قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
ن وأنا ما أرد عليه.. لصار الليل وقلتله يلي صار.. حكالي أنا معك وإذا في حد أذاه رح نعرف.. انا بكرا رح أقدم طلب فحص للجثة مرة تانية بالطب الشرعي نحنا مو لازم نسكت.. حكيتله وين بابا هلأ !.. دفنوه بس حاسه روحه معي هون.. أنا غريبة وخايفة هلأ.. إحساسي بقلّي إنه أنا نأذيت بسبب هالموضوع يلي كشفته.. طلب مني ما أفكّر وأسكّر التلفون وأنام.. كان دماغي بهاللحظة بقمة التشويش والخوف.. صوت بابا وكلامه الأخير معي كان عم ينعاد جواتي وصورته قبال عيوني.. حاولت أغفى بس ماقدرت.. لأنه كنت تاركة الضو مفتوح.. وما رجعت شفت ماما إذا لسه صاحية أو نامت.. بس من كتر مابكيت ماحسيت عشي.. أفكار جواتي وصوت الموسيقى لسه شغال بهدوء.. بعيد متل صدى الصوت وقاعدة بغرفة فاضية متأهبه لأني أشوف خيالات أخواتي أو أي حد تاني قبالي!.. وباللحظة يلي بلّشت أنزل عيوني وأغفى.. سمعت صوت زعيق باب الساحة الخارجية الفاضية.. ولأنه منطقتنا خلا وكلها مساحة والبيوت بعيدة عن بعض.. بكون الصوت واضح.. قلت في هوا.. نحنا بأول الشتا وعم يصير هوا بالليل.. غمضت عيوني والصوت رجع عالي.. الباب عم ينفتح ويتسكّر.. شلت اللحاف وقمت لعند الشباك.. فتحت طرف الستارة وشفت الساحة.. كانت فاضية وعتمة والباب بالفعل عم يفتح ويتسكّر من الهوا.. تطمنت وسكّرت الستارة.. وفجأة شفت خيال سريع مشي بسرعة أول ما سكرتها.. تجمّدت وبقيت واقفة وحاولت أفتح الستارة مرة تانية.. كان وجهي قريب من قزازه كتير.. شلتها بسرعة.. شفت واحد واقف عالشباك من برا وفاتح عيونه بشكل مرعب.. سكّرتها وصرخت صوت عالي.. دخلت ماما لعندي وسألتني شو في.. قلتلها في واحد برا.. شفته واقف عم يتطلع عشباكي.. شالت ماما الستارة ماكان في حد.. قالتلي بنتي مافي حدا عم تتوهمي!.. قلتلها مابتوهم هالمرة.. واحد مابعرفه وأول مرة بشوفه.. وجهه كان بلزق وجهي عالشباك.. اتصلي بالشرطة امي بترجاكي.. قالت مابتصل مافي حد.. انتي عم تتوهمي كتير.. مرة بتشوفي أهلك يلي مابعرف مين همه ومرة مابعرف شو.. يا بنتي نحنا ماضللنا حدا من بعد موت ابوكي اليوم.. انا رح أدفع كل يلي بقيلي لأعالجك.. انتي مريضه!.. بسبب كلامها قويت قلبي وطلعت لبرا.. فتحت باب البيت وصرت بمشي بدون أي خوف.. بصرّخ أنا مو مريضه.. اطلع انت قتلت بابا.. فرجيني وجهك!.. طلعت ماما وسحبتني من إيدي وحكتلي ادخلي رح تفضحينا.. الجيران رح تطلع من بيوتها عصوتك والصوت بنسمع بالليل.. دخلت عغرفتي ومنعتها تدخل وقلتلها مابدي أشوفك عندي.. انا مو مريضه.. بحياتكم مارح تفهموني!.. سكّرت الباب بالمفتاح وبقيت ساعة عم ببكي.. فتحت تلفوني لأحكي مع باسل.. شفت مسج من عبود وواحد من هزار.. فتحت رسالة هزار.. كانت كاتبة العمر الك حبيبتي.. هلأ شفت ناس من قرايبك عم يعلقولك عصفحتك بوفاة ابوكي.. كان بدي أكون معك بس ماعرفت حقك عليّه.. بكرا رح أحكي معك لأنه تأخر الوقت بس أنا مابدي أخوّفك برسالتي.... أنا اليوم قدرت أعرف الوشم يلي على إيد باسل شو معناه.. بحثت كتير بمواقع الرسم يلي بتعلم منهم للقيته.. هاد الوشم برسموه الأشخاص يلي بقدّسو المعتقدات يلي مابعرفها الإنسان تماماً.. متل العالم الآخر والموت.. وغالباً يلي برسموه بكونو مفصومين أو معهم خلل بدماغهم.. وقرأت كتير مكتوب إنه إذا الشخص رسمه فبتكون حياته انتهت بالنسبة لإله وهوه عايش هلأ بالعالم يلي غايب عنا.. كأنه تخلّص من روحه ومات.. باسل كأنه عم بقول هوه ميّت.. فيكي تقوليلي ليه ماقلّك هالشي!.. لا تصدقي أبداً إنه الرسم خلق معه.. مافي وشم بخلق مع طفل بهالدقة والتركيز يلي مرسوم عإيده.. خفت من رسالتها وارتعبت.. وفجأة فتحت رسالة عبود.. كان كاتبلي أنا بحبك ومارح أتركك أبداً.. استغربت وحذفتها وأنا غضبانه وخايفة.. وقبل لأرجع انام سمعت صوت باب البيت الداخلي سكّر بقوة وبصوت عالي كتير.. قمت من التخت وفتحت الباب.. شفت البيت مقلوب فوقاني تحتاني وباب غرفة ماما مفتوح
يتبع..
#ⴅმძ3Һค
#الدخلاء_6 #الدخلاء
الحلقة السادسة

قربت من غرفتها من بعد ما ضويت أضوية البيت كاملة.. دخلت لقيتها عم تتطلع عليّه بشكل مريب وقالبة تمها عجنب.. حكيتلها ماما شو فيكي!!؟.. ماجاوبتني وكان باين إنها خايفة وبدها تحكي شي.. بعد دقيقة عرفت إنها ماعم تتكلم ولسانها مربوط.. سألتي شفتي شي أو حد دخل لعندك العفش مو بمكانه!.. ماقدرت تجاوبني وأنا اكتفيت اتطلع فيها.. مسكت تلفوني واتصلت على باسل بدون لأهتم لكلام هزار يلي قالتلي ياه.. قلتله إنه في حد دخل بيتنا وشفت شب من الشباك عم بتطلع عليه.. وماما ماعم تتكلم ولسانها مربوط.. قلّي أجي لعندكم !!.. حكيتله تعال.. بقيت أستناه وأنا بحاول أتكلم مع ماما.. بس بقيت بتتطلع لعند الباب وكأنها بدها تقلي شي.. ترجمت كلامها إنه أسكّر الباب.. سكّرته وبقيت أستنى باسل.. بقيت ساعة أستناه لوصل.. رن الجرس ودخل البيت.. دخلّته لعندها.. شافها وحاول يتكلم معها.. عصّبت كتير وصرّخت وأنا تطلعت فيه وقلتله ليه بتصرّخ بس شافتك!؟.. قلّي صدقيني مابعرف.. شكيت بكلام هزار وحكيتله خلص أنا غلبتك مافي داعي للمساعدة.. مارضي يطلع وحكالي بدي أبقى معك.. حكيتله بدي أتصل مع الشرطة هيك مارح يمشي الحال.. طلب مني ما أحكي معهم لأنه يمكن تكون الأذية المره الجاي فيني.. ويمكن تكون لعنة الأرواح يلي تهددنا فيها عم تنتقم من عيلتنا.. حكالي مو بس انتي.. اليوم اختي وامي حسّو بوجود حد برا البيت بالمزرعة.. ولمّا طلعت مالقيت حدا.. في أصوات كتير سمعناها عم تتحرك وأنا بدأت أتخيل أخواتي وأمي بحياتي السابقة.. هي أول مرة بخاف عنجد.. قلتله شو قصدك حياتنا مهدده.. قلّي مابكذب عليكي لو قلتلك أنا من زمان بحس بالخطر من حواليّه.. تعرفي كيف بحس؟!.. وقت أحس بوجع ناحية الحفرة يلي قالولي بتشبه ضربة الرصاصة بكون رح يصير شي!.. قلتله الندبه يلي فوق راسي كمان عم توجعني.. ليه أنا بتأثر بكلامك!.. ليه بسرعة بقتنع باللي بتقوله وبحس فيه!.. قلي لأنه نحنا بنحس ببعض ولأنه نحنا متنا بنفس اللحظة زمان.. حكيتله خايفة يجي اليوم يلي يتكرر فيه نفس يلي عشته.. أنا مهددة أموت بنفس اليوم يلي ماتت فيه نيرمين.. حكالي مارح أسمحلهم يأذونا.. مين ماكانو أرواح أو ناس مارح يلمسونا.. صارت ماما تصرّخ.. وأنا بصراخها صرت أبكي.. حكيتله مو فاهمة عليها.. حكالي جيبي ورقة وقلم.. وخليها تكتب.. رحت بسرعة لغرفتي وأنا عم بتطلع حواليه بالبيت وتركت باسل معها.. كانت لسه بتصرخ بصوت عالي.. جبت ورق وقلم واعطيتها ياهم.. مسكتهم وكانو حتى أديها عم يرجفو.. ماعرفت تكتب وأنا اقتنعت بهاللحظة إنها نشلّت.. قلتله امي نشلّت.. لازم نطلبلها الإسعاف.. اتصل باسل فيهم وبقينا عم نحكي معها.. وبصعوبة كبيرة كتبت حرف ميم.. ماعرفت شو قصدها وطلبت منها تحاول تكتب حرف تاني.. وبصعوبة كتبت حرف راء.. كنت بكتبلها أحرف لأتمم الجملة وبسألها إذا الكلمة صحيحة.. تهز رأسها لتحت وفوق.. كتبتلها مرأة !.. هزت براسها لتحت وبعيونها خوف.. حكيتلها شو قصدك مافهمت!!.. في مرأة دخلت بيتنا ؟!.. صرخت وكأنها بتقول أيوه.. قلت لباسل عم تقول في وحدة دخلت بيتنا.. سمعنا صوت الإسعاف برا.. راح بسرعة وفتح الباب ودخلهم.. أخدوها وأنا بقيت معه.. حكالي رح نلحقها بس كلام أمك كتير غريب وأنا مافهمت شو قصدها.. طلعت معه ورحنا للمستشفى.. وقت طويل بقينا معها لخبرونا الأطبة إنها فقدت النطق وحركتها رح تصير شوية صعبة.. رح تبقى وقت بالمستشفى ليخرجوها.. بكيت وحكيت لباسل مابدي أخسر امي متل ماخسرت بابا.. أنا متأكدة إنه في حد بده يأذينا.. متأكدة.. ما طلعت من المستشفى وباسل ماتركني لحظة.. كنت خايفة أرجع على البيت.. وبنفس الوقت كان بدي أحكي للشرطة كل شي وإنه في أشخاص بهددونا وبدخلو بيتنا.. طلب منهم باسل تقرير من الطب الشرعي تاني بوفاة بابا بس للأسف طلعت النتيجة متل السابقة ويلي قالوه إنه تعرّض لصدمة عصبية مفاجأة أدت لتوقف قلبه.. وشكيت إنه شاف شي لهيك فارق الحياة.. أجت هزار للمستشفى وحكت معي.. كنت ببكي وبقلها خايفة وإبقي معي.. حكتلي إذا بتحبي بجيب أغراضي وبقعد معك بالبيت أنا مابهمني شي ومابخاف من شي.. قلتلها بتقدري قالتلي اكيد.. تطلعت على باسل نظرة غريبة وحكتله أنا ببقى معها ياريت تتركنا وتروح تشوف أهلك.. استغرب من ردة فعلها وقلّها أنا بحبها ومابتركها.. حكتله متى لحقت تحبها !!.. من يومين لعرفتها.. اطلع من حياتها وبكفي كذب!.. طلبت منها تهدى بس ماقبلت وضلّت تهزأه وتقله حل عنها.. خبرني الدكتور إنه امي تحسنت في حال حابة أشوفها.. دخلنا كلنا لعندها وحاولنا نحكي معها.. كانت صافنة فينا التلاتة وكأنها بدها تقول شي.. حضنتني بخوف والصدمة راحت من على وجهها.. سألتها شو كان قصدك بكلام مبارح!؟.. فهّمت هزار شو صار.. طلّعت من شنطتها دفتر رسمها وقلامها.. وصارت تكتبلها وتسألها بطريقة كتير محترفة.. ماما تجاوبت معها وفهمنا من كل يلي نكتب إنه في وحدة عجوز دخلت البيت مبارح وحاولت تقتلها.. وكان شكلها مخيف.
. كتبتلها هزار كل المواصفات الشكلية يلي ممكن تكون بوحدة كبيرة بالسن.. من ملامح الوجه للتجاعيد لشكل العيون ولونهم والطول والهيئة كاملة.. شي كانت تأشّر عليه بإيدها وشي تفشّق عنه.. حطّت هزار خط تحت كل وصف قالت إنه صح.. وبدت ترسم.. باسل كان مستغرب وأنا مستغربة وخايفة.. انتهت من الرسمة ولفّتها على ماما.. صرّخت صوت عالي وصارت تبكي.. وفي شي تاني كمان كانت بدها تقوله.. تطلعت على الرسمة وأنا مستغربة.. هالعجوز بعرفها.. مو بعرفها تماماً بس شكلها مألوف وباينه بتشبه حد.. حتى باسل نفس الشي.. قال أنا شايفها وملامحها مو غريبة بتشبه حدا !!.. قلتله باسل الرسم يلي رسمته لأخواتي وين تركناه بس فرجيتك ياه آخر مرة !.. قلّي بالسيارة لسه.. حكيتله جيبه بسرعة.. طلع بسرعة وهزار حكتلي لا توثقي فيه!.. هيام لا تكوني غشيمة أنتي مو هيك!.. هاد واحد كذاب.. قلتلها بعدين بنحكي بهالموضوع.. هدّيت ماما وحضنتها.. رجع باسل ومعه الورق.. تطلعت عليهم كاملين.. وقارنت شكل العجوز يلي رسمتها هزار بأخواتي الأربعة.. حكيت لهزار يلي رسمتيها بتشبه أختي بوليانا !!!.. ملامحها أقرب من فرندي الكبيرة أو يولاند الوسطى.. وكتير بعيدة عن جوري كتير!!.. معقول بوليانا لسه عايشة!!.. قلي باسل أنا طلعت شهادات الوفاة كاملة.. وانتي شفتيهم من بعد ما بحثت عنهم.. أخواتك التلاتة أموات!!.. يلي مالقيتلها وثائق جوري بس!.. حكيتله أنا بدي أروح على البيت يلي كنا عايشين فيه.. في رقم كان مكتوب عالجريدة بدي أحاول أتذكره لأنه كاس المي وقع عليه وضاعت التفاصيل بس إسم المكان لسه براودني وبعرفه ونفسه يلي كان بالجريدة!.. حكالي تذكري بس معقول رقم بيت قديم من خمسين سنة لساته نفسه !.. حكيتله عرفته.. سجّل عندك.. سجّله على موبايله.. وماما بقيت تصرّخ وكأنها بتقلي لا تروحي.. هزار طلبت مني أضل وحكتلي مارح تروحي لو شو ماصار.. بهاللحظة رن موبايل باسل.. سمعناه بحكي.. شو بدك لينا !.. ملامح الصدمة تجمّعت على وجهه.. قلنا امي صابتها صدمة عصبية ولينا بتقلي انها فقدت النطق ومو عارفة تتفاهم معها بس يلي فهمتني ياه إنها لقيت شي جنبها وعم تقول إنها أول مرة بتشوفه وباينه كتير قديمه وريحتها وسخة.. حكيتله شو هوه !.. حكتلي لعبة قديمة وقالتلي رح تصورها.. استنينا دقيقة لوصلت الصورة.. مسكت تلفونه وتطلعت عليها !!.. كانت اللعبة القديمة الشقرة يلي لونها زهر ويلي كانت تراودني وأنا طفلة.. وقت كنت أرمي اللعبة القماش العتيقة وأحكيلهم عندي لعبة غالية!.. حكيتله شو هاد يلي بصير.. كيف أجت لبيتكم!.. قلي صدقيني مابعرف شي.. أنا لازم أروح أشوف امي عن أذنكم.. حكتلي هزار لا تصدقيه أبداً كذاب!.. حكيتلها أنا بحبه ومصدقته أنا بحاجته وبحس مابقدر أبعد عنه إفهميني!!!.. وفجأة وصلتني رسالة على تلفوني.. كنت جنب هزار وفتحتها قبالها.. كانت من عبود.. شفت صور باعتهم لواحد واقف بمكان معتم.. بعت صورة تانية عرفت إنه وجه باسل.. المكان يلي واقف فيه مقبرة وباين واقف جنب قبر وعم يتلمّس التراب بإيده.. كتبلي عبود.. مبارح وانتي قريبة من الإذاعة شفتك من الشباك واقفة برا.. كنتي رح تدخلي بس مادخلتي.. أنا لحقتك وعرفت انك رحتي شفتي باسل وطلعتي معه بسيارة.. ورنيتلك وحكيت معك وأنا جنبكم.. انتو رحتو على مصف سيارات وانا شفتكم.. وبعدها طلعت استناه لطلع.. لحقته من بعد ماوصلّك عبيتكم.. بتعرفي وين راح ؟.. راح على مقبرة وبقي فيها لصار الليل.. بقيت بستناه لأعرف شو بعمل.. صورّته وشفته عم يطلّع شي من قبر ويحط شي تاني.. وبس طلع منها بنص الليل أنا لحقته ودخلت لجوا.. يلي شفته برا القبر صورة أمك ويلي كان جوا بالتراب صورة أبوكي.. وهدول همه!.. بعتلي الصور وأنا تشنجت.. قرأت هزار الكلام وحكتلي بصوت واطي كان معي حق!
يتبع..
#ⴅმძ3Һค
#الدخلاء_7 #الدخلاء
الحلقة السابعة

كنت مشتتة ومحتارة وندمانة.. كيف يعني باسل كذاب وليه ليعمل هيك!.. كلام هزار صحيح.. هوه مفصوم وبده يأذيني ويأذي أهلي!!.. طلعت من المستشفى ببكي.. حاولت تهدّيني بس أنا قلتلها بدي أعرف ليه عمل هيك.. ما رح أتركه ولا رح أبعد عنه.. مو لأني حاسه إني بحبه وبدي ياه.. لأ.. لحتى أنتقم منه قبل لينتقم مني وما رح أخلّيه يحس أو يعرف بهالشي.. قالتلي برافو عليكي.. بس خدي بالك منه ولا تكوني معه لوحدكم أبداً.. كنت محتارة بالفعل!.. في شي بقلّي لأ باسل مستحيل يكون هيك.. وفي شي بقلّي كل الأدلة بتأكد إنه واحد مجنون ودخل حياتك ليدمرها لسبب انتي لازم تعرفيه.. بس نحنا كنا رح نموت من يوم بالسيارة بحادث وشفت لهفتة عليّه.. وحبّه باين وخوفه وغير هيك كان بالفعل عم بساعدني.. قلت لنفسي كل هاد ولا شي قدام الصور يلي وصلّي ياها عبود ويلي بتأكد إنه بخطط بأذية عيلتي.. وموت بابا يمكن كان بسببه!.. اللعنة يلي صابتني منه!.. طلب الدكتور مني أترك أمي ترتاح وارجع لعندها بكرا.. طلعت مع هزار وبقينا نحكي بالطريق.. قلتلها خايفة من البيت وحاسة انه لسه مافي أمان.. قالتلي إذا بتحبي بنخبر الشرطة.. خفت وحكيت لأ.. بتوقع لو خبرتهم رح أنأذى.. قالتلي من مين ولشو بدهم يأذوكي!!!.. قلت لهزار خبري امك عالتلفون وبلا ماتروحي للبيت.. لأنه لو رحنا رح نتأخر ونرجع المغرب خلينا نوصل بكير قبل ماتعتّم.. خبرتها ورحنا اشترينا أكل وأخدنا تكسي ورجعنا على البيت.. رتبنا العفش المكركب وسكّرنا الباب بالمفتاح.. وبس قعدنا ناكل كنت سرحانة وبفكّر باللي صار.. قلتلها شو تفسير وجود اللعبة يلي تخيلتها فبيت باسل!.. حكتلي متأكدة إنها نفسها !.. قلتلها صدقيني هيه نفسها بتفاصيلها.. أنا حافظة كل شي.. وكله هون جواتي.. اذا هوه كذاب كيف لتكون عنده!.. حكتلي هاد بعرف أهلك السابقين معرفه شخصية.. رن الجرس.. قلت مين!؟.. كانت بنت جارتنا شيرين .. حكتلي هيام افتحي.. فتحت الباب وشفتها كانت معها بنتها الصغيرة ماسه .. قالتلي أنا رايحة مع أمي أزور أمك بالمستشفى بدي أخلّي بنتي عندك لأنه ماحد فبيتي.. استغربت ومانعت بس خلّتها واقفة عالباب وراحت.. دخلتها وسكّرت الباب وقعدنا كلنا بالصالة.. من بعد مازهقت دخلت تلعب بغرفتي وأنا وهزار كنا عم نقرأ قصص عن التقمّص.. قالتلي انتي ليه مافكّرتي تروحي لدكتور نفسي !؟.. حكيتلها انا مو مجنونة هاد الشي حقيقي وبصير.. قالت بعرف وبدليل الأشخاص يلي قرأنا عنهم بس أنا بقصد بالطب النفسي بيقدرو يفتحولك ذاكرتك أكتر وفيكي تكشفي أمور كانت غايبة عنك غير عن يلي بتعرفيه هلأ.. شو رأيك نروح لعند دكتور وأنا بكون معك!!.. فجأة سمعنا ماسه بتصرخ بالغرفة.. دخلنا لعندها كانت واقفة جنب الشباك وبتتطلع منه وهوه مفتوح.. حكيتلها ليه فتحتي الشباك وليه بتصرخي.. قالت مو انا !!.. تطلعت منه ماشفت حد.. سكّرته وسألتها مين يلي فتحه في حد برا !؟.. قالت في وحدة عجوز فتحته فجأة وحكتلي تعي لعندي.. تطلعت فيّه هزار وقالتلي لا تطلعي أبداً لبرا.. سكّرت الشباك وحاولت اتصل مع شيرين بس ما كانت ترد.. حكيت لماسه شو قالتلك!.. حكتلي بس قالتلي تعي لعندي ومدت إيدها.. طلّعت هزار الرسمة من شنطتها وفرجتها ياها وسألتها بتشبه هي!؟.. قالت صح متلها هالصورة صورتها.. طمناها بس ماقدرنا نتحرك خطوة لبرا.. وبعد دقايق شعرنا بحركة ورا باب البيت.. قلت لهزار في حد عم يتحرك برا.. أنا شو يلي خلاّني أقبل أخلي هالبنت عندي.. وصلني رسالة عتلفوني بتقول.. بدنا البنت يلي عندكم افتحي الباب واعطينا ياها أو نحنا رح ندخل البيت.. وصلت رسالة تانية وراها مكتوب فيها.. اذا مابعدّتي عن باسل رح أنهي حياتك!.. ورسالة تالتة من عبود بتقول اذا احتجتيني احكي معي.. انا جنبك وبحبك لا تخافي من المجرم!.. عصّبت وقلت لهزار أنا مو فاهمة شي شو يلي بصير !! اخدت التلفون مني وقرأت.. ردت على رسالة المرسل الأول وقالتله شو بدك من البنت ومين انت ؟!.. حكالها افتحي الباب لتعرفي مين.. وقفنا وراه وماسه كانت خايفة وبتتطلع علينا.. هزار حكتله مين انت ؟!.. تطلعت من العين الساحرة وشافتها سودة.. قالتلي حاطط إيده عليها.. نحنا لازم نتصل بالشرطة.. ماسه كانت بتتطلع علينا نظرات غريبة وقالتلنا شايفة إيد العجوز هناك عم تقلي تعي.. تطلعت فيه هزار وقالت تعي بسرعة لجوا.. دخلنا التلاتة لغرفة امي يلي أشرّت عليها ماسه.. دورت بالخزانة وورا الباب وتحت التخت ماكان في حد.. شفنا ماسه واقفة جنب الباب وبتتطلع من طرفه وهوه شبه مفتوح.. رحت لعندها قلتلها مافي حد حبيبتي.. حكت الإيد ممدوده من الغرفة يلي كنت العب فيها.. طلعنا من غرفة امي ورحنا لغرفتي.. الباب مسكّر!!!.. وباب البيت الأصلي مفتوح!.. هزار خافت وشفتها بترجف!.. قلتلها أسكّر باب البيت ولا نهرب لبرا ولا شو نعمل!.. قالت لأ همه يمكن برا.. ليه ليدخلو غرفتك !؟.. احكيلك شي تعي نهرب لغرفة امك ونسكّر الباب علينا وفجأة نفتح باب غرفتي.. طلعت منه و
حدة شعرها أبيض وعيونها سودة وعريضه.. عجوز بآخر عمرها !!.. صرخنا كلنا التلاتة وهربنا لغرفة امي.. سكّرنا الباب بس كانت عم تحاول تفتحه.. وبتدق بهدوء.. وبعد دقيقة تحوّل الدق لخبط قوي.. خبط لدرجة التكسير.. هربنا للزاوية والباب نفتح كامل.. دخل تلات ملثمين للغرفة وصارو يضربونا أنا وهزار.. شدونا من شعرنا للصالة وواحد قلّهم سكّرو الباب.. قلتلهم انتو مين وشو بدكم منا !!.. قرّب مني واحد وحط ايده على وجهي وشد دقني وقلّي بصوت خشن.. انتي شو يلي بدك ياه منا !!.. داخلة حياتنا وبدك تخربيها.. رح نحرق حياتك لو بضل موضوع القصر وأهله براسك.. بتنسيه من هاللحظة ومابترجعي تفكري فيه.. وإلا أمك يلي بالمستشفى رح ننهي حياتها وننهي حياتك متل ما انهينا حياة أبوكي!.. أنا نبهتك وإنتي وشطارتك.. ضربني على وجهي وأخدو ماسه.. صرت اصرخ وأحاول امسكها.. كانت بتبكي وبتقول اتركوني.. طلعو التلاتة وسكّرو الباب وأنا وهزار بقينا مصدومين.. مسكت التلفون واديه عم ترجف وحاولت أرن للشرطة.. رجع نفتح الباب بكل سهولة وبمفتاح!!!.. دخل واحد منهم ومسك تلفوني وخبطه بالأرض.. نكسر كامل وحكالي قلتلك انتي وشطارتك.. اذا مو سائلة عن حياتك روحي وخبّري.. طلعو مرة تانية وحكيت لهزار شو بدي أعمل هلأ.. خطفو البنت.. رح ينخرب بيتي!.. أمها رح تسألني وينها.. واذا قلت للشرطة رح يموّتو امي ويموتوني.. يالله !!!.. حكتلي لا تخافي انا معك.. ونحنا بنحكي كان باب غرفتي عم يتحرّك مرة تانية.. قالت هزار يارب مايكونو اخدو شنطتي.. تركتها جوا بغرفتك وفيها وثائقي الشخصية كلها.. حكيتلها هدول مو حراميه اكيد جايين لشي تاني.. نفتح الباب بقوّة وطلعت العجوز منه وبإيدها ورق.. وبصوت مخيف قالتلي متذكريتني!.. بإرتباك قلتلها انتي اختي بوليانا !.. انتي عايشة ولا روحها عم تطاردني!.. قالت ذاكرتك قويّة أنا هيه نفسها البنت يلي كنتي تشوفيها مع أخواتها.. أخوات نيرمين هدول يلي عالورق .. فتحت الورق المرسوم وعرضتهم علينا وقالت راجعة لأنهي حياتك.. أنا وسوست لباسل لينهي حياتك بلعنة سودة عملّك ياها من أسبوع جوا غرض بخصّك ورح تنهيكي بأقل من شهرين.. اليوم يلي ماتت فيه نيرمين نفسه اليوم يلي رح تموتي فيه.. بعد شهرين من اليوم!.. صارت تصرّخ بصوت عالي وتقول بدي أنهيكي متل مادخلتي حياتنا.. صارت تقرّب منا أنا وهزار ونحنا نرجع لورا.. تصرّخ وتشد على سنانها السود.. وتجاعيد وجهها وعيونها الكبيرة شعّلت الرعب بقلبنا.. ونحنا بنرجع لورا بدون لنشوف شي وقبل لتلحقنا.. وقعت هزار على راسها على فازه وصارت تنزف.. شديتها من إيدها ودخلت معها للغرفة وسكّرت الباب.. صارت تتألم وتبكي وتحكي نحنا لازم نخّبر الشرطة هاد الشي مابنكست عليه بس أنا عم بنزف ساعديني.. قلتلها كيف أطلع برا.. الاسعافات موجودة بالمطبخ وروح هي الشايبه جوا بالبيت وحتقتلنا.. شديت ايدي على راسي وقلتلها الندبه بتوجعني.. ضربوني عليها وحاسه صرلي شي.. تلفونك وين!!!.. حكتلي صحيح لسه بجيبتي.. اخدته منها وبسرعة رنيت على رقم باسل.. حكتلي بمين بدك تستنجدي؟.. قلتلها باسل.. قالت انتي مجنونة نسيتي الكلام يلي نقال جوا !!.. هاد ناوي عقتلك!!.. رديت عباسل وقلتله تعال عالبيت بسرعة نحنا بخطر.. رد عليه بصوت غريب وحكالي.. انا يلي بخطر بسببك انتي!.. حياتي كلها تدمرت منك بس ما رح أتركك إلا لحتى تندمي على اليوم يلي عرفتيني فيه.. قفل الخط بوجهي وأنا بحالة صدمة.. قالتلي شو قلّك.. قلتلها قفل بوجهي وهددني.. حكتلي هلأ تأكدتي من كلامي.. وبدون وعي وبعصبية.. فتحت الباب وحكيتلها اطلعي معي
يتبع..
#ⴅმძ3Һค
#الدخلاء_8 #الدخلاء
الحلقة الثامنة

قدرنا نطلع أنا وهزار من البيت من بعد ما تأكدنا إنه ما في حد محاوط البيت لا جوا ولا برا.. وبس طلعنا برا كان الجو هادي والدنيا ليل.. كان بيت شيرين مطفي وماكنت عارفة اذا رجعت من عند امي أو لأ لأنه تلفوني نكسر ومافيّه أرنلها.. بقيت هزار عم تنزف دم وأنا حاطة إيدي على جرحها.. رحنا عالمستشفى يلي فيه امي وقطبولها راسها.. وبس دخلت لغرفة امي مالقيتها.. وماكان في حد بالغرفة أصلاً.. خفت وارتبكت وسألت الممرضة عنها.. قالتلي امك بالعناية المشددة.. صابتها جلطة وحالتها كتير خطرة.. نصدمت وصرت أبكي ومنعوني أشوفها.. قالتلي هزار انتي لازم تعرفي ليه صار معها هيك.. وإسألي إذا في حد زارها غير الجيران يلي بتعرفوهم.. سألت بس ما قدرت أتوصّل لنتيجة.. وبقيت بالمستشفى خايفة ومحطّمة لوقت ما اجت جارتنا شيرين وصارت تصرّخ عليّه وتقلي وين بنتي!.. ماعرفت شو أقلها وخفت أحكيلها عن يلي دخلو البيت يخطفوني.. بس بسبب صراخها وعصبيتها قلتلها البنت نخطفت وأنا مابعرف مين عمل هيك.. طلبت الشرطة واجو حققو معي.. حكيتلهم ملثمين وماشفت حدا ومابعرف ليه عملو هيك أصلاً.. بس انا عم توصلني تهديدات من فترة من أشخاص أنا مابعرفهم.. اعتذرت لشيرين أني ماقدرت أحافظ على ماسه وحكيتلها صدقيني مابعرف شي وانتي يلي جبتيها.. حكتلي لو بنتي صرلها شي رح أقتلك.. وهددتني قدام الشرطة بدون خوف.. هزار حكتلي وين رح ننام !.. رح نرجع على البيت!.. صرنا نص ليل.. أنا مو مصدقة لهلأ اللي شفته.. وحدة ميّته تطلع وتحكي معنا.. كيف هيك!؟.. قلتلها نحنا لازم نرجع.. انا حاسه انه في شي غلط عم بصير بالبيت.. يلي عم بلاحقني مو من اليوم.. من فترة وفيكي تقولي من أول ما حكيت عن الموضوع يلي صايبني عالملا.. خلينا نرجع.. شفتها خافت وترددت.. قلتلها هزار اذا مابدك بلاها أنا رايحة لحالي.. حكتلي رح أخبّر امي انك رح تنامي عنا.. مانعت وحكيتلها أنا بدي أنام فبيتي.. مو خايفة على حالي لأنه ما عندي شي أخسره.. مشيت وتركتها وطلعت بتكسي على البيت.. كان الهدوء عامم كل الشارع والبيوت مطفيه لأنه سكان بلدتنا الصغيرة أصلاً بنامو بكير.. وهلأ صرنا بعد نص ليل.. فتحت باب البيت ودخلت.. ضويت الإنارة وقعدت على الكنبة.. وحطيت إيدي على الندبه يلي براسي لأنها كانت بتوجعني.. صرت بسمع صوت الأغنية القديمة جواتي وأصوات ناس تانين عم بحكو.. كلام مو مفهوم ومشاهد ناقصة عم تنعاد بخيالي.. عرفت بهاللحظة إني تعبانه بس شكل نيرمين وأصوات أهلها كانو عم ينعادو عشرات المرات بدماغي بدون مايوقفو.. غمضت عيوني وحاولت أنسى الأصوات.. فتحت عيوني لقيت الأصوات تحوّلت لمشهد حقيقي.. شايفتهم قبالي.. أخواتي التلاتة وأنا معهم!.. عم يشدّوني من راسي ويشحطوني عالأرض بقوة.. فرندي بتضربني على وجهي وبتقلي.. شو بتتوقعي يعملو فيكي من بعد ماعرفو انك تزوجتيه؟!.. رح يقتلوكي بالرصاص ولا يحرقوكي!؟.. بتضحك بوليانا وبتقلها.. لأ رح ينشوى جلدها وتتعذب قبل لتنقتل.. بتمسك سيخ سخن وبتحطه على إيدي.. بنحرق وبحاول أصرّخ.. بتقلي يولاند ما رح يسمعك بابا وما رح تقدري تحكيله لأنه رح نخبرهم إنك تزوجتي ابن الخدامة ولو عرفت امي رح تكون نهاية حياتك.. لهيك إحكيلنا وينه !.. بصرّخ بشكلي مو بشكل نيرمين وبقلّهم مابعرف.. بضلّهم يضربوني وأنا عم بتطلع عالمشهد قبالي.. ومن يلي عم بشوفه بغمض عيوني وبحكي بس!.. بس خلص!.. بفتح مابلاقي حد.. البيت هادي والاصوات اختفت.. من شدة تعبي بغفى على الكنبة.. ولأنه مابرتاح عليها بقوم وبروح لناحية غرفتي.. بفتح الباب وعيوني على سريري.. بحط نفسي فيه وبغمض عيوني.. المشاهد بتلحقني للأحلام.. بشوف العجوز البشعة بتتطلع عليه وأنا نايمة.. شايفه نفسي نايمة وهيه واقفة فوق راسي.. وفجأة بتضربني على وجهي بقوة!.. بهاللحظة بفتح عيوني خايفة.. وبشوفها عنجد واقفة قبالي تماماً وعيونها لعندي.. بتتجمد أطرافي ومابعرف اذا رح أضل نايمة أو رح أهرب.. واقفة بجثتها الضخمة بعرض الباب وقريبة كتير من راسي ولافة إيدها ورا ضهرها.. بتطلع عليها وأنا ساكته.. بتقرب من راسي وبتشد شعري.. بتشتمني بأسوء الألفاظ وبتجرني من شعري لأبعد غرفة بالبيت.. بصرّخ اتركيني بترجاكي مابدي أموت.. بتضل تشتمني وبدون رحمة بتمزع شعري بإيدها.. بترميني بغرفة الضيوف الفاضية وبتقلي وين حطيتي القلادة وصندوق الذهب ياوسخة!؟.. بقلها مو فاهمة قلادة شو وذهب شو!؟.. بتقلي ذهب أهلي.. قبل خمسين سنة انتقمتي منا من يلي عملناه فيكي وخبيتي كل مابتملك امي بمكان نحنا مابنعرفه!.. ابي فلّس وحفي ليلاقيهم بس ما لقاهم بعد ماقتلوكي.. القصر نباع بالمزاد العلني وعشنا مشتهيين اللقمة بسببك لهاليوم.. حكيتلها يعني انتي مو ميته!؟.. انتي ضحكتي عليه وقلتي انك روح بس انتي مو هيك!!!.. صدقيني مابعرف.. أنا صح متقمصة شخصية اختك نيرمين يلي ماتت بسببكم وبسبب حقدك انتي واخواتك بس مابعرف تفاصيل.. يلي بحسه إني بحاجتكم وبدي أشوفكم وبتذكر البيت وذ
كرياتنا من لحظة يلي ولدت لليوم يلي تعذبت فيه ونقتلت.. بس غيره مابعرف.. حكتلي معك يومين اذا مابتتذكري وين الذهب والقلادة رح تموتي أبشع من ما ماتت اختي القذرة.. أقسملك رح تتعذبي أكتر منها وتلحقي امك يلي عم تنازع هلأ!.. قلتلها انتي يلي ورا هالشي وباسل معك.. انتي يلي دخلتيه بحياتي ليعرف كل شي مني صح وقلتيله عكل شي وعشكل بابا وحياتنا وكل شي!.. قالت صح.. بس ماكذبت وقت قلت انه في لعنة رح تسحب روحك خلال شهرين.. قلتلها صدقيني مابعرف بتوسّلك لا تأذينا.. انا اصلا مو عارفة كيف دخلتي لهون وشو حكيتي مع امي من يومين لفقدت النطق بس صدقيني مابعرف تفاصيل.. حكتلي يلي بتقمّصو حياة غيرهم بعرفو ادق التفاصيل.. انتي عارفة شكل الأكل يلي كنا بناكله وحتى أوقاته.. مو عارفة وين خبيتي الملايين يلي كانت مع امي يا عديمة الأخلاق!؟.. صرت أبكي واحكيلها اتركيني افكّر بس لا تأذي أمي.. انا خلص مابدي منكم شي.. وحتى الطلب يلي بدها ياه نيرمين مني اني اشوفكم واحكي معكم وارجع للبيت القديم مارح اعمل فيه.. بس اتركينا !!.. ضربتني بإيدها الخميله عوجهي وحسيتها إيد زلمه مو مره بآخر السبعين من عمرها وقالتلي احفادي رح يفرموكي إذا ماتذكرتي.. وحياة البنت الصغيرة بإيدك انتي.. يا بتعيشيها يا بتنهيها وبتنتهي معها !!.. تركتني بالغرفة وطلعت.. وأنا بحالة صدمة وخوف.. شو اعمل وبمين احتمي!.. بهاللحظة أجا فبالي عبود.. الشب بحبني بس أنا مابحبه وصديته كتير.. وشو ما أطلب منه رح يلبيني.. بدي انتقم من باسل فيه.. وأستخدمه طعم لأخلص حالي من هالعجوز الشريرة !!.. ضليت أهلوّس بالغرفة للصبح وبس تغمض عيوني الهواجس تطاردني والأصوات القديمة.. طلعت من البيت الصبح وكل أهل الحي شتموني.. شيرين جارتنا تسبني وتحاول تعتدي عليه قدامهم وهمه يحكولي مجنونة وضيّعت حالها.. بس ماكنت مهتمة لأنهم مو فاهمين شي!.. رحت لسوبر ماركت وحكيت من تلفون صاحبه مع عبود.. رحت شفته بمكان وقلتله عكل شي.. حكيتله حتى هزار تركتني لحالي مبارح أنا ماضللي حدا.. بترجاك بدي مساعدتك.. حكالي انا بفديكي بروحي.. أنا بحبك هيام.. حكيتله بدي مسدس لأحمي نفسي فيه ويكون مرخّص وبدي اعطيك عنوان ورقم تلفون تعرفلي لمين ومين ساكن بهالبيت.. هوه قصر كبير مو بيت وبمنطقة بعيدة.. انا مافيه اروح بعرفوني.. انت تحجج بأي شي.. كأنك شخص عم يدوّر عشغل.. قلهم أنا بخدم وبدي مساعدتكم.. بس أعرف مين ساكن فيه.. قلي بعمل كل هاد.. ومستعد احميكي من المجرم يلي خرّب حياتك ودمرك وانتي وثقتي فيه وحبيتيه بس بدي منك توعديني نتزوج!
يتبع..
#ⴅმძ3Һค