قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#خرجت_ولن_تعود_قصص
#خرجت_ولن_تعود_5 #خرجت_ولن_تعود
الحلقة الخامسة
@rwayate
سألتها مين؟!.. الجثة لأختي؟!.. أنا طلعت هون وما عرفت ناصر شو كان رح يخبرني؟!.. إحكيلي!.. ووين همّه موجودين؟!.. شفتها دخلت على الحمّام واتدارت ورا الحيط.. لحقتها ودخلت للحمام بسرعة ما لقيتها.. كنت بالغرفة محبوسة.. والسفينة عم تسرع.. طلعنا من الموانئ وبعّدنا عن المدينة.. أنا هلأ ما فيني أنزل!.. حاولت أرجع أفتح الباب كان مسكّر.. علقت بالغرفة والكلام يلي سمعته زاد التوتر عندي.. ما عدت قادرة أحكي.. ومن بعد ما عرفت إنه ممكن تكون أمي بالفعل هون!.. كنت تعبانة ونمت بدون ما شعرت.. لوقت ما سمعت الباب عم ينفتح.. قمت بسرعة من السرير وفتحته.. إتطلعت بالممرات ما كان في حدا وأبواب الغرف يلي جنبي كانو مقفولين.. مشيت لآخر الممر.. نزلت من الدرج.. هزّيت شعري وسرّحته بإيدي.. وحسيت إنه لازمني تغسيل كامل.. رجعت لصالة الأكل.. وكنت عم ببتسم لشخصيات إعلامية بعرفهم وبيجو يسلّمو عليه ويعرفوني على ولادهم.. أنا ما كنت عارفة أتصرّف.. كل ما كان بدي أحكي أسكت.. في خوف كبير كان جواتي من إنه يكون كلام البنت صح.. وإنه يكون في قنبلة بالسفينة.. هاد خوف أكبر.. قعدت على الطاولة.. رجعت لعندي مرح.. وكان وجهها أصفر.. حكتلي تفضلي على البوفيه أو بتحبي أجبلك المنيو؟!.. قمت معها وكانت جنبي عم تحطلي الأكل ونحنا عم نحكي.. قلتلها بدي ملابس لو عندك.. حكتلي طبعاً جبت كتير.. رح أدخلّك على الغرفة كل شي عندي.. شفتها متوترة قلتلها شو فيكي؟!.. ما تخافي أنا ما قلت لحدا.. وطبيعي تكوني معي كل الوقت مو هيك حكولك؟!.. قالت صح.. حكيتلها طيب إتصرفي طبيعي.. هيني أنا عم ببتسم وأسلّم ومو فارق معي شي.. حكتلي شو غيّر رأيك؟!.. فكرتك خبّرتي القبطان والكل صار يعرف لهيك أنا ميّتة من خوفي.. قلتلها لأ.. عندي أسبابي للكتمان.. ما في شي رح ينحكى لوقت ما نوصل لهناك.. إستغربت وحطتلي الأكل وراحت عند الطبّاخ وأنا وبدأت آكل.. قمت على الغرفة من بعد ما خلّصت وكنت شايفة أولاد الركاب عم يلعبو على ظهر السفينة وعم بتذكر الكلام يلي سمعته.. دخلت مرح وحطتلي الملابس.. وحكتلي لسه معي ما تخافي.. جسمك تقريباً متل جسمي.. بس إنتي أحلى.. حكيتلها لازم تساعديني.. وصلني خبر إنه أمي هون.. وشخص كمان كان بشتغل معي.. ناصر.. إذا متابعة كشف الستار فإنتي بتعرفيه.. ويمكن طليقي.. وما بعرف مين.. حكت كيف؟!.. إذا إنتي مستهدفة هدول ليش هون؟!.. وأمك؟!!.. قلتلها أنا ما متأكدة.. حكت طيب كيف عرفتي؟!.. قلتلها لا تسأليني كتير.. بدي ألف السفينة هي كلها هلأ وبدي أتأكد إذا هالكلام صحيح.. بس وين ممكن يكونو؟!.. الوضع برا طبيعي.. والساعة تلاتة الظهر وما بدي أرجع لغرفتي وأرجع أنام وأنا شاكة!.. صرلنا عشرين ساعة مبحرين.. صرنا هلأ بعرض البحر.. قالت يعني ممكن يكونو محتجزين؟!.. حكيتلها ممكن.. في لعبة وسخة صارت.. وأنا خايفة يروح ضحيتها أمي أو حدا بريء ما دخله بكل شي صار.. وبدي أتأكد إذا يلي بفكر فيه صح او لأ.. لو في حال كانو محتجزين وين ممكن يكونو؟!.. قالت أنا طباخة.. أو بالأصل مو طباخة.. قلتلك بحياتي ما إشتغلت بسفينة أو بالملاحة.. بس البنات يلي معي بيشتغلو بالسفن.. وفي بنت منهم بتحب مهندس السفينة هون!.. والمهندس بيعرف مساعد القبطان.. يعني إذا بتحبي كل واحد فيه يدلنا على واحد.. بدك نروح نحكي مع البنت؟!.. حكيتلها تعالي.. بس بدي أسألك هاد الباب تسكّر مبارح من بعد ما طلعتي من عندي وبقيت محبوسة للصبح.. ورجع إنفتح.. إنتي يلي سكرتيه صح؟!.. صفنت فيّه وقالت صدقيني لأ.. ما قرّبت عليه.. أنا طلعت من عندك وأنا حاطة ببالي إنك رح تحكي.. ومو حل إني أسكّره وأحبسك وأرجع أفتحه.. لأنك هيك هيك رح تحكي.. إذا مو اليوم بكرا.. وأنا هلأ ما بعرف أصلاً كيف غيّرتي رأيك.. يمكن بطّل فارق معك متلي صح؟!.. قلتلها يبقى في حدا قريب منّا أو يمكن الشي يلي ببالي.. حكت شو ببالك؟.. قلتلها الأحسن ما نحكي بالموضوع بين بعض لسلامتك النفسية.. وهلأ خديني لعند البنت يلي بتشتغل معك بالمطبخ.. طلبت منها ترتب الملابس بالخزانة لوقت ما أدخل على الحمام.. بعد ربع ساعة كنا تحت.. كنت عم بمثل قدامهم إني مبسوطة وعم بحاول أكتشف الباخرة.. مرح كانت حاكية مع البنت.. وقالتلي سبأ رح تاخدنا لعند المهندس.. بس الطباخ عنيد وما عم يتركها ترتاح.. دخلت حكيت معه.. وقلتله إني بحاجتها لموضوع إعلامي بخص نكهات الطعام.. وحكتلي مرح عنها إنها صرلها زمان عم تشتغل بالسفينة.. أقنعته وأخدتها وطلعنا على ظهر السفينة.. كنا عم نمشي.. وكان واضح إنه نحنا بعدنا كتير لحتى إختفت ملامح الجبال وصارت ضباب.. حكيت مع سبأ وقلتلها إني كنت مهددة وهربت بهالرحلة وطلعت وحكيت كل شي بالبرنامج.. ويمكن يكون في شخص راقبني وكان بده ينتقم مني وحجز أمي بالسفينة لحتى يضغط عليّه بس نوصل لهناك.. لأنه هون في أمن والكل مسلح وصعب إنه يأذيني.. وبالأخص وجود الأمراء والسياسيين المعروفين..
بدي أعرف كل حجرات السفينة السريّة ومداخلها السفلية وكيف فيني أوصل.. ما بدي أنزل وأعلق أو أنأذى.. بدي حدا يكون معي بدون لا تنكشف الأسباب.. وأكيد فيني أعرف هالشي من الشخص يلي بتحبيه.. حكتلي بساعدك.. أوس هلأ بكون مع مساعد القبطان.. هوه شخص أمين وكتير طيّب.. رح أحكيله.. أنا كتير بحبك وبحب كل شي كنتي تقدميه وكنت دائماً خايفة عليكي بس كل مرة كنتي بتثبتي إنه قلبك قوي.. بس هلأ أنا لازم أوقف معك.. وكنت عم بتطلّع حواليه لأشوف نظرات الأشخاص يلي جنبي.. بالرغم إنه نصهم معروفين بس ما كنت متطمنة حتى من رجال الأمن يلي ممكن يكونو مدسوسين.. طلعت بنت عم تنادي على مرح وأنا إستغربت منها ومن الطريقة يلي بتنادي فيها.. قالتلي مرح هي صفاء عازفة الموسيقى بالسفينة.. وراقصة بالية.. إتعرفت عليها واتعلقت فيها.. قلتلها بهدوء.. أوعك تعرف أي شي!.. سبأ إنتبهت على نبرة صوتي الحادة.. وقالتلي الموضوع بس عن أمك ولا في شي تاني؟!.. قلتلها لأ بس هاد.. حكت مرح ما تخافي أنا ما بوثق بحدا.. وما رح أحكي عن الموضوع.. راحت عند صفاء ودخلو للسفينة وأنا بقيت مع سبأ.. قلتلها لازم نشوف أوس.. أنا خايفة تكون أمي هون!.. قالتلي تعالي.. دخلنا من باب ثاني.. لممر طويل كله غرف مراقبة وتحكّم.. وقالتلي بكون بطاقم الآلات.. شفناه عم يحكي مع موظفين.. نادته وهوه عرفني وسلّم عليّه.. وإستغرب من وجودي بالسفينة عهالرحلة.. حكيتله عن يلي صار.. وقلّي إنه ما فيه ينزل ويترك شغله بس فيه يعطيني خريطة لكل السفينة وفيها تدلني على كل الحجرات والمداخل والمخارج والغرف وأماكن شحن البضائع بالأحرف والأرقام.. أخدت الخريطة منه وسبأ حكتلي أنا ما فيني أتأخر على شغلي كمان.. قلتلهم بس أنا ما فيني أنزل لوحدي.. بدي حدا يكون معي.. قالت سبأ الطباخ مو راحمنا.. وما في أي بريك حالياً.. إذا بتحبي نزّلي صفاء.. هيه عازفة ووقتها طويل.. عم تقضي شفتات مع العازفين وهلأ عندها بريك أكيد لأنها نادت على مرح لتحكي معها بالمطبخ.. قلتلها ما في غير هيك بالأخص إنها بتشتغل بالسفينة من زمان.. نزلنا مرة تانية على الصالة.. وحكيت مع صفاء.. كنت قلقانة وشادة على الخريطة والوقت بقطع.. وأنا أفكاري عم تتغيّر كل دقيقة.. صفاء حكتلي فينا ننزل هلأ.. نزلنا من الأصنصير للطابق الثاني كان فاضي تماماً وبوابه مقفولة.. حكتلي ما بعرف شو يلي صار.. الوضع غريب.. أنا يلي بعرفه إنه المفروض يكون فيه بالرحلة 700 راكب.. والعدد كتير قليل.. الظاهر إنهم منعو الناس العاديين منها واكتفو بأصحاب النفوذ والعلاقات القويّة لحتى يسافرو.. قالت بس كيف ممكن تكون أمك هون؟!.. أنا ما فهمت بس عرفت يلي صار معك وكنت عم بشوف الحلقة قبل الرحلة وإستغربت من وجودك!.. قلتلها بجوز يلي صار خطف.. المهم هلأ خلينا نعرف شو في هون.. صارت تقول هلأ في طابق أخير وهوه الطابق يلي بتم فيه تخزين البضائع والشحن بمختلف أحجامها.. أما الطابق الأخير فما فينا نوصله لأنه خاص بالعمال وفيه صهاريج نفط وغازات وكتير صعب ندخله.. نزلنا للطابق السفلي.. شفنا صناديق كبيرة وشحن مغلفة.. قلتلها ما في شي عم يدلنا إنه في حدا موجود.. كل الأماكن فاضية!..
قالت وأنا هيك قلت وإستغربت.. خفر السواحل مستحيل يدخّل أي حدا بسهولة وبعدين الأمن بكل مكان.. يلي قلك هيك صدقيني ما بده ترتاحي ويمكن كان بده ترجعي!.. شميّت ريحة غريبة.. شبيهه بريحة العفونة.. بقينا نمشي بين الصناديق والشحن ونتطلع.. حكيتلها في ريحة مو حلوة.. حكت صحيح وأنا شامة متلك.. لفّينا من ورا صندوق شفنا تابوت!.. شهقت صفاء وحكت تابوت!.. خلص خلينا نطلع أنا ما بحب هالأمور وخصوصاً إني لوحدي.. قلتلها لأ خليكي هون!.. حكت شو رح تعملي؟.. قلتلها بدي أفتحه!.. صارت تقول مدام روسيل إنتي قلبك قوي وأنا مو هيك أبداً.. هلأ خلصت فترة العازف يلي إستلم عني وأنا لازم أطلع.. صرّخت بوجهها وقلتلها خليكي!!.. قرّبت من التابوت.. كانت ريحته طالعة.. مدّيت إيدي عليه وفتحت طرفه.. وبعدين فتحته بالكامل!.. صفاء صرّخت وغمضت عيونها وقالت بترجاكي مدام خلينا نطلع.. أنا مو مصدّقة!!.. شفت جثة البنت يلي ماتت مقتولة فوق شقتي.. مهربينها بالتابوت.. قلت يبقى بالفعل كلهم هون.. هلأ بدأت اللعبة.. حكتلي صفاء لعبة شو؟!.. ومين يلي هون!!.. حاولت أتفحص الجثة.. ما كان في راس ولا ملامح.. والجسم متكمّش والأصابع سودة ونافخة.. ما في أي معالم بتدلني إنها هي أختي ضحى!.. تغيير كامل بسبب الوفاة وما في دليل.. سكّرت التابوت.. وقلتلها كيف فينا ننزل لتحت؟!.. قالت ما بنقدر.. الطابق مغلق وممنوع.. إذا شافنا حدا من الأمن هلأ رح تصير مصيبة.. أنا طالعة وإنتي تحمّلي المسؤولية.. وقبل لتوصل الباب.. إنفتح بسرعة.. شفت ناصر.. كان عم يبتسم ويقول ليه فتحتيه؟!.. إبتسمت وقلت يبقى تفكيري صحيح.. قلتله الجثة لمين لضحى؟!.. حكالي روسيل إطلعي لفوق وما تنزلي لهون مرة تانية.. بس نوصل الجزيرة وقتها بتعرفي كل شي.. حكيتله كيف أجت الجثة لهون؟!.. مفكرني ما رح أعرف.. إنت تخوني؟!.. تطلع الخيانة منك إنت!!.. قال لأ!.. صعب تفهمي وما في وقت هلأ.. لهون ما تنزلي مرة تانية.. إطلعي عند مرح.. قلت يبقى بتعرف كل شي.. بيبرس هون؟!.. جاوبني بيبرس هون؟!.. قلي إطلعي.. وضل مُصر إني أطلع لفوق.. صفاء توترت.. وحكت أنا رح أطلع.. قلها ناصر خديها معك.. صرت أصرّخ وقلت بدي أفهم ليه جبتوني لهون وليه انتو معي.. يا ويلك إذا أذيت أختي.. حكالي الموضوع معقد ومو سهل.. وإذا إنتي قلتي أي شي هالسفينة رح تنتهي!.. روسيل.. بترجاكي.. إفهميني.. نحنا بورطة.. والموضوع صعب.. حاولت أستجوبه.. ضربني على وجهي وقلي قلتلك إطلعي!.. صار يصرّخ وشدّني من شعري وصفاء أخدتني معها.. فتح الأصنصير ودخلني فيه بالغصب وكبس على الرقم العلوي.. وطلعت أنا وصفاء.. كنت مذهولة.. قلتلها إتفقو عليّه.. وقتلو أختي وأحتجزوا أمي.. أنا بدي أرجع أنزل.. أكيد موجودين بآخر طابق!!.. صفاء منعتني وطلعتني لفوق.. دخلتني لغرفتي وحكتلي رح أبعتلك مرح.. راحت وأنا بقيت شوي وفتحت الباب وطلعت.. كنت مفكّرة أرجع أنزل لتحت.. لقيت مرة كبيرة بالعمر.. ماشية وبتبكي.. قلتلها فيكي شي خالتو انتي ضايعة؟!.. قالت لأ.. بس خايفة.. قلتلها من شو؟!.. حكت بدي بنتي.. قلتلها بجوز راحت لشي مكان.. خليني أدخلك على غرفتك.. مشيت معها لآخر الممر.. كان في غرفة مفتوحة وواضح إنها طلعت منها.. وسريرها كان مو مرتب.. قلتلها انتي كنتي نايمة؟!.. قالت ايوه.. وخايفة من الحلم.. قلتلها إحكيلي شو حلمتي؟.. حكت شفت تنين رجال بآخر طابق عم يعذبو بنت.. وكانت بتستنجد بوحدة ميّتة جوا تابوت وعم تطلب منها تطلع وتحكي معها.. وفي واحد منهم كان حامل شعلة نار وبده يحرقها.. بعدين إنحرقت السفينة منه.. وغرقنا ونحنا عم نحاول نهرب من النار.. أنا هربت من الغرفة قبل ما تنحرق.. وكنت بدوّر على بنتي.. حكيتلها خالتو نحنا باليوم التاني بالسفينة.. وما فينا ننزل منها هلأ.. وصرنا كتير بعاد.. هاد مجرد حلم إتطمني بس إحكيلي كيف كان شكل البنت يلي بعذبوها؟!.. قالت بنت بتشبهك يا بنتي!.. قلتلها كيف يعني بتشبهني؟!.. قالت متل كأنها أختك.. بهاللحظة دخلت بنت بعمري تقريباً للغرفة وقالتلها ماما؟!!.. كيف قمتي من السرير؟!.. إتطلعت عليّه وحكتلي روسيل؟!.. قلتلها صحيح.. قالت أنا ألاء.. نائبة بالبرلمان.. وهي أمي عفاف.. كأنه غرفتك جنبنا؟!.. قلتلها تماماً أنا جنبكم.. بس أمك كانت خايفة وعم تحلم.. ضحكت وقالت أمي دائماً بتحلم وبتصير تصرّخ وبنلحقها وهيه تبكي.. وأوقات بتحلم فينا بأشياء حلوة بتتحقق حرفياً.. وأنا حبيت أجيبها معي لهالرحلة الفريدة لحتى أغيرلها جو.. لأنه أحلامها معذبتها والمشكلة كله بتحقق
يتبع..
#خرجت_ولن_تعود_قصص
#خرجت_ولن_تعود_6 #خرجت_ولن_تعود
الحلقة السادسة
@rwayate
حكيت لألاء بدي أروح على غرفتي.. قالتلي ليه وجهك صار أصفر فيكي شي؟!.. طلعت من الغرفة ووقفت بالممر عم بتطلّع.. رجعت مرة تانية لعندهم.. حكتلي ألاء في شي؟!.. حكيتلها كأني نسيت غرفتي!.. إستغربت وقالت كيف نسيتيها؟!.. الغرفة يلي قبالنا عاليمين.. قامت معي ووصلتني لغرفتي.. حكتلي شو صرلك؟.. لا تاخدي على كلام أمي هيه دائماً بتحلم.. قلتلها خلص ما صار شي.. خليكي عندها.. أول ما سكّرت الباب ولفّيت وجهي شفت الروح يلي كانت بالمعزة!.. قالتلي بدأت ذاكرتك تتقلّص!.. وما بقي وقت!!.. قلتلها إذا كتير خايفة عليّه إحكيلي مين قتل أختي؟!.. الجثة لأختي؟!.. ومين حط القنبلة بالسفينة!.. المرة هي يلي جوا حلمت حلم إنه في بنت عم تتعذب بالطابق الأخير وبتشبهني!.. أختي هون صح؟.. ضحى ما ماتت!!.. ومين أختك يلي قتلوها؟!.. إذا الجثة لأختي إنتي مين أختك؟!!.. إندق الباب.. لفّيت وجهي عليه خايفة.. قلت مين؟!.. سمعت صوت ألاء بتقول.. أنا.. إتطلعت لقيت غرفتي فاضية.. فتحت الباب.. حكتلي روسيل أنا سمعت كل الكلام.. هاد صحيح أو كله وهم!.. إذا تعبانة في دكاترة وممرضات تحت فيني أندهلك حدا منهم.. قلتلها إنسي يلي سمعتيه.. ما بدنا ينعرف الخبر ونوتر الكل.. حكت يبقى صحيح!!.. حطت إيدها على تمها خايفة وقالت مين يلي بده يعمل هيك!.. في أرواح على السفينة.. أمي ومستقبل ناس تعبو بحياتهم!.. ليش هيك رح يعملو فينا؟!.. أنا ما فيني أسكت!.. ورح أخبّر القبطان.. مسكتها من إيدها وقلتلها لا تتهوّري.. أمي وأختي محتجزين تحت.. أنا رح أتصرّف.. إذا نعرف الموضوع بتصير شوشرة.. ونحنا بغنى عن النتائج.. حلم أمك صحيح وأنا لهيك خفت.. بوعدك أنقذكم قبل اليوم الثالث.. بكرا!.. هلأ رح أطلع لفوق وأخد جولة.. وإنتي خليكي مع أمك.. بلا ما الخبر يتسرّب.. وصرت مهتمة أعرف أحلامها.. أمك حقيقية جداً.. ووعد مني أنقذها حتى لو نسيت مين انتو!.. طلعت من الغرفة وهيّه عم تتطلع عليه بخوف وتوتر وأنا قفلت الباب وطلعت لفوق.. كان الليل مخيّم برا.. والجو بارد.. كنا عم ندخل بالمحيط الأطلسي.. وأنا كنت مع سبأ وصفاء على ظهر السفينة.. صفاء كانت خايفة وما كانت قادرة تقول لسبأ شو شافت تحت.. سبأ قالت للأسف نحنا هلأ منقطعين تماماً.. تغطية التلفونات مفصولة.. وأوس كانت متوتر.. ما بعرف شو صاير بغرف التحكّم.. قلتلها خلينا نروح عنده.. وصلنا غرفة التحكّم.. شفناه من ورا الزجاج عم يحكي مع موظفين.. بعدين طلع.. قلتله خير صاير شي؟.. قال ذبذبات الإتصال ما عم توصل.. يعني الإتصال منقطع تماماً حالياً وفي حال صار شي ما رح نقدر نلاقي حدا ينجدنا.. خبّرت القبطان ولازم نلاقي حل.. راح لجوا.. وصفاء قالت الجو بارد كتير.. انا لازم أدخل.. حسّيتها خايفة من بعد ما شافت ناصر وأنا كان صبري بنفذ وبس بدي أنزل وأحكي معه وأعرف شو بعرف.. وكيف دخّل التابوت للسفينة.. قالت سبأ.. مستحيل تكون أمك تحت.. أنا عارفة صعب يطلعو أي حدا لهون بدون تدقيق جواز سفر وإجراءات مكثّفة.. كتير صعب إنهم يهربو حدا بدون الأمن وخفر السواحل ما يشوفوهم!.. حكت هلأ بريك مرح وأكيد رح تيجي معك.. إنتي حابة تضلي هون الجو بارد!.. قلتلها روحي على شغلك.. بهاللحظة نفذ صبري تماماً.. وقررت إني أنزل.. كنت حاسة إنه العطل يلي صاير همه السبب فيه!.. نحنا صرنا لعبة بين إديهم وكله لحتى يأذوني ويأذو الناس يلي معي.. ركضت لجوا.. ونزلت على الدرج الخلفي يلي جنب قوارب النجاة.. وما كنت عارفة لوين رح ينزلني.. بس كل ما كنت أشوف درج سفلي أنزل منه.. لوقت ما وصلت طابق فاضي.. شفت خيال عم يتحرك بآخر الممر بالزاوية.. كنت سامعة صوت.. مشيت جنب البواب متدارية.. كان في غرفة مفتوحة.. سمعت صوت أنا عارفيته كويّس.. كان صوت إهداء أم بيبرس!!!.. كانت بتقول.. هيّه يلي وصلتنا لهون.. ما رح أرتاح إلا إذا شفتها ميّته.. عديمة الأخلاق!!.. كانت سمية معها وعم تحكي مع وحدة وتقلّها ليش تأخرتي الليلة!.. مو حكيتلك إني صرلي يومين ما أكلت منيح!.. سمعت صوت بقول.. عم تضلها تسأل عني ..عرفت إنه أمها هون.. ونحنا ما بنعرف كيف.. خبّرتهم وما بعرف كيف رح يضغطو عليها لوقت ما نوصل.. كان صوت مرح.. وكان باين إنها عم تهربلهم أكل!.. سكتت وتراجعت.. تأكدت بالفعل إنه الكل هون.. ويبقى بيبرس هون لسبب قهري جعله يجيب أمه.. يمكن بالفعل تهديد.. تذكرت كلامه بس قلّي بس كان رح يدخلني سيارته.. التهديد مو لإلك طلع لإلي!!!.. كنت مشتته وعقلي مخربط.. شو عم يصير.. مين مهدد بالموت؟!.. أنا أو بيبرس وأمه ولا السفينة كلها!.. ضحكت وأنا عم بسمع سمية.. قديشها طلعت غبية.. ما تركت أم بيبرس حتى هون عشان مصالحها معها!.. في شي ببالي قلي تراجعي.. ولا تروحي لعندهم.. بس كان بدي أعرف وين أمي!.. وإذا أختي معها!.. طلعت على الدرج بخفة.. وفجأة إنقطع الضو!.. سمعت صوت صراخ وركض على ظهر السفينة.. الركاب عم يصرّخو ويركضو..
وأنا وقفت خايفة على الدرج بدون إنارة.. وشعرت بإيد شدتني وسحبتني.. قلت مين؟.. مين عم يسحب إيدي.. ما كنت شايفة شي.. والإنارة كلها قاطعة.. سمعت صوت باب سكّر.. وصوت نفس قريب من وجهي.. وصوت بقلّي.. أنا هون عشانك.. عشانك يا روسيل.. دمرت نفسي وحياتي بس لأوصلّك.. وهلأ عم يدمّروني بس لتعيشي.. قلتله صوتك سامعته.. إنت نور.. نور؟!.. قال صح.. فكرت نفسي بنجيكي.. بس طلع الموضوع كله لعبة.. وعلقت معك.. ما بدي تموتي.. لو صرلك شي أنا بنتهي.. قلتله ليه هيك عم تحكي؟!.. قال لأني حبيتك من زمان وكان بدي أتقرّب منك.. بس في شي منعني.. الحقير يلي كان زوجك.. كنت عم ببعد كل ما يقرّب منك.. وأخدت البرنامج بس لأكون قريب منك وتحاولي تساوميني عليه.. قلتله يعني إنت مين؟!.. حكالي أنا يلي رح أقتل بيبرس وأريحك منه.. وأنا يلي قتلت.. حكيتله مين قتلت؟!.. سمعت صوت صفقة.. وبعدين صوت ضحكة.. وأنا كنت عم برجف.. وانتبهت إنه نور إنصدم.. لأنه ما كان متوقع إنه في حدا موجود بالغرفة.. بس كان واضح إنه في حدا جواتها وعم بسمعنا.. سمعت صوت بقول.. جنيت على نفسك.. شعرت إنه نور بنسحب تدريجياً.. وكأنه في مسدس على خاصرته.. وأنا بقيت مكاني.. قرّب من وجهي واحد وقال.. صرتي بين إدينا وأخيراً.. إنضوى الضو.. شفت واحد بشع.. بشع كتير.. وعينه عورة ولونها أسود وأصفر.. مسكني من إيدي وسلّمني لبنت كانت وراه.. البنت أخدتني ورمتني بغرفة صغيرة كلها مواسير وصوتها مزعج.. وريحتها كان نفط!.. هلأ أنا أدركت إني بالطوابق الأخيرة.. كنت عم بسمع صوت صراخ بظهر السفينة بس ما كنت عارفة شو عم بصير فوق.. خايفة وبستنى أي لحظة لحتى أفهم شو يلي قاعد بصير.. ومين هاد يلي ظهرلي.. الباب كان مقفول تماماً وما كنت قادرة أسمع ولا صوت.. كنت عم بنادي.. إفتحولي وأقتلوني وخلصوني!!.. إنفتح الباب.. دخلت نفس البنت يلي دخلتني للغرفة وقالتلي ما بدك تخرسي؟.. ضربتني على وجهي بكفوف إيدها وربطت إيدي بحبال بالمواسير.. وفجأة دخل واحد أنا بعرفه.. وشايفته من زمان كتير!.. شخص إسمه عمير كانت أختي ضحى على علاقة معه!.. قلتله شو جابك لهون؟!.. قال وأخيراً رح أطلع كل غلّي فيكي.. ضربني على وجهي برجله.. نزل دم من تمّي.. حكيتله إنت واحد حيوان وجبان.. هلأ بدي أفهم شو يلي جابك لهون!.. إنت قتلتها؟!.. صرت بصرّخ يبقى إنت يلي كنت بالبيت فوق.. أختي شو كانت بتعمل بالطابق يلي فوق بيتي؟!.. إحكيلي!!.. ما كان يرد وكان عم يضربني.. دخل الزلمة الأعور.. ندهو عمير سيدي مؤيد.. فيك تستلمها.. قرّب مني وقلّي شبعتي فضايح ولا لسه؟!.. شبعتي فضايح ولا لسه جاوبيني؟!!!.. ما كنت بجاوب.. إتطلعت فيه وبزقت بوجهو.. صرّخ ومسك ولاعة كبيرة وحرق إيدي فيها.. كنت
بصرّخ وبستنجد بأختي.. ضحى.. إطلعي من التابوت وتعالي أنا مسامحتك.. مسامحتك بس فهميني يلي صار بترجاكي.. ليش قتلوكي!.. ليش؟!!.. بقيت ببكي ولأول مرة بحياتي كنت ببكي بهالطريقة بردة فعل قوية.. بس التنين ما كانو راحميني.. وسامعه صوت صراخ لسه فوق.. بعد سكتت قلّي خليكي عم تبكي.. نادا إسم راية.. وقلّها لا تخليها تموت لسه بدنا ياها.. إتطلعت بوجهي وقالتلي.. والله قويّة ولسانك طويل.. بدي أشوف هلأ شو بده ينفعك هاللسان!.. قلتلها بعطيكي قد ما بدك.. كل ثروتي.. بس إحكيلي مين قتل أختي ضحى.. ضحكت وقالت ليش إنتي ضل معك شي؟!.. على كل حال إنتي هون لنوصل.. يعني بدنا تقريباً لسه يومين!.. سمعتها بتنادي عمير.. دخل عمير وقلّها كل شي تمام زي ما خططناله.. رفعنا الذبذبات وحوّلنا معلومات إنه نحنا حالياً بمثلث برمودا.. وقطعنا الإرسال.. ضحكت راية وقالت خلص.. بح.. نحنا هلأ بعرض المحيط الأطلسي.. والكل رح يعرف إنه السفينة بلعها مثلث الشيطان.. ما تفكري ترجعي لحياتك وبرنامجك العزيز.. لأنه حياتك رح تتدمر تدريجياً إنتي وكل يلي فوق.. قلتلها شو عملتو فيهم؟!.. سمعت صوت طقة كعب.. وصوت بقول.. لا تجاوبيها أنا بجاوبها.. إتطلعت شفت سراء.. هزت براسها وقالتلي يلي حطّلك راس المعزة على وسادتك هوه ناصر!
يتبع..
#خرجت_ولن_تعود_قصص
#خرجت_ولن_تعود_7 #خرجت_ولن_تعود
الحلقة السابعة
@rwayate
حكيتلها وينه خليه ييجي.. كلكم إتفقتو عليّه صحيح يا قذرة؟!.. كنتو بتمثلو لحتى تخطفوني أنا وكل يلي فوق؟!.. قالتلها راية إطلعي برا وشوفي عمير بسرعة.. قالتلي راية.. مين إنتي لحتى نخطفك؟!.. الظاهر إنتي صدّقتي حالك كتير.. كان شكلها كأنها مجرمة ومتمرسة بالمهنة.. ضربتني على وجهي وطلعت وسكّرت الباب.. حاولت أفك الحبل يلي على إيدي بس ما قدرت.. وتركتني لحالي.. غمضت عيوني من وجع إيدي ورجلي والمكان يلي إنحرقت منه.. رفعت وجهي شفتها واقفة.. حكتلي أنا آسفة.. ما كان فيني أعملك شي.. هي آخر مرة رح تشوفيني فيها.. وبعدها رح نلتقي هناك في حال بقيت هالباخرة على حالها وما إتفجّرت.. رح تلاقيني زي ما شفتيني أول مرة.. ورح يبيّن كل شي.. حافظي عليّه لأنه لو متت إنتي رح تموتي.. شفتها طلعت من الباب متل كإنها خيال.. وإنتبهت إنه الصوت إختفى فوق.. رجعت غمضت عيوني لفترة ما كنت عارفة قديش كانت.. شعرت بحدا عم يحرك إديّه.. إتطلعت لقيت ناصر عم يفك الحبال من إديّه.. حكالي ما في حدا بالممر.. إهربي بسرعة لفوق.. لأنهم مو موجودين.. كنت ساكتة وموجوعة ومش قادرة أتحرّك.. ما سألته ولا حكيتله شي.. فتحلي الباب وطلعت من الدرج يلي نزلته.. كنت بتلفّت وتماماً ما كان في حدا.. غرفة الأكل كانت فاضية.. والأدراج فاضية.. حتى الممرات والمطبخ.. سألت نفسي وينهم؟!.. كنت خايفة يكونو قتلوهم ورموهم بالمحيط!.. كنت مرعوبة ومش قادرة أتخيّل الموقف!.. كيف ممكن يصير هيك شي!!!.. قلت وينكم؟!.. وين رحتو؟!.. صفاء؟.. سبأ؟!!.. ركضت بإتجاه غرفة القيادة.. كان أوس موجود.. فتح الباب وطلع.. قلتله وينهم؟!.. حكالي إهدي.. كل القصة إنه نحنا مخطوفين وكلامك طلع صحيح.. بالتأكيد أمك موجودة تحت متل ما توقعتي.. كل الركاب بغرفهم.. وما بنعرف شو عم يستنانا.. طلعو لهون وهددونا بالقتل بالأسلحة وطلبو منّا نستمر بإتجاه الجزيرة.. بس كل يلي علينا نلتزم الصمت.. وطلبو من الركاب يرجعو على غرفهم.. القبطان متوتر وخايف.. وأنا ماشي بشغلي متل ما بدهم.. إتطلّع على إيدي المحروقة وقلّي إنتي كنتي تحت؟!.. حكيتله هربت.. ما بعرف شو لازم أعمل أنا هلأ.. بس بدي أقلّك إنه في قنبلة بالسفينة.. وأنا شاكة بشي.. حكالي بشو؟!.. قلتله إنه في طرفين مختلفين تحت.. وفي واحد بده شي من التاني.. والخلاص بالجزيرة.. بس الإتفاق بينهم واقف على هالقنبلة.. يلي ممكن تنهي كل شي بلحظة!.. يعني هيّه كلها بمثابة تهديد للإستمرار.. وبملكها واحد من هدول الطرفين.. متأكدة إنه بيبرس من الطرف الثاني.. والطرف الأول هوه الشخص الأعور يلي أنا شفته وكوالي إيدي متل ما إنت شايف.. والضحايا الركاب يلي هون وأنا وإنت ويلي بشتغلو بهالسفينة.. قال تحليلك صحيح.. بس إنتي مو لازم تضلي هون.. إرجعي على غرفتك وإقفليها كويّس عليكي.. وخلينا نوصل بسلام قبل لواحد من هدول الطرفين يلي قلتي عنهم يفجّرنا.. إرجعي روسيل.. قلتله مرح متفقة معهم أنا شفتها عم تنزللهم أكل.. حكالي أنا شكيت فيها وبحركاتها الغريبة.. وحتى سبأ شكّت فيها إنها بتختفي وبتنزل بدون ما حدا يشوفها.. والأكل بينقص والطبّاخ حاول يعاقب سبأ بسبب الإهمال بدون ذنب!.. هلأ عرفنا كل شي.. سبأ رح تبقى توصل الأكل للغرف هيّه والبنات يلي بالمطبخ.. بس كل يلي إختلف إنه نحنا مخطوفين والكل محجوز بغرفته.. طلب مني أروح بسرعة.. وحكالي عن رقم الغرفة يلي فيها سبأ وصفاء.. نزلت بسرعة بإتجاه درج الغرف.. لقيت الغرفة وطقيت على الباب.. سمعت صوت برجف بقول مين؟!.. حكيتلها سبأ إفتحي أنا روسيل.. فتحت الباب وأنا دخلت.. صفاء مصدومة من شكلي ومن إيدي.. جابتلي ثلج وحطته على إيدي وسبأ كانت خايفة.. قلتلهم لا تخافو.. نحنا رح نوصل.. متأكدة من هالشي.. بس يلي مو متأكدة منه يلي رح يصير هناك.. أنا ما بعرف شو رح يصير!.. وخايفة على أمي وزعلانة على يلي صار بأختي.. ليش هيك!!.. قالت سبأ كنا ناويين نتزوج أنا وأوس بعد الرحلة.. وكنت مفكّرة نفسي رح نقضّي وقت حلو بالجزيرة الفريدة.. كانت صفاء سرحانة.. قلتلها شو فيكي؟!.. حكتلي أختك إسمها ضحى؟!.. قلتلها صحيح.. طلبت أوصّفها شكلها.. قلتلها.. حكت يبقى ضحى اختك!.. ضحى بنّا.. بترقص باليه وعندها بيت ملك عامليته معرض.. أنا بعرفها وتعاملت معها بحفل لراقصات الباليه.. أنا ما كنت بعرف وهيّه بحياتها ما قالت إنه إنتي أختها.. كنت مصدومة قلتلها صحيح.. هيه اختي بس مو معترفة فيّه.. متى آخر مرة شفتيها؟!.. قالت صفاء أقل من أسبوع.. شفتها عم تتذكر.. وتحرّك عيونها.. حكت أنا بنظم حفلات لرقص الباليه وبرقص باليه!.. وبشتغل بالرحلات البحرية بالسفن بعزف البيانو والكمان.. أختك شاركت معنا بحفلة.. وتعرفنا على بعض وعزمتني عندها على معرض فنون تشكيلية لفنانة معروفة.. ورحت حضرته.. وبعدين طلبت رقمي.. كانت تختفي وترجع تبعثلي وتسأل عني..
للوقت يلي بعثتلي عن هالرحلة لأنها عرفت إني بشتغل بالسفن وهالرحلة رح تفيدني.. بعثتلي خريطة الجزيرة على الموبايل.. وقالتلي روحي قدّمي قبل ليحجزو عازفين غيرك.. رح يطلعلك كتير من هالرحلة لأنها سمعت إنه في شخصيات مهمة رح يروحو عليها لأول مرة.. وأنا تشجعت وأرسلتلهم ووافقو بسرعة.. بعدين إختفت وبطلت ترد.. كان بدي أشكرها.. وإستغربت كتير مع إنها كانت دائماً شابكة.. قولتك ليش عملت هيك؟!.. قلتلها لأنه الشب يلي كانت تعرفه موجود هون.. مع الجماعة يلي تحت.. أختي كانت بتعرف بالسفينة ويلي رح يصير عليها.. وأنا هلأ بطلت عارفة هيه مظلومة ولا ظالمة.. شو كانت بدها مني؟!.. ليش كانت بدها تيجي لعندي بالليلة يلي هربت فيها من البيت.. كانت عارفة شي!.. كانت بدها تنقذني ولا بدها تعلقني؟!.. قالت صفاء مو معقول تكون هيّه يلي بالتابوت!.. ليش هيك يعملو فيها وعشان شو!.. قلتلهم مو عارفة شي.. أنا ضايعة بمتاهه.. وحاسة نفسي فعلاً بحقل ألغام!.. الكل كان بده يوقّعني.. سمعنا صوت خبطة على الباب.. خفت وقلتلهم ما تحكو ولا شي.. الباب بقي يخبّط.. ونحنا سكتنا.. كانت وحدة بتقول ساعدوني.. ساعدوني.. عرفت إنها ألاء.. فتحنا الباب بسرعة ودخلناها.. قالت أمي إنفقدت.. أنا خايفة كتير.. قلتلها كيف طلعت مو إنتي معها بالغرفة؟!.. حكيت لأ.. تركتها ربع ساعة ورحت أجيبلها أكل.. فكرت في وحدة من المضيفات بالمطبخ بس ما لقيت حدا.. حتى المطبخ فاضي.. قبل لأتركها قالتلي إنها حلمت إنها بجزيرة كلها حيوانات متوحشة وأشخاص طوال وغريبين الملامح عم يرمونا لإلهم.. وقالتلي ما بدي أحكيلك شو شفت هناك لحتى ما تخافي!.. تركتها تستنى الأكل بعدين طلعت وما لقيتها.. خايف يكونو أخدوها.. أنا ندمت يلي اجيت لهون.. كنت خايفة من كلامها وفجأة سمعنا صوت صراخ كان واضح إنه على ظهر السفينة فوق.. وصوت ركض.. قلتلهم شو عم يصير؟!.. إتطلعنا من الشباك.. شفنا واحد واقع عالماي وعم يستنجد ويصرّخ.. حكيتلهم في شي عم يصير فوق.. حكت ألاء بدي أطلع أدوّر على أمي.. عم يرمو ببعض.. ويمكن قتلو القبطان.. حكيتلها ما رح يأذوه.. إلا إذا همه أذو بعض.. القبطان رح يوصلهم للمكان يلي بدهم ياه.. لا تطلعي وخلينا نستنى.. حكت ما بقدر.. بدي أشوف وين أمي لو بدهم يموتوني.. فتحت الباب.. وطلعت وأنا طلعت أناديها.. بهاللحظة كانت راية برا.. كانت حاملة سلاح.. شافتني وضربتني فيه.. وقالتلي إمشي معي.. وجّهت السلاح على صفاء وسبأ وقالت إمشو إنتو كمان.. حكت سبأ مو قلتيلنا خلوكي لتبعثو الأكل للركاب.. قالت ما في أكل أبداً.. الكل رح يموت!.. إمشو معي!.. كانت عم تطلعنا لظهر السفينة.. شفنا القبطان مقتول ودمّه بكل الأرض.. صرّخو صفاء وسبأ.. ونحنا مشينا معها بإتجاه الباب يلي نزلت منه.. شفنا واحد عم يطفّي نار كانت مولعة بظهر السفينة.. نزلنا للطابق الأخير مرة تانية.. وقلتلهم إذا صرلي شي حاولو تنجّو أمي.. دوّرو عليها بكل مكان.. لأني يمكن ما أطلع من هون.. كنا بنمشي بالممر.. والجو كان بارد كتير.. أخدت صفاء وسبأ ودخلتهم بغرفة.. وأنا دخلت غرفة تانية.. صرّخت عليها.. شو بدك مني!.. إذا بدك تقتليني أقتليني.. ليش عم تحبسونا؟!.. بهاللحظة دخلت إهداء ام بيبرس ومعها سميّة وكان واضح عليهم آثار ضرب وشكلهم بخوّف.. حتى ملامحهم شبه مختفيّة من الضرب.. كنت مذهولة.. قفلو الباب علينا.. حكيت لإهداء شو عملو فيكي!.. أمي وين؟!!!.. سميّة قامت وحكت قتلوها.. أمك قتلوها.. وقتلو بيبرس.. مبسوطة هلأ؟!.. وكلنا رح ننقتل بسببك إنتي!.. الله ينتقم منك!.. قلت لأ مستحيل.. رجعت عم بخبّط على الباب وبطلب يفتحو.. شفت رجال لابسين أسود فتحو الباب.. وشدّوني وطلعوني.. دخلوني لعند الأعور مؤيد.. حكالي الصفقة فشلت.. وما رح نوصل الجزيرة يا إعلامية يا مشهورة.. عشان هيك السفينة رح تتفجّر بعد ساعة.. لأنه القبطان غدر فينا.. وحرف السفينة بإتجاه مثلث برمودا.. ورح نختفي.. قلتله إنت بتكذب.. الموضوع مو هيك.. بس أنا ما عاد يهمني خلص أقتلونا.. مو هاد يلي بدكم ياه؟!.. وما بدي أعرف مين إنت.. وما بدي أعرف أي شي.. حكالي لأ.. أنا بدي تضلي آخر وحدة عايشة هون حتى لو اختفينا.. أو قررت هلأ أفجّر السفينة بالجميع.. حكيتله ليه؟!.. قلّي لأنك خدمتيني خدمة عمري.. ضحك وقال كنتي مفكّرة إنك إنتي يلي نجحّتي برنامجك؟!.. وإنه كل شي عملتيه كان بشطاره منك؟!.. حكيتله ما فهمت.. قال أنا كنت ورا كل مصيبة إنتي حكيتي عنها من أولها لآخرها.. كنت مصدومة ومو فاهمة.. وفجأة دخلت راية لعنا عم تصرّخ.. وتقول.. سيدي خلص نحنا رح نغرق!!.. القبطان الثاني ما قدر يسيطر على السفينة وعم تروح بإتجاه مثلث برمودا.. ما رح نوصل الجزيرة.. ما في أمل.. شفت الصدمة على وجه رجاله وعلى كل يلي كانو معنا حتى على وجه مؤيد الأعور.. شفته فتح صندوق أسود كبير موجود على الأرض جنبه.. وطلّع منه قنبلة دائرية حديد كبيرة.. شفته عم يرجّع الساعة من 48 ساعة وعشرين دقيقة.. لعشر ثواني
يتبع..