#خرجت_ولن_تعود_5 #خرجت_ولن_تعود
الحلقة الخامسة
@rwayate
سألتها مين؟!.. الجثة لأختي؟!.. أنا طلعت هون وما عرفت ناصر شو كان رح يخبرني؟!.. إحكيلي!.. ووين همّه موجودين؟!.. شفتها دخلت على الحمّام واتدارت ورا الحيط.. لحقتها ودخلت للحمام بسرعة ما لقيتها.. كنت بالغرفة محبوسة.. والسفينة عم تسرع.. طلعنا من الموانئ وبعّدنا عن المدينة.. أنا هلأ ما فيني أنزل!.. حاولت أرجع أفتح الباب كان مسكّر.. علقت بالغرفة والكلام يلي سمعته زاد التوتر عندي.. ما عدت قادرة أحكي.. ومن بعد ما عرفت إنه ممكن تكون أمي بالفعل هون!.. كنت تعبانة ونمت بدون ما شعرت.. لوقت ما سمعت الباب عم ينفتح.. قمت بسرعة من السرير وفتحته.. إتطلعت بالممرات ما كان في حدا وأبواب الغرف يلي جنبي كانو مقفولين.. مشيت لآخر الممر.. نزلت من الدرج.. هزّيت شعري وسرّحته بإيدي.. وحسيت إنه لازمني تغسيل كامل.. رجعت لصالة الأكل.. وكنت عم ببتسم لشخصيات إعلامية بعرفهم وبيجو يسلّمو عليه ويعرفوني على ولادهم.. أنا ما كنت عارفة أتصرّف.. كل ما كان بدي أحكي أسكت.. في خوف كبير كان جواتي من إنه يكون كلام البنت صح.. وإنه يكون في قنبلة بالسفينة.. هاد خوف أكبر.. قعدت على الطاولة.. رجعت لعندي مرح.. وكان وجهها أصفر.. حكتلي تفضلي على البوفيه أو بتحبي أجبلك المنيو؟!.. قمت معها وكانت جنبي عم تحطلي الأكل ونحنا عم نحكي.. قلتلها بدي ملابس لو عندك.. حكتلي طبعاً جبت كتير.. رح أدخلّك على الغرفة كل شي عندي.. شفتها متوترة قلتلها شو فيكي؟!.. ما تخافي أنا ما قلت لحدا.. وطبيعي تكوني معي كل الوقت مو هيك حكولك؟!.. قالت صح.. حكيتلها طيب إتصرفي طبيعي.. هيني أنا عم ببتسم وأسلّم ومو فارق معي شي.. حكتلي شو غيّر رأيك؟!.. فكرتك خبّرتي القبطان والكل صار يعرف لهيك أنا ميّتة من خوفي.. قلتلها لأ.. عندي أسبابي للكتمان.. ما في شي رح ينحكى لوقت ما نوصل لهناك.. إستغربت وحطتلي الأكل وراحت عند الطبّاخ وأنا وبدأت آكل.. قمت على الغرفة من بعد ما خلّصت وكنت شايفة أولاد الركاب عم يلعبو على ظهر السفينة وعم بتذكر الكلام يلي سمعته.. دخلت مرح وحطتلي الملابس.. وحكتلي لسه معي ما تخافي.. جسمك تقريباً متل جسمي.. بس إنتي أحلى.. حكيتلها لازم تساعديني.. وصلني خبر إنه أمي هون.. وشخص كمان كان بشتغل معي.. ناصر.. إذا متابعة كشف الستار فإنتي بتعرفيه.. ويمكن طليقي.. وما بعرف مين.. حكت كيف؟!.. إذا إنتي مستهدفة هدول ليش هون؟!.. وأمك؟!!.. قلتلها أنا ما متأكدة.. حكت طيب كيف عرفتي؟!.. قلتلها لا تسأليني كتير.. بدي ألف السفينة هي كلها هلأ وبدي أتأكد إذا هالكلام صحيح.. بس وين ممكن يكونو؟!.. الوضع برا طبيعي.. والساعة تلاتة الظهر وما بدي أرجع لغرفتي وأرجع أنام وأنا شاكة!.. صرلنا عشرين ساعة مبحرين.. صرنا هلأ بعرض البحر.. قالت يعني ممكن يكونو محتجزين؟!.. حكيتلها ممكن.. في لعبة وسخة صارت.. وأنا خايفة يروح ضحيتها أمي أو حدا بريء ما دخله بكل شي صار.. وبدي أتأكد إذا يلي بفكر فيه صح او لأ.. لو في حال كانو محتجزين وين ممكن يكونو؟!.. قالت أنا طباخة.. أو بالأصل مو طباخة.. قلتلك بحياتي ما إشتغلت بسفينة أو بالملاحة.. بس البنات يلي معي بيشتغلو بالسفن.. وفي بنت منهم بتحب مهندس السفينة هون!.. والمهندس بيعرف مساعد القبطان.. يعني إذا بتحبي كل واحد فيه يدلنا على واحد.. بدك نروح نحكي مع البنت؟!.. حكيتلها تعالي.. بس بدي أسألك هاد الباب تسكّر مبارح من بعد ما طلعتي من عندي وبقيت محبوسة للصبح.. ورجع إنفتح.. إنتي يلي سكرتيه صح؟!.. صفنت فيّه وقالت صدقيني لأ.. ما قرّبت عليه.. أنا طلعت من عندك وأنا حاطة ببالي إنك رح تحكي.. ومو حل إني أسكّره وأحبسك وأرجع أفتحه.. لأنك هيك هيك رح تحكي.. إذا مو اليوم بكرا.. وأنا هلأ ما بعرف أصلاً كيف غيّرتي رأيك.. يمكن بطّل فارق معك متلي صح؟!.. قلتلها يبقى في حدا قريب منّا أو يمكن الشي يلي ببالي.. حكت شو ببالك؟.. قلتلها الأحسن ما نحكي بالموضوع بين بعض لسلامتك النفسية.. وهلأ خديني لعند البنت يلي بتشتغل معك بالمطبخ.. طلبت منها ترتب الملابس بالخزانة لوقت ما أدخل على الحمام.. بعد ربع ساعة كنا تحت.. كنت عم بمثل قدامهم إني مبسوطة وعم بحاول أكتشف الباخرة.. مرح كانت حاكية مع البنت.. وقالتلي سبأ رح تاخدنا لعند المهندس.. بس الطباخ عنيد وما عم يتركها ترتاح.. دخلت حكيت معه.. وقلتله إني بحاجتها لموضوع إعلامي بخص نكهات الطعام.. وحكتلي مرح عنها إنها صرلها زمان عم تشتغل بالسفينة.. أقنعته وأخدتها وطلعنا على ظهر السفينة.. كنا عم نمشي.. وكان واضح إنه نحنا بعدنا كتير لحتى إختفت ملامح الجبال وصارت ضباب.. حكيت مع سبأ وقلتلها إني كنت مهددة وهربت بهالرحلة وطلعت وحكيت كل شي بالبرنامج.. ويمكن يكون في شخص راقبني وكان بده ينتقم مني وحجز أمي بالسفينة لحتى يضغط عليّه بس نوصل لهناك.. لأنه هون في أمن والكل مسلح وصعب إنه يأذيني.. وبالأخص وجود الأمراء والسياسيين المعروفين..