Telegram:@rwayate
ديمة انا رفيقتك لاتعملي معي هيك فهميني والله مو اصدي تزعلي ( رهام رفيقة ديمة ) ..
ديمة : خلص تركيني بحالي ، كل عمركن بتتمسخرو عليي حلو عني بئا مابدي شوف حدا
رهام : والله ماني اصدتك انتي لاتفهميني غلط
ديمة ركدت ع الحمام سكرت الباب و استندت ع المغسلة وهي عم تطلع ع شكلها بالمراية ..
بعدين اخدت نفس قوي و قالتلا لرهام :
شو ذنبي انااا !! هاد الشي البشع يلي بوجهي شو ذنبي بوجودو ..
رهام : سامحيني مشان الله
" ديمة عصبت كتير مسكت الصابونة يلي كانت ع المغسلة وضربتا ع المرايا ، تكسرت المرايا ورهام خافت صارت تصرخ خاصة انو ديمة معد ردت عليها ، بهالوقت هاد ديمة كانت محاولة تنتحر وجارحة ايدها "
اجا آزن المدرسة ع صوت رهام وفتح باب الحمام ، كانت ديمة واقعة بالارض و الدم معبي تيابا ..
فوراً اخدوها ع المشفى ..
ديمة : وين انا !
Telegram:@rwayate
رهام : بالمشفى ، ليش هيك عملتي بحالك
اتطلعت ديمة برهام و عيونا مدمعين و كانت نظرتا جامدة و قاسية ..
بعدين التلا : مو مهم
اجت ام ديمة و ابوها ، عرفو انو البنت كالعادة بسبب التشوه يلي بوجها اذت حالها و الحمدلله ما صابها اي مكروه ..
"" ديمة عمرا 17 سنة صبية عيونا عسلي وسعرا بني غامق ، بس في تشووه خلقي بوجها تشووه واضح كتير ، كان الو تأثير ع حياتا و سببلا عقد ومشاكل ، دايماً تسمع حكي من الناس يلي حواليها او رفقاتا بالمدرسة ""
بعد فترة اسبوع من القصة ، رجعت ديمة من المدرسة وهي تعبانة حطت شنتاينتا ع تختا و غسلت ايديها و شعراتا كانو منكوشين كتير ، رفعتن بملقط و اعدت ع طاولة الاكل ..
امها لديمة ( سنا ) : اليوم بدو يجينا ضيوف ..
ديمة : اهلا وسهلا
Telegram:@rwayate
سنا : خطابين ..
ديمة : مممم
" يمكن حست بالفرحة لدقايق انه في حدا رح يجي يشوفا " ..
مافي داعي تستقبليهن ماحدا رح يقبل فيني
سنا : لاتحكي هيك ياصغيرة ، بعدين الخطابين لأختك ضحى
ديمة " اتطلعت وهي متدايئة وخايبة " ..
شوو ضحى !!
امي ضحى عمرا 14 سنة حرام عليكن /!
سنا : ضحى حلوة و راكزة ومعلش لازم تتعلم تتكل ع حالا وتتحمل مسؤولية
ديمة : اااه اسفة نسيت اني بشعة و الاصغر مني صارو افهم ..
تركت الاكل وقامت وهي محروئة وعم تبكي ..
اعدت لساعات طويلة بغرفتا لحالا و بإيدا المرايا ، كانت عم تطلع فيها وتحكي مع حالا ..
ليش انا خلئت فيني تشووه !! ليش مختلفة عن باقي البنات ؟
ليش فيني شي يخلي الكل ينفرو مني ويبعدو عني !!
Telegram:@rwayate
بلحظة حست كأنو هالمرايا حكت ، حست قوة الدنيا تمالكتا ..
حكت لحالا : انا الله خلق فيني شي مميز مالازم اخجل فيه ...
لازم كون قوية و ما استسلم لكلام حدا مابدي اتدمر من الناس و حكيهن
قامت رفعت شعرا عن وجها ورجعت اعدت مع اهلا ..
امها كانت اعدة ع الكرسي ادام البحرة عم تقرأ كتاب وتشرب فنجان قهوتا ، و اختا ضحى كانت نايمة
اعدت جنب امها وقرأت عنوان الكتاب " ثرثرة صامتة "
ديمة : ماما ، شو يعني هالكتاب
سنا : كتاب متل اي كتاب
ديمة : في ثرثرة بدون صوت ؟
سنا : آي ، في حكي كتير بدون همس ..
ديمة : اصدك نفس الناس يلي بيتغامزو عليي وقت يشوفو شكلي ؟
سناا : ابداً يابنتي ، هاد العنوان بيحكي عن ثرثرة العيون ، كلام الروح يلي بكون عم ينبض بالصدق
ديمة : بس بضلو ثرثرة وحكي مالو وجود صح ؟
سنا : مو دايماً ، اوقات هالحكي بيتحول لسحر يتغلغل بالروح ..
ديمة : شو نوع الثرثرة بهاد الكتاب ..
سناا : ثرثرة حب
ابتسمت ديمة و بعدين سكتت ..
Telegram:@rwayate
تاني يوم جهزت حالا لتروح ع مدرستا ، لأول مرة كانت عم تمشي وهي رافعة شعرا و رافعة راسا مو مستحية ابداً بشكلا ..
اول مادخلت ع الصف اعدت بمقعدا .. الكل كان مستغرب كيف كانت رافعة شعرا ، كيف وثقت بحالا وماهتمت بكلام الناس ..
اول مابلش الدرس ..
دخل استاذ جديد ، الكل تفاجئو منو ..
سامر " واحد من الطلاب " : وين استاذ العربي
الاستاذ يمان : انا طالب سنة رابعة لسعتني بالجامعة و جيت بدال استاذكن بهالفترة لانو تعبان تقبلوني كصديق
سامر : مممم اهلا وسهلا
يمان : بدي اتعرف عليكن بالاول ، تفضلي انسة !!
هبة : انا هبة من الشام ..
راما : انا راما كمان شامية
الاستاذ يمان : تشرفت ، وحضرتك ياصبية .. !!
" ديمة كانت غفلانة ع المقعد "
Telegram:@rwayate
يمان : يا انسة !! صحوها لرفيقتكن ..
اول ماصحيت ديمة ورفعت راسا تفاجئ يمان بشكلا بس مابينلا ،
يمان : صح النوم
ديمة : بعتذر
يمان : ولايهمك
" احمد " طالب من الصف : هههه شو يا ديمة نمتي مشان الاستاز ما يشوف وشك الحلو ..
كل الطلاب صارو يضحكو ، الاستاز كتير اتدايئ ..
بعدين وقفت ديمة بكل قوية وقالت :
لاا ماخبيت وجهي لحتى مايشوفو الاستاذ ، خبيت وجهي لحتى ماشوف غبائكن ..
و بتمنى من ربي انو يعين الاستاز يمان ع هيك طلاب اغبياء متلكن ..