي قائدتهم وسيدتهم ...
وتحررهم من الظلم والأسى الذي يعيشو فيه
ويمكنها بالنهاية تحقيق جميع أحلامها ...
ومن تبدأ بقراءة هذه القصة ... ستكون هي هذه السيدة ...
فجأة احاط فيها نور ملون وحست حالها أنها داخل دوامة كبيرة ... غمضت عيونها للحظة من قوة الضو ... وفتحت عيونها لتلاقي حالها بمكان غريب عليها ...
اطلعت حواليها شافت مكان كتير قديم ... (جبال وصخر، وهي بغابة كبيرة حواليها اشجار وعشب ... )
شردت شوي وتزكرت كلام امها ...
مايا : يا الله معقول كلام امي مزبوط وانا هلق داخل الكتاب ... طيب حتى لو مزبوط وين انا هلق ؟!...
سمعت صوت صدى بعيد (ميلاااا)...
اطلعت حواليها كله ضباب ...
نادت بأعلى صوتها ...
مايا : حدى سامعني ؟!... في حدى هووون ...
نطرت شوي ومالقيت جواب ...
مايا بقلبها ( اكيد حلم ... مستحيل يكون حقيقة ... هههه عنجد اني هبلة كيف بصدق هيك قصة ... )
فجأة سمعت صوت من وراها ... اطلعت لمصدر الصوت ... شافت شاب طويل لابس لباس فارس قديم وبإيده سيف ...
مجهول وهو يحضنها : ميلا واخيرا لقيناكي ... ليش هربتي ... صرلنا يومين عم ندور عليكي ماتركنا مكان مابحثنا عليكي فيه ...
مايا بإستغراب : مين انت ؟! ومين ميلا ؟!... أبعد عني واحترم نفسك ...
مجهول بعصبية : ميلا .... بلاها هالحركات هي ... امشي معي عالقصر جلالة الملك عم ينتظرنا ...
مايا بتعجب : الملك ؟!!! مين الملك وشو بدكم مني ...
مجهول : اي الملك ... يلا امشي بلا غلاظة ...
مايا : انا مو ميلا اكيد مخربط ...
عصب منها مسكها من ايدها وسحبها ومشي ...
مايا : مين مفكر حالك آه ؟!... تركني مابدي روح معك ...
مجهول : انا زيد اخوكي الكبير ... حاسك فقدتي الذاكرة من الصدمة هههه
مايا : انا ما عندي أخوة ... عفوا زيد بس انا مو اختك ميلا ... انا مايا ... كنت عم أقرأ قصة ودخلت على قلبها ... بترجاك تركني ...
زيد بإستهزاء : تشرفت بمعرفتك مايا ... وانا زيد من كوكب المريخ ...
وقفت مايا بعصبية وسحبت ايدها من ايده وصرخت بعصبية ....
مايا بعصبية : بحكيلك انا مايا ... مايا ... انت مو اخي ولا بعمري شفتك ...
انصدمت بكف على وجهها ...
زيد : طولت بالي كتير ... بس انتي اللي جبرتيني اضربك ... اخرسي وامشي وانتي ساكته احسن ما يصير شي ما يعجبك ...
مايا بخوف : تمام ... خلص سكتت
مشيت معو شوي لحتى شافت مجموعة من الجنود راكبين على احصنتهم وبإيدهم سيوف ...
مايا : مين هدول ؟!...
زيد : جنود بعتهم الملك مشان يدورو عليكي ...
مايا : قصدك عن ميلا ...
زيد بعصبية : خدوها من وجهي مو طايق شوفها ...
@rwayate
الجنود : اميرة ميلا واخيرا رجعتي للقصر ... ليش هيك عملتي ... صرلنا يومين مانمنا الليل ونحنا عم ندور عليكي .
انتظرو إجابة منها بس هي كانت صافنة بزيد اللي عم يتطلع عليها بنظرة تهديد ...
استسلمت للواقع اللي عايشته ومشيت معهم لوصلو للقصر ...
كان القصر كتير فخم وكبير ... دخلو من بوابة القصر وستقبلوهم الخدم والمستشار ...
المستشار : واخيرا لقيتوها ... ليش هربتي ووين كنتي بالفترة اللي اختفيتي فيها ...