قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_3 #الأصبع_السادس
الحلقة الثالثة
Telegram:@rwayate
نصدمت من ردة فعل خالتي رميزة وإنها مابدها منا نوخد الألبوم منها.. وبعد ماكررت سؤالي عليها ماجاوبتي ليه.. هالشي خلّاني أشك أنه في شي مابدها مني أشوفه.. سألها أيهم نفس سؤال ماجاوبت وطردتنا من الغرفة وسكرت الباب.. حكيتله شاكه يكون في شي.. قلي مو مهم.. وين الصور يلي قلتي انهم معك.. حكيتله صور أهلي؟.. حكالي أيوه يلي معك.. حكيتله مزعتهم وكبيتهم من الشباك.. حكالي ليش تعملي هيك!.. تعي معي ننزل ندور عليهم تحت البيت جنب شباك غرفتي بالزبط.. اخدني من إيدي لتحت وصرنا ندور على الصور بس للأسف مالقينا شي لأنه الهوا صرله يومين قوي وأكيد طيّرهم.. قلتله خلص ماعاد في صوّر.. من حزني وحرقة قلبي مزعتهم.. لأني صرت بشك حتى هدول يلي بالصورة مو أهلي.. قلي أنت شو ناوي تعمل؟.. حكالي في دور أيتام ناوي يوخدني عليهم.. وبده مني اعطيه صور لحتى يعرضهم على هالدور ليكشف إذا في حد بعرفهم من إدارة الميتم أو لأ.. يمكن واحد من أهلي إله إيد بضياع بنت خالتي ويمكن يكونو حطوها بشي ميتم وعرفوهم من الصورة في حال ماعرفو من الإسم.. قلتله في صورة كمان لسه عندي الي وأنا وصغيرة.. وهيه الصورة الوحيدة يلي ضلت.. حكالي خلينا نطلع نجيبها بسرعه قبل لتضيع.. وقبل لنطلع الهوا صار يزيد بالمكان يلي نحنا فيه.. تطلعت جنب رجلي لقيت طرف من صورة وجه بابا عم تطير آخر الحوش يلي واقفين فيه.. حكيتله الصورة يلي مزعتها.. كل مايزيد الهوا تطير صورة لبعيد.. لقيت جزء تاني من صورة ماما.. نص وجهها.. ورجعت طارت ناحية صورة بابا.. صارو بعاد والهوا أخدهم وأنا وأيهم بنركض وراهم.. ويلي صدمنا إنهم بقيو عم بطيرو بنفس الإتجاه مع وبعض بدون ليطير أي جزء يمين أو يسار.. وكل مانقرّب منهم يبعدو أكتر.. لأنه الهوا كان بإتجاه واحد ومن ورانا بالزبط.. بقينا عم نركض ورا الشقفتين لوصلنا لورا بيت من بيوت جيراننا.. البيت كان مطل على ساحة كبيرة كلها شجر.. ونحنا قبال الباب تبع البيت.. كان مفتوح وجواته باين إنه البيت مستقل بس بره في قعدة عربية.. الورقتين دخلو لجوا البيت.. وأنا نصدمت وقلتله كيف بدنا ندخل نجيبهم.. قلي استني أنا رح أدخل وأحاول أجيبهم.. لازم اليوم نروح.. دخل لجوا وأنا بقيت برا بتطلع عليه.. الورق كان بطير لنفس الناحية.. وكأنه في شي بمشيه.. شفته بتطلع عليه نظرات غريبة وأنا ماعرفت شو قصده.. وفجأة دخل لجوا.. دخل على البيت !.. عرفت إنهم طارو لجوا البيت.. بقيت بستناه عشر دقايق.. حسيته تأخر.. صرت أنادي عليه بصوت واطي بس ماكان يرد.. قلت شو صرله.. دخلت لجوا الساحة وصرت أقرب من البيت.. تطلعت من الباب لقيته مفتوح.. ناديت أيهم!؟.. مارد عليه.. قربت من باب البيت ودخلت.. صرت أمشي بالبيت.. كان كبير وغريب ومافي ولا أي صوت.. دخلت للغرفة يلي جوا.. لقيت قبال وجهي واحد مرمي على الأرض ومقتول.. وباين إنها جثة شخص.. عيونه كانت قبال عيوني وكأنه بتطلع عليه.. وفجأة حد حط إيده على راسي وغمى عيوني وجرني لمكان.. وصرت أصرخ.. كانت الغرفة عتمه.. حطني فيها وأنا حاسه بإيد قوية لزلمه عم تشدني.. وإيده مانعيتني أتكلم.. وثواني وضوا الضو.. شفت قبالي واحد جهم طويل وشكله بخوّف.. قلي شو دخلكم لبيتي؟.. تطلعت قبالي لقيت أيهم مربط وعلى تمه شاشة.. حكيناله بالصدفة كان الباب مفتوح ودخلنا لنجيب شغلة طارت من الهوا يلي برا.. حكا وشو هالشغلة؟.. قلتله صورة.. قال داخلين تسرقو البيت؟.. ربطّني مع أيهم وحط بتمي شاشة وتركنا لحالنا بالغرفة.. بقينا بنطلع ببعض بدون مانتكلم لحد ماسمعنا في صوت ورا البيت.. كانت صوت الشرطة.. سمعنا الصوت برا.. وعم بحكو عن الجثة يلي لقيوها.. ونحنا مصدومين.. وفجأة دخل شرطي لعنا وقال سيدي في تنين مربطين جوا.. دخلو الشرطة لعنا وفكونا.. حكولنا مين انتو ؟.. حاولنا نفهمهم بس مافهمو علينا.. اخدونا للمغفر وقلنالهم على يلي صار.. وانه في شخص ربطنا واتهمنا بسرقة بيته.. ونحنا ما إلنا دخل بالشخص المقتول كل يلي كنا بدنا ياه جزئين الصورتين يلي طارو لهالبيت.. الشرطة ماصدقت وماكان السبب مقنع لدخولنا البيت.. للأسف ورطنا نفسنا.. أتصلت مع خالتي وأجت تسأل عنا.. بكت كتير وبطريقة غريبة.. وقالت مستحيل تتركنا وفي محامي بتعرفه إسمه أيمن.. هوه رح يتكفل الموضوع ليطلعنا من القضية.. الشرطي قلها إنه همه كانو بمكان جريمة وطبيعي يكون مشتبه فيهم.. ومابصير نطلع إلا لتبين نتيجة البصمات ونتيجة الطب الشرعي للقتل.. بقينا يوم بالمغفر ونحنا مو عارفين ليه ورطنا نفسنا هيك.. أجا المحامي يلي أسمه أيمن وطلب يحكي معنا.. قلنا إنه هوه بقدر يطلعنا كونه مادخلنا بالقصة بس بدنا نصبر لأنه باين إنه الجريمة معقدة والمجرم مجهول تماماً وحتى سبب القتل.. أنا بقيت خايفة لحد ماخلص اليوم على خير.. وكانت البشرى من المحامي أيمن يلي بتعرفه خالتي أنه نحنا مفرج عنا لأنه تبين إنه البصمات مو ألنا..
بس الشرطة ضلت حاطة محور الشك علينا حتى بعد ماطلعنا براءه.. ليه دخلنا البيت بتوقيت القتل؟.. وليه نلحق ورا شقفة ورقة من صورة.. كان السبب مو مقنع.. طلعنا من المغفر وأيهم قلي بصوت واطي بكرا رح نروح على الدور بس حاولي توخدي الألبوم مرة تانية يمكن يكون في صور نحنا مو شايفينها لسه ومابنعرفها وتكشفلنا شي من يلي مخبيته خالتك.. حكيتله الليلة رح أحاول.. نادت عليه خالتي وقالتلي يلا على البيت.. كانت خايفة عليه وطلبت مني أهدا.. وقالتلي شو يلي قلك ياه أيهم.. قلتلها يلي حكالي ياه عن بنتك.. مو نحنا وعدناكي نرجعلك ياها.. قالتلي صحيح بس هيه بنفسها مو راضية تشوفني.. رح تقدري تخليها ترجعلي ؟.. قلتلها رح اقدر بس اعطيني الألبوم يلي معك أنا محتاجه صور لأهلي لأنه يلي معي نمزعو

يتبع..
Mahmoud Salloum
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_4 #الأصبع_السادس
الحلقة الرابعة
Telegram:@rwayate
صرخت بوجهي وحكتلي لأ.. كلامها وشدتها خلّتني أشك فيها أكتر.. لحد ماحسيت إنه في سر وراها وكبير.. وبالفعل أنا مشكك بهويتي وهلأ صار لازم أكشف كل شي من بعد ماعرفت إنها فاقدة الذاكرة وكل شي ماكان مجرد خيالات منها.. رجعنا على البيت.. حكيت مع دعاء وقلتلها أنا لازم أنفذ يلي قلتلك عنه.. أيهم بحكي لازم نروح على دور لأيتام لحتى يدور على البنت يلي بتحكي عنها خالتي لأنه شايف هيك بالفيلم يلي حكا عنه وبده ينفذ الأحداث.. وانتي عارفه انه شخص خيالي وممكن يلي نعمله مايفيد ابداً.. لهيك أنا بدي اشوف البنت يلي كانت بالكافيه ونحاول نجيبها على البيت.. حكتلي خلينا نطلع بكرا.. لأنه مش قادرة أستنى أكتر وخالتي بتضغط عليه.. سكرت التلفون معها وبقيت بفكر بالغرفة لحد مادخلت خالتي رميزة فجأة لعندي وقالتلي كنت نايمة وشفت حلم غريب.. خوّفني.. حكيتلها خير!.. قالتلي شفت إيد بنتي.. وكانت عم تقرّب من وجهي وتتلمس عيوني وحسيت فيها.. بس يلي استغربت منه بعد مافتحت عيوني إنه إيدها بست أصابع.. صفنت فيها وقلتلها عيدي خالتي الحلم منيح.. كيف يعني كنتي نايمة وفتحتي عيونك وشفتيها.. انتي عم تحلمي ولا شفتيها عنجد.. قالت لأ هالمرة ماشفتها.. أنا كنت نايمة وعم بحلم إني فتحت عيوني.. بس هيه كانت جنبي وهالمرة قريبة وكأنها راضية عني وبدها ياني لأول مرة.. وشفت إيديها على وجهي وعيوني بس نصدمت إنهم كانو بست أصابع.. كلامها صدمني.. واسترجعت ذاكرتي لكلام الجرسون بالكافيه إنه البنت يلي فكرت اجيبها لخالتي كانت بست أصابع ولهيك بسموها أم الستة.. وحلم خالتي كانت غريب ومخيف.. وكأنه حست بالبنت يلي شفتها قبل لأجيبها على البيت.. هالشي مميز فيها ومستحيل يكون الحلم أجا من فراغ!!.. حكيتلها لعله خير.. بس يمكن هاي إشارة لإنه قربنا نلاقيها.. حكتلي يارب يابنتي.. اشتقتلها.. قلتلها بس خالتي أنا بدي أفهم شي.. انتي لمّا بتشوفي بنتك.. بتشوفيها كبيرة ولا لسه صغيرة متل ما ضيعتيها.. قالتلي لأ متل ماضيعتها.. بشوفها لسه طفلة وضلت متل ماهيه.. هالشي طمني وخلاني انبسط.. انها متعلقة بروح هالبنت كطفلة.. يعني لمّا أجيب البنت على البيت رح تنبسط ومارح ترفضها.. وهيك بكون خلصت من خيالاتها وازعاجها لإلي وفضيت لنفسي لحتى أباشر بمهمة إني أعرف هويتي الحقيقة وأتحقق من كلامها يلي قالته.. حكيتلها روحي كملي نومك وأنا رح أنام لأني تعبانه من المغفر ويلي صار معي.. ماكنت متوقعه يصير معي هيك!.. حكتلي طيب حبيبتي.. راحت وأنا بقيت بفكر بكلامها.. كيف حسّت.. معقول هالحلم إشارة لشي رح يصير!.. خفت كتير برغم إني كنت مبسوطه إنه كل شي رح يمشي متل مابدي.. فتحت على التلفون وصرت أدور على تفسير الأحلام.. يد بست أصابع أو زيادة أصبع باليد.. لحتى لقيت التفسير.. كان مكتوب زيادة الأصبع باليد هي زيادة بالأولاد ومن رأى إصبعاً زادت مع أصابعه فهي زيادة في قرابته ويدلّ أيضاً ذلك على زيادة في طمعه وظلمه وقلة إنصافه.. وأصابع اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت!.. التفسير صعقني.. معقول صحيح لهالدرجة!.. كان فعلاً تنبيه لشي رح يصير ومتعلق بالبنت يلي شفتها.. وباللحظة يلي كنت بقرأ فيها رنّت دعاء وقالتلي خطيبي حسن عزمني بكرا لعند أهله.. وماقدرت أتهرب منه.. أنا اسفه مارح بقدر بروح معك.. حكيتلها بترجاكي ضروري تروحي معي.. حكتلي ماقدرت أحكيله لأ صدقيني مو بإيدي.. طلع الصبح وكانت خالتي طبيعية.. حكيت مع أيهم وقلتله إنها ماتزحزحت من غرفتها أبداً ومو عارفة أدخل وشاكه إني بدي أخد الألبوم.. قلي ضروري نروح اليوم على الدور يلي قلت عنها ولو صورة صغيرة تساعدنا.. حكيتله ماعرفت صدقني.. خلينا نسأل بالأسم وفي شي تاني بدي أحكيلك ياه بس أشوفك.. قلي دقايق وبكون بستناني برا.. لبست وستنيته.. لحد ما زمرلي.. بقينا بالسيارة نص ساعه.. قللته عن البنت يلي شفتها والحلم.. وافق يروح معي لندور عليها بس قبل هالشي خلينا نروح نسأل بالدور.. طلعنا على أول دار.. سأل الإدارة وقلهم في حد بإسم هدول حط شي بنت بالدار.. قالو لأ.. ماكانو متعرفين على أسامي أهلي.. ومافي أي شي هيك.. قلتله مارح نستفيد بهالطريقة.. الموضوع صرله عشرين سنة وأكتر كيف بدهم يعرفو.. قلي إذا فعلاً البنت ممكن تكون موجودة بميتم بقدرو يعرفو من خلال إسم الشخص يلي سجلها.. حكيتله وبركي ماكانو أهلي.. قلي هون المشكلة.. نحنا بس بنحط مجرد أحتمالات.. حكيتله خالتي مجنونه يمكن مايكون عندها بنت.. هيه فاقدة الذاكرة!.. قلي صدقيني الحالة يلي صارت بالفيلم نفس حالة خالتك.. وبالنهاية بتظهر البنت!.. قلتله بكفي خرافات مشان الله.. انت صدقت فيلم!.. قلي صدقته لأنه قصته واقعية.. ويلي بصير مع خالتك فعلاً إله تفسير واحد.. إنه بنتها عايشة.. طلعنا على ميتم تاني.. كان غريب.. وحسيت بشعور غريب بس دخلته.. كان نفس الشعور يلي حسيته مبارح.. خوف ملخبط وغريب.. صاحبة الإدارة مرة مخيفة وشكلها مخيف..
وباين إنها عصبية ومابتطيق حد يكلمها ومعاملتها سيئة.. حكا معها أيهم وسألها نفس السؤال يلي سألناه لإدارة الدار الأولى.. قالت مابعرف حد بهالإسم.. وكانت مزعوجة.. استغربنا من تصرفها وقرأنا إسمها جنب مكتبها.. كان تمارا جبلي.. وقبل لنطلع من المكان أجت بنت كبيرة ومعها كمشة صور.. قالت الصور جاهزة والشرطة رح تيجي كمان شوي لتستلمهم منا.. قالتلها روحي.. صرت أتطلع على الصور.. كانو لنفس صور البنت يلي شفتها بالكافيه.. نفسها!.. قلتلها هدول صور مين!.. قالت ليه بتسألي.. حكيتلها يمكن أكون بعرفها.. حكت لبنت من عنا إسمها تالا.. هربت من الدار من شهرين.. ومو عارفين نلاقيها.. انتي بتعرفيها؟.. قلتلها لأ مابعرفها.. طلعت مع أيهم من الدار وقلتله صورة البنت نفسها يلي بالصورة.. نحنا لازم نلاقيها قبل الشرطة ما تلاقيها وتوخدها.. حكالي وين كانت بأي كافيه.. طلعت أنا وياه بسرعه لنفس المكان يلي شفتها فيه.. سألت صاحب المحل قال أنه صرلها فترة ما أجت.. حكيتله شفت إنها بلا أهل متل ماتوقعت.. ويمكن لو قعدت مع خالتي تتعلق فيها وتنسيها بنتها الوهمية يلي بتتخيلها طول هالسنين.. نحنا لازم نلاقيها.. لفينا كل المنطقة يلي جنب الكافيه ومالقيناها.. سألنا عليها مكان مكان بس ماكنا نشوفها ولا يلاقوها.. تعبنا كتير وبعد وقت طويل قلي تعي لنروح ناكل.. دخلنا مطعم وطلبنا أكل.. بعد ماخلصنا وطلعنا من المكان وقفنا قريب منه عم نحكي.. حسيت في حد شد طرف ملابسي من ورا وسحبه.. لفيت راسي.. شفت البنت واقفة ومادة وردة عوجهي وبتقلي.. الله يخليكم لبعض.. اشترو مني!.. تطلعت بسرعة على أيهم وقلتله هيها !.. حكالي رزان اسكتي أنا رح أتصرف.. قلها حبيبتي شو أسمك.. حكتله أنا تالا.. قلها طيب رح أشتري منك كل الورد بس فيكي تيجي معنا شوي.. وافقت.. حكالها إطلعي بالسيارة.. طلعت وما سألت ولا سؤال.. صار يحكي معها بالهدوء ويقلها شو رأيك تروحي على مكان منيح يريحك أحسن من الشارع.. تتنضفي وتلبسي لبس حلو غير هاد.. قالتله لوين.. حكيتلها لعندي.. أنا حابه أعتني فيكي.. وفي ست كبيرة كمان رح تشوفك وتحبك.. شو قلتي؟.. قالت موافقة.. حكت هيك وانبسطت.. بس أيهم كان حابب يعرف عنها أكتر.. سألها أكتر من سؤال.. وقلها أنتي وين ساكنه ومع مين.. حكتله بدار أيتام.. أنا ما إلي أهل بس طلعت منها لأنه صرت أحسها متل السجن.. قلها خلص بتضلي عند رزان وهيه رح تعتني فيكي.. قالت بس أنا بخاف من المديرة تمارا.. لو عرفت إني عندها رح تقتلها.. حكيتلها ليه هالقد خايفة منها.. حكت لأنها بتخوّف.. وبتعمل شغلات هيه والبنات يلي بالدار بتخوّف كتير.. أنا عشان هيك هربت.. أستغربت من كلامها وماعرفت شو أجاوبها بس كنت قدر الإمكان عم بطمنها لتوثق فيه.. قلت لأيهم قبل كل شي خلينا نروح لعند دعاء.. قلي ليه.. حكيتله لازم اعتني فيها والبسها من لبس أختها عشان خالتي رميزة تشوفها بشكل حلو.. بفتكر هيك رح تتعلق فيها أسرع.. رنيت لدعاء.. قالتلي بس أنا رح أطلع لعند بيت أهله لحسن.. مامعي وقت.. أنا قبلت أسمع منها وقلتلها نص ساعه مابطوّل.. وصلت البيت واخدت تالا معي.. نزلنا من السيارة ودخلنا على البيت.. شفتها معصبة والظاهر مرتبكة من شوفتي.. قلتلها دعاء اسفه بس صدقيني ضروري هالشي.. حكتلي بس حاولي تستعجلي لأنه امي طلعت وحسن جاي بعد شوي.. مابدي يجو يلاقوني مو جاهزة.. دخلتها لغرفتها وسرحت شعرها ورشيتلها عطر.. ولبستها من لبس أخت دعاء وكانت جاهزة لتطلع.. استغربت أنه أيهم طلع على البيت.. وماكان بدي يجي.. بس هوه عفوي وبفكّر كل شي عادي وطبيعي.. دخل وحسيت دعاء ارتبكت من وجوده وبس بدها أخلّص بسرعه.. وقبل لنطلع أجا خطيبها حسن وشافنا بالبيت وشاف أيهم.. صار يسأل مين هاد وهيه مابتجاوب.. صارو يصرّخو على بعض وعلي صوتهم.. ودعاء حاولت تفك بينهم.. بس علقت أكتر وحسن مد إيده على أيهم.. وأنا نصدمت.. أيهم دافع عن نفسه وضربه وفجأة صرّخت تالا صوت عالي.. وتطلعت عليهم نظرة غريبة ودخلت بالنص بينهم وبعّدهم بإيدها بعنف ودفعتهم.. وضربتها لإلهم كانت قويّة كتير لحسيت إنهم تألّمو.. رفعت أصبعها السادس بوجههم وقالت لو فكّرتو تعملو هيك مرة تانية لا تلومو إلا نفسكم.. حكتلي خلينا نطلع.. وتركنا حسن ودعاء عم بتخانقو مع بعض بسبب وجودنا الغير مبرر بالبيت.. رحنا لعند خالتي.. وطلبت من أيهم يروح.. كان بدي نضل لوحدنا.. دخلت على البيت وصارت تتطلع عليه بشكل غريب.. قلتلها عجبك.. حكت ايوه.. وفجأة دخلت خالتي عالصالة من غرفتها وشافتنا.. تطلعت على البنت وماقالت شي.. ضلت تتصفن فيها.. وآخر شي قالتلي مين هاي!.. استغربت من ردة فعلها.. توقعتها تحكي شي تاني.. قلتلها بنت حابة تتعرف عليكي.. طلبت من تالا تروح لعندها.. قربت منها وباستها على خدها.. ماعرفت شو يلي خلاها تعمل هيك.. خالتي فوراً ضحكتلها وقالتلها شو اسمك.. قالت تالا.. حسيتها فرحت.. وحسيت انه البيت عاجبها كتير ومبسوطه..
بقيت كل النهار بتحكي معها وبتطعميها وفرحانه فيها وانا بتطلع عليهم ومابحكي وفرحانه انه رح أخلص من تهيؤات خالتي.. بس يلي استغربته انه البنت بتضل تروح لجوا وتتركنا قاعدين وتمشي بالبيت وتتفتل وترجع لعنا.. كل ساعه او ربع ساعه تعمل هالشي.. أجا الليل وحسينا انه الهوا رجع قوي بهالليلة.. وكان باين رح تمطّر.. سألتها وين حابه تنامي؟.. قالت لو عندك بكون مبسوطه.. حكيتلها أصلاً سريري كبير ورح تنبسطي فيه.. حكت أكيد.. خالتي قالت لأ بتنام عندي بس البنت اصرّت تنام جنبي.. حكتلها شفت عندها ألعاب كتير وبدي ألعب معهم.. قلتلها ألعابي عحسابك.. دخلت معي لجوا.. وفرشتلها جنبي.. قلتلها ليه حكيتي بدي ألعب معهم قصدك عن الألعاب.. قالت لأ.. انتي والبنت يلي هون بالبيت.. معك ومعها.. تطلعت فيها وقلتلها أي بنت!؟ حكت في بنت هون بالبيت كنت ألعب معها طول اليوم.. بس هلأ راحت

يتبع..
Mahmoud Salloum
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_5 #الأصبع_السادس
الحلقة الخامسة
Telegram:@rwayate
قلتلها انتي شفتي بنت بالبيت.. حبيبتي مافي حد هون.. حكتلي بدي أخبيلها هاللعبة.. هلأ بتيجي تلعب.. قلتلها كيف شكلها البنت.. قالت بتشبهني وشعرها متل شعري.. بس ما الها اصبع سادس بإيدها اليسار متل أصبعي.. خفت كتير من كلامها وصرت أتطلع على الغرفة وعالممرات.. خالتي رميزة صارت تطفي بالإنارة لننام وطفت كل البيت.. بهاللحظة قشعر بدني وماعرفت أتصرف.. معقول !.. كل خيالات خالتي صحيحة!.. خالتي مو مجنونه!.. عم تشوف بنت بالبيت وفي روح بنت علقانه البيت فعلاً.. قلتلها حبيبتي بركي انتي توهمتي.. وشفتي شي مو صح.. قالت لأ لأ.. بالعلامة اعطتني شي اعطيكي ياه.. قلتلها شو هوه؟.. حكتلي استني.. دخلت لجوا وهيه مو خايفة من العتمه ولا البيت.. وانا واقفة مكاني وبتطلع.. كان بإيدها شي.. ورقة!.. اعطتني ياها.. وقالتلي خدي.. ماكانت ورقة.. كانت الصورة يلي مزعتها !.. يلي رميتها من الشباك وقطعتها شقف.. مجمّعة وملزقة منيح.. وطرف وجه بابا ووجه ماما يلي طيّره الهوا ودخل البيت موجود بالصورة!.. يعني البنت كانت معنا !.. مسكتها وإيدي صارت ترجف.. قلتلها متى اعطتك ياها.. حكتلي لمّا تركتك قاعدة مع خالتو الكبيرة يلي جوا ورحت دخلت جوا.. نادتني وقالتلي اعطيكي ياها.. حكيتلها نامي.. تطلعت على الصالة.. ظلمه.. وأنا برجف.. مسكت تلفوني ورنيت لأيهم.. قلتله أيهم.. في شي مو طبيعي عم بصير.. قلي شو.. قلتله الصورة يلي مزعتها كاملة بإيدي وملزقة من جديد بشقفها يلي طارت ولحقناها اليوم.. حكالي كيف هيك!.. فهمته على كل شي.. قلي رزان ديري بالك على حالك.. انا خايف عليكي.. تعرفي إنه الفيلم يلي شفته في أحداث بتشبه يلي عم بصير كمان.. أنا مصدوم.. قلتله كيف !.. قلي قلتلك بنت البطل بتطلع حقيقة.. وبشوفها وبتظهر آخر شي.. بس هوه بموت.. ونهاية الفيلم مأساوية.. أنا خايف عليكي.. حكيتله أنا خايفة كتير.. أنا هلأ مو عارفه كيف بدي أنام.. بقيت بحكي معه وأخدني الحكي وهوه بطمنّي.. لفيت راسي مالقيت تالا.. حكيتله تالا طلعت.. مالمحتها.. حكالي خليكي عم تراقبيها.. اذا فعلاً هيه شافتها يبقى صارو تنين يلي بشوفوها.. خالتك وهالبنت.. وإذا هيه عم تهرب من خالتك ومابدها تشوفها.. ففرصة تعرفي شو بدها وليه ساكنة البيت من تالا.. لأنه الظاهر حبتها !!.. سكّرت الخط.. كنت متشتته.. ناديت بصوت واطي.. تالا وينك؟.. صرت بخاف من البيت.. دخلت للصالة شفت ضو المطبخ ضاوي.. قربت منه.. مديت عيني لعندها شفت تالا فاتحة التلاجة وحاطه أكل.. وكاستين عصير.. قلتلها متى طلعتي ماشفتك.. قالتلي من بعد مادخلت للغرفة صاحبتي وقالتلي جوعانه.. قلتلها انتي شايفيتها هلأ.. حكتلي لأ رايحة تنام.. قلتلها وين دخلت.. حكت لجوا.. اخدت تالا من أيدها بسرعه ودخلت معها لجوا.. قلتلها شوفيها وين موجودة.. حكتلي مارح أحكيلك.. قلتلها ليه.. قالتلي وعدتني ما اقلك شي.. بس بدي أقلك.. انه هيه مابتحبك.. دخلت غسلتلها أيدها وماحكيت ولا شي.. بقيت طول الليلة خايفة وبرجف.. نيّمتها عالتخت وصرت بتطلع على الباب.. بأي لحظة بيجيني شعور أشوف بنت داخلة عالغرفة.. أو تكون جنبي فجأة.. حتى شعرت بالخوف من تالا وهيه نايمة.. وبقي كلامها براسي عم بنعاد.. البنت مابتحبك.. البنت مابتحبك.. لغاية ماغفيت.. كنت من تعبي حاسه نفسي شبه صاحية بس فعلياً عيوني مغمضة ونايمه.. حسيت بإيد عم تنمد لرقبتي وتشد عليه.. شعور خفيف بس بشتد بقوة لصار يخنقني.. حاولت أقوم ماعرفت.. أحرك رجليه أو أديه ماعرفت.. أو أصرخ ماقدرت.. حسيت إني مشلولة تماماً.. ومسلمه نفسي للشخص يلي بقتلني.. ولمّا أشتد الوجع عليه قدرت أصرخ بصوت عالي لصحيت.. لقيت الضو مضوي وتالا واقفة عند الباب وهوه مفتوح.. وأغراض غرفتي كلهم مبعثرين.. الملابس والاكسسوارات وكل شي بجهه.. قلتلها شو بصير.. شو هاد ليه غرفتي هيك.. قالت هيه مادخلني.. قالت رح تيجي تقتلك.. صرخت بصوت عالي ورحت لخالتي.. فتحت باب غرفتها مالقيتها.. حكيت لتالا وين المره يلي جوا.. قالتلي مابعرف بس في شي قالتلي ياه البنت.. حكتلي صحتني وطلبت مني أروح أحكيلها شي قبل شوي.. قلتلها شو قالتلك!.. حكتلي أروح أقلها إنه بنتها كبرت.. وهيه موجودة بالدار يلي كنت أنا فيها.. وصار عمرها خمسة وعشرين سنة.. قلتلها يعني خالتي طلعت من البيت.. هيه مابتعرف الدار يلي رحت عليها.. قالتلي لا تخافي أنا قلتلها وين بالزبط.. توترت ورنيت بسرعه لأيهم.. ماكان برد عليه.. وفجأة باب غرفتي تسكّر لحاله.. لفيت مالقيت تالا.. قلت لأيهم تعال بسرعه أنا خايفه وبرجف.. خالتي طلعت على الدار الحقني بسرعه.. كان باب غرفتي مسكّر وأنا شايفة في حد جوا بتحرك.. باين من بلور الباب.. بس بشكل مو واضح ومتموّج.. قربت اذني ناحية الباب.. صرت بسمع صوت تالا عم تحكي.. وبهمس وبصوت واطي.. وصوت خزانتي بفتح.. مديت إيدي على الباب وتشجعت وفتحته..
لقيت تالا واقفة بنص الغرفة وبإيدها شي وخبته ورا ظهرها.. قلتلها شو بإيدك.. كانت بتتطلع وساكته.. قلتلها فرجيني.. لفيت ظهرها لقيتها حاملة سكينة.. حكيتلها من وين جبتيها ومتى دخلتي على المطبخ.. حكتلي بس كنتي تحكي بالتلفون.. قلت ليه طيب؟.. حكتلي البنت قالتلي اقتليها.. حكيتلها وينها هلأ؟.. حكتلي بالخزانة.. دخلت جوا.. مديت إيدي لأفتح الخزانه.. وقبل لأفتحها رجعت قطعت الكهربا.. سمعت صوت الهوا برا زاد كتير واشتد وصارت تمطر.. وأنا مو شايفه ولا شي.. وصوت الشجر عم بتحرك بقوة وكأنه عم بوقع.. وفجأة سمعت صوت الباب بدق.. عرفت انه أيهم.. صرت بتحرك متل العميه لأروح للباب.. وقبل لأوصله حسيت بسكينة دخلت بجسمي من ورا.. صرخت بصوت عالي ووقعت على الأرض كنت بتألم وبصرّخ من وجعي وتالا عم تصرخ بالعتمة وبتقول مادخلني هيه طلبت مني تموتي.. باب البيت كان بدق بقوة وأنا بنادي بصوت مبحوح على أيهم.. تالا صارت تتبع صوت الباب لقدرت توصله .. فتحته وسمعتها وقعت على الأرض.. وأيهم صار يقول مين يلي وقع.. رزان وين.. حكتله تالا قتلتها.. ارتعب وصار يسمع بصوتي من وين عم بتألم وبنادي عليه لوصل لعندي.. ضوّا تلفونه على وجهي وشاف دمي على الأرض.. قال رزان شو صرلك.. بهاللحظة أغمى عليه وماحسيت على شي.. فتحت عيوني لقيت نفسي بالمستشفى وهوه فوق راسي.. بطمّني وبقلي ليه عملت هيك.. تطلعت لقيت تالا واقفة جنب الباب وبتتطلع عليه بحزن.. حكيتله الحق خالتي رميزة على الدار أنا منيحه.. دخل الدكتور وطمّنا انه الجرح سطحي وباين انها ضربة سكين خفيفة.. وقال الشرطة رح تسألكم مين يلي عمل هيك.. دخلت الشرطة لعنا وسألتنا أنا قلت أني جرحت نفسي بدون قصد.. السكينة كانت على الطاولة موجهه بشكل مباشر وضربت فيني بدون ما انتبه لأني قمت أعمل أكل لخالتي المريضة

يتبع..
Mahmoud Salloum